انتهت فعاليات الدورة الرابعة والأربعين لمهرجان كارلوفيفاري السينمائي الدولي. وقد عُرِض خلال أيام المهرجان التسعة "234" فيلماً روائياً ووثائقياً، بعضها داخل المسابقات الرسمية للمهرجان، وبعضها الآخر انضوى تحت محاور المهرجان الأخرى. وفيما يلي مجمل جوائز المهرجان:

* مسابقة الأفلام الروائية الطويلة

1- الجائزة الكبرى، وهي عبارة عن كرة كريستالية إضافة الى مبلغ قيمته "30" ألف دولار أميركي ذهبت الى فيلم "ملاك عند البحر" للمخرج البلجيكي فردريك دومو.

2- جائزة التحكيم الخاصة وقيمتها "20" ألف دولار أميركي أسندت لفيلم "عشرون" للمخرج الإيراني عبدالرضا كاهاني.

3- جائزة أفضل مخرج مُنحت للمخرج الألماني أندرياس دريسن عن فيلمه الموسوم "ويسكي مع فودكا".

4- جائزة أفضل ممثل مُنحت مناصفة الى كل من  الممثل أوليفير غورميه عن دوره المتميز في فيلم "ملاك عند البحر" للمخرج البلجيكي فردريك دومو، وبول غياماتي عن دوره في فيلم "أرواح باردة" للمخرجة الأميركية بارثس والمولودة في فرنسا.

5- جائزة أفضل ممثلة ذهبت للممثلة الدنماركية بابريكا ستين عن دورها في فيلم "تصفيق" للمخرج الدنماركي مارتن بيتر زاندفليت.

6- تنويه خاص من لجنة التحكيم لفيليب كارباكز عن دوره في فيلم "خنازير صغيرة" للمخرج البولندي روبيرت غلينسكي.

* مسابقة الأفلام الوثائقية "مدتها أقل من 30 دقيقة" وقيمتها المادية "5" آلاف دولار.

1- جائزة أفضل فيلم وثائقي أسندت لفيلم " Wagah" للمخرج الألماني سوبريو سين.

2- تنويه خاص من لجنة التحكيم لفيلم " الى أن يؤذي" للمخرج البولندي مارسين كوزالكا.

* مسابقة الأفلام الوثائقية مدتها أطول من 30 دقيقة وقيمتها "5" آلاف دولار

1-جائزة أفضل فيلم وثائقي مدته أطول من "30" دقيقة منحت لفيلم "أوسادنه" للمخرج السلوفاكي ماركو شكوب.

2-تنويه خاص من لجنة التحكيم لفيلم "نحن نعيش في مكان عام" للمخرجة الأميركية أوندي تيمونر.

* مسابقة "شرق الغرب" قيمتها "10" آلاف دولار

1- غرفة ونصف للمخرج الروسي أندريه حرزانوفسكي.

2- تنويه خاص لفيلم "خدش" للمخرج البولندي مايكل روزا.

* جائزة الجمهور

1-لفيلم "قضية حجم" للمخرجين الإسرائيليين إيريز تادمور  وشارون مايمون.

* كرة كريستالية خاصة لمساهمة فنية متميزة لعالم السينما

1- أسندت للممثلة الفرنسية إيزابيلا هوبير، والأميركي جون مالكوفيتش، والتشيكي جان شفانكاماجر.

* جائزة رئيس المهرجان

1-للأميركي أنتونيو باندرياس

* جائزة النقاد العالمية "فبريسي"

1- لفيلم "لن نتوقف هناك" للمخرج الكرواتي فينكو بريشان

* جائزة علامة السينما الأوروبية

1- لفيلم "تصفيق" للمخرج الدنماركي مارتن بيتر زاندفليت

* جائزة النقاد العالمية "فبريسي"

1- لفيلم "عشرون" للمخرج الايراني عبد الرضا كاهاني

* جائزة الكاميرا المستقلة

1- لفيلم إيمون للمخرجة الآيرلندية مارغريت غوركيري

2- تنويه خاص للمخرج الأرجنتيني فريدريكو غودفرد وفردريك دومو

* جائزة دون كيشوت

1- لفيلم "ملاك عندد البحر" للمخرج البلجيكي فردريك دومو

2- تنويه خاص لفيلم "ذئبي الصفات" للمخرج الروسي فاسيليج سيغاريف.

