كعادته كل عام، وقبيل
انطلاق فعاليات مهرجان دمشق السينمائي هذا
العام، عقد الناقد محمد الأحمد مدير
المؤسسة العامة للسينما ومدير المهرجان
مؤتمرا صحافيا في صالة سينما الكندي في دمشق
أعلن فيه الخارطة النهائية لمهرجان دمشق السينمائي كما استقرت في صيغتها
الأخيرة،
وقبيل أيام من انطلاق فعاليات المهرجان في يوم الأحد القادم، حيث تستمر تلك
الفعاليات من السابع من تشرين الثاني ( نوفمبر) وحتى الثالث عشر منه،
بمشاركة 45
دولة عربية وأجنبية.
فأعلن الأحمد عن الأفلام الأربعة والعشرين التي ستشارك في
المسابقة الرسمية للمهرجان وهي: 'إذا أردت أن أصفر فسأفعل' من رومانيا و'
مصففة
الشعر' من ألمانيا و' على الممر' من البوسنة و'كوزموس' من تركيا و'
كونفوشيوس' من
الصين و' كيف أمضيت هذا الصيف' من روسيا و' لا تدعني أرحل' من بريطانيا و'
سعادتي'
وهو إنتاج ألماني هولندي روسي أوكراني مشترك و' ما يخص شقيقها' من اليابان
و'
حياتنا' من إيطاليا و' ثعالب' من سلوفينيا و' الغواصة' من الدانمارك و'
يرجى عدم
الإزعاج' من إيران و'فينيزيا' من فنزويلا و' أميرة مونبونسييه' من فرنسا و'
الزنزانة 211' من إسبانيا. أما الأفلام العربية في المسابقة فهي: '
الخارجون عن
القانون' من الجزائر و' آخر ديسمبر' من تونس و' الجامع' من المغرب و'الوتر'
من مصر
و' ثوب الشمس' من الإمارات و' عقارب الساعة' من قطر، إضافة إلى ' مطر
أيلول' و'حراس
الصمت' من سورية. وأشار إلى مسابقة الأفلام القصيرة التي تضم 93 فيلما،
وتعتبر
من أفضل مسابقات الأفلام القصيرة في تاريخ المهرجان.
كما استعرض الأحمد أهم
التظاهرات في هذه الدورة، وهي: تظاهرة
البرنامج الرسمي وتضم 20 فيلما من أحدث
النتاجات السينمائية في العامين الأخيرين،
والتي حصلت على أهم الجوائز في
المهرجانات الدولية. أما تظاهرة سوق الفيلم
الدولي فهي تضم 29 فيلما من أهم الأفلام
الحديثة التي تحقق أعلى الإيرادات في شباك التذاكر في السينما العالمية.
وتظاهرة '
درر السينما الثمينة' وهي تضم11 فيلما من أهم الأفلام التي ظهرت في تاريخ
السينما
العالمية ودخلت تاريخ الفن السابع، إضافة لتظاهرة المخرج الفرنسي الكبير '
إيرك
رومر' وتضم 13 فيلما، تظاهرة المخرج الأمريكي ' أورسن ويلز' وتضم تسعة
أفلام،
تظاهرة للمخرج الأمريكي ' ديفيد لينش' وتضم تسعة أفلام، تظاهرة المخرج
البولوني '
رومان بولانسكي' 13 فيلما، تظاهرة المخرج البريطاني ' ردلي سوت' 14 فيلما،
تظاهرة
المخرج البوسني ' أمير كوستاريكا' تسعة أفلام، تظاهرة الممثل ' مارلون
براندو' وتضم 23
فيلما، تظاهرة للنجمة ' ساندرا بولاك' 19 فيلما، ولدينا تظاهرة لإنتاجات '
المؤسسة العامة للسينما' في سورية وتضم عشرة أفلام بقصد تعريف ضيوف
المهرجان
بالسينما السورية،وهناك تظاهرة هامة لأفلام ' السينما الدنمركية' تضم تسعة
أفلام،
ولأول مرة نشهد تظاهرة ' السينما التركية' كضيف شرف المهرجان وتضم عشرة
أفلام من
أهم إنتاجات السينما التركية.
فضلاً عن فعاليات ونشاطات مرافقة أهمها طاولة
مستديرة حول أثر المهرجانات السينمائية العربية في تنشيط الإنتاج المحلي.
