يخوض هانى رمزى منافسة رمضان هذا العام بمسلسل «عريس دليفرى»، فى ثالث
بطولة تليفزيونية بعد مسلسلى «مبروك جالك قلق» و«عصابة بابا وماما»، ويراهن
هانى فى تجربته الحالية على فكرة العمل، التى وصفها بأنها غير تقليدية، كما
أكد أن العمل يحتوى على جرعة كوميدية جديدة ومختلفة - على حد قوله - وهذا
ما جذبه للعمل التليفزيونى مرة أخرى، وقال هانى لا أعتبر نفسى ممثلاً
تليفزيونياً ولكننى ضيف على التليفزيون، ولكن ما يحركنى دائماً هو العمل
الجيد سواء فى التليفزيون أو حتى الإذاعة، وعندما عرض على مسلسل «عريس
دليفيرى» أعجبت بفكرته، لأنها غير تقليدية، ولم تتم مناقشتها من قبل، لأننى
أجسد دور شاب يصر على رفض الزواج إلى أن يتورط فى بعض المشكلات تحوله إلى
عريس دليفيرى، وهو عكس ما تم تقديمه سواء فى مسلسل «الحاج متولى» أو «زهرة
وأزواجها».
وأضاف «هانى»: «يعد هذا العمل من أسهل الأعمال التى قدمتها، لأنه مر
بسلاسة دون أى عقبات، حتى إننا لم نواجه أى صعوبات فى مشاهده باستثناء بعض
المشاهد، التى أتحدث فيها باللغة الفرنسية، لأننى فوجئت بأن هناك ١٠% من
حوار الشخصية بالفرنسية، وقد حاولت تغييرها إلى الإنجليزية لأننى أجيدها
أكثر من الفرنسية، ولكن باءت المحاولات بالفشل، لذا اضطررت لدراستها بشكل
مستمر لمدة أسبوعين لتصوير هذه المشاهد، واعتمدت فى ذلك على والدتى وزوجتى
لأنهما تجيدان هذه اللغة».
واستطرد «هانى»: «المنافسة لا تشغلنى ولا أنظر لها بشكل سلبى، وبصراحة
لا أهتم إلا بمنافسة نفسى، وأسعى إلى التجديد والابتكار فى كل عمل أقدمه،
بالإضافة إلى أن الأعمال الكوميدية قليلة بطبعها ومنافستها محدودة، خاصة أن
المسلسل الكوميدى يختلف أيضاً عن الست كوم، كما أننى مقتنع بأن العمل الجيد
سيفرض نفسه مهما كانت الزحمة، وإذا لم ينتبه له الجمهور وسط تخمة الأعمال
ستعاد مشاهدته بعد رمضان».
وأكد «هانى» أن الأعمال الكوميدية سيكون لها دور مهم خلال هذه الفترة
التى نعيشها الآن، وقال: «قد يكون سبب نجاح فيلم (سامى أكسيد الكربون) أنه
ليست له علاقة بالسياسة أو الأحداث الجارية، لأن الجمهور تشبع بالسياسة
ويبحث عن أعمالا تفصله عن هذا المود، وأعتقد أن الكوميديا هى المتنفس
الوحيد فى هذا التوقيت، لأن الجمهور لا يزال مندمجاً مع أحداث الثورة
وظروفها، وأرى أن هذا التوقيت يحتاج إلى ابتسامة حقيقية، وليس أعمال
تراجيدية أو حتى عن الثورة، لذا لا أنكر أننى نجحت إلى حد بعيد فى اختيار
هذا العمل، وأعتقد أن عرضه أيضاً فى هذا التوقيت مناسب جداً له». وقال «هانى»:
«لا توجد تحديات أو أهداف أطمح إليها فى هذا العمل سوى إضحاك الجمهور، لأنه
بمجرد أن أرى ابتسامة على وجه شخص كأننى حققت أشياء كثيرة فى حياتى، وأرى
أن مجهودى لم يذهب هباء، وهذا ما أسعى له فى معظم أعمالى لأننى أرى أنها من
أهم رسائل هذه المهنة».
