تحرص الفنانة حنان ترك في الفترة الأخيرة على عدم الظهور بكثرة في
وسائل الإعلام، وتركز فقط على اختياراتها الفنية وبعض الأنشطة الاجتماعية
الهادفة، ومنها حملة “حياة بلا تدخين” التي نظمتها جامعة القاهرة، لكن رغم
ذلك نجد الكثير من التصريحات الإعلامية للفنانة تثير الجدل، بعضها صحيح
والبعض الآخر غير حقيقي، أوضحت حنان في حوارها مع “الخليج” أنها لم تقله أو
أسيء فهمه خصوصاً عن أن الداعية الإسلامي عمرو خالد يصيبها بالتوتر .
تخوض حنان تجربة تلفزيونية مختلفة في رمضان المقبل حيث تقوم ببطولة
مسلسل تلفزيوني جديد بعنوان “نونة المأذونة” وهو من نوعية الأعمال
الكوميدية، لتحاول تحقيق تميز وتنوع في الأعمال التي تقدمها، والتأكيد على
أن الحجاب لا يمنع الفنان من تقديم أدوار مختلفة، خصوصاً بعد نجاحها العام
الماضي في مسلسل “القطة العامية” والذي حقق نجاحاً كبيراً، وكشفت حنان في
تفاصيل تلك التجربة الجديدة الأعمال السينمائية التي تحضر لها في هذا
الحوار:
·
البعض كان يستبعد فكرة إقدام
فنانة محجبة على تقديم دور كوميدي، فهل قررت خوض تلك التجربة لإثبات أن
الحجاب لا يقف عائقاً أمام الفنان؟
الحجاب لم ولن يكون عائقاً أمام من ترتديه سواء كانت فنانة أو تعمل في
أي مهنة أخرى، وأنا أحب تقديم مختلف الأدوار، وفكرة المسلسل جاءت بمحض
الصدفة حيث لم يكن في تخطيطي تقديم عمل كوميدي، لكن عندما قرأت السيناريو
الذي كتبه فتحي الجندي تحمست له بشدة، خصوصاً أنه عمل متكامل فالكوميديا به
مغلفة في إطار دراما اجتماعية مليئة بالإثارة توضح التغييرات التي يمر بها
المجتمع المصري .
·
وما تفاصيل دورك في المسلسل؟
أجسد شخصية فتاة تسمى نونة وتعمل مأذونة، ومن خلال شخصيتها تحدث
العديد من المفارقات الكوميدية لها خاصة أن هذه المهنة مقتصرة على الرجال
فقط .
·
وجهت لك انتقادات على مسلسلك
“القطة العامية” تتعلق بارتدائك الحجاب بمنزلك، فكيف ستتغلبين على ذلك
الأمر في مسلسلك الجديد؟
لا اعتقد أن ارتدائي للحجاب في المنزل أمر غير منطقي فهناك بعض
السيدات يرتدين الحجاب بمنزلهن، وهو أمر أعتقد أنه لا يجب التوقف عنده
كثيراً طالما أن السياق الدرامي للأحداث متزن والأداء التمثيلي والسيناريو
والإخراج وجميع عناصر العمل جيدة، فهل من المنطقي أن نترك كل ذلك وننظر فقط
إلى هل ترتدي المرأة الحجاب في منزلها أم لا؟
·
أعلنت عن استعدادك للقيام ببطولة
فيلم سينمائي بعد غياب طويل عن البطولات السينمائية، فما هي تفاصيل العمل؟
اتفقت مع السيناريست بلال فضل على كتابة فيلم سينمائي بعنوان “الأخت
تريز”، يتناول علاقة المسلمين بالمسيحيين، ويشير إلى أن الاثنين يعيشان في
مصر جنباً إلى جنب، خاصة بعد ما أشيع عن وجود فتنة طائفية في مصر بعد
الأحداث الأخيرة، وتحمست لهذا العمل بعدما أشيع عن مهاجمتي للمسيحيات ورفضي
دخولهن صالون الكوافير الخاص بي وسيكون أبلغ رد على كل تلك الاتهامات التي
وجهت لي، وأتوقع أن يحقق العمل نجاحاً كبيراً عند عرضه في السينما وسينال
إعجاب النقاد والجمهور . كما أنني أحضر أيضاً لفيلم سينمائي آخر بعنوان
“ماما مش عارفة تدخل” تأليف نادر صلاح الدين وإخراج معتز التوني، ومن إنتاج
شركة “راديو وان” ولكن نظراً للظروف التي تمر بها البلاد توقف العمل .
