بسرعةالصاروخ يسير مكي في عالم الفن المصري.
وينتقل من موضوع لآخر دون أي أزمة أو مشكلة لانه يؤمن دائما بان العمل الجيد يقرب الفنان
أكثر من الجمهور ويخترق كل الحواجز بلا أزمات.
ولذلك واصل هذا العام عرض الجزء الثاني من مسلسله
»الكبير« بنجاح غير مسبوق التقينا باحمد مكي فتحدث عن مسلسله الجديد »الكبير«
ومشروعاته القادمة وسر عزوفه عن الزواج
·
<
قلت له في البداية هل تري ان توقيت عرض الجزء الثاني من مسلسل »الكبير«
في رمضان جاء مناسبا خاصة انه لم يكن هناك ترتيب لذلك وهذا الموعد فرض بعد
تعرضك للكسر العام الماضي وبالتالي قسم العمل علي جزءين؟
<
لا اجيد تقييم هذه المسألة لكن رد الفعل في الشارع
جيد جدا والناس بجد ضحكت من قلبها لان العمل مكتوب بشكل جيد ويحمل مضمونا
في كل حلقة وليس ضحك فقط واتقابل مع شباب كثيرين واتناقش معهم واعجابهم
بالمسلسل يثير سعادتي.
·
<
لكن ألم تشعر أن تأجيل العمل من العام
الماضي كان يتطلب ادخال تعديلات علي السيناريو حتي يتناسب مع ماهو جديد من
أحداث؟
<
لو انا اعتمدت علي الإفيه فذلك سوف يموت لكن اعتمادي في مسلسل
»الكبير« جاء علي طريقة كتابة الموقف بشكل جيد وبالتالي فهذا لايساهم في
حرق العمل أو الرغبة في ادخال تعديلات علي السيناريو وهذه الطريقة اعتمد
عليها في كل اعمالي وبشكل متواصل لأنني لا أحب أن أقدم افيهات غير مبررة بل الأهم عندي ان تكون خارجة من تيمة
فنية جيدة يظهر من خلالها أن العمل بالفعل جديد وبذل فيه مجهود كبير.
·
<
تعودنا خلال السنوات الأخيرة علي دخولك في
منافسة
كوميدية سينمائية مع الكوميديانات لكننا فوجئنا بانتقالها الي
الدراما كيف تري هذه المنافسة؟
<
بشكل عام لا أحب أن اقيم احد لكن أنا حرصت علي بذل أقصي مجهود
في مسلسلي حتي يخرج بالشكل الذي يرضي جمهوري.
·
<
لماذا
غابت الثورة المصرية عن أحداث المسلسل؟
<
المسلسل انتهيت من تصويره بالكامل قبل اندلاع الثورة،
ولكن المثير ان ما حدث بالضبط في الثورة المصرية قدمته في فيلمي »طير انت«
من خلال شخصية الكبير التي ظلمت وطغت علي الناس وقطع الانترنت وخرج الناس
عليه وطلبوا منه الرحيل لكن الجزء الثاني من المسلسل يصلح لأي توقيت لان
طريقة الكتابة جيدة كما انني لا احب ان »اشحت«
علي الثورة.
·
<
لكنك قدمت اغنية عن الثورة وفجأة اختفيت
ولم تتحدث الي الآن ما سبب هذا الاختفاء الطويل؟
<
لم أختف لكن رد فعل الأغنية عند الناس كان جيدا خاصة ان
الأغنية قدمتها قبل تنحي الرئيس السابق والمواقف تقدم في التوقيت المناسب
وليس بعد.
وعلي فكرة تحديت الكل في هذه الأغنية وقلت رأيي بصراحة رغم ان النظام
كان قائما وكان من الصعب ان يقوله احد وهذه القيمة الحقيقية وهذا ما جعلني
اشعر بسعادة لأنني ساندت الثورة بكلمات مؤمن بها.
·
<
لماذا لم تظهر علي الفضائيات والصحف لتقول
رأيك بدلا من الأغنية؟
<
قلت رأيي بصراحة في الأغنية ولو ظهرت في
الإعلام من الوارد جدا ان يتم اتخاذ ذلك علي انه نوع من »الشحاته« أو غيره
وهذا لا احبه ولن نذهب بعيدا فمثلا الأطباء الذين شاركوا في الثورة كان
دورهم ان يعالجوا المصابين مجانا وأنا قلت رأيي من خلال فني ولو ظهرت بعد
الأغنية كان الجمهور
المصري حيقول
»اني عاوز اظهر«.
والناس تشاهدني لكن انا لم اطبل وقلت وجهة نظري في وقت كان
شديد السخونة.
·
<
لكن ألم تشعر بالخوف ان تتعرض للأذي اذا لم
يسقط النظام خاصة ان الأغنية ضد النظام؟
<
أنا قلت الإحساس الموجود في داخلي ولو أنني لم أعبر عنه بالضبط
كنت »ابقي راجل مش تمام«
وتركت الباقي علي الله وانا ونصيبي.
