تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

وجوه جديدة في برج الحظ

تحقيق: مؤمن حيدة/ سالي الجنايني/ نورا غنيم

شاشة رمضان تبحث دائما عن فرسانها، وتلتقط من بين مئات الحالمين بالبطولة عددا قليلا من الموهوبين وعندما تختار الشاشة الرمضانية وجها جديدا وتسمح له بالظهور، فانها تمنحه شهادة ميلاد جديدة للنجومية والنجاح.

وتؤكد قصص نجاح أحمد السقا وكريم عبدالعزيز ومني زكي، وقبلهم جميعا الفنان محمود عبدالعزيز انها نقطة الانطلاق الحقيقية لهم.وقد منحتنا شاشة رمضان ٩٠٠٢ عددا من الوجوه الجديدة التي صادفها الحظ.. فتسلمت شهادة ميلادها عبر فرصة لم يحلموا بها، ونجومية ووعد بالسينما والتليفزيون وأغلفة المجلات.

امتدت خارج البلاتوه والتصوير لتصبح صداقة حقيقية في غير أوقات التصوير للتحضير للمشاهد ومذاكرة أدوارنا فحتي عندما نبدأ التصوير نكون مستعدين.

خاص جدا

بعد أن منحها مسلسل »أم كلثوم« جواز المرور الي عالم الفن حيث بدأت سهر الصايغ التمثيل منذ طفولتها عندما قدمت دور أم كلثوم في طفولتها.. بعدها قدمت عددا من الأعمال الفنية كان آخرها دورها في مسلسل »خاص جدا« مع يسرا التي قدمت معها العام الماضي مسلسل »في ايد أمينة«.

تقول سهر: جاء ترشيح المسلسل »خاص جدا« عن طريق المنتج جمال العدل حيث سبق أن قدمت معه أكثر من عمل في العام.

وتضيف: كان دوري مختلفا علي تماما.. فقد قمت بالتحضير له بقراءة السيناريو أكثر من مرة ثم قمت بتحديد ملامح الشخصية في خيالي، حيث جلست مع المخرجة حتي اتفقنا علي الشخصية كما ظهرت علي الشاشة..

وعن اشتراكها مع يسرا للمرة الثانية علي التوالي تقول سهر: لم أصدق نفسي أنني قدمت عملين مع نجمة كبيرة مثل يسرا.. فهذا يعتبر خطوة كبيرة في حياتي الفنية.. لقد استفدت الكثير من خبراتها، فكانت يسرا تشعر بنا وتحاول التخفيف من رهبتنا أمام الكاميرا وتصر علي ان تراجع معنا كل مشهد وتصحح لنا أخطاءنا.

وعن ردود فعل الجمهور علي دورها قالت: إلي جانب تهنئة أصدقائي وأسرتي وأقاربي بالدور، اتصل بي كل من صفاء الطوخي ومحمود قابيل لتهنئتي علي الدور، وكنت في غاية السعادة لأنهم فنانون كبار ورأيهم يعطيني دفعة قوية للأمام.

وعن طموحاتها المستقبلية في المجال الفني أوضحت سهر انها تتمني تقديم أعمال سينمائية في المرحلة القادمة كما تتمني الوقوف أمام الزعيم عادل إمام وإلهام شاهين ومن النجوم الشباب منة شلبي.

دور مختلف

ثبتت رانيا منصور أقدامها في عالم الفن هذا العام بعد أن كتب لها القدر ان تشترك مع ميرفت أمين في عملين.. غير أنها ارادت هذا العام ان تتحدي نفسها بشخصية مختلفة فقدمت مسلسل »كريمة كريمة« مع ماجدة زكي وعزت أبوعوف.

عبرت رانيا عن سعادتها بدورها في مسلسل »كريمة كريمة« خصوصا بعد أن تلقت ردود أفعال الجمهور باستحسان شديد وتضيف: قدمت دور ابنة ماجدة زكي في مسلسل »كريمة كريمة« وهي فتاة تحب أحد زملائها في الدراسة وتريد الزواج منه ولكنها تواجه بعض المشكلات من رفض والد حبيبها لزواجهما كما انها تتعرض للعديد من المواقف مع أسرتها خصوصا بعد وفاة والدها.

ونؤكد رانيا أنها واجهت العديد من الصعوبات لتجسيد هذا الدور لان المخرج كان يريد تقديمه بشكل مختلف، فسلوك وتصرفات الشخصية بعيدة تماما عن طبيعتي، حتي طريقة الكلام مختلفة، ولكنني استطعت ان اضع نفسي في تحد وقبلت الدور وبعدها بدأت في التحضير للشخصية.