وأكد «هانى» أنه راضٍ تماماً عن تسويق المسلسل للقنوات الفضائية،
وقال: «لا أنكر أن الشركة المنتجة سخرت جميع إمكانياتها لخدمة هذا العمل،
خاصة أنها لم تنتج غيره هذا العام، وعندما توقفنا بعد الثورة قررنا ضغط
أجورنا حتى لا يتأثر المستوى الفنى، كما أن الشركة فضلت عرض المسلسل على
العديد من الفضائيات بدلاً من عرضه حصرياً على قناة واحدة، وأعتقد أن هذا
التفكير أيضاً كان فى صالح العمل حتى يحقق له الانتشار».
وأضاف «هانى»: «افتتاح ٢٤ قناة تليفزيونية بعد الثورة كان فى صالح
معظم الأعمال التليفزيونية، حيث تم تسويقها بشكل جيد، ونجح المنتجون فى
تحقيق أرباح جيدة، حتى إن معظمهم حقق أكثر من ضعف الأرباح المتوقعة، خاصة
أن معظم هذه الأعمال قد تم تخفيض ميزانيتها إلى النصف بسبب الثورة».
واستطرد «هانى»: «لا أتوقع أن يتم تخفيض أجور النجوم مرة أخرى خلال
الفترة المقبلة، خاصة بعد أن دارت عجلة الإنتاج، خاصة أن تخفيض أجور
الممثلين كان من البداية لأسباب قهرية متعلقة بحرصنا على استمرار هذه
الصناعة، وتشجيع المنتج على الاستمرار أيضاً، والآن لست مضطراً إطلاقاً
لتكرار ذلك إلا إذا تعرضنا لظروف سيئة، لأننا فى النهاية مسخرون لخدمة هذا
البلد وسعادة الجماهير».
وأكد «هانى» أنه قام بتوقيع عقد مسلسله الجديد مع مدينة الإنتاج
الإعلامى بأجره الحقيقى، وهو بعنوان «ابن النظام»، وهو فكرة المخرج أشرف
سالم، ومن المقرر أن يتم إسنادها إلى أحد المؤلفين لكتابة السيناريو
والحوار لها، وأضاف «هانى»: «تعاقدت أيضاً على بطولة فيلم من إنتاج (نيوسنشرى)،
ولكن لم نحدد السيناريو حتى الآن، لأننى لا أزال فى مرحلة القراءة».
المصري اليوم في
03/08/2011
نسرين إمام:
«زودت» وزنى ٦ كيلو جرامات ليتناسب مع شخصية زوجة
«مسيو
رمضان»
محسن
محمود
نسرين إمام تشارك هذا العام محمد هنيدى بطولة مسلسل «مسيو رمضان
مبروك» بدور فلاحة.
نسرين قالت لـ«المصرى اليوم»: رشحنى يوسف معاطى للدور بعد أن شاهدنى
فى مسلسل «أدهم الشرقاوى» وطلب مقابلتى، لكنى فضلت - بالاتفاق مع
الإستايلست - أن أظهر له مرتدية الملابس الفلاحى، وبالفعل وبمجرد دخول
المكتب أبدى فريق العمل بالكامل موافقتهم على تجسيدى دور زوجة هنيدى، وقد
علق هنيدى قائلاً: «هى دى العيون الحنينة اللى بدور عليها»، وعندما بدأنا
التصوير اعتقد البعض أننا أصدقاء من زمن طويل نظرا لمدى التفاهم الذى
جمعنا، لدرجة أننا ارتجلنا فى مشاهد كثيرة، وقد ظهر عدد منها فى البرومو
عندما قلت لهنيدى «يا قصير» فدخل فى حالة ضحك هستيرى، وأيضاً مشهد الرقص
الفلاحى.
وأضافت: يوسف معاطى قال لى قبل عرض المسلسل بعد أن شاهد بعض المشاهد
فى المونتاج إن صوتى يذكره بسعاد حسنى فى فيلم «حسن ونعيمة»، وطلب منى أن
أستمر بنفس الأداء وأكد لى أن عيونى معبرة أكثر من وجهى، وهذه شهادة من
كاتب كبير أعتبرها وساماً على صدرى.