·
<
لكن هل نزلت الي ميدان التحرير وكنت دائم
التواجد به؟
<
احتفظ بذلك لنفسي وموقفي كان واضح من أول يوم.
·
<
ظهرت صورة للرئيس المخلوع في حلقة محسن ممتاز
تعتقد انها مستفزة ولماذا لم تقم بحذفها؟
<
العمل انتهي تصويره كما قلت لك قبل الثورة،
ولا يمكن ان اقوم بقطع او حذف لانه موضوع كبير جدا سوف يؤثر علي السياق
العام للحلقة وهذا الجزء بالتحديد صور من العام الماضي لان قدمي تعرضت
للكسر في حلقة محسن ممتاز وبناء عليه توقف التصوير.
·
<
البعض رأي ان تقديم المخرج اسلام خيري
للجزء الأول من المسلسل يمثل استبعادا للمخرج احمد الجندي مارأيك ولماذا
الاستعانة بمخرجين الم يكن كفيلا واحد بتولي مسئولية المسلسل؟
<
تواجد اسلام خيري والجندي كان متفق عليه من البداية وما نشر
حول هذا الموضوع مجرد كلام سخيف.
·
<
وهذه النوعية من الست كوم
»من يقدمها أربعة مخرجين علي الأقل نظرا لانه يحتاج الي تصوير خارجي بشكل
كبير وحتي يشعر المشاهد بتغيير حقيقي فيما يراه لكنك في الأصل مخرج ألم يكن
لك تدخلات في العمل؟
<
تدخلت كمنتج منفذ انا وشريكي محمد دياسطي ولكن ننفذ ما يقوله
المخرج نسير حسب رؤيته والدليل اننا استعنا باكثر من مخرج حتي يخرج العمل
بشكل مختلف ولا يكون هناك تكرار.
أو يسير في اتجاه واحد.
·
<
تردد ان هناك جزء ثالث تم الانتهاء من
كتابته يظهر به شخصية »حزلقوم«
التي قدمتها في اخر افلامك ماتفسيرك؟
<
لايوجد جزء ثالث وكل ما قيل لا يخرج عن كونه شائعات.
·
<
هناك خلاف حول المسلسل بين قناة »بانوراما دراما«
وشركة. »أد لاين« كيف رأيت هذا الخلاف؟
<
ليس لدي تدخل فيه ولا اعرف تفاصيله وكل علاقتي بالعمل تنفيذه
بشكل لائق وتسليمه لهم دون التدخل في الاتفاقيات.
·
<
غياب عن السينما في الموسم
الصيفي وعدم ظهور أي ملامح جديدة لمشروع سينمائي جديد هل الغياب
سوف يستمر لفترة؟
<
اطلاقا..
لم يكن مقصودا لانني بمجرد ان انتهيت من
تصوير مسلسل »الكبير«
كنت اعد مشروعا جديدا لكن احداث الثورة
جعلتني اقوم بتأجيله فترة لكن اعمل عليه وسيكون جاهزا للعرض خلال عيد
الأضحي.
·
<
ماهي الفكرة الجديدة التي جذبتك لكي تقدمها
في فيلم جديد؟
<
بصراحة فكرة غريبة لا أحب ان اتحدث عنها لأنني لا أرغب في
ذلك، ولكن لأنه فيلم يحتوي علي مجموعة من القصص ومعظم الأحداث فيها ارتجال
وتقدر تقول انه فيلم »تجريبي«
واغرب فيلم عملته في حياتي.
·
<
لكن يبدو من حديثك انها فكرة مجنونة الا
تعتقد ان الجمهور قد لا يتقبلها ويصبح الأمر مغامرة ام انك اصبحت تعتمد علي
اسمك ونجوميتك في السوق السينمائي واي عمل سوف تقدمه سيقبل عليه الجمهور؟
<
كل أعمالي بها مغامرة وخطورة وأول أفلامي
»اتش دبور« لم يكن عملا شعبيا ولكنه نجح وبعده قدمت فيلم »طير انت«
مقتبس من فيلم انجليزي فشل في انجلترا ثم نفذ في الولايات المتحدة ولم يحقق
نجاح واطلقوا عليه الفيلم المنحوس لكنني قدمته.
وأنا لا يمكن ان اعتمد علي اسمي لانه بداية طريق الفشل بل اومن بأهمية
المغامرة في الفن.
·
<
دنيا سمير
غانم كانت شريكتك في معظم اعمالك الماضية فهل ستكون موجودة في الفيلم
الجديد وماهو رأيك في الاعلان الذي تقدمه حاليا لاحدي شركات المياه
الغازية؟
<
دنيا سمير ممثلة محترفة لكنها لن تتواجد في فيلمي الجديد ولكن
الاعلان الذي قدمته لشركة المياه الغازية متميز جدا ووجد قبولا عند الناس
وهي بالفعل تجيد الاختيار.
·
<
لكن حالة اللسعان في الاختيارات الا تعتقد
انها قد تتسبب لك في حدوث مصادمات مع الموزع؟
<
الفنانة اسعاد يونس هي التي توزع افلامي،
واصبحت متعودة علي ذلك،
واوقات كثيرة تقول لي
»مش عارفه ده حيعمل ايه«
لكنها توافق وتؤمن بالتجربة.
