حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان كان السينمائي الدولي الخامس والستون

في مهرجان كان:

التجربة اليابانية للإيراني كياروستامي

إنها تمطر بغزارة على "كان"

أمير العمري- مهرجان كان

لم يشهد مهرجان كان السينمائي منذ خمسة عشر عاما تلك الأمطار الرعدية والعواصف الشديدة التي بدأت صباح الأحد، بما ينذر أيضا باستمرارها لعدة أيام على غير العادة في هذا اوقت من العام.

توافد الصحفيون والنقاد على مداخل قاعة "ديبوسيه" لمشاهدة فيلم عباس كياروستامي المشارك في المسابقة الرسمية "كشخص وقع في الحب".

العرض يبدأ في السابعة والنصف. ذهبت الى هناك قبل السابعة بعشر دقائق. وجدت مئات الصحفيين متجمعين وفوق رءوسهم ارتفعت مظلات المطر السوداء تغطي عليهم ونحول دون التعرف على الأصدقاء من الغرباء!

شاهدنا جميعا كيف أن جمهور الفيلم السابق الذي كان يعرض في القاعة نفسها لايزال يغادر القاعة في حين كان من المفروض أن ينتهي العرض السابق في السادسة مساء. هذه الفوضى لاشك أنها نتجت عن كون العرض السابق كان عرضا احتفاليا أي من تلك العروض التي يتم تقديم أبطال ونجوم الفيلم فيها على المسرح في قاعة ديبوسيه في اطار عروض قسم "نظرة خاصة". وعادة ما يتأخر المخرج ومجوم فيلمه. ولاشك أن التأخير زاد في مساحته بعد ظهر اليوم بسبب هطول الأمطار. ودفعنا نحن بالتالي، الثمن فظللنا واقفين الى أن تم إخلاء القاعة بالكامل واتخاذ كل الإجراءات الأمنية اللازمة قبل السماح لنا بالدخول.

جاء صحفي إيراني أبيض الشعر واللحية، فارسي الملامح، وكأنه خارج من إحدى الملاحم الفارسية الغابرة. كان يقف محتميا بالجدار أي بعيد عن الطابور. لكنه عندما بدأ الطابور يتحرك اندفع يسابقنا ويدفعنا بعيدا بدعوى أنه يريد أن يلحق بصديقه. هذه أيضا عادة فرنسية متخلفة بالمناسبة، فكل من يمكنه أن يتعرف على صديق أو صديقة له في الطابور، أي كابور، ينضم اليه أو اليها بكل بساطة مديرا لنا ظهره رغم أننا نقف قبله بوقت كبير. وأحيانا ما تندلع معارك ويحدث تدافع بالأيدي كما شاهدت بنفسي غير مرة بسبب هذا السلوك الذي لم يعتده على سبيل المثال، القادمون من الدول الشمالية مثل بريطانيا والسويد وألمانيا على العكس من سكان بلدان البحر المتوسط مثل فرنسا واسبانيا وايطاليا.. وطبعا مصر المحروسة.

سلوك الصحفي الإيراني الغريب أثار استنكرا بوجه خاص بسبب اضطرارنا للوقوف لمدة طويلة في الطابور تحت الأمطار حتى ابتلت ملابسنا وأحذيتنا تماما رغم المظلات. تعليقا على سلوك اكتفيت بالقول همسا بأن "لكل مهرجان حمقاه". هزت النمساوية التي كانت تقف قريبا رأسها بمايعني انها تتفق معي. تساءلت بصوت مسموع ملتفتا لصديقي الأمريكي "ترى.. هل يستحق الأمر بعد ذلك كل هذه المعاناة"؟ قال إنه يتشكك في هذا، قلت بدوري إن أفلام السيد كياروستامي ليست من أفلامي المفضلة. وافقني هو أيضا على هذا الرأي. ومع هذا تحملنا "البهدلة" من أجل فيلم كياروستامي الجديد "مثل شخص وقع في الحب" Like Someone in Love

الفيلم بدأ بعد موعده بنصف ساعة تقريبا. شاهد البعض الفيلم جلوسا على الأرض بسبب امتلاء القاعة عن آخرها بالصحفيين والنقاد. رأيت كثيرين يتوقفون على السلم المؤدي للقاعة يلتقطون بأجهزة تليفوناتهم المحمولة، صورا تذكارية (أو ربما للنشر) لجماهير كان وهي ترفع المظلات في مشهد غريب على المكان. من المناظر الطريفة التي شاهدتها ثلاث فتيات يرتدين أحدث الأزياء واحدة في المنتصف ترفع مظلة صغيرة جدا والاثنتان الأخريتان تميلان كل منهما تحاول ادخال رأسها قريبا تحت حماية المظلة.

