«يعد
تسويق مسلسل
علمي لحوالى 11 قناة فضائية نجاحا بكل المقاييس، وتنازلت عن نصف أجري من
أجل تصوير
مشاهد في لندن في أماكنها الحقيقية». بهذه الكلمات بدأ الممثل الشاب أحمد
شاكر عبد
اللطيف بطل مسلسل «مشرفه رجل من هذا الزمان» حديثه لـ«السفير» مضيفا: «كان
لدينا
تخوف كبير من فشل تسويق العمل لكونه أول مسلسل درامي عربي يحكي
السيرة الذاتية لأحد
علماء الكيمياء البارزين. ولكن بعد أن أنهينا تصوير نصف مشاهده، وبدأت
إدارة
التسويق في «مدينة الإنتاج الإعلامي» عملها، تم تسويقه لـ11 قناة، ست منها
عربية،
هي «الشارقة»، و«الراي» و«أبو ظبي»، و«اليمن»، و«الكويت»، و«أيه ار تي»،
وخمس محطات
مصرية هي «الفضائية»، و«الثقافية»، و«القناة الثانية»، و«النيل
للدراما»، و«النهار
دراما».
ويأسف عبد اللطيف لإحجام بعض المصريين عن شراء العمل، ويستغرب أن
تشتريه
قناة مصرية خاصة واحدة فقط وهي «النهار دراما»، في مقابل ست محطات عربية،
ما يعني
أن العرب يقدرون قيمة الأعمال العلمية أكثر منا نحن المصريين. ويلوم رجال
الأعمال
المصريين، أصحاب الفضائيات الخاصة «الذين يتحدثون كثيرا عن دور
العلم في بناء نهضة
مصر الحديثة، ويملأون برامجهم بالكلام عن هذا الموضوع، فيما نجدهم يشترون
مسلسلات
الراقصات ويهملون أعمالا جادة مثل مسلسلي. وأحمد الله أن التسويق كان ناجحا
ولم
نحتج لهؤلاء»!
وعن مضمون المسلسل يقول: «الصعوبة فيه أن عصبه الأساسي يستند الى
معلومات تاريخية وعلمية. فأحداثه تدور خلال فترة تاريخية قديمة، ما استلزم
حضور
سمات تاريخية محددة تميز ذلك العصر من ملابس وديكورات
واكسسوارات وخلافه. كما أن
العمل عبارة عن سيرة علمية لعالم مصري بارز، ونبوغه في العالم الغربي
وصراعه مع
مؤيدي تيارات علميه أخرى. وفي الوقت نفسه لا نغفل التسلية والمتعة اللتين
هما أساس
أي عمل درامي لجذب المشاهد. وأعتقد أن المؤلف محمد السيد عيد، والمخرجة
إنعام محمد
علي برعا في عمل توليفة علمية تاريخية اجتماعية، في إطار من التشويق
والإثارة،
ونترك الحكم للجمهور».
ويشير عبد اللطيف الى أنه تنازل عن نصف أجره بهدف تصوير
العمل بالطريقة المثلى، لأن الميزانية كانت ضعيفة، وكان هناك تفكير بعدم
السفر
للخارج لتصوير مشاهد لندن التي عاش فيها مشرفه لفترة طويلة.
ولكنني تصديت لذلك
وتنازلت عن نصف أجري من أجل السفر الى لندن وتصوير المشاهد الخارجية في
أماكنها
الحقيقية. وهناك واجهتنا مشكلة عصرية تلك الأماكن، لأن أحداث العمل تدور
خلال فترة
تاريخية بينما ملامح لندن تغيرت بطبيعة الحال اليوم. كما اختلف
طراز المباني
والسيارات. ولذلك تعمدنا التصوير بجانب الأماكن التي لم تتغير معالمها،
كالأماكن
التاريخية وساعة بيغ بن وغيرها. وحرصنا خلال التصوير على عدم مرور أي سيارة
حديثة
أمام الكاميرا. والحقيقة أن الشعب الإنكليزي كان متعاونا معنا
جدا وكذلك المسؤولين
هناك، لدرجة أنهم كانوا يوقفون المرور خصيصا من أجل إنهاء تصوير مشهد في
أحد
الشوارع العامة».
