أكد الفنان يحيى الفخرانى أن ربيع الثورات العربية الذى نعيشه حالياً
كان سبباً رئيسياً فى تأجيل مسلسله «بواقى صالح» الذى كتبه ناصر عبدالرحمن،
وكان سيخرجه شادى يحيى الفخرانى ليعرض خلال رمضان المقبل.
وأوضح خلال تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: كان يفترض تصوير مسلسل «بواقى
صالح» فى ٥ دول هى مصر وليبيا وسوريا والأردن ولبنان، وكلها تقريبا تعيش
حراكاً سياسياً وعدم استقرار، وهذه الأجواء يستحيل معها تصوير المسلسل.
وقال الفخرانى: رغم أن الثورات عطلت تصوير مسلسلى فإن هذا «على قلبى
زى العسل» لأن الأنظمة العربية التى سقطت، والتى لا تزال تتساقط، كانت قد
فقدت صلاحيتها وأفسدت الحياة السياسية من حولها، وهذا أفقدها شرعيتها
تدريجياً حتى خرجت الجماهير إلى الشارع ووجهت لها الضربة القاضية، والمهم
الآن ألا نستغرق فى ماضينا وما فعله هؤلاء، صحيح أن المحاسبة مهمة، ولكن
الأهم أن نعيد البناء لكى لا نفاجأ بأننا خرجنا من وضع سيئ لندخل وضعاً
أسوأ.
وأضاف: بعد اشتعال الثورات فى ليبيا وقبلها مصر، كان لدينا أمل فى بدء
التصوير بدول أخرى لحين استقرار الأوضاع بهاتين الدولتين، ثم رأينا الثورات
تطال سوريا والاحتجاجات تظهر فى شوارع الأردن، بالإضافة إلى أن الأوضاع فى
لبنان ليست مستقرة بطبيعة الحال، بل ربما تكون لبنان - رغم كل ما تشهده -
هى أكثرها هدوءاً الآن، لذا قررنا تأجيل التصوير، واكتفيت بعمل مسلسل
كارتونى عنوانه «قصص الحيوان فى القرآن»، وهو مسلسل دينى يناسب الشهر
الكريم، وسيكون وجودى من خلاله مشاركة أعتز بها، حتى إن كانت مجرد مشاركة
صوتية فقط.
أكد الفخرانى أنه انتهى من تسجيل ٢٦ حلقة من مسلسله الكارتونى، وقال:
«تتبقى أمامنا ٤ حلقات فقط والتسجيل مستمر حالياً فى أحد الاستديوهات
بالمهندسين، وأتصور أن ننتهى من العمل نهائياً خلال أيام قليلة».وعن
تصوراته لماراثون الدراما الرمضانى المقبل والذى كان يتربع على قمته خلال
السنوات الماضية قال الفخرانى: ليس لدى الآن تصور واضح ومحدد للمنافسة خلال
رمضان المقبل، فالرؤية لاتزال ضبابية والخريطة النهائية لم تكتمل بعد، ولكن
بشكل عام أرى أن هناك تغيراً واضحاً قد حدث، هناك دماء جديدة على الدراما
قد تدفقت، وهناك وجوه مألوفة قد ابتعدت، وهذا التغيير أعتبره سلاحاً ذا
حدين، فقد يكون تغييراً إيجابياً إذا اقتربت الدراما المطروحة من واقعنا،
وهنا سيشعر المشاهد بأن ما يتم تقديمه له هو فى صالحه، أما إذا لم يشعر
المشاهد بذلك فسوف ينتابه شعور بأن التغيير فى شكل الدراما هذا العام تغيير
سلبى وليس فى صالحه.
اختتم الفخرانى حديثه قائلا: أخشى ما أخشاه أن يلجأ البعض لـ«لى ذراع
الدراما» بإقحام مشاهد عن الثورة داخل الأحداث من أجل تسخين العمل ومواكبة
الواقع، وهذا لو حدث سوف يكتشفه المشاهد بسهولة، لأننى أتصور أن المصريين
لن يسمحوا بعد ٢٥ يناير لأحد بأن يضحك عليهم، حتى لو كان فى مسلسل درامى،
وفى المقابل لو تم تقديم عمل يمس واقعنا المصرى، سيرحب به المشاهدون وسيكلل
بالنجاح.
