في رحلة غلب عليها الإرهاق ومشقة الطريق، حيث شدة حرارة الجو والزحام
المروري، قطعنا كيلو مترات من القاهرة إلى طنطا، محاولة للتعرف والتقرب
أكثر من المتسابق المصري أحمد جمال الذى يأمل الكثيرون في حصوله على لقب "آراب
أيدول" خلال الساعات القادمة.
هذا الشاب الذي عانى في سبيل تحقيق حلمه في أن يصبح مطربًا يعيد إلينا
من جديد الاستماع إلى الغناء الطربي الذى افتقدناه مع ظهور الأغنية
الشبابية "التيك واى".
في العاشرة صباحًا، كان التحرك من القاهرة، وبمجرد وصولنا على الطريق
الزراعي بدأت المعاناة من شدة ارتفاع درجة الحرارة مع ازدحام مرورى على
الطريق حتى وصلنا مدخل طنطا لندخل في أزمة جديدة تمثلت في توقف الطرق
تمامًا بسبب بدء المظاهرات بالمحافظة استعداداً ليوم 30 يونيو، إضافة إلى
تكدس السيارات المعتاد أمام محطات الوقود وسط الاشتباكات بين المواطنين
بعضهم البعض بسبب الصراع على بنزين 80.
لكن كل هذه المشاق تناسينها بمجرد وصولنا إلى منزل "جمال عبد الناصر"
وزوجته السيدة راوية وهما والدا المتسابق أحمد جمال، فالاثنان تحمل
ملامحهما قدراً كبيراً من الطيبة والتسامح التى بدت أيضاً في ملامح ابنهما
أحمد جمال.
انتظرنا والد أحمد في شارع الحكمة القريب إلى المنزل حتى يمهد لنا
الوصول إليه، وفي وجهه ابتسامة وترحاب كبيران، أكملتهما بعد ذلك زوجته
عندما انتظرتنا في مدخل المنزل ولم تنتظر حتى نجلس ونأخذ أنفاسنا إلا وذهبت
محضرة لنا طعام الإفطار إضافة إلى الحلوى والمشروبات، ورفضت البدء في
التسجيل إلا بعد أن نتناول طعامنا.
وبعد دردشة سريعة حيث إننا كنا مضطرين لقضاء مدة زمنية لا تزيد على
"ساعة واحدة" خشية تأخرنا على السائق الذى كان متخوفاً من زحام طريق
العودة، وبدأ جمال عبد الناصر وزوجته في سرد قصة كفاح نجلهماوهما يتحدثان
بأمل كبير.
قال الوالد: "أحمد ابنى من عمر 4 سنوات، اكتشفت بداخله الموهبة عندما
كان يجلس أمام التلفاز ويستمع إلى الإعلانات ويحفظها ثم بدأ في حفظ مقطوعات
موسيقية و"يدندنها بفمه"، وفي يوم لفت نظرى غناء أحمد لقصيدة "النهر
الخالد" للموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب، والتى كانت تذاع يومياً قبل نشرة
السادسة حتى عندما كنت أغلق التلفاز كان يكملها هو بصوته، ومن يومها عرفت
أنه سيصير فنانا".
وفي هذا الوقت، عندما كنا نحضر أفراحا شعبية كان يعود أحمد حافظ
للأغانى كلها، حتى أنه عندما صعد المسرح في أحد الأفراح وغنى أغنية شعبية،
لفت انتباهى شخص، سمعته يقول "الولد ده صوته حلو .. وحرام يغنى شعبي
المفروض يغنى لـ أم كلثوم وعبد الوهاب" بعدها قررت أن أنمى موهبة أحمد تجاه
الفن الطربي الأصيل، وعندما أردت أن أتقدم بأوراقه إلى معهد الموسيقي
العربية، علمت أن المصاريف الشهرية 50 جنيها ولم أكن أستطيع دفع هذا المبلغ
وقتها بسبب ضعف الراتب، لكن لتفوق أحمد العلمي في الدراسة قررت المحافظة
إعفائه من نصفها، فأصبحت المصاريف 25 جنيها فقط.