وعن أصعب المشاهد قالت نسرين: يوجد مشهدان عانيت فيهما، أحدهما مشهد
الولادة، والثانى عند وفاة إحدى الشخصيات فى العمل وطلب منى المخرج أن أظهر
حزناً شديداً لكن بدون دموع.
وأكدت نسرين أنها لم تجد أى صعوبة فى إتقان اللهجة الفلاحى وقالت:
عائلتى من الشرقية، وهذا ساعدنى كثيراً فى إتقان اللهجة، كما استعنت بزوجة
بواب العمارة وطلبت منها أن تحكى لى قصة حياتها وقمت بتسجيل ذلك على شريط
كاسيت حتى أتقن مخارج الحروف، وبعد ذلك بدأت فى إجراء تدريبات مكثفة، أما
بخصوص الملابس، فأنا مقتنعة بالتخصص، واعتمدت بشكل كامل على الإستايلست،
كما طلب منى محمد هنيدى عندما التقى بى أول مرة أن أزود وزنى ٦ كيلو حتى
يناسب مع أجسام الفلاحات، وبالفعل خلال شهر ونصف زاد وزنى ووصلت إلى ٧٠
كيلو.
وأنهت نسرين كلامها قائلة: واجهنا أزمات كثيرة أثناء التصوير بسبب حظر
التجوال، لذا كنت أضطر للانتظار حتى صباح اليوم التالى لأتمكن من العودة
إلى منزلى.
المصري اليوم في
03/08/2011
«لحظة
ميلاد»مسلسل يغازل الثورة.. ومخرجه :
العمل يتحدث عن
الفساد و«٢٥ يناير» نهاية واقعية له
محمد طه
عدد من المسلسلات المصرية أجرت تعديلاً جذرياً على أحداثها وأخرى قام
مؤلفوها بتعديل على الحلقات الأخيرة فقط كى تتماشى مع ثورة يناير خاصة
الأعمال التى تتحدث عن الفساد والظلم، مثل مسلسل «لحظة ميلاد».
اضطر المخرج وليد عبدالعال إلى تعديل الحلقات الأخيرة من سيناريو
المسلسل، الذى يتم تصويره حاليا فى مدينة الإنتاج الإعلامى، كى تتماشى
الأحداث مع ثورة ٢٥ يناير.
وقال المخرج فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»: العمل يتحدث عن الفساد
المالى والرشوة والخصخصة والسفر إلى الخليج وأشياء كثيرة حدثت على مدار
الـ٢٠ عاما الماضية فى حياة المصريين، فكان لابد أن أختم بثورة ٢٥ يناير فى
الحلقة الأخيرة، حتى أوضح للناس أن الثورة ربما تكون لحظة ميلاد للمصريين
وربما تتغير الحياة إلى الأفضل.
وأضاف عبدالعال كان لابد بعد الحديث عن الظلم والفساد أن أختم بالثورة
لأن بعض الناس ربما تقول إن هذا يحدث قبل ثورة يناير وأن الميلاد الجديد
للمصريين هو الثورة، وهى ضرورة درامية تحتمت علينا بخروج المصريين إلى
ميدان التحرير وإسقاط النظام، فلا يصح أن نتحدث عن الفساد فى الفترة
الأخيرة دون الإشارة للثورة.
وأشار عبدالعال إلى أن العمل يتحدث عن الفساد بشكل جرىء دون أى حواجز
رقابية، لأنها تكاد تكون غير موجودة أصلا فى تلك المرحلة.
وقد انتهى عبدالعال من تصوير ٩٥% من العمل، منها ٧٠% تصوير خارجى،
ويتبقى له ٧ أيام لينتهى تصوير العمل نهائيا، واستغرق التصوير ٨٠ يوما،
وانتهى المخرج أيضا من مونتاج ١٤ حلقة وقام بتسليمها للتليفزيون المصرى
الذى سيعرض العمل، كما انتهى عبد العال من تسجيل تتر المسلسل وهو من ألحان
محمود طلعت وغناء سومة وكلمات صلاح سليمان وتصميم التتر لإيهاب إسماعيل،
وعن اختيار صابرين لبطولة العمل، خاصة أنها تشارك فى مسلسل «وادى الملوك»،
قال عبدالعال: تعاقدت مع صابرين قبل تعاقدها فى مسلسل «وادى الملوك» ويسأل
فى هذا المخرج حسنى صالح الذى تعاقد معها بعد تعاقدى.