وعن طبيعة دوره البطولي يقول عبد اللطيف: «قدمت قبله بطولات في
أعمال عدة منها «اسمهان» الذي لعبت فيه دور فريد الأطرش شقيق اسمهان، كما
كنت بطلا
في «الحب والعنف»، و«مباراة زوجية» وغيرهما. فالبطولة ليست
جديدة علي. وإنما قبلت
الدور من أجل تقديم نوعية جديدة ومختلفة من الدراما التلفزيونية التي
افتقدت
القدوة. وما أحوج الشباب العربي اليوم لقدوة علمية فذة. ويكفيني شرفا أن
يتابع هذا
المسلسل شاب واحد ويقتدي بمشرفه ليصبح مثله من العلماء
الأفذاذ، لأكون بذلك قد حققت
هدفي من تقديم هذا العمل».
السفير اللبنانية في
23/08/2011
«نقيبة
الفنانين المحترفين» تؤكد أهمية توحيد النقابتين
سميرة بارودي: «الله بلانا بمنتجين تجار لا يفهمون
بالفن!»
محمد خضر
في تشرين الأول
المقبل تنهي نقيبة «الفنانين المحترفين» سميرة بارودي عامها الثاني في
المنصب، ورغم
أن القانون يعطيها الحق في ولاية ثانية فقط، إلاّ أنها لم تقرر بعد خوض
المنافسة
لأنها تعبت من المهمات والإنتقال من طرابلس الى بيروت كل يوم.
ولا تعرف ما إذا كانت
سترضخ لطلب الأعضاء بالتمديد لها لعامين آخرين، علماً بأن عدد أعضاء
النقابة يوازي 700
عضو ، وهو أيضاً عدد أعضاء «نقابة ممثلي السينما والمسرح والتلفزيون
والإذاعة».
وحول وجود نقابتين تقول الفنانة المخضرمة لـ«السفير»: «نموت وموضوع توحيد
النقابتين يبقى في صلب أولوياتنا». وتشرح كيف أن «نقابة
الفنانين المحترفين» تقدمت
بمشروع التوحيد للدولة في العام 1994، حيث وافق عليه الرئيس الراحل رفيق
الحريري
وحوّله لأخذ الرأي الى وزير العمل أسعد حردان. ووصفت قانون تنظيم المهن
الفنية بأن
فيه إعاقة لأنه لم يلحظ دمج الفنانين في نقابة واحدة ، وحدّدت
في هذا الإطار ما حصل
بالقول: «لقد طرحنا عندما كان إحسان صادق نقيبا ومحمد إبراهيم نائبا له، في
اجتماع
للجنة الإدارة والعدل النيابية، أن نحلّ أنفسنا معا، و ننشئ هيئة تأسيسية
تضم
ممثلين عن كل نقابة، مع ضمانة منا بأخذ تواقيع الأعضاء، لكن
الزملاء هناك (في
النقابة الثانية) لم يقبلوا».
ولدى القول بأن ثمة تنسيقا إيجابيا بين النقابتين،
بحسب النقيب جان قسيس، علقت بارودي بالقول: «هناك تفاهم راق، لكن هناك
خلافا في
وجهات النظر حول ميل قسيس الى النقابات المتخصصة. وإذ كنا مع عدم تصنيف
الممثلين
درجات، وجدنا أنه يريد الإبقاء على التصنيفات المعتمدة. ومنذ
اجتماع اليونيسكو
نوقّع على القرارات التنظيمية الخاصة بالممثلين معاً.. إننا متفقون بنسبة
90 في
المئة».
وحول المشاكل التي تواجهها في عملها النقابي تقول: «الله بلانا بفئة
منتجين تجار لا علاقة لهم بالفن». واعتبرت أن المشاكل مع
المنتجين كثيرة جدا، لأنه
لا وجود لنماذج من وزن وطينة رمسيس نجيب، أو صبحي فرحات.. يعني المنتج
الفنان.