ومن الممكن »اكل عيش«
مستند علي ما قدمته لكن اسعي دائما للمزيد من التطور.
·
<
اصبحت مطالبا كل عمل بطرح افيهات جديدة في
الأسواق غير مستهلكة هل اصبحت عبئا اضافيا فوق اختيار الشخصية نفسها؟
بصراحة أنا »بيطلع عيني«
حتي اجد الشخصية التي سوف اقدمها بمجرد ان
تتواجد علي الفور تخرج الإفيهات.
·
<
لماذا لا تترك فريق العمل الذي يتواجد معك
في الانطلاق بحرية في تنفيذ عمله وتصر علي التدخل؟
<
الموضوع انني لا أحب ان
»احشر نفسي« في كل حاجة لكن طالما انني اجيد فعل شيء فلماذا لا افعله؟! كما
انني مثلا مخرج لكنني لا اخرج لنفسي والموضوع كله منصب علي مدي الكفاءة في
تنفيذ عمل ضمن فريق العمل.
·
<
اري ان وزنك زائد فهل ذلك له علاقة بالفيلم
الجديد؟
<
بالفعل له علاقة وهذا مطلوب في الفيلم.
·
<
دائما ما تخرج شخصيات من اعمالك تكون بارزة
للجمهور مثل »دبور وحزلقوم والكبير«
فهل استقريت علي الشخصية التي يدور حولها الفيلم الجديد؟
<
مازلنا في مرحلة »طبخ
الشخصية«.
·
<
هل ستقدم الفيلم الجديد مع نفس فريق العمل
الذي قدمت معه اعمالك السابقة؟
<
نفس المؤلف والمخرج لكن الممثلين يختلفون لان الدور هو الذي
ينادي علي صاحبه،
وعلي فكرة تقابلت مع مؤلفين
غير الذين اتعامل معهم لكن لم اجد نفسي في اعمالهم.
·
<
لكن بعد نجومية التمثيل هل انتهت علاقتك
بالاخراج؟
<
بالعكس الاخراج لايمكن ان اتنازل عنه وممكن اخرج وانا عندي
٠٨ سنة وبالتالي تركيزي في التمثيل يعطيني في نفس الوقت خبرة كبيرة ووجهة
نظر اعمق للتواجد كمخرج.
·
<
بالتأكيد تشاهد اعمال الكوميديانات من يضحك
مكي؟
<
في الفترة السابقة فؤاد المهندس وعبدالمنعم مدبولي وسعيد صالح
تقدر تقول »بيموتوني من الضحك«
وحاليا اشعر ان افلام احمد حلمي متكاملة والذي يمتلك حسا كوميديا عاليا هو
محمد سعد وهذا رأيي!!
·
<
حروب عديدة علي الفيس بوك بين جروبات
»مكي وحلمي« لماذا اصبحت هذه المنطقة ملتهبة؟
<
لا أضع أي اهتمام لهذه الحروب وانا لا املك
»فيس بوك« وكل الموجودين باسمي ينتحلون شخصيتي لأنني أري أن الفيس بوك
»يضيع الوقت بشكل هستيري«.
·
<
لكن كيف تتواصل مع معجبيك؟
<
أجهز لموقع الكتروني خاص بي وسوف اضع كل ما يخصني عليه،
واحكي لك بعض النماذج المضحكة لمنتحل شخصيتي هناك جروب علي »الفيس بوك«
اعضائه ٠٠٥ الف ويتحدث اليهم شخص ينتحل شخصيتي وعندما يقول كلمة تجد عليها
مالا يقل عن ٠٠٠٤ تعليق.
·
<
رغم انك لست مطربا ولا تتمتع بصوت جميل الا
ان طريقة غنائك للراب في الأغنيات التي تقدمها
يلقي استحسان الجميع ما ردك؟
<
الراب فن القاء وليس
غناء ونبرة صوتي مميزة جدا في هذا النوع وحتي طريقة القائي للكلمات وهو
لايعتمد علي الصوت الجميل
ولكن علي طريقة الالقاء واحضر لألبوم راب سوف اقدمه بداية
العام الجديد.
·
<
تجهز لأغنية جديدة تطرحها في عيد الفطر ما
سبب هذه الأغنية والاصرار علي طرحها في العيد؟
<
الأغنية اسمها »فيس بوكي«
تحكي قصة انتحال شخصيتي علي »الفيس بوك«
واقول في مجملها انني ليس لي اي »اكونت«
علي الفيس بوك كما احكي قصة قمت بها حيث انني دخلت من خلال »فيس بوك«
لصديقي وتحدثت مع منتحل شخصيتي وقلت له »اتقي الله«
فقام بطردي ومازال هذا الشخص يتعامل علي انه انا.