وظل أحمد يدرس في المعهد 3 سنوات بقسم "العود والأصوات"، وكان أساتذته
في المعهد يعتبرونه "فاكهتهم" حتى أن أستاذاً من سوريا سأل مرة أحمد وقال
له"ماذا تغنى؟" فقال له "أغنى لعبد المطلب" ثم اختبر أكثر من زميل له، وفي
النهاية قال لى "ابنك ده في يوم من الأيام هيكون فنان". وفعلاً خلص أحمد
الدراسة وطلع الأول على المعهد رغم أنه كان أصغر الدراسين عمراً، حيث إن
كثيرا من زملائه كانوا في عمر الـ 40 عاماً".
بعدها انتقلنا لفرقة كورال الأوبرا مع المايسترو سليم سحاب، وظللنا
بها لمدة عامين، وهنا كانت المشقة فقد كنا نسافر القاهرة في الجمعة من كل
أسبوع في "عز البرد وأيام الدراسة"، وكان أحمد يشارك في الاحتفالات الرسمية
كاحتفالات 6 أكتوبر وتحرير سيناء حيث كان يغنى "صولو" من حين لآخر. ولكن
بسبب المجاملات من قبل بعض الأشخاص تعرض أحمد لموقف مؤلم جداً حيث كان من
المفترض أن يغنى أحمد أغنية "مالك ومالى" لـ عبد الحليم حافظ التى كنت
أحفظها له دائماً في القطار في ذهبنا وعودتنا، وبعد أن اشتريت له بدلة
سوداء استعداداً لاحيائه الحفل، فوجئت بوجود طفل آخر يغنى الأغنية بدلاً من
أحمد رغم أنه كان مفتقدا للإحساس أدائه بحسب آراء الجميع، مما تسبب له في
صدمة كبيرة وظل يبكى كثيراً ويقول لى: "إزاى هو يغنى الأغنية وأنا صوتى
أحلى منه"، وقتها قلت له "متزعلش أنت عارف المجاملات ياابنى وصوتك هو اللى
هيوصلك للناس".
بعدها انتهت دراسة أحمد في الأوبرا بعد وصوله لسن معين، ثم دخل كلية
الصيدلة وبدأ يعمق نفسه في الألحان والأغانى، وفي يوم كان هناك "مسابقة
الدلتا" التى تنظمها الجامعة وفاز بها في المركز الأول كما قدموا له "سي دي"
كان بها أغنية "قسمة ونصيب" والحقيقة أن الأغنية سمعت جداً وكانت من كلمات
صديقه نور الدين محمد وألحانه، حتى أن أحد الأصدقاء وصلها إلى الموسيقار
عمار الشريعي مما جعله ينبهر بصوته ثم أعطاه الراحل فرصتين في غناء تترات
المسلسلات ثم خرج وتحدث عنه في "راديو مصر" وقال "ياجماعة الراجل ده ملوش
أى علاقة بالمزيكا.. بس هو فهمنا ودراسنا كويس.. انتبهوا لهذا الصوت".
بدأت بعدها العروض تنهال على أحمد لكن ظروف تجنيده عارضته.
"دخول أحمد الصيدلة"
وقال والد أحمد مستكملا حديثه: ابنى منذ صغره وكان جده يناديه بلقب
الدكتور، ويضحك:" حتى عندما كان جده يطلب منه شىء كان يقول له يادكتور
فيذهب أحمد سريعاً ويحضرها له علشان يأخد البريزة". والحقيقة لا أعلم إذا
كان أحمد سيكمل في عمله كدكتور صيدلى أم لا فأنا لا أتدخل في قراراته لأن
دخوله من البداية للكلية كان اختياره ورغبته.
"مرحلة آراب آيدول"
أما جد أحمد جمال من ناحية والدته فقال لنا: "فرصة أحمد في هذا
البرنامج تحديداً، كانت أفضل، ورغم أنه كانت هناك برامج للمواهب كثيرة في
أثناء وجوده في الجيش وطلبنا منه أن نقدم له فيها، إلا أنه رفض وفي الحقيقة
هي كانت برامج مستواها أقل وضعيفة على كل المستويات ولكن منذ أن حصلت كارمن
سليمان على اللقب في العام الماضي، وكانت أمنيته أنه يتقدم له".