وأبدت انزعاجها من ممارسات غالبية المنتجين
الذين يقولون للممثل اليوم عندنا تصوير
في الباروك أو جبيل أو في عكار، الحق بنا في سيارتك الى هناك،
مشيرة الى ضرورة
الدفع للممثل بدل انتقاله.
النقيبة بارودي مستاءة أيضا من محطات التلـفزة
والإذاعات لأنها تتغاضى عن دفــع بدل مادي للممثل حين تطلبــه للـظهور على
شاشتها
أو عبر أثيرها وتقول: «الفنان يعتاش من هذه المهنة فلماذا التـباخل عليه؟
ألا يملأ
هواء هذه المحطة أو تلك. علماً أن البدل يتفاوت بين 300 و500
دولار، بالإضافــة إلى
أسلوب معتمد لدى المنتجين في هذه الأيام، الذين لا يدفعون لممثل إلاّ عندما
يطلبونه
للعمل الثاني وهكذا..»
وفي مجال التمثيل، تشير إلى أنها بصدد تصوير مسلسل
إماراتي مع الممثل المنتج محمد الجسمي، الذي لم يختر عنوانا له بعد، مؤكدة
أنها
تجسد ما يجذبها فقط من الأدوار، وبالتالي فإنها منذ سبع سنوات صوّرت ستة
مسلسلات
هي: «ليل السرار»، «رجاها»، «أبو جعفر المنصور»، «بنت النور»،
«الشمس والغربال»،
و«آخر أيام الحب».
السفير اللبنانية في
23/08/2011
حايك: «التخمة» الفنية تدفعنا لتقديم الأفضل
إطلاق «أراب آيدول» عبر «أم بي سي 1»
فاتن قبيسي
منذ أيام عدة، كان
فريق «أم بي سي» في كان، لتوقيع عقد مع الشركة المالكة لحقوق برنامج
«Arab Idol»،
البرنامج العالمي لاكتشاف المواهب الغنائية. وفي كانون الأول
المقبل ستقدم القناة
السعودية عبر شاشتها النسخة العربية من البرنامج، الذي ينتشر في أكثر من 44
بلداً
حول العالم، منذ ما يقارب العشر سنوات.
ولعل إطلاق البرنامج الجديد يثير
تساؤلاً حول مدى الجدوى من تفريخ برامج هواة جديدة على مستوى الفضائيات في
الوطن
العربي، وهو الذي يعاني «تخمة» في عالم الغناء. كما من شأن
«Idol Arab»
والذي هو
نسخة مشابهة من برنامج «سوبر ستار» الذي كان يعرضه تلفزيون «المستقبل» في
لبنان، أن
يشكل محور مقارنة مع «سوبر ستار» أولا، ومع
arab’s got talent
أيضاً التي تتبناه
مجموعة «أم بي سي» نفسها، علماً بأن الأخير يتفوق على غيره من
البرامج المشابهة
باعتباره يضم كل فئات الإبداع، ولا يحصر في مجال الغناء وحده. كل ذلك يجعل
اجتياز
البرنامج الجديد «مطبات» المنافسة أمراً ليس سهلاً.
هذا الطرح نقلته «السفير»
الى المدير العام للعلاقات العامة والشؤون
التجارية والمتحدث الرسمي بإسم مجموعة
«ام
بي سي» مازن حايك، فعلق بقوله: «ليس عالم الغناء وحده يعاني اكتظاظاً،
فهناك
على سبيل المثال أيضاً حوالى 700 فضائية. لكن المشاهد والمعلن يركزان على
حوالى 50
قناة. و«أم بي سي» من ضمن القنوات العشر الأوائل. ثم ان كثرة
برامج المواهب الفنية
العربية تشكل لنا حافزاً لتقديم مادة أفضل بنوعية جيدة».
ويضيف: «ويشكل كل
من»Idol
Arab»
و arab’s got talent
فرصة للشباب العربي للتعبير عن مواهبهم، علماً
أن نطاق مجالات الثاني أوسع. أما «سوبر ستار» فقد توقف عرضه عبر «المستقبل»
منذ
العام 2005. ونحن يهمنا الحفاظ على استمرارية نجاح البرنامج العالمي، الذي
كسبه
طوال عشر سنوات».
