أعلنت اللجنة المنظمة لـ"مهرجان الخليج السينمائى"؛ الذى يحتفى بإبداعات
السينما الجريئة والتجريبية والمعاصرة فى منطقة الخليج العربى، عن إطلاق
دورته الخامسة، تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس
"هيئة دبى للثقافة والفنون" (دبى للثقافة)، وذلك فى "دبى فستيفال سيتى"،
خلال الفترة من 10-16 إبريل 2012.
وستواصلُ الدورة الخامسة للمهرجان عرضَ الأفلام ضمن مسابقتيها الأساسيتين:
المسابقات الخليجية بما فيها الطلبة، والمسابقة الدولية للأفلام القصيرة.
كما يتضمّن المهرجان العديد من الأنشطة، التى تقام خارج إطار المسابقتين،
بما فيها برنامج "تحت الضوء"، والدورات التدريبية الاحترافية، والجلسات
المسائية لخبراء القطاع، وغيرها من الأنشطة الخاصة.
تفتح "المسابقة الخليجية" أبوابها أمام مشاركة المخرجين من دول منطقة
الخليج العربي: الإمارات، والسعودية، والكويت، والبحرين، وعُمان، وقطر،
واليمن، والعراق؛ بالإضافة إلى المخرجين من بقية الجنسيات الأخرى، ممن
تتناول أفلامهم مواضيع تدور أحداثها حول منطقة الخليج العربي. أما مسابقة
الطلبة، فهى مفتوحة أمام الأفلام التى قام بإنتاجها الطلبة، خلال دراستهم
الأكاديمية، أو ضمن إطار مشاريعهم الجامعية.
يتنافس المشاركون فى "المسابقة الخليجية"، ضمن فئتى الأفلام الطويلة
(الروائية، والوثائقية)، والأفلام القصيرة؛ وتشمل "مسابقة الطلبة" الأفلام
القصيرة فقط؛ فى حين يتنافس المشاركون فى "المسابقة الدولية"، ضمن فئة
الأفلام القصيرة فقط (الروائية، والوثائقية). وسيتلقّى الفائزون جوائزَ
نقدية، تتجاوز قيمتها نصف مليون درهم إماراتي، علماً أنه تمَّ فتح باب
تقديم طلبات المشاركة ليستمر لغاية 29 فبراير 2012.
وكانت الدورة الرابعة من "مهرجان الخليج السينمائي"، قد استضافت نخبةً من
ألمع المخرجين السينمائيين، حول العالم، بمن فيهم المخرج الفرنسى "جيرار
كوران"، والإيرانى "عباس كياروستامي".
أضاف المخرج الفرنسى التجريبى "جيرار كوران"، الذى كان محور برنامج "تحت
الضوء"، فى دورة المهرجان الرابعة، لعام 2011، إلى مشروعه "سينيماتون"؛
أطول فيلم متواصل فى العالم، 70 بورتريه لشخصيات سينمائية، تمَّ تصويرها فى
دبي، بالإضافة إلى فيلمين من سلسلة مذكرات فيلمية، فضلاً عن إخراجه لفيلم
عن المهرجان ذاته.
كما حقَّقت أوّلُ دورة تدريبية اختصاصية فى الخليج العربي، والتى قدّمها
المخرج الإيرانى المعروف "عباس كياروستامي"، نتائجَ بارزة، بإنتاج أكثر من
40 فيلماً قصيراً، لمخرجين من أنحاء المنطقة والعالم، وتمَّ تصويرها خلال
10 أيام.
وتمّ خلال الدورة الرابعة للمهرجان، عرض 153 فيلماً، من 31 دولة، شملت 59
فيلماً (عرض أول فى العالم)، و13 فيلماً (عرض أول على الساحة الدولية)، و15
فيلماً (عرض أول فى الشرق الأوسط)، بالإضافة إلى 15 فيلماً (عرض أول فى دول
الخليج). وقد شارك من منطقة الخليج العربي، وحدها، أكثر من 114 فيلماً،
منها 45 من دولة الإمارات العربية المتّحدة، والبقية مثّلت دول مجلس
التعاون الخليجى والعراق. واستضاف المهرجان 425 ضيفاً، من المتخصّصين فى
قطّاع صناعة الأفلام، بمن فيهم 166 سينمائياً، كما شهد المهرجان مشاركةً
إعلامية قوية، بتواجد أكثر من 250 صحافياً، من منطقة الخليج العربي، وأنحاء
العالم كافة.