واستكمل حديثه "عندما كنا نوصل أحمد إلى بيروت، قال لنا: "متنسوش بقي
تجبولى طنطا كلها وأتوبيسنا وأنا راجع واخد اللقب" وسألناه من هو الصوت
الذى تعلقت به أذنه من بين المتسابقين المشاركين معه في البرنامج فقال لنا
"عجبنى قوى صوت واحد فلسطينى" وهو محمد عساف الذى يتنافس معه الآن على
اللقب وذلك رغم أن عدد المتقدمين منه كانوا 200 شخص وهذا دليل أن أذنه
موسيقية ومحبة للفن".
"الأصوات المتنافسة مع أحمد ووصوله للمرحلة النهائية"
كنا عندنا يقين كبير أن أحمد هيوصل للمرحلة دى، حتى عندما ذهب لمرحلة
الخطر لأنه جدير باللقب. والحقيقة أن الأصوات المشاركة معه رائعة مثل فرح
ومحمد عساف حتى من خرجوا من السباق مثل سلمى وبرواس وعبد الكريم وزياد.
"بلكونة أحمد وتصويت الجيران"
وبفخر قال الجد "فعلاً ناس كتير كانوا يجيئون لإلقاء نظرة على
البلكونة متسائلين بسعادة "هى دى البلكونة الى بيقعد فيها أحمد؟!" وناس
كثير يكلمونا من مصر ومن الخارج ونستغرب كيف حصل هؤلاء على رقم تليفوننا
منين، إضافة إلى الناس الذين يأتون لالتقاط صور معنا".
أما والدة أحمد فقالت بسعادة الأم التى تنظر نجاح ولدها: لما أنزل
أشترى حاجة من السوق، الستات كلها بتقابلنى وتقولى أنتى والدة أحمد..
وعندما يأتى موعد الحلقة يحتشد الشارع ويأتى جيرانى ويبدأوا الزغاريد وجميع
الأقارب والعائلة تجلس للتصويت".
وتلتقط أنفاسها وتكمل: أحمد ابنى طول عمره شقيان "ومش عيب أنى أقول
كده"، فأثناء دراسته كان يعمل وعمره ما نعنا هم أي مصاريف أيام الدراسة،
وعندما كنا نعزم عليه بأى فلوس كان يقول لى: "العود صاحب فضل عليا يا ماما"
وكان يساعد نفسه من الحفلات التى يحييها، وطول عمره "كان بيدينا مبيخدش
مننا وعلشان كده ربنا هيعطيه وهيوسع عليه..ووالله مبقولش كلام وخلاص..
وأحمد ابنى سايب فراغ كبير في البيت، ودائماً أقعد افتكره لما نأكل خصوصاً
وأنه كان هو اللى مصبرنا على غياب شقيقته وشقيقه "نهى وهيثم" بالكويت لكن
كنت أرجع أقول ربنا يكرمه طالما دى رغبته، وأتذكر "أنى لما كنت أعمل عصير
افتكرته خصوصاً أنه كان بيحب دائماً يدخل يعمل عصير فراولة وموز بإيديه،
وكان بياخد العصير بتاعته ويطلع البكونة بتاعته ويقعد فيها من 11 مساءً حتى
الصباح مع عوده".
وترفع صوتها وهي تقول: "مش قادرة أوصفلك قد ايه أنا بصوت لـ أحمد كام
مرة في الأسبوع واليوم، ومش عارفة أقولك صوت بإيه ولا كام بكام بس أحمد
ابنى يستاهل أنى أديله كل ما أملك من حياتى وفلوسي" وأنا بشكر كل الناس
اللى صوتوا لـ أحمد ودعموه لحد لما وصل للمرحلة دى.
"سيكا صديق ومدير أعمال أحمد ومؤسس الألتراس الخاص به"
وفكرة صديقه المقرب منه "سيكا" كانت تتماشى مع الأحداث الحالية عندما
قرر تكوين ألتراس لمحبي أحمد، فقال لنا: "الألتراس معروف أنه مجموعة كبيرة،
لكن في النهاية احنا أربعة تتكون مني أنا والدكتور ملاك فخرى عازف قانون
ومحمد زكريا أستاذ أحمد في الجامعة وإبراهيم المصور بتاعنا والحمد لله
أصبحنا 70 ألف من محبي أحمد جمال على صفحات التواصل الإجتماعى"، وتأسيسنا
في البداية للألتراس كان من أجل دعم أحمد نظراً لعدم وجود دعم له من مصر
"سواء من فنانين وغيره" في الوقت الذى كان يوجد لمتسابقين آخرين من يدعموهم
من الشخصيات الفنية والمسئولة، مما جعلنى أفكر في هذا الأمر، وقلت لنفسي
"أنا لازم أخلى أحمد في كل بيت".