·
الجمهور تعود على رؤية الفنانات
المحجبات في الدراما التلفزيونية، لكن بالنسبة للسينما فالموضوع سيكون
غريباً بعض الشيء فهل تضعين ذلك في ذهنك؟
لو فكرت في هذه الأمور سوف أتوتر ولن أعمل أو أقدم أي شيء في حياتي،
فأنا أتوكل على الله وأقوم بتأدية عملي ولا أركز في تلك التفاصيل، كما أنني
أطلب من الناس ألا تركز فقط في الحجاب الذي أرتديه، وأن ينظروا إلى أدائي
التمثيلي والعمل ككل، والحمد لله أشاد النقاد بالمشاهد القليلة التي ظهرت
بها في فيلم “إبراهيم الأبيض” الذي قدمت فيه دور والدة أحمد السقا في مرحلة
الطفولة .
·
هل تجربتك في “إبراهيم الأبيض”
شجعتك على العودة إلى السينما؟
كنت أبحث دائماً عن سيناريو جيد لأعود به إلى السينما يتوافق مع حجابي
ولا يتعارض معه، لأن السينما “وحشتني جدا” وكنت أفكر في الوقت الذي أعود
فيه إليها، وأنتظر بفارغ الصبر وقوفي أمام كاميرات السينما، وتجربتي في
“إبراهيم الأبيض” كانت ممتعة وسعدت بها جداً .
·
هل ترين أن النجاح الذي حققته في
الدراما التلفزيونية سيدعم عودتك إلى السينما؟
بالتأكيد لأن نسبة كبيرة من جمهور التلفزيون تذهب إلى السينما
باستمرار، إضافة إلى أن هذا الجمهور عندما يحب ويرتبط بفنان يحرص على
متابعته في أي عمل فني يقدمه .
·
رغم ابتعادك عن وسائل الإعلام
إلا أن هناك تصريحات لك أثارت الجدل خاصة التصريح الأخير الذي اتهمت فيه
عمرو خالد بإصابتك بالتوتر؟
أطلب من الجمهور ألا يصدق كل ما يقال عني، لأنني أفاجأ بتصريحات
منسوبة إلي لم أصرح بها ولا أعرف شيئاً عنها، وبعضها أسيء فهمه، وحالياً
أنا حريصة على تقليل ظهوري الإعلامي، لأنني قبل الحجاب كنت لا أقدر خطورة
أن أصرح بكل تفاصيل حياتي حتى أصبحت مشاعاً، وتعلمت الدرس جيداً ولا أقول
كل تفاصيل حياتي .
·
لكن ذلك يجعل الجمهور يفاجأ
بأمور جديدة في حياتك، مثل خبر زواجك وإنجابك لابنك الثالث؟
لم أعد أتبرع بإبلاغ الناس والإعلام بأخبار حياتي الخاصة، ولم يسألني
أحد من الإعلام هل تزوجت أم لا، ولم أفعل شيئاً مكروهاً بل تزوجت على سنة
الله ورسوله وأنجبت، وأنا حالياً حريصة جداً على الفصل بين حنان الإنسانة
التي لديها حياتها الخاصة وحنان الفنانة، فالجمهور يهمه أن يعرف أخبار
أعمالي الفنية وليست الشخصية .
·
ألا ترين أن عدم ردك على تلك
الشائعات يزيد من قوتها؟
لم أعد أهتم بالرد على الشائعات، وأركز فقط في عملي، وأختار الوقت
المناسب للرد عليها، عندما يتم توجيه السؤال لي وبطلت أتعب نفسي وأعلق على
كل ما ينشر عني، وبصراحة تامة لقد ساهمت أحياناً في تخريب حياتي بيدي بسبب
أنني لم أكن أخفي شيئاً عن الإعلام .