المصري اليوم في
28/06/2011
اعتماد لائحة لجنة المشاهدة بماسبيرو دون تغيير لضيق الوقت
كتب
انتصار
الغيطانى
اعتمد اللواء طارق المهدي المشرف العام علي اتحاد الإذاعة
والتليفزيون لائحة لجنة المشاهدة بماسبيرو دون إجراء أي تغييرات عليها إذ
تحوي نفس
الأسماء التي تم الاعتماد عليها في السنوات الماضية وتضم عددًا
كبيرًا من النقاد
المعروفين فنيًا وأدبيًا.
ورأي المهدي أنه ليس هناك ضرورة لإجراء تعديل علي
لائحة الأسماء، نظرًا لضيق الوقت الذي يتزامن مع ضرورة إعلان الأعمال
الدرامية التي
سيقوم التليفزيون المصري بعرضها من إنتاج القطاع الخاص، خاصة أنه مازالت
هناك جلسات
مفاوضات ستعقد مع المنتجين الرافضين لمبدأ عرض الأعمال مقابل
الإعلانات ويأملون في
الوصول إلي حل وسط مع المهدي يرضي الطرفين بما لا يعرضهم لخسائر كبيرة.
هذا
وتضم قائمة أسماء لجنة المشاهدة علي سبيل المثال النقاد ماجدة موريس وطارق
الشناوي
وأحمد صالح والروائي يوسف قعيد، ومجدي عبدالعزيز ومني رجب.
بالإضافة إلي
رؤساء القطاعات والقنوات بالتليفزيون المصري الذين ينضمون عادة إلي لجنة
المشاهدة
بشكل أساسي لاختيار أفضل الأعمال المعروضة علي اللجنة للعرض علي شاشات
ماسبيرو،
وذلك بما يتناسب مع التليفزيون المصري في اختيار الأعمال التي
تعتمد علي تقديرات (A-B-C)
في ترتيب أفضل الأعمال المختارة للعرض من حيث مستواها الأدبي.. وقد بدأت
اللجنة عملها رسميا منذ عدة أيام، حيث قامت بمشاهدة الأعمال التي انتهت
منها
الإدارة المركزية للرقابة حيث يرفق بكل عمل التقرير الرقابي
الخاص به مع الأخذ في
الاعتبار أثناء المشاهدة ملاحظات الرقابة عليه خاصة الملاحظات الخاصة
بملابس
الفنانين أو احتواء العمل علي أي ألفاظ خارجة أو مشاهد خاصة لا تليق بالعرض
علي
شاشة التليفزيون المصري في شهر رمضان، ويوجد بالرقابة حاليًا
نحو ثلاثين مسلسلاً من
أعمال القطاع الخاص ويسير العمل عليهم بصورة جيدة بسبب زيادة عدد الورديات
اليومية
للعاملين بالرقابة من ورديتين يوميًا إلي أربع ورديات وذلك للانتهاء منها
جميعًا
خلال الأسبوعين القادمين.. في حين انتهت الرقابة بالفعل من
مشاهدة بعض حلقات عدد من
المسلسلات مثل (الدالي) الجزء الثالث لنور الشريف وسوسن بدر - و(فرح
العمدة) لغادة
عادل - و(أنا القدس) لفاروق الفيشاوي - و(مكتوب علي الجبين) و(دوران شبرا)
لدلال
عبدالعزيز - و(فرقة ناجي عطاالله) لعادل إمام - و(وادي الملوك)
لسمية الخشاب
وصابرين و(الشحرورة) لكارول سماحة في حين أن قائمة الانتظار مازالت تضم كلا
من: (في
حضرة الغياب) بطولة فراس إبراهيم وسولاف فواخرجي (وسمارة) لغادة عبدالرازق
و(نونة
المأذونة) حنان ترك ورجاء الجداوي و(شارع عبدالعزيز) علا غانم
وعمر سعد (الريان)
خالد الصاوي، (الشوارع الخلفية) ليلي علوي وجمال سليمان، (آدم) مي عز الدين
وتامر
حسني، (كيد النسا) فيفي عبده وسمية الخشاب، (مسيو رمضان) محمد هنيدي و(خاتم
سليمان)
خالد صالح و(المواطن إكس) شيري عادل ومحمود عبدالغني.
