حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان كان السينمائي الدولي الخامس والستون

هنري ليفي يقارن مسيرة الليبيين بمسيرة الصهيونية في فلسطين

أ. ف. ب. كان (فرنسا) من هدى ابراهيم

لا يتوانى برنار هنري ليفي المفكر الفرنسي الذي يعرف نفسه باستمرار بانه "صديق لاسرائيل" عن مقارنة مسيرة الليبيين وثورتهم على نظام معمر القذافي بمسيرة الصهيونية للسيطرة على فلسطين ويطابق بين المعركتين اللتين بنظره ولدتا "للدفاع عن الحرية". ويقدم برنار هنري ليفي نظريته هذه بالعبارة والصورة في شريطه "قسم طبرق" الذي اخرجه بالاشتراك مع المخرج الفرنسي مارك روسيل والذي قدم في "عرض خاص" الجمعة ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي. ويقول ليفي ان الفيلم جاء ليصور خصوصا كيف يمكن تحقيق الافكار لاول مرة في التاريخ عبر التدخل العسكري في بلد، ولا يتكلم ليفي عن ليبيا الا ليتحدث عن سوريا التي يريد لها تدخلا دوليا مماثلا لما حصل في ليبيا. ويصور ليفي في الشريط الذي موله جيل هيرتزوغ تحركاته بجانب المسؤولين الفرنسيين وفي العالم لاقناعهم بضرورة التدخل العسكري في ليبيا وذلك بالتشاور مع الليبيين حيث زار ليبيا مرات عدة.

ولعب ليفي دورا في سبيل كمستشار لدى الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي الذي اكد ان التأخر في فعل شيء بالنسبة لكل من تونس ومصر كان من دوافع التدخل لاحقا في ليبيا.

لكن اسئلة كثيرة طرحت حول العوائد الاقتصادية على فرنسا خصوصا والحلف الاطلسي عموما من هذا التدخل وحول من سيدفع الفاتورة خاصة بعد ظهور وثائق نشرتها الصحافة الفرنسية تشير الى ذلك والى ان لفرنسا حصة من عائدات النفط الليبي نتيجة لتدخلها في ليبيا وفرض منطقة حظر جوي فوقها تقلل من شأن الدور الذي لعبه ليفي.

غير ان المفكر الفرنسي نفى حقيقة الصفقات النفطية. وقال "ما يقال في الصحافة حماقة. انه اول تدخل عسكري ليس غايته المصالح وهذا لم يسبق ان حصل في التاريخ. لم يكن تدخلا كما في العراق ولا احتلالا تبعا لمصالح استراتيجية كما في بعض البلدان. ما حدث في ليبيا كان معجزة تمثلت باجتماع عدد من رؤساء الدول الذين ما زالت في قلبهم حرقة البوسنة وهم قرروا انه من غير الممكن ترك بنغازي للدمار".

وراى ليفي ان الحرب في ليبيا "لم تكن حربا استعمارية ولا من اجل النفط وانما كانت كلمة السر بالنسبة لها +بوسنة+". وعقد برنار هنري ليفي مساء الجمعة مؤتمرا صحفيا في ظروف غير معهودة في مهرجان كان اذ بحسب الصحفيين المتابعين للمهرجان من سنوات طويلة فهي المرة الاولى التي يتم فيها عقد مؤتمر صحفي قبل تقديم الفيلم. واثار ذلك احتجاج بعض الصحفيين خلال المؤتمر الذي حضره عدد قليل منهم، على هذا النهج "غير المنطقي" الذي اعتمدته ادارة المهرجان مع فيلم "قسم طبرق".
 
وعزا البعض ما وصفوه ب"هفوة" أو "الخطأ الاستراتيجي" للمهرجان الى رغبة ادارته بتجنب الجدل الذي شهده مهرجان كان عند عرض فيلم "بوسنة" لبرنار هنري ليفي نفسه ضمن عام 1994.