·
رغم حرصك على الابتعاد عن
الإعلام هناك بعض التصريحات التي نسبت إليك ومثلت صدمة لجمهورك، منها
إصرارك على وجود محرم معك في بعض المشاهد، ورفضك لدخول الفتيات المسيحيات
في الكوافير الخاص بك ما تعليقك؟
كل هذه التصريحات باطلة ولم ترد على لساني فإذا كنت أصمم على وجود
محرم معي في التصوير أعتقد انه من الأفضل والأصح أن أجلس في منزلي، وهناك
من يعتقدن ويصدقن في ذلك وهذا حقهن، أما عن نفسي فأنا على وعي ودراية كاملة
بأن المشهد يتم تصويره، وهناك 25 فرداً أو أكثر يقفون، فلماذا أسأل عن محرم
أو غيره، أما فيما يتعلق بما أشيع عن مهاجمتي للمسيحيات قررت أن أرد عليه
بفيلم “الأخت تريز” الذي اتفقت مع بلال فضل على كتابته خصيصاً من أجل هذا
الأمر، “وخلاص” بطلت أتعب نفسي وأرد على كل كلمة، وأحسن شيء أن أرد بعمل
فني يعيش ويتفاعل مع الناس ويترك أثراً .
·
أستشعر أن الحجاب غير الكثير في
حنان ترك، وأصبحت أكثر هدوءاً واستقراراً ومتسقة مع نفسها، فما الأشياء
الأخرى التي تغيرت بداخلك بعد ارتدائك الحجاب؟
الحجاب غيّر الكثير بداخلي، ولا أقصد بالحجاب مجرد قطعة القماش التي
تغطي رأسي بل أقصد به إقترابي أكثر من الله وقراءتي في الدين وأمور مثل
الدنيا والآخرة، فكل ذلك جعل نظرتي إلى الحياة تتغير، فنحن لسنا إلا مجرد
نقطة صغيرة في هذا الكون، وأعطانا الله الكثير وطلب منا طاعته، وإصلاح ما
بداخلنا حتى ينصلح حالنا، كما أن الحجاب جعلني شديدة الحرص على الإخلاص في
عملي وإعطائه حقه وعدم إغضاب الله، وراضية بما قسمه لي من أمور في الدنيا .
وشعرت بعد الحجاب بأنني أضعت الكثير من وقتي في أمور تافهة وليست لها قيمة،
ونادمة بشدة على الوقت الذي قضيته بدون أن أتقرب إلى الله أو أن أفعل أعمال
خير تهم الناس خصوصاً الأيتام والمساكين .
·
هل لذلك تحاولين تعويض تلك
الأمور والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية وأعمال الخير المختلفة؟
نعم، وأحاول بقدر الإمكان تعويض ما فاتني والمشاركة في أعمال الخير،
ومنها مشاركتي في حملة “حياة بلا تدخين” التي نظمتها جامعة القاهرة للقضاء
على التدخين والتحذير من مخاطره السلبية، وأنا مقتنعة تماماً بأنه على
الإنسان أن يعمل لآخرته، فنحن لن نعيش على هذه الدنيا كثيراً، ومهما كانت
وظيفتنا أو مركزنا في المجتمع فنحن لا شيء بالمقارنة بهذا الكون الفسيح
الذي خلقه الله سبحانه وتعالى .
·
ماذا عن آخر أخبار فيلم
“المصلحة” الذي تشاركين في بطولته مع أحمد السقا وعز؟
حتى الآن لم يتقرر موعد لاستئناف التصوير وذلك نظراً لتوتر الأوضاع
حالياً خاصة أن معظم مشاهد الفيلم “خارجية” مما يحتاج لاستخراج تصاريح عدة،
وهو ما يشكل أزمة لجميع المنتجين الذين يتم تصوير أعمالهم في الشوارع
والميادين .
الخليج الإماراتية في
22/06/2011
الأخت تريزا: حنان ترك تنفي مهاجمة المسيحيين
بمصر
ميدل ايست أونلاين/ القاهرة
الفنانة المصرية تؤكد أن الحجاب غيّر أشياء كثيرة بداخلها، لكنه لن يشكل
عائقا أمام استمرارها في العمل الفني.