مسلسل «لحظة ميلاد» بطولة داليا مصطفى وأحمد خليل وصابرين وتأليف سماح
الحريرى.
المصري اليوم في
03/08/2011
٩
مسلسلات.. نصيب الأطفال من كعكة الدراما هذا
العام
محسن
حسنى
على الرغم من تراجع حجم الإنتاج الدرامى، وصعوبات التسويق وانشغال
المحطات الفضائية بمتابعات ثورة ٢٥ يناير وما تبعها من حراك سياسى، فإن
للأطفال حظاً وافراً فى دراما رمضان هذا العام، حيث تعرض الشاشات المصرية
والعربية ٩ مسلسلات مصرية كلها للأطفال، أولها مسلسل «الحيوان فى قصص
القرآن»، بطولة يحيى الفخرانى، وهو مأخوذ عن كتاب للكاتب أحمد بهجت، ويجسد
الفخرانى خلاله شخصية رجل مسن يعيش لفترة طويلة فى الصحراء مع الحيوانات
حتى يفهم لغتها، وتنشأ صداقة بينه وبينهم، وتدور أحاديث شيقة بينه وبينهم
لبيان الفارق بين حياتهم وحياة البشر، بهدف تقديم دروس ومعلومات للأطفال،
ويعرض المسلسل على قناتى «الحياة» و«الجزيرة للأطفال»، وتكلف إنتاجه حوالى
مليونى دولار.
يعرض خلال رمضان أيضاً، الجزء الثانى من «رمضونا»، بطولة هانى رمزى،
وإخراج علاء مصطفى، ويشارك فى بطولته كل من نشوى مصطفى وطارق عبدالعزيز
وإنعام سلوسة وعبدالله مشرف وسعيد طرابيك وضياء عبدالخالق.
كما تعرض القنوات الفضائية الجزء الثالث من مسلسل الأطفال «القبطان
عزوز»، بطولة سامح حسين وانتصار، تأليف محسن رزق، وتدور أحداثه حول مغامرات
قبطان يُدعى عزوز يبحر بسفينته مصطحباً معه طاقم سفينته لخوض مغامرات
جديدة، والمسلسل تم تنفيذه بتقنية الـ٣d.
مسلسل «شغل عفاريت»، بطولة حمادة هلال ومنة شلبى، يعرض أيضا للأطفال
هذا العام عبر شاشات التليفزيون، وذلك بعد نجاحه حين تم تقديمه فى إذاعة
«نجوم
fm» العام الماضى، ويشارك فى بطولته لطفى لبيب وإنعام سلوسة ويوسف
داوود، تأليف أمين جمال وعبدالله حسن، إخراج محمد المازن.
جزء جديد من مسلسل «ولاد الإيه» تعرضه الفضائيات هذا العام، وهو تأليف
كل من محمد هلال البيلى ومحمد عسكر، إخراج جون بهاء، ويتحدث عن نجوم منتخب
مصر، حيث يستعرض الكواليس التى يتعرض لها اللاعبون والجهاز الفنى، والحلقة
مدتها ١٠ دقائق، وتتم خلالها الاستعانة بأصوات معروفة لفنانين أمثال أحمد
ماهر وسامى مغاورى ورجاء حسين وعايدة فهمى وبدرية طلبة.
مسلسل «وش سلندر»، يعد أول مسلسل ثلاثى الأبعاد ٣d مصرى عن السيارات التى تتحدث لبعضها البعض، ويعد أيضا تجربة جديدة
لأحمد المهدى بعد نجاح تجربة كرومبو، والمسلسل تأليف شريف المهدى وياسمين
سامى، فكرة أحمد المهدى.
بعد نجاح أجزائه الثلاثة السابقة تعرض «نايل كوميدى» هذا العام الجزء
الرابع من «بسنت ودياسطى»، كما يعرض بأكثر من قناة أخرى، ويقوم بالأداء
الصوتى خلاله كل من حنان ترك وصلاح عبدالله وحنان يوسف وسامح حسين وسيد
الرومى وعدد من النجوم الشباب، والمسلسل إخراج سامح مصطفى، تأليف أحمد سيد
أمين.
