أحمد أبوزيد مؤلف مسلسل «آدم» الذى يلعب بطولته المطرب الشاب تامر،
أعرب عن قلقة من أن يتأثر عرض العمل بحملات المقاطعة، التى يشنها ميدان
التحرير على بطل المسلسل، بسبب موقفه من ثورة 25 يناير، ولم ينف المؤلف
خوفه على جماهيرية «آدم»، الذى يمثل ثانى أعماله الدرامية على الشاشة
الصغيرة، والمقرر عرضه فى رمضان المقبل على عدد من القنوات الفضائية.
بينما أكد أنه يراهن فى الوقت نفسه على فضول الناس فى متابعة عمله
والتأثر بالقضايا، التى يطرحها المسلسل أكثر من تأثرهم بموقف البطل نفسه من
الأحداث السياسية، فضلا عن أن المسلسل يضم الكثير من العناصر الجيدة،
وللعمل بطلتان هما مى عز الدين ودرة.
سألنا كيف تراهن على فضول المشاهدين فى دعوات المقاطعة فأجاب: «لى
سابق تجربة فى هذا الموضوع حيث تعرض مسلسل «العار» قبل عرضه لانتقادات
عديدة من الجمهور الذين رأو أن تحويل الفيلم إلى مسلسل إفلاس، وأثر هذا على
فضولهم لكى يشاهدوا المسلسل ليثبتوا وجهة نظرهم وإذ بهم ينجذبون للحدوتة،
ويحقق العمل نجاحا باهرا، وهو ما أراهن عليه أيضا هذا العام.. فأنا أتوقع
أن ينجذب الجميع للمسلسل لما يتعرض لقضايا عديدة تتلامس مع نبض الشارع إلى
جانب أننى بصدد مسلسل تليفزيونى يدخل كل البيوت بلا استئذان بخلاف الفيلم
السينمائى، الذى قد يتأثر بهذه المقاطعات كما حدث مع فيلم «الفيل فى
المنديل» لطلعت زكريا الذى قاطعته الجماهير.
● مشروع «آدم» كان فى البداية فيلما سينمائيا..
فلماذا تغير الحال؟
ــ بالفعل كتبت هذا العمل عام 2003 وكان اسمه «ابن البلد» ليكون فيلما
ولكن حالت الظروف الإنتاجية دون تنفيذ هذا وبعد مرور هذه الأعوام ونجاح
مسلسل «العار» تهافت على المنتجين وسعيت لتنفيذ هذا المشروع حتى لو فى
مسلسل خاصة أننى متحمس له للغاية بخلاف أنه يعد التجربة الأولى الحقيقية لى،
فهذا العمل قصتى وسيناريو وحوار وعرضت المشروع بالفعل وتلقيت ردود أفعال
رائعة وبدأت أكتبه من جديد، وكأننى لم أكتبه من قبل.
● ولماذا تغير الاسم.. ومن هو «آدم»؟
ــ تغير الاسم بعد أن طرح الفنان محمد فؤاد أغنية بنفس الاسم وكان لا
يجوز بالطبع أن نصر عليه خاصة بعد الشائعات الكثيرة، التى ترددت لتؤكد أن
المسلسل هو صورة مستنسخة لمسلسل «أغلى من حياتى»، الذى لعب بطولته محمد
فؤاد أيضا، وبالتالى قمنا بتغيير الاسم إلى «آدم»، وهو مواطن شاب يبحث عن
كرامته المهدرة فى زمن تسحق فيه كرامة الناس لأنهم فقراء ويتعرض العمل لكل
السلبيات، التى يعانى منه المجتمع المصرى والعربى عموما.
● هل يعنى هذا أنك تأثرت بالثورات العربية وقمت
بإجراء تعديلات؟
ــ لم أجر أى تعديلات بالمسلسل خاصة أننى أكتب بنبض الناس، وهذا ظهر
واضحا فى مسلسل العار الذى اعتبره تنبأ بما يحدث وكانت أغنيته من أشهر
أغانى الثورة، وهى «قولوا للى أكل الحرام يخاف بكره اللى كله يفسده»،
والناس ظلت تسخر من هذه الكلمات بزعم أن آكلى الحرام ينعمون فى الملايين،
وبعد أشهر قليلة تتحقق النبوءة، ويذهب الجميع إلى خبر كان إضافة إلى أننى
ككاتب لم أستوعب الثورة بعد فهى لم تكتمل ولا نزال نعيشها، ويكون من الظلم
والضحك على الذقون أن نتاجر بما يحدث حاليا فى أى عمل.
