نشرت صحيفة "الغارديان البريطانية" مقالاً يتناول سر نجاح مشترك
برنامج "أراب أيدول" الفلسطيني محمد عساف، مشيرة إلى أنه استطاع توحيد
الفلسطينيين وراءه من أجل تحقيق الفوز.
لندن: "صوته
الذهبي جعله واحداً من أكثر المرشحين المتوقع حصولهم على لقب أراب أيدول
هذا العام"، هكذا بدأت صحيفة "الغارديان البريطانية" المقال الذي نشرته عن
المشترك الفلسطيني في برنامج أراب أيدول، محمد عساف، مؤكدة أن ذلك الشاب
القادم من أحد مخيمات اللاجئين في غزة سحر مشاهدي برنامج المواهب الأسبوعي
"أراب أيدول" بصوته الذهبي، فأصبح من أقرب المرشحين للفوز باللقب.
وذكرت "الغارديان" أن محمد عساف (22 عاماً) يحصل على دعم هائل من
مشاهدي "أراب أيدول" لتقديمه الأغنيات الرومانسية، فضلاً عن تلك التي تدعم
القضية الفلسطينية، إذ أشارت الصحيفة إلى حرص عساف على ارتداء الكوفية
الفلسطينية ذات اللونين الأبيض والأسود في معظم إطلالاته، ليصبح أحد أسباب
توحيد الفلسطينيين في كل من قطاع غزة والضفة الغربية والشتات لسعيهم جميعاً
إلى إيصاله إلى مرحلة الفوز باللقب.
ويعتبر محمد عساف واحداً من بين الاثني عشر مشتركاً النهائيين الذين
يتنافسون على الفوز بلقب برنامح "أراب أيدول"، الذي حصلت عليه العام الماضي
المصرية كارمن سليمان، والذي فازت بموجبه بعقد فني مقدّم من القناة
السعودية MBC
فضلاً عن سيارة هدية.
واليوم، ورغبةً من الفلسطينيين في تحقيق الفوز في البرنامج عن طريق
ممثلهم محمد عساف، تنتشر الملصقات التي تروج للتصويت لإبن بلدهم في شوارع
ومحلات قطاع غزة والضفة الغربية، ولأن البث المباشر لبرنامج "أراب أيدول"
مساء كل جمعة يجذب آلاف المشاهدين وبخاصة في مدينة رام الله التي يحرص
أصحاب المطاعم فيها على عرض حلقة "أراب أيدول" على شاشات ضخمة دعماً منهم
للمشترك محمد عساف.
وفي السياق نفسه، أكدت صحيفة "الغارديان"أن محمد عساف تلقى رسائل دعم
من كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء سلام فياض، إذ أشارت
الجريدة أن عباس وفياض اتصلا به هاتفياً لتشجيعه، علماً بأن شركات
الاتصالات الفلسطينية خفّضت تسعيرة رسائل التصويت لمحمد عساف لتوفير الدعم
اللازم له.
وعلى صعيد آخر، يواجه محمد عساف انتقادات من بعض الجماعات الإسلامية
المحافظة في فلسطين، وعلى رأسهم "حماس" التي تعترض على تلك النوعية من
برامج المواهب بحجة ترويجها الأساليب والتقاليد الغربية.
وقال شقيق محمد عساف، شادي الذي يعمل سائق سيارة أجرة، رداً على موقف
"حماس" من مشاركة أخيه في برنامج "أراب أيدول" :" لم نسمع انتقادات مباشرة
لكننا سمعنا أن بعض الشيوخ الذين يلقون خطب الجمعة يعارضون مشاركة أخي في
البرنامج ولا يحبونه"، وأضاف: "دائماً هناك من نسميهم بأعداء النجاح".
واعتبرت "الغارديان" أن موقف المنتمين لحركة "حماس" من محمد عساف ليس
بالجديد، وذكرت أن عساف الذي بدأ حياته الفنية مطرباً في الأعراس
الفلسطينية والحفلات الخاصة كان يواجه دائماً اعتراضات من المنتمين لتلك
الحركة، وقالت الصحيفة إنه عندما التقى مراسلها بعساف العام الماضي أكد له
الشاب الفلسطيني أنه يتمنى غناء الأغنيات العاطفية لكن وضع بلاده لا يسمح
له بذلك، لذا يقتصر غناؤه على الأعمال الوطنية.
وأوضحت الصحيفة أن محمد عساف أكد في اللقاء الذي أجراه مع "الغارديان"
العام الماضي أن حركة "حماس" تريد إحباط الفنانين والموسيقيين، وذكرت أنه
تم القبض على عساف أكثر من 20 مرة من قِبل مسؤولي الأمن في "حماس" لإجباره
على التوقيع على تعهد يلزمه بعدم الغناء، لكنها أشارت إلى أن محمد عساف لم
يخضع لتهديداتهم، وكان يصر على الغناء حرصاً منه على إظهار أن الفلسطينيين
يستطيعون الغناء بجانب قدرتهم على الكلام والقتال وتبادل إطلاق النار.
ووفقاً لصحيفة، لم يتخلَّ محمد عساف عن جذوره الفلسطينية ومعتقداته
منذ أن تمكن من تحقيق الشهرة بفضل برنامج "أراب أيدول"، فهو في كل إطلالة
له بالبرنامج يشير إلى الاحتلال الاسرائيلي لبلاده، ويوجه رسائل دعم للأسرى
الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، علماً بأن "الغارديان"
اقتبست في مقالها تصريحاً أدلى به "عساف" لوكالة الأنباء الفلسطينية الشهر
الماضي، مفاده "أنه إذا تم تخيره بين الفوز بلقب أراب أيدول وإطلاق الأسير
سامر عيساوي، سيقوم باختيار الحرية للأسير الصامد في السجون الإسرائيلية
لأنه لا يستطيع التفريق بين فنه وموقفه الوطني".
ومن جانبه، أكد شادي عساف، شقيق محمد، أن والدهما كان يربيهما على
سماع الموسيقى منذ الصغر، قائلاً لصحيفة "الغارديان": "والدنا كان يستمع
إلى أشهر المطربين، وثلاثة أشقاء من بيننا نحن السبعة يقومون بالغناء في
الأماكن العامة".
"عندما أشاهده على التلفاز أبكي لأني اشتاق إليه لكنني أيضًا
أشعر بالسعادة"، يضيف شادي الذي يرى أن إمكانية حصول أخيه على اللقب صعبة
في ظل وجود المنافس المصري والمنافسين له من دول الخليج، لكنه في المقابل
أعرب عن دهشته من التصويت الكثيف الذي يحصل عليه شقيقه، مؤكداً أن محمد
عساف تلقى فعلياً عروضاً لتوقيع عقود فنية تحسباً لعدم فوزه بلقب "أراب
أيدول" لكنه ينتظر انتهاء البرنامج ليوافق على أحدها.
واعتبر شادي عساف أن مشاركة أخيه في البرنامج دليل على قوة
الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الحصار، والذين على الرغم من ظروفهم مازالوا
قادرين على البقاء على قيد الحياة وإظهار مواهبهم، وأوضح قائلاً: "أخي إذا
فاز باللقب سيبتعد عنا ويعيش في بلد آخر لكنني متأكد أنه سيعود لزيارتنا في
غزة".
