تعد الدورة الثالثة والستون لمهرجان برلين السينمائي الدولي، التي
ستنطلق في السابع من الشهر الحالي، بأن تكون إحدى أهم الدورات قاطبة، ليس
فقط لأن مديره الدائم دييتر كوزليك استطاع الحصول على مجموعة من أكثر
الأفلام أهلاً للمنافسة على جوائز المهرجان الكبيرة، بل استفاد أساساً من
حاجة مُلحّة لدى سينمائيين عديدين إلى الانعطاف صوب مهرجان يضع الأفلام فوق
البهرجة والقيمة الفنيّة والأعمال التي تستحق الاكتشاف لذاتها، فوق الرغبة
في الاستعراض وتسجيل الحضور الإعلامي.
طبعاً البهرجة الإعلامية، بكل روافدها، تبقى مهمّة وحاضرة في “برلين”،
كما حالها في أي مهرجان دولي آخر، لكن المهرجان الألماني رأى منذ سنوات
بعيدة ولا يزال، أن الطريقة الأنجح في الاستئثار باهتمام الوسط السينمائي
تكمن في الأفلام ذاتها وليس في نجومها أو تركيباتها الإنتاجية .
في هذا الصدد، وبينما يصر مهرجان برلين على ذكر اسم البلد المنتج
(مقابل تغييبه في المهرجانين الرئيسيين المنافسين “فينيسيا” و”كان”)، يصر
أيضاً على أن يتولّى الفيلم تقديم ذاته وإثبات حضوره بصرف النظر عما إذا
كان ممثلوه نجوماً معروفين أم لا .
ليس هذا فقط، ففي حين أن المهرجان الإيطالي قلل هذه السنة من عدد
الأفلام التي استقبلها، وحافظ المهرجان الفرنسي على العدد ذاته تقريباً،
رفع “برلين” السقف مرّة أخرى، إذ يعرض في أقسامه السبعة عشر أكثر من 380
فيلماً .
المفارقة الأهم أساسية، فالمهرجان الألماني بانفتاحه على كل التجارب
بصرف النظر عن الشركات المنتجة، لكن مهرجان “كان” الفرنسي يتقصّد عاماً بعد
عام أن يخدم الأفلام التي أنتجتها أو شاركت بإنتاجها شركات فرنسية، أو تلك
التي اشترت حقوقها شركات فرنسية .
وإذا ما لاحظنا سنجد أن أكثر من ثمانين في المئة من الأفلام التي
تعرضها مسابقة مهرجان “كان” والأقسام الرسمية الأخرى اشترتها بالفعل شركات
فرنسية ما يجعل المهرجان الفرنسي الكبير يبدو كما لو أنه فائدة إضافية لتلك
الشركات المحلية . علاوة على ذلك، بات واضحاً للعديد من السينمائيين أن بيع
الفيلم مسبقاً لشركة فرنسية، أو قيام مشاركتها في تمويله، يساعد على دخوله
المسابقة أكثر مما لو بقي الفيلم بلا توزيع إو تمويل فرنسي . هذه النقطة
كانت أثيرت إعلامياً قبل سبع سنوات عندما نشرت مجلة “فاراياتي” الأمريكية
تحقيقاً حولها، لكن شيئاً لم يتغير .
على الرغم من المنافسة الواضحة بين “برلين” و”كان”، فإن الأول هذه
السنة يحتفي بالسينما الفرنسية كما لا تحتفي بنفسها في عقر دارها، فهي
موجودة بوضوح على شاشة المهرجان الألماني على نحو لافت ومنتشرة في معظم تلك
الأقسام الرئيسة منها والجانبية بعدد يصل إلى نحو خمسين فيلماً . والمسابقة
ذاتها تحتوي على ثلاثة أفلام فرنسية جديدة تتوجها ثلاثة أسماء لامعة في
سماء تلك السينما هي جولييت بينوش وكاثرين دينوف وإيزابل هوبير . كل منهن
تقود فيلماً درامياً صعباً تعرضه في المهرجان الألماني . جنباً لجنب هناك
أسماء لم تنل بعد حظّها الكامل من الشهرة مثل فرانسوا ليبرون ومارتينا
جاديك وبولين إيتيان . واللافت أن مخرجي هذه الأفلام، كما سنرى، لم يسبق
لهم أن اشتركوا في أي من دورات “كان” الرسمية من قبل .