وحول سبب استنساخ برامج أجنبية يقول حايك: «الاستنساخ هو إبداع
مع إضافة الطابع المحلي. في ظل العولمة، أصبح التلفزيون جزءا
من فكرة كونية. وبهذا
ننتج الأفضل محلياً، ونعيد إنتاج الأفضل عالمياً».
وللإعلان عن إطلاق «Idol Arab»،
عقدت «أم بي سي1» مؤتمرا صحافياً مساء أمس الأول، في مبنى ستاركو، حضره أهل
الفن والاختصاص، ومن ضمنهم عضوا لجنة التحكيم في البرنامج الفنان راغب
علامة
والفنانة أحلام، فيما لم يتم بعد حسم اختيار اسم العضو الثالث أو الرابع في
اللجنة،
علماً بأن الكلمة - الفصل في اختيار النجم عبر التصويت تعود
للجمهور.
بعد كلمة
استهلالية ألقاها الزميل جميل ضاهر، شدّد مـازن حـايك على تركيز البرنامج
أولاً على
الخامات الصوتية للمشتركين، وعلى أدائهم الغنائي الصرْف، وعلى
شخصيّاتهم وتطورها
عبر مراحل البرنامج، ومتابعتهم والاستثمار في قدراتهم، بعيداً عن عوامل
الإبهار
الأخرى التي غالباً ما تميّز برامج اكتشاف المواهب الفنية.
ولفت الى أن
استوديوهات البرنامج ستعتمد أحدث وسائل التكنولوجيا السمعية البصرية بتقنية
HD
للبث
التلفزيوني الفائق الدقة، مشيرا الى إمكانية تفاعل الجمهور مع البرنامج عبر
الشبكة
العنكبوتية، والإعلام الاجتماعي، وتعدّد المنصات، ليقوم بالتصويت للمشاركين
المتنافسين وإختيار النجم.
من جهته، شرح الفنان راغب علامة ظروف التحاقه
بالبرنامج كعضو في لجنة التحكيم، مثنياً على دور «أم بي سي» في تحفيز
المواهب
العربية الغنائية». واعتبر أن مسؤوليته كمساعد في صناعة النجوم لا تختلف
كثيراً عن
مسؤوليته كفنان، لأن الأمر يتعلق بمستقبل شباب.
وشرحت الفنانة أحلام حيثيات
انضمامها إلى لجنة التحكيم، معوّلةً على هذه التجربة، ومبرزة الخصائص التي
ستؤدّي
بالمشترك الأكثر موهبةً إلى الاحتراف.
السفير اللبنانية في
23/08/2011
«سي
بي سي» بعد الثورة: قناة الفلول!
علي محروس
عندما هرع المتظاهرون
لطرد موفد قـناة «سي بي سي» ( CBC)
من «ميدان التحرير»، كانـوا للــمرة الأولى
يطردون قناة لم تسئ إليهم من قبل، بل لم تكن قد بدأت عملها بعد. لكنهم
عرفوا
نــياتها مسـبقا، واختاروا لها بدلا من اسمها الأجنبي اسما آخر، هو «قناة
الفلول»
!
لم يكن مصطلح الفلول دارجا في اللغة السياسية المصرية، ربما لأن الســياسة
نفــسها ماتت مــنذ «ثورة يوليو» وحل الأحزاب. اليوم، بينما
يكتشف المصريون أن خلع
رئيسهم ترك لهم جسدا عريضا متمــددا في كافة نـواحي حيــاتهم ومؤســساتهم،
رأوا أن
يطاردوا بقايا النظام تـحت شعــار القــضاء على الفلول. لكن البــقايا أخذت
تتجـمع
وتعـيد تشكيل نفسها، في هيئات وائتلافات وأحــزاب، وأخيرا في
قنوات فضائية، جاء على
رأسها قـناة «سي بي سي».