كنت بنزل بإيدي في كل شوارع مصر ألصق البوسترات الخاصة به، لكن عندما
ذهب أحمد لمنطقة الخطر قررت أن يكون هناك شكل تانى للتفكير، فبدأت أذهب
للنجوم منهم خالد عز، خالد حماد، أحمد عبد الشافي، نصير شمه، محمود وماجد
سرور، عادل حقي، نشوى مصطفي، مى كساب، ومحمود عبد المغنى، والحقيقة كلهم
كانوا فرحانين بأحمد وقرروا دعمه، فبدأ الإقبال يزيد في التصويت.
عندما بدأ أحمد الذهاب لمرحلة النهائيات، عملنا زفة عربيات في كل مكان
في مصر. وكنت مبسوط أنى بقدم الحاجات دى لصاحب عمرى وأخويا ودائماً كنت
بسمع عبارة "ربنا يخليكم لبعض أنت وأحمد" وكنت بسعد كثيراً بالعبارة دى،
وكان هدفي أنى أوصل لصاحبي وهو في بيروت مدى حب الناس له.
أما عن مريم ابنة شقيقة أحمدالبالغة من العمر 5 سنوات، فيبدو أنها
ستسير على درب خالها أحمد جمال فهى محبة للموسيقي، ودائماً تمسك بعوده الذى
كان يتمرن عليه في أثناء الصغر وتحاول "الدندنة" عليه مثل خالها.
تامر حسنى وأحمد السقا وأحمد بدير
يدعمون أحمد جمال للفوز بلقب آراب أيدول ..وفنانون آخرون فى
بيروت لدعمه
فاطمة شعراوى
وجه أحمد جمال، المتسابق المصرى في المرحلة النهائية ببرنامج آراب
أيدول، غدًا الجمعة ببيروت، الشكر إلى جميع الفنانين المصريين والعرب الذين
يقومون بدعمه سواء بالحضور فى الحلقة النهائية أو الاتصال التليفونى.
وقد وصل الى لبنان لدعم أحمد جمال وتشجيعه الدكتور أشرف زكي "نقيب
الممثلين السابق"والمطربة شذى.
كما أعرب احمد جمال،عبر صفحته بفيسبوك،عن سعادته بالاتصال التليفونى
من النجم تامر حسنى، والفنان الكبير احمد بدير، والنجم احمد السقا، والشاعر
الغنائي أيمن بهجت قمر.
كما وجه جمال الشكر إلى السفير المصري والملحق العسكري بلبنان،وتمنى
أحمد جمال أن يفوز باللقب، ويهديه الى الشعب المصرى، وسيقوم أحمد جمال
بأداء ثلاث أغنيات متنوعة فى حلقة الغد، بحضور النجم عاصى الحلانى، وستشهد
حلقة السبت،التي سيحضرها الفنان محمد عبده، إعلان الفائز باللقب.
وحصل أحمد جمال على أعلى نسبة تصويت، وسط فرحة عارمة من مصر والعالم
العربى ،ودعم فنى كبير من الفنانين والموسيقيين فى مصر والعالم العربى ،حيث
أشاد الجميع بموهبته وقدراته الموسيقية والغنائية وانه امتداد لعمالقة
الطرب.
وناشد عدد كبير من المصريين، والتراس أحمد جمال شركات المحمول تخفيض
سعر الرسالة،أو جعلها مجانية، حتى يستطيعوا دعم المتسابق المصرى، وقالوا إن
هذا مطلب ضرورى لمساندته فى المرحلة النهائية حتى تفوز مصر باللقب للمرة
الثانية.
وأضافوا أن المتسابق الفلسطينى محمد عساق ،الذى ينافسه بقوة على اللقب
،يقوم بدعمه أحد البنوك بفلسطين علاوة على جعل يوم الخميس تصويت مجانى له.