 وقبل المؤتمر الصحفي حضر المندوب العام للمهرجان تييري فريمو على غير عادة واعلن ان المهرجان "فخور بتقديم هذا الفيلم ضمن عروضه خاصة وانه يتناول الثورة الليبية" بعد تقديم الثورتين السورية والتونسية العام الماضي

وحضر المؤتمر الصحفي بجانب ليفي شخصيات ليبية بينها سفير ليبيا السابق في باريس بعد الثورة منصور سيف النصر ووفد سوري تكون من الصحفي الكردي وليد خليفة وعضو المجلس الانتقالي السوري عن الاكراد عزيز عثمان والرسامة رندى قسيس. ولم ير احد من هؤلاء الشريط ولا تعرف على مضمونه باستثناء رندى قسيس كما اعلن في المؤتمر الذي حضره على المنصة اضافة الى ذلك اربعة اشخاص لم تكشف اسماؤهم، ظهر اثنان منهما ملثمين واعلنا انهما وصلا في الساعات الاخيرة من سوريا وانهما مقاتلان وانهما مضطران لذلك لاسباب امنية.

وقال برنار هنري ليفي انه من المهم ان يظهر هؤلاء "المقاتلون" الى جانبنا في مهرجان كان لان الفيلم مهدى لهم. ودعا ليفي الجمهور الذي سيشاهد الشريط الى تصور حمص بدل مصراتة التي يراها في الفيلم والى وضع درعا بدل بنغازي وحتى دمشق بدل طرابلس، "اتمنى ان تكون هذه الصور التي التقطت بالامس صورا للغد وان يتم النظر اليها وكانها صورت في سوريا".

ودعا مجددا للتدخل العسكري في سوريا. وقال ردا على سؤال عما اذا كان يرمي من خلال ذلك الى اضعاف ايران "حتى ولو كنت ساصدمكم فانا لست ضد التدخل في سوريا ان كان سيضعف ايران. سوريا هي الذراع المسلحة لايران في المنطقة وأتمنى ان نكون فاعلين في سوريا كما كنا فاعلين في ليبيا". كذلك قال في المؤتمر الصحفي ان "ما احارب من اجله بجانبهم هو الوصول الى التصالح بين العالم الاسلامي وبين الديمقراطية. الاسلام والديمقراطية يمكن ان يجتمعا دون ان يتخلى كل منهما عن رسالته (...) ليست الديمقراطية على الطريقة الاميركية وانما على الطريقة الاسلامية مع احترام حرية التحرك والتعبير والمساواة بين الرجل والمراة وما الى ذلك". وياتي فيلم "قسم طبرق" بعد كتاب انجزه ليفي عن ليبيا حيث يبدو "رسول حرية" يتنقل بين البلدان لفرض التدخل الدولي في ليبيا وقد زار لاجل ذلك كلا من تركيا واسرائيل والولايات المتحدة فضلا عن فرنسا.

إيلاف في

26/05/2012

 

 

جدل في مهرجان كان بسبب غياب السينمائيات

عبدالاله مجيد 

 أعربت السينمائية البريطانية اندريه ارنولد عضو هيئة حكام مهرجان كان السينمائي عن أسفها لغياب المخرجات عن أفلام المسابقة قائلة ان غيابهن "خيبة أمل كبيرة". 

وكانت نسويات فرنسيات لفتن بامتعاض الى ان جميع الافلام الاثنين والعشرين المشاركة في المسابقة على السعفة الذهبية للمهرجان من إخراج سينمائيين دون وجود سينمائية واحدة بينهم. ودفع هذا الغياب سينمائيات الى توجيه رسالة تتهم المنظمين بالتحيز الجنسي

وجاء في الرسالة التي نشرتها صحيفة لوموند "ان الرجال يحبون ان يكون لنسائهم عمق ولكن فقط حين يتعلق العمق بفتحة الصدر". وذهبت الرسالة الى ان المرأة لا يُسمح لها بالمشي على البساط الأحمر في كان إلا وهي متكئة على ذراع رجل.

وقالت آرنولد بشأن تهمة التحيز الجنسي ان الحقيقة التي لا مراء فيها ان المخرجات السينمائيات قليلات في عالم السينما والعالم أجمع وبالتالي فان مهرجان كان جيب صغير يمثل الوضع في العالم الأوسع

واضافت أن هذا أمر مؤسف ومخيب لأن النساء يشكلن نصف سكان المعمورة ولديهن صوت وأفكار عن الحياة والعالم سيكون من المفيد ان يسمعها الجميع.

