استطاعت مي نور الشريف أن تثبت هذا العام أنها قادرة علي الوقوف أمام
الكاميرا بعيداً
عن والدها،
واقتحمت الوادي لتظهر مع المخرج حسني صالح في مسلسله الجديد »وادي الملوك«
لأول مرة في دور راهبة، ورغم صغر الدور إلا أنها تعتبره نقلة في حياتها الفنية.
في هذا الحوار تكشف مي عن رحلتها إلي
لندن وحكايتها مع وادي الملوك والدالي..
·
<
بعد عرض مسلسل
»الدالي« الجزء الثالث المؤجل من رمضان الماضي..
ما ردود الأفعال التي وصلتك علي العمل حتي
الآن؟!
<
بابتسامة..
ردود الأفعال التي وصلت إليّ كلها تؤكد لي أن شخصيتي قوية في هذا الجزء،
وأقدم في هذا الجزء شكلاً مختلفاً، وأنا سعيدة به جداً
وكنت أنتظر عرضه منذ رمضان الماضي حيث تم تأجيله ولكن هذا كان خيراً حيث إن
العمل عرض هذا العام وسط عدد أقل من المسلسلات ولاقي نسبة مشاهدة جيدة.
·
<
وهل كان اهتمامك بالعمل علي نفس المستوي لو
كان تم عرضه العام الماضي؟
<
طبعاً
لأنني لم أراه العام الماضي وكنت أنتظر مشاهدته، وأيضاً
كنت أنتظر رد فعل المشاهد علي المسلسل في جزئه الثالث والأخير لأن هذا لا
يعتبر عام واحد فقط بل إنه جهد ثلاثة أعوام تم فيها تصوير المسلسل بأجزائه
المختلفة.
·
<
ولكن هناك اعتراضات عديدة واجهت المسلسل
بسبب تعدد أجزائه..
فما تعليقك؟
<
أنا وجهة نظري مختلفة عن ذلك فحتي الآن لم تصلني
إلا ردود أفعال إيجابية عن المسلسل،
ورغم خروج بعض الاعتراضات علي عمل عدد من الأجزاء للمسلسل إلا أن هناك
الكثيرين الذين ينتظرون ويتابعون العمل بشكل يومي، كما أنني لا أجد أي مشكلة في تعدد الأجزاء طالما
أن هناك أفكار جديدة تقدم للمشاهد، أما بالنسبة لاعتراض البعض علي ذلك فهذا
ناتج عن اختلاف في الأذواق.
·
<وما الذي جذبك للاشتراك في مسلسل
»وادي الملوك«؟!
<
بمجرد قراءتي للدور لسيناريو العمل أصابتني حالة
من الانبهار تجاه شخصية مارجريت، وحالة من القلق بمجرد بدايتي في تصوير
المسلسل وكنت خائفة من عدم استطاعتي تقديم الشخصية بالشكل المطلوب أو عدم
تقبل الجمهور لي في الشخصية خصوصاً
أنها مختلفة عليّ
تماماً.. فهي راهبة أمريكية وتتحدث باللكنة المكسورة، وعادة هذا النوع من الحديث لا يصدقه المشاهد
العربي ويتحول بالنسبة له لإفيهات يقوم بالضحك عليها وعلي الممثل الذي
يلقيها،
ولكن أعتقد أنني استطعت بقدر الإمكان أن أقدمها بشكل يعجب الجمهور.
·
<
ولكن صغر الدور لم يجعلك تفكرين قبل
الموافقة عليه؟
<
بصراحة أنا كنت أنتظر هذا الدور وكنت أتمني أن
يكون الدور أكبر من ذلك ولكن هذا لم يتحقق،
وما أرغبه الآن هو أن يأتي لي دور مشابه لتلك الشخصية ولكن بمساحة أكبر
تسمح لي بالتعمق في الشخصية ومذكرتها وظهور كل تفاصيلها لأنني في النهاية
أنا ضيفة شرف في مسلسل »وادي الملوك« وأريد أن أقدم تلك الشخصية مرة أخري
بشكل أوسع لأنه دور مميز وجذاب ولم يأت كثيراً ويكفي أنه قد قدمته من قبل
الفنانة الراحلة هند رستم في فيلم »شفيقة القبطية«.
·
<
وهل شاهدت شخصية مشابهة لمارجريت في
الحقيقة؟
<
ليس ذلك بالضبط ولكنني أخذت بعض الأشياء الموجودة
في مارجريت عن طريق أحد أصدقاء والدي نور الشريف وهي فتاة والدها مصري
ووالدتها ألمانية وكانت تتحدث اللغة العربية ولكن »مكسر«
وكنت أتحدث مثلها تماماً في بداية التصوير وأقوم بتغيير بعض الحروف إلي اللغة الإنجليزية
وأقوم بنطقها، ولكننا وجدنا أن هناك بعض الكلمات
غير المفهومة والتي تغير معناها،
فبدأت بعدها في تغيير أسلوب الحديث والكلام
بالعربي المرفق حتي يتم فهمه لدي المشاهد،
هذا بالنسبة للكنة أما الشيء الآخر الذي تقمصت منه أجزاء من الشخصية هو
معاشرتي للراهبات خلال فترة الدراسة حيث إنني كنت أدرس خلال فترة التعليم
في مدرسة للراهبات وأخذت منهم خبرة عامة عن حياة الراهبات وأعتقد أن هذه
الفترة العمرية من حياتي قادتني كثيراً في المسلسل، فلم زقلد أحداً فيهم ولكنني استطعت أن أتعرف علي حياة الراهبات بشكل عام.