إيلاف في
28/05/2013
الشاب خالد يُشعل المسرح بأجمل أغنياته
Arab Idol :
المشتركون يتألقون وأحلام تشتبك مع الجمهور في المسرح
شيماء صافي
أبدعَ مشتركو برنامج
"Arab Idol" في حلقة الأداء مساء يوم أمس بتقديم أفضل
ما لديهم من طاقات فنيّة من خلال مجموعة منوّعة من الأغنيات الطربيَّة
والشعبية، وتخلل الحلقة العديد من المفاجآت الفنيَّة تمثلت بتقديم
المشتركين أغنيات دويتو وتريو بتوزيع موسيقي متميز.
بيروت: حلّ
المغنّي الجزائري الشاب خالد ضيفاً على البرايم، ليفتتح الحلقة بأغنية C’est la vie
التي تلاقي رواجاً كبيراً سواء في الوطن العربي أو في العواصم الغربيّة،
وقد أبدى أعضاء لجنة التحكيم حماساً شديداً في إستقبال الفنان الضيف،
فإنتقل راغب علامة إلى جانب الشاب خالد مرحّباً، فيما وصفته نانسي عجرم
بالفنان العربي العالمي، كما عبّرت أحلام عن فخرها بالمغنّي الضيف الذي
يمثل العرب في الدول الغربية، في وقت شكر حسن الشافعي الشاب خالد على
الخلطة الفنيّة المميّزة التي كان سبّاقاً في تقديمها بنجاح.
وخلال الحلقة، إستهلّ زياد خوري من لبنان الغناء عبر أغنية
فولكلوريَّة بعنوان "لهجر قصرك"، والتي دفعت براغب علامة إلى تنبيه زياد
إلى ضرورة عدم المبالغة في إستعمال العُرب في الغناء، على الرغم من إشادته
بجماليّة الأغنية الجبليَّة بصوته، وهو ما أكّدته نانسي بوصفها زياد
بالرائع، وأحلام عبر اعتبارها بأنّ زياد اخترق الجدار الفنّي بإمتياز، فيما
قال حسن إنّه شعر بأنّ فناناً محترفاً يقدّم هذه الأغنية وليس متأهلاً من
بين المشتركين في البرنامج.
من جانبه، قدّم عبد الكريم حمدان من سوريا أغنية "حالي حالي حال" من
روائع من القدود الحلبيَّة وموال حلبي من كلماته، وقد أظهر عبد الكريم
تمكّناً في الأداء أثنى عليه راغب علامه من خلال قوله إنّ شعلة القدود
الحلبيّة تعيش في صوته، فيما وجّهت أحلام ملاحظة على أداء عبد الكريم الذي
لم يصبْ كثيراً بحسب تعبيرها، الرأي الذي وافق عليه حسن الشافعي الذي أضاف
قائلاً إنّ هذا الأمر طبيعي ويحصل أحياناً بسبب ظروف مختلفة، إلا أنّه عاد
ليقول إنّ صوت عبد الكريم حمدان يُبكي الحجر. من جهتها وصفت نانسي عجرم
المشترك السوري بالفنان المتكامل مؤكّدة بأنّها من المعجبات بصوت عبد
الكريم.
الجدير بالذكر أن جمهور الإستوديو إستنكر ملاحظات أحلام السلبية تجاه
المشترك السوري عبد الكريم بصوت عالي، وبطريقة أزعجتها فوجهت حديثها لهم
متحدية إياهم بإنفعال في رفع أصواتهم المستنكرة أكثر، فهي لا تكترث
لهم وستقول ما تريد قوله حتى لو لم يعجبهم.
أما المفاجأة الأولى فكانت أداء محمد عساف من فلسطين وسلمى رشيد من
المغرب أغنية دويتو لشيرين عبد الوهاب وتامر حسني بعنوان "لو كنت نسيت"،
وقد كان لافتاً التفاعل الكبير للجمهور ولأعضاء لجنة التحكيم معهما.
بدورها فاجأت فرح يوسف من سوريا الجمهور واللجنة بغنائها لسعاد محمد
أغنية "أوعدك"، فاتّفق راغب وأحلام على موقف موّحد وهو أنّ فرح تسأهل أن
تكون واحدة من نجوم الصف الأوّل في عالم الغناء، فيما قال حسن إنّ فرح
تُبهره في كلّ برايم نظراً لثقافتها الموسيقية “المرعبة” بحسب تعبيره. أمّا
نانسي، فقد وّجّهت تحيّة كبيرة إلى عائلة فرح الذين حضروا إلى لبنان لكي
يعبّروا عن دعمهم وفخرهم الشديد بإبنتهم.
أما أحمد جمال من مصر، فقد إختار أداء أغنية "قلبي عاشقها" للفنان
راغب علامة، الذي عبّر عن سعادته بسماع أغنيته تؤدّى بطريقة جديدة وأسلوب
مختلف. وفي حين صرخت نانسي قائلة يا فرحة مصر بهكذا صوت، اعتبر حسن الشافعي
أنّ صوت أحمد يدخل إلى كلّ منزل لأنّه يغنّي بأسلوبه الخاص، كما وصفت أحلام
أداء أحمد بأنّه غناء فيه الكثير من السلطنة.
أغنية "يا طير يا طاير" لاسماعيل خضر قدّمتها برواس حسين من كردستان
العراق بطريقة رائعة دفعت نانسي إلى القول بأنّ برواس تُقدّم للّجنة
والجمهور في كلّ مرّة ثقافة فنّية جديدة، وأكدَّ حسن بأنّ إحساس برواس صادق
للغاية. أما أحلام، فقد عبّرت عن فخرها بصوت برواس، وكذلك فعل راغب الذي
توجّه بالتهنئة إلى مدينة اربيل لاختيارها عاصمة السياحة لعام 2013.
وبخطوة جريئة غير متوقّعة، قدّم محمد عساف من فلسطين أغنية خليجية
للفنان محمد عبده بعنوان "بعاد كنتم" دفعت براغب إلى الإقرار بأنّ هذه
الخطوة تطلّبت جرأة كبيرة من محمد كانت في مكانها، وبنانسي إلى وصف محمد
بالنجم. وقد كان لحسن الشافعي موقفاً مطابقاً لنانسي من خلال وصفه صوت محمد
بالصوت النادر الذي لا نجده كلّ يوم. وقد كانت ردّة فعل أحلام عفويّة، إذ
وقفت وصفّقت طويلاً لمحمد عسّاف لأنّه أدّى الأغنية على طريقته الخاصة
بعيداً عن تقليد الفنان محمّد عبده.
وقد كان للشاب خالد إطلالة ثانية أشعل خلالها الأستديو عبر أدائه
أغنية "عايشه" التي عشقها الجمهور، تلاها مفاجأة إضافية هي دويتو رائع بين
زياد خوري من لبنان وفرح يوسف من سوريا قدّما فيه أغنية "تراب عينطوره"
للسيّدة فيروز، أظهرا خلاله إنسجاماً كبيراً في الأداء وإستحساناً لافتاً
من الجمهور ولجنة التحكيم.
وبأغنية "كتر خيري" لشيرين عبد الوهاب، تابعت سلمى رشيد إشعال أجواء
الطرب الشعبي في الأستديو، الأمر الذي دفع بأحلام إلى التأكيد بأنّ سلمى
سيكون لها تاثيراً إيجابياً على الساحة الغنائية في المستقبل، وبنانسي
وراغب إلى الإقرار بالتطوير الذاتي الكبير الذي قامت به سلمى خلال
البرنامج. أما حسن الشافعي، فقد أقرّ هو الآخر بإبداع سلمى في تلك الأغنية،
خصوصاً بعد اتّكالها على شخصيتها أثناء أدائها.