اليوم السابع المصرية في
04/01/2012
مهرجان الخليج السينمائي يستلهم نجاحاته
السابقة في التجهيز لدورته الخامسة
دبي: أعلنت اللجنة المنظمة لـ"مهرجان الخليج السينمائي"، عن إطلاق دورته
الخامسة، تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة
دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، والذي سيقام في "دبي فستيفال سيتي"،
خلال الفترة الممتدة بين 10- 16 إبريل 2012.
وتواصلُ الدورة الخامسة للمهرجان عرضَ الأفلام ضمن مسابقتيها الأساسيتين:
المسابقات الخليجية بما فيها الطلبة، والمسابقة الدولية للأفلام القصيرة.
كما يتضمّن المهرجان العديد من الأنشطة، التي تقام خارج إطار المسابقتين،
بما فيها برنامج "تحت الضوء"، والدورات التدريبية الاحترافية، والجلسات
المسائية لخبراء القطاع، وغيرها من الأنشطة الخاصة.
وقال مسعود أمرالله آل علي، مدير "مهرجان الخليج السينمائي": "ستسلِّط
الدورة الخامسة للمهرجان الضوءَ مجدداً على المواهب السينمائية الآتية من
بلدان الخليج العربي، وستوفِّر للمخرجين الخليجيين منصةً قويةً لعرض
أعمالهم. وقد استطاع المهرجان على مرِّ السنوات، ترسيخ هوية متميزة، بصفته
الوُجهة المُمثِّلة للسينما الخليجية؛ وهو نقطة الانطلاق الأساسية لمشاهدة
أفلام الطلبة، والسينمائيين الخليجيين والمقيمين في منطقة الخليج العربي.
وقد عزَّزت المبادرات المتنوعة للمهرجان، جسورَ التواصل بين الجمهور
والإعلاميين والمتخصّصين في قطاع صناعة الأفلام، من جهة، والسينمائيين
الإقليميين والعالميين، من جهة ثانية".
تفتح "المسابقة الخليجية" أبوابها أمام مشاركة المخرجين من دول منطقة
الخليج العربي: الإمارات، والسعودية، والكويت، والبحرين، وعُمان، وقطر،
واليمن، والعراق؛ بالإضافة إلى المخرجين من بقية الجنسيات الأخرى، ممن
تتناول أفلامهم مواضيع تدور أحداثها حول منطقة الخليج العربي. أما مسابقة
الطلبة، فهي مفتوحة أمام الأفلام التي قام بإنتاجها الطلبة، خلال دراستهم
الأكاديمية، أو ضمن إطار مشاريعهم الجامعية.
يتنافس المشاركون في "المسابقة الخليجية"، ضمن فئتي الأفلام الطويلة
(الروائية، والوثائقية)، والأفلام القصيرة؛ وتشمل "مسابقة الطلبة" الأفلام
القصيرة فقط؛ في حين يتنافس المشاركون في "المسابقة الدولية"، ضمن فئة
الأفلام القصيرة فقط (الروائية، والوثائقية). وسيتلقّى الفائزون جوائزَ
نقدية، تتجاوز قيمتها نصف مليون درهم إماراتي.
يذكر أن "مهرجان الخليج السينمائي" يشكل منصةً لاحتضان وعرض أعمال المواهب
الخليجية؛ خاصة بعد أن شهدت دورته الرابعة، عام 2011، نمواً ضخماً في أعداد
الحضور، مع أكثر من 30 عرضاً كامل العدد، مثّلت كافة الفئات المُشاركة في
المهرجان؛ وقد ارتفع معدل إشغال مقاعد الصالات السينمائية، خلال المهرجان،
بنسبة 11%، ليصل معدل إشغال المقاعد إلى 60%؛ كما جذب أكثر من نصف العروض
المشاركة في المهرجان، أكثر من 60% من إشغال الصالات، بما في ذلك 21 عرضاً
تجاوزت نسبة الإشغال فيه 75%.
وكانت الدورة الرابعة من "مهرجان الخليج السينمائي"، قد استضافت نخبةً من
ألمع المخرجين السينمائيين، حول العالم، بمن فيهم المخرج الفرنسي "جيرار
كوران"، والإيراني "عباس كياروستامي".