·
<وما وجه الشبه بين مي نور ومارجريت؟
<
لا يوجد تشابه بيني وبينها،
ولكن هناك بعض الصفات التي تتواجد في مارجريت وأتمني أن تصبح في مثل
شخصيتها القوية والتي تسعي وراء تحقيق طموحاتها.
·
<
وهل أخذت رأي نور الشريف وبوسي في هذا
الدور؟
<
أخذت طبعاً
رأيهم في جميع أعمالي خصوصاً
في مسلسل
»وادي الملوك« حيث إن والدي وسارة قاما بقراءة الرواية المأخوذ عنها
المسلسل وهي بعنوان »يوم غائم في البر الغربي« وهذا جعلني أتناقش معهم
كثيراً
علي العمل وقد أعطوني جميعاً
ملاحظات عديدة سواء علي الشخصية أو اللكنة وطريقة الحديث، وقد أعجبهم العمل
بعد عرضه وهذا جعلني أخرج من حالة القلق التي كنت أعيش فيها قبل عرض العمل.
·
<
وما الأعمال التي تقومين بمتابعتها في
رمضان هذا العام؟
<
الدالي وأيضاً
مسلسل وادي الملوك لأنه هو الجديد بالنسبة لي هذا العام، أما بالنسبة لباقي
المسلسلات فالذي أتابعه بانتظام هو مسلسل »الشوارع الخلفية«
لجمال سليمان وليلي علوي،
ومسلسل »خاتم سليمان« لخالد الصاوي، وباقي الأعمال أشاهد منها حلقات منفصلة وليس بشكل دوري،
وبالمناسبة أفضل ممثل جذبني هذا العام هو خالد الصاوي.
·
<
بعيداً
عن الفن.. ما السبب وراء غيابك خلال فترة ثورة
٥٢
يناير؟
<
لم يكن لدي وجهة نظر مكتملة لذلك فضلت أن ابتعد عن
الحديث أو إبداء أي رأي في هذا التوقيت والحقيقة أنني لازلت لم أجمع
المعلومات الكافية للخروج بالحديث وتحديد اتجاه واضح وصريح،
فأنا في مرحلة فهم الصورة كاملة، وأعتقد أن الصورة محتاجة لوقت فترة ليست قليلة
حتي تتضح وهذا القرار كان ناتج عن قناعاتي الشخصية ولم يجبرني أحد سواء أبي
أو أمي علي هذا القرار.
·
<
ومن سترشحين رئيساً
للجمهورية في الفترة القادمة؟
<
بصراحة أنا لست ملمة بكل التفاصيل أو بكل المرشحين
للرئاسة،
ولكن إذا قام عمرو موسي بترشيح نفسه رئيساً
للجمهورية سأعطي له صوتي في الانتخابات القادمة.
·
<
وما صحة ما قيل عن سفركم لندن لعلاج أختك
سارة؟
<
هذا
غير صحيح علي الإطلاق، فنحن قررنا السفر في ذلك الوقت لأننا لم نكن مرتبطين
بأي عمل في ذلك الوقت، وحتي سارة قامت بعمل عدد من الفحوصات الدورية
للاطمئنان علي صحتها مثل أي شخص للتأكد من حالته الصحية وليس للعلاج وقد
قمنا به جميعاً.
·
<
ولكن ما نشر مؤخراً
مخالف لذلك؟
<
قاطعتني قائلة:
كل الأخبار التي نشرت عن ذلك وغيرها من الأخبار الخاطئة تجعلني أصاب
بالاشمئزاز، فلا أعلم من له مصلحة في نشر شائعة اعتزال نور الشريف للفن
خلال فترة سفرنا، وأخبار أخري نشرت بمرضي أنا شخصياً وقد فوجئت باتصال العديد من الأصدقاء بي بعد نشر
هذا الخبر للاطمئنان علي صحتي رغم أنني كنت بصحة جيدة وقد انزعجت كثيراً
بسبب هذه الشائعة، فلا أعلم ما سبب نشر هذه الأخبار ومن له
مصلحة في نشر الشائعات علي عائلة نور الشريف.
·
<
وهل قمتي بأخذ دورات تدريبية في التصوير
الفوتوغرافي بلندن؟
<
بابتسامة..
لم أكمله بسبب ارتباطي بمسلسل »وادي الملوك«،
وعموماً أنا أحب التصوير وقد أخذت تلك الموهبة من والدي نور الشريف، ومنذ
الصغر وأنا أعشق تلك الموهبة ولكن هذه الأيام كنت أريد شراء كاميرا وأقوم
بالتصوير بشكل محترف مثل أصدقائي الذين شجعوني علي تلك الخطوة، وقد فكرت
وقتها أن أنمي تلك الموهبة لديّ لأنها تجعلني أشعر بالسعادة من خلالها.
