يخوض تامر حسنى أولى تجاربه الدرامية من خلال مسلسل «آدم»، الذى يلعب فيه
شخصية شاب ينتمى إلى أسرة فقيرة يتعرض لمشاكل كثيرة خلال الأحداث ويتطرق
إلى قضية الوحدة الوطنية.
تامر نفى لـ«المصرى اليوم» ما تردد حول حصوله على ٤٠ مليون جنيه أجراً،
وأكد أن مسلسله حقق إنجازاً كبيراً بعد تسويقه على ١٤ قناة فضائية.
■ لماذا اخترت «آدم» لتقدم من خلاله أول بطولة
تليفزيونية؟
- «آدم» هو كناية عن البنى آدم البسيط الذى ينتمى إلى أسرة متوسطة، يمر
بظروف اجتماعية صعبة فى ظل وجود فساد سياسى، كما يتطرق المسلسل إلى قضية
الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين، وكيف يعيش كلا الطرفين فى حب
بعيداً عن المصلحة، لذا لم أتردد لحظة فى خوض التجربة.
■ اختيارك للمخرج محمد سامى لإخراج المسلسل هل
نعتبرها مغامرة؟
- الفنان الدؤوب لابد أن يكون مغامراً طوال الوقت، ليس فقط فى اختيار
الأفكار والأدوار، بل فى تفاصيل العمل، فمثلاً اختيارى لمحمد سامى وترشيحه
لأول تجربة درامية أعتبرها مغامرة، لكنى اعتمدت دائماً على إحساسى، ومحمد
لديه رؤية مختلفة وإحساس بالدراما، وكل مخرج عملت معه أضاف لى كثيراً، وسبق
أن طلب منى «سامى» فرصة للإخراج منذ ٧ سنوات تقريباً لكننى طلبت منه
الاهتمام أولاً بالدراسة، وبالفعل سافر إلى أمريكا وحصل على كورسات مكثفة
طورت من تفكيره ودعمت موهبته الحقيقية، والحمد لله راض عن العمل تماماً.
■ لكن كان من الأفضل اختيار مخرج لديه خبرة يساندك
فى أولى تجاربك الدرامية؟
- كنت محتاجاً فى الدراما مخرجاً لدية رؤية مختلفة ومتطوراً مثل محمد سامى،
وكنت أثق أن جلسات العمل التى ستجمع فريق العمل سواء المنتج أو المؤلف أو
المخرج ستكون مثمرة.
■ هل تم التصوير بكاميرا سينما؟
- استخدمنا كاميرا «ريد»، وهى تقنية جديدة فى التصوير، بالإضافة إلى
الإضاءة والإخراج والتنسيق الدرامى للعمل بشكل كامل، لذا ستشعر أن التصوير
سينمائى، وأعتبر ذلك نقلة، لن يقدم عليها إلا موهبة جديدة.
■ أفهم من كلامك أنك صاحب القرار الأول والأخير فى
اختيار فريق العمل؟
- مؤمن بالتخصيص، ودائماً ما أعقد جلسات عمل مع المنتج والمخرج والمؤلف
ونطرح الأسماء وفى النهاية الأصلح هو من يوافق عليه فريق العمل، كما أننى
أتدخل، لأننى حريص أن يكون هناك كيمياء بين الفريق بالكامل، وهذا يظهر على
الشاشة ويسهم بشكل أساسى فى نجاح العمل.
■ لهذا السبب اخترت مى عزالدين لتشاركك البطولة
للمرة الرابعة؟
- البعض تخوف فى البداية من فكرة اشتراك «مى» فى المسلسل حتى لا نكرر «عمر
وسلمى»، لكنى أصررت على ضمها، خاصة لوجود كيمياء بيننا وقد صدقنا الجمهور،
كما أن شخصية مى مختلفة تماماً عن الأفلام التى قدمناها.
■ وهل أنت صاحب اختيار «درة»؟
- بالفعل، فهى فنانة متميزة وقدمت دوراً جيداً جداً وحريصة دائماً على
تطوير نفسها، وأثق أنها ستحقق نجاحاً كبيراً خلال الفترة المقبلة.
