دعت الممثلة
التونسية الشــابة هــــند صبري الفنانين العــــرب الى كسر الحصار المفروض
على
الشعب الفلسطيني وزيارة الاراضي الفلسطينية للاطــــلاع على
اوضاع الفلسطينيين على
ارض الواقع.
وقالت هند في مؤتمر صحافي في رام الله التي تزورها للمرة الاولى
للمشاركة في الدورة الرابعة لمهرجان (القصبة السينمائي الدولي)
'ادعو كل الفنانين
العرب وكل الناس ان تأتي الى فلسطين لتحس وترى ماذا يعاني الفلسطينيون ما
شهدته على
ارض الواقع يختلف كثيرا عن ما اسمعه'.
واضافت 'كلمة التطبيع (مع اسرائيل) كلمة
مضللة انا ضدها هذه كلمة مختلقة وتضر بفلسطين.. القدوم الى فلسطين كسر
للحصار. من
يأتي الى هنا يكسر الحصار على الشعب الفلسطيني'.
ويرفض العديد من الفنانين العرب
الحضور الى الاراضي الفلسطينية بدعوى ان الدخول اليها يحتاج الى موافقة
اسرائيلية
ويرون في ذلك تطبيعا مع اسرائيل التي تحتل الاراضي الفلسطينية وتسيطر على
المعابر
المؤدية اليها.
وترى هند في زيارة الفنانين العرب لفلسطين 'خدمة للقضية
الفلسطينية'.
وقالت 'عندما وصلت الى فلسطين عرفت انني لا اعرف شيئا'.
واضافت
مخاطبة الفنانين العرب 'علشان تعرفوا.. لازم تشوفوا فلسطين تحتاجكم ان
تكونوا جوا
(داخل)
فلسطين'.
واوضحت هند خلال المؤتمر الصحافي انها كانت تجهل ما ينتظرها على
الحدود بين الاردن والضفة الغربية وقالت 'لقد اصبت بحالة من
الغضب.. احساس بالصدمة
ابسط الاشياء لا نعرفها الحدود الجغرافية'.
واضافت 'لازم الصورة تتوضح كنت اتصور
انني ادخل الى اراضي الضفة الغربية التي توجد فيها السلطة الفلسطينية فانني
سأمر
على حدود تتواجد عليها قوات فلسطينية. لم اكن اعرف ان قوات اسرائيلية التي
على
الحدود بين الضفة الغربية وقطاع غزة'.
وحملت هند وسائل الاعلام مسؤولية عدم
معرفتها بكيفية الدخول الى الاراضي الفلسطينية وقالت 'كم من الناس لا تعرف
هذا...'.
وتحدثت هند التي انتقلـــت من تونس الى مصر عام 99 عن بداية مشوارها
الفنـــي وقالت 'لقد قــدمت افلاما تافهة في سبيل الانتشار
لاني عرفت قواعد
اللعبة... قدمت تنازلات من اجل ان اكون معروفة واليوم انا استلم دفة
القيادة بعد
الشهرة التي وصلت اليها...'.
ولا ترى هند ان كونها ممثلة تونسية قد حرمها من
تمثيل ادوار في السينما المصرية وقالت ' بالعكس لم اشعر ان هذا كان سببا في
حرماني
من اداء دور بل كنت ارفض بعض الادوار لانها تكون مناسبة اكثر لممثلة
مصرية'. وتغادر
هند الاراضي الفلسطينية التي قالت انها ستعود اليها ثانيــــة
بعد زيارة
استغــــرقت ثلاثة ايام شاركت الجمهــــور الفلسطيني بحضور فيلمها الاول
(صمت
القصور) الذي يعرض ضمن ستــــين فيلما من اربع وعشـــرين دولة ضمـــن
فعاليات
مهرجان (القصبة السينمائي الدولي) الذي يتواصل حتى الثاني
والعشرين من تشرين
الاول/اكتوبر الجاري.
والتقت هند التي تشغــل منصب سفيرة برنامج الغذاء العالمي
التابع للامم المتحدة خلال زيارتها للاراضي الفلسطينية بالرئيس الفلسطيني
محمود
عباس الذي نقلت عنه انه قال لها مقولة الراحل القيادي الفلسطيني فيصل
الحسيني 'من
يزور السجين لا يطبع مع السجان' كما زارت نابلس وتجولت في
بلدتها القديمة.