كما أبدت السينمائية البريطانية اعتراضها على الشكل الذي بدأ به المؤتمر الصحافي للمهرجان. إذ بدأ منظمو المهرجان تقديم اعضاء هيئة الحكام النساء اولا ثم الرجال. وقالت آرنولد إن تقديم البنات اولا كان مثيرا وانها ليست معتادة على ذلك. واشارت الى انه كان الأحرى بالمنظمين ان يقدموا الحكام حسب الحروف الأبجدية

وكان المسؤول عن تقديم النساء اولا الممثل الفرنسي هنري بيار الذي احتج قائلا انه اتبع قاعدة "السيدات اولا" لأنه فرنسي ولكن آرنولد لم تقتنع بذلك وقالت إن قواعد السلوك الشكلية على وجه التحديد هي ما لا تريد ان تراه

وكانت آرنولد فازت بجائزة الحكام في مهرجان 2006 عن دورها في فيلم "حوض الأسماك".

وأكدت آرنولد أن التمييز الايجابي لصالح المرأة ليس هو الحل لغياب المواهب النسائية عن المهرجان. وقالت إنها ترفض بشدة ان تُختار افلامها لأنها امرأة وتريد ان يكون اختيار أفلامها عن استحقاق

ودافع مدير المهرجان تيري فريمو عن عملية اختيار الافلام قائلا ان الحكام لن يختاروا فيلما لا يستحق الاختيار لمجرد انه من إخراج امرأة.

في غضون ذلك، سُئل عضو هيئة حكام المهرجان مصمم الأزياء جان بول غولتييه ان كان سيصوت لفيلم ترتدي شخصياته ملابس رخيصة فأجاب أن هناك جمالا في كل مكان والمهم هو القصة والعاطفة.

إيلاف في

17/05/2012

 

قصة حب صبيانية تفتتح مهرجان كان السينمائي

رويترز / كان (فرنسا):  

افتتح فيلم "مملكة مونرايز" للمخرج ويز اندرسون أمس الأربعاء دورة مهرجان كان السينمائي الدولي لهذا العام. ويغوص اندرسون في الفيلم في أفكار الطفولة وحب الصغار في إطار قصة حب بين اثنين يبلغان من العمر 12 عاما ويهربان سويا. وحاز الفيلم الذي تدور أحداثه عام 1965 في جزيرة قبالة ساحل نيو انجلاند على إعجاب الكثيرين في منتجع كان بمنطقة الريفييرا الفرنسية ونجح في إضحاك الجمهور وحملهم على التصفيق له في عرض خاص للصحفيين قبل عرضه العالمي الأول في المساء.

وبينما كان الفيلم يعرض أحدث الممثل الكوميدي ساشا بارون كوهين ضجة في متنزه كروازيت القريب عندما ركب جملا وتقمص الشخصية التي يلعبها في آخر أفلامه حيث جسد شخصية الجنرال علاء الدين وهو دكتاتور كريه من شمال افريقيا. ويشتهر كان بنوع الدعاية التي قام بها كوهين حيث التقط له المصورون عشرات الصور وهو على ظهر الجمل. ويتنافس 22 فيلما في المسابقة الرئيسية بالمهرجان هذا العام كما تعرض مئات الافلام في مسابقات أخرى وفي سوق الافلام الضخم ضمن فعاليات المهرجان أملا في أن تحظى باهتمام الاعلام. ولم يواجه اندرسون الذي كانت هذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها فيلما في مهرجان كان تحديا يذكر ليحظى فيلمه بشرف افتتاح المهرجان ويضم نجوما من بينهم بيل موراي وبروس ويليس وتيلدا سوينتون. وكان بطلا الفيلم جاريد جيلمان وكارا هايورد يبلغان من العمر 12 عاما فقط عندما تقدما لامتحان أداء ليجسدا شخصيتي سام وسوزي الرئيستين في الفيلم.