■ ولماذا رفضت تقديم أغنيات داخل المسلسل؟
- لأننى دخلت هذه التجربة كممثل وليس كمطرب، لدرجة أننى رفضت فى البداية
غناء التتر واقترحت عليهم اسم مطرب كبير لكنهم رفضوا وأقنعونى بأن تجربتى
فى الدراما التليفزيونية لابد أن أوثقها بصوتى، لذا وافقت وقدمت تتر
المقدمة، وأشكر الفاجومى أحمد فؤاد نجم، الذى استطاع صياغة أحداث ٣٠ حلقة
فى كلمات بسيطة ومباشرة لمست الوتر الحساس، أما ياسر عبدالرحمن فلحنها
ووزعها باقتدار شديد وشرفت بالتعامل معهما.
■ أعلنت منذ فترة أنك لن تكرر تجربة الدراما مرة
ثانية؟
- بالفعل، لأننى مخطط لحياتى أننى سأقدم تجربة درامية واحدة فقط ولم أتوقع
أنها صعبة وتحتاج إلى مجهود رهيب جداً توازى ١٠ أفلام تقريباً، خاصة أننا
نناقش موضوعاً اجتماعياً خطيراً، وقد استغرق التحضير عاماً تقريباً، أما
التصوير ٤ أشهر ويتبقى فقط ٣ أيام وأنتهى من تصوير المشاهد المتبقية، وطوال
هذه الفترة لم أذق طعم النوم، خاصة أننى كنت أسجل ألبوماً وأصور فيلماً
ومسلسلاً فى الوقت نفسه.
■ ولماذا ظهرت خلال الحلقات الأولى بشخصية جادة
بعيداً عن الكوميديا، بخلاف ما اعتدنا عليه فى أفلامك؟
- أسعى دائماً إلى التجديد وأرفض التكرار، لكن الكوميديا من طباع المصريين،
لذا لن يخلو المسلسل منها، وشخصية آدم من لحم ودم ولها نسيج مختلف عن
أدوارى التى قدمتها من قبل، لكن الشخصية دمها خفيف.
■ وهل شعرت بالخوف من دعوات البعض لمقاطعة المسلسل؟
- بالعكس لم أخف، بل دائماً أعتبر أى هجوم علىّ وقوداً يدفعنى للأمام،
والحمد لله المسلسل يذاع على ١٤ قناة فضائية على مستوى الوطن العربى، وهذا
إنجاز غير مسبوق فى تاريخ الدراما وهذا ما أكدته لى الشركة المنتجة،
بالإضافة إلى كم الإعلانات الكبير التى صاحبت عرض المسلسل على قناة النهار،
وقد أثر ذلك على ترتيب القناة من حيث نسبة المشاهدة وأصبحت تنافس بقوة
حالياً، ودائماً أحترم النقد البناء القائم على أسس وقواعد وأحاول من خلاله
تطوير نفسى وفى النهاية النجاح «بتاع ربنا» لا أحد يتدخل فيه، خاصة أننى
سبق أن تعرضت لحروب كثيرة أكبر من ذلك فى بداية حياتى.
■ وما حقيقة حصولك على ٤٠ مليون جنيه أجراً؟
- هذا الرقم مُبالغ فيه جداً، وبالرغم من ثقتى فى تسويق المسلسل على أكثر
من قناة فإننى طلبت من الشركة المنتجة تخفيض أجرى، تضامنا من الظروف الصعبة
التى نمر بها حالياً، وطلبت منهم رفع أجور العمال البسطاء الذين يعملون خلف
الكاميرا.
■ تطرقت خلال المسلسل إلى فساد أمن الدولة وتردد
أنك أقحمت الثورة خلال الأحداث، فهل أجريت تعديلاً على نهاية المسلسل بعد
الثورة؟
- لم يحدث ذلك لأن المسلسل تمت كتابته قبل أحداث الثورة بفترة، وبشكل عام
تطرق إلى العنصر الفاسد وأيضاً قدمت النموذج الصالح، وكل ما تردد حول تغيير
السيناريو مخالف تماماً للواقع وليس له أساس من الصحة، وتيمة المسلسل
الأساسية هى الوحدة الوطنية.
■ وما حقيقة تعرضك لإصابات بعد رفضك الاستعانة
بدوبلير فى مشاهد الأكشن؟
- بالفعل رفضت الاستعانة بدوبلير، حيث إننى حريص فى جميع أعمالى على تقديم
جميع المشاهد بنفسى والحمد لله كانت الإصابات خفيفة بعد أن نفذت أكثر من
مشهد للقفز من أماكن مرتفعه.
■ برغم أنك تجسد شخصية شاب فقير فإن ملابسك تظهر
عكس ذلك؟
- الملابس كانت بسيطة جداً وتم شراؤها من وكالة البلح نظير ١٥ جنيهاً
للقطعة الواحدة، لكنى لست مقتنعاً أن أظهر الشخصية وهى ترتدى ملابس ممزقة
وقبيحة تؤذى العين حتى أظهر مدى الفقر الذى تعيشه، واعتمد «آدم» على ذوقه
فى اختيار الملابس البسيطة.