·
<
وماذا عن شركة إنتاج
»بيت النور« الذي أقامها نور الشريف مؤخراً؟
<
هي شركة للخدمات الفنية وبها لوكيشن للتصوير وبها
شقق مختلفة ومصممة بديكورات لأزمنة متعددة ومصممة لتناسب التصوير بها كشقق
فاخرة أو متوسطة أو شعبية،
وبها أيضاً
ديكور قسم شرطة ومن المفترض أن نقوم بالاتفاق علي عدد من المشروعات أو
الأفلام السينمائية لإنتاجها بعد عيد الفطر المبارك.
·
<
وهل لديك دور معين في الشركة؟
<
لا ولكن نحن جميعاً
نقوم بالعمل فيها سواء أنا أو أختي سارة كإنتاج،
وأنا سعيدة جداً بتلك التجربة لأنني أحب جداً فترات تواجدي في لوكيشن التصوير حتي لو لم أقم بالتمثيل في العمل
فيكفيني التواجد في أماكن التصوير.
·
<
وهل هناك مشاريع فنية لكي في الفترة
القادمة؟
<
هناك مسلسل
»قضية معالي الوزيرة«
بطولة إلهام شاهين وقد تم تأجيله بعد ثورة
٥٢ يناير بسبب الأزمة الاقتصادية التي مرت بها البلاد خلال تلك الفترة ومن
المفترض البدء في تصويره بعد عيد الفطر المبارك، وأقدم فيه دور فتاة تعمل مهندسة ديكور وهي ابنة
أحد أصدقاء إلهام شاهين، وهي فتاة تهتم بشغلها جداً
ولكن فجأة تسقط في حب أحد الأفراد وهذا يعرضها لمواجهة بعض المشاكل التي
تؤثر في حياتها وتجعلها تختلف تماماً..
أما بالنسبة لباقي المشاريع الفنية فلا أستطيع
الإعلان عنها لأنها مازالت حتي الآن متوقفة ولا أحد
يعلم استكمالها من عدمه.
أخبار النجوم المصرية في
25/08/2011
القائمة الكاملة بالآسماء والاعمال
الرابحون و الخاسرون في
بورصة رمضان
تحقيق : محمد عزالدين
أصبح شهر رمضان اختباراً
حاسماً في بورصة النجومية، يرفع أسهم الفنانين ويمنحهم صك التألق والصعود،
ويهبط بأسهم البعض الآخر، ويطيح بهم من فوق عرش الأضواء.
وقبل أن يلملم الشهر الكريم أوراقه ويرحل بأعماله الفنية نجده قد رسم
خريطة جديدة تحدد ملامح الفنانين الصاعدين والهابطين خلال السنوات القليلة
القادمة.
في هذا التحقيق ترصد »أخبار النجوم«
ملامح هذه الخريطة وتحدد بالأسماء والأعمال من حصدوا المكاسب ومن نالوا
الخسائر في بورصة رمضان!
تري الناقدة ماجد موريس أن أسهم الشباب بدأت في الصعود من خلال عدة
أعمال كانت تبشر بذلك من خلال مؤلفين جدد،
ومخرجين يقدمون صورة مختلفة.
تقول:
من خلال مسلسل
»رجل لهذا الزمان«
أعتقد أن أحمد شاكر سيصبح من نجوم الصف الأول لأنه يقدم دوراً
شديد الأهمية، ونفس الأمر ينطبق علي مسلسلات
»دوران شبرا، المواطن اكس، شارع عبدالعزيز« فعمرو سعد قدم أداء رائعاً،
والملاحظ أن الممثل مهما كان نجماً،
فهو يعتبر جزءاً من الدراما، ونجاح الممثل لا يرتبط بنجاح الدراما لأن الدراما
أقوي من النجم.
وعلي النقيض فقد اتضح عدم وجود تأثير لسمية الخشاب وفيفي عبده في
مسلسلي »كيد النسا«
و»وادي الملوك«،
وكذلك تراجع أداء غادة عبدالرازق كثيراً
من خلال مسلسلها »سمارة« والذي يقدم نماذج قديمة للمجتمع قد لا يصدقها
الكثيرون عكس ما يقدمه »المواطن اكس« من واقع من خلال عرض الأسلوب الذي
كانت تتعامل به الشرطة مع المواطنين وغيرها، لذلك أتوقع بزوغ نجم أبطال المسلسل إياد نصار ويوسف الشريف ومحمود عبدالمغني-
الذي سيخرج من رمضان أكثر بريقاً-
وعمرو يوسف وأروي جودة وشيري عادل،
وكذلك أبطال »دوران شبرا« أحمد عزمي وهاني عادل وهيثم أحمد زكي الذي أعاد
اكتشاف نفسه مرة أحري، والكثيرون لاحظوا ذلك، وكذلك تألق حورية فرغلي من خلال مسلسل
»دوران شبرا« و»الشوارع الخليفة«، ومحمد رمضان ونيرمين ماهر في مسلسلي
»دوران شبرا« و»احنا الطلبة«..
