أكدت الفنانة، غادة إبراهيم، مسامحتها لمقدم البرامج باسم يوسف على
سخريته منها لأنه يهاجم الأخوان الذين يتعاملون مع الفنانات على أنهن
سافرات، وأشارت إلى أن لون فستانها خلال مشاركتها في مهرجان القاهرة كان
هدفه دعم وطنها، كما أعلنت رفضها النزول إلى الميدان خوفًا من التحرش.
القاهرة: أثيرت أخيرًا حالة من الجدل حول الفنانة، غادة
إبراهيم، بعد أن هدَّدت بمقاضاة المذيع الساخر، باسم يوسف، الذي سخر منها
في إحدى حلقاته، واستعان ببعض مقاطع الفيديو من مهرجان القاهرة السينمائي
الدولي حيث تظهر فيها غادة وهي تتحدَّث عن فستانها، بعد إخضاعها لمونتاج
أظهرها سطحيَّة وغير مبالية بالأحداث الَّتي تحصل في مصر.
وعلى الرغم من توعدها بمقاضاة البرنامج والمذيع، إلَّا أنها تراجعت عن
قرارها، وتكشف في سطور الحوار التالي الكواليس والأسباب التي أدَّت إلى ذلك.
·
في البداية، لماذا قررت التراجع
عن مقاضاة الإعلامي باسم يوسف بعد أن سخر منك في إحدى حلقات برنامجه؟
بصراحة لم أكن من ضمن متابعي برنامجه في البداية، خصوصًا وأن الحلقة
التي تحدث فيها عني تزامن عرضها مع أزمة الإتحاديَّة وكنت مشغولة وقتها
بمتابعة الأحداث وإرشاد أصدقائي عبر تويتر وفايسبوك عن حركة من يقومون
بمهاجمتهم. وفوجئت بأصدقائي يطلبون مني مشاهدة برنامج باسم يوسف، وظهر وهو
يسخر مني مستعينًا بمقاطع من اليوتيوب أخضعها لعمليَّة مونتاج ليخدع الناس،
لأنه أراد إيصال معانٍ معينة لتخدم أغراضه.
وهذا أعتبره خداعًا، فهو إستعان بجملة أتحدَّث فيها مع الفضائيات عن
الفستان الذي إرتديته وإخترته داكن اللون (موف غامق) تماشيًا مع الإحداث
التي مرَّت بها مصر وقتها، ولا أعرف سبب سخريته لأن ما قمت به كان عملاً
وطنيًا لدعم المهرجان حتى لا يتم سحب صفته الدولية وتذهب لإسرائيل، هذا إلى
جانب مناشدات الدكتور عزت أبوعوف رئيس المهرجان وسهير عبدالقادر، ولهذا
تحدَّثت إلى المحامي الخاص بي المستشار مرتضى منصور وقرَّرت وقتها مقاضاة
يوسف، ولكن بعد فترة وتفكير معمَّق تراجعت عن هذا الرأي.
·
لماذا جاء قرار التراجع بعد
الإصرار على مقاضاته؟
فوجئت بسيل من المكالمات الهاتفية من الأصدقاء يطالبونني بالتراجع عن
القرار بحجَّة أنه يهدف لإضحاك الناس ويأخذ ثأرهم من الإخوان، باعتباره
الأجرأ في نقد الإخوان والمتأسلمين، كما أن أرقى الأسر في عائلتي طالبوني
بإعادة النظر ومشاهدة البرنامج من جديد، وبالفعل وجدت أنه ناجح جدًّا، وأنا
بطبيعتي أحترم من يحقق النجاح في أي مجال، وبالفعل برنامجه حقق شعبية كبيرة
جدًّا وتخطى عدد مشاهديه الثلاثة ملايين، ولا أنكر أنه حقق لي إنتشارًا
مهولاً ووجدت صوري على عدد من المجلات وأصبحت مشهورة بعبارة "موف غامق عشان
الأحداث"، لهذا قرَّرت التراجع وإتصلت بالمستشار مرتضى منصور وطلبت منه
إلغاء كل الإجراءات لمقاضاته.
·
وهل تنازلت عن القضية مقابل ما
حققه لك من انتشار فقط؟
أنا من مواليد برج العقرب ومن بين صفاتي خفَّة الظل والقلب الطيِّب،
وعندما أثور أكون في قمة غضبي ولكن بعدها أعود إلى هدوئي، وأغفر بسرعة كما
أنني في وقتها ردَّيت عليه بشكل مناسب وسخرت منه ومن برنامجه، وبعدها خرج
باسم يوسف وأعلن عن أنه لم يقصد إهانتي وأن المعد هو من أحضر الفيديو، كما
تحدَّث عني في الحلقة التالية، ولهذا قلت إن المسامح كريم طالما أنه إستطاع
أن يضحك المصريين في هذه الظروف الصعبة.
·
بمناسبة الظروف الصعبة كيف
احتفلت بعيد الميلاد؟
إكتفيت بالإحتفال مع صديقتي مريان وزوجها، فمنذ قيام الثورة وأنا لا
أحتفل في الفنادق ولا أظهر في تجمعات بسبب الإنفلات الأمني، وأصبحت أخشى
حدوث تفجيرات في أي وقت لأن الوضع في مصر لم يعد مطمئناً، فأنا أشعر أن هذا
البلد ليس مصر التي أعرفها بسبب التغييرات التي طرأت على يد المتأسلمين
الذين يريدون فرض وصايتهم علينا وكأننا لا نعرف ديننا.