3- تنويه خاص لفيلم "أرواح باردة" للمخرجة الأميركية صوفي بارثس.

* جائزة النت باك

1- لفيلم "متقطع الانفاس" للمخرج الكوري الجنوبي يانغ إيك جون.

إيلاف في

14/07/2009

إعلان جوائز مهرجان كارلوفيفاري

المخرج البلجيكي فريدريك دومو ينال الجائزة الكبرى للمهرجان

الياس توما من براغ 

إختتمت فعاليات الدورة الرابعة والأربعين لمهرجان كارلوفيفاري السينمائي  الدولي  بعد تسعة أيام من العروض السينمائية الماراتونية حيث شاهد العروض المئتين والأربعة والثلاثين فيلمًا التي عرضت في 14 صالة  أكثر من مئة وخمسين ألف مشاهد.

ولم تدخل بطبيعة الحال جميع هذه الأفلام مسابقة المهرجان الرئيسة، وإنما دخل منها فقط 14 فيلمًا، إضافة إلى الأفلام التي دخلت مسابقة إلى الشرق من الغرب المخصصة لأفلام أوروبا الشرقية ومسابقة الأفلام الوثائقية للأفلام التي تقل فترة عرضها عن 30 دقيقة ، والمسابقة الموازية  للأفلام الوثائقية التي تزيد مدة عرضها  عن 30 دقيقة .

وقد منحت لجنة التحكيم في المهرجان الجائزة الرئيسة، وهي كرة كريستالية إضافة إلى مبلغ مالي قدره 30 الف دولار للفيلم البلجيكي "ملاك عند البحر" للمخرج فريدريك دومونت  الذي يتحدث عن أسرة غربية تعيش منعزلة بين الصحراء المغربية والبحر.

الحضور الايراني

وقد سجلت إيران حضورًا سينمائيًا وسياسيًا ملفتًا في دورة هذا العام وذلك من خلال مشاركة الممثلة الإيرانية الشهيرة نيكي كريمي في عضوية لجنة التحكيم، ومن خلال منح لجنة التحكيم جائزتها الخاصة هذا العام للفيلم الإيراني "عشرون" والذي تعكس بعض أحداثه الواقع الحالي لإيران وقد اعتبر مخرج الفيلم  عبد الرضا كاهاني الجائزة الخاصة التي تقترن بمبلغ مادي قدره 20 الف دولار بأنها تقدير للشعب الإيراني كله، داعيًا المشاهدين في حفل اختتام المهرجان إلى التصفيق للشعب الإيراني في جهوده الاستقلالية. كما قال إن هذا الأمر يعتبر إشارة واضحة إلى التحركات الجارية في الشارع الإيراني احتجاجًا على نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية الأخيرة.

وقد حصل الفيلم الألماني "ويسكي مع فودكا" وهو من النوع الكوميدي على جائزة أفضل إخراج في دورة هذا العام وهو من إخراج اندرياس دريسن أما جائزة افصل دور تمثيلي نسائي فقد ذهبت للممثلة بابريكا ستين عن فيلم التصفيف فيما تقاسم جائزة أفضل دور تمثيلي نسائي الممثلان اوليفيير غورنيت وباول غياماتي.

وبالنظر لترافق مسابقة الأفلام الروائية بمسابقة أخرى للأفلام الوثائقية فقد منحت لجنة التحكيم أيضا جائزة أفضل فيلم وثائقي يبلغ طوله أقل من 30 دقيقة إلى سوبري سي المقترنة بمبلغ قدره  5000 دولار إضافة إلى منح  جائزة مماثلة للفيلم الوثائقي الذي دخل مسابقة هذا النوع من الأفلام لكن بلغ طول عرضه أكثر من 30 دقيقة وهو فيلم المخرج ماركو شكوب في حين منحت جائزة إلى الشرق من الغرب للفيلم الروسي غرفة ونصف للمخرج  اندريه خرجانوفسكي.

وقد منح مهرجان هذا العام جائزة كرة أرضية من الكريستال للممثل السينمائي والمسرحي والمخرج  الأميركي جون مالكوفيش تقديرًا لمساهماته في إغناء السينما العالمية، إضافة إلى منح هذه الجائزة أيضًا للممثلة الفرنسية الشهيرة ايزابيلا أوبير "هوبيرت". أما جائزة مدير المهرجان فقد منحت هذا العام للمخرج والممثل الأسباني الأميركي انتونيو بانديرس.