أما مسك الختام، فكان مع تريو غنائي ضمَّ كل من أحمد جمال من مصر،
وبرواس حسين من كردستان العراق، وعبد الكريم حمدان من سوريا، قدّموه
لمجموعة من الأغاني الشعبية التي أحبّها الجمهور، وقد كان لافتاً إبداع
المتأهلين الثلاثة وتفاعل الجمهور معهم.
إيلاف في
01/06/2013
البعض رأى أنه تصرف سيضر بالتصويت للمشترك الفلسطيني
إسرائيل تدعم عساف في "آراب إيدول" لإغاظة حماس
أحمد عدلي
استمراراً لتدخل السياسة في الموسم الثاني من برنامج إكتشاف المواهب "آراب
إيدول"، أعلن المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي إفيخاي أدرعي عن دعمه للمتسابق
الفلسطيني محمد عساف، لإغاظة حركة حماس التي زعم أنها طالبته بالإنسحاب من
البرنامج.
القاهرة: يبدو أن السياسة لن تبتعد كثيراً عن الموسم الثاني من برنامج
"آراب إيدول" فبعدما كانت الفنانة أحلام تربط آراءها السياسية بتقييمها
للمتسابقين، دخل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي
أدرعي على الخط بعدما أعلن عن دعمه للمتسابق الفلسطيني إبن قطاع غزة محمد
عساف، وذلك نكاية في حركة حماس التي تسيطر على القطاع وترفض مشاركته.
أفيخاي أدرعي كتب في تدوينة له أمس عبر صفة منسوبة إليه باللغة
العربية على "فيس بوك" مدعياً:" أن حماس ما زالت تتطفل على شؤون أهالي
القطاع، وتفرض قيودها البغيضة والمستفزة والمستمرة عليهم، خير دليل على
سلوكها هذا يتمثل هذه المرة بمطالبة الحركة من النجم الصاعد محمد عساف
الإنسحاب من برنامج آراب أيدول والعودة الى غزة، وذلك في رسالة تهديد تم
إرسالها له ولأسرته المقيمة في القطاع وبأوامر أصدرتها حكومة حماس وشرطتها
بنزع صور عساف عن السيارات، وعن واجهات المحلات التجارية، مهددةً بفرض
غرامة مالية لكل من يخالف تعليماتها.
وواصل أدرعي حديثه قائلاً: "حسب المعطيات والتقديرات فيحتل محمد عساف
وضعًا جيدًا ومتألقًا بين المشاركين في البرنامج حيث ارتفعت الآمال أن ينال
اللقب"، مضيفًا: "أنا شخصياً اتابع من حين الى آخر مجريات المسابقة ولست من
مشجعي احد المشاركين، ولكن اليوم وبعد التضييق عليه فلا شك أن صوت محمد
الحلو يغضب الذين يرفضون الرأي والابداع وانا اقول انت رائع رائع رائع يا
عساف!".
أدرعي لم يذكر من أعضاء لجنة التحكيم سوى الفنانة أحلام حيث استشهد
برأيها في عساف قائلاً: "كما تقول المطربة أحلام أنه كالماس"، فيما نشر
صورة للمتسابق الفلسطيني مع التدوينة التي أعقبتها انتقادات حادة من متابعي
الصفحة، حيث اعتبر عدد منهم أن انحياز أدرعي له سيضره في تصويت الجمهور،
فيما سخر آخرون من متابعته البرنامج.
إيلاف في
10/06/2013
انطلاق حملة وطنية لمساندته في المراحل النهائية
محمد عسّاف يقترب من نهائيّات "عرب أيدول" بدعم فلسطيني
شعبي ورسمي
عنان الناصر
تصاعدت الحملات المؤيدة والداعمة للمشترك الفلسطيني محمد عساف في
برنامج المسابقات "عرب أيدول"، الذي تعدّه وتقدمه فضائية "إم بي سي" مع
بلوغه المراحل النهائية.
رام الله: دعا
الرئيس محمود عباس الجاليات الفلسطينية والعربية إلى دعم الفنان الفلسطيني
المتسابق في برنامج "عرب أيدول" الذي تبثه قناة
MBCالفضائية.
وبحسب الموقع الالكتروني للرئيس محمود عباس، فقد تم الإيعاز
لوزارة الشؤون الخارجية لمتابعة السفارات والبعثات الفلسطينية للتواصل مع
مختلف الجاليات في العالم لحشد الدعم المعنوي والتصويت للشاب الفلسطيني
الذي يعدّ المنافس الأقوى على نهائي برنامج "عرب أيدول".
هذا وتوحّدت الجهود الفلسطينية الداعمة لعساف الذي استطاع بإبداعه
وتقدمه وصوته استقطاب عشرات الآلاف من المشجعين له عبر العالم.
وانطلقت في فلسطين أخيراً الحملة الوطنية لدعم الفنان محمد عساف وتضم
في عضويتها قطاعات عامة وخاصة سعياً الى تعزيز الشراكة والعمل الموحّد
لدعمه.
وتشكلت الحملة من مبادرات شخصية وجهود بنكية ومؤسسات خاصة ورجال أعمال
ومؤسسات حكومية.
وقال وكيل وزارة الإعلام محمود خليفة، في تصريح لـ"إيلاف": "إن
الشراكة الدائمة بين الجميع هي سرّ نجاح أي عمل، وهذا ما تميّزت به
القطاعات الفلسطينية عادة، ومن هنا لا بد من تعزيز الجهود الفردية في مسار
واحد لدعم الفنان محمد عساف".
وأكد خليفة، أن الفنان الفلسطيني المتألق محمد عساف، استطاع بصوته
المميّز والنقي أن يدخل إلى قلوب الجماهير في شتى أرجاء الوطن العربي،
الأمر الذي يتطلب وقوف الفلسطينيين إلى جانبه بقوة في هذا المشوار الفني،
وهذا حتماً لا يتعارض مع أي مفصل آخر يستحق الدعم.
وأوضح وكيل وزارة الإعلام خلال اجتماع تداعت له مؤسسات إعلامية وخاصة
وحكومية في وزارة الإعلام لتوحيد الجهود أن موهبة الفنان محمد عساف وانجازه
طوال الفترة الماضية يستحقان توحيد الجهود والعمل بشكل منظم لدعمه.
وبيّن خليفة، أن الاجتماع جاء للتفاعل بين المؤسسات الرسمية والأهلية
ولتوحيد الجهود نحو تحرك شامل لدعم عساف في منافسته على اللقب في برنامج
المواهب "عرب أيدول".
بدوره، بيّن المتحدث باسم بنك فلسطين الذي يقوم بحملة لدعم عساف تتمثل
بإرسال رسالة تصويت مقابل كل رسالة تصدر من فلسطين، أن بنك فلسطين يؤكد
دعمه لكافة المبادرات الداعمة لعساف كونه فناناً يستحق الدعم والتقدير.
وأكد ممثل البنك، أن البنك سيرفع نسبة التصويت حيث سيتم إرسال عشرات
الآلاف من الرسائل خلال الفترة القادمة لدعم عساف، مثمناً في الوقت نفسه
جهود وزارة الإعلام في توحيد المبادرات ضمن حملة وطنية موحدة.
