حققت الفنانة الأردنية ميس حمدان في غضون سنوات قليلة مكانة بارزة على
الساحة الفنية العربية وذلك عبر مشاركتها في الكثير من الأعمال المتميزة
لاسيما في مجال المنوعات الذي برعت فيه فكان جواز مرورها للقلوب بدءاً من
CBM
و»100 مسا« و»ليالي السمر«.
ميس التي زارت الكويت أخيراً كشفت ل¯»السياسة« عن تكثيف نشاطها في المرحلة
المقبلة مشيرة إلى تحضير برنامج يجمعها وشقيقتيها مي ودانا وتحدثت باستفاضة
عن إطلالتها الدرامية في »صبايا 3«.
استهلت ميس حديثها من مشاركتها الأولى في الدراما السورية وقالت: انتهيت من
تصوير دوري في الجزء الثالث من المسلسل السوري »صبايا« الذي حقق انتشاراً
واسعاً خلال العامين الماضيين ما شجعني على المشاركة في الجزء الثالث رغم
ان الدور ليس بطولة غير انني لا التفت كثيراً لمساحة الشخصية بقدر حرصي على
ترك بصمة لدى الجمهور, والشخصية لفتاة مصرية تعمل في أحد المنازل وتحاول
الوقيعة بين أفراد الأسرة الواحدة والفتاة من منطقة شعبية تسعى لتغيير
واقعها والتشبه بالفتيات في الأسرة التي تعمل لديها وتدور الأحداث في إطار
كوميدي ساخر.
»صبايا« من بطولة جيني إسبر, كندة حنا, ديمة قندلفت وندين تحسين بك ومن
تأليف كل من مازن طه ونور الشيشكلي وإخراج ناجي طعمي.
كما تستعد النجمة الأردنية لإطلالة مختلفة مع أختيها المطربة مي سليم
والمذيعة دانا وعن هذا المشروع قالت: فكرة البرنامج جديدة ويستعرض علاقتنا
كشقيقات في قالب مرح لا يخلو من المتعة وتتسم الأجواء بالعفوية والتلقائية
في التعامل بيننا, وسيشاهدنا الجمهور نغني ونمثل وأعتقد ان البرنامج سيجذب
قطاعاً كبيراً من المشاهدين عند عرضه.
وأشارت إلى انها بصدد دراسة بعض العروض السينمائية المصرية قائلة: تلقيت
عروضاً عدة وفي مرحلة التقييم لاختيار الأنسب خلال الفترة الحالية وأتمنى
عودة الروح للساحة الفنية المصرية سريعاً.
وحول برنامج »100 مسا« الذي عرض في شهر رمضان المنقضي وأثار ردود أفعال
متباينة قالت: خطوة موفقة وأعتز بها جداً لأن البرنامج منحني فرصة التعبير
عن نفسي وإبراز قدراتي كمطربة وممثلة أجيد فن التقليد والاستعراض ومن لم
يشاهد
CBM من قبل وتابع »100مسا« أدرك بعضاً من قدراتي, وربما لم يسعفني الوقت
لإخراج طاقتي كلها في البرنامج لأننا صورنا 30 حلقة في وقت قياسي, ولكن
أحمد الله ان الجمهور أشاد بالفكرة والتنفيذ, وأرى ان الهجوم الذي تعرض له
البرنامج خير دليل على نجاحه, فالشجرة المثمرة تقذف. أما عن قلة مشاركاتها
سواء التلفزيونية أو السينمائية فأوضحت ميس: نهج التزمت به لفترة طويلة حيث
كنت حريصة على انتقاء أدواري من منطلق قليل مؤثر خير من كثير من دون فاعلية
غير انني أعتزم تغيير هذا النهج في المرحلة المقبلة بحيث أكثف شغلي لأن لدي
طاقة كبيرة وفي جعبتي الكثير لم أقدمه بعد ويبقى أنني أعتبر نفسي في أول
الطريق.