وعن ترشيحها للعمل قالت لقد رشحتني شركة الانتاج بعد ان اشتركت معها من قبل في مسلسل »كلمة حق« بعدها تقابلت مع المخرج الذي وجدني اصلح لعمل الدور.

وبسؤالها عن الفرق بين ميرفت أمين وماجدة زكي اشارت الي أن ميرفت أمين شخصية رقيقة وطيبة جدا وقد استفدت منها الكثير في ادائها وطريقة تمثيلها.. أما ماجدة زكي فهي تشعرك بانها »والدتك« وقد تعلمت منها كل شيء فكانت تراجع معي الشخصية بنفسها وتعدل فيها بخبرتها الكبيرة وكانت توجهني دائما.

خمس شخصيات

يعتبر شريف عمر واحدا من أكثر الوجوه الشابة تواجدا في دراما رمضان هذا العام.. فبعد ان لفت اليه الانتباه العام الماضي بمسلسل »بنت من الزمن ده« قدم هذا العام خمسة مسلسلات.

وعن تفاصيل ترشيحه للمسلسلات يقول:

رشحني المخرج علي عبدالخالق لمسلسل »البوابة الثانية« بعد أن رأني العام الماضي واعجب بادائي من بعد الاعمال التي قدمتها.. وبعد أن قدمت مسلسل »أحزان مريم« منذ سنوات مع المخرج عمر عبدالعزيز أسعدني جدا ترشيحه لي هذا العام لمسلسل »كلام نسوان« كما جاء ترشيحي لمسلسل »قاتل بلا أجر« عن طريق المنتج المنفذ للعمل.. كما اسعدني جدا مشاركتي في مسلسل »أدهم الشرقاوي«.

وبالرغم من مشاركة شريف في كل هذه الاعمال الا انه يعتز بشكل كبير بمشاركته في مسلسل »الباطنية« مشيرا الي انه اكثر الادوار صعوبة.. فالشخصية تظهر بأكثر من وجه فخرج الدور وكأني أقدم ثلاث شخصيات في شخصية واحدة.

ويؤكد شريف أنه كان هناك صعوبة في التنقل بين الخمس شخصيات التي قدمها وخاصة ان مواعيد التصوير كانت متقاربة فكان لابد أن يكون دائما علي درجة عالية من التركيز حتي لا تطغي شخصية علي أخري أثناء التصوير.. فكل شخصية لها طريقة حوار وملابس معينة مما جعله يحضر لكل شخصية بتركيز شديد.

ويضيف: هذه المرحلة بالنسبة لي تعتبر مرحلة انتشار.. فأنا محظوظ لاني قمت فيها بمجموعة أعمال متميزة ومتنوعة بين الرومانسي والجاد والشرير فكانت فرصة جيدة لاظهر جوانب كثيرة من موهبتي.

وعن عملي مع هذا الكم من المخرجين المتميزين يقول: لكل مخرج طابعه الخاص وأسلوبه وقد تعلمت واستفدت منهم جميعا وخاصة المخرج علي عبدالخالق لانه يقدم دراما تليفزيونية بأسلوب سينمائي.

ويعتبر شريف نفسه محظوظا لانه تعامل مع النجوم الكبار مثل صلاح السعدني ونبيلة عبيد وحسين فهمي.

أخبار النجوم المصرية في

15/10/2009

 

ايام زمان

كازينو ببا مستودع اسرار عماد الدين

موفق بيومي 

حتي عهد غير بعيد كان مقامه الطاهر موجوداً علي أحد النواصي.. انه »الشيخ عماد الدين« الذي تسمي به ذلك الشارع العتيق الجميل الذي كان - وربما مازال - واحدا من أشهر شوارع القاهرة علي وجه العموم وتجمعات الفن علي وجه الخصوص.. الشارع والحي - الإسماعيلية أو وسط البلد - خططهما وأمر بشقهما وانشاءهما واحد من عباقرة مصر الحديثة وهو الخديو الفنان اسماعيل باشا الذي نحت في الصخر وأستدان لدرجة التوريط محاولا أن يجعل من عاصمة بلاده ـ بل من بلاده كلها ـ قطعة من أوربا التي عاش فيها وآمن بها وبمبادئها وحرياتها. الشهرة الفنية للشارع ولدت قبل قرن كامل عندما بدأت بعض الملاهي تتسلل إلي جنباته علي إستحياء وتنتقل إلي مبانيه بهدوء وعلي مهل شديدين فرارا من ازدحام الأزبكية وهروبا من اكتظاظ العتبة متطلعة إلي موضع أكثر حداثة وموقع أشد فخامة وتخطيط أوربي حديث العهد بالبلاد وكان انتقال هذه المحال الاولي مواكبا لانشاء بعض أهم واشهر وأجمل عمارات وسط المدينة والتي مازالت موجودة حتي اليوم ببهاءها وكبريائها وهي »عمارات الخديوي« قرب نهاية الشارع بإتجاه رمسيس - والتي يوجد بإحداها سينما كريم - وقد حملت هذا الاسم نسبة لصاحبها الخديو عباس حلمي الثاني قبل أن تنتقل ملكيتها إلي أحد اليهود ومن بعده إلي يغيره من الملاك الأفراد والشركات.