وأكد رجل الأعمال الفلسطيني بسام ولويل، وصاحب شركة راية للإعلام
والنشر ضرورة توحيد الجهود لدعم الفنان الذي استطاع بصوته الدخول لقلوب
مئات آلاف بل ملايين المشاهدين لهذا البرنامج، وذلك بإشادة لجنة الحكم
لتميّزه وإبداعه.
ودعا ولويل وزارة الإعلام لأخذ زمام المبادرة، مطالبًا مختلف وسائل
الإعلام ذات التأثير القوي لبث إعلانات ترويجية تساهم في تشجيع المواطنين
لدعم الفنان محمد عساف، كما دعا رجال الأعمال والمؤسسات لدعمه بالشكل
المناسب.
وأشار عبد الله كميل، صاحب فكرة المبادرة الوطنية لدعم الفنان
الفلسطيني، أن عساف في هذه المرحلة بحاجة لكل صوت فلسطيني كونه صوتاً
نادرًا ومبدعاً ويستحق الفوز باللقب في ظل وجود بعض المنافسين لا يتمتعون
بموهبته، ولكن الحظ يحالفهم لوجود نسبة تأييد وتصويت كبيرة.
وشدد على ضرورة تنسيق العمل الموحد على المستويات المحلية والعربية
والعالمية لدعمه والتعاون مع البلدان التي غاب ممثلوها عن البرنامج أو
خرجوا من دائرة المنافسة.
وأوضحت ممثلة البنك التجاري الفلسطيني أن البنك مستعد للتعاون
والتعامل مع أية مبادرة موحدة لا سيما وأنه يقوم في هذه المرحلة بدعم
الفنان من خلال موظفيه بتشكيل يوم للتصويت المجاني.
نشاطات الحملة الوطنية
وأطلقت الحملة صفحة خاصة بها على موقع التواصل الاجتماعي الشهير
الفيسبوك بحيث تقدم كل جديد للفنان محمد عساف والمبادرات الداعمة له وآخر
أخبار الفنان.
وتابعت الحملة الشكاوى الأخيرة التي وردت بخصوص التصويت لعساف من دول
المغرب العربي لا سيما تونس، حيث وردت ملاحظات أن التصويت لعساف يذهب لصالح
الفنان المصري أحمد جمال، مؤكدة أنها تواصلت مع قناة
M B C
للتحقيق بالموضوع.
إلى ذلك أكد محمد الدرة، المنسق العام للحملة الدعائية والإعلامية
للفنان محمد عساف في تصريح خاص لـ"إيلاف"، أن الحملة نظمت العديد من
الفعاليات الداعمة لعساف وستعمل على تمكين مشجعيه من الفلسطينيين في
المناطق المحتلة عام 1948 بالتصويت له ضمن خطة مدروسة.
وأوضح الدرة، أن الحملة ستقوم بوضع شاشات عرض لبرنامج عرب أيدول في
محافظات الوطن، وقال الدرة: "إن مستوى الرضا العام عن التشجيع والتصويت
للفنان المتألق يعد رائعًا، إلا أنه يجب أن يتضاعف ويتصاعد خلال الفترة
القادمة خاصة وأننا نقترب من المرحلة النهائية".
وبخصوص الجهود المبذولة، أكد أهمية توحيد الطاقات والجهود أملاً في
تمكين عساف من الفوز باللقب، خاصة وأنه يقترب منه بشكل كبير.
وشدد الدرة، على ضرورة حشد الجهود وتكثيفها واعتماد استراتيجية على
مستوى فلسطين والقدس وعلى المستوى العالمي حيث تنظم العديد من الحملات
التشجيعية الهادفة لدعم ابن فلسطين الفنان محمد عساف.
وأوضح أن المطلوب من الجميع عدم الالتفاف للملاحظات التي ترد هنا
وهناك والابقاء على حالة الدعم والتأييد للفنان المتألق، لافتًا إلى أن
الحملة تواصلت مع إدارة قناة mbc
لوضعها بصورة التجاوزات في شركة الاتصالات التونسية والموضوع قيد المتابعة.
عساف يرد على الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي
وتصاعد إعجاب المواطنين بالفنان عساف، بعد رده على الناطق بلسان الجيش
الإسرائيلي الذي ادّعى أن عساف ومناصريه تعرضوا لمحاولات قمع بغزة من قبل
الحكومة المقالة، وجاء في رد عساف كما نشر على صفحته على الفيسبوك: "لقد
اضطرني حديثك هذا أن أزور صفحتكم البغيضة التي تفوح منها رائحة الخبث
والخباثة والكذب والافتراء".
وأضاف: "لقد سبق لي أن نفيت على صفحتي الشخصية على موقع الفيسبوك هذه
الاشاعات والخزعبلات المغرضة التي تتحدث عنها، فلم يطلب مني أحد الانسحاب
من برنامج عرب ايدول، ولم تهددني أو تهدد عائلتي أي جهة كانت، وصوري
المنتشرة في شوارع غزة دليل واضح على عدم صحة افتراءاتكم".
وتابع: "أما الرائع والأكثر من رائع فهو التوقف عن قتل أطفالنا،
وإنهاء احتلالكم لأرضنا، حتى يتمكن شعبي من اقامة دولته المستقلة، وحتى
يتمكن محمد عساف من الغناء لأطفالنا واسماعهم صوت الطمأنينة والحب والسلام
بدلاً من تعمدكم لإسماعهم صوت انفجارات القنابل".
إيلاف في
12/06/2013
تباينت الآراء حول حظوظه بالفوز
أحمد جمال... هل تحصد مصر لقب "أراب ايدول" للمرة الثانية؟
أحمد عدلي
هل يحصد المتسابق المصري احمد جمال لقب "أراب ايدول" في موسمه الثاني
الذي وصل الى مرحلة النصف النهائي أم سيكون حصول كارمن سليمان على اللقب
العام الماضي عائقاً أمامه؟ هل يملك جمال الموهبة التي تمكّنه من ذلك أم أن
صوت محمد عساف وباقي المتسابقين أفضل؟ سؤال طرحته ايلاف وجاءت اجابته في
التقرير التالي.
القاهرة: مع
وصول برنامج إكتشاف المواهب الجديد "أراب ايدول" للمرحلة نصف النهائية
واحتدام المنافسة بين المتسابقين الاربعة المتبقين في هذه المرحلة، يأتي
المتسابق المصري الشاب احمد جمال ليكون ممثل مصر في هذا البرنامج الذي حصدت
لقبه العام الماضي المصرية كارمن سليمان.
ورغم حالة التعاطف الشديدة التي يحظى بها جمال من رواد موقعي التواصل
الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" والدعوات لتكثيف التصويت له للفوز بلقب الموسم
الثاني، يبقى الجدل قائماً حول إمكانيات صوت المتسابق الشاب وقدرته على حصد
اللقب، لاسيما وأن التوازنات التي تتبع في بعض البرامج قد تحرمه من الفوز
باللقب بسبب جنسيته وحصول متسابقة من نفس البلد على اللقب في العام السابق.
أحمد جمال الذي دعت الاعلامية منى الشاذلي متابعي برنامجها للتصويت له
وحصل على دعم الفنان الكبير محمد منير خلال حلوله ضيفاً في البرنامج قبل
أسابيع قليلة، وصل الى مرحلة الخطر اكثر من مرة خلال منافسات البرنامج التي
امتدت لأكثر من شهرين.