روز اليوسف اليومية في
28/06/2011
لأول مرة في الدراما.. سيرة ذاتية لفنانين علي وش الدنيا
تشهد شاشة رمضان المقبل حضوراً طاغياً لعدد من أعمال دراما السيرة
الذاتية التي تتناول عدداً من الشخصيات والرموز التي أثرت في حياتنا في شتي
المجالات.. ولعلها أول مرة تشهد الدراما التليفزيونية تقديم مسلسل سيرة
ذاتية لنجم مازال علي قيد الحياة.. "الشحرورة" وتجسد من خلاله المطربة
اللبنانية كارول سماحة قصة حياة مواطنتها الشهيرة صباح ويجري تصويره بين
القاهرة وبيروت والمغرب بإخراج أحمد شفيق وسوف تتطرق أحداثه إلي عدد من
الشخصيات السياسية البارزة التي مرت في حياة الصبوحة منها الرئيس المصري
جمال عبدالناصر والرئيس أنور السادات وقد وافقت صباح علي ظهور هذا العمل
للنور بشرط ألا يتناول حياة ابنتها إلا في حدود وألا يتضمن ذكر زيجاتها
بالاسم وترك الأمر للجمهور.
في حين كانت سماحة قد عقدت أكثر من جلسة مع صباح لتتعرف علي الكثير من
الأسرار التي تساعدها علي أداء الشخصية.. وكانت كارول قد لفتت إلي أن
الظهور بشكل الصبوحة وملامحها كان هاجساً في بداية التصوير موضحة أن الأمر
تغير بعد ذلك وصار التفكير في روح الصبوحة أكثر..المسلسل من أوائل الأعمال
التي أعلن عن عرضها في الشهر الكريم.
الريان
أما مسلسل "الريان" فيحكي قصة حياة رجل الأعمال الشهير أحمد الريان
بداية من عمله البسيط في صنع الميداليات الخشبية إلي تجارة العملة
والمضاربات وتوظيف الأموال حتي دخوله السجن.. ويقوم ببطولته النجم خالد
صالح الذي عقد جلسات عمل مكثفة مع الريان الحقيقي قبل التصوير ليقترب اكثر
من الشخصية والصراعات التي عاشها داخل وخارج السجن ويظهر الريان داخل العمل
كأنه يحكي قصة حياته بنفسه. وقد أطلق الفنان خالد صالح لحيته من أجل القيام
بهذا الدور ويشارك صالح في بطولة المسلسل: ريهام عبدالغفور. وسوسن بدر. في
دور زوجتي الريان ونضال الشافعي في دور شقيقه الأصغر. ..المسلسل إخراج
شيرين عادل.
وقد أشار رجل الأعمال نفسه إلي أنه تناقش مع الفنان خالد صالح حول
تفاصيل الشخصية موضحاً أنه أخذ وعدا من اسرة العمل بأن يكون هناك التزام
شديد بإظهار الواقع والحقائق التي مر بها في حياته كما هي مع تجنب
المبالغات بغرض الاثارة وتسخين الاحداث وجذب الجمهور للمشاهدة.
أكد أيضا أنه ضد المبالغات والخروج عن المصداقية موضحاً أنه لم يطلب
من أحد الكتابة عنه وإنما مؤلفو المسلسل والشركة المنتجة له شعروا بعد
خروجه من السجن أن حياته مادة دسمة فقرروا تقديمها في الدراما.
عالم ذرة
ومن ضمن الأعمال التي تخوض السباق الرمضاني أيضاً "رجل لهذا الزمان"
هو عمل يقدم السيرة الذاتية لعالم الذرة المصري مصطفي مشرفة.. الشخصية
المصرية الاصيلة التي لاقت صداها لدي الممثل احمد شاكر عبداللطيف مع
المخرجة انعام محمد علي صاحبة البصمة الأولي في دراما السيرة الذاتية والتي
قدمت ام كلثوم بنجاح.
يرصد المسلسل فترة شباب مشرفة مع ظهور جيل كامل من الرواد في مجالات
العلوم والفن والسياسة والأدب والثقافة في مصر مثل بداية عصر السينما
المصرية وسطوع نجم سيد درويش وافتتاح فرقة رمسيس المسرحية وإنشاء بنك مصر
وإصدار أول دستور في البلاد وقد استعانت مخرجة العمل بالملحن السوري رعد
خلف لعمل الموسيقي التصويرية وتتري المقدمة والنهاية بالإضافة لـ 60 أغنية
داخل العمل نفسه مسلسل مشرفة تأليف محمد السيد عيد وبطولة أحمد شاكر وهنا
شيحة ومنال سلامة.