تخوض الفنانة المصرية حنان ترك تجربة تلفزيونية مختلفة في رمضان
المقبل حيث تقوم ببطولة مسلسل جديد بعنوان "نونة المأذونة" وهو من نوعية
الأعمال الكوميدية، وتحاول من خلال العمل التأكيد على أن الحجاب لا يمنع
الفنان من تقديم أدوار مختلفة، خصوصاً بعد نجاحها العام الماضي في مسلسل
"القطة العميا" الذي حقق نجاحاً كبيراً
وتقول ترك لصحيفة "الخليج" الإماراتية "الحجاب لم ولن يكون عائقاً
أمام من ترتديه سواء كانت فنانة أو تعمل في أي مهنة أخرى، وأنا أحب تقديم
مختلف الأدوار، وفكرة المسلسل جاءت بمحض الصدفة حيث لم يكن في تخطيطي تقديم
عمل كوميدي، لكن عندما قرأت السيناريو الذي كتبه فتحي الجندي تحمست له
بشدة، خصوصاً أنه عمل متكامل فالكوميديا به مغلفة في إطار دراما اجتماعية
مليئة بالإثارة توضح التغييرات التي يمر بها المجتمع المصري".
وتجسد ترك في العمل شخصية فتاة تسمى نونة وتعمل مأذونة، ومن خلال
شخصيتها تحدث العديد من المفارقات الكوميدية لها خاصة أن هذه المهنة مقتصرة
على الرجال فقط .
وتقول إنها اتفقت مع السيناريست بلال فضل على كتابة فيلم سينمائي
بعنوان "الأخت تريزا" يتناول علاقة المسلمين بالمسيحيين، و"يشير إلى أن
الاثنين يعيشان في مصر جنباً إلى جنب، خاصة بعد ما أشيع عن وجود فتنة
طائفية في مصر بعد الأحداث الأخيرة، وتحمست لهذا العمل بعدما أشيع عن
مهاجمتي للمسيحيات ورفضي دخولهن صالون الكوافير الخاص بي وسيكون أبلغ رد
على كل تلك الاتهامات التي وجهت لي، وأتوقع أن يحقق العمل نجاحاً كبيراً
عند عرضه في السينما وسينال إعجاب النقاد والجمهور".
وتضيف "أحضر أيضاً لفيلم سينمائي آخر بعنوان 'ماما مش عارفة تدخل'
تأليف نادر صلاح الدين وإخراج معتز التوني، ومن إنتاج شركة 'راديو وان'
ولكن نظراً للظروف التي تمر بها البلاد توقف العمل".
وتؤكد ترك أنها كانت تبحث عن سيناريو جيد لتعود به إلى السينما
"يتوافق مع حجابي ولا يتعارض معه، لأن السينما 'وحشتني جدا' وكنت أفكر في
الوقت الذي أعود فيه إليها، وأنتظر بفارغ الصبر وقوفي أمام كاميرات
السينما، وتجربتي في 'إبراهيم الأبيض' كانت ممتعة وسعدت بها جداً".
وتقول إن الحجاب غيّر الكثير بداخلها، "ولا أقصد بالحجاب مجرد قطعة
القماش التي تغطي رأسي بل أقصد به إقترابي أكثر من الله وقراءتي في الدين
وأمور مثل الدنيا والآخرة، فكل ذلك جعل نظرتي إلى الحياة تتغير، فنحن لسنا
إلا مجرد نقطة صغيرة في هذا الكون، وأعطانا الله الكثير وطلب منا طاعته،
وإصلاح ما بداخلنا حتى ينصلح حالنا".
وتضيف "شعرت بعد الحجاب أني أضعت الكثير من وقتي في أمور تافهة وليست
لها قيمة، ونادمة بشدة على الوقت الذي قضيته بدون أن أتقرب إلى الله أو أن
أفعل أعمال خير تهم الناس خصوصاً الأيتام والمساكين".
وتشير إلى أنها تحاول -قدر الإمكان- تعويض ما فاتها والمشاركة في
أعمال الخير، و"منها مشاركتي في حملة 'حياة بلا تدخين' التي نظمتها جامعة
القاهرة للقضاء على التدخين والتحذير من مخاطره السلبية، وأنا مقتنعة
تماماً بأنه على الإنسان أن يعمل لآخرته، فنحن لن نعيش على هذه الدنيا
كثيراً، ومهما كانت وظيفتنا أو مركزنا في المجتمع فنحن لا شيء بالمقارنة
بهذا الكون الفسيح الذي خلقه الله سبحانه وتعالى'.