■ وهل المنافسة الشرسة أثرت على نسبة مشاهدة
المسلسل؟
- منذ البداية لا أنظر إلى غيرى لكنى أهتم بتقديم عمل جيد بغض النظر عن
مشاركة كبار النجوم فى مسلسلات رمضان، وهذا يحدث أيضاً فى ألبوماتى لأننى
أطرح البومى وأفلامى وسط منافسة أشد، لكنى مؤمن بأن النجاح حق لأى إنسان
مجتهد.
■ وهل اشترطت على الشركة المنتجة حجم الدعاية
والظهور على الأفيش بمفردك؟
- اتفقت مع الشركة المنتجة على حجم الدعاية لكنهم لم يلتزموا بالاتفاق
وقاموا بمضاعفتها ١٠ مرات، وهذا يدل على نجاح المسلسل، أما بخصوص صور
الأفيش فلم أضع شروطاً لكنى أعتقد أن الجهة المنتجة وضعت صور آدم بمفردها
لأسباب إنتاجية، ولأن المسلسل يدور حول «آدم».
المصري اليوم في
06/08/2011
نيرمين ماهر:
تنوع أدوارى فى أكثر من عمل يمنع «لخبطة»
للمشاهد
كتب
محسن حسنى
ثورجية وتاجرة مخدرات وفتاة مسيحية أرستقراطية، يتدهور حالها بعد تعرض
والدها لأزمة مالية.. ثلاث شخصيات مختلفة تقدمها نيرمين ماهر على شاشة
رمضان هذا العام عبر ٣ مسلسلات مختلفة، هى على الترتيب: «إيد واحدة» و«إحنا
الطلبة» و«دوران شبرا».
تقول نيرمين: قبلت العمل بثلاثة مسلسلات دفعة واحدة لتنوعها واختلاف
سياقاتها الدرامية، فلكل شخصية طبيعة مختلفة تماماً عن الأخرى، فى «إيد
واحدة» أقدم شخصية فتاة ثورجية تدعى «منة»، وهى فتاة محترمة تعمل مديرة
لشركة يمتلكها والدها، وتحدث خلافات بين أبيها وأشقائها لكنها تقف مع الحق
دائماً وتشارك بعد ذلك فى الثورة، ثم تقابل شخصاً نصاباً يخدعها ليستولى
على ثروتها، بينما فى
«إحنا الطلبة» أقدم شخصية «زينة» التى ترث تجارة المخدرات عن والديها،
وتستغل فوضى أيام الثورة فى توزيع المخدرات هى وحبيبها طلعت (أحمد سعد)،
بينما فى «دوران شبرا» أقدم شخصية فتاة مسيحية تدعى «ماجدة»، كانت تعيش
حياة أرستقراطية لكن يتعرض أبوها لأزمة مالية فتعيش فى مستوى أقل، ولأنها
معروف أنها ملكة جمال شبرا، تبدأ البحث عن عريس ثرى يعوضها ما فقدته لتوافق
فى النهاية على أحمد عزمى أفضل الموجودين، باعتباره شخصاً لديه إمكانات
مقنعة بالنسبة لها.
أكدت «نيرمين» أنها أنهت تصوير «دوران شبرا» منذ فترة، بينما يتبقى لها ٥
أيام تصوير فى «إحنا الطلبة»، كما يتبقى لها أسبوع تصوير فى «إيد واحدة»
الذى تواصل تصويره حالياً فى ستديو السمنودى.
أكدت «نيرمين» أن اختلاف طبيعة كل شخصية لم يسبب لها «لخبطة» أثناء فترة
التصوير، لأنها بدأت قبل الثورة تصوير «إحنا الطلبة» وبعده بفترة طويلة
بدأت تصوير «دوران شبرا» وانتهت منه نهائياً ثم صورت مشاهدها فى «إيد
واحدة»، وبالتالى لم يحدث تضارب فى مواعيد تصوير أى مسلسل مع مسلسل آخر.
استبعدت «نيرمين» أن يتسبب ظهورها بأكثر من عمل فى لخبطة المشاهدين، وقالت:
لن تحدث لخبطة لأن كل دور يختلف تماماً عن الآخر، كما أن إجمالى عدد
المسلسلات بشكل عام أقل من كل سنة.