أحد هذه الأفلام هو للمخرج برونو دومون، الذي سبق له أن اشترك ثلاث
مرّات في مهرجان “كان”، بدءاً من العام 1997 بفيلم “حياة المسيح” الذي خرج
بجائزة الكاميرا الذهبية، ومرّة في مهرجان “فينيسيا” وهذه المرّة ستكون
الأولى له في مهرجان “برلين” . والفيلم الذي يدخل
به المسابقة هنا هو السابع له وعنوانه “كاميل كلوديل 1915” الذي تقوم
جولييت بينوش ببطولته . وفي عداد منتجي هذه الدراما
المنقولة عن الواقع المخرج الجزائري الأصل رشيد بوشارب .
الفيلم الفرنسي الثاني في المسابقة هو “في طريقي” الذي تقود بطولته
كاثرين دينوف التي مازالت اسماً مقروناً بالأعمال الناضجة فنيّاً بعد كل
هذه السنين في العمل السينمائي . هذا الفيلم هو الرابع للمخرجة إيمانويل
بركو . كما يوحي ملخّص الفيلم هو عن امرأة تهرب من علاقاتها العاطفية ومن
أزمتها المادية ومشكلاتها العائلية بركوب السيارة والقيام بمغامرة مفتوحة
على احتمالات كثيرة .
الفيلم الثالث في هذا النطاق هو “الراهبة” مع إيزابل هوبيرو وفرنسواز
ليبرون ولويس بورجوان وبولين إيتيان . إنه عن عقاب شديد يحل على راهبة
شابّة يكتشف الدير الذي تعيش فيه أنها ابنة علاقة غير شرعية، فيُحكم عليها
بإقامة جبرية داخل غرفة قصيرة أشبه بالسجن . هذا الفيلم هو الأول لجيليام
نيكلوكس .
وهناك فيلم رابع تعرضه المسابقة لكنه ليس فرنسياً صرفاً، بل جاء
تمويله من عدّة أطراف كألمانيا وإنجلترا وجنوب إفريقيا . ليلى امرأة تعيش
وابنها في مدينة جوهانسبيرغ تجد عملاً في شركة متخصصة في تقنيات الأمن . في
اليوم الأول من عملها وقبل أن تصل إلى مكاتب الشركة تتعرض لحادثة ستجعلها
تقرر أن عليها وضع خط واضح بين مبادئها السياسية وعملها المنتظر بعدما
أدركت خطورته على الأفراد . هذا الفيلم من إخراج بيا ماراس التي عاشت في
فرنسا وفي ألمانيا وهو فيلمها الثالث .
خارج المسابقة، وكمثال على اشتراكات فرنسية أخرى، نجد فيلما من إخراج
التونسي مهدي بن عطية في قسم “فورام”، وهذا القسم كان مسؤولاً دائماً عن
تقديم نخبة من المخرجين الجدد كحال هذا المخرج . الفيلم الذي يوفّره هذا
القسم بعنوان “أنا لست ميّتاً” وهو من بطولة مهدي دهبي وإيمانويل سالنجر .
الخليج الإماراتية في
03/02/2013
مشاركة مصرية في سوق مهرجان برلين
القاهرة – «الحياة»
يشارك المنتج وكاتب السيناريو المصري محمد حفظي في فعاليات سوق
برلينال للإنتاج المشترك الذي سيُقام بين 8 و 12 شباط (فبراير) المقبل، حيث
وقع الاختيار على شركته (فيلم كلينك) للمشاركة في برنامج تواصل الشركات Company Matching Program.
وفي خلفية هذا انه استجابة للطلب المتزايد
للمشاركة في الدورات السابقة للبرنامج، وقع الاختيار على سبع شركات للإنتاج
الفني (من البرازيل، كندا، مصر، فرنسا، ألمانيا، النروج وهولندا) للمشاركة
في برنامج تواصل الشركات هذا العام. وقد اعلنت سوق برلينال للإنتاج
المشترك، انها تحرص هذا العام على «التوسع في برنامج تواصل الشركات، حيث
اختارت قائمة «من أنشط شركات الإنتاج العالمية»، والتي «على رغم خبرتها
العميقة وشبكة اتصالاتها التي تتفرع حول العالم، فإنها لا تزال تسعى إلى
إقامة شراكات جديدة والتعاون مع مؤسسات جديدة». اللقاءات لن تكون بين
الشركات في صدد التعاون في إنتاج فيلم جديد بعينه، وإنما قد تكون للتشديد
على استعداد هذه الشركات للتبادل على المستوى الداخلي لبناء الشركة.