وقالت هايورد للصحفيين في مؤتمر صحفي "لم أعلم أنني كنت أريد أن أصبح ممثلة إلا عندما بدأت العمل بالفعل في الفيلم وحينها أدركت فعلا أن هذا هو الذي أحب أن أفعله." ويفر سام فتى الكشافة اليتيم غريب الأطوار من مخيمه الصيفي ليلتقي بسوزي التي يقع في حبها. ويعتقد والدا سوزي - ويؤدي دورهما موراي وفرانسيز مكدورماند - أنها طفلة تعاني من مشاكل لكنها لا تجد مشكلة في الهرب مع سام. وينصب سام وسوزي خيمتهما ويقرآن الكتب ويصبحان صديقين ثم عشيقين لكن قصتهما لا تنتهي عندما يعودان إلى عالم الكبار في نهاية المطاف.

إيلاف في

17/05/2012

 

مهرجان كان: فيلم التائب يعود إلى جراح "العشرية السوداء"

أ. ف. ب. كان 

هل يكفي ميثاق "السلم والمصالحة الوطنية" الذي اصدرته السلطات في الجزائر العام 1999 لانهاء سنوات ما عرف بـ"العشرية السوداء" وتناسي ما جرى؟ هذا هو السؤال الكبير الذي يطرحه المخرج مرزاق علواش في شريط "التائب" الذي قدم في تظاهرة "اسبوعي المخرجين" ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الخامس والستين. ويتناول الفيلم المبني على قصة حقيقية، سعي السلطات الرسمية الى تشجيع الناس على نسيان ما حصل لهم بموجب ميثاق "السلم والمصالحة الوطنية" الذي ادى في حينه الى عودة مئات الشبان الذين انجروا الى التطرف والعنف، من الجبال الى اهاليهم بعدما وضعوا انفسهم في تصرف الدولة. تبع ذلك جو من التفاؤل "الاصطناعي" ساد البلاد، كما يقول مرزاق علواش لوكالة موضحا "سيناريو الفيلم موجود من مدة لكن وزارة الثقافة رفضت منحي المساعدة على انتاج هذا الموضوع فتركته جانبا وصورته اخيرا بكاميرا رقمية جعلتني احس باني شاب من جديد في السينما". واعتبر علواش ان "التاريخ الجزائري ومنذ الاستقلال حافل باشياء توضع تحت علامة الصمت ولا يرغب احد بالحديث عنها. فالجزائريون يحبون القول انهم بخير ولو بشكل اصطناعي واهم. ولكننا في الواقع لا ننسى، خاصة مع سقوط آلاف الضحايا وهجرة الالاف وخلو البلد من النخبة... هذا ما اردت التحدث عنه". واشار علواش الى انه يؤيد مثل هذه المبادرات الداعية للسلم الاهلي في الجزائر التي لا تزال تشهد بعض العنف وفي اي بلد كان في العالم "ولكن بعد ذلك يجب الحديث عما حصل". ويؤكد علواش ان الشعب الجزائري يعاني من "صدمة" ما بعد الاحداث "نحن لا نريد للامور ان تتغير جراء الخوف مما عشناه في تاريخ قاس جدا" ويلقي باللائمة على الجمود العائد الى الخوف.

ويطرح "التائب" من خلال شخصية "رشيد" التي يؤديها نبيل العسلي امكانية الصفح من اهالي الضحايا. فرشيد واحد من مئات العائدين من الجبل في تلك الفترة والذين اكتشف معهم المجتمع الجزائري عبارة "التائب"، الى قريته وعائلته. ويصور الفيلم استقبال المجتمع لهذا التائب العائد الى قريته حيث لا يتمكن من البقاء فيها فيغادر الى المدينة ليجد له مسؤول الامن عملا في مقهى يرفض صاحبه ان يدعوه باخيه. ويظهر عسلي في دور رشيد وعلى وجهه ملامح البراءة لكن رغم قوله انه لم يقتل احدا تحوم شكوك حول دوره الحقيقي وهذه الشكوك تتعقبه في يومياته وفي كل ما يحاول ان يفعله ليبدو هو الآخر ضحية لما جرى. ويتقدم النهج الدرامي للفيلم متتبعا خيط الصمت الذي يقول الكثير عن حالة البلاد حيث يتحول الصمت الى قيمة يقابلها صمت السلطات على ما جرى وكذلك صمت المجتمع بينما يظل الحاضر مرتبطا بذلك الماضي بل هو متوقف عنده وكأنه مقيد به.