بالإضافة إلي بعض نجوم الجيل السابق الذين تم توظيفهم بشكل
جيد، فأعادت تألقهم مثل عفاف شعيب ودلال عبدالعزيز..
أما صابرين فقدمت أداء رائعاً
في مسلسل
»لحظة ميلاد« لكنها أخفقت في »وادي الملوك«، فالإشكالية هنا أن الممثل قد يكون أداؤه جيداً
لكن العمل لا يلفت إليه الأنظار،
فالعمل الناتج عن إبداع وحداثة في التأليف
والإخراج يساعد علي ظهور إبداعات الممثل.
وتستطرد موريس قائلة:
مسلسل
»الريان« يؤكد نجومية خالد صالح، ويضيف لصعود أسهم باسم سمرة وأحمد صفوت،
فبالرغم من غياب معظم نجوم الصف الأول إلا أننا لم نشعر بذلك،
فمع وجود ليلي علوي وجمال سليمان في عمل واحد إلا أن الشباب خطفوا منهم
الأضواء! فهذا العام هو الذي سيحدد نجوم السنوات القادمة،
وفي النهاية أعتقد أن طبيعة الأعمال من سيناريو ورؤية مخرج وتوليفة فريق
العمل، هي التي فرضت صعود نجوم وغياب وانطفاء نجوم آخرين.
صعود وهبوط
الناقد طارق الشناوي يؤكد علي صعود وهبوط أسهم بعض النجوم
المعروفة وإن كان لم يغفل التواجد القوي للوجوه الشابة، حيث يقول:
من النجوم الذين لمعوا خلال رمضان وصعدت أسهمهم بشكل كبير خالد الصاوي،
خالد صالح، هيثم أحمد زكي، حورية فرغلي، ريهام عبدالغفور،
إياد نصار، دعاء طعيمة، هاني عادل، وأحمد عزمي.. وذلك لتوافر مناخ صحي لهم
من خلال روعة النص والرؤية الإخراجية بالإضافة إلي موهبتهم الحقيقية،
والشباب كان لهم النصيب الأكبر في ذلك في مسلسلي »دوران
شبرا« و»المواطن اكس«، وأتوقع أن المستقبل ينتظر هيثم أحمد زكي وأروي جودة وحورية فرغلي
كنجوم جدد علي الساحة الفنية.
أما عمن أخفق هذا العام وانخفضت أسهمه،
يقول الشناوي: فشل أداء حنان ترك في مسلسلها »نونة المأذونة«
لأن الكوميديا ليست من تركيبتها وقدراتها التمثيلية بالرغم من كونها ممثلة
ذات قدرات خاصة، ونفس الأمر بالنسبة لصابرين في مسلسل
»وادي الملوك«، وفشلت أيضاً بطلتي »سمارة« غادة عبدالرازق ولوسي التي كانت
تحاول إيجاد دور لها من لا شيء، وقدم حسن حسني وسامي العدل أداء باهتاً من خلال أدوار قدماها من قبل وتشبع منها الجمهور.
ويضيف الشناوي:
نأتي إلي نجوم الصف الأول تامر حسني ومحمد
هنيدي وهاني رمزي وكذلك سامح حسين، فقد انخفضت أسهمهم بشكل ملحوظ بعدما اعتقدوا أنهم
يستطيعون تقديم أي عمل يحقق إيرادات،
واهتموا بـ»تفصيل« المسلسلات لتناسبهم فقط وليس لجودتها الدرامية!
أما الانتفاخ الذي لاحظناه علي وجه سمية الخشاب والذي فقد القدرة علي
التعبير وهو رأس مال الفنان، هذا خلاف أنه كان من طموحها تقديم البطولة
المطلقة لكن قبولها الظهور في بطولات مشتركة في مسلسليها »كيد النسا«
و»وادي الملوك«
يدل علي فقدها الكثير من رصيدها الفني.
أفكار قديمة
أوضحت الناقدة د.عزة هيكل أن أعمال البطولة الجماعية هي التي فرضت
نجاح أبطالها، حيث تقول:
الفنانون الذين قدموا موضوعات جديدة
ومختلفة تواصلوا مع الجمهور بشكل قوي،
أما من اعاد تكرار موضوعات وأفكار قديمة واعتمد فقط علي نجوميته وليس علي
النص الجيد افقده ذلك شعبيته، وبعضهم نظر إلي الفن بذاتية ونرجسية وتعال ولم يعبر عن المجتمع ونبض
الشارع..
فغادة عبدالرازق فقدت الكثير من شعبيتها لأنها أعادت تكرار
نفسها بأفكار قديمة،
أما فيفي عبده وسمية الخشاب فغلب علي ادائهما
النمطية وقدمت أدوارا عفا عليها الزمن وصورة ليست واقعية لبنت البلد وكانت
النتيجة ابتعاد ونفور الجمهور..