الدراما الخليجية
وأعربت حمدان عن أمنيتها في العمل بالدراما الخليجية خصوصاً الكويتية
وأضافت: الكويت هوليوود الخليج وأتطلع للتواجد على الساحة الدرامية
الخليجية في أقرب فرصة وسبق وان قدم لي الفنان القدير محمد المنصور عرضاً
غير ان ارتباطاتي السابقة حالت من دون اكتمال المشروع ولاشك انني لست
بغريبة عن الخليج وجمهوره الذي يعرفني منذ حلقات
CBM. وكشفت الفنانة الأردنية انه عرض عليها بطولة
الفوازيز المصرية غير ان المشروع توقف لأسباب غير واضحة وقالت: ربما يرجع
تعطل الفوازير لارتفاع الكلفة المادية, وأنا على قناعة بأن الفوازير سلاح
ذو حدين لأنه يجب ان تصنع باتقان وترصد لها ميزانية ضخمة حتى تخرج في صورة
نموذجية. ورفضت أن تقارن نفسها بأي من زميلاتها على الساحة وأضافت: لا أنظر
إلى أحد ولا أقارن نفسي بالأخريات وشغلي الشاغل أن أسير وفق خطة حتى أحقق
نجاحاً قاعدته التعب والاجتهاد فقد بدأت بالتدريج في الإعلانات ثم
CMB ومنه إلى أدوار صغيرة في فيلم »ظرف طارق« ثم »عمر
وسلمى« وأتمنى أن أصبح نجمة شباك وهذا حلم أي فنانة. وكشفت انها تعاقدت مع
إحدى شركات الإنتاج على تصوير فيديو كليب ولكن لم يتم تفعيل التعاقد لذا
تدرس عروضاً من شركات اخرى لإنتاج البوم غنائي كامل واستطردت: أتطلع
للتركيز على الغناء خصوصاً وانني تركت بصمة في التمثيل والجمهور أصبح
يعرفني جيداً في التقليد لذا الغناء سيكون وجهتي المقبلة. وشددت ان الحظ قد
يقف حائلاً من دون اتمام بعض المشاريع الدرامية المتميزة منها مسلسل »العنيدة«
الذي صورت نصفه ولكن العمل توقف لظروف إنتاجية, وتمنت التواجد بشكل قوي
خلال الفترة المقبلة سواء في الدراما أو السينما لافتة إلى مشروع سينمائي
كبير تحضر له حالياً لم تتضح ملامحه بعد.
يذكر ان الفنانة الأردنية شاركت أثناء تواجدها في الكويت في إحدى حلقات
برنامج المسابقات »حليمة بارك« الذي سيبث عبر قناة »فنون« من تقديم حليمة
بولند وإعداد مفرح حجاب ومحمد جمعة وصفا صالح ومن إخراج ياسر الحيدري أما
الديكور للفنان فيصل العبيد, وأطلت حمدان في حلقة مميزة مع النجمة منى شداد
والمطرب عادل محمود والفنان مشاري البلام.
السياسة الكويتية في
06/06/2011
يشارك في بطولته عباس النوري وسلوم حداد
"طالع الفضة" يجمع يهوديي ومسيحيي ومسلمي سوريا بحارة
أروى الباشا -
mbc.net
يواصل فريق عمل المسلسل السوري"طالع الفضة" تصوير مشاهد العمل، الذي يروي
تاريخ منطقة تحمل الاسم نفسه بدمشق خلال الفترة بين عامي 1914 و1920م؛ حيث
كانت تعيش فيها ثلاث طوائف دينية "مسيحية ومسلمة ويهودية".
مراسلة
mbc.net زارت موقع التصوير بأحد البيوت الدمشقية العريقة في منطقة "العمارة"،
والتقت المخرج سيف الدين سبيعي الذي قال: "العمل اجتماعي في قالب تاريخي،
ويهدف إلى تقديم صورة حقيقة عن دمشق خلال تلك الفترة؛ لأن معظم مسلسلات
البيئة الشامية "قدمت صورة مشوهة عن دمشق".
وأضاف هذا العمل قد لا يكون ناصع البياض، لكنه يحاول تقديم الحقيقة، موضحا
أن "طالع الفضة" حارة كانت موجودة في دمشق وتضم واحدة من أقدم الكنائس
المسيحية، كما يوجد إلى جانبها كنيس يهودي يتعبد فيه أبناء اليهود بوفاق
تام مع المسيحيين، هذا إلى جانب الجامع الذي يجمع الكتلة السكانية الأكبر
من المسلمين.