وصرح احمد جمال عقب تأهله الى المرحلة النهائية،بأنه يشكر كل من قام
بالتصويت له من مصر والعالم العربى ،حتى وصل إلى المرحلة النهائية، مؤكداً
أن الحلم اقترب أن يتحقق ، وهذه أصعب مرحلة وآخر سلمة للوصول للقب إن شاء
الله ، حتى يكون اللقب مصريا للموسم الثانى.
وناشد أحمد المشاهدين والمتابعين للبرنامج من مصر والعالم العربى دعمه
بالتصويت له على رقم (1)،وازدانت شوارع القاهرة بصور المتسابق المصرى،
والدعوة للتصويت له، كما دشنت مجموعة"التراس أحمد جمال" حملة لدعمه بشوارع
القاهرة،تضمنت تنظيم رحلة لحضور الحلقة النهائية بالبرنامج،نظير قيمة مخفضة
للسفر والإقامة في بيروت.
كما تواصلت حملة دعم أحمد جمال من الفنانين والموسيقيين ومنهم
الموسيقار الكبير حلمى بكر – عمرو دياب – صابر الرباعى - آمال ماهر – أحمد
حلمى - منى زكى – كارمن الفائزة باللقب فى الموسم الأول – نسمة محجوب
الفائزة بلقب ستار اكاديمى – نشوى مصطفى – وفنانو دار الأوبرا المصرية.
وتداول عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" فيديو للراحل
الموسيقار عمار الشريعي، ضمن حلقة من برنامجه الشهير "غواص في بحر النغم"،
وهو يُشيد بالمطرب الشاب أحمد جمال،ويطالب الجميع بالإنصات إليه، مؤكدًا
أنه سوف يكون من أهم العلامات الغنائية في الوسط الغنائي.
وأحمد جمال له تجربة غنائية بمسلسل "بنت الباشا" قدمها له الشريعى.
الفلسطينيون يقفون وراء محمد عساف نجم برنامج آراب أيدول
رويترز: يحتشد فلسطينيون وشركات كبرى وراء المغني الفلسطيني البالغ من
العمر 22 عامًا من قطاع غزة في محاولة أخيرة للتصويت لصالحه في الحلقة
التالية من برنامج (اراب ايدول) للمواهب لاختيار فائز في بيروت يوم السبت.
محمد عساف هو أول فلسطيني يتأهل لبرنامج (آراب آيدول) نسخة الشرق
الأوسط من البرنامج الأمريكي الشهير (أمريكان آيدول) الذي يؤدي فيه
المتسابقون عروضا يحدد الفائز فيها أعضاء لجنة تحكيم وتصويت المشاهدين.
ساعدته وسامته وأغانيه التي تتحدث عن تاريخ الأرض الفلسطينية في أن
يتحول المغني الذي يسكن في مخيم للاجئين بخان يونس في غزة ويغني وهو يضع
الشال الفلسطيني الشهير حول عنقه إلى نجم ورمز توحد خلفه الفلسطينيون الذين
يعانون من انقسامات داخلية شديدة.
ويجري التصويت في هذه المسابقة عبر الرسائل النصية ولتشجيع الدعم
لعساف وهو احد ثلاثة متسابقين في المرحلة النهائية خفضت شركتان فلسطينيتان
لخدمات الهواتف المحمولة أسعارها للرسائل التي تصوت لصالحه.
كما يضخ بنك فلسطين المال في الحملة ووعد بأن يتحمل تكلفة 350 ألف
رسالة تصويت لعساف والتي تبلغ قيمة كل منها 1.50 شيقل (0.40 دولار). ووضع
لافتات كبيرة عليها صورته في تقاطعات رئيسية في غزة والضفة الغربية.
ويقول إعلان إذاعي وتلفزيوني بالأراضي الفلسطينية، حيث تشغل السيارات
أغاني عساف في كل الشوارع: "صوت وبنك فلسطين راح يصوت معك".
وتحدث الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى عساف هاتفيا وطلب من السفارات
الفلسطينية في الخارج حث المغتربين على التصويت له ووصف المغني بأنه "فخر
لفلسطين والأمة العربية".
ولا تتحمس كثيرا حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تدير
قطاع غزة لهذه المسابقات التلفزيونية ذات النمط الغربي. ويقول عساف انه
يشعر بحرية كاملة في الغناء في غزة.