·
<
لماذا حالة العزوف عن الزواج خاصة انك حققت
ذاتك فنيا وكنت قد خطبت وقمت بفسخ فلماذا خالي القلب؟
<
لا أحب أن اتحدث عن حياتي الخاصة وكل ما اسع اليه هو التركيز
في فني وعندما يكون هناك خطوة علي ارض الواقع سوف اعلن ذلك.
khairyelkmar@yahoo.com
أخبار النجوم المصرية في
25/08/2011
كارت آحمر !
برامج التوك شو تخسر
المنافسة في رمضان
تحقيق : ريزان
العرباوي
خاضت برامج التوك شو منافسة شرسة مع برامج رمضان طوال الشهر،
ولعبت علي وتر السياسة والثورة للاستحواذ علي أكبر نسبة مشاهدة.. لكن هل
استطاعت برامج التوك شو ان تحقق ما أراده القائمون عليها وأن تلبي حاجة
الجمهور في متابعة الأحداث المتلاحقة أم أنها أخفقت في مهمتها لصالح برامج
رمضان الترفيهية وضعنا تلك المباراة التنافسية أمام النقاد. . فماذا قالو
؟!
يري الناقد عصام زكريا ان الحكم علي مدي نجاح هذه البرامج لن يكون
منصفاً لعدم وجود استطلاعات موثقة بالأرقام الفعلية لتحديد مدي نسبة
المشاهدة ويقول :
حكم أي شخص يعتمد علي دائرة ضيقة متمثلة في البيت والأهل
والأصدقاء ولكن بشكل عام هذه البرامج للأسف استغلت مسألة اهتمام الجماهير
بمتابعة التليفزيون خلال شهر رمضان ووضعوا تركيزهم لبث رسائل سلبية من خلال
هذه البرامج سواء كانت توك شو أو
غير ذلك،
فهي قائمة علي استضافة فلول النظام السوداء فكانوا هم نجوم لهذه البرامج
فحولوا الثورة إلي توك شو وساحة لتبادل الشتائم والسباب ولا أجد تشبيها لما
يحدث سوي أنها »قعدة مصطبة« وكأنه لم تحدث ثورة في البلد تستدعي تغيير كل
هذا النظام الإعلامي الفاسد وعندما أشرت إلي انها تقدم رسائل سلبية لم أقصد
انها برامج غير ناجحة فهو موضوع آخر فقد تحظي بعض البرامج بنسبة مشاهدة
عالية إلا أن مضمونها ضعيف مبني علي أساس هزيل قائم علي توجيه اسئلة سخيفة
وطرح موضوعات أسخف تحت شعار الشعب يريد وغيره فقد استغلوا أسمي شعار للثوار
في كل الأوطان العربية ولعبوا علي وتر الوطنية والحالة التي يعيشها الشعب
لبخ سمهم ونسوا ان هناك نظاما فاسدا لابد ان يستأصل وآخر لابد ان يولد
فأصبح دور هذه البرامج دورا تغيبيا ومضللا لذلك أري أنه لابرامج التوك شو
استطاعت ان تسحب البساط من البرامج الاخري ولا حتي البرامج الاخري نجحت في
المنافسة.
حتي عندما تبث أي قناة برنامجا محترما فإنها تضعه وسط
٠٢ برنامجا آخر غير محترم وكأنهم بذلك يمثلون الديمقراطية ويطرحون الرأي
والرأي الآخر كبرنامج »كل رجال الرئيس«
لعادل حمودة ..
فقد زرعوا نبة صالحة وسط مجموعة من الحشائش
السامة فلابد لهذه اللعبة ان تنكشف وتنتهي.
منافسة ظالمة
وتؤكد علي هذا الرأي الناقد ماجدة موريس فتري ان
وهج برامج التوك شو خفت خلال شهر رمضان الذي تتغير خلاله العادات الحياتية
للإنسان وبالتالي يهدأ تفاعله تجاه هذه النوعية من البرامج بالرغم من أن
صلته بالأحداث لاتنقطع وتقول:
لا أعتقد أن برامج التوك شو استطاعت ان تنجح في المنافسة
الرمضانية بنسبة كبيرة فلم يلفت نظري أي منها،
حتي البرامج الجيدة ليست بدرجة عالية من الكفاءة التي تكفل لها اجماع
الآراء الإيجابية حولها اللهم سوي برنامج »بتوقيت القاهرة«
لحافظ المرازي فهو من وجهة نظري برنامج جيد ومحترم ومن المحتمل ان يستمر
بعد نهاية الشهر الفضيل.
وتضيف موريس قائلة..
جزء كبير من وظيفة هذه البرامج مفقود فهي
لاتمارس وظيفتها بشكل عام لانها تهتم بتغطية الاحداث اليومية الساخنة فقط
لكي تظهر وكأنها يقظة في قلب الحدث بينما بإستطاعة المشاهد ان سيتقي تلك
الاحداث من خلال نشرات الأخبار والصحف اليومية فبرامج التوك شو لكي نقول
انها تؤدي وظيفتها علي أكمل وجه لابد ان تقدم ما وراء الاحداث وتقدم
استقصاء لتلك الاحداث.