الجمهور الذي استطلعت "ايلاف" آراءَه غلب عليهم التحيّز للمتسابق
المصري لأسباب متباينة، فالشاب الجامعي عمر فرحات أكد على أنه صوّت لصالح
جمال نظراً لإعجابه بصوته واعتباره الافضل من بين باقي متسابقي البرنامج،
فيما أكد شقيقه مصطفى أن اختياره لجمال له علاقة بأنه المصري الوحيد
المتبقي في التصفيات وحصل على دعم من الفنان محمد منير الذي يثق في رأيه
واختياراته.
بينما قالت عزة عبدالسلام إنها لم تهتم بمتابعة البرنامج منذ البداية،
فيما حمسها حديث اصدقائها عنه لتتابع إحدى حلقاته واستمعت فيها لصوت احمد
جمال واعجبت به لكنها ليست مشغولة بمن سيفوز باللقب في النهاية، فيما جاء
اختيار خالد الفقي لصالح المتسابق المصري باعتباره حصل على دعم محمد منير،
وهي بالنسبة له شهادة أكبر من اللقب سواء فاز به أم لا.
تباين آراء الخبراء
الموسيقار حلمي بكر أكد أن المتسابق احمد جمال يحظى بقبول وشعبية في
مصر والوطن العربي بدرجة كبيرة بخاصة أن خامة صوته مختلفة عن المطربين
الموجودين على الساحة، الأمر الذي يجب أن يجعل اعضاء لجنة التحكيم يصوتون
له ليكون نجم الموسم الثاني من البرنامج.
وأضاف بكر أن المنافسة تنحصر بين المتسابق الفلسطيني محمد عساف واحمد
جمال باعتبارهما اكثر المتسابقين تميزاً، مشيراً إلى أن جمال لديه مقومات
النجاح فهو يجيد توظيف صوته بشكل جيد في الغناء، وينطق الكلمات بشكل صحيح
خلال الغناء وهي ميزة لا تتوافر في أي مطرب شاب ويتمتع بها جمال.
ولفت إلى ضرورة التغاضي عن فكرة الاعتماد على الكتل الصوتية التي تأتي
عبر الرسائل القصيرة والاتصالات الهاتفية من بعض الدول دون غيرها، معتبراً
أن جمال هو الأقرب للفوز ما لم تتدخل السياسة في الأمر ويليه المتسابق محمد
عساف من حيث القدرة على الغناء بطريقة صحيحة.
على العكس، يتوقع الناقد محمد عدوي أن المتسابق احمد جمال هو الاقرب
للخروج في الحلقة المقبلة لأكثر من سبب منها تكرار دخوله لمنطقة الخطر رغم
نجاته منها سابقاً، موضحاً أن التوازنات السياسية التي سبق وان اعترفت بها
أحلام خلال إحدى الحلقات واختارت متسابقاً سعودياً بصوت ضعيف لتمثيل
الخليج، تعوق منح لقب الموسم الثاني لمتسابق مصري ايضاً بعد أن حصدت لقب
الموسم الأول مصرية.
وأضاف عدوي أن دعم الاعلامية منى الشاذلي للمتسابق المصري امر طبيعي
باعتبارها مواطنة مصرية كذلك سبق وأن حظي بدعم من الفنان محمد منير، لكن
يبقى المتسابق الفلسطيني محمد عساف الاقرب للفوز لكونه لم يقف في مرحلة
الخطر على العكس من باقي المتسابقين.
الناقد المصري، وضع اللبناني زياد خوري في المركز الثاني للمرشحين
للفوز باللقب بخاصة في ظل الدعم الذي يحظى به في لبنان والدعاية القوية
التي يقوم بها محبوه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما وضع المتسابقة
السورية فرح يوسف في المركز الثالث من حيث فرص الفوز وحل جمال اخيراً في
وجهة نظره.
منى الشاذلي ودعم خاص لأحمد جمال
إلى ذلك، تحدّثت منى الشاذلي عن الشاب المصري وقالت: "إن ما يلفت
الانتباه له ليس فقط كلمات أغانيه أو صوته الرائع والمعنى الذي يوصله لنا،
ولكن أيضًا إبتسامته وسلاسته التي تذكرنا بأشياء كثيرة، أهمها الإبتسامة
الطيبة، والتفاؤل الذي يؤكد لنا أن الفرج قادم، حتى وإن لم نكن نعرف متى".
وعرضت منى الشاذلي الأغنية التي غناها أحمد جمال لمصر في حلقة الأسبوع
الماضي من برنامجها، وقالت ابتسامة أحمد جمال تلخص شخصية البلد وأهلها،
وأضافت: "كلنا مأزمون وكلنا نحب مصر لدرجة البكاء والتعصب، ولكن نعود
لنتذكر أن الكل واحد وشعب طيب مبتسم بشوش".
وأكملت:" أحمد جمال ليس مجرد متسابق" ، هو بساطة وابتسامة ومحبة من
دون فذلكة" ، وأضافت: "صوتك يا أحمد وصلنا من دون أي تصويت " ،وتابعت
"حينما نرى أحمد جمال على المسرح نراه منتهى الجدية، ولكنه في الكواليس
يظهر خفة الدم والروح المصرية".
في المقابل، شكر احمد الاعلامية منى الشاذلي بتعليق على حسابه الخاص
في فيس بوك قائلاً: "تحياتي للاعلامية الجميلة منى الشاذلي، كلامك عني كان
من قلبك زي ما كلامي عن مصر كان من قلبي، أشكرك جداً".
كما أعلن عن أن ثاني مفاجآته وهي اغنية ثانية قائلاً: "الناس يسألونني
عن أغنية "مين هي مصر" التي قدّمتها، وهي خاصة بي ومن كلمات الشاعر نور
الدين محمد وألحاني، وسيعاد توزيعها قريباً وتصدر كاملة".
وتقول الأغنية:
مين هي مصر؟
ياللى حضنك هوه نفسه حضن أمى
...
ياللى ليكى فيا اكتر ماللى ليا
...
ياللى مهما بعدت عنك جوا دمى
...
ياللى حبك عندى حاجه مش عاديه
..
كل شارع من شوارعك فيه حكايه
..
عن صحابى وعن حجات حصت معايا
..
ناس كتيره قالولى غنى غنوه ليها
...
بس مهما كان غنايا مش كفايه
...
رغم اى محنه صعبه عشتى فيها
....
بكره قادرين نبنى فيكى ألف قصر
.
ياللى بتقولوا انها راحت عليها
..
اسألوا كتاب التاريخ مين هيه مصر...
اسئلوا كتاب التاريخ عن أرض شالت
..
حمل لو شاله جبل كان طب ساكت
اسئلوه هيقلكوا ارض الكنانه
..
رافعه راسها مهما بيها الدنيا مالت
اسئلوا عنها النبى قال ان فيها
...
خير جند الأرض وقلوبهم عليها
مصر مش جنسيه جوا جواز سفرنا
..
مصر حالة حب حرجه وقعنا فيها
إيلاف في
14/06/2013
حصد أكثر من نصف أصوات قرّاء إيلاف منفرداً
حسن الشافعي الأفضل بين أعضاء لجنة تحكيم "أراب أيدول"
أحمد عدلي
يبدو أن إطلالة الموزع المصري الشاب حسن الشافعي في برنامج اكتشاف
المواهب الغنائية "أراب أيدول" هي الاقرب للجمهور العربي والنقاد ايضًا،
علمًا بأن قرّاء إيلاف منحوه أكثر من 56% من أصواتهم، بينما توزعت باقي
أصوات المشاركين في إستفتاء إيلاف الفني على باقي اللجنة التي تضم أيضاً
راغب علامة، نانسي عجرم، أحلام.