القدس العربي في
22/10/2009
يعتزم تجسيد شخصية الرئيس العراقي
السابق:
جمال سليمان: لم أكن أحب صدام حسين لكنه كان مثيراً
للجدل لا
بد أن يستفيد العرب من تقرير 'غولدستون' حول حرب غزة
القاهرة ـ
من أحمد الشوكي
يعتزم الممثل
السوري 'جمال سليمان' تجسيد دور الرئيس العراقي الراحل 'صدام حسين' في
مسلسل جديد،
وفي ذات الوقت يستكمل تصوير دور البطولة في الفيلم المصري 'سحر
الشرق'، وقد بدأ 'سليمان'
مشواره مع الفن بالدراما السورية في أواخر الثمانينيات بمسلسلات 'هجرة
القلوب' و'خان الحرير' و'شبكة العنكبوت' و'اختفاء رجل' و'اللوحة الناقصة'،
وفي
السينما حصل على شهادة التقدير من لجنة التحكيم في مهرجان دمشق
السينمائي وذلك على
أدائه لشخصية الدكتور 'سعيد عودة' في فيلم 'المتبقي'.
وفي المسرح قدم شخصية 'ابن
خلدون' في مسرحية 'سعد الله ونوس' منمنمات تاريخية سألته:
·
هل تحب الرئيس الراحل 'صدام حسين' لدرجة إنك تعتزم تجسيد شخصيته
في مسلسل؟
لم أكن أحبه لأنه كان يجسد 'الديكتاتورية'
في أبشع صورها وتطرفها، لكن ذلك لم يمنعني من الحزن لإعدامه، لأن
محاكمته كانت أسوأ وأفشل محاكمة في التاريخ، لأن صدام كان أقوى
من المحكمة واستطاع
أن يستخدمها ليرفع من شعبيته لدى الناس، فهو كان وسيظل من أشهر رؤساء العرب
إثارة
للجدل، وسأبحث بنفسي عما يؤكد نجاح هذ المسلسل حين عرضه.
·
كيف ترى الأزمة التي
يثيرها البعض بين الدراما المصرية والسورية؟
إن الدراما السورية لم تتفوق على
المصرية في أي من المراحل، لكن بعض الكتابات العنصرية هي التي أججت هذه
الأزمة، وقد
فتحت الباب بفضل الله للممثلين السوريين ان يدخلوا عالم الدراما المصرية،
كما حدث
مع 'تيم الحسن' والمخرج 'حاتم علي' الذي قدم مسلسل 'الملك
فاروق' فقد حققا نجاحا لا
شك.
·
لماذا لم يحقق مسلسلك 'باب
الحارة' الذي عرض أيضا رمضان الماضي النجاح
المرجو؟
لقد حقق نجاحا على الصعيد العربي والمصري، لكنه ربما لم يحقق النجاح
المطلوب في مصر بسبب غزارة الانتاج الفني المصري والذي لا
يستطيع المشاهد ملاحقته
ومتابعته بالكامل، فمن أين يجد وقتا لمتابعة أعمال الآخرين.
·
لماذا تشابه مسلسلك
الأخير 'أفراح إبليس' مع مسلسلك 'حدائق الشيطان'؟
إنه من قبيل المصادفة فقط أن
يحمل المسلسلان معاني متقاربة والأمر يعود إلى أن الكاتب 'محمد صفاء عامر'
هو مؤلف
العملين، وقد كان الاسم السابق لمسلسل 'أفراح إبليس' هو 'الأب الروحي' إلا
أن
المؤلف خاف أن يقارن برواية 'العراب' للكاتب 'ماريو بوزو' عن
شخصية خيالية لرئيس
مافيا إيطالية في أمريكا.
·
كيف ترى الأحوال في غزة بعد
تقرير 'غولدستون' وهل تفكر
في تجسيد شخصية تتناول هذه الأحداث؟
إن ما جرى في غزة هو فصل من رواية طويلة
بدأت عام 48، ما يختلف فقط بين فصول الرواية، هو أنها في الماضي كانت تنقل
إلينا
عبر ناج منها، أما الآن فقد شاهدنا المجزرة على الهواء مباشرة، شاهدنا على
الفضائيات الإنسان الفلسطيني يلفظ أنفاسه الأخيرة، لكن هذا
التقرير الذي أصدره 'غولدستون'
يؤكد أن العرب لم يستطيعوا قيادة معركتهم مع إسرائيل على جبهات الصراع
المختلفة.
·
إلى أي مدى تعتبر أن الواقع
العربي تأثر بما تطرحه الدراما من قضايا
قومية؟
على الأقل قد جعلت الإنسان العربي أكثر إطلاعا على واقعه، فقد أصبحت
الدراما أكثر واقعية وقربا من الناس فهي تتناول فساد بعض
الأنظمة العربية، وتعالج
قضايا الأمية والبطالة والفقر.
·
كيف ترى أول بطولة مطلقة لك في
القاهرة من خلال
التجربة السينمائية الجديدة 'سحر الشرق'؟
لقد وقعت العقد مع المخرج الكبـــير 'رأفت
الميهــي' وتشاركني بطـــولته 'ليلى علوي' وأجسد شخصية ضابط مسلم يعمل
بالغردقة ويقع في غرام فتاة مسيحية ومن هنا تبدأ الأحداث في إطار رومانسي.
القدس العربي في
22/10/2009 |