هناك ايضا نوع من التساهل والكسل وهو يلاحظ في مسألة تكرار الضيوف
وكأنهم »كعب داير«
علي جميع البرامج بالرغم من ان البلد مليئة
بالشخصيات الواعية ذات الاراء الجيدة إلا أن الإعداد متكاسل في البحث عن
هذه الشخصيات ولم يضع
في حساباته انها مسألة من شأنها ان تؤثر بالسلب
علي نسبة المشاهدة وعلي تفاعل الجمهور مع هذه البرامج.
ومع ذلك فأنا لا أستطيع أن احدد نسبة الجمهور الذي تخلي عن هذه البرامج إلا
أنني اراهن علي مسألة معينة وهي اهتمام المشاهد بعد الثورة بالسياسة فأصبح
هناك شريحة كبيرة من الجمهور مسيسة وهو ما سيدفعها للبحث عن البرامج التي
تشبع رغبتها في تتبع العجلة السياسية..
واعتقد ان من البرامج التي استطاعت ان تشبع جزءاً
من هذه الرغبة هو برنامج »كل رجال الرئيس«
والذي يقدمه عادل حمودة وهناك برنامج آخر يحمل عنوان»مطلوب رئيس«.
برنامج واحد يكسب
تهافت القنوات والإعلاميين لتقديم البرامج جعل منها وجبة أساسية فرضت
علي المشاهد بشكل يومي ولكن الفيصل لانتقاء الأجود منها يعتمد علي تقديم
مادة جديدة بشخصيات جديدة وحقيقية من وجهة نظر الناقد وليد سيف ويقول..
هناك عوامل لابد ان تتوافر في البرنامج لكي يحقق النجاح المطلوب ويحظي
باهتمام المتلقي وأهمها الصورة الجاذبة فالاعتماد علي الحوار أوكثرة الكلام يضعف من قيمة البرامج لذلك
لم تحظ معظم البرامج هذا العام بالإقبال الجماهيري المطلوب خاصة برامج
»التوك شو« التي يكثر فيها الحديث عن تقديم معلومات مفيدة للمشاهد وأري أن
الوحيد الذي فاز في هذه الجولة الخاصة بالتوك شو هو حافظ المرازي وبرنامجه
»بتوقيت القاهرة«
فقد استطاع ان
يتواصل مع الجمهور بمادة وخلفية قوية فتواصل
الجمهور معه..
ومن عوامل نجاح البرامج ايضاً
المصداقية والتجدد بالابتعاد عن التكرار والأفلاس الفكري بالبحث في الدفاتر
القديمة.
مكلمة تليفزيونية
برامج التوك شو من وجهة نظر الناقدة عزة هيكل
تحولت إلي مكلمة لاتتبع أي منهج علمي وتقول..
لقد سقطت هذه النوعية من البرامج من حسابات
المشاهد خلال شهر رمضان فلم يكن لها وجود في أولوياته لأن الشعب المصري ذكي
جداً ولن يكون اداة في أيدي المنتفعين من هذه البرامج ولكي
يخرج من مرحلة الخطر اكتفي بنشرات الأخبار وما ينشر في الصحف اليومية
لمتابعة مجريات الأحداث.
فكنت اتصور انه خلال شهر رمضان لن يعلو صوت فوق صوت السياسة إلا ان
هذا الشعب دائماً
ما يفاجئنا بغير المتوقع فانصرف بنسبة
٠٨٪ إلي المسلسلات والأعمال الكوميدية مبتعداً
عن السياسة لذلك اعتقد ان البرامج الكوميدية التي تقدم الموضوعات السياسية
بشكل ساخر هي التي استطاعت ان تسحب البساط من نوعية البرامج الاخري فتفاعل
معها بشكل ملحوظ.
اما البرامج الجادة وبرامج التوك شو فقد اصبحت مضيعة للوقت ومعادة
ومكررة تعتمد علي إحداث فرقعة وشو إعلامي دون البحث عن التفرد والسبق في
الاحداث.
استمرار برناج التوك شو خلال شهر رمضان كان ضرورة فرضها الواقع
السياسي غير المكتمل في البلد من وجهة نظر الدكتور محمود علم الدين رئيس
قسم الصحافة بكلية الاعلام ويري أن تحديد نسبة المشاهدة لهذه البرامج وهل
زادت شعبيتها خلال شهر رمضان أم لا مع الحكم علي المنافسة بينها وبين نوعية
البرامج الأخري لا يعتمد علي الكلام والأحكام الفردية فهي نسب تثبت من خلال
بحوث ميدانية تعتمد علي قياسات ودراسات خاصة بالمشاهدين..