اللف والدوران

عباس كياروستامي هجر قبل عامين، قضايا الواقع الايراني بعد ما حققه المحافظون من قمع للتيار الاصلاحي في ايران، وقرر أن يصنع الأفلام خارج ايران عن مواضيع انسانية عامة. وقد قدم قبل عامين فيلم "نسخة مصدقة" الذي صوره في ايطاليا وتحديدا في مقاطعة توسكاني الجميلة، وقامت ببطولته جوليت بينوش، وكان يبحث في سؤال الحب بكثير من اللف والدوران حول الفكرة كعادته، والتفلسف الذي يعبر عنه عادة من خلال الحوارات الطويلة المرهقة، معتبرا أن الأهم في السينما عنده هو الميزانسين: المكان واستغلال المكان والاضاءة وقطع الديكور وزاوية التصوير، كمناخ محدد يضع أبطاله في قلبه ويدفع خلاله، تلك الحوارات الأدبية الطويلة.

هنا، في مغامرته اليابانية، يلجأ كياروستامي أيضا إلى نفس الوسيلة، من خلال طرح موضوع يتعلق بتعقيد العلاقات الانسانية، وفكرة أن الظاهر يخفي الكثير عن الباطن وقد يتناقض معه تماما، وكيف يمكن للانسان أن يتقمص ما ليس فيه، وأن يسمع عكس الحقيقة ويقبله رغبة منه فقط في الاندماج في اللعبة، وهل الحياة مجرد لعبة طويلة نندمج فيها أحيانا وننسى أنفسنا، أي ننسى أن نتوقف لكي نتأمل ما نقوم به.

الدوران حول الفكرة

هذا الموضوع يصوره كياروستامي بأسلوبه المعروف الذي يثير الكثير من الملل بسبب تكرار الدوران حول الفكرة، وغياب الابتكار في السرد، والاحساس باقحام الكثير من التفاصيل دون أن تضيف الكثير الى الفكرة، والاعتماد بشكل أساسي على الممثلين في توصيل الفكرة.

والفكرة هي كيف أن فتاة شابة يابانية حسناء (طالبة جامعية) قدمت حديثا الى طوكيو، تعمل عاهرة، لكنها توهم صديقها بأنها تعيش حياة مستقيمة، وعندما يدفع بها القواد الذي يقوم بتشغيلها الى زبون يوصي بأنه من نوع "خاص" وأنه يستحق معاملة خاصة، ويضغط كثيرا على الفتاة حتى تقبل بالقيام بالزيارة في تلك الليلة تحديدا فيما هي تعتذر لصديقها عن اضطرارها لقضاء أمر ما.

وعندما تحل الفتاة على منزل البروفيسور العجوز، ينشغل الاثنان لفترة طويلة في مناقشة لوحة فنية معلقة على جدار حجرة الجلوس في منزل الرجل الذي يبدو وقد أعد العدة لسهرة صاخبة. تتوقف المناقشة الذهنية حول اللوحة فجأة حينما تطلب الفتاة الذهاب الى الحمام، ثم تعود لكي تتجرد من ملابسها في حجرة النوم بينما يراقب الرجل تصرفها من مكانه في غرفة الجلوس. وعندما يذهب اليها أخيرا يجدها قد استسلمت للنوم، ولأنه لا يريد ازعاجها بل يشعر بنوع من الأبوية تجاهها، يفصل سلك الهاتف القريب من فراشها لكي لا يزعجها رنين الهاتف.