المواطن إكس
يعرض أيضاً "المواطن إكس" الذي تدور احداثه حول قصة حياة الشهيد خالد
سعيد الذي عرف بشهيد الثورة المصرية أو مفجر الثورة. ويجسد الفنان يوسف
الشريف شخصية خالد أو "إكس" وهي الشخصية المحورية الي تدور حولها قصة العمل
حيث تبدأ الأحداث بحادثة وفاته ثم تعرض أحداث ما قبل وفاته بطريقة "الفلاش
باك" لنكشف علاقة البطل بأهله وأصدقائه وكل المؤثرين في حياته حتي تعرض
لهذه الحادثة البشعة وتتم التحقيقات حول قضية وفاته التي تتحول إلي قضية
رأي عام.
الدراما بطولة يوسف الشريف وسامح الصريطي وفادية عبدالغني ومحمود
عبدالمغني ونبيل عيسي وشيري عادل وأروة جودة وإياد نصار وعمرو يوسف وامير
كراره وأحمد فؤاد سليم وسيناريو وحوار محمد ناير وإخراج عثمان أبو لبن
ومحمد بكير ومن المقرر عرضه في رمضان المقبل.
في حين يجري حالياً التحضير لمسلسل يتناول حياة الإمام حسن البنا مؤسس
جامعة الاخوان المسلمين حيث اعلنت الشركة المنتجة للعمل أنه سيتناول أدق
تفاصيل حياة البنا وسيبدأ علي الارجح من مرحلة الشباب في حياته وليس
الطفولة والعمل لا يزال في طور الكتابة من المنتظر عرضه في رمضان .2012
وقد صرح المنتج محمد العنيزي بان هناك إتفاقاً مع أسرة البنا علي طرح
حياة الإمام في الدراما نافياً أي تدخل منهم في مضمون العمل.
وأكد أيضا أنه يعتزم دبلجة حلقات المسلسل لترويجه وتسويقه في أسواق
أوروبية لعرض المسلسل علي شاشتها موضحاً أن الامام البنا لم يكن شخصية
مصرية فحسب وإنما كان لديه تأثير نافذ في العالم وله اتباع بالملايين رغم
مرور عشرات السنوات علي اغتياله.
شاشتي المصرية في
28/06/2011
فـي كواليس تصويـر مسلسـل «الريـان»:
لـولا «ثـورة ينايـر»
لمـا خـرج إلـى النـور
محمد حسن
إنها الظهيرة، تدخل المخرجة شيرين عادل «بلاتوه 2» في مدينة السينما،
للاطلاع
على ديكورات وإكسسوارات المكان. يرافقها عدد من مساعدي الإخراج والفنيين.
تسأل: «مين وصل من الأساتذة الممثلين؟» يقال لها:
«مجموعات الكومبارس تنتظر في الخارج،
وخالد صالح في الطريق، وأيضا باسم سمرة. أما ريهام عبد الغفور
وخالد سرحان فسيصلان
عصرا لأن مشاهدهما في هذا التوقيت حسب جدول التصوير.
تطلب عادل من مساعديها
مراجعة ملابس مجموعات الكومبارس وتدريب الجديد منهم، ثم تنتظر وصول
الممثلين لبدء
التصوير. هكذا يبدأ أحد أيام تصوير مسلسل «الريان» الذي يستعد به الفنان
خالد صالح
للدخول في المنافسة الدرامية في شهر رمضان المقبل.
وبعد وصول الفنان خالد صالح
يتوجه الى الكومبارس قائلاً: «والله أنتم الغلابة في البلد دي،
بتاخدوا أقل أجر
وبتحضروا بدري (مبكرا) جدا». ثم يدخل غرفته وينظر في المرآة ممسكا بلحيته
التي
أطلقها خصيصا لتصوير دوره في العمل قائلاً: «والله شكلي كده هروح في داهية
بسبب
الدقن دي.. الناس بيحسبوني اعتزلت.. وبقيت سلفي».
وتقول المخرجة لـ»السفير»: هذه
الروح الجميلة تنعكس على العمل. نتكاتف ونتشاور لاختيار
الأفضل. وأتصور أنه سيكون
العمل الأفضل خلال رمضان. لأن موضوعه أيضا شديد السخونة. فهو يتناول شخصية
واقعية
هي أحمد الريان. ذلك الرجل الذي ذاع صيته في دنيا المال والأعمال، وانتهى
الأمر
بسجنه حتى خرج مؤخرا».