وقد وقع تامر حسني في هذا الفخ رغم أن العمل جيد
لكن عاب تامر الفردية في كون المسلسل يحمل اسمه.
وكذلك اخطأ هنيدي في اعادة تكرار شخصية مبروك وأدخل أفكارا لم تفد
الفكرة التي قدمها في الفيلم ولم يعجبني كذلك اداء كارولين خليل التي فشلت
في اثبات تواجدها في رمضان وأتمني أن تعيد اختياراتها.
وعلي الجانب الآخر اعتبر أن شباب
»دوران شبرا، المواطن اكس« سيصبحون نجوما للمستقبل ومنهم:
محمود عبدالمغني،
أحمد عزمي، هيثم أحمد زكي، حورية فرغلي، يوسف الشريف
، أمير كرارة، شيري عادل.
وأجمل ما فيها أنها أعمالا جماعية وتعبر عن روح الثورة لأن الثورة
جماعية وليست فردية.
واعتقد أن جمال سليمان هو رقم واحد في رمضان حيث أدي دورا يجمع بين
المتناقضات وخالد الصاوي قدم دورا فلسفيا به نسبة عالية من الفانتازيا،
وكذلك خالد صالح وباسم السمرة الذي قدم دورا يجمع بين المتناقضات.
وخالد الصاوي قدم دورا فلسفيا به نسبة عالية من الفانتازيا،
وكذلك خالد صالح وباسم السمرة الذي قدم دورا يجمع بين الشرير والرومانسي
وابن البلد وريهام عبدالغفور القادرة علي التنوع، وتميز أحمد شاكر بدوره الرائع في مسلسل
»رجل من هذا الزمن«.
معايير النجومية
تري الناقدة خيرية البشلاوي أن العمل الجماعي لا ينجح بفرد واحد،
فالممثل هو جزء من هذا العمل، وتقول:
لم يترك أحد بصمة واضحة، فعمرو سعد يقدم أداء جيداً
رغم أن موضوع المسلسل
غير مقنع والحبكة الدرامية ليست جيدة فشخصيات المسلسل مستنسخة من أعمال تم
تقديمها من قبل، وكذلك تيم حسن الذي ظهر بدرجة مقبولة ضمن مسلسل »عابد
كرمان« الذي لولا ظروف الثورة لما فتح له الطريق للمشاهدة، وكان فيه
إبراهيم يسري رائعاً
واحتفظ بالمرتبة التي يحتلها،
أما مسلسل »رجل من هذا الزمان«
وهو أكثر الأعمال الرمضانية احتراماً،
وقد نضج فيه أحمد شاكر بدرجة كبيرة عما كان يجسد شخصية فريد الأطرش في
»أسمهان« وكذلك هبة مجدي، منال سلامة، وتألق الثنائي أحمد مكي ودنيا سمير
غانم في الجزء الثاني من »الكبير أويش«.
واتفقت أيضاً علي تراجع كل من هنيدي وتامر حسني،
فتقول: تراجع تأثير تامر حسني في جمهوره،
ومحمد هنيدي ليس له نفس القوة،
لأنهم لا يستطيعون إنجاح عمل بمفردهم، فالسيناريو والإخراج لهما دور كبير في ذلك وهو ما
افتقداه، وهنا تكمن أهمية اختيار الدور بالنسبة للممثل،
فليس من المهم أن تضحك الجمهور بل الأهم تقديم دور مؤثر وهو يحتاج إلي نص
جيد، فالنجاح ليس في الانتشار بل في أهمية الدور الذي يترك انطباعاً
وتأثيراً في الجمهور، وللأسف ٠٩٪ من النصوص مضروبة!
وتضيف:
أما من نتحدث عن أدائهم الجيد هذا العام مثل ماجد
المصري وحجاج عبدالعظيم فموقعهم في المسلسلات ليس في المقدمة،
وأستبعد أن يتحقق ذلك في المستقبل مهما كان أداؤهم رائعاً لأن هناك معايير
أخري للنجومية، لكن الأبطال الأساسيين لا وجود لهم لعدم وجود
موضوعات مبتكرة،
فجميع ما يقدم هو مستهلك.
صنّاع الدراما
نأتي لمعرفة رأي صنّاع الدراما،
والتي تضاربت آراؤهم حول صعود وهبوط مؤشرات النجومية لدي الكثير من أبطال
دراما رمضان هذا العام، ولكن كانت لهم آراء متباينة،
وهو أن أسهم الصعود شملت عدداً
من المؤلفين والمخرجين إلي جانب الممثلين،
وقد أجمعوا علي رفض تناول مؤشرات الهبوط لدي الكثير من الممثلين ربما
للحفاظ علي مبدأ »العيش والملح« وأنهم أبناء »كار« واحد!