في خلال أقل من ربع قرن من نشأة الشارع تحول عماد الدين إلي حي فني كامل ازدحم بعشرات الملاهي والصالات ودور السينما والمسارح والمقاهي الخاصة بأهل المهنة فكان هناك مقهي أعتاد الكومبارس وصغار الممثلين الجلوس عليه في انتظار مرور »الريجسيرات« حاملين إليهم أوامر الشغل وما يصحبها من فرج ومقاه أخري لأنصاف النجوم وكبارهم بل شهد الشارع أيضا ـ علي فترات متعاقبة ـ وجود استوديوهات تصوير متواضعة المساحة والإمكانات ولكن مثلما سحب عماد الدين البساط من تحت أقدام غيره فقد كان واجبا أن يأتي اليوم الذي ينسحب فيه من تحته البساط ناقلا الثقل الفني للقاهرة والشرق إلي أماكن واحياء أخري وهو ما حدث ابتداءاً من أوائل الستينيات التي ما أن حل أخرها حتي كان بريق عماد الدين قد خفت متحولا ـ وحتي اليوم ـ إلي بقايا عز وركام مجد.

> > >

شهدت العشرين عاما الواقعة بين اوائل الثلاثينيات ونهاية الأربعينيات قمة المجد والثراء ـ الفني والمادي ـ للشارع الذي وصلت فيه أسعار الإيجار والبيع إلي أرقام فلكية لم يكن يفك بعض طلاسمها سوي نهر الأموال المتدفقة من جيوب العمد وأعيان الريف وأصحاب زراعات القطن ثم جنود والحلفاء واثرياء الحرب الجدد ومن كان في ركابهم من السماسرة والمتربحين. كازينوببا ـ عماد الدين لاحقاً ـ كان واحداً من أشهر ملاهي الشارع في مجال الفقرات والنمر الخفيفة سريعة الإيقاع التي تناسب العصر الجديد بما تقدم من أغنيات حديثة قصيرة غير ناضجة يؤديها هواة أو باحثون عن لقمة عيش مع عدد غير محدود من المونولوجات السيئة والرقصات المثيرة ـ شرقية وأوربية ـ تخاطب غرائز الجمهور الجديد وتخطب جيوبه وقد انتقلت ملكية هذا الكازينو إلي الكثيرين وكان منهم أنطوان عيسي ابن شقيقته بديعة مصابني ومدير أعمالها لفترات طويلة وكان »تاجراً فنيا« متقلب المزاج مشتركاً في العديد من المشروعات مما دفعه إلي تأجر الكازينو لواحدة من أشهر مطربات وراقصات الشارع وهي رتيبة عزت وتتضمن الوثيقة النادرة المنشورة بجوار هذه السطور بداية نزاع قضائي بين المالك والمستأجرة بسبب التأخر في دفع الإيجار كما تكشف عن تفاصيل مالية هامة منها أن قيمة الايجار السنوي وقت تحرير العقد ـ يوليو ٩٤٩١ ـ قد بلغت ٠٦٢١ جنيها بواقع مائة جنيه وخمسة شهريا وهو مبلغ باهظ تعادل قيمته الشرائية ما يوازي نحو مائة الف جنيه في الوقت الراهن حيث كانت هذه الجنيهات المائة كافية في ذلك الوقت لشراء نحو نصف فدان كما كان كافياً لمليء شقة كاملة بموبيليا جديدة جيدة!.. مائة جنيه وخمسة ـ وليس أكثر ـ تأخرت رتيبة في دفعها أحد الشهور تسبب في نزاع وقضية ومحاكم ومحامين، من المؤكد أنهم كانوا سيولون الفرار بدلا من كل هذا لو علموا أنه سيأتي يوم لن يكون فيه هذا المبلغ كافيا لشراء علبتي »كانز« وبضع ساندوتشات نتناولهم علي احدي نواصي.. عماد الدين.

أخبار النجوم المصرية في

15/10/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)