أشارت «نيرمين» إلى أنها تنتظر عرض فيلم «يا أنا يا هو» خلال موسم عيد
الفطر المقبل، والذى يشاركها بطولته كل من نضال الشافعى ورجاء الجداوى،
ويخرجه تامر بسيونى.
المصري اليوم في
06/08/2011
المبانى الحديثة ومترو الأنفاق «نقاط ضعف» عابد
كرمان
كتب
ريهام جودة
عام كامل استغرقه مسلسل «عابد كرمان» ليعرف طريقه إلى النور، بعدما واجه
حظا عثرا فى رمضان الماضى ولم يحظ بفرصة العرض، إلا أن عرضه حاليا على عدة
قنوات فضائية أمر أرضى أسرة العمل وعلى رأسها مخرجه نادر جلال الذى قال لـ«المصرى
اليوم»: كنت أتمنى أن يعرض المسلسل فى رمضان الماضى، وأن يكون لى عمل، جديد
يعرض فى رمضان الحالى، وقد كنا نسابق الزمن للحاق بموعد العرض، لدرجة أننا
كنا نصور ١٤ ساعة فى اليوم،
وكانت لدينا تنقلات كثيرة بين دول ثلاث صورنا بها وهى فرنسا وسوريا
وبلجيكا، إلا أن المشكلة التى واجهت العمل قبل رمضان الماضى هى طلب
المخابرات حذف مشاهد محددة منه تتعلق بظهور «موشى ديان» وزير الدفاع
الإسرائيلى الأسبق حالت دون عرضه العام الماضى، إلا أن عرضه فى رمضان
الجارى بين ٣٩ أو ٤٠ مسلسلا فقط يتم عرضها يحمل فرصة جيدة لمتابعته باهتمام
وتركيز كبيرين عما كان لو عرض العام الماضى وسط ٦٠ مسلسلا، فيحسب لرمضان
الجارى أن أعماله أقل وتحظى بمشاهدة عالية وتعطى للمتفرج فرصة المتابعة
والتركيز عن كل عام.
أضاف جلال: كنت أتمنى أيضا عرض المسلسل كاملا، فقد حذفت منه ٧٠ مشهدا من
أصل ١٥٠٠ مشهد بناء على طلب المخابرات، وهى مشاهد جيدة جدا وفى صميم العمل،
وقد بذل فيها الممثلان مجدى صبحى ونشوى عمار مجهودا مميزا.
وحول الانتقادات التى واجهت المسلسل بالمط فى حلقاته الأولى لفرش الشخصية
والتعريف بها وكيفية انضمامها للتعاون مع المخابرات المصرية، قال جلال:
الشخصية كلها تم تعريفها فى النصف الأول من الحلقة الأولى، بأنها شخصية
محبة للمال والنساء، لكننا أمام حالة تجنيد لعميل وهى مهمة صعبة، لابد من
استعراضها واستعراض كيفية حدوثها، لأنها جزء من عمل الجاسوس وتنفيذه
لمهماته، وبالتالى هذا كان لابد من وجوده فى الحلقات الأربعة الأولى، ولا
يعد مطا أو تطويلا، وإذا كان هذا رأى أحد النقاد فهذا يخصه.
وعن الانتقادات الخاصة بظهور لقطات لمبان حديثة ومترو الأنفاق ومطار «أورلى»
فى فرنسا لا تناسب تلك الفترة الزمنية التى تدور خلالها الأحداث، قال جلال:
مطار «أورلى» موجود منذ الثلاثينيات، وبهذا الشكل، ومترو الأنفاق فى فرنسا
لم يتغير شكله أيضا، كما أنه من الصعب أن أجد مترو أنفاق حاليا فى فرنسا
يناسب فترتى الستينيات والسبعينيات، ومن الصعب أيضا عمل مترو أنفاق قديم
للتصوير به، فهذا مرهق جدا للميزانية الإنتاجية للمسلسل،
وإمكانياتنا لا تسمح بتغيير كل شىء مثلما يحدث فى أمريكا التى تغير كل شىء
بالديكورات الباهظة أو الجرافيك، وهو أيضا تكلفته عالية ويستغرق وقتا
كبيرا، وليس مطلوبا منى أن أقول لفرنسا تغير شكل محطات المترو كى أصور بها،
وقد صورنا فى محطات قديمة فعلا، وقد سبق أن واجهنا انتقادات عند استخدام
سيارات حديثة للتصوير بها فى مسلسلى السابق «حرب الجواسيس»، وهو ما حاولنا
تفاديه فى «عابد كرمان»، كما حاولنا التصوير فى بنايات قديمة.