يقوم في الصباح بتوصيلها الى الجامعة وينتظرها على الباب في حين يراه صديقها ويقترب منه ويتحدث اليه ظانا اياه جدها. وتروق الفكرة للبروفيسور فيوافق على أنه جدها، فهو يرغب في توفير الحماية لها، فيحين يحدثه صديقها مدعيا أنه خطيبها ويطب أن يتقدم رسميا لها، للزواج منها لكي يحميها.

الفتاة اذن تعيش دورين: دورها كطالبة دورها كعاهرة، والشاب يعيش في دور العاشق في حين انه ربما يكون في حاجة الى استغلال الفتاة، والبروفيسور يقوم بدوره الحقيقي ودوره كجد مفترض لفتاة.

لا شيء يحدث أكثر من هذا، لا تصاعد في الحدث، ولا تعقيدات تنشأ نتيجة اللبس أو التداخل أو تبادل الأدوار، بل مزيد من المشاهد التي لا تضيف أي عمق على الفيلم كأن نرى جارة البروفيسور العانس وهي تراقب مدخل العمارة التي يقطن فيها البروفيسور، تعلق على ما يحدث، توجه الكثير من الأسئلة التي تعكس تطفلا يشي بالفراغ الذي تعيش فيه، دون أن نرى أي دور درامي لهذه الشخصية، وكما يبدأ الفيلم فجأة ينتهي فجأة بحجر ينطلق عبر نافذة البروفيسور فيصيبه، على ما يبدو في مقتل، فيهوي على الأرض.

لسنا في حاجة الى الحديث هنا عن مستوى التصوير والاضاءة ولا عن تنسيق الديكور ولا الإعداد الموسيقي، فكلها عناصر ضمن المنتج الفرنسي الشهير مارين كارميتز، والمنتج الياباني كينزو هيروكوشي، توفيرها بكل دقة.

لكن هل يضيف الفيلم جديدا الى عالم كياروستامي؟ لا أظن. وقد ولعل هذا الفيلم الأول لكياروستامي الذي يستقبله الصحفيون والنقاد بصفير الاستهجان في نهاية العرض. 

عين على السينما في

21/05/2012

 

فيلم "التائب" لمرزاق علواش: ارتداد إلى البدائية السينمائية!

أمير العمري- كان 

يضرب المرء كفا على كف وهو يتابع فيلم "التائب" لمرزاق علواش الي عرض في برنامج "نصف شهر المخرجين" في مهرجان كان المنعقد حاليا.

فيلم "التائب" لا يوجد فيه تائب ولا توبة، بل شاب كان منضما لصفوف احدة جماعات العنف السياسي باسم الاسلام في جبال الجزائر ثم قرر الاستفادة من قانون العفو العام فيتخلى عن الجهاد المسلح ويعود يبحث عن التكيف مع المجتمع، وقد خصل على عمل شريف بالفعل، لكنه تحول الى مبتز، يسعى للحصول على المال مقابل بيع بعض المعلومات التي لديه، فيتصل بصيدلي كانت ابنته قد اختطفت وقتلت على أيدي المسلحين، لكي يخبره بمكان دفن ابنته في أعلى الجبال. ويكلب مالا مقابل ارشاده وزوجته، الى مكان الدفن. وينتهي الفيلم بمقتل الثلاثة على أيدي جماعات الارهاب.

ما مغزى هذه القصة التي يقول المخرج الكبير إنها مستمدة من حادثة حقيقية؟ لا شيء في الواقع سوى أنه يشكك في إمكانية توبة هؤلاء المسلحين، غير أنه لا يبرر دراميا أو نفسيا، لماذا لم يتمكن التائب من استكمال توبته والتخلي عن "الشر".

مشكلة فيلم مرزاق علواش لا تتمثل فقط في سطحية الموضوع بل في بدائية السرد وبدائية الاخراج وبدائية التمثيل، فنحن أمام عمل يبدو مشابها للتمثيليات التي يمكن أن يصنعها تلاميذ المدارس الابتدائية.