ويعتبر مهرجان كارلو فيفاري من أشهر وأعرق المهرجانات السينمائية الدولية في وسط وشرق أوروبا، إذ يعود تنظيم المهرجان الأول منه إلى عام 1946 غير انه لا يحظى بالضجة الإعلامية الكبيرة كالمهرجانات التي تقام في كان وبرلين والبندقية بسبب عدم  نجاح إدارة المهرجان حتى الآن في اجتذاب وجوه سينمائية عالمية  مرموقة، على الرغم من محاولاتها في كل عام دعوة نجم سينمائي غربي ما كي يتم لفت الانتباه إلى هذا المهرجان الذي يعتبر عيدًا سنويًا للسينما بالنسبة إلى عشرات الآلاف من المواطنين التشيك والسياح والزوار الأجانب لهذه المدينة كونه يمنحهم الفرصة لمشاهدة أحدث الإنتاج السينمائي العالمي ومشاهدة بعض نجوم ومبدعي هذه الأفلام.  

إيلاف في

13/07/2009

النجمة الصربية ميرجانا كارانوفيتش في كارلوفيفاري

ترجمة واعداد عدنان أحمد من لندن 

تشترك الممثلة الصربية ميرجانا كارانوفيتش في فعاليات الدورة الرابعة والأربعين لمهرجان كارلوفيفاري السينمائي الدولي. وقد دُعيت لحضور عرض فيلمها "هنا وهناك" للمخرج داركو لونغولوف الذي ورد ضمن محور "اختيارات النقاد" التي شملت أفلاما أخرى مهمة نذكر منها "ذهن قذر" للمخرج البلجيكي بيتر فان هيس، "الأطفال" للأمريكي توم شانكلاند، " الفتاة" للسويدي فردريك إيدفيلت، " المحادثة الأخيرة" للهولندي نود هيركنز، "صُنع في هنغاريا" لجيرجلي فونيا، "جريمة صغيرة" للألماني كريستوس جيورجيو، و "منْ يخاف فرجينيا وولف؟" للتشيكية ماريابروجازكوفا.

ميرجانا كارانوفيتش "28 يناير 1957" ممثلة صربية عُرفت بأدوارها المهمة في أفلام يوغسلافية "سابقاً" خلال ربع القرن الماضي. كما عُرفت من خلال عرض فيلمها الأول " إكليل بيتريجا" عام 1980. حصلت على وسام لتجسيدها دور امرأة صربية غير متعلمة. وهي معروفة لدى الجمهوري العالمي من خلال تأديتها لدور الأم  في فيلم "حينما يغيب الأب في مهمة" عام 1985. ظهرت عام 1995 في الفيلم المتوج بالجائزة "مترو الأنفاق" الذي أنجزه المخرج الصربي إمير كوستوريكا. أثارت عام 2005 جدلاً واسعاً عندما ظهرت في فيلم "Grbavica"  للمخرجة البوسنية جاسميلا زبانيتش حيث لعبت دور المرأة المسلمة التي تتوصل الى قناعة مع ابنتها المراهقة فيما يتعلق بطبيعة ولادتها. في هذا الفيلم تصور دور المرأة الضحية المغتصبة التي يُعتدي عليها بعض الصربيين خلال الحرب البوسنية. وقد أثار هذا الدور العديد من الاحتجاجات وموجات السخط من قبل الجمهور الصربي متهمين إياها بخيانة الأمة. اشتركت ميرجانا في العديد من الأفلام نذكر منها " توجّه غرباً، مترو الأنفاق، الحياة معجزة، فراولة في السوبرماركت، بيت، والحياة جميلة". ونالت أربع جوائز مهمة كما رشحت لثماني جوائز أخرى. ومن أبرز هذه الجوائز هي جائزة أفضل ممثلة التي حصلت عليها في "مهرجان بروكسل السينمائي الأوروبي"، و " مهرجان بولا السينمائي للأفلام اليوغسلافية"، " إضافة الى مهرجانات عالمية أخرى.