كذلك،
أشار الأحمد إلى توزيع 21 كتابا من ' سلسلة الفن السابع' التي تصدرها
المؤسسة وهي
تشكل رقماً قياسياً بالنسبة لأي مهرجان عربي أو دولي.
أضاف الأحمد أنه توجد تسع
صالات مجهزة بأفضل التقنيات لعرض أفلام
المهرجان التي بلغت 222 فيلما روائيا طويلا
إضافة للأفلام القصيرة البالغة 93 فيلما. وأن حفل الافتتاح سيكون في دار
الأوبرا
التي تتسع لـ 1180 شخصاً فقط، لذلك لن يتمكن من توزيع بطاقات تزيد عن
القدرة
الاستيعابية للمكان، وهذا ما يترك إشكالية في كل عام، واعدا أن يكون
الافتتاح
القادم في قصر المؤتمرات الذي يتسع لعدد أكبر من الضيوف والمهتمين. وأشار
الأحمد
إلى أن عدد الضيوف في هذه الدورة يصل إلى 180 ضيفاً من خيرة السينمائيين
والمثقفين
العرب والعالميين.
كما استعرض الأحمد في المؤتمر الصحافي لجان التحكيم الثلاثة
في هذا المهرجان، حيث يترأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة المخرج
والممثل
الروسي فلاديمير مينشوف الحائز على أوسكار أفضل فيلم أجنبي عن فيلم 'موسكو
لا تؤمن
بالدموع'، فيما تضم اللجنة في عضويتها كلاً من الباحثة السينمائية الفرنسية
نيكول
غويمي والكاتب الفرنسي جاك فيسكي والمخرجة الألمانية هيلما ساندرز برامز
والممثلة
الرومانية آنا ماريا مارينكا والممثلة الإيطالية آنا بونايوتو والسينمائي
التركي
كيريم إيان المدير الفني لمهرجان اسطنبول السينمائي والمخرجة المصرية
ساندرا نشأت
والممثلة اللبنانية وردة الخال والمخرجة التونسية مفيدة التلاتلي
والسينمائي
الجزائري محمد بن قطاف والمخرج السوري نجدت إسماعيل أنزور والكاتب السوري
محمود عبد
الواحد مدير الهيئة العامة للكتاب في سورية.
بينما يترأس لجنة تحكيم الأفلام
القصيرة المخرج السوري ريمون بطرس وتضم في عضويتها كلا من الباحث والناقد
البلجيكي
أوليفييه جيكار، الفرنسية أليس كيروبي مسؤولة الأفلام القصيرة في مهرجان
كان،
الدنمركية بيرنيلي سكايدز غارد مسؤولة التوزيع في معهد الفيلم الدنمركي،
والممثلة
الإيطالية مارتسيا تيديشي.
فيما يترأس لجنة تحكيم الأفلام العربية الممثل
والمخرج السوري أسعد فضة، وتضم في عضويتها الممثلة السورية نادين خوري
والمخرج
المصري منير راضي والممثل اللبناني إحسان صادق والممثلة المغربية نجاة
الوافي
والممثلة الليبية زهرة مصباح.
بعد ذلك قام الأحمد بالرد على أسئلة الإعلاميين
وبعض الفنانين والمهتمين بالحركة السينمائية في سورية، رغم أن أغلبها يتكرر
في كل
دورة، ففي رده على سؤال عن جدوى مهرجان دمشق السينمائي في بلد إنتاجه
السينمائي
ضعيف، حيث دعا عدد من الفنانين إلى إلغاء المهرجان، فأوضح الأحمد أن هذا
المهرجان
تظاهرة وطنية وثقافية يجب الدفاع عنها ودعمها بكل السبل، فهذا الحدث يحرك
ركود
الساحة الثقافية ويوقظ طقس الفرجة السينمائية، ويشكل فرصة للتواصل بين
الفنانين
والسينمائيين والإعلاميين والمهتمين، كما أنه يتيح لنا فرصة لمشاهدة أفلام
لا نراها
في الأيام العادية، وخاصة الإنتاجات الجديدة، أي أن المهرجان محطة ثقافية
نطلع من
خلالها على ثقافات شعوب هي مجهولة لنا. وأن أغلب الدول التي أقامت مهرجانات
سينمائية لم يكن لديها صناعة سينما، ولكن المهرجان يحرض على صناعة السينما،
كما حدث
مع مهرجان قرطاج السينمائي في تونس الذي انطلق عام 1966 دون ان يكون في
تونس صناعة
سينما، لكن فيما بعد ظهرت هذه الصناعة، وهذا ما تشهده دولة الإمارات
العربية وقطر
أيضا إذ تشارك معنا هذا العام كل منهما بأول فيلم إنتاج محلي بعد أن أصبح
ليهم
مهرجانات سينمائية، وأكد أيضا أنه بعد تحول مهرجان دمشق السينمائي إلى
مهرجان سنوي
ضاعفت وزارة المالية ميزانية الإنتاج في المؤسسة ثلاثة أضعاف تقريبا، فبلغت
135
مليون ليرة سورية بعد أن كانت 45 مليونا فقط، وهذا يعني أنه أصبح بالإمكان
أن ننتج
أربعة أو خمسة أفلام سنويا.