ميدل إيست أنلاين في
22/06/2011
عمار شلق نجم الموسم الرمضاني؟
يرفض إقصاء الفنانين الذين دعموا الأنظمة في العالم العربي
محمد عبد الرحمن
القاهرة | لم يُعرَض مسلسل «لحظات حرجة» بجزءيه الأول والثاني في شهر
رمضان من قبل... ولكن هذا العام قد يتغيّر الوضع؛ إذ يرجّح البعض أن يدخل
الجزء الثالث من العمل السباق الرمضاني بسبب أزمة الدراما المصرية. وإذا
حصل ذلك، يكون عمّار شلق أكبر الرابحين في شهر الصوم، فيطلّ بثلاثة أعمال
هي: «الغالبون»، و«الشحرورة»، إلى جانب «لحظات حرجة 3».
الممثّل اللبناني موجود حالياً في القاهرة، ليستكمل تصوير مشاهده في
المسلسل، بعدما انتهى من تصوير شخصية الشيخ راغب حرب في «الغالبون»، وأوشك
كذلك على الانتهاء من أداء شخصية نجيب شماس، الزوج الأول للفنانة صباح في
مسلسل «الشحرورة» مع كارول سماحة ومجموعة كبيرة من الممثلين اللبنانيين.
ويرى شلق أنّ «الشحرورة» «سيف ذو حدّين»؛ لأنه أول مسلسل سيرة لشخصية لا
تزال على قيد الحياة، ولكنه مرتاح للتجربة؛ «إذ بذلت كارول سماحة كل جهدها
للوصول إلى روح الصبوحة». ويرى الممثل اللبناني أنّ هذا العامل تحديداً هو
الأهم عند تقديم سيرة شخصية شهيرة على الشاشة. في هذا الإطار يعلن أنه
يفضّل تقديم شخصيات ابتعدت قليلاً عن ذاكرة الجمهور، كي لا يسقط في فخّ
المقارنة مع الشخصية صاحبة السيرة.
ورغم أن دور نجيب شماس صغير، ويظهر فقط في الحلقات الاثنتي عشرة
الأولى من «الشحرورة»، إلا أن شلق يجدها من الشخصيات المحورية؛ إذ كما
يقول، هناك رجلان فقط سيظهر تأثيرهما على صباح في الحلقات الثلاثين، هما
والدها ويجسد دوره رفيق على أحمد، والزوج الأوّل نجيب شماس. ويتوقّع
إقبالاً جماهيرياً على المسلسل الذي جمع عدداً من العناصر الناجحة، أبرزها
السيرة المشوقة لصباح «التي يعرف الجمهور الكثير عن سنواتها القريبة، لكن
نشأتها شبه مجهولة، وهو ما يركز عليه العمل». كذلك «سيساهم فريق الممثلين
المتميز في إنجاح العمل... إلى جانب ثقتي بالمخرج أحمد شفيق». وهنا يذكّر
بأن نجمة المسلسل، أي كارول سماحة هي في الأساس ممثلة مسرحية.
ورغم أن شلق دخل الدراما المصرية عام 2006 من خلال الجزء الأول من
مسلسل «لحظات حرجة» ـــــ أدى فيه دور إبراهيم، طبيب لبناني مقيم في
القاهرة ـــــ إلا أنّ الجمهور المصري عرفه عن قرب في مسلسل «ليالي» (إخراج
أحمد شفيق) الذي عرض في رمضان الماضي وجسّد فيه شخصية رجل الأعمال اللبناني
وليد الزهار أول أزواج بطلة العمل.