وهناك أيضا في السباق أحمد جمال من مصر وفرح يوسف من سوريا في التصفية
النهائية للبرنامج الذي تذيعه شبكة ام.بي.سي المملوكة لرجال أعمال
سعوديين.
وأعلنت شركة جوال الفلسطينية للهواتف المحمولة عن جوائز قيمتها عشرة
آلاف دولار للعملاء الذين يرسلون أكبر عدد من الرسائل النصية لاختيار عساف.
وتعرض بعض المقاهي في مدينة رام الله بالضفة الغربية إرسال رسالة نصية
تختار عساف مقابل كل قدح قهوة يطلبه الزبائن.
وتقول صفحة معجبي عساف على فيسبوك "التصويت لعساف هو تصويت لفلسطين..
لنا جميعا."
ومن المرجح خروج احتفالات كبيرة في شوارع الضفة الغربية وغزة في حالة
فوز عساف.
بوابة الأهرام في
20/06/2013
كلاكسات أحمد جمال تتحدي عساف
هبة إسماعيل
تغزو الأصوات المصرية الشابة والموهوبة برامج المسابقات الغنائية
ودائما ما تصبح في الصدارة وتحصل علي اللقب أو تصل للنهائيات, وخلال
ساعات سيعلن من سيحصل علي لقب أرب أيدول الذي يتنافس عليه أحمد جمال من
مصر, ومحمد عساف من فلسطين, وفرح يوسف من سوريا. وفي ظل التشجيع
المتواصل لكل الفنانين قام عدد من محبي أحمد جمال بعمل تجمع بعنوان ألترس
جمال لتشجيعه والترويج للتصويت له من خلال عدد من الحملات المبتكرة منها,
توقيتات للتصويت الجماعي في اوقات محددة من اليوم, أو الدعوة لضرب
كلاكسات من مشجعيه في الشوارع تحت دعوة لو بتحب أحمد جمال إضرب كلاكس,
وطباعة بوسترات وفلاير وارتداء تشيرتات عليها صوره بخلاف البنارات والحديث
مع الناس في الشوارع لتشجيعهم علي التصويت لأحمد كما انهم زيادة للإقناع
يقومون بتشغيل اغنية مين هي مصر التي غناها أحمد في إحدي حلقات المسابقة,
ويقول مشجعوه أنهم لا يقوموا بالترويج للتصويت له علي شبكة الإنترنت فقط
لكن علي الأرض في الشوارع وتقوم كل مجموعة بتصوير ما تقوم به فيديو أو
فوتوغرافيا لتوثيقه. كما عبر محبو ومشجعو احمد عن ضيقهم لدعم الفنانة
شيرين عبد الوهاب لمحمد عساف خلال مشاركتها في البرنامج وأنها قالت أن عساف
صوت لا يتكرر إلا كل50 عاما. وقال أحمد جمال علي صفحته الشخصية إنه لا
يريد من أحد أن يغضب منه لأنه لا يرد علي معظم الرسائل بسبب الضغوط الواقعة
عليه هذا الأسبوع بسبب التجهيز للنهائي, كما وعدهم أنه سيرد علي جميع
الرسائل يوم الأحد بعد إعلان النتيجة, كما يحثهم علي التصويت مشيرا إلي
أن الوقت يمر سريعا وكل لحظة محسوبة علينا, والتحدي أصبح اصعب وكل يوم
يزيد أكثر.
ودعا محبوه ان يتخيلوا لحظة النتيجة كم هي صعبة خاصة عندما تعلن
الاسماء كتشجيع منه علي التصويت, كما أنه عبر عن حزنة الشديد علي مصر
بسبب الأوضاع الحالية وأنه مشتاق للعودة لها.
من جانبه حرص المشارك الآخر محمد عساف علي ابراز اهداءات معجبيه علي
صفحته الشخصية خاصة الإهداءات من مصر, وباقي الدول العربية, وقال
لمحبيه أعتذر عن تأخري عليكم ولكن للعلم فاننا ننتهي من التحضيرات في ساعات
متأخرة لاننا نحضر لأداء ثلاث أغنيات في حلقة الجمعة فاعذروني, ولم يبق
سوي ثلاثة ايام أرجو منكم تكثيف التصويت.