وأضاف الأحمد أن الإنتاج السينمائي في سورية لن
يتطور إذا لم يدخل القطاع الخاص بقوة إلى الإنتاج السينمائي، وأي مقارنة
بين
الإنتاج الدرامي وبين الإنتاج السينمائي ستكون غير عادلة..فلو بقيت الدراما
التلفزيونية في يد القطاع العام فقط لكنا الآن ننتج ثلاثة مسلسلات في العام
على
الأكثر.
وردا على سؤال بخصوص غياب أمير كوستاريكا عن رئاسة لجنة التحكيم، أوضح
الأحمد أن ' قرار رئاسة كوستاريكا للجنة تحكيم المهرجان جاء
بناء على رغبته حين
كرمناه العام المنصرم، وأرسل رسالة في
نيسان (أبريل) بهذا الخصوص، لكنه مؤخرا اضطر
إلى الاعتذار عن المجيء إلى هذا المهرجان بسبب بدء تصوير فيلمه الجديد في
المكسيك،
والذي كان مقررا أن يكون في الشهر القادم.
وأضاف بشأن غياب ورشات العمل عن هذا
المهرجان كما شهدنا في مهرجانات دبي وأبو ظبي مثلا، أن تلك البلدان تبدأ
فيها الآن
صناعة السينما، بينما نحن لدينا تجارب قديمة وخبرات جيدة، وأرشيف ضخم في
المؤسسة
العامة للسينما، مع ذلك لدينا تفكير للعام القادم بشيء أقرب إلى حلقات
البحث، لكنه
بأسلوب مغاير.
وفيما يتعلق باعتذار ماهر صليبي عن حفلي افتتاح وختام المهرجان،
أشار الأحمد إلى أن صليبي الذي أنجز تلك الحفلات لثلاث دورات سابقة، اعتذر
عن هذه
الدورة كي لا يكرر ذاته، ونحن احترمنا هذا الموقف، وبالمقابل قدم لي جهاد
مفلح
تصورا ربما يكون لأول مرة في سورية بل وفي الوطن العربي، معتمدا على صياغة
رؤية
بصرية جديدة لحفل الافتتاح وقررنا منح هذه الفرصة للمخرج مفلح مع فرقته 'إنانا'.
وفيما يتعلق بغياب شعار المهرجان لهذه الدورة، قال الأحمد أننا لم نتوصل
لأي شعار
يحمل تصورا مناسبا لسياقات هذا العام، فاكتفينا بالهوية البصرية التي تمثل
السيف
الدمشقي، وهي من تصميم الفنانة مايا السيد.
القدس العربي في
05/11/2010
الوتر يمثل مصر في مهرجان دمشق
كتيت: أميرة أنور
يشارك فيلم
الوتر للمخرج مجدي الهواري في المسابقة الرسمية لمهرجان دمشق السينمائي
الفيلم
بطولة غادة عادل ومصطفي شعبان وأروي.
وتدور أحداثه في اطار من التشويق حول جريمة قتل تتهم فيها غادة عادل
من خلال
احداث مثيرة.
وعن الفيلم يقول مخرج العمل مجدي الهواري انا سعيد جدا بمشاركة
الفيلم المسابقة الرسمية لمهرجان دمشق المقام في الفترة من11/7 واتمني ان
يحالفنا
التوفيق خاصة اننا بذلنا مجهودا في تصوير هذا الفيلم والذي
سيشاهد الجمهور شكلا
مختلفا في الاضاءة والتصوير.
ويضيف مجدي: ان فيلم الوتر, تم طلبه من ادارة
مهرجان ابوظبي ولكن نظرا لعدم انتهائي من تصوير الفيلم لم نستطع اللحاق
بمهرجان
ابوظبي السينمائي.
ويعد فيلم الوتر هو الفيلم المصري الوحيد المشارك في
المسابقة الرسمية لمهرجان دمشق السينمائي وحول عرض الفيلم خلال موسم عيد
الاضحي
المبارك قال حتي الآن لم اقرر بعد عرض الفيلم في موسم العيد ام انني سأنتظر
لعرضه
خلال اجازة نصف العام.
الأهرام المصرية في
06/11/2010
ماجدة الصباحي من سوريا:
طعم التكريم اختلف.. وأستجم في لبنان
سحر صلاح الدين
تكرم غدا بمهرجان دمشق السينمائي الدولي الفنانة الكبيرة ماجدة
الصباحي والتي اختارها المهرجان ضيف شرف هذا العام وسوف تمنح درع التكريم
عن مشوارها الفني الحافل بالأعمال السينمائية ولتجبني قضايا المرأة العربية
في اعمالها ولدورها الوطني في مناقشة أهم واخطر القضايا مثل ادوارها في
افلام "العمر لحظة" و"جميلة بوحريد".
تقول ماجدة: هذا اول تكريم لي في دمشق وقد سبق توجيه الدعوة لي العام
الماضي ولكنني اعتذرت لمرضي وتكررت الدعوة هذا العام ورغم ظروفي الصحية كان
صعباً ان اعتذر لأنهم احرجوني بذوقهم حيث قالوا لي: "انت تكرمي المهرجان
بحضورك وليس المهرجان الذي يكرمك" وحمل التكريم معاني كثيرة عن دوري في
خدمة قضايا المرأة العربية.
تضيف: لا أنكر ان التكريم يسعد الفنان لكن طعم ومذاق التكريم اختلف عن
زمان حيث كان عزيزاً وكانت منتزعة بالقوة الآن تحول إلي مساندة وتشجيع لكن
لهم العذر في ذلك لعل المهرجانات تريد ان نشجع المواهب وعموما تكريمي احسه
في عيون الناس وفي افلامي التي تدرس في معهد السينما واسعدني جدا عندما
وجدت احدي خريجات معهد السينما تحضر رسالة دكتوراة عن فن ماجدة الصباحي
واعتبروني مدرسة في الاداء صعباً أن تقلد كل ذلك يسعدني وقد تم تكريمي في
معظم الدول العربية ودول أوروبا وأمريكا.
تضيف: لاشك ان سوريا بلد عربي عزيز وتقدمها الدرامي اضافة للعرب جميعا
وقد صنعت نهضة فنية كبيرة خاصة في المسلسلات التاريخية ولديهم مخرجون علي
كفاءات عالية وهذه حقيقة يجب ألا نغفلها لأنه عندما توجد اعمال ضخمة يكون
هناك منافسة لصالح الفن ودائما مصر هي الأم التي تنتمي لاخواتها واولادها
كل الخير وعن نفسي ارحب جدا بالتعاون الفني معهم وسوف اعود قريباً للانتاج
لمسلسل ضخم جدا ولكن ميزانيته لا استطيع ان اتحملها بمفردي وابحث عن شركاء
في الانتاج سواء من مصر أو أي بلد عربي فالآن الجميع يتكاتف للانتاج لأن
ميزانيات الاعمال ضخمة وصعب ان يتحملها فنان بمفرده.
تضيف ماجدة: سوف امضي ثلاثة ايام فقط في دمشق ثم تأتي لي صديقة عزيزة
من ايام الجامعة وهي زوجة مستشار رئيس الجمهورية اللبناني السابق وقد
تزوجنا في يوم واحد وانجبنا بناتنا في يوم واحد وانا محتاجة هذه الفترة
للاستجمام والراحة في لبنان لأنني مرهقة جدا.
الجمهورية المصرية في
06/11/2010
جريدة الجرائد / منوعات
مهرجان دمشق السينمائي: 222 فيلما من 46 دولة
القبس الكويتية / دمشق - فؤاد مسعد
«هوية مهرجان دمشق هوية ثقافية».. عبارة عكس من خلالها الناقد محمد
الأحمد مدير مهرجان دمشق السينمائي الدولي المنحى الذي يتخذه المهرجان
لنفسه، وبرر التأخّر في الإعلان عن الخارطة النهائية لفعاليات المهرجان لما
قبل الافتتاح بأيام بقوله انه فضّل عدم الإعلان عنها خوفاً من أي تغيير قد
يطرأ عليها خاصة أن هناك مهرجانات تُعلن عن خارطتها قبل فترة، لكن عندما
تنطلق تحدث تغييرات كثيرة فيها..
بهذه الكلمات بدأ الأحمد حديثه في المؤتمر الصحفي الذي أقامه مؤخرا
ليعلن الخارطة النهائية لمجمل فعاليات الدورة 18 من مهرجان دمشق السينمائي
الدولي التي ستنطلق يوم غد الأحد وتستمر حتى 13 نوفمبر، وستضم 222 فيلماً
منها 129 فيلماً روائياً طويلاً و93 فيلماً قصيراً من 46 دولة وستكون
السينما التركية ضيف شرف المهرجان، أما المسابقة الرسمية للفيلم الطويل
فسيشارك فيها أربعة وعشرون فيلماً.
كما سيكرَّم عدد من الكتّاب والمخرجين والمنتجين والفنانين السوريين
والعرب والأجانب، وسيصدر عن سلسلة الفن السابعة 21 كتاباً قيّماً لتوزَّع
خلال المهرجان، وستُقام طاولة مستديرة بعنوان «دور المهرجانات السينمائية
العربية في تطوير الإنتاج السينمائي وتسويقه».
سيفتتح المهرجان بفيلم «عسل}Honey
إخراج سميح كابلانوغلو الحائز جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي
الدولي 2010، وهو العرض العربي الأول له، أما في حفل الختام فسيعرض فيلم
«العم بونمي الذي بوسعه تذكر حيواته السابقة}
Uncle Boonmee Who Can Recall His Pasts Iives
الحائز جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي الدولي 2010، وهو
العرض العربي الأول له أيضاً.
ضيوف ومكرمون
سيبلغ عدد ضيوف مهرجان دمشق مائة وثمانين ضيفاً، ولعل من أبرز الأسماء
المدعوّة التي يُسلط الضوء على حضورها حتى قبل انطلاق المهرجان النجمة
هيفاء وهبي التي أعربت عن سعادتها بدعوتها المشاركة في المهرجان.
أما المكرمون في حفل الافتتاح فهم نخبة من المبدعين العرب والعالميين،
حيث سيكرَّم من سورية كل من الفنانين سلوم حداد وسلافة معمار وكاريس بشار
والمخرج مأمون البني والناقدة ديانا جبور وصاحب إحدى دور العرض مأمون سري،
ومن مصر سيكرم الفنان حسن يوسف والفنانة ماجدة الصباحي، ومن الكويت
الإعلامي والمنتج محمد السنعوسي، ومن تونس المخرج الناصر خميري، أما
المكرمون الأجانب فهم: الممثلة الإيطالية أنا بونايوتو (إيطاليا)، الممثل
الإيطالي فابيو تيستي، الممثلة التركية توركان شوراي، المخرج الروسي
فلاديمير مينشوف، الممثلة الهندية شارميلا طاغور (الهند).
أفلام المسابقة الرسمية
بلغ عدد الأفلام التي ستتنافس ضمن المسابقة الرسمية للفيلم الطويل
أربعة وعشرين فيلماً، هي: «حراس الصمت» و«مطر أيلول» من سوريا، «إذا أردت
أن أصفر فسأفعل» رومانيا، «مصففة الشعر» ألمانيا، «على الممر» البوسنة، «كوزموس»
تركيا، «كونفوشيوس» الصين، «كيف أمضيت هذا الصيف» روسيا، «لا تدعني أرحلط
بريطانيا، «ما يخص شقيقها» اليابان، «حياتناط إيطاليا، «ثعالب» سلوفينيا،
«الغواصة» الدانمرك، «يرجى عدم الإزعاج» إيران، «فينيزيا» فنزويلا، «أميرة
مونبنسييه» فرنسا، «الزنزانة 211ط أسبانيا، «الخارجون عن القانون» الجزائر،
«آخر ديسمبر» تونس، «الجامع» المغرب، «الوتر» مصر، «عقارب الساعة» قطر،
«ثوب الشمس» الإمارات، إضافة لفيلم «سعادتي» وهو إنتاج مشترك ألماني
أوكراني هولندي روسي.
أما مسابقة الفيلم القصير فيشارك فيها (93 فيلماً) وتضم أفلاماً من :
رومانيا، كرواتيا، أوكرانيا ، ألمانيا، اليابان، إيرلندا، الدانمرك،
بريطانيا، كوريا الجنوبية، لاتفيا، فرنسا، زيمبابوي اميركا، أسبانيا، كوبا،
سلوفاكيا، بلجيكا، النروج، إيطاليا، روسيا، بولندا، اليونان، الهند،
فنزويلا، استراليا، مصر، البحرين، تونس، الجزائر، العراق، لبنان، سوريا.
التظاهرات السينمائية
ستشهد هذه الدورة 14 تظاهرة سينمائية تضم كل منها عدداً من الأفلام
السينمائية المهمة، وهذه التظاهرات هي: تظاهرة البرنامج الرسمي (وتضم أحدث
وأهم الإنتاجات السينمائية العالمية وخاصة تلك الحائزة جوائز عالمية)،
تظاهرة سوق الفيلم الدولي، تظاهرة المخرج الفرنسي الكبير إيرك رومر، تظاهرة
المخرج الأميركي الكبير أورسون ويلز، تظاهرة المخرج البولوني الكبير رومان
بولانسكي، تظاهرة المخرج البريطاني الكبير ريدلي سكوت، تظاهرة المخرج
الأميركي الكبير ديفيد لينش، تظاهرة المخرج البوسني الكبير أمير كوستاريتسا،
تظاهر درر السينما الثمينة، تظاهرة إنتاجات المؤسسة العامة للسينما، تظاهرة
السينما التركية (ضيف شرف المهرجان)، تظاهرة النجم الكبير مارلو براندو،
تظاهرة النجمة الشهيرة ساندرا بولوك، تظاهرة السينما الدانمركية.
لجان التحكيم
لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة: يترأس اللجنة المخرج والممثل
الروسي فلاديمير مينشوف الحائز أوسكار أفضل فيلم أجنبي عن فيلم «موسكو لا
تؤمن بالدموع»، وتضم في عضويتها كلا من الباحثة الفرنسية نيكول غويمي
مسؤولة مهرجان ساندانس سابقاً، الكاتب الفرنسي جاك فيسكي، المخرجة الألماني
هيلما ساندرز برامز، الممثلة الرومانية أنا ماريا مارينكا، الممثلة
الإيطالية أنا بونايوتو، المدير الفني لمهرجان استنبول السينمائي كيريم
أيان (تركيا)، المخرجة المصرية ساندرا نشأت، الممثلة اللبنانية ورد الخال،
المخرج السوري نجدت أنزور، المخرجة التونسية مفيدة التلاتلي، الكاتب السوري
محمود عبد الواحد، المدير العام للمسرح الوطني في الجزائر محمد بن قطاف.
لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة: يترأس اللجنة المخرج السوري ريمون
بطرس، وتضم في عضويتها كلا من الباحث والناقد البلجيكي أوليفييه جيكار،
مسؤولة الأفلام القصيرة في مهرجان كان أليس كيروبي (فرنسا)، مسؤولة التوزيع
في معهد الفيلم الدانمركي بيرنيلي سكايدز غارد، الممثلة الإيطالية مارتسيا
زاديتشي.
لجنة تحكيم مسابقة أفضل فيلم عربي: يترأس اللجنة الفنان أسعد فضة،
وتضم في عضويتها كلا من الممثلة السورية نادين خوري (سوريا)، المخرج المصري
منير راضي، الفنان اللبناني إحسان صادق، الممثلة المغربية نجاة الوافي،
الممثلة الليبية زهرة مصباح.
إيلاف في
06/11/2010 |