وعكس كل ما يشاع، ينفي عمار شلق أن يكون قد رفض التمثيل باللهجة
المصرية، مؤكداً أنه لم يتلقّ العرض المناسب حتى الآن، وخصوصاً على مستوى
السينما. ويقول: «لن أقبل الظهور في أقدم سينما عربية في عمل لا يضيف شيئاً
إلى سيرتي». ورغم ذلك، ينتقد الهجوم على بعض الفنانين العرب بسبب طريقة
تحدّثهم باللهجة المصرية، قائلاً إن الجمهور الأميركي لم يتوقّف عند
أوسترالية ميل غيبسون، وبريطانية نجوم آخرين جذبتهم «هوليوود»، مؤكداً أن
قطاع السينما والدراما المصري يجب أن يتعامل بالطريقة نفسها مع النجوم
العرب من دون التوقّف عند لهجتهم، «مثلاً أنا سبق أن مثّلت باللهجة البدوية
والإنكليزية، ولا أمانع استعمال أي لهجة عربية». أما الدراما اللبنانية
التي يدين لها بالنجاح والخبرة، فيتمنى كباقي الفنانين اللبنانيين أن تتخطى
قريباً عقبة التسويق وتعترف بها الفضائيات العربية، مشدداً على أن الظروف
السياسية التي مر بها لبنان هي السبب الرئيسي في ركود هذا القطاع. هكذا
يشير إلى انتعاش سوق الإنتاج البرامجي والكليبات الغنائية في البلد نفسه؛
«لأنه لا يحتاج إلى الإمكانات الفنية نفسها التي تدعم صناعة الدراما،
وخصوصاً في ظل غياب الدولة تماماً عن مساندة هذه السوق».
وعن خطر الدراما التركية، يقول شلق إن هذه الموجة انحسرت كما توقع
الكثيرون، وكان واضحاً أنها مجرد محاولة من أصحاب القنوات للضغط على
المنتجين العرب، «لكن الجمهور لن يصل يوماً إلى مرحلة يشاهد فيها فقط
الدراما التركية... غير أن هذا التنوع أفاد المسلسلات العربية التي شهدت
خلال المرحلة الأخيرة تقديم أنماط مختلفة للدراما التي كانت سائدة طوال
العقود الأخيرة». وفيما يتمنى شلق انتعاش الدراما المصرية والسورية في أقرب
وقت بعد هدوء الشارع السياسي، يرفض إقصاء الفنانين الذين وقفوا في جانب
الأنظمة السابقة، ما داموا قد عبّروا عن رأيهم من منطلق سياسي وفكري.
ويؤكّد أن الثورات قامت من أجل الديموقراطية، ويجب أن تكون هي الحاكمة في
مرحلة ما بعد الثورة. لكنه يحذّر من تكرار التشرذم الذي أضر لبنان في باقي
الدول العربية، بسبب تصنيف الناس حسب انتماءاتهم السياسية.
وداعاً عقدة القوميات
يرى عمار شلق أن مسلسل «لحظات حرجة» من المسلسلات العربية التي نجحت
في التخلص من عقدة القوميات. ويشير إلى أن المشرفين على هذا العمل اختاروه
للمشاركة فيه وأسندوا إليه دور طبيب لبناني ماهر متزوج بمصرية ويقيم في
القاهرة ويعمل في مستشفى موظفوه ومرضاه من الجنسية المصرية فقط، «لكن من
دون أن أتخلى عن اللهجة اللبنانية»، وهو الأمر الذي فتح الباب بعد ذلك
لأعمال أخرى يظهر فيه الممثلون العرب بلهجاتهم العربية من دون الشعور
بالقلق من ردّ فعل الجمهور. ورغم استمراره في المسلسل في أجزائه الثلاثة،
لم يتسرب الملل إليه؛ «لأن الشخصية التي أجسدها تتطور باستمرار». وفيما
يواصل فريق العمل تصوير الجزء الثالث، بدأت قناة «art حكايات» أخيراً عرض حلقات الجزء الثاني.
الأخبار اللبنانية في
22/06/2011
رصدت له ميزانية مفتوحة وبنيت له مدينة خاصة
«العضيد» دعوة تراثية إلى الوحدة الوطنية
صفا صالح
وسط البيوت والفرجان الكويتية القديمة، وبين شوارع وطرقات الزمن العابق
بروح الماضي، ودرجات حرارة تفوق التوقعات، وغبار يملأ الجو، يواصل المخرج
الأردني أحمد دعيبس تصوير المسلسل التراثي الوطني الجديد «العضيد»، إنتاج
مجموعة السلام الإعلامية، قصة وبطولة عبد العزيز المسلم، سيناريو وحوار
فاطمة الصولة، أشعار سامي العلي، بطولة سعد الفرج، منصور المنصور، وعبد
الإمام عبد الله، وسعاد علي، ومنى شداد، وباسمة حمادة، وشيماء علي، ويعقوب
عبد الله، ونخبة كبيرة من الممثلين الشباب والوجوه الجديدة.