ويقول الفكرة ليست في تحديد نسبة المشاهدة
وأيها فاز بالمركز الأول ولكن الأهم من ذلك هو هل كانت هذه البرامج موفقة
في اداء وظيفتها ودورها الاعلامي أم لا فالسياق السياسي الذي تزامن مع شهر
رمضان فرض شكلا معينا في مضمون تلك البرامج جعلها تدور في فلك أفكار
متشابهة وتعالج نفس القضايا وهي مشكلة البلد والاجواء التي نعيشها من
انتخابات رئاسية وبرلمانية ودستور ومحاكمات لرموز النظام السابق ولكن كان
لابد من أن تنتهج برامج التوك شو أكثر تفاعلا مع الاحدث بطرح الجديد دون
الاستسلام فقط لعرض أوجه الصراع المختلفة في البلد فالمشاهد أصبح باستطاعته
قراءة مضمون الحلقة واستنتاج الموضوعات المطروحة بمجرد أن يبدأ المذيع في
الكلام..
فهناك وجهة نظر تري أن بعض هذه البرامج ما
هي الا تكرار للانتاج نفس الاشخاص والقضايا التي اثيرت قبل رمضان فهي بحاجة
إلي مراجعة واعادة نظر في التوجهات والضيوف ومراكز الاهتمام وإن دارت بنفس
الأفكار فلابد أن تقدم بشكل مختلف فهناك قضايا لم يلتفت إليها وهموم الوطن
المتعددة لابد أن توضع ضمن أجندتها وليس معني كلامي أنها فشلت في دورها
بالعكس فهي تقدم معلومات وضيوف محترمين وخدمة للجمهور ولكن هناك برامج
تفوقت علي برامج التوك شو مثل برنامج
»كل رجال الرئيس«
لعادل حمودة فهو نموذج مختلف من البرامج ويعد الأفضل من وجهة
نظري فهو يمثل نوعا من التطور في الصحافة التليفزيونية العربية بالإضافة
إلي أن عادل حمودة شخصية مثقفة لها حضورها يحاول توظيف تقنيات العمل
التليفزيوني بقدر الامكان وهناك أيضا دورا استقصائيا يمارس من خلال هذا
البرنامج وهو المطلوب مع الأحداث الجارية..
كذلك برنامج
»مانشيت« لجابر القرموطي فقد استطاع أن يقدم وجبة اعلامية دسمة بمعالجة
مختلفة.. وفي مقابل ذلك نجد نوعا من عدم التوفيق أصاب برامج المنوعات وكان
أقلها حظا في النجاح برامج الكاميرا الخفية والبرامج الكوميدية فيها تدني
في لغة الحوار واستخفاف بعقول المشاهدين وبحاجة الي مراجعة من منتجيها.
أخبار النجوم المصرية في
25/08/2011
تفاصل وآسرار الحلقات الآخيرة في مسلسلات رمضان
متابعة مؤمن حيدة نورهان
نبيل
مفاجأت وأسرار وحكايات تكشفها الحلقات الأخيرة من المسلسلات والتي
ينتظرها المشاهد منذ بداية الشهر الكريم ليعرف نهاية أحداث الأعمال الفنية
المتابع لها، أخبار النجوم رصدت أهم المسلسلات لتكشف لكم أسرار الحلقة
الأخيرة لها قبل عرضها علي الشاشة.
عابد كرمان
بعد طوال خدمة عابد مع المخابرات المصرية تبدأ الحلقة الأخيرة بكشف
الجهاز الأمني الإسرائيلي له وأنه جاسوس يعمل لصالح جمهورية مصر العربية
وتحدث خلال الحلقة عدد من المطاردات من قبل الجهاز الامني الاسرائيلي
والمخابرات المصرية في محاولة الاولي لالقاء القبض علي عابد،
بينما تحاول المخابرات المصرية انقاذه ومحاولة اخراجه من اسرائيل قبل إلقاء
القبض عليه.
-
الدالي
- الجزء الثالث
بعد الصراعات التي مرت بها عائلة الدالي خلال أحداث الجزء الثالث
تنتهي الحلقة الأخيرة من المسلسل بزلزال أكتوبر عام
٢٩٩١ هذه النهاية التي ترمز إلي زلزال آخر يقوم بهز العائلة ولكن تلك المرة
تكون صدمة قوية جدا علي سعد الدالي وعائلته كلها وتضعف الكثير من قوتهم.
-
نونة المأذونة
بعد النحس والمشاكل التي واجهت نونة طوال فترة
٩٢ حلقة تنتهي أحداث المسلسل بنهاية سعيدة حيث تعود أختها رانيا إلي طليقها
وتصبح العلاقة جيدة بينهما، كما تعود صافي والدة حنان أو نونة المأذونة إلي الاسطي علي سواق
العائلة ويتزوجوا،
اما ماندوا فيصبح أبا بعد أن تقوم زوجته بالانجاب، وتنتهي الحلقة علي لم شمل العائلة حول نونة المأذونة وتحل جميع
المشاكل.
عريس ديليفري
تنتهي الحلقة الأخيرة علي حل جميع مشاكل البطل هاني رمزي وأولها انه
سيحصل علي الطلاق من زوجاته الثلاث وسيتزوج من حبيبته إيمي سمير
غانم بعد أن سعي للزواج منها كثيرا ولم يستطع الوصول لذلك، أيضا تتزوج هالة
فاخر من لطفي لبيب لتأتي النهاية لتقرب بين الجميع.