يرفض الكاتب يسري الجندي التعامل بمنطق البورصة مع الفنانين،
فيقول: ليس من الممكن أن يتألق الفنان علي طول الخط،
فلابد أن تتفاوت أعماله بين النجاح والفشل،
فإذا قدموا أعمالاً
متواضعة فهذا لا يلغي تاريخهم،
فلا نحكم عليهم من خلال عمل واحد وهو بالطبع ينطبق
علي من لهم تاريخ، ويجب أن نحترم ذلك ونراعي أن لكل عمل ظروفه..
فهناك عدد كبير من الواعدين في مجال التأليف هذا العام منهم أسامة نورالدين
»شارع عبدالعزيز«، عمرو الدالي »دوران شبرا«،
محمد الحناوي »خاتم سليمان«، حازم الحديدي ومحمود البزاوي »الريان«، وبالمقابل هناك المخرجين:
أحمد يسري »شارع عبالعزيز«
وأحمد عبدالحميد »خاتم
سليمان«.. أما بالنسبة للممثلين فهناك من بدأوا يسلكون طريقهم للصدارة مثل:
حالد الصاوي، خالد صالح، عمرو سعد، وباسم السمرة.. ومن جيل الوسط:
مجدي كامل، كمال أبورية،
وصابرين في تألق كبير في »لحظة ميلاد«..
ومن الملاحظ وجود كم كبير من الشباب الواعد غير المعروف ضمن مسلسلي »دوران
شبرا« و»الشوارع الخلفية«
وهومؤشر جيد عن مولد نجوم جدد،
فهناك عملاً لم يأخذ حقه وهو »رجل من هذا الزمان«
لمجموعة من الشباب تقدموا عدة خطوات للأمام، وكذلك مسلسل
»أنا القدس« الذي يقدم مجموعة جيدة مثل صبا مبارك وعمرو محمود ياسين وأحمد
ماهر بالإضافة إلي فاروق الفيشاوي بالطبع،
ولكن هذين العملين تعرضا لظلم في توقيت وقنوات
عرضهما، وتجاوز مسلسل »عابد كرمان«
إخفاق مسلسلات الجاسوسية في الفترة الأخيرة،
وبرز فيه تيم الحسن بشكل واضح.
رغم أنه ليسر متابعاً جيداً
في رمضان إلا أن المخرج علي عبدالخالق يقول:
تميز مسلسل
»الريان« من خلال مجموعة جيدة خاصة من يقدمون الأدوار الرجالي خالد صالح
وباسم السمرة وأحمد صفوت وصلاح عبدالله، وأيضاً
ريهام عبدالغفور التي قدمت شخصية الزوجة العصبية
والعنيفة في تصرفاتها وهو جديد تماماً
عليها، فكانت تظهر دائمآً هادئةج ورومانسية وهو ما تميزت به،
وسيضيف الكثير إلي رصيدها الفني.
انفلات مهني
وكان للمخرج سمير العصفوري رأيا خاصا فيقول:
هناك حالة انفلات أمني في هذه المهنة، فأري الكثير من الوجوه التي لا أعرفها ليسوا
مؤهلين للتمثيل أبدعوا في ادوارهم رغم صغر مساحتها.
وأضاف:
هناك صعود شرعي لخالد الصاوي لادائه الرائع،
أما خالد صالح فقد وقع في فخ التكرار، فهو ممثل عظيم في موضوع رديء أما أحمد مكي فقدم
الكوميديا دون اسفاف،
وأسهمه تزيد بلاشك ومعه دنيا سمير
غانم التي تألقت أيضا من خلال الاعلان الذي تقدمه وزاد من شعبيتها كثيرا،
وتألق أحمد شاكر هذا العام بتقديمه موضوعا هادفا.
وعلي الجانب الآخر سقط الكثير من النجوم القدامي الذين حاولوا تقديم
الكوميديا بسخافة رغم أنهم محترفين،
ومسلسلات الحواري وعالم الفضائح ما كان يجب أن تستمر لان الاهتماما قد
تغيرت، فما الداعي لتقديم مسلسل »سمارة«
وهو نوع من الاسراف وتضييع الوقت والمجهود
وأفقد غادة عبدالرازق الكثير.
ومن ناحية أخري نجد أحد المطربين يقدم عملا فكيف احكم علي قدرته
التمثيلية واعجبني جدا الثنائي أحمد شاكر ومكي فهم طرفين متناقضين احدهما
يظهر بشكل وثائقي جاد والآخر يقدم شكلا لطيفا ليس فيه إسفاف.
الاستغناء عن السوبر ستار
واتفق المخرج اسماعيل عبدالحافظ علي أن هذا العام حمل الكثير من
الوجوه الجديدة المبشرة لكنه يقول:
اداء النجوم القدامي والجدد كان جيدا رغم
أن أغلب الاعمال لا ترتقي إلي المستوي المنشود،
فالدراما يجب أن تخاطب العقل وتهتم بالواقع، فمعظم الاختيارات لم تكن موفقة،
لكن الحساب سيكون عسيرا بدءا من العام القادم ويجب أن يحترم الفنان فنه،
أما بالنسبة للوجوه الجديدة فبشكل عام كانوا جيدين والجمهور هو الذي سيحدد
في منهم سيستمر.