● تقول إنك كتبت عملا تتعرض فيه لإهدار كرامة
المصرى.. ألم تخش من أى مضايقات رقابية؟
ــ كنت أخشى من مضايقات أمن الدولة خاصة أن إحدى شخصيات المسلسل هو
ضابط أمن الدولة، وترددت كثيرا فى كتابة المسلسل خوفا من أن يكون الثانى
والأخير لى فى مشوارى الذى لا يزال فى بدايته ولكنى توكلت على الله وتوصلت
لصياغة تجعلنى أهرب من هذه المضايقات بأن أبتعد عن الصراحة التى قد تؤذينى
وأضرب من تحت لتحت مع تمسكى برسالتى، وها هى كل مخاوفى تتبدد مع اندلاع
الثورة
● إلى أى مدى تدخل تامر حسنى فى كتابة العمل؟
ــ لم يتدخل.. ولن أسمح لأحد أن يتدخل وإن كنت أستمع لملاحظات ووجهات
نظر قد أقبل بها أو أرفضها ولكنى كنت حريصا على التأكيد أننى لا أكتب عملا
تفصيليا لأحد.. وإذا أراد أن يغير فعليه البحث عن سيناريو آخر وللحق لم
يتدخل وجميعا نعمل من منطلق أننا فى قارب واحد.
● هل هى مصادفة تكرار تجربة التعاون مع جيل الشباب
أم أنها مقصودة؟
ــ الاثنان معا.. فهى مقصودة لأننى أسعد بالتعاون مع أبناء جيلى،
الذين تتوافق أفكارهم مع أفكارى ولكنها صدفة لأننى لم أكتب عملا يجوز فيه
الاستعانة بكبار النجوم وأتمنى بلا شك التعاون معهم.
● ولكن ألا يسبب لك هذا الأمر مشاكل من حيث مساحة
أدوار كل هذا العدد؟
ــ لن يجد أحد فى أعمالى كلها أن هناك فنانا يساند آخر.. كلهم أبطال
وكل الأدوار مهمة، وانزعجت كثيرا مما تردد عن مساحة الفنانة مى عز الدين
ودرة فى المسلسل والشائعات، التى سعت للتأثير على نجاح العمل، فكلاهما
بطلتان ودور كل منهما مفاجأة، فمى تلعب دور فتاة مسيحية ودرة بنت بلد، ولكن
تختلف تماما عن دورها فى «العار»، الذى أكد أن كل النجوم أبطال دون أن تطغى
مساحة أحد على الآخر.
الشروق المصرية في
16/07/2011
أول مأذونة فى مصر تهاجم المعالجة الكوميدية لـ(نونة)
منة عصام
هل يدخل مسلسل «نونة المأذونة» للفنانة حنان ترك مناوشات مع أول
مأذونة فى مصر؟ هذا السؤال أصبح مطروحا بعد عرض بروموهات المسلسل، والتى
أثارت غضب المأذونة أمل سليمان عفيفى، والتى أبدت استياءها الشديد من
بروموهات المسلسل، وقالت: «الإعلانات أظهرت المأذونة فى بعض اللقطات وهى
ترقص، وفى أخرى تظهر والبوليس يقبض عليها، بينما تصورها بعض اللقطات، وهى
ترتدى زيا رجاليا، وهذا كله يعد تقليلا من شأن المأذون وعمله، كما أننى أجد
أن المعالجة الكوميدية لا تليق بالتعامل مع بعض المهن ومنها المأذون».
وأكدت أنها تعمل كمأذونة، منذ 3 سنوات ولم يقابلها أى موقف كوميدى
طيلة هذه المدة، وتساءلت عن أسباب اللجوء للمعالجة الكوميدية، وهل هى هدف
للعمل أم من أجل تسويق المسلسل؟!.