إيلاف في

06/07/2009

الأفلام المتنافسة في الدورة "44" لمهرجان كارلوفيفاري

ترجمة عدنان حسين أحمد 

يقدِّم مهرجان كارلوفيفاري كل عام 220 فيلماً روائياً من مختلف بلدان العالم بعيداً عن الأفلام التي تقدّم في برنامج "استعادات  خاصة". أغلب الأفلام التي تُعرض في جمهورية التشيك كل عام هي عروض عالمية أو دولية أو أوروبية. هذه السنة ستسنح للجمهور الفرصة لأن يرى "استعادات" وأفلام "في دائرة الضوء" بعيداً عن أقسام البرنامج التقليدية.

المنافسة الرسمية

إن الحالة الاستثنائية للمسابقة الرسمية لمهرجان كارلوفيفاري السينمائي الدولي تضمن دائماً بأن هذه الأفلام تجذب العدد الأكبر من الجمهور. وتتضمن المسابقة الأفلام المنجزة فقط بعد الأول من يناير 2008 والتي عُرضت في مسابقة رسمية لمهرجان سينمائي آخر. وأن الأفلام المنتقاة تكون غالباً عروضاً دولية وعالمية وأوروبية أولى.

الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية

"ملاك البحر" للمخرج البلجيكي فردريك دومون، "استحسان" للمخرج الدنماركي مارتن بيتر زاندفليت، "أرواح باردة" للمخرجة الأمريكية صوفي بارثسي، "حرية" للمخرج الإيطالي ديفيد فيراريو، "هملايا، حيث تسكن الريح" للمخرج الكوري الجنوبي جيون سو إيل، "أنا لست صديقتك" للمخرج الهنغاري جيورجي بالفي، " خنازير صغيرة" للمخرج البولندي روبرت غلينسكي، "روح راقدة بسلام" للمخرج السلوفاكي فلاديمير بالكو، "عشرون" للمخرج الإيراني عبد الرضا كهاني، "فيللا أماليا للمخرج الفرنسي بينوا جاكو، "ويسكي مع فودكا" للمخرج الألماني أندرياس دريسون، "لن يتوقف هناك" للمخرج الكرواتي فينكو بريشان، "ذئبي الصفات" للمخرج الروسي فاسيلي سيغاريف

مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة

"أمر الله" للمخرجة الكندية جينيفر بيجوال، "أناس: فيلم هندي" للمخرج الأسباني إنريك ميرو، "أندرز وهاري" للمخرجَين أسّا بلانك وجوهان بالمغْرين، "يوميات منتسب" للمخرج الإيطالي دافيد بارليتي، "أرض الجنون" للمخرج الفرنسي لوك موليه، "دورس الليل" للمخرج الاسترالي أدريان فرنسز، "موزِن" للمخرج النمساوي سيباستيان برام شبور، "الأحمق الكبير الذي حرّك الجبال" للمخرجة الصينية جوانا فاسكوسكويز آرونغ، "أوسادينه" للمخرج  السلوفاكي ماركو شكوب، "جنباً الى جنب" للمخرج الدنماركي كريستيان سوندرباي جيبسون، "صوت الحشرات- سجل مومياء" للمخرج السويسري بيتر ليجتي، "أولئك الباقون" للمخرج المكسيكي خوان كارلوس رولفو وكارلوس هاغرمان، "فيلم مثير في مانيلا" للمخرج البريطاني جون دووَر، "الى أن يؤذي" للمخرج البولندي مارسين كوزالكا، و " Wagah" للمخرج الألماني سوبريو سين.

أفلام مسابقة شرق الغرب

"الباب الأربعون" للمخرج الأذربيجاني ألجين موس أوغلو، "حي!" للمخرج الألباني أرتان مينارولي، "الأربيان" للمخرج البلغاري إيفان جيركيلوف، " مدينة الشيطان" للمخرج الصربي فلاديمير باسكال جيفيك، " El Paso" للمخرج التشيكي زيدينيك تايك، " الأزمنة الضائعة" للمخرج الهنغاري آرون ماتياسي، "الأضواء الواطئة" للمخرج الليثواني إغناس مشكينيسي، "الراقص الفطري" للمخرج الكازاخستاني غوكا عمروف، "ابن لا أحد" للمخرج الكرواتي آرسن أنتون أوستوج، "الضفة الأخرى" للمخرج الجيورجي جورج أوفاشفيلي، "الجندي الورقي" للمخرج الروسي أليكس جيرمان، "غرفة ونصف" للمخرج الروسي أندريه خرزانوفسكي، "خدش" للمخرج البولندي مايكل روزا، و " الدائرة السابعة" للمخرج الهنغاري آرباد سوبست.