وعلّق محمد حفظي على اختيار شركته «فيلم كلينك» للمشاركة في برنامج
تواصل الشركات، قائلاً: «أنا سعيد لوقوع الاختيار على فيلم كلينك كشركة
رائدة في مجال الإنتاج في المنطقة العربية ووجودها على القائمة نفسها التي
شملت أفضل الشركات الإنتاجية في كل من أوروبا وأميركا الشمالية والجنوبية.
ليس الهدف من المشاركة في البرنامج انتزاع مشروع أو حتى الدخول في قائمة
أعمال مرشحة، وإنما تكوين علاقات متداخلة وتنمية مناطق وصنع نماذج من
الإنتاج المشترك والتنمية مع عدد من الشركات الرائدة في المستقبل».
يشارك في الدورة العاشرة من سوق برلينال للإنتاج المشترك 38 مشروعاً
جديداً من الأفلام الروائية، ووقع الاختيار على الشركات السبع من مختلف
أنحاء العالم للتلاقي في برلين مع 450 شركة تعمل في مجالات التمويل
والإنتاج لدفع فرص التعاون في ما بينها جميعاً. والى هذا، تضم قائمة
المشاركين الرسميين في سوق برلينال للإنتاج المشترك لعام 2013، 20 مشروعاً
لأفلام روائية اختيرت من بين 318 مشروعاً مختلفاً من كل أنحاء العالم، لدفع
فرص الشراكة بين صنّاعها وبين شركات الإنتاج المشترك والتمويل. وسيطرح
منتجو هذه المشاريع المختارة أفلامهم، باعتبار ان مشاركتهم في السوق تزيد
من فرص التعاون مع أي من شركات التمويل والإنتاج الحاضرين بنسبة 30 في
المئة. يُذكر أن موازنة المشاريع المشاركة تتراوح بين مليون و13 مليون يورو.
الحياة اللندنية في
25/01/2013
جعفر بناهي يهرب بفيلمه إلي مهرجان برلين
إعمالا بمبدأ "الأفكار
لها أجنحة
ولايمكن منعها من الطيران، جاء الفيلم الأخير للمخرج الإيراني المتميز جعفر
بناهي "باردي" والذي اختير قبل أيام للمشاركة في الدورة الثالثة والستين
لمهرجان برلين السينمائي الذي تقام فعالياته خلال الشهر القادم.
ويشارك بناهي
الحائز علي جوائز عدة في مهرجانات عالمية والمحظورة أفلامه في بلده، في
المسابقة
الرسمية مع فيلم "باردي" الذي تدور احداثه بالكامل داخل شقته.
وبناهي البالغ
من العمر 52
عاما نشأ في أحياء طهران الفقيرة ويعد أحد ابرز مخرجي "الجيل
الجديد" في السينما الإيرانية الي جانب عباس كياروستامي بعدما عمل مساعدا
في
بداية مسيرته السينمائية.
واوقف بناهي
فيما كان يحضر فيلما حول التظاهرات التي تلت اعادة انتخاب الرئيس الايراني
محمود
احمدي نجاد المثيرة للجدل في
يونيو 2009 وبعدما وضع قيد الاقامة الجبرية في
طهران، حكم عليه في اكتوبر 2011
بالسجن ست سنوات ومنعه
20 عاما من
الاخراج أو كتابة أفلام او حتي السفر والتعبير عن الرأي بتهمة »الدعاية
ضد
النظام« واتهم المخرج الايراني بمحاولة تهديد الأمن القومي الإيراني ونشر دعاية
مضادة للجمهورية الإسلامية، وذلك
ارتكازا علي أوراق سيناريو لفيلم كان يحضر له
المخرج، عثر عليها في منزله،
عن أحداث الانتخابات الرئاسية الأخيرة، والتي
اندلعت بعدها الاضطرابات في العاصمة الايرانية من قبل أنصار
المرشح حسين مساوي الذي
خسر الانتخابات أمام الرئيس المعاد انتخابه أحمد نجاد، حيث أتهم المعارضون
الحكومة الايرانية بتزوير الانتخابات.