وأضافت: «مصر الآن فيها 8 مأذونات، فلو أظهر المسلسل المأذونة بشكل
عام فلن أتحدث مع فريق العمل، ولكن إذا أشار إلى أنها أول مأذونة فسأعتبر
المسلسل إسقاطا شخصيا على شخصى، وبالتالى سأضطر إلى اللجوء للقضاء».
وبالرغم من ذلك أكدت أمل أنها لن تتخذ قرارا عن المسلسل من خلال
الإعلان وستنتظر لحين عرضه حتى تتمكن من الحكم على العمل.
ودافع المؤلف فتحى الجندى عن فكرة المسلسل واختياره للمعالجة
الكوميدية، وقال: «نحن فى ظرف نحتاج فيها للبسمة ويكفى ما رأيناه وتعرضنا
له من مآسٍ خلال الشهور الماضية ففكرت فى كوميديا تخرج الناس من همومها،
أما السبب الآخر فيتمثل فى أن المأذون بطبيعة الحال يذهب للأفراح، ومن
الطبيعى أن تكون الأجواء حوله مبهجة».
وأكد الجندى أنه تعرض لانتقادات عندما شرع فى كتابة المسلسل نظرا لأن
بعض الناس ينظرون للمرأة على أن مكانها المنزل، وأنهم غير متقبلين لفكرة
وجود المأذونة، مشيرا إلى أنه لم يناقش فكرة المسلسل مع المأذونة أمل
سليمان، ولكنه تحدث معها عن عمل فكرة وجود مأزونة فى مصر منذ فترة، ولكنها
على حد قوله لا تتذكره الآن.
وأضاف: «حلمت منذ سنوات أن تكون هناك مأذونة فى بلدنا لأن المرأة لها
كثير من الحقوق التى يجب أن تأخذها، فمن قبل عُرض لى حلقات مسلسل (رضا
راضية ورضا مش راضى) وكانت البطلة على مدى 30 حلقة تمتهن مهنا غريبة جدا
على المرأة ومن ضمنها المأذونة، والآن وبعد 6 سنوات من عرض العمل ظهرت أول
مأذونة فى مصر».
وعن اسم المسلسل قال: «عندما شرعت فى الكتابة كان الاسم المطروح
(يوميات مأذونة)، ولكن عندما تم اختيار حنان ترك فكرنا فى اسم نونة
المأذونة على اعتبار أن نونة اسم دلع لحنان».
وعن رأى بعض علماء الأزهر ودار الإفتاء فى شرعية عمل المرأة كمأذونه،
أكد الجندى أنه تحدث مع بعض علماء الدين فى هذا الأمر حتى لا يقع العمل فى
الخطأ، وأفادوه بأن المأذونة مثل المحامى الذى يوثق العقود، وهى لا تؤم
الناس فى صلاة، وبالتالى لا يوجد مانع فى عمل المرأة مأذونة.
وتعليقا على ما يتردد عن أن قرار محكمة الأسرة بتعيين المأذونة كان
مجاملة لسوزان مبارك، قال فتحى: «والله لو هذا القرار صدر مجاملة لها فشكرا
لمن أصدره لأنه أضاف للمرأة مهنة جديدة».
وكشف عن أمله فى تقديم جزء ثانٍ للمسلسل لأنه يريد أن يخرج بالمأذونة
من حيز القاهرة، وأن يذهب بها إلى أقاليم مصر.
الشروق المصرية في
16/07/2011
٣
مسلسلات عن «شبرا» فى رمضان المقبل
محمد
طه
ثلاثة مسلسلات من بين مسلسلات رمضان والتى تزيد على الثلاثين عملا
تدور أحداثها عن منطقة شبرا، اثنان منها تتحدثان عن الفتنة الطائفية
وتتخذان من حى شبرا مقرا للأحداث، أولهما مسلسل «البيت» والثانى «دوران
شبرا» بينما المسلسل الثالث يدور فى فلك بعيد عن الفتنة لكنه داخل شبرا وهو
بعنوان «شبرا تى فى».