«العضيد» دراما تراثية معاصرة ثرية ودسمة مليئة بالأحداث والقضايا
الاجتماعية والسياسية الآنية، يضم بين أوراقه مزيجاً من مفردات التراث
الشعبي الأصيل وروح العصر الحديث، فهو بمنزلة مفكرة قصد كاتبها إعلانها
للناس تحديدا في هذا التوقيت، ليذكرهم بجماليات ماضيهم البسيط. فالعمل
عبارة عن كوب ماء يروي ظمأ الصراعات والمناحرات التي تشهدها الساحة
السياسية المحلية والعربية في الفترة الحالية.
فمنذ أول وهلة من زيارة موقع التصوير الكائن في مدينة تراثية كبيرة جهزت
بالكامل في منطقة الصليبية غرب الكويت لتكون صورة حقيقية من الماضي، تشعر
بأنك أمام عمل تراثي ضخم يستحق المشاهدة في رمضان. عمل يؤكد كاتبه أنه
سيكون وجها مشرفا للدراما الكويتية لما يحتويه من مضمون بناء سيساهم في
إعادة ثقة المواطنين في بلدهم، ويجعلهم متمسكين بهذه الأرض الطيبة تاركين
وراءهم أي خلافات ومنازعات تضر بالوحدة الوطنية حال البلاد العربية
المجاورة.
من هذا المنطلق، تحدثنا مع عبد العزيز المسلم صاحب فكرة العمل وأحد الأبطال
الرئيسية، الذي عبّر في البداية عن سعادته وفخره للمشاركة فيه، وقال: «العضيد
عمل تراثي وطني، أفخر بأن مجموعة السلام الإعلامية تصدت لإنتاجه، لكونه
يطرح قضية مهمة جدا، ويسلط الضوء على ما يحدث في الشارع العربي حاليا،
ويظهر للجميع أن ما يجري الآن كان منبوذا من أجدادنا، لذلك قصدنا الرجوع
بالزمن إلى الماضي لنذكر بجمالياته ومدى الترابط الأسري في ذلك الوقت، وحسن
المعشر والجوار بين أهل الكويت، هذه القيم نحن بحاجة لها، خصوصاً بعد تفكك
أغلب الشعوب العربية اثر التغيرات السياسية، فأتمنى ألا تكونا بلادنا عرضه
للأعداء والضرر».
نبذ الظواهر السلبية
وأضاف: أنتجنا المسلسل لنساهم في الحد من هذه الظواهر السلبية، لكونه يحمل
رسالة وطنية، لذلك أهديه إلى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح
وحكومته الرشيدة ولوزارة الإعلام، متمنياً أن يعرض في أفضل الأوقات، لأنه
بالفعل يستحق المشاهدة وشهادتي فيه مجروحه، فيجب علينا كإعلاميين أن نلتف
حول قيادتنا في صف واحد ننبذ التفرقة والطائفية وكل ما يعارض سلوك مجتمعنا
المدني.
التوأم
وعن دوره، قال المسلم: أقدم دورا جديدا لم أقدمه من قبل في تاريخي الفني
ألا وهو التوأم، أجسد شخصيتين مختلفتي السلوك والأداء والماكياج، وكل شخصية
مرتبطة بدور مركب تفرزه سياق الأحداث، دور صعب جدا.. أصور المشهد الواحد
أربع مرات، لذلك اعتبره تحديا لموهبتي التمثيلية في شهر رمضان، وهنا لا
يسعني سوى الإشادة بمخرج العمل أحمد دعيبس الذي تعامل مع الأحداث والخدع
البصرية بحرفية عالية، لذا أتوقع أن يكون متميزا بين الأعمال التراثية
الأخرى التي ستعرض في الشهر الفضيل.
تلفزيون الكويت
وتمنى المسلم أن يعرض العمل على أغلب المحطات الخليجية والعربية، خصوصا
تلفزيون الكويت، لأن توجههم الجديد المنصب في دعم الوحدة الوطنية يتناسب مع
موضوعه، لكونه يحمل طرحا إيجابيا يحترم قدسية شهر رمضان، مؤكداً أن العمل
طلب من أكثر من قناة كتلفزيون روتانا خليجية وmbc وقطر والبحرين، ولكن الأولوية ستكون
لتلفزيون الكويت، خصوصا بعد إجازة نصه وحصوله على درجة ممتاز، وشكر المسلم
هيئة الزراعة التي وفرت لهم أرضاً لإقامة مدينتهم التراثية.
