|
بين كارول سماحة و«الشحرورة» عشرة عمر ليس بالمنطق المتعارف عليه بين
الناس إنما بالمنطق الدرامي الذي خوّلها معايشة خمس مراحل من حياة الفنانة
صباح وتجسيدها في مسلسل «الشحرورة».
سماحة خريجة معهد الفنون في الجامعة اللبنانية قسم التمثيل والإخراج،
ولها تجارب في الدراما اللبنانية والسورية وشاركت في مسرحيات الرحابنة.
في حوارها مع «الجريدة» تقيّم سماحة تجربتها في تجسيد شخصية ثرية
ومثيرة للجدل في آن.
·
ما الذي حمّسك للمشاركة في مسلسل
«الشحرورة»؟
أتحمل فيه مسؤولية عمل بمفردي للمرة الأولى، بالإضافة إلى الحرفية
التي ميزت السيناريو وهو من كتابة فداء الشندويلي، والتحدي الكبير الذي
واجهته لأطلّ بصورة مميزة ترضي الجمهور، لذا تفرّغت للمسلسل وبذلت جهداً
خلال التصوير.
·
من رشّحك له؟
المنتج صادق الصباح والسيناريست فداء الشندويلي.
·
كيف كانت ردة فعلك إزاء هذا
الترشيح؟
صُدمت واعتذرت لكن المنتج صادق الصبّاح تمسّك بي بشدة ومعه المؤلف
والمخرج، أمام هذا الإصرار طلبت ملخّص الحلقات وعندما قرأته جذبني بشدّة
فطلبت الحلقات كاملة.
·
لماذا اعتذرت قبل قراءة
السيناريو؟
لأن حياة الشحرورة مليئة بالمفاجآت، ولم أكن واثقة من أنني أستطيع
تجسيد شخصية معروفة في الوطن العربي وما زالت تعيش بيننا وفنّها محفور في
ذاكرتنا.
·
هل هذا سبب اعتذارك عن مسلسل
«أسمهان»؟
يرجع اعتذاري عن «أسمهان» إلى عدم اتفاقي مع المنتج وبعيداً عن
الأسباب المادية، وأحمد الله أنني لم أجسّد شخصية اسمهان لأنني لو فعلت لما
استطعت تقديم شخصية الشحرورة.
·
ألم يزعجك أنك لم تكوني المرشحة
الأولى للدور؟
ما قاله لي المنتج صادق الصباح هو أنني المرشحة الأولى للمسلسل وتمسّك
بي لاقتناعه بأنني الأنسب له، لا أعرف تفاصيل غير ذلك وأثق بكلامه لأنه لا
يخدعني، لا سيما أنه وجدني مناسبة للدور في وقت لم أرَ نفسي فيه، ثم قدّم
لي المسلسل في أغسطس 2010 وبدأنا التحضير منذ ذلك الوقت.
·
كيف تحضرت للشخصية؟
عقدت جلسات عمل مع الفنانة صباح قبل بداية التصوير وعرفت منها تفاصيل
عن حياتها، خصوصاً أن لكل مرحلة تفاصيلها وتحولاتها، كذلك شاهدت أعمالها
مراراً وكنت أستيقظ يومياً في الخامسة صباحاً للتحضير للمسلسل، وقرأت
المقابلات التي أجرتها في الصحافة المصرية واللبنانية على مدار حياتها
لأعرف طريقة تفكيرها وردودها وتعاملها مع المحيطين بها.
·
ماذا تبيّن لك من خلال ذلك؟
لكل مرحلة في حياة صباح طابع وسمة غالبة عليها، لذا كان عليّ أن أمسك
بخيوط كل مرحلة، فمثلاً في مرحلة الشباب كانت سريعة الحركة وتستخدم يدها في
التعبير مع الكلام وهذا ما اختلف في المرحلة اللاحقة من حياتها. كذلك كانت
الشحرورة أيقونة للموضة في زمنها وترتدي فساتين باهظة الثمن، وقد أمدّتني
بمجموعة ارتدتها في الأغاني والأفلام لأظهر بها خلال الأحداث.
·
يرى البعض أنك لا تشبهين
الشحرورة لذا تحفّظ على أدائك الدور؟
تخلّصنا في المسلسل من مشكلة الشكل باختيار فنانين ليس بينهم وبين
الشخصيات الحقيقية أي وجه للمقارنة. تعايشت أيضاً مع شخصية الشحرورة حتى
أصبحت جزءاً مني طوال فترة التصوير، لذا أنتظر حكم الجمهور على المسلسل لا
سيما أنني اعتمدت على الروح وليس على التشابه بيننا.