كان خيري رمضان ولميس الحديدي من الذين أخرجتهم الثورة
من التلفزيون الرسمي المصري، لارتباطهما الوثيق بالنظام السابق، ولموقفهم
المعادي –
ثم المراوغ - من شباب الثورة والثورة
نفسها، جاء ذلك ضمن حزمة واسعة من الإعلاميين
والصحافيين الذين أخرجتهم ثورة النيل من مؤسسات عششوا فيها
طويلاً، وظنوا بقاءهم
فيها أبدياً. تصور البعض أن حياة أولئك المهنية قد انتهت إلى الأبد، قبل أن
يعلن
رجل الأعمال محمد الأمين عن تأسيس وانطلاق قناة «سي بي سي»، وتدشينها في
حفل فخم
بدا – في بذخه ونوعية حضوره - كما لو كان أحد المؤتمرات
البائدة للحزب الوطني
المنحل!
محمد الأمين هو رئيس مجلس إدارة المحطة، وهو رجل أعمال ظل طويلا في
الخارج، لكنه وجد نفسه مضطرا لنفي ما تردد عن أن المستثمر
الرئيسي رجل أعمال آخر هو
منصور عامر، وهو ليس صاحب مجموعة «عامر جروب» فحسب، لكنه كذلك نائب سابق عن
الحزب
الوطني، وكان عضوا في اللجنة العليا للسياسات في الحزب الحاكم.
على كل حال، فإن
رئيس المحطة هو الإعلامي محمد هاني الذي اشتهر بكونه رئيــس تحـرير برنامج
«البيت
بيتك» الذي كان برنامج «التــوك شو» الأبرز على شاشة التلفزيون
الرسمي. فلم يكن
غريباً إذاً أن يلجأ إلى رمضان والحديدي ليقدم الأول برنامج «ممكن»، وتقدم
الحديدي
برنامج «هنا العــاصمة». وفي سابقة عجيبة يضاف إلى البرنامجين السابقين،
اثنان
آخران ينتميان للفـئة نفــسها «التــوك شو»، هما «الستات ما
بيعرفوش يكذبو» (وهو
اسم فيلم كوميدي شهير إخراج فطين عبد الوهــاب)، وتتناوب على تقديمه كل من
منى عبد
الغني ومفيدة شيحة وأميرة بهي الدين. والبرنامج الرابع هو «صفحة الرأي»
ويقدمه
الشاعر عبد الرحمن يوسف، وهو الوحـيد تقريباً في المحطة الذي
لا يمكن وصفه بالفلول.
ومن ثم فهو الوحيد الذي سمح له المتظاهرون بالتصوير في الميدان.
يتفاوت معظم
كقدمي برامج المحـطة تقريباً بين الانتماء رسمياً إلى الفلول، أو اتخاذ
مواقف رخوة
من الثورة، على غرار الداعية الإسلامي عمـرو خالد، والداعية عمرو مسعود.
بينمــا
يقدم الصــحافي مجدي الجلاد رئيس تحرير جريدة «المصري اليوم»
برنامجا أسبوعيا
للتعليق على الصحافة، وهو الذي طالته اتهامات بالتقرب من جمال مبارك على
مدى سنوات.
وكذلك عادل حمودة، صاحــب العلاقة الغامضة بالسلطة السابقة، ويقدم برنامجا
لم يتحدد
اسمه بعد.
قناة تعتمد إذاً على البرامج الحوارية السياسية في معظمها، ربما
استثماراً لرواج تلك النوعية قبل الثورة وبعدها أكثر. لكن معظم
البرامج المذكورة
ستبدأ بعد رمضان، مع انتهاء البث التجريبي، وبدء البث الرسمي في الأول من
أيلول
المقبل.
السفير اللبنانية في
23/08/2011
خالد صالح:
طمع "الريان" سيقوده إلى السجن في الحلقات
المقبلة.. وأدهشتني كثرة زوجاته
كشف الفنان المصري خالد صالح بطل مسلسل "الريان" الذي يُعرض على
MBC؛ أن الحلقات المقبلة من مسلسله ستعرض
تجربة "أحمد الريان" المريرة داخل السجن الذي دخله بسبب طمعه.