القاهرة: إطلالة
الموزع المصري الشاب حسن الشافعي في برنامج إكتشاف المواهب الغنائية "أراب
إيدول"، الذي يُذاع أسبوعياً على شاشة أم بي سي مصر، هي الأقرب للجمهور،
وذلك وفق المشاركين في إستفتاء إيلاف الفني، الذين إختاروه بأغلبية تجاوزت
الـ 56% متفوقاً على باقي أعضاء لجنة التحكيم التي تشارك في الموسم الثاني
من البرنامج.
وحصد الشافعي على 99 .56% من اصوات القرّاء، بينما جاء في المركز
الثاني الفنان راغب علامة بنسبة تصويت تجاوزت الـ 21.28%، وحلت الفنانة
نانسي عجرم التي انضمت للبرنامج في موسمه الثاني بالمركز الثالث بنسبة
11.94% وتذيلت أحلام القائمة بنسبة تصويت اقل من 9.79% علماً بأنها متواجدة
في البرنامج من الموسم الأول.
نتيجة تصويت قرّاء إيلاف لم تختلف كثيراً عمن إستطلعنا رأيهم من
مشاهدين عاديين ونقاد فنيين في التقرير التالي:
نانسي لم تشكل إضافة
أحمد الليثي (مشاهد): توقعت أن نانسي ستضيف للبرنامج لكن هذا لم يحدث،
وأعتقد بأنها ظلمت نفسها بالمشاركة فيه، أما راغب علامة فإبتعاده عن
المناوشات مع أحلام يجعله أكثر تركيزاً في أصوات المتسابقين، أما حسن
الشافعي فتعجبني آراؤه، وأحلام لا أجدها منصفة في آرائها وأشعر بأنها تحاول
خطف الكاميرا بتصرفاتها الغريبة.
الشافعي الأكثر تركيزاً وإهتماماً بالمضمون
محمد نبيل(مشاهد): لا تعجبني أحلام وتصرفاتها، أما حسن الشافعي فهو
يبدو أكثرهم إهتماماً وتركيزاً بالمضمون، نانسي تعجبني ردودها الهادئة
البعيدة عن الإنفعال وهي ميزة تجمع بينها وبين راغب علامة.
أحلام وضعت في المكان الغلط
أحمد سيد (مشاهد) : أشعر بأن حسن الشافعي يريد جذب الفتيات بتصرفاته
أكثر من تركيزه في البرنامج، نانسي رقيقة كعادتها دائماً والبرنامج ساعدني
في التعرف عليها أكثر ، أما أحلام فأشعر بأنها وضعت في المكان الغلط، وراغب
لديه قدرة في إحتواء المواقف.
اللجنة تكمل بعضها
من جهته، قال الناقد الموسيقي أشرف عبدالمنعم أن حسن الشافعي يتميز
بشخصيته المختلفة عن باقي الاعضاء والكاريزما التي يتمتع بها وتعبيراته في
التعليق على المتسابقين، كذلك الفنان راغب علامة والذي يحظى بشعبية كبيرة
في الوطن العربي، موضحاً أنه لا يستطيع تقييم الافضل بين اعضاء لجنة
التحكيم لكونهم يكملون بعضهم البعض.
وأضاف عبد المنعم أن الفنانة احلام مشكلتها هي التلقائية الزائدة عن
اللزوم أمام الكاميرا، الأمر الذي يعرضها للانتقاد بشكل متكرر في الحلقات،
لافتاً إلى أن الفنان في برامج إكتشاف المواهب عندما يجلس على مقعد الحكم
يجب أن يكون مثل الممثل على المسرح، وألا يندمج مع المتسابق ويتمالك أعصابه.
وأشار إلى أن أحلام عليها ألا تنفعل مع المتسابقين بشكل زائد عن
اللزوم بحيث تعتمد على التحليل الموضوعي خاصة وأن الجمهور يميّز الأصوات
الجيدة لكن يكون دائماً بحاجة الى الاستماع للمسات الجمالية وآراء لجنة
التحكيم، موضحًا أن عليها التحكم في إنطباعاتها قليلاً.
حديث أحلام يجب أن يكون متناسباً مع سعر مجوهراتها
الموسيقار حلمي بكر إنتقد أعضاء البرنامج الأربعة مؤكداً على أن أياً
منهم لا يتعامل بشكل سليم بنسبة مائة في المائة، حيث يفترض أن يكون المحكم
مثل المدرس الذي يعلم تلميذه الخطأ من الصواب، والقاضي الذي يصدر أحكاماً
متنوعة، منتقدًا فكرة الإشادة بأصوات جميع المشاركين في البرنامج بشكل لافت
ولهفة أعضاء لجنة التحكيم على حصد تصفيق الحضور من الجمهور.
وأشار الى أن ناسي عجرم على سبيل المثال تتعامل برقتها المعهودة، فهي
مع الصح على طول الخط لكنها لا تستطيع البوح بالخطأ، بينما أصبح السجال بين
أحلام وراغب علامة مفتعلاً الى حد كبير، الأمر الذي ينال من مكانتهما لدى
الجمهور، لافتًا إلى أن علامة يمتلك دبلوماسية خبيثة.
وأشار إلى أن احلام فنانة كبيرة لكن عليها ادراك أن حركات الفنانين
محسوبة عليهم وأن يكون حديثها متناسباً مع أسعار المجوهرات التي ترتديها.
إيلاف في
18/06/2013
مع بلوغه المرحلة النهائية في برنامج عرب أيدول
الشارع الفلسطيني يتوحّد لدعم محمد عسّاف وإيصاله إلى اللقب
عبير أحمد
في شوارع غزة، يصدح الفلسطينيون بأغاني محمد عساف التي لم يعد هناك
صغير أو كبير إلا ويتحدث عنها، كما يواصلون حملات التصويت المكثفة لمرشحهم
في آخر محطات برنامج عرب أيدول لهذا الموسم. إيلاف تجوّلت في شوارع القطاع
ورصدت الحملات ومظاهر التأييد التي أصبحت لافتة لكل من يشاهدها.
غزة: لا
تخلو شوارع مدينة غزة الصغيرة من مئات الصور التي عُلقت على جدران وزجاج
السيارات، حتى إذا ما جلست في إحدى سيارات التاكسي العمومية فانك حتماً
ستستمع إلى لحن بصوت الغزي محمد عساف وسط تفاعل كبير للجمهور الفلسطيني
المؤيد لهذا الشاب الذي تفوق، كما يرى الكثيرون، على أقرانه في برنامج
محبوب العرب.
موهبة نتمنى أن ترى النور
سائق التاكسي الحاج محمد سالم يقول: أعمل منذ زمن طويل وعادة لا أستمع
كثيراً إلى البرنامج، لكن هذا العام لفت انتباهي جداً الموهبة الفذة،
الفلسطيني محمد عساف، الذي أبهرنا بصوته الجميل حين غنى أغاني الطرب الجميل
وأغاني تراثية من عبق التراث الفلسطيني، ما أضفى على شخصيته روعة وجمالاً.