ستسلّط "إيلاف" الضوء على بقية محاور المهرجان وأنشطته الفنية الموازية في الأيام القادمة بغية التعريف بوقائع هذا المهرجان الكبير الذي بلغ عامه الرابع والأربعين.

إحالة: المادة مترجمة عن محور "Film Selection" في الرابط المثبت أدناه

http://www.kviff.com/en/program/

إيلاف في

05/07/2009

افتتاح مهرجان كارلوفيفاري السينمائي الدولي

الياس توما من براغ 

عادت مدينة كارلوفيفاري التشيكية المشهورة بمصحاتها المعدنية وجمال طبيعتها إلى التألق كعاصمة مؤقتة للسينما العالمية  على مدى تسعة أيام مع انطلاق فعاليات الدورة الرابعة والأربعين لمهرجانها السينمائي الدولي مساء اليوم  عبر إعلان مدير المهرجان الممثل التشيكي ييرجي بارتوشكا افتتاح المهرجان وعرض الفيلم الأول فيه "العطاء"  للمخرجة الأمريكية شانا فيست.

وسيتم خلال الأيام التسعة القادمة عرض 234  فيلماً في 14 صالة عرض توجد في المدينة. أما مسابقة المهرجان الرئيسية  فتضم 14 فيلماً روائياً طويلا في حين ستتنافس عشرات الأفلام الوثائقية والأفلام الأخرى المشاركة في  تصنيف إلى الشرق من الغرب على الجوائز المختلفة للمهرجان.

وتمنح لجنة التحكيم الفيلم الأفضل كرة أرضية من الكريستال وهي الجائزة الرئيسة للمهرجان إضافة إلى مبلغ مالي قدره 30 الف دولار كما يحق لها منح جائزة خاصة تبلغ قيمتها المالية 20 الف دولار إضافة إلى منحها جوائز لأفضل إخراج وأفضل تمثيل رجالي ونسائي.

وبالنظر لترافق مسابقة الأفلام الروائية بمسابقة أخرى للأفلام الوثائقية فان مهرجان كارلوفيفاري يمنح أفضل فيلم وثائقي يبلغ طوله أقل من 30 دقيقة جائزة قدرها 5000 دولار إضافة إلى جائزة مماثلة للفيلم الوثائقي الذي يدخل مسابقة هذا النوع من الأفلام لكن يبلغ طول عرضه أكثر من 30 دقيقة.

 ويمنح المهرجان أيضا جائزة  كرة أرضية من الكريستال لمن قدم أعمالا استثنائية أغنت السينما العالمية.

وعلمت "ايلاف" بأنه سيتم هذا العام منح هذه الجائزة للممثل السينمائي والمسرحي والمخرج  الأمريكي جون مالكوفيش إضافة إلى منح هذه الجائزة أيضا للممثلة الفرنسية الشهيرة ايزابيل أوبير "هوبيرت" أما جائزة مدير المهرجان فستمنح هذا العام للمخرج والممثل الأسباني الأمريكي انتونيو بانديرس.
وتترأس  لجنة  التحكيم لدورة هذا العام  المنتجة الفرنسية كلاوديا أوسارد كما تشارك في عضوية اللجنة الممثلة الإيرانية الشهيرة  نيكي كريمي.

ويعتبر مهرجان كارلو فيفاري من أشهر وأعرق المهرجانات السينمائية الدولية في وسط وشرق أوروبا، إذ يعود تنظيم المهرجان الأول منه إلى عام 1946 غير أنه لا يحظى بالضجة الإعلامية الكبيرة كالمهرجانات التي تقام في كان وبرلين والبندقية بسبب عدم نجاح إدارة المهرجان حتى الآن في اجتذاب وجوه سينمائية عالمية مرموقة رغم محاولاتها في كل عام دعوة نجم سينمائي غربي ما كي يتم لفت الانتباه إلى هذا المهرجان الذي يعتبر عيداً سنوياً  للسينما بالنسبة لعشرات الآلاف من المواطنين التشيك والسيّاح والزوار الأجانب لهذه المدينة  كونه يمنحهم الفرصة لمشاهدة أحدث الإنتاج السينمائي العالمي ومشاهدة بعض نجوم ومبدعي هذه الأفلام.    