أخبار النجوم المصرية في
23/01/2013
برلين الدولى يعرض فيلماً سعودياً لأول مرة
كتب : وسام النحراوى
يعرض مهرجان برلين السينمائى الدولى لأول مرة الفيلم السعودى «حرمة»
خلال مسابقة الأفلام القصيرة، ويعتبر «حرمة» هو أول فيلم سعودى يشارك ضمن
فعاليات أحد أهم وأقوى المهرجانات السينمائية العالمية.
الفيلم من بطولة وإخراج الممثلة والسينمائية السعودية عهد كامل التى
ستتواجد فى برلين خلال فترة المهرجان، ويذكر أن فيلم «حُرمة» هو التجربة
الثانية لها فى مجال الإخراج، وقد تم تصويره فى منطقة شعبية حقيقية بمدينة
جدة بالسعودية.
تدور أحداث الفيلم حول أرملة شابة تدعى «أريج» تحاول حماية طفلها الذى
لم يولد بعد، ويشاركها البطولة كل من الممثلين محمد عثمان ومحمد بكر. وكان
الفيلم قد حصل على جائزة التطوير ضمن فئة الأفلام الروائية القصيرة من
مهرجان الدوحة «ترايبيكا السينمائى» فى نوفمبر الماضى.
يذكر أن عهد حققت نجاحاً كبيراً وعالمياً فى الولايات المتحدة
الأمريكية بمشاركتها فى الفيلمالأمريكى الشهير «المملكة» مع المخرج العالمى
بيتر بيرج، وشاركت أيضا فى الفيلم التركى «رزان» وحصلت من خلاله على جائزة
البوابة الذهبية لأفضل ممثلة بمهرجان سان فرانسيسكو السينمائى، بالاضافة
إلى مشاركتها فى فيلم «وجدة» والذى عرض فى مهرجان فينسيا.
وكان أول ظهور لـ«عهد كامل» كمخرجة من خلال الفيلم الروائى القصير «الإسكافى»
والتى كتبته وانتجته، وتعاونت فيه مع الممثل المصرى عمرو واكد، وحصد الفيلم
العديد من الجوائز من المهرجانات العربية والدولية.
يذكر أن الفنانة عهد تعد من المعارضات لسياسة السعودية التى تعتبرها
قاسية ضد المرأة السعودية.
روز اليوسف اليومية في
15/01/2013
برلين السينمائي يفتتح فعالياته غدا
د مصطفى فهمى
:
تأتي السينما الصينية مرة أخري هذا العام لتفتتح فعاليات الدورة
الثالثة والستين لمهرجان برلين السينمائي الدولي غدا, والمقامة في الفترة
من7 الي17 فبراير الجاري بفيلم الأستاذ الكبير إخراج وانج كار واي.
بعد أن قدمت نفسها بقوة في افتتاح الدورة الستين, وأكدت قوتها علي مدي
ثلاث سنوات بحصد العديد من الجوائز الرئيسية للمهرجان في برامج المسابقات
المتعددة ضمن الفعاليات التي شهدت بوادر الحضور المؤثر للسينما الصينية في
عام2006 مع المخرج شيوان وانج.
رغم ابتعاد فيلم الافتتاح عن المسابقة الرسمية,الا أنه يعد بمثابة
تكريم للمخرج كار واي رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية للدورة الحالية,
بمشاركة المخرجة الدانماركية سوزاني بيير, والمخرج الألماني أندرس دريسن,
والمخرجة والمصورة الأمريكية إلين كورس, والمخرجة الإيرانية شيرين نشأت,
والممثل الأمريكي تيم روبينس, والمنتجة والمخرجة اليونانية أتينا تسانجاري..
ليشاهدوا19 فيلما, تتنافس علي جائزتي الدب الذهبي والفضي, والافلام هي:
السعادة والحياة الطويلة روسيا, وحلقة في حياة الحديد
فرنسا/سلوفينيا/البوسنة, كاميلا كلوديل فرنسا, والطفل بوز رومانيا, الستار
المغلق إيران, الدم الأسود هولندا, وجلوريا تشيلي/اسبانيا, دروس الهارموني
كازاخستان/المانيا, ولي اسم بولندا, وليلي فوري جنوب افريقيا/المانيا/فرنسا/هولندا,
وقطار الليل الي لشبونه المانيا/سويسرا/البرتغال, وهيوان ابنة لااحد كوريا
الجنوبية, وفي طريقي فرنسا, وامل الجنة النمسا/المانيا/فرنسا, والأمير
افالانشامريك,والراهبة فرنسا/المانيا/بلجيكا, والآثار الجانبية امريكا,
وقبل منتصف الليل امريكا/اليونان, وأرض الوعد امريكا.