ثم يقاطعها خالد صالح قائلا: «الناس سترى الجوانب
الإنسانية في شخصية هذا الرجل، والجميل أن المسلسل يتناول شخصية الريان،
منذ أن كان
طفلا في ستينيات القرن الماضي، حتى أصبح من كبار رجال الأعمال
في مصر خلال
الثمانينيات. كما يمر العمل على سنوات القبض عليه وسجنه وزيجاته المتعددة،
وغير ذلك
من الجوانب الإنسانية في حياته».
ويضيف: «حين يدخل أحمد الريان السجن يطلق لحيته
الكثيفة التي تشبه لحيتي، بحسب الصور التي رأيتها. لذا قررت
اعتمادها بدلا من وضع
لحية اصطناعية، لمنح الدور مصداقية في هذا المجال».
هنا، يصل المؤلفان حازم
الحديدي ومحمود البزاوي، اللذان يقولان لـ»السفير»: «كان يمكن
أن يواجه العمل
عراقيل كثيرة، في حال صورناه قبل الثورة، لأن شخصيات مهمة اقتصاديا وسياسيا
سيرد
ذكرها. ولولا «ثورة 25 يناير» لما خرج هذا العمل الى النور».
وعند بدء التصوير
يقول المنتج محمود بركة لـ«السفير»: «انا نفسي بيخرجوني بره البلاتوه لما
بيصوروا،
لأن المشاهد دي صعبة نفسياً، وخالد لا يحب إعادة تصويرها».
ويردف: «شيرين مخرجة
شاطرة، تقوم بالمونتاج بموازاة التصوير، وقد انتهت من مونتاج 12 حلقة كاملة
جاهزة
للعرض. وأتصور أن يكون هذا المسلسل من أوائل المسلسلات الجاهزة للعرض
الرمضاني».
ويوضح بركة قائلا: «العمل الآن في مرحلة التسويق، ومن اجل ذلك
افتتحنا مؤخرا قناة خاصة به على موقع «يوتيوب»، لبث كواليس التصوير ولقاءات
مع
الممثلين المشاركين».
بعد حوالى ساعتين يُخرج الممثلين من البلاتوه، وتقول
المخرجة شيرين عادل: «الحمد لله معدلات التصوير جيدة، ولكننا نريد أن ننهي
مشاهد
هذا الديكور سريعا، لنسافر الى محافظة بورسعيد لتصوير بعض
المشاهد الخارجية
هناك».
يصل الممثل باسم سمرة ومعه مشروبات غازية مثلجة حملها لزملائه قائلاً: «إيه رأيكم؟ دي أفضل هدية في الحر ده».
فتسأله المخرجة: «وهتعمل ايه يا باسم في
التصوير الخارجي في بورسعيد؟ فيقول لها: «البركة فيكي يا
أستاذة بقى، تعملي لنا
أجهزة تكييف في الشوارع»!
وردا على سؤال يقول سمره: «أجسد شخصية شقيق أحمد
الريان، وزوجتي هذه الجميلة «بدرية» (يشير نحو الفنانة ريهام عبد الغفور)،
وأتمنى
أن ينال العمل إعجاب الجمهور خلال عرضه في رمضان المقبل».
السفير اللبنانية في
28/06/2011
ميني سات'..مصر تعمّق علاقاتها العربية عبر
الدراما
القاهرة – من محمد
الحمامصي
مسلسل مصري يهدف لرفض العنف بكل أشكاله والتأكيد على أهمية ترسيخ
القيم السامية بين أجيال المستقبل وتحريضهم على التمسك بها.
من خلال قمر صناعي جديد يصنعه عالم الإلكترونيات "نوبل" الذي يجسد
شخصيته الفنان محمود الجندي ملبيا بذلك طلب ورغبة مجموعة من الأطفال يقومون
من خلال قمر الــ "ميني سات " بعدد من الرحلات لزيارة دول عربية وأفريقية،
حيث يقومون ببث إرسال قمرهم في كل حلقة من حلقات المسلسل (عددهم ثلاثين
حلقة) من بلد عربي مختلف.
اختار مخرج المسلسل محمد رجائي 12 دولة عربية مجموعة منها من دول
الخليج العربي، ومجموعة أخري من دول الشام، وأيضا من دول المغرب العربي
وأخيرا مجموعة من دول أفريقيا لنتعرف علي معلومات عن معالم وآثار هذه
البلد.