وتمّ خلال الدورة الرابعة للمهرجان، عرض 153 فيلماً، من 31 دولة، شملت 59
فيلماً (عرض أول في العالم)، و13 فيلماً (عرض أول على الساحة الدولية)، و15
فيلماً (عرض أول في الشرق الأوسط)، بالإضافة إلى 15 فيلماً (عرض أول في دول
الخليج). وقد شارك من منطقة الخليج العربي، وحدها، أكثر من 114 فيلماً،
منها 45 من دولة الإمارات العربية المتّحدة، والبقية مثّلت دول مجلس
التعاون الخليجي والعراق. واستضاف المهرجان 425 ضيفاً، من المتخصّصين في
قطّاع صناعة الأفلام، بمن فيهم 166 سينمائياً، كما شهد المهرجان مشاركةً
إعلامية قوية، بتواجد أكثر من 250 صحافياً، من منطقة الخليج العربي، وأنحاء
العالم كافة.
يُشترط في الأعمال المُؤهَّلة للمشاركة، أن يكون تاريخ إنتاجها بعد 1 يناير
2011. أما ضمن فئة الأفلام الطويلة، فيجب أن يكون الفيلم عملاً روائياً
و/أو وثائقياً طويلاً لا تقل مدّته عن 60 دقيقة. وبالنسبة للأفلام القصيرة،
يجب أن يكون الفيلم عملاً روائياً و/أو وثائقياً قصيراً لا تتجاوز مدّته 59
دقيقة.علماً أنه تمَّ فتح باب تقديم طلبات المشاركة ليستمر لغاية 29 فبراير
2012.
فارييتي العربية في
04/01/2012
فتح أبوابه لاستقبال مشاركات الدورة الخامسة
"الخليج" السينمائي يحتفي بالإبداعات الجريئة والتجريبية
أعلنت اللجنة المنظمة ل¯مهرجان "الخليج" السينمائي, الذي يحتفي
بإبداعات السينما الجريئة والتجريبية والمعاصرة في منطقة الخليج العربي, عن
إطلاق دورته الخامسة, تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم,
وذلك في "دبي فستيفال سيتي", خلال الفترة من 10 -16 إبريل 2012.
وستواصلُ الدورة الخامسة للمهرجان عرضَ الأفلام ضمن مسابقتيها
الأساسيتين: المسابقات الخليجية بما فيها الطلبة, والمسابقة الدولية
للأفلام القصيرة. كما يتضمن المهرجان الكثير من الأنشطة, خارج إطار
المسابقتين, بما فيها برنامج "تحت الضوء", والدورات التدريبية الاحترافية,
والجلسات المسائية لخبراء القطاع, وغيرها من الأنشطة الخاصة.
تفتح "المسابقة الخليجية" أبوابها أمام مشاركة المخرجين من دول منطقة
الخليج العربي: الإمارات, السعودية, الكويت, البحرين, عُمان, قطر, اليمن,
والعراق, بالإضافة إلى المخرجين من بقية الجنسيات الأخرى, ممن تتناول
أفلامهم مواضيع تدور أحداثها حول منطقة الخليج العربي. أما مسابقة الطلبة,
فهي متاحة أمام الأفلام التي قام بإنتاجها الطلبة, خلال دراستهم
الأكاديمية, أو ضمن إطار مشاريعهم الجامعية.
يتنافس المشاركون في "المسابقة الخليجية", ضمن فئتي الأفلام الطويلة
"الروائية, والوثائقية", والأفلام القصيرة, وتشمل "مسابقة الطلبة" الأفلام
القصيرة فقط, في حين يتنافس المشاركون في "المسابقة الدولية",
ضمن فئة الأفلام القصيرة فقط "الروائية, والوثائقية".
وسيتلقى الفائزون جوائزَ نقدية, تتجاوز قيمتها نصف مليون درهم
إماراتي, علماً أنه تمَّ فتح باب تقديم طلبات المشاركة حتى نهاية فبراير.
يشكل مهرجان "الخليج" منصة لاحتضان وعرض اعمال المواهب الخليجية, وهو
يسجل, عاماً بعد عام, نجاحاً خاصة بعد ان شهدت دورته الرابعة, نمواً في
اعداد الحضور, مع اكثر من 30 عرضاً, مثلت كافة الفئات المشاركة في
المهرجان, وقد ارتفع معدل إشغال مقاعد الصالات السينمائية, خلال المهرجان,
بنسبة 11 %.