اختيار شبرا لتقديم ثلاثة مسلسلات عنها لم يكن وليد الصدفة بين
المخرجين وشركات الإنتاج ومؤلفى تلك الأعمال، لكن لأهمية ذلك الحى ودور
سكانه فى الثورة، بالإضافة إلى انه حى يجمع بين المسلمين والأقباط، وخروج
أى مظاهرات للمسحيين تنطلق من هذا الحى العريق.
انتهى المخرج «خالد الحجر» من تصوير مسلسل «دوران شبرا» ويقوم حاليا
بمراحل مونتاج وميكساج المسلسل ليكون جاهزا للعرض فى رمضان المقبل، ويبرز
المسلسل مدى التسامح بين سكان شبرا من مسلمين وأقباط.
المسلسل تأليف عمرو الدالى وبطولة دلال عبدالعزيز وعفاف شعيب وهانى
عادل وأحمد عزمى ومحمد رمضان وهيثم أحمد زكى.
أما المسلسل الثانى الذى يتناول العلاقة بين المسلمين والمسيحيين فى
حى شبرا فهو مسلسل «البيت» تأليف إبراهيم الموجى وألبير مكرم وحسام حليم،
لكنه يتناول الفترة من الستينيات حتى التسعينيات فى الحى، ويتم تصوير العمل
داخل أحد عقارات منطقة المنيل لصعوبة التصوير داخل حى شبرا وأوضح المخرج أن
فترة الستينيات فى حى شبرا كانت تتميز بالمثالية والتاريخية فى حياة
المصريين ككل، وكانت فترة ترابط بين المصريين ويركز على فترة التسعينيات
لأنها بداية التوتر الحقيقى فى العلاقة بين الطرفين كما شهدت تلك الفترة
عودة التيار المسيحى المهاجر وبداية ظهور الجماعات الإسلامية بشكل قوى، أما
المسلسل الثالث فهو «شبرا تى فى» وأوضح عبدالعزيز حشاد مخرج المسلسل أن
العمل تدور أحداثه فى حى شبرا من خلال مينى دراما حول مجموعة من الشباب
يطلقون قناة فضائية خاصة بمنطقة شبرا فقط وتخدم أهداف أبناء الحى ويقوم
الشباب من خلال تلك القناة بمناقشة مشاكلهم.
المصري اليوم في
16/07/2011
كواليس مسلسل تلك الليلة .. دراما التشويق
نسمة الحسيني
استكمالا لسلسلة مسلسلات التشويق والإثارة التي زخرت بها دراما رمضان
الماضي والتي تدور حول جريمة قتل ومهمتها البحث عن القاتل ، يواصل الفنان
حسين فهمي تصويره مسلسل التشويق " تلك الليلة " والذي تدور أحداثه أيضا في
نفس الإطار ، ويشاركه البطولة داليا مصطفي ، عزت أبو عوف ، أحمد فلوكس ،
أحمد سعيد عبد الغني ، ميرنا المهندس ، خيرية أحمد ، زيزي البدراوي ، سعيد
عبد الغني ، بدرية طلبة ، تأليف فتحي مصطفي ، إخراج عادل الأعصر ، إنتاج
شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات.
تدور أحداث المسلسل حول صحفية تقوم بدورها داليا مصطفى تبحث عن قاتل
والدها وتضع في دائرة الاتهام ثلاث شخصيات ؛ الأول أديب مشهور يُدعي سعيد
إدريس ويقوم بدوره الفنان عزت أبو عوف والثاني وزير يقوم بدوره الممثل
المصري الإنجليزي على الرفاعي .
أما الشخصية الثالثة والأهم والتي توضع أيضا في دائرة الاتهام فيقوم
بها الفنان حسين فهمي حيث يجسد شخصية رجل أعمال سافر الى فرنسا وترك مصر
ليعود إليها بعد 25سنة كرجل أعمال كبير لديه مشاريع استثمارية يريد تنفيذها
في بلده من أجل إيجاد فرص عمل للشباب وذلك من خلال تأسيس مصنع كبير لتصنيع
السيارات ، ويتناول المسلسل علاقته بالصحفية التي يعتبرها مثل انته خاصة
بعد موت والدها ويتكفل بمصاريفها حتى يمر بعدة أزمات خلال المسلسل .