الأهرام المسائي في
20/06/2013
يحدث الآن
حملة فلسطينية لدعم محمد عساف
أطلق صحافيون ومثقفون وحقوقيون وكتاب وناشطون فلسطينيون أمس الأول،
«الحملة الوطنية لدعم الفنان الفلسطيني محمد عساف». ونظّم هؤلاء وقفة أمام
شركة «جوال» في غزة، دعماً للمشترك الفلسطيني في برنامج المواهب «أراب
أيدول»، على بعد أيّام من الحلقة النهائية. وطالب المشاركون في الوقفة شركة
«جوال» بفتح باب التصويت للمشترك الفلسطيني عساف بشكل مجاني، وتقديم الدعم
الممكن واللازم له، سواء من خلال الشركات الفلسطينية أو المؤسسات والأفراد
وغيرها في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وقال مراسل «السفير» في غزّة، إنّ المشاركين في الوقفة عبّروا عن
استيائهم من غلاء أسعار خدمة الرسائل التي تقدمها شركة «جوال»، إضافة لحدوث
أخطاء غير متوقعة في عملية التصويت في أكثر من دولة عربية أبرزها تونس
والأردن وفلسطين، أحدثت إرباكاً ومخاوف في الشارع الفلسطيني المهتمّ بحصول
محمد عساف على لقب «محبوب العرب».
وقالت الصحافية وسام ياسين التي شاركت في الوقفة التضامنية، إنّ «محمد
عساف هو صوت لكل الفلسطيني»، مطالبة شركة «جوال» بتخفيض سعر الرسالة
ليتناسب مع شرائح المجتمع الفلسطيني كافة.
السفير اللبنانية في
20/06/2013
شركات اتصال فلسطينية تخفض سعر
الرسائل التي تصوت لمحمد عساف في "أراب آيدول"
غزة - رويترز
يحتشد فلسطينيون وشركات كبرى وراء المغني الفلسطيني البالغ من العمر
22 عاماَ من قطاع غزة في محاولة أخيرة للتصويت لصالحه في الحلقة التالية من
برنامج "أراب آيدول".
محمد عساف هو أول فلسطيني يتأهل لبرنامج "أراب آيدول" نسخة الشرق
الأوسط من البرنامج الأميركي الشهير «أميريكان آيدول» الذي يؤدي فيه
المتسابقون عروضاً يحدد الفائز فيها أعضاء لجنة تحكيم وتصويت المشاهدين.
ساعدته وسامته وأغانيه التي تتحدث عن تاريخ الأرض الفلسطينية في أن
يتحول المغني الذي يسكن في مخيم للاجئين في خان يونس في غزة ويغني وهو يضع
الشال الفلسطيني الشهير حول عنقه إلى نجم ورمز توحد خلفه الفلسطينيون الذين
يعانون من انقسامات داخلية شديدة.
ولتشجيع الدعم لعساف وهو أحد ثلاثة متسابقين في المرحلة النهائية خفضت
شركتان فلسطينيتان لخدمات الهواتف المحمولة أسعارها للرسائل التي تصوت
لمصلحته.
كما يضخ "بنك فلسطين" المال في الحملة ووعد بأن يتحمل تكلفة 350 ألف
رسالة تصويت لعساف والتي تبلغ قيمة كل منها 0.40 دولار، ووضع لافتات كبيرة
عليها صورته في تقاطعات رئيسية في غزة والضفة الغربية.
ويقول إعلان إذاعي وتلفزيوني بالأراضي الفلسطينية حيث تشغل السيارات
أغاني عساف في كل الشوارع "صوت وبنك فلسطين راح يصوت معك".
وتحدث الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى عساف هاتفياً وطلب من السفارات
الفلسطينية في الخارج حث المغتربين على التصويت له ووصف المغني بأنه "فخر
لفلسطين والأمة العربية".
وأعلنت شركة "جوال" الفلسطينية للهواتف المحمولة عن جوائز قيمتها عشرة
آلاف دولار للعملاء الذين يرسلون أكبر عدد من الرسائل النصية لاختيار عساف.
وتعرض بعض المقاهي في مدينة رام الله في الضفة الغربية إرسال رسالة
نصية تختار عساف مقابل كل قدح قهوة يطلبه الزبائن.
وتقول صفحة معجبي عساف على فايسبوك: "التصويت لعساف هو تصويت لفلسطين،
لنا جميعا".