مكتوب
علي الجبين
تحدث انقلابات عديدة مع البطل حسين فهمي حيث يتقابل ويرتبط بأشخاص لم
يتوقع أن يقابلهم في يوم من الأيام ولكنه يدخل في مشاركات معهم تدخله في
مشاكل،
وخلال رحلة صعوده في عمله أيضا يدخل في مشاكل عديدة بسبب زوجته ووسط ذلك
كله يتقابل مع ابنته نسمة التي كان يظن طوال تلك الفترة أنها ماتت فكيف
يكون اللقاء؟
احنا الطلبة
بعد سلسلة من السرقات قامت بها عصابة الطلبة أو رصاصة الخمسة مبني حيث
انهم يتركون وراءهم رصاصة بعد كل عملية سرقة تزيد الشرطة من تكثيفها ليتم
القب علي الطلبة خلال أحداث الحلقة الأخيرة ويتم الحكم عليهم في النهاية.
الشوارع الخلفية
تشتعل في البلاد مظاهرات ضد الاحتلال تجمع جميع المحافظات ويخرج جميع
أبطال المسلسل ليسيروا فيها، كما يرفض جمال سليمان الأوامر التي جاءت له بضرب
المتظاهرين والتعامل معهم بالعنف، بل ويقوم بالانضمام لهم وخلع الزي الميري
الذي يرتديه.
الشحرورة
تسير أحداث الحلقة الأخيرة من مسلسل الشحرورة لتصل بنا إلي الحقبة
العمرية التي تعيشها الفنانة صباح الآن حيث ينتهي المسلسل علي أحداث مرت
بحياة صباح الأيام الماضية ومدي تأثيرها في الوقت الحالي بالشهرة والأضواء
والحب والحياة لنري كارول سماحة وهي تجسد صباح في جميع أعمارها.
دوران شبرا
بعد الخلاف الذي وقع بين أشرف
»أحمد عزمي« ووالدته بسبب اصراره علي الزواج من نيرمين ماهر تقرر الأم
مصالحة ابنها والموافقة علي زواجه من نيرمين وذلك خلال أحداث الحلقة
الأخيرة بعد أن تأكدت من أنها فتاة مخلصة ووقفت بجانب ابنها أشرف ولم تتخلي
عنه بعد المشاكل الضخمة التي تعرض لها.
في أحداث الحلقة الأخيرة سيتصالح الثلاثة أشقاء بعد العديد من
المشاجرات التي وقعت بينهم طوال أحداث المسلسل وسيتراجع سامي
»هاني عادل« عن بيع الشقة، أما هيثم أحمد زكي فيسيتمر في الطريق الذي اتخذه وستحدث العديد من
المفاجأت لشخصية حورية فرغلي.
تلك الليلة
سيتقابل جمال ابراهيم »حسين فهمي«
مع صديق عمره الذي لم يراه منذ سنوات طويلة كما
ستحدث العديد من المفاجأت الخاصة بشخصية سهير »داليا مصطفي«
والتي ظلت طوال حلقات المسلسل تبحث عن الرجل الذي قتل والدها.
كيد النسا
ستحدث العديد من المفاجأت خلال احداث الحلقة الاخيرة حيث سيتم اكتشاف
بان حليمو هو شقيق صافية »سمية الخشاب«
وقد قررا الانتقام من فيفي عبده بعد أن دمرت حياتها بخطف والدهما
والاستيلاء علي الورث.
رجل من هذا الزمان
سيرزق الدكتور مصفي مشرفة بابنته الصغري
»سلوي« وعلي الرغم من سعادته الشديدة بهذا الحدث إلا أنه سيشعر بانه لن
تتاح له الفرصة لتربيتها كما ربي أشقائها حيث انها انجبها في سن الخمسين
شارع عبدالعزيز
سيقوم البطل بترشيح نفسه في انتخابات مجلس الشعب ولكنه سيواجه العديد
من الصعوبات وستحدث العديد من جرائم القتل العنيفة حيث سيظهر لعمرو سعد
أعداء كثيرون يحاولون التخلص منه.
روجت مواقع الانترنت تفاصيل مفترضة للحلقة الأخيرة مسلسل
»آدم« تؤكد مقتل البطل ادم خلال احداث ثورة
٥٢
يناير بينما نفي المؤلف احمد ابوزيد هذه
الأخبار ورفض الافصاح عن اعي تفاصيل من هذه الحلقة مؤكدا في الوقت نفسه
انها تحمل العديد من المفاجآت.
سري للغاية
من ناحية أخري رفض فريق عمل بعض الأعمال الدرامية التي تعرض هذا العام
الكشف عن احداث الحلقات الاخيرة بل وفجر بعضهم مفاجأة من العيار الثقيل وهي
عدم علمهم بتفاصيل الحلقة الأخيرة وهذا ما حدث في احداث مسلسل
»خاتم سليمان« والذي يقوم ببطولته خالد الصاوي ورانيا فريد شوقي حيث كشف
لنا بعض أفراد فريق العمل عدم علمهم باحداث الحلقة الاخيرة اما مسلسل
المواطن اكس قد فرض فريق العمل حراسة مشددة علي احداث الحلقة الاخيرة
ورفضوا التصريح بأي جزء منها واكدوا أن جميع احداث المسلسل متصلة ببعضها
والكشف عن أي جزء منها سيحرق احداث المسلسل بأكمله.