على الجانب الآخر يتناول المسلسل جانبا اجتماعيا ورومانسيا من خلال
قصة الحب التي تربط بين الصحفية وزميلها في الجريدة الذي يقوم بدوره أحمد
سعيد عبد الغني ويساعدها في الوصول الى قاتل والدها ودوافعه لارتكاب
الجريمة ، حتى يصل بها الأمر الى أن توجه شكوكها نحو والدتها على أساس أن
الرجال الثلاثة كانوا يحبونها .
أغلب مشاهد المسلسل يتم تصويرها خارجيا في عدة أماكن من بينها شرم
الشيخ والغردقة ومدينة السادس من أكتوير والمقطم وطريق مصر إسكندرية
الصحراوي ، ومكاتب شركة صوت القاهرة .
وفي تصريح خاص بموقع عيون عالفن قال المخرج عادل الأعصر أن فريق العمل
عاد لاستكمال التصوير بعد أن توقفوا فترة لعدم حصولهم على مستحقاتهم
المادية من الجهة المنتجة وذلك مقابل وعد من صوت القاهرة بدفع مستحقاتهم ،
مؤكدا أن الشركة إن لم تلتزم في وعودها يمكن أن يتوقفوا مرة أخرى وهو ما
سيؤثر على المسلسل بالسلب حيث لم يتبق سوى فترة قليلة على حلول شهر رمضان .
من ناحية أخرى أكد عادل الأعصر أن المسلسل سينال إعجاب الجمهور لأنه
تجذبه مسلسلات الإثارة والتشويق واعتاد على تقديمها بنجاح لذا تحمس لهذا
المسلسل الذي يعالج قضية اجتماعية بسيطة ويتناول الفكرة بشكل جذاب خاصة أن
البطلة لديها تطلعات أدبية تجعلها تطلب من خطيبها الصحفي أن يتوسط لها عند
الأديب الكبير سعيد إدريس لتعمل معه ومن هنا تقرأ في أرشيف جريدته خبر مقتل
والدها .
وأشار الى أن المسلسل استغرق عدة تحضيرات على مدار شهر لأنه يتم
تصويره في عدة أماكن وأغلبها خارجي كما يصور بتكنيك سينمائي مستخدما كاميرا
هاي ديفينيشن حرصا منه على جودة الصورة ، كما انتهى من تصوير خمس ساعات من
المسلسل حتى الآن وذلك خلال 23 يوما فقط .
جود نيوز في
16/07/2011
لحظة ميلاد: معاناة المصريين خلال حكم
مبارك
القاهرة – من محمد
الحمامصي
مسلسل جديد يلقى الضوء على الاضطرابات التي نتجت عن ارتفاع الأسعار
والسرقات والنهب، ويتطرق لأثر ثقافة الانترنت على الشباب المصري.
أكدت الكاتبة سماح الحريري أن مسلسلها الجديد "لحظة ميلاد" الذي ينتظر
عرضه على شاشة التليفزيون المصري خلال شهر رمضان، سوف يتناول أحوال
المصريين خلال 30 عاما هي فترة حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك.
حيث تلقي الضوء على العديد من قضايا المجتمع التي عانت مننها الأسرة
المصرية خلال تلك الفترة، وذلك من خلال حدث طارئ تتعرض له أسرة الدكتورة
"ميرفت" التي تجسد دورها الفنانة صابرين، وتأثير ذلك على حسابات الأسرة
المادية.
بالإضافة إلي الاضطرابات التي نتجت عن ارتفاع الأسعار والسرقات والنهب
وثقافة الانترنت وتأثيرها على الشباب بشكل غير مباشر، وهي الظروف التي أدت
بالنهاية إلي حدوث ثورة 25 يناير.
وقالت "المسلسل يرسم صورة لمعاناة الشعب المصري على مستوى مشاكله
الاجتماعية خاصة في ظل النظام السابق، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي يطرح
موضوع السفر والغربة من أجل تحسين مستوي الأسرة، وما تتعرض له تلك الأسر من
مشكلات ناتجة عن غياب الأب".