وأشار جلال إلى أن اختيار تيم الحسن كان منذ البداية، لشكله الفلسطينى الذى
يناسب الشخصية، إضافة إلى تمتعه بجماهيرية كبيرة خاصة بعد نجاحه فى مسلسل
«الملك فاروق»، وأيضا تناسبه شكلا وسنا مع الشخصية، إلى جانب كونه ممثلاً
موهوباً ومجتهداً، ما دفع بكثير من الجمهور لتأسيس جروب للمسلسل عبر الفيس
بوك، خاصة أن مسلسلات الجاسوسية وأعمال البطولة الوطنية لها جاذبيتها، كما
أن بشير الديك كتب العمل بحرفية عالية.
المصري اليوم في
06/08/2011
عودة مسلسلات العلب
شريف نادي
يشهد الموسم الرمضاني هذا العام استمرارا وتزايدا لظاهرة مسلسلات العلب,
والتي كانت قد اختفت منذ عشر سنوات ويزيد.وكان تصوير عدد من
المسلسلات قد توقف,
من بينها مسلسل حامد قلبه جامد لطلعت زكريا, والعنيدة لميس حمدان, في
حين لم
يعرض عدد آخر من مسلسلات تم الانتهاء منها بالفعل,
من بين هذه الأعمال مسلسل فرح العمدة والذي تم الانتهاء من تصويره منذ
رمضان
الماضي ومع ذلك لم يعرض حتي الآن, ومسلسل الدالي3 لنور الشريف والذي
يعرض
حاليا, بعد سنة من تصويره قضاها في العلب.
وقال الفنان طلعت زكريا ان سبب
عدم استكمال مسلسل حامد قلبه جامد تأليف محمد البيلي, وإخراج أحمد شاهين
هو عدم
وجود سيولة مادية لدي المنتج حتي يدفع للفنانين المشاركين في المسلسل وأنا
من بينهم
الأقساط المتبقية من أجورهم, وهو مادفعنا لعدم استكمال المسلسل رغم أنه
لم يكن
متبقيا سوي ثلاثة أيام فقط.
وأضاف طلعت انه لايزال له لدي المخرج قسط
قيمته500 ألف جنيه, إضافة إلي الفنانين عبد الله مشرف, وأمل
إبراهيم, ونشوي
مصطفي, مشيرا إلي أنه طلب من المنتج شراء المسلسل واستكمال تصويره
وتسويقه,
ولكنه طلب رقما أعلي مما أنفقه علي المسلسل حيث طلب ثلاثة
ملايين جنيه, رغم أن
المسلسل تكلفته حتي آخر يوم كانت مليونا ونصف المليون, وفشلت الصفقة ـ
التي كنت
أريد من خلالها إنقاذ المسلسل ـ ليبقي المسلسل في العلب حتي الآن.
وأكدت
الفنانة ميس حمدان التي توقف مسلسلها العنيدة والذي كان يعتبر البطولة
المطلقة
الأولي لها انه كان من المقرر للمسلسل أن يباع للتليفزيون
المصري ولكن قيام الثورة
والأزمة الاقتصادية التي مر بها التليفزيون أوقف كل الاتفاقات السابقة
اضافة إلي
بعض المشكلات التي ألمت بالمنتجة موضحة أنها رفضت الإلحاح عليها بعدما طلبت
إيقاف
تصوير المسلسل لأسباب شخصية رغم أن تكلفة ماتم تصويره وصل إلي
ثلاثة ملايين جنيه,
المسلسل تأليف عبد المنعم شطا وإخراج عادل الأعصر.
وأضافت ميس أنها تتمني عودة
تصوير المسلسل مرة أخري, وإن كانت تظن أن الظروف الحالية التي تعاني منها
البلاد
لن تشجع أي منتج علي تصوير أي عمل فني.
وقال المنتج محمد فوزي منتج مسلسل فرح
العمدة بطولة غادة عادل إن عدم عرض المسلسل هذا العام لايرجع لعدم
تسويقه, ولكن
لرغبة القناة التي قامت بشرائه حصريا حيث كشف عن انه باع المسلسل إلي قناة
الحياة
ولكنها فضلت عرض المسلسل بعد رمضان خاصة أن هناك عددا كبيرا من
المسلسلات يعرض علي
شاشتها, مشيرا إلي أن مافعلته القناة من حقها ولا يحق له أن يرفض.
الأهرام المسائي في
06/08/2011 |