وكانت الدورة الرابعة من المهرجان, قد استضافت نخبة من ألمع المخرجين
السينمائيين, حول العالم, بمن فيهم المخرج الفرنسي جيرار كوران والإيراني
عباس كيارو ستامي.
وأضاف المخرج الفرنسي التجريبي جيرار كوران, الذي كان محور برنامج
"تحت الضوء", في دورة المهرجان الرابعة, الى مشروعه "سينيماتون" اطول فيلم
متواصل في العالم, 70 بورتريه لشخصيات سينمائية, تم تصويرها في دبي,
بالإضافة الى فيلمين من سلسلة مذكرات فيلمية, فضلاً عن إخراجه لفيلم عن
المهرجان ذاته. كما حقَّقت أولُ دورة تدريبية اختصاصية في الخليج العربي,
والتي قدمها المخرج الإيراني المعروف عباس كياروستامي, نتائجَ بارزة,
بإنتاج أكثر من 40 فيلماً قصيراً, لمخرجين من أنحاء المنطقة والعالم, وتمَّ
تصويرها خلال 10 أيام.
من جهته قال مسعود امر الله آل علي, مدير مهرجان الخليج السينمائي:
ستسلط الدورة الخامسة للمهرجان الضوء مجدداً على المواهب السينمائية الآتية
من بلدان الخليج العربي, وستوفر للمخرجين الخليجيين منصة لعرض اعمالهم, وقد
استطاع المهرجان على مر السنوات, ترسيخ هوية متميزة, بصفته الوجهة الممثلة
للسينما الخليجية, وهو نقطة الانطلاق الاساسية لمشاهدة افلام الطلبة,
والسينمائيين الخليجيين والمقيمين في منطقة الخليج العربي.
السياسة الكويتية في
06/01/2012
دورته الخامسة خلال الفترة من 10 إلى 16 أبريل 2012
مهرجان الخليج السينمائي يحتفي بالإبداعات الجريئة
دبي - الإمارات العربية المتحدة:
أعلنت اللجنة المنظمة لـ«مهرجان الخليج السينمائي«؛ الحدث السنوي الذي
يحتفي بابداعات السينما الجريئة والتجريبية والمعاصرة في منطقة الخليج
العربي، عن اطلاق دورته الخامسة، تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد
آل مكتوم، رئيس «هيئة دبي للثقافة والفنون» (دبي للثقافة)، وذلك في «دبي
فستيفال سيتي»، خلال الفترة الممتدة بين 10-16 ابريل 2012.
وستواصلُ الدورة الخامسة للمهرجان عرضَ الأفلام ضمن مسابقتيها
الأساسيتين: المسابقات الخليجية بما فيها الطلبة، والمسابقة الدولية
للأفلام القصيرة. كما يتضمّن المهرجان العديد من الأنشطة، التي تقام خارج
اطار المسابقتين، بما فيها برنامج «تحت الضوء»، والدورات التدريبية
الاحترافية، والجلسات المسائية لخبراء القطاع، وغيرها من الأنشطة الخاصة.
تفتح «المسابقة الخليجية» أبوابها أمام مشاركة المخرجين من دول منطقة
الخليج العربي: الامارات، والسعودية، والكويت، والبحرين، وعُمان، وقطر،
واليمن، والعراق؛ بالاضافة الى المخرجين من بقية الجنسيات الأخرى، ممن
تتناول أفلامهم مواضيع تدور أحداثها حول منطقة الخليج العربي. أما مسابقة
الطلبة، فهي مفتوحة أمام الأفلام التي قام بانتاجها الطلبة، خلال دراستهم
الأكاديمية، أو ضمن اطار مشاريعهم الجامعية.
يتنافس المشاركون في «المسابقة الخليجية»، ضمن فئتي الأفلام الطويلة
(الروائية، والوثائقية)، والأفلام القصيرة؛ وتشمل «مسابقة الطلبة» الأفلام
القصيرة فقط؛ في حين يتنافس المشاركون في «المسابقة الدولية»، ضمن فئة
الأفلام القصيرة فقط (الروائية، والوثائقية). وسيتلقّى الفائزون جوائزَ
نقدية، تتجاوز قيمتها نصف مليون درهم اماراتي، علماً أنه تمَّ فتح باب
تقديم طلبات المشاركة ويستمر لغاية 29 فبراير 2012.
يُشكِّل «مهرجان الخليج السينمائي» منصةً غير مسبوقة لاحتضان وعرض
أعمال المواهب الخليجية؛ وهو يُسجِّل، عاماً بعد عام، نجاحاً منقطع النظير،
خاصة بعد أن شهدت دورته الرابعة، عام 2011، نمواً ضخماً في أعداد الحضور،
مع أكثر من 30 عرضاً كامل العدد، مثّلت كافة الفئات المُشاركة في المهرجان؛
وقد ارتفع معدل اشغال مقاعد الصالات السينمائية، خلال المهرجان، بنسبة 11%،
ليصل معدل اشغال المقاعد الى 60%؛ كما جذب أكثر من نصف العروض المشاركة في
المهرجان، أكثر من 60% من اشغال الصالات، بما في ذلك 21 عرضاً تجاوزت نسبة
الاشغال فيه 75%. وكانت الدورة الرابعة من «مهرجان الخليج السينمائي»، قد
استضافت نخبةً من ألمع المخرجين السينمائيين، حول العالم، بمن فيهم المخرج
الفرنسي «جيرار كوران»، والايراني «عباس كياروستامي».
أضاف المخرج الفرنسي التجريبي «جيرار كوران»، الذي كان محور برنامج
«تحت الضوء»، في دورة المهرجان الرابعة، لعام 2011، الى مشروعه
«سينيماتون«؛ أطول فيلم متواصل في العالم، 70 بورتريه لشخصيات سينمائية،
تمَّ تصويرها في دبي، بالاضافة الى فيلمين من سلسلة مذكرات فيلمية، فضلاً
عن اخراجه لفيلم عن المهرجان ذاته.
كما حقَّقت أوّلُ دورة تدريبية اختصاصية في الخليج العربي، والتي
قدّمها المخرج الايراني المعروف «عباس كياروستامي»، نتائجَ بارزة، بانتاج
أكثر من 40 فيلماً قصيراً، لمخرجين من أنحاء المنطقة والعالم، وتمَّ
تصويرها خلال 10 أيام. وتمّ خلال الدورة الرابعة للمهرجان، عرض 153 فيلماً،
من 31 دولة، شملت 59 فيلماً (عرض أول في العالم)، و13 فيلماً (عرض أول على
الساحة الدولية)، و15 فيلماً (عرض أول في الشرق الأوسط)، بالاضافة الى 15
فيلماً (عرض أول في دول الخليج). وقد شارك من منطقة الخليج العربي، وحدها،
أكثر من 114 فيلماً، منها 45 من دولة الامارات العربية المتّحدة، والبقية
مثّلت دول مجلس التعاون الخليجي والعراق. واستضاف المهرجان 425 ضيفاً، من
المتخصّصين في قطّاع صناعة الأفلام، بمن فيهم 166 سينمائياً، كما شهد
المهرجان مشاركةً اعلامية قوية، بتواجد أكثر من 250 صحافياً، من منطقة
الخليج العربي، وأنحاء العالم كافة.
بهذه المناسبة، قال مسعود أمرالله آل علي، مدير «مهرجان الخليج
السينمائي«: «ستسلِّط الدورة الخامسة للمهرجان الضوءَ مجدداً على المواهب
السينمائية الآتية من بلدان الخليج العربي، وستوفِّر للمخرجين الخليجيين
منصةً قويةً لعرض أعمالهم. وقد استطاع المهرجان على مرِّ السنوات، ترسيخ
هوية متميزة، بصفته الوُجهة المُمثِّلة للسينما الخليجية؛ وهو نقطة
الانطلاق الأساسية لمشاهدة أفلام الطلبة، والسينمائيين الخليجيين والمقيمين
في منطقة الخليج العربي. وقد عزَّزت المبادرات المتنوعة للمهرجان، جسورَ
التواصل بين الجمهور والاعلاميين والمتخصّصين في قطاع صناعة الأفلام، من
جهة، والسينمائيين الاقليميين والعالميين، من جهة ثانية».
يُشترط في الأعمال المُؤهَّلة للمشاركة، أن يكون تاريخ انتاجها بعد 1
يناير 2011. أما ضمن فئة الأفلام الطويلة، فيجب أن يكون الفيلم عملاً
روائياً و/أو وثائقياً طويلاً لا تقل مدّته عن 60 دقيقة. وبالنسبة للأفلام
القصيرة، يجب أن يكون الفيلم عملاً روائياً و/أو وثائقياً قصيراً لا تتجاوز
مدّته 59 دقيقة.