وأكد أن التسامح الديني الذي يسلط العمل الضوء عليه حقيقة كانت موجودة في
دمشق ولا زالت حتى وقتنا الجاري، فالسوريون على الرغم من اختلاف طوائفهم
يعيشون مع بعضهم بمحبة وتسامح.
الشخصيات الكارتونية
أما الفنان عباس النوري -الذي كتب نص العمل بالاشتراك مع زوجته عنود
الخالد- فقال: "سنبتعد عن الشخصيات الكارتونية المخترعة التي تمثل بالطريقة
نفسها والاستعراض، الذي درجت عليه مسلسلات البيئة الشامية؛ لأننا سنتناول
قصة اجتماعية تنتمي لمكان معين بكل مفرداته وعناصره".
ويجسد النوري شخصية "الخال" وهو موظف رفيع في سلك الدولة، لكن لسبب ما يتم
عزله من منصبه ليعود إلى حياته الاجتماعية في "طالع الفضة".
الفنان سلوم حداد يجسد شخصية "أبو نزيه الدهبجي"، وهو تاجر ذهب كبير من
تجار دمشق، ويعتبر إحدى أهم الشخصيات المؤثرة في قصة العمل.
ويجسد الفنان رفيق سبيعي شخصية "طوطح" اليهودي الذي تأخذ شخصيته منحى طريف
نوعًا ما؛ حيث يعمل في مجال تصليح الأحذية وله فلسفته الخاصة في الحياة،
ومع تصاعد الأحداث يكون اليهودي الوحيد الذي يرفض السفر إلى فلسطين في إطار
مشروع توطين اليهود إلى فلسطين؛ لأنه يعتبر سوريا بلده الأساسي.
كما يطل الفنان جمال سليمان في العمل كونه ضيف شرف؛ حيث يجسد شخصية تاريخية
كانت مؤثرة للغاية بدمشق في تلك الفترة، وهو المفكر العربي "عبد الرحمن
الشهبندر"، الذي درس الطب في بيروت، وكان مناضلا ثوريًا بالمشروع القومي
العربي المناهض للدولة العثمانية.
الـ
mbc.net في
05/06/2011
«ذاكرة
الجسد»: جزء ثان عن المسلسل أم عن
الرواية؟!
ماهر منصور
تنتهي أحداث رواية
الجزائرية أحلام مستغانمي «ذاكرة الجسد»، ولم يبلغ المسلسل المأخوذ عنها
بجزئه
الأول نصف حلقاته بعد، فيما واصلت بعدها الكاتبة ريم حنا
مشوارها نحو الحلقة
الثلاثين، من خلال إضافة خيوط وأحداث جديدة لم تخرج عن الرواية الأم في
شغفها بالحب
المستحيل. فبدت منسجمة معها، تتشابك مع خيوطها على نحو يصعب فيه على
الكثيرين
التمييز بين ما هو للروائية مستغانمي وما هو للكاتبة ريم حنا.
وكان حديث
تناقلته عدد من وسائل الإعلام عن نية الروائية أحلام مستغانمي إنجاز جزء
ثان من
المسلسل، بتوقيع المخرج حاتم علي، وفق ما صرحت، وذلك بعد عرض
الجزء الأول من
المسلسل للمخرج نجدة أنزور، في شهر رمضان الماضي.
والسؤال هو: على أي قسم من
الجزء الأول تنوي مستغانمي بناء جزء ثان. هل ستنطلق من القسم المتعلق
بروايتها فقط
في المسلسل، أم من العمل برمته كما أنجزته حنا؟!
قياساً الى البناء الدرامي
الذي أنجزته حنا لأحداث العمل كاملاً، سيكون من الصعب على من يتولى كتابة
الجزء
الثاني أن يفصل أحداث رواية مستغانمي عن إضافات ريم حنا، ولا يمكنه بأي حال
من
الأحوال واحتراماً لعقول المشاهدين أن يتجاهل تلك الإضافات،
وهي تمتد على مساحة
تفوق نصف حلقاته.. وبالتالي لا يحق لأحلام مستغانمي أن تبني أحداث الجزء
الجديد،
على أحداث وخيوط تعود ملكيتها الفكرية لريم حنا دون موافقة هذه الأخيرة.