ومن المرجح خروج احتفالات كبيرة في شوارع الضفة الغربية وغزة في حالة
فوز عساف.
الحياة اللندنية في
20/06/2013
هل ترجح أصوات المصريين فوزه ب "أرب أيدول"؟
نجوم الغناء يؤكدون : أحمد جمال.. علامة مميزة
ناصر عبدالنبي
تأهل المتسابق المصري احمد جمال الي المرحلة النهائية ببرنامج اراب
ايدول التي تقام اليوم الجمعة بحضور الفنان عاصي الحلاني وتُعلن النتائج في
حلقة غد السبت بحضور الفنان محمد عبده . وحصل احمد جمال علي اعلي نسبة
تصويت . وسط فرحة عارمة لمحبي وعشاق احمد جمال من مصر والعالم العربي .
ووسط دعم فني كبير من الفنانين والموسيقيين في مصر والعالم العربي . حيث
اشاد الجميع بموهبته وقدراته الموسيقية والغنائية وانه امتداد لعمالقة
الطرب.
ناشد عدد كبير من المصريين والتراس احمد جمال شركات المحمول تخفيض ثمن
الرسالة او جعلها مجانية حتي يستطيعوا دعم المتسابق المصري وهذا مطلب ضروري
لمساندته في المرحلة النهائية حتي تفوز مصر باللقب للمرة الثانية . حيث ان
المتسابق الفلسطيني محمد عساق والذي ينافسه بقوة علي اللقب يقوم بدعمه احد
البنوك بفلسطين علاوة علي جعل يوم الخميس تصويتا مجانيا له.. لذلك نطالب ان
يتولي أحد البنوك المصرية الوطنية دعم الموهبة المصرية أحمد جمال اسوة
بالفلسطيني خاصة انه يستحق الدعم والمساندة لتحقيق الأمل في الفوز للمرة
الثانية علي التوالي.
وصرح احمد جمال عقب تأهله الي المرحلة النهائية بانه يشكر كل من قام
بالتصويت له من مصر والعالم العربي حتي وصل الي المرحلة النهائية مؤكدا علي
ان الحلم قد اقترب يتحقق . وهذه أصعب مرحلة وآخر سلمة للوصول للقب إن شاء
الله . حتي يكون اللقب مصريا للموسم الثاني . وناشد احمد المشاهدين
والمتابعين للبرنامج من مصر والعالم العربي دعمه بالتصويت له علي رقم "1".
وازدانت شوارع القاهرة بصور المتسابق المصري والدعوة للتصويت له . كما
دشنت مجموعة التراس أحمد جمال ¢ حملة لدعمة بشوارع القاهرة تضمنت تنظيم
رحلة لحضور الحلقة النهائية بالبرنامج لدعم أحمد جمال. وذلك نظير قيمة
مخفضة للسفر والإقامة في بيروت لدعمه وتشجيعه ومشاركته ان شاء الله فرحة
الفوز باللقب.
وتواصلت حملة دعم احمد جمال من الفنانين والموسيقيين ومنهم الموسيقار
الكبير حلمي بكر - عمرو دياب - صابر الرباعي - امال ماهر - احمد حلمي - مني
زكي - كارمن الفائزة باللقب في الموسم الاول - نسمة محجوب الفائزة بلقب
ستار اكاديمي - نشوي مصطفي - دار الاوبرا المصرية وغيرهم من نجوم الغناء
والتمثيل والتلحين في مصر والعالم العربي.
وتداول عدد من نشاء موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك فيديو للراحل
الموسيقار عمار الشريعي. ضمن حلقة من حلقات برنامجه الشهير ¢غواص في بحر
النغم¢. وهو يُشيد بالمطرب الشاب أحمد جمال. ويتحدّث الشريعي في هذا
الفيديو عن أحمد جمال. ويطالب الجميع بالإنصات إليه. مؤكّدا أنه سوف يكون
من أهم العلامات الغنائية في الوسط الغنائي.
احمد جمال له تجربة غنائية بمسلسل بنت الباشا قدمها له الموسيقار
الكبير عمار الشريعي قبل وفاته. بعدما سمعه واشاد بصوته.
جدير بالذكر ان احمد جمال صيدلي خريج كلية الصيدلة بجامعة طنطا.
الجمهورية المصرية في
21/06/2013 |