ويضيف: عندما وصل محمد إلى النهائي بدأنا نستشعر أن هذا الشباب الذي
يقطن بجانبنا سيكون له شأن كبير، لذلك أتمنى أن ترى موهبة محمد عساف النور
وألا تقتصر على البرنامج، فنحن نشتاق إلى الأغاني القديمة التي يطربنا بها
محمد عساف في كل حلقة من البرنامج الذي يتابعه معظم سكان غزة بل وينتظرونه
بفارغ الصبر.
ويواصل: يومياً نقوم بفتح أغاني محمد عساف في السيارة بل وأجد الكبير
والصغير والأطفال يتفاعلون مع أغانيه ويحبونها، حتى أن هناك بعض الأطفال
الصغار الذين استقلوا السيارة معي وقاموا بطلب أغاني محمد، وحينما قمت
بتشغيلها رددوها بشكلٍ عفوي وجميل ينم عن حب الغزيين لهذا الشاب الموهوب.
ويتابع: يجب على كل الأطراف سواء شركات الاتصال في غزة أو البنوك أو
غيرها أن تقوم بحملات وطنية على غرار الحملات في الضفة الغربية حتى تفتح
المجال أمام المواطنين للتصويت، فهذا واجب على الجميع.
ويختم: أتمنى الفوز وأخذ اللقب لابن فلسطين الشاب الخلوق فهو نموذج
يجب على الجميع أن يكونوا مثله، ونحن ننتظر الحلقة الأخيرة بفارغ الصبر حتى
يُتوّج الفائز باللقب.
شاب جميل بكل المقاييس
وبينما نسير في شوارع خانيونس المكان الذي ولد وتربى فيه محمد عساف
لاحظنا أحد الشباب وهو يصرخ "لحق لحق حالك، وادعم ادعم ابن بلادك" اقتربت
منه وسألته عما يفعله، فأجاب: أدعى محمد أبو جابر أعيش بنفس الحي الذي نشأ
فيه محمد وكانت بيننا صحبة وزمالة واليوم أنا أقوم بعمل حملة أنا وأصدقائي
عن طريق توزيع بعض القمصان التي تحمل صور عساف، بالإضافة إلى صور علقناها
في الشوارع والمحلات التجارية دعماً لابن البلاد الذي يخوض الآن اختباراً
صعباً جداً، وهو إما الحصول على اللقب أو الخروج من البرنامج وما نأمله نحن
في هذه الأيام هو اللقب الذي سيكون معه محمد عساف سفيراً من غزة إلى العالم.
ويتابع: هناك تقصير واضح بحق الشاب الغزي محمد من ناحية الجهات
الرسمية سواء شركات الاتصال أو الحكومة في غزة أو حتى في رام الله، فهم لم
يدعموا مرشح غزة إلا بالقليل القليل، وهذا الأمر ليس بجيد، إذا ما أراد
الحصول على اللقب يجب أن تكون هناك وقفة جادة جداً مع الشاب من خلال فتح
باب التصويت المجاني له، وكذلك قيام الشركات الكبرى بالتصويت عنه وبذلك
يكون قد جمع مئات الآلاف من الأصوات اللازمة له حتى يستمر ويأخذ اللقب.
حملة كبيرة بمشاركة الصحافيين في غزة
الصحافي محمد عوض يتحدث عن قيام الصحافيين والمهتمين بحملة كبيرة جداً
لدعم الشاب محمد في الوصول إلى اللقب، وذلك أمام شركة الاتصال الرئيسية
"جوال".
يقول الصحافي محمد عوض: أخذنا نحن ومجموعة من الأصدقاء قراراً نهائياً
بالقيام بحملات شعبية واسعة للتصويت المفتوح والمستمر للغزي محمد عساف حتى
يصل إلى النهائيات ويأخذ اللقب. واعتصمنا أمام شركة جوال كي تخفّض أسعار
الرسائل التي تُعتبر غالية الثمن على المواطن، وبالتالي تدفع الناس هنا في
غزة للتراجع عن التصويت له.
وأضاف: تمكنّا من أخذ وعد من شركة الاتصالات الخلوية جوال بتخفيض
أسعار الرسائل، في المقابل قمنا بإنشاء صفحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي
من أجل الدعم المستمر لعساف من خلال دعوة أصدقائنا في الجاليات العربية
والفلسطينية في دول العالم للتصويت له وبكثافة بسبب عدم وجود وقت كافٍ بعد
الآن.
وعن المهمات الأخرى التي سيقومون بها خلال الأيام المتبقية صرح محمد:
الوقت محصور للغاية، لم يبقَ لدينا سوى أيام على نهاية التصويت، وهذا يعني
أن جهودنا يجب أن تتركز فقط على حث الجمهور الفلسطيني على التصويت الكبير
والمستمر لدعم ابن البلاد محمد عساف.
ويتابع: هناك مجهود رئيسي يُحسب لأصحابها، فمثلاً الرئيس محمود عباس
يدعم المشترك بشكل مباشر من خلال مهاتفته للفنان راغب علامة ودعمه لابن
بلاده الذي وصل إلى النهائيات من دون أن يكون في أي مرحلة من المراحل في
منطقة الخطر، وذلك يعطينا انطباعاً أن وجود محمد عساف في البرنامج أعطاه
القاعدة الجماهيرية الكبيرة، وحب الناس له أصبح ظاهراً ، ولم يعد هناك أحد
لا يعرف أن هناك مشتركاً غزياً في برنامج محبوب العرب.
ويختم: عساف حمل رسائل السلام والأمن والحب من غزة إلى العالم من خلال
اشتراكه في البرنامج، وهو من نريده نحن الفلسطينيين، وأصبح دعمه واجباً على
كل من يراه يستحق اللقب.
لا تصريحات رسمية من غزة بخصوص عساف
حكومة غزة لم تُبدِ أي تصريح بخصوص الشاب محمد عساف ولم يخرج على
لسانها أي تصريح رسمي يؤيد أو يعارض اشتراك الشاب في البرنامج، ورأت أن هذه
حرية شخصية وأن عساف اختار طريقه بنفسه وحاول إبراز موهبته من خلال اشتراكه
في البرنامج.
والجدير بالذكر أن هناك مئات الصفحات عبر صفحات التواصل الاجتماعي
دعماً للمشترك محمد عساف، وجدران غزة امتلأت بصوره، فيما خرجت معظم عائلته
إلى بيروت لحضور الحلقة النهائية من البرنامج.
إيلاف في
20/06/2013
يلقى دعمًا شعبيًا وتجاهلاً رسمياً على خلفيّة مشاركته في
آراب أيدول
محمد عساف ينقل الشارع الفلسطيني من السياسة إلى الفنّ
عبير أحمد
بعيد مشاركته في برنامج "آراب أيدول" نجح الشاب الفلسطيني، محمد عساف،
في خلق تفاعل معه في الشارع الفلسطيني، الذي تحوّل عن الإهتمام بالسياسة
ليتابع الصاروخ كما وصفه البعض ودعمه للوصول إلى النهائيات بشتى الوسائل
المتاحة أمامهم.
غزة: شدي
حيلك،علي الكوفية، راجعين يا بلد وغيرها الكثير من الأغاني التي قدّمها
الشاب الفلسطيني محمد عساف ابن مدينة غزة الذي يشارك في برنامج "آراب
أيدول"، ويثبت من خلال أدائه ووقفته على المسرح قدرته التي حصد من خلالها
على ثناء اللجنة وكسب قلوب الجمهور، ليمتدّ صيته ويتحوّل لحديث الجماهير في
المقاهي والمحلات والبيوت الفلسطينية والعربية.