·
هل من أوجه للشبه بينكما؟
الصفة المشتركة الوحيدة بيننا، هي الشقاوة والحركة.
·
تقدّمين في «الشحرروة» خمس مراحل
عمرية بدءاً من سن المراهقة وحتى بلوغها سن الـ75 عاماً، أي المراحل كانت
أصعب بالنسبة إليك؟
كل المراحل كانت صعبة بالنسبة إلي. في البداية خيّرني المخرج أحمد
شفيق حول أي مرحلة عمرية أريد أن أبدأ لأتقمّص الشخصية، احترت كثيراً في
ذلك حتى بدأنا التصوير، لأنني كنت أغيّر رأيي باستمرار لخوفي الشديد من
التجربة، لكن مع الوقت صوّرنا مشاهد للمراحل الخمس في يوم واحد، وإن ظلت
الصعوبة الحقيقية تكمن في الماكياج وطريقة تصفيف الشعر، باعتبار أن لكل
مرحلة طريقتها الخاصة بها أي «اللوك» المختلف عن المرحلة التي تسبقها أو
التي تليها.
·
ركّز المسلسل على أحداث في حياة
الشحرورة كانت مجهولة بالنسبة إلى جمهورها، لماذا؟
لأن الخطّ الدرامي الأساسي للمسلسل هو حياة الشحرورة وليس مسيرتها في
التمثيل، لذا يبرز المشاكل التي عانتها في حياتها، فعلى رغم أنها كانت تسعد
جمهورها إلا أن الحزن سيطر على حياتها الخاصة، وهذا ما لا يعرفه الجمهور،
فهي تحمّلت الصعاب منذ كانت طفلة. كذلك يتطرّق المسلسل إلى تفاصيل زيجاتها
وكيف تسبّب عشقها للفن في فشل حياتها الشخصية.
·
قدمت أغنيات في المسلسل بصوتك
وليس تسجيلاً لصوت صباح.
اضطررنا إلى تقديم أغنيات بصوتي لأننا لم نجدها في الأرشيف الإذاعي
ولم يكن باستطاعتنا تجاهلها، أما باقي أغنيات صباح الشهيرة فهي موجوده
بصوتها لأننا ارتأينا أن ذلك أفضل.
·
ماذا بعد «الشحرورة»؟
أحتاج إلى فترة راحة قبل استئناف إحياء حفلات غنائية، وسأعكف على
التحضير لألبومي الجديد الذي يتضمّن أغنيات زمن الفن الجميل وتأجّل
لانشغالي بتصوير «الشحرورة».
الجريدة الكويتية في
03/08/2011
مشاهير حول الكعبة:
الموسيقار حلمي بكر: حياتي تغيرت بعد زيارة مفاجئة للروضة
الشريفة
كتب: القاهرة - أحمد فوزي
الموسيقار المصري المعروف حلمي بكر قام بأداء مناسك العمرة وفريضة
الحج منذ أكثر من ثلاثين عاما من دون ترتيب وكان لهذه التجربة معه بالغ
الأثر في مسار حياته.
يحكي بكر قائلاً: أنا لم اكن مواظبا على أداء الصلاة وعندما كان أحد
يسألني لماذا لا تصلي أقول له هذه علاقة بيني وبين الله ولا دخل لأحد فيها
وهو تعالى وحده الذي يحاسبني وفي أوائل الثمانينيات من القرن الماضي كنت في
رحلة للمملكة العربية السعودية في شهر رمضان بصحبة الأمير الراحل عبدالمجيد
بن عبدالعزيز أمير مكة الذي توفي في شهر مايو عام 2007، وكان حينها أميرا
لمنطقة تبوك، ومن دون أن أعرف اصطحبني لزيارة الروضة الشريفة بالمدينة
المنورة، فدخلت المسجد النبوي، وبمجرد أن دخلت المسجد انهمرت دموعي وتوضأت
وصليت ما استطعت من الركعات، ودخلت في حالة من الوجد الروحي، واستمرت معي
هذه الحالة حتى بعد الخروج من المسجد بصحبة الأمير عبدالمجيد الذي سألني عن
هذه الحالة، فقلت له إنها ندم على تقصيري في الصلاة واعتكفت في البيت
لقراءة القرآن ونويت ألا أترك الصلاة مطلقا ما حييت، وفي اليوم التالي
زارني الأمير عبدالمجيد، فوجدني منفطراً من البكاء، وسألني: هل تنوي أداء
مناسك العمرة؟ فطلبت منه التفكير، وفي صباح اليوم التالي وجدت نفسي دون
تحضير أتوجه إلى مكة المكرمة لإتمام مناسك العمرة، وكان الجو شديد الحرارة
حيث كانت درجة الحرارة في الظل 45 درجة، وكنا في العشر الأواخر من شهر
رمضان، ولم يكونوا قد جعلوا أرضية مكة مكيفة، وكان جلد القدمين من شدة
الحرارة يلتصق بالأرض واضطر خطيب الحرم المكي إلى التقصير في خطبة الجمعة
تخفيفا على الناس حيث أصيب عدد كبير منهم بالإجهاد والإعياء من شدة الحرارة
والصيام وكنا في ليلة السابع والعشرين.