شركة صوت القاهرة تنتج مسلسلاً جديداً للأطفال هذا العام يعرضه
التليفزيون المصرى عنوانه «مينى سات» للمخرج محمد رجائى، ويشارك فى بطولته
كل من محمود الجندى ومنى عبدالغنى وعبدالله مشرف وميرنا المهندس، وهو ٣٠
حلقة مدة الحلقة ٢٠ دقيقة.
وأخيراً مسلسل «فطوطة» الذى يعود به سمير غانم مجدداً، وتعرضه قناة
النهار، وهى الشخصية الشهيرة، التى قدمها سمير غانم منذ فترة خلال أكثر من
موسم، وحققت نجاحاً كبيراً، مدة الحلقة ٥ دقائق، وقد كتب الشاعر الغنائى
إسلام خليل كلمات أغنيات العمل، ولحنها محمد فهمى عبدالحميد، والمسلسل من
تأليف أحمد صبحى.
المصري اليوم في
03/08/2011
عمرو الدالى:
تغير الهرم الاجتماعى هو السبب فى (دوران شبرا)
إيناس عبد الله وإياد إبراهيم
عمرو الدالى السيناريست الشاب أكد أن سبب كتابته لمسلسل «دوران شبرا»
يرجع إلى كونه احد أبناء هذا الحى العريق، وكغيره من شباب هذا الحى يشعر
بفخر وانتماء لهذا الحى ورصد خلال نشأته التغييرات العديدة التى طالت كل
شىء المكان والبشر والجو العام.
ويستعيد الدالى كيف تبلورت فكرة العمل فى رأسه فقال: منذ فترة بعيدة
جدا كنت أدون العديد من القصص والحكايات والملاحظات عن شبرا وسكانها، حتى
حدثنى المنتج جابى خورى عن رغبته فى إنتاج عمل بفكرة جديدة فأخبرته بأن لدى
فكرة ما وعدت أدراجى للمنزل باحثا عن كل القصاصات التى دونت فيها حكاياتى
عن شبرا وأهلها وكل ما رصدته طوال سنوات، وفكرت كيف اجمعها فى عمل واحد
وكان «دوران شبرا».
ويؤكد الدالى أن اسم دوران شبرا لا يعنى اسم المنطقة الشهيرة بحى شبرا
فقط بل هو أيضا عائد على فكرة التغيير الذى تعرضت له المنطقة طوال السنوات
الثلاثين الأخيرة، وقصد بها دوران شبرا عن كثير من التفاصيل التى كانت
تميزها.
واستعرض الدالى كثيرا من تلك التغيرات فقال شبرا كانت من المناطق
المميزة جدا بتعدد الطبقات فيها بداية من طبقة الباشوات والأثرياء ثم
الطبقات الوسطى التى هى أساس الحى ثم الطبقات الشعبية فضلا عن إعداد
المسيحيين الكبيرة الذين يقطنون المنطقة، ولكن شكل هذه التركيبة تغير كثيرا
عن ذى قبل وعما كان يسمعه من والده وعما رآه فى طفولته.
فالهرم الاجتماعى للمنطقة ككل تعرض لما تعرضت له مصر بأكملها فانقلب
رأسا على عقب، فصارت الطبقات التى كانت فى قاع المجتمع تصعد مع الانفتاح
بسرعة الصاروخ واعتلت الهرم مما شكل ضغطا على الطبقات الوسطى التى بدأت فى
السقوط.
شىء آخر كان عاملا للتغيير فى شكل المجتمع «الشبراوى» على حد تعبير
الدالى وهو تأثير الانفتاح على المنطقة والذى أدى إلى غزو تجارى للمنطقة
فصارت بقعة من أغلى بقاع القاهرة وحوصرت من المحال الكبيرة وتحولت إلى
منطقة تجارية من الدرجة الأولى مما أدى لفجوة بين الأجيال الكبيرة والجديدة
فالأولى تريد التمسك بالجذور والمنطقة والأجيال الجديدة بعد الضغط
الاجتماعى والقهر الذى عاشته تفضل ان تبيع مساكنها القديمة الجميلة مقابل
فارق الأسعار الجديد وهذا تقريبا هو مضمون العمل الذى عمل عليه الدالى على
حد تعبيره والذى يرصد فيها شبرا وطبقاتها والتغيير الذى طال كل شىء وأدى فى
النهاية إلى «دوران شبرا»!