هناك في البداية رغبة في اثارة فضول المتفرج، لكن بلا معنى، فلسنا أمام فيلم من افلام التشويق البوليسية. هذا الأسلوب الذي يشيع فيه قدر من الغموض، سرعان ما يختفي ليحل محله طابع آخر مأساوي كئيب يحلق على الفيلم، مع مبالغات ميلودرامية مثيرة للضحك.. وأداء تمثيلي ضعيف من مجموعة الممثلين، وصور نمطية ساذجة، وفراغ هائل في البنية الدرامية للفيلم، بل إن الحبكة بأسرها لا يمكنها أن تصنع فيلما من البداية غير أن الفرنسيين على استعداد دائما لتمويل أي فيلم يخرجه عربي يستنكر ما يسمى بالإرهاب "الإسلامي".

إن المخرج الجزائري الكبير الذي سبق أن قدم معالجة أكثر عمقا للموضوع نفسه في فيلم "العالم الآخر" ينتهي الى سارد رديء لعمل مفكك يتسم بالسطحية ولا ينجح، لا في طرح مشكلة الارهاب الراغب في التراجع عما انغمس فيه، وهو موضوع كان كفيلا بعمل فيلم جيد أضاعته المعالجة الدرامية السطحية والرؤغبة في عمل فيلم سريع كيفما اتفق.

عين على السينما في

21/05/2012

 

زان بروكس يكتب للجارديان عن فيلم "بعد الموقعة"

كتب أحمد سلطان

عرض الخميس الماضي في المسابقة الرسمية لمهرجان كان الفيلم المصري "بعد الموقعة" بطولة باسم سمرة ومنة شلبي وإخراج يسري نصر الله ، وتعد هذه المشاركة هي الأولى منذ 15 عاما تقريبا لمصر بعد فيلم المصير للمخرج يوسف شاهين ، ولا تكمن أهمية الفيلم في هذا السبب فقط ، ولكن لأنه يتعرض لأحداث الثورة المصرية قبل أن تكمل عامها الأول، والتي تؤثر أحداثها في الربيع العربي ككل ويتابعها العالم ويتفاعل معها كما كانت مصدر إلهام له في أيامها الأولى وبعد عرض الفيلم نشرت صحيفة الجارديان الانجليزية تحليلا للفيلم وفيه يقول الكاتب:

المخرج المخضرم يسري نصر الله يصنع ميلودراما من الأزمة في بعد الموقعة ، الفيلم وهو مأخوذ من العناوين الرئيسية للثورة المصرية يصطدم بأرض مهرجان كان بإعتباره واحد من موضوعات الساعة ، يلعب فيه باسم سمرة دور محمود الفارس الفقير الذي يهاجم المتظاهرين في ميدان التحرير بإعتبارهم سببا رئيسيا في زعزعة الأمن في البلاد وهروب السياح وانقطاع رزق وأسرته، والآن حياة محمود في حالة يرثى لها فقد سقط مبارك ورحل هو ورجاله والجيش الآن يحكم البلاد ، ويعاني ابنه من الاضطهاد في المدرسة بسبب ما اقترفه والده، ويبدأ محمود ببطأ في أن يثقف نفسه سياسيا ، قرار نصرالله بالتصوير في هذا الوقت في مصر والأحداث لازلت مشتعلة يعد ميزة وعيب في نفس الوقت لأنه يضيف الحكاية بشكل فوري لتكون مواكبة للأحداث المضطربة والمتغيرة دائما ، ولأنها تعتبر المؤشر الرئيسي للأحداث في كل الربيع العربي

إنه فيلم يثير الإهتمام والفضول لمعرفة نفاق الطبقة البرجوازية  ، وكذلك وضع المرأة في المجتمع المصري ، ولكن لم يتم تطوير أيا من هذه المواضيع بشكل كامل ، والأهم أن المحرومين والمحتاجين نادرا ما سمح لهم أن يكونوا أكثر من مجرد أبواق للدعاية  مع وضعهم في قوالب نمطية إجتماعيا وسياسيا ( الطبقة المتوسطة الطموحة – البوليتاريا المهمشة – نهم الرأس مالية )

فيما جاء المشهد الأخير مفعم بالشاعرية من خلال الزحف حتى حافة الهرم ، وتزيد الآلام ، بدرجة ساحرة حيث لا تلوح أي نهاية في الأفق وأيا ما ستكون البقية فإنها ولابد طويلة وشاقة.