مليون دولار
وكشف المسلم أن مجموعة السلام الإعلامية رصدت منذ البداية ميزانية تقدر
بمليون دولار، لكنها أصبحت مفتوحة، خصوصاً بعد تكلفة بناء المدينة على 7000
متر مربع ما بين البيوت الكويتية بأحواشها وغرفها وفرجانها وأسواقها
ومستشفاها، ناهيك عن السيارات القديمة والإكسسوارات، والتعاقد مع شركتين
لتوفير معدات الإضاءة والصوت والعدسات، لكونهم يصورن بثلاث كاميرات،
ويعملون تحت إدارة أربع مخرجين منفذين، هم خالد الطوالة وخالد جمال، يعقوب
حميد، ومحمد دعيبس.
القبس الكويتية في
21/06/2011
جمال سليمان وليلى علوى يصوران "الشوارع الخلفية" بملابس
شتوية
كتبت هنا موسى
رغم تحفظ شركة الإنتاج الشديد على دخول أى صحفى أو قناة فضائية إلى "لوكيشن"
تصوير مسلسل "الشوارع الخلفية"، إلا أن "اليوم السابع" استطاع اختراق
كواليس العمل لينفرد بتفاصيل التصوير، حيث اضطر الفنانون إلى ارتداء ملابس
شتوية ثقيلة جدا أثناء تصويرهم لمشاهد المسلسل، حيث إن معظم المشاهد تدور
فى فصل الشتاء، مما جعلهم يعانون كثيرا أثناء التصوير خاصة بطلى العمل جمال
سليمان وليلى علوى اللذين يصوران لساعات طويلة جدا خلال اليوم تصل لـ14
ساعة يوميا.
ورغم عدد الساعات الطويلة فى التصوير، إلا أن جمال وليلى كانا حريصين على
الحضور فى مواعيدهما دون تأخير حتى يتم الانتهاء من تصوير أحداث المسلسل
قبل بداية شهر رمضان المقبل، ليكون جاهزا للعرض، وهذا ينفى ما تم نشره
مؤخرا حول الخلاف بين جمال سليمان والمخرج جمال عبد الحميد لرغبة الأخير فى
تكثيف ساعات التصوير لأنها قليلة، حيث اكد سليمان ان هذا لم يحدث مطلقا لأن
التصوير يسير بمعدلات جيدة.
ويحرص جمال وليلى على الحفاظ على راكورات التصوير رغم أنهما يضطران لتصوير
مشهد فى مكان واحد على مدار عدة أيام الا انهما يتابعان تفاصيل الراكورات
بأنفسهم حتى يخرج العمل فى أفضل صورة.
واكدت الفنانة ليلى علوى سعادتها الشديدة بالتعاون مع الفنان جمال سليمان
الذى تقف أمامه لأول مرة دور البطولة وتعرفه عن قرب، رغم تقديمهما سويا من
قبل فيلم "ليلة البيبى دول" إلا إنهما لم تجمعهما مشاهد ، وهو نفس شعور
الفنان جمال سليمان الذى يؤكد إنه سعيد بالفرصة التى جعلته يقف أمام فنانة
جميلة وكبيرة مثلها. وقال الفنان: إن المسلسل يسوده الجو الأسرى بين كل
العاملين فيه.
وأكدت دكتورة منى صادق المسئولة عن تصحيح اللهجة للفنان جمال سليمان إنه
تقدم بشكل ملحوظ هذا العام عن العام الماضي، حيث كانت ترافقه أيضا فى مسلسل
"قصة الأمس"، لكن هذا العام مستواه تحسن بشدة ولا يحتاج منها إلا إلى
توجيهات بسيطة جدا.
وتم تصوير جميع مشاهد المظاهرات فى مدرسة الخديوية الثانوية، ويتبقى لأسرة
العمل العديد من المشاهد الخارجية على عدد من الكبارى بالقاهرة والعديد من
الأماكن الأخرى.
ومن جهة أخرى اتفق المنتج جمال العدل على تسويق مسلسل الشوارع الخليفة إلى
قناة دبى بعد أن تم تسويقه حصريا إلى قناة مصر وقناة "cbc".
اليوم السابع المصرية في
21/06/2011 |