يذكر أن المسلسل يشارك فى بطولته نخبة من نجوم الدراما من بينهم دلال
عبدالعزيز وهيثم احمد زكى واحمد عزمى وسامى العدل وحورية فرغلى وزكى فطين
عبد الوهاب وعفاف شعيب وتأليف عمرو الدالى وإخراج خالد الحجر ويعرض على
قناتى دريم وOntv.
الشروق المصرية في
03/08/2011
شارع عبد العزيزعبد العزيز.. من السلطان التركى للموبايل
الصينى
إيناس عبد الله وإياد إبراهيم
هو واحد من أهم الشوارع المصرية التجارية يمتد من العتبة الخضراء
وينتهى بميدان الجمهورية «عابدين سابقا» وهو يعتبر ايضا الحد الجنوبى لحى
الموسكى.
ويعد هذا الشارع الآن من أكبر الأسواق التجارية فى مصر.. ويرجع سبب
تسمية الشارع باسم عبدالعزيز نسبة إلى السلطان عبدالعزيز، سلطان تركيا
والذى زار مصر عام 1863 بعدما تولى اسماعيل باشا حكم مصر.
كان سكان ذلك الشارع قديما من علية القوم والأثرياء وذلك لقربه من
القصر الخديوى وكانت المنطقة فى البداية من قبل مدافن للموتى أو المدن
الرئيسية لسكان القاهرة.
ومن القصص التى تروى عن الشارع ان اول ما تم بناؤه فى الشارع مسجد
«العظم» حيث تم تجميع رفات الموتى جميعا ودفنها فى مكان واحد وانشئ فوقه
مسجد.. وانشئ داخل هذا المسجد مقام لأحد الأولياء الذى كان مدفونا فى
المنطقة واسمه «العارف بالله عبدالقادر الدسوقى» وهو شقيق
للشيخ ابراهيم الدسوقى والموجود مقامه فى مدينة دسوق فى
كفر الشيخ، وسمى المقام باسم الشيخ رغم وجود رفات العشرات غيره.
وتحول الشارع شيئا فشيئا إلى الصبغة التجارية واشتهر قديما بمحال
الأثاث الفخمة ثم تحول إلى تجارة الالكترونيات والاجهزة المنزلية وصار من
اكبر الاسواق المصرية حتى ظهرت فى مصر تجارة الهواتف المحمولة فاحتلت مساحة
من الشارع وصارت احد اكبر معاقل تجارة تلك الاجهزة وخاصة الرخيصة الثمن
منها.
ويضم شارع عبدالعزيز الكثير من المبانى الاثرية منها سينما اوليمبيا
والتى يقترب عمرها من عمر السينما المصرية وهى أول وأقدم سينما فى مصر
وكانت الأرض التى تقوم عليها ملكا لشرف باشا رئيس وزراء
مصر خلال عهد الخديوى توفيق، وبسبب عشقه للفن أهداها
للشيخ سلامة حجازى لتكون مقرا لاول مسرح فنى فى مصر فى
عام 1904 وكان الشيخ سلامة حجازى هو مطرب الفرقة والتى
كان يملكها إسكندر فرح، ولكن بعد انتشار السينماتوغراف
الصور المتحركة تحول المسرح إلى سينما، وكان العرض السينمائى
الأول فى يوم 10 أكتوبر 1907 ولكن ظلت أيضا العروض
المسرحية حتى قرر صاحبها مسيو باردى سنة 1911 تحويلها
إلى سينما بالكامل وأطلق عليها اسم أوليمبيا وظلت تعمل حتى
سنوات مضت، لكنها مغلقة الآن منذ سنوات طويلة.
الشروق المصرية في
03/08/2011 |