ويرفض أيضاً المؤلف مجدي صابر الحديث عمن انخفضت أسهمهم إلا
أنه عاد ليقول:
ترشيد النفقات وقلة الإنتاج أدت إلي الاستغناء عن السوبر ستار
وتم تصعيد مجموعة كبيرة من الشباب ليحتلوا الأدوار المهمة،
ونجح الكثير منهم في ذلك أمثال:
هيثم أحمد زكي،
حورية فرغلي، فريال يوسف، ميار الغيطي، ومريم حسن.. هذا التغيير الاضطراري
قد حقق استفادة بظهور نجوم جدد كانوا سينتظرون لسنوات لتحقيق ذلك، ولا نغفل
أيضاً ظهور مواهب جديدة في التأليف والإخراج ظهرت مواهبهم وقدراتهم علي
الشاشة في رمضان.
ezz86prins@yahoo.com
أخبار النجوم المصرية في
25/08/2011
تامر مكرر .. ليلي مدهشة والشحرورة الاضعف
استغرب من أسلوب تفكير كل مطربي هذا الجيل عند تقديمهم لأعمال درامية
حيث تجدهم يلعبون علي تيمة واحدة فقط وهي تيمة الشاب الفقير المطحون الذي
يعاني صعوبات الحياة والذي تجبره ظروفه للعمل في أي مهنة،
ويتعرض للكثير من الصدمات وحتي تكتمل الصورة لا مانع من اتهامه في جريمة
قتل هو بريء منها.
حاول »آدم«
جاهدا أن ينقذ تامر حسني من المحنة التي وضع نفسه فيها والحملة العنيفة
التي تعرض لها في الفترة الماضية وما حدث معه في ميدان التحرير أثناء
الثورة.
في مسلسل »آدم«
يحسب لتامر حسني أنه أفسح المجال لظهور عدد كبير من النجوم والوجوه الشابة
ولم يستحوذ علي حلقات المسلسل بمفرده كما يفعل معظم النجوم، وأعتقد أن هناك
نجوما لفتوا الانتباه بقوة ومنهم حجاج عبدالعظيم الذي يقدم في المسلسل دور
عمره، ومي عزالدين التي قدمت دور الفتاة القبطية الرقيقة وهو الدور الذي
جسدته مي بأسلوب رائع ووضح نضوجها الفني بشكل كبير،
وأيضا ماجد المصري الذي قدم دور ضابط الشرطة بشكل عبقري.
منذ الوهلة الأولي ومن خلال الجمل الحوارية الخاصة بآدم تجد أن العمل
مجرد دفاع عن تامر حسني حيث حاول صناع المسلسل تقديم رسائل كثيرة و»فلاشات«
منها الشاب الذي يتعرض للظلم الشديد والوحدة الوطنية والقضية الفلسطينية
والخلفية الانسانية لضباط الشرطة والشاب الفقير الذي يتهم في جريمة قتل
وغيره من الأمور، ومع هذا يمكن التأكيد أن المسلسل كان جيدا بالمقارنة
بمسلسلات أخري.
وفي مسلسل »الشوارع الخلفية«
أقنعتني ليلي علوي من خلال شخصية الخياطة الارستقراطية التي قدمتها في
العمل وكانت مبهرة كعادتها، في حين لم يقنعني نهائيا جمال سليمان،
الذي لم يستطع اجادة نطق اللهجة المصرية بشكل سهل، ووضح أنه يعاني كثيرا من
ذلك،
عموما المسلسل جيد ومعه تشعر أنك بالفعل تعيش في
فترة من القرن الماضي الأمر الذي يؤكد قدرة صناع العمل علي الابداع بحرفية
ودون فزلكة من خلال رواية للكاتب المبدع الراحل عبدالرحمن الشرقاوي،
وهذا ما فعله مدحت العدل كاتب السيناريو والمخرج جمال عبدالحميد.
ليلي علوي التي قدمت دور سيدة في فترة الثلاثينات كانت رائعة في
أدائها للدور ونجحت في تحويل الشخصية المكتوبة علي الورق إلي كائن حي من
لحم ودم أقرب إلي الواقع..
ليلي ذاكرت الدور بشكل جعلها تمسك بأدوات الشخصية
و معرفة أبعادها بشكل عبقري يجعلها من أهم نجمات رمضان هذا العام ان لم تكن
هي الأفضل بالفعل.
وكان هنا وجود قوي لمجموعة من الوجوه الشابة التي لفتت الانتباه
وينتظرها مستقل مبهر ومنهم حورية فرغلي وميار الغيطي ومريم حسن وأحمد مالك
ومحمد الشرنوبي وأحمد داوود.
»الشوارع الخلفية«
عمل مميز رغم التطويل الذي أصاب الحلقات
الخمس الأولي، إلا أنها لم تؤثر كثيرا علي استمتاع المشاهد بالعمل الذي اكتملت له
كل جوانب النجاح.