ويضيف حلمي: ظلت معي هذه الحالة الوجدانية حتى بعد عودتي إلى مصر
وواظبت على الصلاة وقراءة القرآن حيث التزم كل يوم بقراءة جزء من القرآن
قبل صلاة الفجر وفي العام التالي لهذه العمرة نويت أداء فريضة الحج من شدة
اشتياقي للأماكن المقدسة، وبالفعل شاء الله أن يتم نعمته عليَّ بزيارة بيته
الحرام وأداء الفريضة وهناك أصبت بضربة شمس وأنا على جبل عرفات ووصلت درجة
حرارتي فوق الـ40 درجة مئوية واستغرقت فترة العلاج 22 يوماً ولكن كنت أشعر
بقوة إيمانية كبيرة خاصة وأنت تشعر أن ملائكة تتحرك بجوارك وليسوا بشرا.
يشير حلمي بكر إلى أن زيارة الأماكن المقدسة ألهمته كتابة قصائد
وأشعار عبر بها عما غمره من حالة وجدانية واعتبر بعضها سرا يرفض إفشاءه
لأنه كتبها في لحظات اتصال بينه وبين الله سبحانه وتعالى، مبينا انه بعد
أداء فريضة الحج قمت بتلحين أغنية «يا نبي الرحمة» للمطرب الراحل محمد رشدي
وأيضا لحنت أغنية للمطربة نادية مصطفى، وبكينا جميعا في الاستديو وأثناء
الحفل من شدة التأثر بالكلمات هذا بالإضافة إلى تلحين العديد من الأغاني
الدينية التي وجدت صدى جماهيرياً كبيراً.
ويتذكر: في الحرم المكي رددت أدعية كثيرة أبرزها الدعاء بالستر وأن
يدخلني الله الجنة بلا حساب.
ولا ينسى أيضاً أهم ما صادفه من مواقف خلال رحلته للعمرة والحج فيقول:
أبرز المواقف التي أتذكرها أثناء طواف الوداع في الحج وجدت نفسي وسط جموع
غفيرة وبجوار أناس طوال جدا وضخام الجثة فوضعت يدي على أكتافهم دون قصد
فوجدت نفسي كأنني محمولا أو كأنني أمشي على الهواء وقمت بالطواف على هذه
الهيئة دون تعب حيث كان عدد الحجيج كبيرا جدا.
أيضا لا أنسى دخولي إلى الروضة الشريفة ومقام النبي (صلى الله عليه
وسلم) وصاحبيه (رضي الله عنهما) وكنت بصحبة الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز
وكانت هذه الزيارة سبباً في تغير نظرتي للحياة ومواظبتي على الصلاة وقراءة
القرآن والالتزام التام مع الله سبحانه وتعالى.
ويضيف الموسيقار المعروف: بعد ذلك نويت أكثر من مرة الحج أو العمرة
لكن لأسباب ما يتم تأجيلها وأتمنى أن تتكرر زيارتي للأماكن المقدسة من
جديد.
وعن شهر رمضان وكيف يقضيه سنوياً قال: أحرص على قضائه في منزلي لقراءة
القرآن والتفرغ للعبادة.