تعتبر مشاركة جنوب أفريقيا, أول ظهور للقارة السمراء كجهة منتجة علي
شاشة برلين السينمائي مع كل من المانيا, وفرنسا, وهولندا بفيلم ليلي
فوري..لتأكد بذلك السينما الأفريقية بداية مشوارها نحو العالمية.
القارة الأسيوية استطاعت أيضا اقتناص مكان جديد علي الساحة العالمية
من خلال المهرجان, لتعلن ظهور سينما جديدة لديها تتمثل في المشاركة
الأندونيسية في مسابقة الأجيال بفيلم نمشي علي العشب الأخضر إخراج أوجيني
بانجي..ويظهر جديد هذه الدورة أيضا باستحواذ المخرجات علي شاشة مسابقة
البانوراما بعرض20 فيلما لهن, من أصل52 فيلما مشاركا في هذا القسم;لتظهر
بذلك شاشة برلين في دورتها الثالثة والستين برؤي, واتجاهات جديدة,
لسينمائيين يحاولون تثبيت أقدامهم عالميا, وفتح أفق جديد لدولهم سينمائيا.
الأهرام اليومي في
06/02/2013
404 أفلام تشارك في الحدث و19 تتنافس على "الدب الكبير"
«الأستاذ الكبير» يفتتح مهرجان برلين السينمائي غداً
برلين ـ «وكالات»
مع اكتمال الاستعدادات لإقامة النسخة 63 لمهرجان برلين السينمائي
الدولي والذي ينطلق غداً، وفي مشهد لم يعد غريباً على العاصمة الألمانية
برلين، شهدت أروقة المهرجان تدفقاً كبيراً من قبل عشاق السينما لشراء تذاكر
الأفلام التي يستضيفها المهرجان في نسخته الحالية التي يصل عددها الى 404
أفلام تعرض في قاعاته التسع، فيما يشارك في مسابقته الرئيسية 19 فيلماً
تتنافس جميعها على نيل جائزة "الدب الذهبي" لأفضل فيلم في مهرجان برلينالي،
والتي يسعى الجميع الى نيلها، خاصة وأن مجموعة كبيرة من الأفلام المتنافسة
تعرض للمرة الأولى عالمياً ومن بينها «دولجايا شاستليفايا جيزن» أو (حياة
طويلة وسعيدة) للمخرج الروسي بوريس خليبنيكوف وفيلم «يوروكي جارموني» أو
(دروس الوئام) وهو أول فيلم روائي طويل للمخرج الكازاخستاني أمير بايجازين،
وكذلك الفيلم البولندي «وإيمي» أو «باسم» للمخرج مالجوسكا سزوموسكا وغيرها.
ومن المقرر أن يفتتح المهرجان فيلم "غراند ماستر" «الأستاذ الكبير»
للمخرج الصيني ورئيس لجنة تحكيم المهرجان هذا العام "وانغ كار واي"، وهو
فيلم ملحمي درامي مستوحى من قصة حياة مدرب الفنون القتالية الصيني "أي بي
مان" الذي درب ممثل الفنون القتالية "بروس لي".
وعلق مدير المهرجان ديتر كوسليك على الدورة الحالية قائلاً: "سيقدم
المهرجان مواهب شابة وفناني سينما ذوي خبرة وأفلاماً يتشابه فيها الواقع مع
الخيال بشكل محير". وأضاف: "تمر السينما المستقلة في جميع أنحاء العالم
بطفرة جديدة. وعلى الرغم من أن الحياة سريعة وحافلة بالاضطرابات، فضلاً عن
أنها صعبة وغير عادلة، إلا إنها تظل تمثل الكثير من المتعة".
يذكر أن المهرجان سيعرض أيضاً مجموعة أفلام للمخرج الأميركي ريتشارد
لينكليتر وكذلك للمخرج الدنماركي بيلي أوجست والهولندي جورج سلويزر خارج
المسابقة الرئيسية خلال عرض الأفلام الذي يستمر لمدة 10 أيام.