·
هل أصبحت تخشين من الإسلاميين
بعدما صنِّف عام 2012 على أنه عام إهانة الفنانين؟
بالنسبة لي، إهانة الفنانين بدأت منذ عام 2011، مع بدء الإساءة
للفنانات والتعامل معهن كساقطات وسافرات ووصل الأمر إلى أنهم قاموا
بتكفيرنا كما حدث مع كثير من النجمات، ومن بينهن الفنانة إلهام شاهين، لهذا
لا أستطيع وصف هؤلاء بالإسلاميين بل هم تجَّار دين، ومتأسلمون ووجه قبيح
يشوِّه الدين، وأذكر دائمًا والدتي عندما كانت ترتدي
Micro Jupe (تنورة قصيرة) ونركب الحنطور مع جدتي في الإسكندرية
من دون أن يضايقنا أحد، ولكن حاليًا أصبح التحرش يحيط بكل بنات وسيِّدات
مصر لهذا لم أنزل إلى ميدان التحرير منذ بداية الثورة وحتى الآن.
·
هل هذا يعني أن خوفك من التحرش
يمنعك من المشاركة في ثورة بلدك؟
أتفاعل مع أصدقائي الثوَّار على مواقع التواصل الإجتماعي، واهتم بما
تمرُّ به بلدي بشكل يجعلني أنشغل بالسياسة عن كل أمر آخر، ولكني من البداية
أرفض نوم الفتيات في الخيام مع أشخاص لا يعرفنهم في الميدان، خصوصًا أنه لا
يمكن التفريق بين الوطنيين والثوَّار والبلطجية، وبالمناسبة لا أمانع من
مشاركة الفتيات في الثورة من خلال المساعدة بإيصال الطعام والبطاطين
والمستشفى الميداني وغيرها من المساعدات، ولهذا كنت أخشى من التواجد في
الأماكن المزدحمة لأنني أحافظ على نفسي وأخشى من التحرش الجنسي وأعتبره
أبشع شيء من الممكن أن يهين المرأة.
·
ولماذا شاركت في وقفة الفنانين
الأخيرة ؟
لعدة أسباب، أولها أن المسيرة كانت لزملائي من الفنانين وأنا أثق
فيهم، كما أن لي نقابة تحميني، وإلى جانب هذا شاركت فى المسيرة منذ
إنطلاقها من الأوبرا إلى قصر النيل وعندما إقتربت من ميدان التحرير عدت إلى
الأوبرا، وبالصدفة قابلني المخرج خالد يوسف وطلب مني إكمال الطريق معهم،
ولكني رفضت خشية من التحرش، وبعد عشر دقائق من المغادرة يشاء القدر أن أعرف
أن الفنانة ليلى علوى والفنانة يسرا تمَّ التحرش بهما.
إيلاف في
03/01/2013
البؤساء.. ملحمة إنسانية عابرة للعصور
كتب:
رانيا يوسف
لم يكن فيكتورهيجو سوي كاتب يحمل علي عاتقة مأساة شعبه الذي يتم
اغتصاب حقه في الحياة والحرية، علي يد سلطة الملك لويس التاسع ، لم يدرك
هيجو وهو يخط أعظم أعماله الأدبية "البؤساء" أنه يتجاوز بذالك أحداث عصره
إلي المستقبل الذي لم يختلف كثيرًا عن ما عاشه مجتمعه الفرنسي في منتصف
القرن التاسع عشر من قهر وظلم ومحاربة الفقر والجوع والطبقية والبحث عن
الحرية، فأحداث روايته أضحت واقع ممتد عبر العصور في تأكيد علي أن الظلم
باق بوجود الإنسان.
في أطار ذلك بدأت دور العرض المصرية أمس عرض أحدث نسخة مأخوذة عن
الأصل الأدبي للبؤساء ، بتوقيع المخرج توم هوبر صاحب جائزة الأوسكار عن
فيلمه "خطاب الملك"، وبطولة راسل كرو وهيو جاكمان، وقد حقق الفيلم عند عرضه
في دور السينما بأمريكا إيرادات بلغت 67 مليون دولار في خامس أسبوع عرض.
قدمت الرواية في أكثر من شكل فني، حيث قدمت علي المسرح عام 1978
كملحمة غنائية من تأليف الملحنان الفرنسيان آلان بوبليل وكلود ميشيل شونبرج
،وسجلها أيضًا في البوم غنائي وزع أكثر من 260 ألف نسخة عام 1980، في نفس
العام قام المخرج الفرنسي روبرت حسين بعرض العمل المسرحي وحضره أكثر من 500
ألف متفرج.
و بعد عامين قدمت البؤساء بالنسخة الإنجليزية في لندن 1985 وظلت تعرض
في أماكن متفرقة في لندن حتى عام 2006 مسجلًا رقمًا قياسيًا كأطول عرض
مسرحي موسيقي، شاهده أكثر من 60 مليون شخص في 42 دولة وقدم بـ21 لغة، لتصبح
البؤساء بلا جدال واحدة من أكثر المسرحيات الغنائية شعبية في جميع أنحاء
العالم.
أما أحدث النسخ السينمائية للبؤساء يقدمها المخرج توم هوبر ،حيث يقول
هوبر في حديث له عن الفيلم "قسمنا السيناريو إلى أجزاء تتخللها الأغاني لكن
رأيت بعد ذلك تكريمًا للألحان والأغاني أن تكون هي الرابط الأساسي لقصة
وأحداث الفيلم" ويوضح هوبر ذلك قائلًا "أردت أن أخاطر وأقوم بشيء مختلف
جدًا في نوع مختلف من الأفلام، منذ البداية كنت متحمسًا لفكرة الغناء
المباشر ولا أحب فكرة أن يقوم الممثلون بتحريك شفاههم بينما تخرج الأغاني
من الجهاز، لأنه مهما كانت قدرتهم على فعل ذلك يشعر دائمًا الجمهور بأن
هناك شيئًا غير حقيقي وأنه غير متصل بما يجري على الشاشة، أردت أن يكون
الأمر يشبه العرض المسرحي لكي يتعايش أكثر الممثلون مع الحدث".