فالرواية
لا المسلسل هي ملك للروائية مستغانمي، ومن حقها أن تبني عليها
جزءا جديدا، ولكن لا
يمكن اعتباره جزءا ثانيا للمسلسل.
في سياق ثان، لا تبدي الروائية مستغانمي
رضاها الكامل عما أنجزه المخرج أنزور في الجزء الأول، مشيرة إلى أنه «كان
بإمكانه،
أي الجزء الأول، أن يكون أفضل مما قدم». إلا أن اتجاه مستغانمي لإنجاز جزء
ثان من
المسلسل يبدو اعترافاً ضمنياً منها بنجاح الجزء الأول، ورغبة
باستثمار هذا النجاح،
الذي أنجزه أنزور عن نص كتبت السيناريو والحوار له السيناريست ريم حنا.
نعترف
جميعاً بأن النجاح الكبير لرواية مستغانمي «ذاكرة الجسد» تم استثمارهما في
إنجاز
مسلسل، إلا أن إنجاز جزء ثان منه لا يمكن النظر إليه إلا لكونه استثماراً
لنجاح
المسلسل. فما للرواية كان قد أفرغ في الجزء الأول. وهو الأمر
الذي يجب أن تدركه
مستغانمي، على الأقل في معرض تعليقاتها عن مستوى الجزء الأول...ولتنجز
بعدها الجزء
الثاني كما تشاء.
السفير اللبنانية في
06/06/2011
إلغاء التتر الغنائي في المسلسلات… هل سيحلّ الأزمة
الإنتاجيّة؟
كتب: القاهرة - هند موسى
بعدما كانت المقدّمات الغنائية أو «تترات» المسلسلات التي تُعرض في شهر
رمضان، تشهد منافسة قوية بين نجوم الغناء في الوطن العربي، استغنى المنتجون
في مسلسلات رمضان 2011 عنها واستبدلوها بموسيقى تصويرية تناسب طبيعة هذه
المسلسلات، بسبب الأزمة المالية التي يعاني منها الإنتاج الدرامي في مصر.
هل سيكون هذا الحلّ مناسباً للأزمة الإنتاجية؟ أم أنه يؤدي إلى خسارة العمل
الدرامي عنصراً مهماً في جذب المشاهد؟
يوضح الناقد الفني نادر عدلي أن «هذا الشكل من المقدّمات الغنائية حديث ولم
يكن موجوداً في المسلسلات القديمة، مع ذلك كنا نتابعها بشغف لأن ما يجذبنا
إلى العمل هو الأحداث والتمثيل والإخراج، لذا لن تتأثر متابعتي المسلسل
بوجود التتر أو غيابه».
يضيف عدلي: «إثر تراجع سوق الكاسيت، عانى كثير من المطربين والمطربات،
فاتفق المنتجون مع هؤلاء لتقديم أغانٍ في تترات المسلسلات أو حتى مواويل
بأصواتهم من دون موسيقى ضمن أحداث الدراما، وقد ساعد هذا الأمر النجوم في
تأمين حضورهم على الساحة الفنية وشكّل أسلوباً دعائياً للمسلسل في الوقت
نفسه. لذا، لا يتعدى هذا التتر الغنائي كونه أداة ترويج إعلامية وإعلانية
وليس ضرورة درامية».
فكرة مقبولة
على رغم أن المنتجين لم يرحّبوا بهذا الاتجاه بوضوح، إلا أن تأخّرهم في
التعاقد مع مطربين لغاية اليوم يؤكد قبولهم به. كذلك قرّر المنتجون
الاستفادة من المطربين الذين يؤدون بطولة مسلسلاتهم لغناء التترات، مثلما
فعل المنتج محمود خميس مع تامر حسني في مسلسل «آدم»، المنتج أحمد المهدي مع
أحمد سعد في مسلسل «إحنا الطلبة» الذي سيلّحن التترات ويغنيها.
في السياق نفسه، يؤكد أحمد شفيق، مخرج مسلسل «الشحرورة»، أن المنتج صادق
الصبّاح قرّر الاستعانة بالمطربة كارول سماحة، التي تجسّد شخصية صباح،
لغناء تترات المسلسل، بالإضافة إلى الأغاني الموجودة ضمنه.