الجريدة الكويتية في
03/08/2011
فلاش باك
يأسف لتراجع دور المدرسة في تنمية مواهب
الأطفال
عبدالرحمن العقل: والدي صفعني واتهمني بسرقة مال وثلاجة
كتب - محمد جمعة
·
إصابة مبكرة أبعدتني عن بطولات الجمباز
·
كذبة إبريل كادت تقتلني على المسرح
صنعت الصعاب الفنان القدير عبدالرحمن العقل, حيث برز نجمه في فترة
اتسمت برفض الفن كمهنة وعدم الاعتراف برسالة الفنان لكنه اجتهد وثابر حتى
اصبح من اشهر نجوم الكوميديا في الخليج العربي, شارك في العديد من
المسلسلات الكوميدية, التراجيدية, التراثية, التربوية, الرسوم المتحركة,
المسرحيات الناجحة والسينما.
رأيناه كوميدياناً في اعمال جميلة مثل الملقوفة, العائلة الناس, اجناس,
الصحيح ما يطيح, قاصد خير, ورأيناه تراجيدياً في اعمال رائعة منها دلق
سهيل, الطير والعاصفة, قلوب مهشمة, السرايات, وكذلك مسلسلاته التربوية مثل
الى ابي وامي مع التحية, ابلة منيرة, فضلاً عن اعماله التاريخية المتميزة
مثل الغرباء, الابريق المكسور, مدينة الرياح والمغامرون الثلاثة.
·
ما أبرز ذكريات ومواقف الطفولة
التي ترتبط بالفن?
نشأت في كنف اسرة متدينة, والدي كان متشدداً ما اخر احترافي التمثيل
الى ما بعد رحيله رحمة الله عليه, وأول من استشرف موهبتي في التمثيل كان
استاذي في المدرسة وشجعني على المشاركة في مسرحية للمرة الاولى في المسرح
المدرسي وكان الناظر حينها ايوب حسين وحصلت على مكافأة 100 دينار وهو مبلغ
كبير آنذاك, وثلاجة وعندما ذهبت الى المنزل ظن والدي انني سرقت المال
والثلاجة وصفعني على وجهي وذهب الى ناظر المدرسة وطلب منه ان يسأل عن صاحب
تلك الاشياء.
·
كيف انعكست هذه النشأة على
حياتك?
هذا الوعي المبكر بقيم الاسرة وتقاليدها, جعلني حريصاً على تنشئة
الابناء ورعايتهم وامسكت نفسي عن مغريات كثيرة من اجل أولادي فمعظمهم تخرج
في مجالات مميزة كالطب والهندسة وكلي فخر بهم وبما حققوه.
·
ماذا يميز المدارس والتعليم في
الماضي والان?
قبل كانت هناك فرصة لاكتشاف مواهب الاطفال من خلال الانشطة المدرسية
مثل المسرح المدرسي, ولكن مع الاسف تراجع هذا الدور في الوقت الحالي فيما
مضى مدرس التربية الفنية كان ينمي فينا تذوق مختلف الفنون, ومن خلال المسرح
المدرسي ادركت موهبتي كممثل, وحصدت اول جائزة في حياتي وبعدها انخرطت في
الاندية الصيفية وقدمت مسرحية من تأليفي واخرجي "بدوي على ظهر الجمل".
·
كيف ترى معاناة الانتشار في
البدايات ومقارنتها مع فناني الجيل الحالي?
لاشك ان الوقت الحالي جعل الامور اكثر سهولة في ظل انتشار الفضائيات
التي تمنح الشباب فرصاً ذهبية لاثبات وجودهم, وعن نفسي بفضل المدرسة
والاندية الصيفية لفت ادائي موهبة مؤسسي مسرح الخليج العربي صقر الرشود
ومنصور المنصور فشاركت في مسرحية "نعجة في المحكمة" والمفارقة انني بدأت في
المسرح بطلاً وأيضاً في التلفزيون من خلال مسلسل "مسمار جحا" مع الراحل علي
المفيدي.
·
هل راودك حلم بديل للتمثيل?
بالتأكيد وإن لم اكن ممثلاً لأصبحت رياضياً حيث كنت بطل الكويت في
الجمباز وكان من الممكن ان استمر في هذا المجال لولا الاصابة التي اضطرتني
الابتعاد والاتجاه للتمثيل.
·
المسرح قديماً والآن سنوات
وفروقات تفصلنا عن البدايات والوضع الحالي?