واعتبر الهدف من تقديم المسلسل توضيح الطموح وعلاقته بالنجاح في
الحياة، لكن عندما يتحول الطموح إلى طمع فإن صاحبه لا بد أن يدفع الثمن.
ويُعرض مسلسل "الريان" على شاشة
MBC يوميًّا، 20:30 بتوقيت جرينتش، 23:30 بتوقيت السعودية.
وأضاف صالح، في حوار مع صحيفة اليوم السعودية: "سيرة حياة الريان
بصفته شخصًا ذكيًّا أحيانًا، و"فهلويًّا" أحيانًا، وخبيرًا في التعامل مع
الناس واللعب على وتر الرغبة في الربح السهل داخلهم.. كل تلك عوامل أوصلته
إلى قمة اقتصادية لم يكن يحلم بها، لكن النهاية لم تكن كما توقع؛ لأن
الطموح تحول إلى طمع".
13 زوجة
وأشار بطل "الريان" إلى أن أكثر ما استوقفه في شخصية رجل الأعمال
المصري الشهير؛ زيجاته المتتالية التي بلغت 13 حالة زواج.
وقال صالح: "عجبت كثيرًا من أن هناك شخصًا يمكن أن يتزوج كل هذا العدد
من النساء؛ فاعتقادي الشخصي أن الإنسان يظل يبحث طويلاً عن شريكة الحياة
المناسبة له، ثم يتمسك بها إلى أبعد الحدود. أما الريان فكان يعتمد في
زيجاته على قوته وأمواله. ولا أعتقد أن هناك فتاة رفضت الزواج به".
خفضت أجري بعد الثورة
من ناحية أخرى، اعترف خالد صالح بأنه وافق على تخفيض أجره. وقال:
"وافقت برضا تام؛ لأنني بصفتي فنانًا أخذت من الدراما كثيرًا والحمد لله،
فلماذا لا أساندها وهي تمر بأزمة؟!".
وتابع: "نحن نمر بمرحلة انتقالية صعبة بعد الثورة التي أربكت حسابات
المنتجين، ولا أعرف إلى متى سأخفض أجري، لكني أعتقد أن هذا يتوقف على طبيعة
السوق".
وأكد "الريان" أنه لم ولن ينتمي إلى حزب سياسي، مبررًا بأنه "خارج
الكل وينتقد الكل؛ لأنه مع الشعب".
خالد صالح ممثل مصري، ولد في 23 يناير/كانون الثاني عام 1964م. بدأ
التمثيل عبر مسرح الجامعة، ومثل في مسارح الهواة، مثل مسرح الهناجر في دار
الأوبرا المصرية فترة طويلة، وكان هذا في الوقت الذي يمارس فيه أعماله
التجارية الخاصة.
من أهم مسلسلاته "محمود المصري"، و"سلطان الغرام"، و"تاجر السعادة"،
و"بعد الفراق". أما أهم أفلامه فهي "تيتو"، و"عمارة يعقوبيان"، و"هي
فوضى؟!"، و"الريس عمر حرب"، و"ابن القنصل".
واعتبره النقاد أحد أهم فناني الجيل الحالي، وامتدادًا لجيل العمالقة
من الممثلين المصريين الذين برعوا في أداء الأدوار المعقدة، مثل عادل أدهم
ومحمود المليجي، مستدلين على ذلك بقدرته على الاندماج الكامل في الدور الذي
يؤديه.