سر الريان عند خالد
»خالد صالح هو الوحيد الذي يعلم تفاصيل هذه الحلقة«
هذا ما يؤكده كل فريق عمل مسلسل الريان حيث اكدوا ان تفاصيل احداث الحلقة
الأخيرة مجهولة تماما بالنسبة لهم مؤكدين ان هناك حالة من السرية التامة تم
فرضها خلال تصوير باقي مشاهد المسلسل.
أخبار النجوم المصرية في
25/08/2011
بالشمع الأحمر: علي اسم مصر!
إيهاب الحضري
هل يمكن استغلال اسم مصر أو استثمار ثورتها في إعلانات سمجة؟ من حق
الشركة صاحبة المنتج المعلن عنه أن تتغاضي عن التأثير السلبي الذي يحدثه
إعلانها في نفوس المشاهدين،
لكننا كمصريين لاينبغي أن نقف صامتين في وجه
استغلال اسم مصر بهذه الصورة.
في أحد إعلانات المشروب الذي يلعب علي تيمة الرجولة والاسترجال يقف
عدد من الشباب، وهم يهتفون:
تحيا مصر،
ويخرج عليهم رجل قائلا:
مصر محتاجة لكم،
ثم تظهر عبوه معدنية من عبوات المشروب !
، ما علاقة مصر بمشروب اعتمدت إعلاناته منذ البداية
علي استفزاز المعني السلبي للرجولة؟!
كان يمكن أن يتم التعامل مع إعلان كهذا باعتباره تقليعة تسويقية ابتكرها
مصمم يعتقد أن فكرته خفيفة الظل، غير أن المنتج نفسه اعتمد في إعلان آخر
علي تيمة الثورة التي جعلت المرأة تشعر برجولتها، لدرجة أنه لم يبق لها إلا
شيء واحد لم تفعله، هذا ما يؤكده أحد المشاركين في الاعلان،
وبعد أن يستغرق ثواني تكفي لجعل أذهان المشاهدين تشطح لتحاول الوصول إلي
الأمر الوحيد الذي لم تفعله المرأة حتي الآن!
يعود الرجل مؤكدا أنه لم يبق لها إلا أن
تركب شاربا!!
لماذا أثرت الثورة علي النساء دون الرجال؟ ولماذا جعلت النساء
وحدهن يكتسبن هذه القوة بينما أصبح الرجال خانعين بهذه الصورة الحقيرة التي
يظهرها الإعلان؟ هذه اسئلة لم تخطر غالبا علي ذهن مصمم الإعلان لأنها لو طرأت علي
باله لاوجبت عقابه قانونيا لما تحمله من دلالات تسيء إلي الثورة ورجالها،
كل ما فكر فيه المصمم الهمام وقت إعداد إعلانه هو التيمة الغيية التي اشتهر
بها إعلانه، فمنذ فترة طويلة واعلانات هذا المشروب تستفز المشاهدين
باستخدامها الكلمة السمجة: استرجل، وكأن الرجولة لم تظهر في البلاد إلا بعد
اختراع
هذا المشروب الذي جعلنا نتجرع المرارة بدلا من أن ننساها، ورغم كل ذلك تغاضينا عن هذه السقطات الإعلانية
المتتابعة، لكن استغلال اسم مصر وثورتها بهذه الصورة
أمر فاق الحدود، ويحتاج إلي وقفة حقيقية،
وإلا فوجئنا ذات يوم قريب بأن ثورة
٥٢
يناير تحل ضيفا علي إعلانات شركة أخري متخصصة في إنتاج الملابس
الداخلية،
وبدلا من أن تكتفي إعلاناتها بأن تشير إلي أن
الملابس الداخلية مثل الأصدقاء سنفاجأ بأن الثورة ومفرداتها أصبحت جزءا
رئيسيا من الإعلان، أنا شخصيا لدي أكثر من مفردة ثورية
(!) يمكن أن تستخدم في إعلان كهذا لكن حيائي يمنعني من ذكرها، غير أن
الحياء ليس خطا دفاعيا مضمونا لدي الجميع، فبعض الاعلانات تجاوزت الحدود، ويكفي أن أتذكر اعلان
(البوتاجاز) الذي يعلن فيه بطله أنه لايتقن إلا شيئين في المنزل، يذكر
الأول وهو الطبخ بينما يترك لخيال المشاهد فرصة تخيل الثاني الذي يمكن
استنتاجه من ردود أفعال المحيطين به!
أيها السادة افعلوا ما شئتم ويمكننا أن نتجاوز ما
يخدش حياءنا لكن ارحموا مصر واسمها من أفعالكم!!
أخبار النجوم المصرية في
25/08/2011 |