أما مسلسل »الشحرورة«
فهو العمل الأضعف في رمضان،
وأعتقد أن اختيار كارول سماحة للدور لم يكن موفقا
بالمرة، فهي أكبر سنا من فترة البدايات التي قدمت من خلالها فترة المراهقة في
حياة صباح، وبالتالي لم تكن كارول سماحة موفقة في أداء الشخصية،
وكان هناك حاجز رهيب بينها وبين الجمهور الذي لم يقتنع نهائيا أنه يتابع
مسلسل عن قصة حياة صباح، واعتقد أن الجمهور كلما جاء موعد المسلسل تتحرك أصابعه بسرعة ناحية
الريموت كونترول لتغيير القناة، تفاديا للاصابة بارتفاع في ضغط الدم،
كما أن قيام كارول سماحة بغناء بعض الأغاني في العمل، وبعدها تجد أغاني
أخري بصوت صباح، أمر أعطي احساس للجمهور أنه يتابع شخصيتين،
وكان من الضروري أن يتم تقديم كل أغاني العمل بصوت صباح صاحبة الشخصية.
ولا أدري لماذا حرص صناع العمل علي تقديم
٥١ حلقة كاملة عن مرحلة الطفولة في حياة صباح مع أن الجمهور كان ينتظر
معرفة تفاصيل أكثر عن كواليس حياتها منذ احترافها الفن،فهل كانت الــ 15
حلقة الباقية كافية لسرد هذه التفاصيل ، أشك في ذلك،
وأعتقد أن الموضوع كان مجرد »سبوبة«.
كما أري أن كل المشاكل ا لتي صاحبت عرض المسلسل ومنها اعلان صباح عن
غضبها، وقيام فيروز بإقامة دعوي قضائية ضد صناع المسلسل،
كلها مجرد أوهام من أجل الدعاية للعمل، وهو أسلوب قد يكون من صنع منتج العمل أو أبطاله ضمانا لمتابعة الناس
للعمل، وهو الأمر الذي لم يحدث حيث كانت أصابع الجمهور تتجه ناحية الريموت
كونترول لتغير القناة كلما جاء موعد مسلسل
»الشحرورة«.
أخبار النجوم المصرية في
25/08/2011
طرقعة
جمال عفيفي
ناعمة لديها حضور قوي.. مريحة جدا تتصرف دائما كأنها بنت بنوت الا أن
مخرجة مسلسل الريان جعلت منها متسلطة ودائمة الاهتمام بمظهرها مما أوقع
الكثير في حبها ولكن والدها أجبرها علي الزواج من الابن البكر للريان وقد
انقلبت علي براءتها بالمكياج الصارخ والملابس التي تبدو فيها أكبر سنا مثل
العباءة والطرحة فتتحول من أنوثة ناعمة إلي امرأة عدوانية لتسكن بهذا
الاداء أماكن في قلب المشاهد وتؤكد المثل القائل »ابنة الوز ريهام«.
أخبار النجوم المصرية في
25/08/2011
قلب جريء: راحت عليك ياجيمي!
خيري الگمار
تحول جمال مبارك في الجلسة الثانية من
محاكمة القرن إلي »جمال شو«
عندما أشار باصبعيه للجمهور المتواجد في
القاعة بعلامة النصر.
وهو ما يعتبر استفزازا
غير مبرر لأهالي الشهداء والشعب المصري، ويوجه للجميع رسالة بأنه
غير مهتم بهذه المحاكمة ويعتبر نفسه الرحل الهمام الذي لا يقدر احد علي
إحداث هزة نفسية بداخله وطبعا البراءة مضمونة في جيب البدلة البيضاء.
ولا أعرف مثل كل المصريين الحكم الذي سيحصل عليه جمال مبارك في
القضايا المتعددة المتهم بها، ولكن استوقفني الحرب الإعلامية الذي يحاول ان
يقوم بها بمثل هذه العبارات وكأنه يتعامل مع المسألة كأنه قائد جيوش حقق
نصرا فريدا من نوعه ونسي أنه صاحب أكبر »وكسة في تاريخ البني أدمين علي رأي
»اللمبي«، وهو الوحيد الذي كان مرشحا لتولي رئاسة بلد وحول الخلافة إلي
»نكسة« ساهمت في تنحي أبيه، ودخوله القفص معه ليحاكمهما الشعب،
وبدلا من أن يفعل مثل شقيقه علاء ويركز في حالة والده الصحية أهتم بأن يلوح
بيده، وكأنه لايزال في الحزب الوطني ويقف الجميع أمامه ليصفقوا له علي أنه
مفجر الثورات في الحزب كما كان يناديه أحمد عز،
ولكن الوضع الان تغير لقد فجرت نفسه ووالدك،
وعليك أن تتذكر بأنك تقف داخل قفص، والعالم كله يتفرج عليك لانك متهم في قضايا
عديدة، وليس مرشح للخلافة افيق لأنك مهما صنعت لن تستطيع ان تهرب مما فعلت،
ولن تفلح حركاتك الإعلامية في إخفاء »خيبتك«
الكبيرة وكل الشعب يعرف انها راحت عليك يا متهم.
>
عايش تايه في الملكوت ما يهموش العمر يفوت
»بهذه الكلمات البسيطة لخص المