مهرجان بغداد السينمائي الدولي الرابع 2012
يكمل استعداداته لينطلق هذا اليوم
تفتتح اليوم في بغداد الدورة الرابعة لمهرجان بغداد السينمائي
الدولي بمشاركة 300 فيلما من 60 دولة . وقد اكتملت الأستعدادات
الفنية والأدارية للمهرجان ومن يزور مكان اقامة المهرجان
سيشهد حركة دؤوبة وورشة عمل متواصلة في اروقة فندق عشتار
شيراتون في قلب العاصمة بغداد وفي اجمل اطلالة وعلى بعد امتار
فقط من ضفاف نهر دجلة الخالد وبمجاذاة شارع ابو نؤاس الشهير
حيث عادت الحياة اليه وهو يعج اليوم بالمطاعم والمقاهي وانتشرت
فيه الحدائق بعد ان تم تطويره مؤخرا ,,,هناك تنتشر ملصقات
واعلانات المهرجان وينتشر متطوعوه وهم يستقبلون ضيوفهم
القادمين من العديد من بلدان العالم وفي هذا الصدد تؤكد ادارة
المهرجان انها تسعى للأستجابة لجميع طلبات المخرجين والفرق
الأعلامية والصحافية والصحافيين والأعلاميين الذين اعلنوا عن
رغبتهم في المجيء الى بغداد لحضور وقائع المهرجان على امل ان
تتعزز ميزانية المهرجان بشكل جدي لكي تتمكن ادارته من تلبية
طلبات الجميع .
وتقدم الى عموم مسابقات المهرجان اكثر من 300
فيلما ستنتظم وتشارك في مسابقات المهرجان الستة مماسيتم
اختياره منها وهذه المسابقات الرسمية الستة هي /
-
المسابقة الرسمية للفيلم الورائي الطويل
-
المسابقة الرسمية للفيلم الدرامي القصير
-
المسابقة الرسمية للفيلم الوثائقي
-
المسابقة الرسمية للمخرجات العربية
-
المسابقة الرسمية لأفلام حقوق الأنسان
-
مسابقة آفاق وهي مخصصة للسينمائيين العراقيين
وذكرت ادارة المهرجان ان دورة هذا العام تميزت
بتنوع ملفت للنظر في الأنواع الفيلمية المشاركة وكذلك اهتمام
شركات عالمية مرموقة في عدد من الدول الأوربية لعرض نتاجاتها
فضلا عن اهتمام مماثل من دول امريكا اللاتينية .
وبصدد المشاركة العربية هذا العام ذكر مصدر في
المهرجان ان اغلب البلدان العربية من المشرق والمغرب سيشارك
مخرجوها بأفلامهم وهودليل على تواصل ملفت مع المهرجان وتأكيد
تفاعله مع محيطه العربي حيث ستمثل البلدان العربية التالية في
المهرجان وهي مصر وتونس والمغرب والأردن والسعودية والبحرين
وقطر والأمارات واليمن وفلسطين والجزائر وسوريا ولبنان
بالأضافة الى العراق .
وتوقعت ادارة المهرجان ان تحتدم المنافسة
للحصول على جوائز المهرجان بسبب المستوى المميز للأفلام التي
تقدمت للمشاركة فيه.
واما عن الدولة ضيف الشرف فقد وقع الأختيار على
السينما المكسيكية في اوسع مشاركة لها في مهرجان عربي بعدد
كبير من الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية والرسوم
المتحركة.
واضافت ادارة المهرجان ان قسما كبيرا من
الأفلام المشاركة تعرض للمرة الأولى في العالم العربي وحيث
عبرت العديد من الشركات والمخرجين من اسبانيا وفرنسا وهولندا
والمانيا وبلجيكا وفنلندا والنرويج والسويد وايطاليا واليونان
عن رغبتهم للمشاركة في المهرجان في هذه الدورة والدورات
القادمة .