سيتمُّ اغلاق باب تقديم الأفلام للمشاركة لهذا العام، عبر الانترنت،
في 29 فبراير 2012. لمعرفة المزيد من التفاصيل، يُرجى دخول موقع المهرجان
على شبكة الانترنت
www.gulffilmfest.com
تُقام الدورة الخامسة لمهرجان الخليج السينمائي، للعام 2012، في فندقي
«انتركونتيننتال»، و«كراون بلازا»، وصالات «جراند سينما»، في «دبي فستيفال
سيتي«؛ وذلك بدعم من «هيئة دبي للثقافة والفنون» (دبي للثقافة)، وبالتعاون
مع «مدينة دبي للاستوديوهات». للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة موقع
المهرجان على الانترنت
www.gulffilmfest.com.
النهار الكويتية في
14/01/2012
بهبهاني يشارك في مهرجان الخليج السينمائي الخامس
كتب: فاد ي عبدالله
يشارك المخرج الكويتي صادق بهبهاني للمرة الثالثة في مهرجان الخليج
السينمائي المقبل، كما ينوي خوض تجربة الإنتاج المسرحي في الأعياد المقبلة.
سجل المخرج صادق بهبهاني مشاركته في المسابقة الخليجية للأفلام
الروائية القصيرة الخاصة بمهرجان الخليج السينمائي الخامس الذي سيفتتح في
العاشر من أبريل المقبل في إمارة دبي ويستمر حتى السادس عشر من الشهر نفسه،
من خلال فيلمه «الصالحية» عن قصة وسيناريو وحوار الكاتب الروائي هيثم بودي.
تدور أحداث الفيلم حول رجل مسن توفيت زوجته في عام 1954، ويملك مكتبا
تجاريا في مجمع «الصالحية» منذ أربعين عاما، إذ يطل على مقبرة القبلة التي
دفنت فيها زوجته، ولم يترك مكتبه حتى يكون قريبا من قبرها.
يتكون فريق العمل، من التمثيل: الفنان القدير محمد جابر مع الفنانين
الشباب حمد العماني وياسة وراوية وحميد أشكناني، والموسيقى التصويرية
لعبدالعزيز بهبهاني، ومونتاج بدر المهنا، وتصوير أشرف محمد، وإضاءة مصطفى
احمد، وساعد في الإخراج علي كريم وعبدالله البصيري، والمخرج المنفذ حميد
أشكناني، وإنتاج مؤسسة آرتست للإنتاج الفني التي يمتلكها صادق نفسه مع
شقيقه عبدالعزيز.
وتعتبر هذه المشاركة هي الثالثة لبهبهاني من عمر المهرجان، إذ شارك
لأول مرة في الدورة الثانية عام 2009 ضمن برنامج «أضواء» بفيلم قصير عنوانه
«بحث»، تمثيل حمد العماني وميثم بدر وعبدالله التركماني، ثم في الدورة
الرابعة من أبريل عام 2011 عبر الفيلم القصير «محطة رقم واحد»، وهو من
بطولة: الفنان الكبير الراحل منصور المنصور، وحمد العماني، وعبدالعزيز صفر،
وعبدالله العابر، وعبدالله الرميان.
وقد حظي عرض الفيلم في غراند سينما دبي فيستفال سيتي رقم 4 بحضور حشد
من الفنانين الخليجيين الكبار، بينهم الراحل المنصور ومحمد المنيع وطارق
العلي وزهرة الخرجي وعبدالرحمن الصالح ومريم سلطان ورزيقة الطارش ود. حبيب
غلوم وهيفاء حسين ومحمد العجيمي، وحاز إعجاب الكثير من الجمهور الذي أشاد
بطرح العمل ورسالته في نبذ التعصب الديني والطائفية، وقد عرض هذا الفيلم
أيضاً في الدورة الأولى لملتقى الكويت السينمائي في مارس من العام نفسه.
وعن عدم خوضه انتاج فيلم روائي طويل، أكد بهبهاني أن الأمر يعد أمنية
وحلما، فهو لا يستطيع خوض غمار هذه التجربة ما لم تتوافر كل المقومات
لانجازه، وهي الدعم والتمويل المالي الكبير إضافة إلى التسويق.
ويعتزم بهبهاني خوض تجربة الانتاج المسرحي في موسم الأعياد خاصة أنه
من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم التمثيل والإخراج، وشارك في
تمثيل العديد من المسرحيات.
الجريدة الكويتية في
11/02/2012 |