يتساءل شفيق: هل يرجع السبب في ذلك إلى تقليل النفقات أم لغرض آخر؟ إلا
أنه يعتبر هذا الاتجاه أفضل من عدم وجود تترات من الأساس.
يضيف شفيق: «ثمة منتجون يتبعون أسلوباً جديداً، إذ يقدّمون أغنية المسلسل
في كليب مصوّر بمفرده وبتكاليف خارجة عن موازنة المسلسل مثلما حدث مع
«العار»، عندما قدّم المطرب آدم أغنية التتر في كليب لزيادة نجاح العمل».
من هنا يتوقّع شفيق ألا يجد إلغاء التتر إقبالاً إلا لدى المنتجين الذين
يخافون من عدم تسويق مسلسلاتهم، لذا يسعون إلى ترشيد النفقات وهم يجهلون أن
هذا الأمر قد يقلّل من جماهيرية العمل.
تكاليف مقبولة
يشير المنتج محمد العدل إلى أن شكل التتر النهائي يحدّده المنتج والمخرج
معاً بناء على الدراما التي يقدّمانها، ويضيف: «مقدمة المسلسل ونهايته
عملية غير مكلفة، فعندما أنتج عملاً بموازنة 15 أو 20 مليون جنيه لن أتوقف
عند نفقات تتر تصل كلفته إلى 50 ألفاً فحسب. أما إذا كانت الموازنة ضخمة
وتحتاج إلى توفير فيمكن استبدال المغني المشهور بآخر مبتدئ يقدّم التتر
بشكل يتوافق مع موضوع المسلسل، ولن يختلف الأمر سواء كان مغنياً كبيراً أو
صغيراً، لأن اسمه لن يساهم في بيع المسلسل إنما هو عنصر جذب قد لا يتحقق».
يلاحظ العدل أنه في مسلسل «سكة الهلالي» ليحيى الفخراني، استعين بمدحت صالح
لقدرته على الغناء في مواضيع سياسية بينما استعين في «يتربى في عزو» بهشام
عباس، لأنه أقرب إلى موضوع المسلسل.
الموزانة
يؤكد المنتج إسماعيل كتكت أنه من الصعب الاستغناء عن التتر أو حتى استبدال
المغني المناسب بآخر لتوفير النفقات، لأن أي خطوة للتقليل من شأن التتر قد
تفقد العمل رونقه، لذا من الأفضل تحديد موازنة له والاستعانة بكبار نجوم
الغناء للدعاية للمسلسل قبل عرضه، بالإضافة إلى أنه يوضح للجمهور موضوع
الدراما ويساهم في تعلّقهم بها وهو غير مكلف إطلاقاً.
من جهته، يعتبر المنتج جمال العدل أن التتر من أساسيات العمل الدرامي التي
لا غنى عنها، «لأنه يوصل إلى المشاهد ما نريد أن نقوله، مثل حكمة أو موعظة
أو موقف، من خلال الموسيقى والكلمات والصوت».
لا يرى العدل ضرورة لإلغاء التتر لا سيما مع تنازل الفنانين والفنيين عن
نصف أجرهم لتقديم دراما مصرية رائعة، اعتاد الجمهور متابعتها، «من هنا لا
يستدعي الأمر «البخل» ومن يشجّع هذا الاتجاه لا يفهم في الإنتاج وسيخسر
جمهوره.»
جذب الجمهور
لا يمكن إلغاء التترات الغنائية، في رأي المنتج محمد فوزي، لأنها أحد أبرز
عناصر جذب الجمهور إلى المسلسل، وقد يؤديها مطرب كبير أو مغنٍّ مبتدئ،
«عموماً لا يختلف الأمر لدينا حول من سيقدّمها، لأن التتر الجيّد يفرض
نفسه ويحقّق الانتشار للمسلسل وبقاءه في ذهن المشاهد».
يضيف فوزي أن الموسيقى التصويرية لا يمكنها بلوغ التأثير الذي تحدثه
الكلمات الملحنة والمغناة، لذا يفضّل التترات المغناة، مؤكداً أنه يمكن
التوفير في أي عنصر من عناصر الدراما إلا الاستغناء عن تتر البداية
والنهاية.
الجريدة الكويتية في
06/06/2011 |