وسيشهد المهرجان اقامة ثلاث ندوات متخصصة هي
انطلاق اعمال المنتدى الدولي لتطوير السينما العراقية حيث
ستنطلق اعماله ابتداءا من هذه الدورة لتتواصل في الدورات
المقبلة وسيشهد المنتدى تقديم اوراق عمل من عدد من الباحثين
والسينمائيين تتضمن سبل النهوض بالسينما العراقية وتقديم
المقترحات اللازمة بشأنها واما الندوة الثانية فهي ندوة
المخرجات العربيات التي ستقام تلبية للحاجة الملحة لدعم تجربة
المخرجات في العالم العربي واما الندوة الثالثة فستخصص لمستقبل
الفيلم الوثائقي في العراق والعالم العربي .
كما سيشهد المهرجان نشاطات موازية ممثلة في
اقامة المعرض الدولي الرابع للصور الفوتوغرافية الذي استقبل
عشرات الصور من انحاء العالم وسيفتتح هذا اليوم فيما ستعلن
اسماء الفائزين بجوائزه في اثناء الحفل الختامي للمهرجان .
وسيخصص المهرجان ابتداءا من هذه الدورة يوما
خاصا لليتيم العراقي حيث سيستضيف المهرجان يوم الخامس من
اكتوبر اعدادا من ايتام العراق من ضحايا الحرب واعمال العنف
وحيث اعدت لهم ادارة المهرجان يوما خاصا حافلا بالعروض
المتميزة وخاصة في مجال الرسوم المتحركة .
ومن جانب آخر سيكون مهرجان "كليرمون فيرا"
للفيلم القصير في فرنسا ضيفا ، حيث اعلنت ادارة المهرجان ان
هذا تقليد جديد سيصار من خلاله استضافة مهرجان سينمائي دولي
عريق ليتم عرض مختارات من الأعمال الفائزة فيه .
هذا وقد باشرت لجان التحكيم للمسابقات الدولية
للمهرجان اعمالها ابتداءا من اليوم وقد تألفت بحسب اقسام
المسابقات كمايلي :
وسيشهد المهرجان استضافة السينما الهندية في
برنامج تحت الضوء وذلك بالتعاون مع معهد السينما في الهند حيث
سيعرض المهرجان قرابة 30 فيلما من هذه الدولة مابين روائي قصير
ووثائقي وروائي طويل .
وقال طاهر علوان مدير المهرجان في تصريحات
صحافية ان هذه الدورة تعد بمثابة التأسيس الحقيقي لمهرجان
عراقي عربي دولي ترسخت ملامحه واهدافه وبرامجه وسيتطور قدما
ليحتل مكانه بين المهرجانات العالمية لاسيما وان مؤسسة السينما
في جمهورية التشيك مثلا قد قررت اقامة ورشة عمل لمدراء
المهرجانات من انحاء العالم واختارت لهذه الدورة 15 خمسة عشر
مهرجانا من انحاء العالم من بين عشررات المهرجانات وكان مهرجان
بغداد السينمائي الدولي من بين المهرجانات الخمسة عشر التي تم
اختيارها .
وعلى صعيد متصل سيشهد المهرجان عرض اكثر من 25
فيلما عراقيا ضمن مسابقة آفاق جديدة وهي افلام لم تعرض سابقا
في اي مهرجان عربي او غير عربي وبذلك بدأ المهرجان باستقطاب
ورعاية الفيلم العراق بشكل خاص والتعريف به وبمخرجيه وخاصة
الشباب منهم قبل ان يشارك في مهرجانات اخرى عربية او غير عربية
.
وبسبب كثافة العروض وتنوع برامج المهرجان فستتم
استضافة العروض في ثلاث صالات هي صالة فندق عشتار شيراتون
وصالتين في كلية الفنون الجميلة حيث ستتاج لجمهور السينما في
العراق الفرصة لمشاهدة كم متنوع من الأفلام من العديد من انحاء
العالم.
وبهذه المناسبة اعلنت ادارة النمهرجان عن حرصها
على ان تشكل كل دورة من دورات المهرجان اضافة نوعية في مسيرته
. يذكر ان المهرجان تنظمه وتديره جمعية سينمائيون عراقيون بلا
حدود ، وهي جمعية سينمائية مستقلة وغير حكومية |