البيان الإماراتية في
06/02/2013
برلين تستعد للاحتفاء الثالث والستين بالسينما
ميدل ايست أونلاين/ برلين
إدارة مهرجان برلين تختار المخرج الصيني وونغ كار لرئاسة لجنة التحكيم،
ومشاركة سعودية بفيلم 'حرمة' لعهد كامل.
تستعد العاصمة الألمانية برلين للاحتفاء بالسينما عبر مهرجانها الدولي
السنوي في دورة الـ 63 التي ستنعقد من 7 إلى 17 فبراير/شباط الجاري بعرض
400 فيلم من مختلف الفئات لمخرجين من 24 دولة .
واختارت إدارة مهرجان برلين في هذه الدورة لرئاسة لجنة التحكيم المخرج
الصيني وونغ كار واي الذي سبق وأن حاز العديد من الجوائز العالمية٬ ويعتبر
واحدا من أهم صناع فن السينما بأسلوبه الفريد الذي ألهم الكثيرين وجعل منه
شخصية عالمية٬ ومدرسة في الفن السابع المعاصر.
وسيتم عرض أحدث أعمال وونغ كار واي خارج المنافسة٬ "الأستاذ الكبير"
الذي يعد ملحمة درامية في فن القتال٬ في افتتاح فعاليات المهرجان.
وتضم لجنة التحكيم٬ المخرجة الدنمركية سوزانه بير والمصورة الأميركية
إيلن كوراس والمخرجة والمنتجة اليونانية أتينا راشيل تسانجاري .
وسيتنافس على الفوز بالدب الذهبي والفضي٬ 19 فيلما منها 17 فيلما تعرض
لأول مرة٬ فيما يشارك أكثر من 400 فيلم في فئات مختلفة في مسابقات بانوراما٬
والمنتدى٬ والجيل٬ ومستقبل السينما الألمانية٬ والأفلام القصيرة٬ والتراث٬
وتكريم مسيرة حياة إلى جانب تنظيم مباراة خاصة بمواهب "برليناله" لصناع
الفيلم الشباب من شتى أنحاء العالم.
وتتمثل المشاركة الألمانية للفوز بالدب الذهبي عن أفضل فيلم٬ من خلال
فيلم "الذهب" للمخرج توماس أرسلان مع الممثلة نينا هوس في دور البطولة.
وتتميز هذه الدورة بإضافة فقرة جديدة "أصل" وهي مخصصة للأفلام المروية
عن حكايات السكان الأصليين في شتى أنحاء العالم٬ حيث سيتم عرض أفلام روائية
ووثائقية وقصيرة لتكون بمثابة حجر الأساس لصناعة الأفلام المتعلقة بالسكان
الأصليين.
أما في فقرة التكريم٬ فقد اختارت إدارة المهرجان في هذه الدورة تكريم
الممثلة الإيطالية إيزابيلا روسيليني والمخرج الألماني روزا فون براونهايم.
ومن أبرز الأفلام التي اختارتها إدارة المهرجان للعرض فيلم "الستارة
المغلقة" للمخرج الإيراني جعفر بناهي الذي رغم منعه من قبل سلطات بلاده قبل
سنتين من صناعة الأفلام تمكن من إنجاز هذا الفيلم٬ ثم فيلم "حرمة" للمخرجة
السعودية عهد كامل٬ الذي سيشارك في مسابقة الأفلام القصيرة٬ ويعد هذا
الفيلم التجربة الثانية للمخرجة الذي صورته في منطقة شعبية حقيقية بمدينة
جدة.
ومن ضمن النجوم العالميين الذين سيحلون ضيوفا على المهرجان٬ إيزابل
هوبرت٬ وكارتين دونوف بطلة فيلم "ستذهب" المشارك في مسابقة المهرجان٬
وجولييت بينوش بطلة فيلم "إيميل كلوديل"٬ المشارك أيضا في المسابقة الرسمية
والذي يصور حياة النحاتة والرسامة الفرنسية شقيقة الشاعر الفرنسي بول
كلوديل.
وقد أعلنت إدارة المهرجان الذي يحظى بحضور جماهيري كبير أن حوالي 300
ألف بطاقة قد تم بيعها.
ميدل إيست أنلاين في
06/02/2013 |