إيلاف في

04/07/2009

نيكي كريمي في عضوية لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان كارلوفيفاري

ترجمة عدنان حسين أحمد 

تم اختيار الممثلة الايرانية نيكي كريمي لعضوية لجنة التحكيم الكبرى في الدورة الرابعة والأربعين لمهرجان كارلوفيفاري السينمائي الدولي الذي تنعقد فعالياته بين الثالث والحادي عشر من تموز الجاري في جمهورية التشيك. وسوف تترأس المنتجة كلوديا أوسار  لجنة التحكيم التي تمنح الجائزة الكبرى "الكرة الكريستالية" لقسم المسابقة الرسمية في المهرجان. تتضمن لجنة التحكيم أيضاً الممثلة السويدية-النرويجية ماريا بونيفي، والمخرج الروسي سيرجي دفورتسوفوي، والمخرج وكاتب السيناريو المكسيكي رودريغو بلا، والناقد الأمريكي كينيث توران، والمخرج التشيكي إيفان زاكارياش(1)

وُلدت نيكي كريمي وترعرت في طهران. شاركت في بعض الأعمال المسرحية حينما كانت طالبة في المدرسة الابتدائية. هواياتها القراءة ومشاهدة الأفلام السينمائية منذ سن مبكرة وهي التي حفّزتها لأن تصبح ممثلة. اكتشفَ موهبتها الفنية الممثل الايراني المشهور جمشيد غورجين بينما كانت تؤدي دوراً في مسرحية مدرسية. تحب نيكي الترجمة وقد نشرت عام 1999 عملها المترجم الأول بالفارسية "أغنيات علّمتني إيّاها أمي" وهي سيرة ذاتية لمارلون براندو. نيكي هي ممثلة الآن في ايران وقد فازت بعدة جوائز محلية وعالمية. وقد أصبحت مؤخراً عضو لجنة تحكيم لعدد من المهرجانات مثل مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي، ومهرجان ثيسالونيكي السينمائي الدولي، ومهرجان برلين السينمائي ومهرجان "كان" السينمائي في دورته الستين. أخرجت مع عباس كياروستمي في عام 2001 فيلم "أن تملك وألا تملك" وهو فيلم وثائقي عن الجدب. نالت الجائزة الأولى للإخراج في مهرجان طهران السينمائي عن فيلمها "المطر". وفي مقابلة أجريت معها في مهرجان كان السينمائي  حيث عرض باكورة أعمالها الفنية "ليلة واحدة" الذي رشح لنيل الجائزة قالت بأن التمثيل لم يعد يرضيها وأنها تريد أن تُخرِج المزيد من الأفلام. لعبت نيكي كريمي دور البطولة في أكثر من عشرين فيلماً ثم تحولت مؤخراً الى الاخراج. أخرجت حتى الآن ثلاثة أفلام وهي " بعد عدة أيام، ليلة واحدة، وأن تملك ولا تملك". كممثلة اشتركت في العديد من الأفلام نذكر منها "ثلاث نساء، المرأة الثانية، رد الفعل الخامس، ذهب مع الريح، الذي طار فوق عش الوقواق، النصف المخبأ، ألف امرأة مثلي، الجيل المحترق، الفتيات المنتظرات، تفاحة حوّاء، الممثل، امرأتان، برج مينو، رائحة قميص يوسف، العروس، إغواء" وغيرها من الأفلام السينمائية. كما كتبت للشاشة الكبيرة القصص السينمائية التالية "الهروب، أوتو ستوب، وأن تملك أو ألا تملك". شاركت نيكي كعضو لجنة تحكيم في عدد من المهرجانات السينمائية العالمية نذكر منها:"عضو لجنة تحكيم مهرجان برلين السينمائي 2007، ومهرجان كان السينمائي الدولي 2007، ورئيسة لجنة تحكيم في مهرجان ريكافيك السينمائي الدولي، وعضو لجنة تحكيم في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي 2005، ومهرجان ثيسالونيكي 2005 ( ومهرجان كارلو فيفاري السينمائي الدولي 2009 الذي نحن بصدده الآن). نالت نيكي العديد من الجوائز العالمية من بينها جائزة أفضل ممثلة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2005، جائزة الصَدَفة الفضية من مهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي 1993، جائزة أفضل ممثلة من مهرجان نانتي للقارات الثلاث 1992."(2)

1-Tehran Times Saturday, July 4, 2009

2-http://en.wikipedia.org/wiki/Niki_Karimi

إيلاف في

04/07/2009