تدور أحداث المسلسل حول مجموعة من الأطفال "حبيبة وأحمد وميريام وياسر
وعبير"، ضاق بهم كم العنف الهائل الذي يشاهدونه في التلفزيون وعلى الشاشات
الفضائية العربية منها والغربية، فيتفقون فيما بينهم علي إطلاق قمر صناعي
صغير يطلقون عليه اسم "ميني سات"، وهو قمر لا ينقل إلي شاشات التلفزيون إلا
كل ما هو جميل وحق، وخير، وأمين، وبذلك يؤكد ويبث مجموعة من القيم والمبادئ
والمثل التي يجب أن تترسخ في أي طفل، كما أنه يعمق العلاقات بين الدول
العربية ومصر قلب العروبة.
وقد أكد المخرج محمد رجائي أنه تم انتهاء من التصوير، ويقوم حاليا
بعمل المونتاج حيث يعرض المسلسل خلال شهر رمضان القادم.
وقال رجائي أن الرسالة الأساسية للمسلسل تتمثل في رفض العنف بكل صوره
وأشكاله، وتعميق الروابط بين مصر وشقيقاتها عربيا وأفريقيا لدى الأجيال
الجديدة سواء نشء أو شباب، والتأكيد على أهمية وضرورة ترسيخ القيم السامية
بين أجيال المستقبل وتحريضهم على التمسك بها وتحقيقها في الواقع الاجتماعي.
ووجه رجائي الشكر والتقدير لفريق عمل المسلسل من الفنانين والفنيين
الذين سعوا بكل الحب لإنجاز هذا العمل، رغم كل الصعوبات التي واجهتهم،
فكانت يدهم بيد الشركة المنتجة خاصة مع نقص السيولة المالية، ورغم انتهاء
التصوير إلا أنهم لم يتقاضوا أي مبالغ مالية.
المسلسل تأليف نادر أبو الفتوح، وبطولة محمود الجندي ومنى عبد الغني
وميرنا المهندس وعبد الله مشرف و مجموعة من الأطفال، وإنتاج شركة "صوت
القاهرة" للصوتيات والمرئيات.
ميدل إيست أنلاين في
29/06/2011
'السندريلا'
مريم حسين تجمع بين 'سكر نبات' و'ايام
الفرج'
ميدل ايست أونلاين/ الرياض
الفنانة العراقية تنتهي من تصوير مسلسل 'غشمشم'، وتستعد للمشاركة في برنامج
خاص بالفروسية.
انتهت الفنانة العراقية مريم حسين من تصوير باقي مشاهدها في المسلسل
الكوميدي السعودي "غشمشم" في تركيا. وأكد القائمون على العمل أن الجزء
السادس سيشهد تطورا كبيرا من حيث الشكل والمضمون، فعلى صعيد الشخصيات تم
استبدال العديد من الاسماء، حيث ضم الجزء السادس اسماء جديدة تطل لأول مرة
على "غشمشم"، ومن حيث المضمون أكد المخرج بسام سعد أن العمل سيشهد تحولا
كبيرا في المضمون سيلاحظه المشاهدون منذ الوهلة الأولى.
وصورت مريم حسين حلقة "العراب"، وأكدت بأنها من أحب الحلقات إلى
قلبها، وتؤدى في الحلقة دور سندريلا، فيما تظهر في باقي حلقات العمل بشخصية
منى، وهى فتاة تعمل صحفية، ويحاول الفنان فهد الحيان في العمل أن يكسب
قلبها بشتى الطرق.
يذكر أن حسين تشارك أيضا في عدد من الأعمال الدرامية لهذا الموسم،
أبرزها مسلسل "بنات سكر نبات".
وتجسد في العمل شخصية "سارة" وهي فتاة مقهورة ضعيفة تمارس عليها امها
واخيها ضغوط كثيرة، ويقف والدها إلى جانبها حتى تتزوج وتنفصل عن زوجها
لاحقا وتحاول أن تتابع حياتها بعيدا عن امها واخيها مستعينة بصديقاتها.
وتنفي حسين أن يكون هناك تشابه بين شخصياتها التي تؤديها في مسلسلي
"بنات سكر نبات" و"ايام الفرج"، وتشارك في برنامج جديد يتحدث عن الفروسية
مستفيدة بتجربتها الطويلة في مجال الفروسية، كذلك ستتصدى لتجربة الغناء في
الفترة القادمة.
ميدل إيست أنلاين في
29/06/2011 |