وأوضحت الحريري أن العمل بعيدا تماما عن ثورة 25 يناير ولكنه يتفق
كثيرا مع مشاعر الناس الذين نزلوا لميدان التحرير وطالبوا بإسقاط النظام
ورموزه.
وقالت "لغة المسلسل تحمل جرأة كبيرة في فضح ما كان يجري خلال فترة حكم
الرئيس السابق من مخالفات وانحرافات أثرت بشكل سلبي على السلوك العام
ومارست ضغوطا قوية على الأسرة المصرية فهاجر الآباء بحثا عن المال فيما
تردت أوضاع أبنائهم".
يشارك في المسلسل مجموعة كبيرة من الفنانين منهم صابرين، كمال أبو رية،
ايتن عامر، نشوي مصطفي، عزة بهاء، وأحمد خليل، ميار الغيطي، سهام جلال،
عفاف حمدي، وصلاح رشوان.
المسلسل تأليف سماح الحريري، وإخراج وليد عبد العال، وإنتاج شركة صوت
القاهرة للصوتيات والمرئيات.
ميدل إيست أنلاين في
16/07/2011
ألفت عمر تثور على الأوضاع الخاطئة بمصر
ميدل ايست أونلاين/ القاهرة
الفنانة الشابة تعمل صحفية بإحدى جرائد المعارضة في مسلسل يكشف
الفساد والجرائم التي ارتكبها النظام السابق لحرمان الناس من أبسط
حقوقهم.
انتهت الفنانة الشابة ألفت عمر من تصوير مشاهد الجامعة الخاصة
بمسلسلها الجديد "إحنا الطلبة" والذي تجسد خلاله شخصية طالبة ثائرة علي كل
الأوضاع الخاطئة في مصر، وتعمل صحفية في احد جرائد المعارضة.
المسلسل مأخوذة عن فيلم "احنا التلامذة" الذي قدم في الخمسينيات من
القرن الماضي، ولكن هنا تتم المعالجة وفقا للواقع المعاش حيث تدور أحداثه
حول ستة طلاب جامعيين بعضهم يعانون ظروفًا حياتية قاسية ويجبرهم الفقر وقلة
الحيلة وفشل حياتهم العاطفية إلى السرقة ليتحولوا إلى لصوص متخصصة في سرقة
الشقق والفيلات في المناطق الساحلية، وبعضهم ثري يقع في أسر راقصة في أحد
الكاباريهات، كما يتطرق العمل للسرقة الإلكترونية.
وقد أكدت ألفت أن المسلسل يكشف أبعاد الفساد الذي كان يرتع فيه النظام
السابق والجرائم التي كان يتسبب فيها من حرمان الناس لأبسط حقوقهم في
الحرية والعيش حياة كريمة، فهناك من يسرق ليعيش ومن يسرق ليثرى وهناك الثري
الذي يستنزف الآخرين ويدفعهم للانحراف وهناك من يغرر بالآخرين ويحتال
عليهم، وهناك من يعيش أوهاما.
وقالت إن دوري يقوم على مطاردة هذا الفساد والكشف عنه وفضح المتورطين
فيه.
يشارك ألفت بطولة المسلسل محمد رمضان وأحمد فلوكس ودنيا عبد العزيز
ومادلين طبر ومحمد نجاتى ونيرمين ماهر وريم البارودى وسوسن بدر ومحمد
سليمان وسامح الشجيع وهو من تإلىف أحمد عيسى، وإنتاج بانوراما دراما،
وإخراج أيمن مكرم.
كما اقتربت ألفت من الانتهاء من تصوير المشاهد الخارجية من المسلسل
الديني "الفاروق عمر بن الخطاب" في كل من المغرب وسوريا، وتجسد فيه ألفت
دور عاتكة زوجة الفاروق، وهو إنتاج سوري يشارك به مجموعة كبيرة من النجوم
من كل دول العالم العربي.
ميدل إيست أنلاين في
16/07/2011 |