ضجّت صفحات التواصل الإجتماعي بالتعليقات التي أخذت مساحةً لم
يتوقّعها الشاب محمد، ومنذ اشتراكه في برنامج "آراب أيدول" ومئات الرسائل
والمناقشات تملأ الصحف المحلية حيث اختلفت الآراء وتباينت ما بين مؤيد
ومعارض لمشاركته في البرنامج.
محمد عساف من مواليد أحد مخيمات اللاجئين في غزة، لم يتجاوز عمره
الثالثة والعشرين عاماً، تخرج من قسم الفنون الإعلامية من إحدى الجامعات
الفلسطينية.
ومن هنا، استطلعت إيلاف آراء الشارع الفلسطيني لترصد شعبية محمد عساف.
صاروخ فلسطين سينتقل إلى تل أبيب
محمد غنام الطالب بكلية التجارة في جامعة الأزهر تحدث عن هذه الظاهرة
بقوله: "الشاب محمد فاجئنا نحن الفلسطينيون لا بل أرعبنا حينما استمعنا إلى
صوته الذي جهر به في برنامج محبوب العرب، ويُعد المشترك الأقوى الذي شارك
من فلسطين في البرامج الغنائية".
ويضيف: "تفاعل الجماهير معه جاء من كونه فلسطينياً، إضافة إلى كونه
شاباً من الناحية الأخرى وهو ما أضاف لشخصيته الساحرة سحراً جديداً".
وعن توقعاته بوصوله إلى النهائيات قال: "نتمنى أن يصل إلى المراحل
النهائية بل وإلى القمم، وهو يحتاج لدعم كل الجهات هنا سواء على المستوى
الرسمي أو المستوى الشعبي".
ويختم الشاب الذي يرى في صديقه أمل الغد: "الصاروخ محمد عساف سينطلق
ويرعب إسرائيل بطريقته الخاصة وبغنائه الذي سيذكره العالم وهو ما نتمناه أن
يُحدثَ فارقاً في عالم الغناء العربي".
أنتظر الحلقة المقبلة بفارغ الصبر
وليس ببعيد عن عشق الشباب وولعهم بالمغني عساف، فالفتيات الغزيّات
يتفاعلنَ معه بطريقةٍ أثارت استغراب الجميع.
الفتاة العشرينية مها خالد، اختارت أن تضع صور محمد عساف على حقيبتها
الخاصة، وحمّلتها على هاتفها الجوّال حيث حفّظت أيضاً أغانيه، تتحدث
لـ"إيلاف" بابتسامة وتقول: "أنتظر الحلقة المقبلة بفارغ الصبر، أصلي لكي
ينجح محمد ويرفع علم فلسطين عالياً".
وتابعت: "محمد عساف فجّر المسرح وأرعب لجنة التحكيم بموّاله الخاصّ
الذي غني خلاله أغنية الرائع ملحم زين (شو جابك ع حيينا)، ومنذ أن بدأ
بالغناء ارتجف قلبي وكنت أود فقط الاستماع إلى رأي الحكام الذي أسعدهم محمد
بصوته ووقفته وأدائه".
وتضيف: "شركة جوال والاتصالات الخلوية خصصت أرقاماً وقامت بحملة دعم
كبيرة للمرشح الفنان محمد من أجل أن يرفع علم فلسطين عالياً".
وعلقت الفتاة بابتسامة: "أصبح حديثنا الشاغل هو محمد ومشاركته في
البرنامج، وجعلت كل أهل البيت يشاركون في التصويت لمحمد، بل دعمت الحملة
عبر صفحتي الشخصية على الفايسبوك وتوتير".
وتختم: "كان يجب علينا أن نهتم بمثل هذه الخامات الصوتية على المستوى
المحلي، لكن القضايا السياسية أنستنا هذه المواهب ودفنتها وهي حية، ولذلك
تجد هذا الولع وهذا التفاعل الشعبي للشاب محمد عساف".
أساتذته يؤكّدون أحقيته باللقب
أمّا عميد كلية الإعلام والاتصال في جامعة فلسطين د. حسين أبو شنب،
طالب جماهير الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج للتفاعل مع الحدث والتصويت
للشاب عساف، مؤكداً أن معرفته الشخصية به تؤكد أحقيته باللقب.
إلى ذلك، أوضح أستاذ الإعلام والصحافي حسن دوحان أن الفنان محمد عساف
تخطى كل الحواجز باتجاه تحقيق اللقب، وما يحتاجه هو تضامن أبناء شعبه
ومحبيه معه من خلال عملية التصويت له، وقال لا يكفي الإعجاب بصوت عساف
والإشادة به بل الانتقال للفعل الايجابي بالمشاركة في عملية التصويت لأنه
تصويت لفلسطين القضية والشعب.
أمّا شركات الاتصالات الخلوية في فلسطين فقد أعطت الجمهور مساحة كبيرة
عبر ملصقاتها التي خصّصتها للشاب محمد عساف، ووضعتها في شوارع غزة، وطالبت
المواطنين بالتفاعل والتصويت له.
وعلى المستوى الرسمي رفضت الحكومة في غزة الحديث عن الموضوع واكتفت
بالإشارة إلى أن مشاركة محمد عساف هي مشاركة شخصية وليست رسمية.
والجدير بالذكر أن تفاعلاً شعبياً غير مسبوق انتشر عبر الصفحات
الإجتماعية للفنان الشاب وامتد هذا التفاعل الى المستويات الثقافية في غزة
التي أصبح حديثها الشاغل "أمير فلسطين محمد عساف"، كما يوصف في هذه الأوساط.
إيلاف في
20/04/2013
صور فرح يوسف في عيادة د. صعب للتجميل
مصادر مختلفة
زارت المشتركة السورية فرح يوسف مستشفى الدكتور نادر صعب الخاصة
بالتجميل حيث خضعت لعمليّة "ريلوكينغ شاملة" بدت واضحة على إطلالتها في
حلقة أمس.
بيروت: زارت نجمة
"آراب أيدول" فرح يوسف مستشفى الدكتور نادر صعب الذي أطلقت عليه الفنانة
أحلام لقب المستشفى الملكي.
هناك وضع الدكتور نادر صعب لمساته التجميلية على وجهها في عملية "ريلوكنغ"
شاملة، بحيث ظهرت هذه اللمسات في إطلالتها ليلة أمس في الحلقة ما قبل
الأخيرة لبرنامج "آراب أيدول"، وقد ساعدته في ذلك خبيرة التجميل إيفا
عطالله.
عمد الدكتور صعب الى وضع ماسك الكافيار والخلايا الجذعية الذي يحمل
إسمه وهو من أحدث مبتكراته التجميلية الذي تمّ تصنيعه في سويسرا، كما خضعت
فرح أيضاً لعملية تبييض أسنان خاصة.
ويقول الدكتور صعب حول هذا الموضوع: "وجه فرح جميل وفيه ملامح الجمال
الشرقي، لكننا عمدنا الى إبراز ملامحها الجميلة بحيث تصبح أكثر إشراقاً
وجاذبية، وأبرزنا كل مكامن الجمال فيه".
إيلاف في
22/06/2013 |