ويطرح الصمت في الفيلم الكثير من الاسئلة عن امكانية العفو، عن حقيقة ما جرى وواقع ان محاكمة المتطرفين الذين ارتكبوا عمليات قتل الابرياء في هذا البلد لم تتم. وقد ادت عادلة بن دمراد دور الام والزوجة المنفصلة وادى خالد بن عيسى دور الصيدلي.

وفي مشهد طويل يستغرق الجزء الاخير من الفيلم يظل الثلاثة في السيارة التي تقودهم الى قبر الابنة البريئة المقتولة والتي يريد التائب ان يدلهم عليه في مقابل مبلغ من المال.

في السيارة وخلال الرحلة الطويلة يعترف الاسلامي بما فعل وفي حين لا يريد الاب ان يعرف تصر الام على معرفة كل شيء، معرفة سوف تمكنها من طي الصفحة والنظر الى المستقبل

لكن حتى الاعتراف يعيد طرح العديد من الاسئلة التي تبقى معلقة برسم المشاهد وحيث السيارة تتحول الى نوع من وطن على الجميع تعلم كيفية التعايش فيه. وتبقى نهاية الفيلم مفتوحة على الموت الممكن او الذي لا ينتهي في الجزائر حيث يستمر العنف وانقطاع المياه وتتفاقم المشاكل الحياتية دون ان تكون هناك حلول لاي من هذه الاشياء.

إيلاف في

21/05/2012

 

برنار هنري ليفي يصطحب معه إلى كان ثوارا ليبيين ومتمردين سوريين

أ. ف. ب. باريس 

في خطوة ترمز الى "انتقال شعلة الحرية" من الثوار الليبيين السابقين الى المتمردين السوريين الغارقين في أتون الحرب، يصطحب برنار هنري ليفي معه مساء الجمعة الى مهرجان كان محاربين ليبيين قدامى فضلا عن معارضين اثنين لنظام الرئيس السوري بشار الاسد.

وكان الكاتب والفيلسوف الفرنسي كشف انه سيصطحب معه الى كان مدعوين ليبيين التقى بهم العام الماضي خلال النزاع بمناسبة عرض الوثائقي الذي أعده تحت عنوان "قسم طبرق" الذي سيقدم في عرض خاص ضمن افلام القائمة الرسمية.

وبالإضافة إلى الثوار السابقين، دعا برنار هنري ليفي سوريين اثنين خرجا خفية من بلدهما عبر بلدان محاذية لينضما مساء الجمعة إلى الفريق الذي اعد الفيلم.

وامام عدسات كاميرات العالم أجمع، سيخفي الثائران السوريان وجهيهما وراء أعلام "سوريا الحرية" وهما لن يكشفا عن هويتيهما خشية اتخاذ تدابير انتقامية في حق عائلتيهما.

وقد تعارف الليبيون والسوريان على بعضهما البعض بعد ظهر الخميس في مكتب مغلق الستائر يقع في الطابق السفلي من أحد مباني حي راق في باريس، بحضور أحد مراسلي وكالة فرانس برس.

وشرح سليمان فورتيا احد ابطال الثورة الليبية في مدينة مصراتة باللغة العربية الى السوريين ان "برنار هنري ليفي كان اول من اتى الى ليبيا ويعود اليه الفضل في كل ما جرى هناك لأنه كان على علاقة جيدة بنيكولا ساركوزي" الرئيس الفرنسي السابق.

واضاف "اتمنى لكم المصير عينه، فبشار طاغية وينبغي اسقاطه (...) عائلتي كافحت طوال 36 عاما، فلا بد من التحلي بالشجاعة".

اما هنري ليفي، فقال بالإنكليزية "اتمنى ان تنقلوا غدا في كان الشعلة الى اصدقائنا السوريين. هذا فحوى لقائنا. شعلة الحرية هي بين ايديكم وانتم ستنقلونها الى اخواننا السوريين".

إيلاف في

25/05/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)