البديل المصرية في

21/05/2012

يسري نصر الله ينهي خصام مهرجان كان لمصر بفيلمه "بعد الموقعة"

كتب - أحمد سلطان

تم الإعلان عن الأفلام التي اختارتها إدارة مهرجان كان للمشاركة في المسابقة الرسمية، وهي 23 فيلما بينهم وللمرة الأولى منذ زمن طويل، فيلم "بعد الموقعة" للمخرج يسري نصر الله.

الفيلم من تأليف عمر شامة ومن بطولة منة شلبي وناهد السباعي وفيدرا وباسم سمرة .

وتدور قصة الفيلم عن المرحلة الانتقالية التي تمر بها مصر الآن، يذكر ان آخر فيلم مصري تم عرضه في المسابقة الرسمية كان فيلم المصير للمخرج الراحل يوسف شاهين عام 1997وقد حاز على جائزة الاحتفال بالعام الخمسين للمهرجان ، كما يضم المهرجان أيضا فيلم المخرج الإيراني عباس كيروستامي LIKE SOMEONE IN LOVE

يبدأ مهرجان كان في 16 مايو القادم ويستمر حتى يوم 27 مايو.

البديل المصرية في

19/05/2012

يسري نصر الله في كان: السينما المصرية في خطر والإسلاميون يرونها خطيئة .. وأرفض عرض "الموقعة" في إسرائيل

كتب وكالات

حذر المخرج المصري يسري نصر الله اليوم الخميس من أن صناعة السينما المصرية في خطر، وذلك بعد التطورات التي شهدتها مصر منذ ثورة 25 يناير، قائلا إنه لا يرغب في عرض فيلمه الأخير في إسرائيل.

وقال نصر الله /60 عاما/ لدى مشاركته في مهرجان كان بفيلم "بعد الموقعة" إن المبدعين في مصر يتطلعون إلى أن تستمر السينما رغم رؤية الإسلاميين لها على أنها خطيئة. ويتناول فيلم "بعد الموقعة" أوضاع المصريين في مرحلة ما بعد الثورة التي أطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك.

وقال نصر الله إن الفيلم يركز على البشر وكيف يواجهون الأحداث الكبيرة ويعرض الذين لا يرغبون في أن يسحقهم التاريخ. ويتضمن الفيلم لقطات أصلية للأحداث التي وقعت في ميدان التحرير بوسط القاهرة.

وتابع أن الفيلم يدور حول رجل يحاول استعادة كرامته ونساء يحاولن العثور على مكان في المجتمع الذي يتغير. وأضاف أنه قام بإخراج هذا الفيلم لأن المصريين ليسوا معتادين على الديمقراطية ولأنهم يخطون خطواتهم الأولى في هذا المجال.. ويخاف الناس من التغيير.

وأكد نصر الله أنه لا يريد لفيلمه العرض في إسرائيل طالما أنها تحتل الأراضي الفلسطينية، وأوضح مع ذلك أنه يؤيد السلام مع إسرائيل. ويتنافس فيلم "بعد الموقعة" مع 21 فيلما للفوز بالسعفة الذهبية بمهرجان كان.

البديل المصرية في

17/05/2012

دعاية مبتكرة لفيلم "بعد الموقعة" في مهرجان كان

كتب صفاء عبد الرازق

ابتكرت رشا الحامولي المسئولة الإعلامية لشركتي "نيوسنشري" و"دولار فيلم" فكرة جديدة لترويج فيلم "بعد الموقعة" في مهرجان كان السينمائي، وذلك من خلال بعض زجاجات الرمل التي تحمل رسومات مصرية، كهدايا توزع خلال فعاليات المهرجان.

وقالت رشا في تصريح خاص لـ"البديل" إنها استوحت الفكرة من قصة الفيلم التي تدور أحداثه في اشهر الاماكن السياحية في مصر وهي منطقة الهرم ونزلة السمان.

يذكر أن فيلم "بعد الموقعة" للمخرج يسري نصر الله، وهو من بطولة منة شلبي وباسم سمرة وناهد السباعي وفرح، ومن إنتاج وليد الكردي، ويمثل الفيلم عودة مصر مرة مرة آخري للمشاركة في المسابقة الرسمية من مهرجان كان السينمائي بعد غياب أكثر من 15 عام.

البديل المصرية في

14/05/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)