الفيلم يروي بأسلوب غنائي أوبرالي قصة "جان فالجان" الذي خرج لتوه من
السجن بعد قضاء تسعة عشر عامًا بتهمة سرقة رغيف خبز،ولأنه يحمل "صك" يشير
فيه إلي أنه شخص خطير يضطهده المجتمع وينبذه ،حتي يقوم بتمزيق هويته ويقتنص
حقه في الحياة والحرية.
بينما يعامله القس ميريل بشكل أكثر إنسانية،حتي يقرر أن يبدأ حياته من
جديد، و يقابل فتاة تعمل في مصنع يدفعها الفقر إلي البحث عن المال حتي تصل
إلي حافة الموت ، ويقوم بتربية ابنتها "كوزيت"، وبعد مرور 9 سنوات بعد وفاة
الزعيم الشعبي لاماركو الرجل الوحيد في الحكومة الذي أظهر تعاطفًا مع
الفقراء الذين يموتون في الشوارع يقع الشاب الثوري ماريوس في حب "كوزيت"،
في الوقت الذي يقود فيه عدد من أصدقائه الشباب لثورة ضد الملك ، ولكنها
تفشل في النهاية.
تم تصوير الفيلم في مدينة جوردون في جنوب فرنسا،ولأن الأحداث تقع في
منتصف القرن التاسع عشر قام فريق عمل الفيلم ببناء مدينة بالكامل بالشكل
القديم على مساحة 50 فدانًا واستوحوا روح المدينة القديمة من صور المصور
تشارلز مارفل الذي نجح في تصوير المدينة قبل أن يتم تدميرها في منتصف القرن.
بطاقة فيلم
Les Misérables
إخراج: توم هوبر
بطولة: هيو جاكمان، راسل كرو، آن هاثاواي، أماندا سيفريد، هيلينا
بونهام كارتر، ساشا بارون كوهين
سيناريو: ويليام نيكولسون
مدة العرض: 157 دقيقة
البديل المصرية في
03/01/2013
النجوم يلجأون للأفلام التسجيلية
كتبت : نسرين علاء الدين
حالة الركود التى تشهدها السينما دفعت عدد كبير من نجوم الفن إلى
الاتجاه إلى المشاركة فى الأفلام التسجيلية وذلك فى إطار خطة المعهد القومى
للسينما لإنتاج خمسين فيلمًا روائيًا قصيرًا وطويلاً خلال العام الحالى
بدعم من وزارة الثقافة رشحت الوزارة عددًا من النجوم للمشاركة فى بطولة هذه
الأفلام وفى حالة اعتذارهم سيتم الاستعانة بطلاب المعهد كالمعتاد لكن فوجئ
صناع الأفلام بموافقة النجوم دعمًا منهم لأنشطة الوزارة خصوصًا وأن هذه
الأفلام ستشارك بمهرجانات دولية إلى جانب أنها تعتبر تعويضًا لتجمد السينما
التجارية فى الوقت الحالى.
كما أن الأفلام الروائية والتسجيلية شهدت تطورًا وشهرة أوسع بعد
توثيقها لأحداث ثورة يناير.
حيث وافقت يسرا اللوزى على بطولة فيلم روائى قصير مع المخرج تامر سامى
تحت اسم مبدئى «كما فى المرآة» وتدور أحداثه حول معاناة الفتاة المصرية فى
محاربتها لكبت الحريات فى إطار أسرتها ورغبتها فى إثبات نجاح المرأة فى
المجالات العلمية والعملية وقدرتها فى تقلد أعلى المراكز، بدأت يسرا فى
تصوير الفيلم الذى يستمر تصويره أسبوعين ويسعى مخرجه لعرضه فى مهرجانات
دولية وعربية.
كما يشارك عدد كبير من النجوم فى بطولة فيلم «خالد سعيد» باعتباره
سببًا رئيسيًا فى قيام ثورة يناير من بينهم تيسير فهمى والتى تجسد دور
والدته ويضم الفيلم عددًا كبيرًا من ضيوف الشرف من بينهم عمرو واكد وخالد
أبو النجا ومجدى كامل والفيلم تأليف طارق البدوى وإخراج أسامة رءوف.
يبدأ أيضًا شريف رمزى تصوير فيلمه «آخر ضلمة» وهو فيلم روائى قصير
تأليف عبدالجليل الشرنوبى وإخراج مى أمجد ويشاركه بطولته صفاء الطوخى وتدور
أحداثه حول شاب يتم اعتقاله بسبب انتمائه لإحدى الجماعات المتطرفة ويتعرض
للتعذيب داخل المعتقل.
كما تشارك نجوى فؤاد فى بطولة الفيلم الروائى «صرخة ندم» بجانب مجموعة
من الشباب من بينهم محمود إمام ومحمد السقا والفيلم تأليف وإخراج عبدالله
شريف وتدور أحداثه حول مجموعة من الشباب يعانون من ضعف الشخصية وعدم القدرة
على اتخاذ القرارات أو تحمل المسئولية.
وافقت دنيا سمير غانم على المشاركة فى فيلم بعنوان «رأس الحية» للمؤلف
سمير حسن والمخرج محسن راضى وتدور أحداثه حول المشاكل التى تواجه الفتيات
فى عملهن والتحديات التى تقابلهن وكيفية التغلب عليها والتى ترسخ فكرة قوة
الشخصية لدى الفتاة هى الأساس فى نجاحها فى مواجهة المجتمع الذكورى.
ويظهر محمد رمضان كضيف شرف فى الفيلم الروائى «تحية طيبة وبعد» والذى
يقوم ببطولته شقيقه محمود رمضان والذى ينتمى لأفلام السينما الواقعية ويعكس
مشاكل الإنسان البسيط فى مواجهة حياته اليومية الفيلم قصة الروائى إبراهيم
أصلان وإخراج جون أكرم، ووافقت الطفلة «ليلى أحمد زاهر» على المشاركة فى
فيلم «قطار أسيوط» والذى يرصد مأساة مقتل 53 طفلاً فى حادث القطار والفيلم
للمخرج سامى يسرى والذى أكد أنه رشح للعمل أيضًا عدداً من النجوم من بينهم
آيتن عامر وشريف سلامة.
وأوضح أيضًا المخرج سامى يسرى أنه يقدم ثلاثة أفلام أخرى رشح لبطولتها
حورية فرغلى لفيلم «لحظة يأس» ومنة فضالى وأحمد فهمى لفيلم «يحيا العدل».
مجلة روز اليوسف في
02/01/2013
هنيدى:
هربت بالجمهور من السياسة لـ"لحظة شك"
كتبت - دينا دياب:
يخوض الفنان محمد هنيدى مغامرة جديدة في أولي تجاربه في مجال تقديم
البرامج، حيث فاجأ «هنيدي» جمهوره ببرنامج «لحظة شك» التي بدأت قناة روتانا
مصرية عرض أولي حلقاته يوم الجمعة الماضية.
«هنيدي» الذي قدم من قبل دور المذيع في فيلم «جاءنا البيان التالي»
يظهر بشكل جديد عليه بعيداً عن الكوميديا وإن كان يحاول فرض شخصيته وخفة
ظله التي تعود عليها الجمهور في الحديث مع ضيوفه في البرنامج الذي يقوم علي
فكرة المسابقة في اختيار شخصيتين يلتقيان للمرة الأولي، وتتطلب منهم
الحلقات أن يكونا فريقاً واحداً وأن يعطيا ثقتهما لبعض بشكل كبير ولكل واحد
منهما فريق من أصدقائه أو أقاربه مكون من فردين وظيفته أن يأخذ رأيه في
إكمال الحلقة أو لا والحفاظ علي هذه الثقة أو خيانتها، ورغم أن فكرة
البرنامج تبدو للوهلة الأولي صعبة، خاصة أن الأسئلة التي تطرح ليس فيها
اختيارات وتقوم إجابتها علي أساس الثقافة العامة لدي المتسابقين المسموح
لهما بالخطأ ثلاث مرات فقط ليخسرا ما كسباه، إلا أن الحلقة الأولي للبرنامج
بدت كحلقة تجريبية تفوق فيها هنيدي في إزالة الخوف لدي المتسابقين، وجذب
بها الأنظار رغم ضحالة ثقافة المتسابقين والتي ظهرت من الأسئلة الأولي، وهو
ما أكد عليه الفنان محمد هنيدي في تصريح خاص أثناء سفره بيروت لتصوير باقي
حلقات البرنامج، إذ أكد خلاله أن الحلقات القادمة ستشهد مفاجآت كثيرة علي
عكس ما ظهر في الحلقة الأولي، مشيراً إلي أن الحلقات سيسودها جوا من
الكوميديا التي يتميز بها كممثل، وهي أساس شخصيته التي لا يستطيع أن يتخلص
منها، خاصة أنها المرة الأولي التي يظهر بشخصيته الحقيقية علي الشاشة،
بعيداً عن استضافته كضيف في البرامج.
أضاف أن فكرة تقديم البرامج عرضت عليه كثيراً لكنه كان يبحث عن فكرة
جديدة يخوض خلالها التجربة، ورغم متابعة هنيدي للأوضاع السياسية بشكل كبير
إلا أنه فضل عدم الظهور في أي من البرامج السياسية.. وقال: إن الشعب المصري
تحاصره السياسة الآن من كافة الجهات، وأصبح الجميع يتحدثون فيها، لكني فضلت
تقديم برنامج يهرب بالجمهور من الواقع ويبعده تماماً حتي في نوعية أسئلته.
وأضاف هنيدي: أن فكرة البرنامج وديكوره «فورم عالمي معروف» تم تقديمها
في التليفزيون الإنجليزي للمرة الأولي منذ ثلاثة أشهر، وحظي بإعجاب الناس
ولكني فضلت أن أقدمها بشكل مصري وجمهور مصريين.. وأضاف أن آلية البرنامج
تعتمد علي الثقة المتبادلة بين شخصيتين يقابلا بعضهما للمرة الأولي فدائماً
كانت المسابقات تعتمد علي القدرة علي الإجابة عن الأسئلة، لكن صعوبة
الحلقات هنا في أن يتوقع الجمهور من يخون الثقة في نهاية لحظة شك.. وأضاف
أن طريقة التفاعل بين مقدم البرنامج وبين الشخصيات هي نقطة الصعوبة لأنها
كثيراً ما تعطي المتسابق التفكير في توقع لحظة الشك.. واختتم حديثه بأنه
يتمني أن ينال إعجاب الجمهور بقدرته في تقديم البرامج.
الوفد المصرية في
02/01/2013
رامى المتولى يكتب:
توم كروز ينفذ عدالته الخاصه فى
jack reacher
خمس قتلى برصاص قناص والشرطه تتهم أحد السكان المحليين الذى يملك خبره
فى القنص نظراً لخبرته العسكريه، المتهم يطلب من الشرطه والنائب العام
إستدعاء "جاك ريشر" المحقق السابق فى الشرطة العسكرية، الذى يحضر بمجرد
سماعه للخبر، ليدخل الصراع إلى مستوى أخر مع محاولات ريشر حل تفاصيل القضيه
بمساعده محامية المتهم.
بطل فيلم
jack reacher
توم كروز يسير على خط واحد نادراً ما يبتعد عنه، فهو نجم افلام الأكشن
الوسيم والذى تعتمد عليه شركات الإنتاج فى هوليودد ليكون واجهة الأفلام
المتوسطة التكاليف والتى تحقق غالبا هامش ربح مضاعف، لكن الفيلم الذى قرر
بطله المشاركه فى إنتاجه بعد شراءه حقوق تحول روايات البريطانى لى شيلد إلى
افلام سينمائيه حمل طابعا مختلفا عن كل الشخصيات التى سبق وقدمها والتى
يشترك معظمها فى قدرتها على القتل والتدمير وهى تحمل الإبتسامه والوسامه،
لكن جاك (توم كروز) بطل الفيلم مختلف هذه المره فهو ضابط سابق فى الجيش
المريكى وأحد أبرع المحققين فى الشرطة العسكرية تحمل شخصيته مفهوم خاص عن
العداله يختلف عن مطبقى القانون الأخرين حيث لا مكان للعواطف أو الحياه
الأسريه فى قاموسه ولعل هذا اكثر ما يميز الفيلم ويجعله مميزا وسط افلام
الحركه فمن بين الاف من افلام الحركة التى يتميز ابطالها بمثاليتهم المطلقه
فى تنفيذ القانون تحقيقا للعداله، الا ان هذا الفيلم يبقى فى الوقت الذى
تذهب فيه افلام الأكشن المعتاده من ذاكره المشاهدين.
هذا الفيلم يضعنا امام اله قتل مدربه تدريبا عاليا يسعى لتحقيق
العداله كما يراها بالشكل الذى يجعل للبطل بعدا دراميا بالشكل الذى يذكرنا
بشخصيات الراحل جون واين فى افلام الويسترن خلال خمسينات القرن الماضى، أو
كلينت أيستوود وشخصيه هارى كالاهان التى بدأ فى تقديمها مع بدايه السبعينات
من نفس القرن ومازال هذا طابعه الخاص فيما يقوم بإخراجه من افلام الحركه،
وكما هى العاده فى افلام الحركه المطاردات وحوادث الخطف والقتل هى المتسيده
على اغلب مشاهد الفيلم، لكن الفيلم ايضا يقدم وجهة نظر فى طبيعه المجتمع
المريكى ونظرته للمؤسسات التنفيذيه هناك بشكل دقيق، تظهر من خلال مواقف
كوميديه كالصراع الدائم بين قوات البحريه وقوات المشاه الذى يصل للعنف
الشديد بين الفصيلين بالشكل الذى لا تستطيع لا الشرطه المدنية او العسكرية
السيطره عليه، ويبدو الصراع واضحا فى حوار جاك الضابط بقوات المشاه، مع
جندى متقاعد من البحريه وهو كاش (روبرت دوفال) وانصباعه عندما اخبره جاك
بطبيعه تدريبه والسلاح الذى خدم من خلاله، وعندما يخبره جاك ان والده خدم
فى سلاح البحريه ياتى رد كاش ان جاك هو نصف رجل فى اشاره ان التقدير لوالده
فقط، مشهد اخر عندما حوصر جاك من الشرطه فى مطارده ويذهب لمحطة الأتوبيس
ليهرب منهم، يساعده رجل اسمر فى التخفى فى المشهد الذى استمر لمده تقترب من
الدقيقه بدوان اى جمل حواريه لكنه يحمل السخريه من جهاز الشرطة الذى يضم
فسادا يفوق فساد بعض المجرمين.
الأصل الأدبى للفيلم عامل مؤثر فى إعطاءه عمقا فى حوار الأبطال
ومبادئهم، فالشخصيات – حتى الاشرار منهم – ليست مجرد ادوات للقتل أو ضحايا،
بل يحمل كل منهم بعداً ما يعبر عن حياته وطبيعه نشاءته، فالمحامية هيلين (روزموند
بيك) تعارض سياسات والدها رودين النائب العام (ريتشارد جينكز) الذى يدعم
تنفيذ عقوبة الأعدام، والمتهم بالقتل بار (جوزيف سيكورا) ومدى معرفته بجاك
والذى يعتبر خطا دراميا منفصلا عن الأحداث لكنه سبب مباشر فى حدوثها تكشف
جانبا عن الصراع النفسى لدى الجنود المريكيين تحديدا اثناء حرب العراق
والذى تلقى اغلبهم تدريبا عسكريا لم يستغل كما يجب، كل هذه الصراعات التى
تصلح ان تكون ماده لعدد من الافلام دُعمت بممثلين قادرين تماما على ملئ هذه
الجوانب النفسيه، فتوم كروز قادر تماما على التنويع لكنه لا يقدم على ذلك
ربما بسبب إدمانه على اداء مشاهد الحركه بنفسه والإستغناء عن بدلاء الخطر،
روزموند التى استطاعت ان تنتقل من مجرد محاميه محليه ساذجه تعارض عقوبه
الاعدام إلى شخص يرى الحياه بكل جوانبها بمساعده جاك، روبرت دوفال وضع خبره
سنوات فى مشاهد قليله لكنها كانت مطلوبه ومن الصعب ان يمسك ممثل آخر
خيوطها.
توليفه الأكشن الأمريكيه وسيله مضمونه لتحقيق الإيرادات خاصة إذا توفر
للفيلم ميعاد عرض جيد، بالتاكيد كل هذه العناصر وضعها توم كروز فى تفكيره
وعلى راس اولوياته عندما قرر المشاركه فى إنتاج الفيلم الذى من الممكن ان
يكون اول سلسله مرتقبه (على حسب إيرادات الفيلم ومدى نجاحه) خاصه وأن شيلد
كتب 17 روايه حاز كروز على حقوق عرضهم ليرتبط بها كروز كمنتج وممثل، لكن
على الرغم من تحديد ميعاد لعرض الفيلم فى أهم موسم الأجازات فى الولايات
المتحده وقبل عرض رائعه بيتر جاكسو الجديده “The Hobbit: An Unexpected Journey”
باسبوع، الا ان مذبحه كناتيكيت وحاله الحداد التى اعقبتها حالت دون عرضه فى
موعده ليدخل الفيلم فى منافسة مع “The
Hobbit”
كسبها الخير بسهولة، متفوقا على فيلم الأكشن الذى يُعرض خارج موسمه فى
الصيف.
البداية المصرية في
02/01/2013
ولينين الرملى.. ستراق دماء طالما يخلطون الدين بالسياسة
صناع سينما مقاومة الإرهاب: أفلامنا تحولت لحقيقة
كتب - العباس السكرى
عكست سينما «الإرهاب والتطرف» التى أنتجت أواخر الثمانينيات ومطلع
تسعينيات القرن الماضى، صورة لواقع مؤلم شهده المجتمع المصرى فى هذه
المرحلة، حيث بدأت سلسلة من الأعمال السينمائية المهمة تؤرخ عن حوادث العنف
الجسدى، والاغتيالات، وانتشار ثقافة الدم، التى رعتها بعض التيارات
الإسلامية والتنظيمات الجهادية إبان تلك الفترة، وعلى رأس تلك الأفلام،
فيلم «الإرهابى» بطولة عادل إمام، تأليف لينين الرملى، إخراج نادر جلال،
و«الناجون من النار» بطولة عمر عبدالجليل وإخراج على عبدالخالق، و«الإرهاب»
بطولة نادية الجندى، تأليف بشير الديك، و«دم الغزال» تأليف وحيد حامد،
إخراج محمد ياسين، وحاول صناع تلك الأعمال طرح حقائق ما كان يحدث فى الشارع
المصرى من تخوين وتكفير وسفك دماء، وبعد مرور أعوام على عرضها، هناك من ربط
بين أحداث الأفلام السينمائية الشهيرة، وبين ما حدث مؤخرا من محاولات
اغتيال لبعض القضاة، وأحداث العنف والدم والنار، أمام قصر الاتحادية.
صناع سينما «الإرهاب والتطرف» أكدوا لـ«اليوم السابع» أن المشهد
السينمائى يلقى بظلاله على أرض الواقع بالفعل، متوقعين أن تكون هناك تصفية
حسابات من قبل تيار الإسلام السياسى لقوى المعارضة، إما عن طريق الدم، أو
عن طريق تشريعات قانونية تتفق مع مزاجهم السياسى، حيث أوضح الكاتب
والسيناريست بشير الديك، أن احتمالات العنف الجسدى مفتوحة ومتوقعة.. إن لم
يتمكن العقلاء من التيارات الإسلامية لوضع حلول جادة وحاسمة للموقف، وتقديم
أنفسهم للمجتمع على أنهم مصريون، ويحدث توافق مجتمعى بين القوى المؤيدة
والمعارضة.
وأرجع الكاتب أسباب احتمالات وجود عنف فى الشارع المصرى إلى تاريخ
جماعة الإخوان المسلمين، المعروف بالاغتيالات منذ عهد حسن البنا، إضافة إلى
اتهامهم فى تفجيرات سينما مترو، وعمر أفندى وغيرها من الأحداث، ويضيف
السيناريست: «لعل تاريخ العنف بدأ يعيد نفسه باشتعال الأحداث أمام قصر
الاتحادية، ووقوع شهداء، ومحاصرة المحكمة الدستورية العليا، ومنع قضاتها من
الدخول مقرها لممارسة أعمالهم»، مشددا على أن البلد فى حالة انهيار حقيقية
فى ظل تلك الثقافة التى تسير على نهجها جماعة الإخوان.
ولم يستبعد بشير الديك محاصرة دور العرض السينمائية، إذا استمرت سياسة
الفوضى، ولاسيما بعد غياب دولة القانون.
ويؤكد المخرج على عبدالخالق أن الإرهاب يمارس علانية الآن على أرض
سيناء، بعدما اتخذت الجماعات الجهادية والتنظيمات السرية من سيناء مقرا
لها، لممارسة نشاطها الدموى، والهجوم الصارخ على أقسام الشرطة، فى تحد علنى
وصريح للدولة.
ويرى المخرج الكبير أن الإرهاب لم يصل إلى العاصمة، لكنه متمركز بشكل
كبير فى سيناء، واصفا ما يحدث هناك بـ«الخطر الحقيقى» الذى لابد أن تنتفض
من أجله الدولة، مشيرا إلى أن فكرة الحوار مع الجماعات الجهادية بسيناء
التى طرحها أحد أعضاء حزب النور، لوقف سطوهم المسلح، هى نفسها التى طرحها
نظام مبارك فى الثمانينيات أثناء مشاهد العنف والدماء، مع الجماعات
الإسلامية، ثم رفضتها الداخلية وقالت فيما معناه «لا حوار مع قتلة».
ويتوقع الكاتب والسيناريست لينين الرملى أن تشهد المرحلة المقبلة عنفا
جسديا وإراقة دماء، فى ظل حكم الإخوان المسلمين للبلاد، واستشهد الكاتب
بتاريخهم الدموى، حيث قال: «التاريخ لا يزور، وكان هناك إرهاب بالفعل، ولم
يتوقف، وخير دليل قتل الرئيس الراحل أنور السادات، والثقافة الدموية ترجع
خطاياها لخلط الدين بالسياسة».
ويضيف مؤلف «الإرهابى»، قائلا: «اليهود لديهم متشددون فقط، لكن ليس
لديهم إرهابيون، ومن يفكر فى إعادة زمن الخلافة عابث ومجنون، وهناك استغلال
واضح لفقراء المجتمع باسم الدين، وأتوقع حدوث معركة، والإخوان ستصنع ما
تستطيع فعله».
بينما يرى المخرج محمد ياسين أن نفرّق بين فكر وأداء جماعة الإخوان
المسلمين، عندما كانت تعمل تحت الأرض، وبعدما امتلكت السلطة، فقبل أن تحكم
تاريخها ملوث بالدماء عن طريق اغتيالات رؤساء وزراء مصر والقاضى الخازندار
وغيرهم، أما الآن فنطالبهم بالإجابة عن أفكارهم وخططهم المستقبلية، وهل
تحمل فى طياتها العنف المباشر، أو تحمل التصفية عن طريق القوانين «المفصلة».
ويضيف مخرج فيلم «دم الغزال» قائلا: «بدأ بالفعل تصدير السلفيين فى
المشهد، واستخدموهم كسلاح للترويع، وظهر هذا فى محاصرة مدينة الإنتاج
الاعلامى، وحريق مقر حزب الوفد، والمشكلة الأساسية تتمثل فى أن الإخوان لا
يدركون أنهم يمتلكون مفاتيح السلطة حتى الآن».
وطالب محمد ياسين الجماعات السلفية أن يراجعوا مواقفهم، وكيف استخدمهم
الإخوان المسلمون كأداة لترويع فصائل أخرى بالمجتمع المصرى.
النقاد يشيدون بـ"Hitchcock":
عبقرية هوبكنز تصل لاكتمالها
كتبت - رانيا علوى
أشاد عدد كبير من النقاد الأجانب بفيلم
«Hitchcock»
بعد عرضه بدور العرض العالمية، حيث يتناول الفيلم عددا من أهم محطات
المنتج والمخرج السينمائى الإنجليزى الفريد هيتشكوك، كما يعرض قصة الحب
التى جمعته بالممثلة «الما ريفاى» أثناء تصويرهما فيلم
«Psycho»
عام 1959، فأشاد الناقد ريك بينتلى لموقع
«fresnobee»
بالفيلم، مؤكدا أنه عمل يسلط الضوء على حياة هيتشكوك الذى لا يعرف
البعض عددا من أسرارها وزوجته وشريكته المبدعة ألما ريفاى «هيلين ميرين»،
كما استطاع النجم أنطونى هوبكنز أن يتألق فى تقديمه للشخصية بإتقان لا
ينافسه أحد عليه، فركز هوبكنز على تفاصيل دقيقة لخلق الشخصية التى أبهرت
الجميع، كما أكد بينتلى أن استناد جون ماكلولين مؤلف الفيلم على كتاب ستيفن
ريبيلو كان من أهم الأسباب الذى جعلت الشخصية والتفاصيل تخرج بهذا الإحكام
لمعرفته، وذلك لمعرفة مؤلف الفيلم الوثيقة بواحدة من قصص الحب فى هوليوود
تلك التى «هيتشكوك وريفاى»، كما استطاع جون بحرفية أن يظهر عبقرية هيتشكوك
السينمائية التى لا تخلو من دعم ريفاى وذلك ضمن أحداث الفيلم.
بينما أكدت الناقدة كاتى تومبسون فى
«examiner»
أن وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة، وهذا ما سلط عليه الضوء أحداث فيلم «Hitchcock»،
فتم تقديم شخصية الأسطورة هيتشكوك بطريقة مختلفة وبرؤية مميزة، بينما ظهر
بطل الفيلم أنطونى هوبكنز بإطلالة رائعة، فكان حقا ممثلا مبدعا، بينما
وصفته كاتى بأنه كان «مشرقا» خلال الأحداث، كما أشادت كاتى بالنجمتين
جيسيكا بيل وسكارليت جوهانسون وأدائهما المميز فى الفيلم.
بينما أعلن موقع
«sacramentopress»
أن عرض فيلمى
«Hitchcock»
و«Lincoln»
يضعهما فى منافسة قوية، حيث يعرض الفيلمان سيرا ذاتية لحياة اثنين من أهم
المشاهير حول العالم، وتحتوى هذه النوعية من الأفلام على أبعاد أسطورية،
ولكن الفيلمين يعرضان فترة زمنية مهمة كان من الضرورى أن يسلط الضوء عليها
وخصوصا على إنجازاتها.
وأعلن موقع
«wearemoviegeeks»
أن تريللر فيلم
«Hitchcock»
من أفضل التريللرز لعام 2012 مع عدد آخر من الأفلام منها: «DJANGO UNCHAINED»
و«THE
HOBBIT: AN UNEXPECTED JOURNEY»
و«SKYFALL»
و«THE MAN WITH THE IRON FISTS».
شارك فى فيلم
«Hitchcock»
عدد كبير من النجوم العالمين وهم أنطونى هوبكنز وهيلان ميران وسكارليت
جوهانسون وتونى كوليت وجيسيكا بيل إخراج الإنجليزى ساشا جيرفاسى.
اليوم السابع المصرية في
02/01/2013
سينطلق 11 أبريل المقبل بمسابقتين خليجية ودولية
مهرجان «الخليج السينمائي 6» يبدأ استقبال المشاركات
كتب الخبر:
فادي عبدالله
سيكشف النقاب عن الأفلام المشاركة في المسابقتين الخليجية والدولية
لمهرجان الخليج السينمائي السادس في مطلع شهر أبريل المقبل.
أعلنت إدارة مهرجان الخليج السينمائي السادس بدء استقبال المشاركات في
المسابقتين الرسميتين، وهما المسابقة الخليجية التي ستكون مفتوحة لكل
المخرجين والطلبة من منطقة الخليج (الكويت، البحرين، قطر، العراق، اليمن،
السعودية، الإمارات، عُمان) شريطة أن تكون حبكة الفيلم عن منطقة الخليج
العربي أو تاريخها أو ثقافتها، إضافة إلى المسابقة الدولية وهي مفتوحة
للأفلام القصيرة من كل بلدان العالم.
وتقام المسابقة الرسمية الخليجية في فئتين الأولى للأفلام الروائية
والوثائقية الطويلة، والثانية للأفلام الروائية القصيرة، بينما تقتصر
مسابقة الطلبة على الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة، أما بالنسبة إلى
المسابقة الدولية فهي مخصصة للأفلام الروائية والوثائقية القصيرة فقط.
الموعد النهائي لتسجيل وإرسال الأفلام المشاركة في المسابقة قبل تاريخ
25 فبراير 2013، إذ يجب إرسال نسختين عن الفيلم على قرص DVD
مع ترجمة إنكليزية للأفلام غير بالناطقة بهذه اللغة أو رابط لمشاهدة الفيلم
يمكن إرساله على البريد الإلكتروني الخاص بالمهرجان
GFFsubmissions@filmfest.ae.
وستنتقي لجنة الاختيار الأفلام المشاركة وفق تقديرها الخاص، وعند قبول فليم
ما ستقوم بإرسال خطاب رسمي في منتصف مارس المقبل، كما ستعلن عن الأفلام
المقبولة في المهرجان في مطلع أبريل.
أما الموعد النهائي لتسلُّم نسخة العرض فسيكون قبل 20 مارس 2013،
بإحدى الصيغ التالية: (35 مم،
HDCam،
Digital Betacam PAL،
Betacam SP PAL،
Mini DV،
DVD Cam،
أو ملفات رقمية بصيغة Pro Res H 264، أو
DCP).
جوائز المهرجان
وبالنسبة لجوائز المهرجان، فسيتم منح خمس جوائز في المسابقة الخليجية
للأفلام الطويلة: جائزة أفضل فيلم طويل 50.000 درهم إماراتي، جائزة لجنة
التحكيم الخاصة 35.000 درهم، الجائزة الثانية 35.000 درهم، الجائزة الثالثة
25.000 درهم، وتمنح الجوائز لمنتجي الأعمال الفائزة. أما جائزة أفضل مخرج
وقدرها 15.000 درهم فتمنح لمخرج العمل الفائز، وجائزة أفضل سيناريو وقدرها
15.000 درهم وتمنح لكاتب السيناريو.
كما سيتم منح ست جوائز في المسابقة الخليجية للأفلام القصيرة: جائزة
أفضل فيلم خليجي قصير 30.000 درهم، جائزة لجنة التحكيم الخاصة 25.000 درهم،
الجائزة الثانية 25.000 درهم، الجائزة الثالثة 20.000 درهم، وتمنح الجوائز
لمنتجي الأعمال الفائزة. جائزة أفضل مخرج 15.000 درهم وتمنح لمخرج العمل
الفائز، وجائزة أفضل سيناريو 15،000 درهم وتمنح لكاتب السيناريو.
وسيتم منح ست جوائز للمسابقة الخليجية لأفلام الطلبة: جائزة أفضل فيلم
30.000 درهم، جائزة لجنة التحكيم الخاصة 20.000 درهم، الجائزة الثانية
20.000 درهم، الجائزة الثالثة 15.000 درهم، جائزة أفضل مخرج 15.000 درهم
وتمنح لمخرج العمل الفائز، جائزة أفضل موهبة صاعدة 15.000 درهم، وتمنح
للموهبة الفائزة.
وسيتم منح أربع جوائز للمسابقة الرسمية الدولية للأفلام القصيرة: أفضل
فيلم دولي قصير 30.000 درهم، جائزة لجنة التحكيم الخاصة 25.000 درهم،
الجائزة الثانية 25.000 درهم، وتمنح الجوائز لمنتجي الأعمال الفائزة، إضافة
إلى جائزة أفضل مخرج 15.000 درهم وتمنح لمخرج العمل الفائز.
وقد يتم منح شهادات تقدير خاصة في أقسام المسابقة المختلفة تكريماً
للأعمال والمواهب المتميزة.
يذكر أن الدورة السادسة من مهرجان الخليج السينمائي ستقام في دبي من 11 إلى
17 أبريل 2013، وهو من تنظيم مؤسسة دبي للترفيه والإعلام، بدعم من هيئة دبي
للثقافة والفنون «دبي للثقافة».
الجريدة الكويتية في
02/01/2013 |