الـ
mbc.net في
23/08/2011
النقاد يشيدون بـ"الشوارع الخلفية" لجمال سليمان وليلى علوى
كتبت هنا موسى
أشاد نخبة كبيرة من أهم الكتاب والنقاد بمسلسل "الشوارع الخلفية" بطولة
الفنان جمال سليمان والفنانة ليلى علوى ومجموعة كبيرة من الفنانين والوجوه
الشابة, فقد أجمع النقاد أن مسلسل الشوارع الخلفية المأخوذ عن رواية الراحل
عبد الرحمن الشرقاوى، وقام بكتابة السيناريو والحوار له الدكتور مدحت العدل
وأخرجه جمال عبد الحميد يعتبر من أفضل خمسة مسلسلات تم عرضها خلال شهر
رمضان المبارك، وإن كان الأكثرهم دسامة لكونه العمل الفنى الوحيد هذا العام
المأخوذ عن أصل أدبى، حيث أكدت الكاتبة آمال عثمان أن مسلسل" الشوارع
الخلفية "من أهم أربعة مسلسلات وإن كان الأكثرهم دسامة, وأشادت بدور كل من
الفنان جمال سليمان وليلى علوى ووجهت لهما التحية والشكر على موافقتهما على
المشاركة فى هذا العمل الذى يعتبر بطولة جماعية، وليس بطولة مطلقة لأى
منها, وأحداث المسلسل لم تقصر عليهم ولم تكن مخصصة لهم من "الجلدة للجلدة"،
كما يحدث فى بعض الأعمال التى يتم تفصيلها على البطل أو البطلة, وأشاد
بالمخرج جمال عبد الحميد الذى استطاع أن يحافظ على تفاصيل الزمان والمكان
وكل ما يتناسب مع هذه الحقبة الزمنية سواء بالملابس أو الديكور أو الماكياج
أو حتى بالأغانى التى كانت تتخلل المسلسل لعبد الوهاب وأم كلثوم.
وأضافت بأن الدكتور مدحت العدل نسج سيناريو سياسيا نضج منه خلفية اجتماعية
رائعة, معتبرة أنه نقل السيناريو بذكاء وتناغم فى أداء كل فرد من أبطال
المسلسل على حدة, وأضافت أن الفنان جمال سليمان أتقن دوره لدرجة كبيرة ونجح
فى تقمص الشخصية بمهارة شديدة وليلى علوى التى جسدت شخصية المرأة
الأرستقراطية بصدق شديد فى الأداء والمظهر.
وأكدت الكاتبة والناقدة علا الشافعى أن "الشوارع الخلفية" عمل تليفزيونى
مختلف مغزول برقة متناهية، حيث فطن السيناريست مدحت العدل إلى أهمية النص،
وما يحمله من رسائل واضحة, وعمل مدحت على تعلية روح النص وبلورتها، من خلال
الرسم المقنن للشخصيات، سواء فى ملامحها الخارجية أو الداخلية، وظهرت
براعته أكثر فى صياغته لحوار ذكى، مكثف ومعبر بمفردات تلك الفترة الزمنية،
والإخراج للمتميز جمال عبد الحميد، الذى أثبت أنه قادر على تطوير نفسه
وأدواته، ولم يقف به الحال عند الشكل التقليدى للدراما التليفزيونية, وأكدت
بأن أجمل ما فى النص هو تأكيده على القيم الجمالية التى كانت سائدة فى مصر
بتلك الفترة، حيث تشعر أنك أمام عمل راق ورائق فى الوقت نفسه, مفردات خاصة
ومعبرة، شوارع نظيفة وجميلة، بشر "شكلهم حلو".
وأضافت أن هناك حالة من التحضر يعكسها العمل فى كل تفاصيل حياتنا الحالية..
وهو ما يجعلنا نتساءل حول معنى الفن، فالعمل انعكاس لكلمة فن بكل ما تحويه
من جماليات وإتقان فى العمل, وأضافت أن المنتج جمال العدل لم يبخل على
إنتاج المسلسل، بل وفر كل العناصر ليخرج مسلسل "الشوارع الخلفية" فى أفضل
صورة، فى كل عناصره.. والجميل أن هذا العمل يشهد ميلاد عدد من الوجوه
الجديدة المبشرة، كما أكد الناقد طارق الشناوى أن مسلسل "الشوارع الخلفية
"شد انتباهه من الحلقات الأولى وشعر بأنه عمل متكامل مبذول فيه جهد كبير من
القائمين عليه, معتبرا أنه من أهم الأعمال التى قدمت خلال شهر رمضان، وهو
ما أهل المسلسل أن يكون من أفضل خمسة مسلسلات.
اليوم السابع المصرية في
23/08/2011 |