اتفق مع هذا الامر, بدايتي المسرحية كانت مع فرقة مسرح الخليج العريقة
حيث تعلمت القيم الانسانية والفنية والالتزام والاخلاص في العمل واحترام
الجمهور, والكثير من هذه القيم مازالت قائمة غير ان المسرح تغير مفهومه
وانقسم على نفسه منه الجماهيري ولا يجب ان نحكم عليه بأنه غير هادف او
متبذل لانه يقدم ايضاً العديد من العروض التي تركت انطباعاً ايجابياً لدى
الجمهور.
·
لا شك ان تعامل الجمهور اختلف
كثيراً في وقتنا الحاضر?
الجمهور اصبح اكثر تفاعلاً في الوقت الحاضر, واستطيع القول انني كسبت
حب الناس والجمهور وهذا ما اجده في اي مكان اذهب اليه حيث يجتاحني شعور
بالسعادة من اللقاء الودي ونظرت التقدير ممن حولي.
·
ما أبرز المواقف العصيبة التي
واجهتك خلال مسيرتك الفنية?
خلال مشاركتي في مسرحية "النمر الوردي" وصلني خبر بتعرض اسرتي لحادث
مروع ولم استطع التأكد من الخبر وكنت امثل على المسرح ويعتصرني الالم
وأحاول منع دموعي بصعوبة حتى عرفت ان الكلام عار عن الصحة وأنها كانت كذبة
ابريل ولم اعرف من وقف وراءها حتى وقتنا هذا.
السياسة الكويتية في
03/08/2011
أول ظهور لمبارك فى "الكبير أوى"
كتب محمود التركى
رغم أن العديد من مخرجى المسلسلات التليفزيونية التى تعرض حاليا فى
رمضان رفعوا صورة الرئيس المصرى السابق محمد حسنى مبارك من مشاهد المكاتب
الحكومية والرسمية، إلا أن مسلسل "الكبير أوى" للنجم أحمد مكى شهد أول ظهور
للرئيس السابق، حيث تم وضع صورة كبيرة له فى خلفية أحد المشاهد بالحلقة
الأولى من العمل والتى تصف تواجد أحمد مكى أو "الكبير" فى أحد مكاتب ضابط
بالمخابرات العامة المصرية للإبلاغ عن شكوكه وهواجسه فى تورط الشاب "طوماس"
صديق شقيقه "جونى" مع شبكة جواسيس أمريكية لمعرفة ونقل أسرار قرية "المزاريطة"
التى يعيش بها.
واستمر المشهد حوالى 5 دقائق وظهرت بوضوح صورة مبارك فى أكثر من لقطة،
ويرجع ذلك إلى أن هناك العديد من حلقات العمل تم تصويرها العام الماضى وقبل
ثورة 25 يناير، لكن توقف تصوير المسلسل بعد إصابة أحمد مكى فى ساقه ولم
يعرض العمل كاملا فى رمضان الماضى، حيث فضلت أسرة المسلسل أن يتم تأجيله
لرمضان الحالى بعد الانتهاء من تصوير المشاهد المتبقية.
كما تضمنت الحلقات الأولى للعمل سخرية من مسلسل "رأفت الهجان" حيث قلد
الفنان الذى يجسد دور ضابط المخابرات نفس أداء الفنان الكبير يوسف شعبان فى
المسلسل، سواء من ناحية الشكل أو الأداء الصوتى كما أن اسمه كان "محسن بيه"
أيضا.
مسلسل "الكبير أوى" قصة أحمد مكى، وسيناريو وحوار ورشة سيناريو تضم
مصطفى صقر ومحمد عز الدين وتامر نادى، ويخرج الجزء الثانى أحمد الجندى،
ويشارك فى بطولته دنيا سمير غانم وتجسد دور زوجته "هدية" ومحمد شاهين الذى
يجسد دور "توماس" ومحمد سلام وهشام إسماعيل، ومن إنتاج "بيرد آى" و"تريللر".
وتم عرض الجزء الأول فى رمضان الماضى ولاقى نجاحا كبيرا، خصوصا أنه
يعتمد على نوعية كوميديا ساخرة ولا يتشابه مع أى عمل كوميدى تم تقديمه من
قبل، ويظهر مكى فى المسلسل بشخصيتين هما العمدة "الكبير أوى" وتوأمه "جونى"
العائد من أمريكا ليعيش فى قرية "المزاريطة" ويبحث عن حقه فى ميراث أبيه،
وتحدث بينهما العديد من المواقف الطريفة.
اليوم السابع المصرية في
03/08/2011 |
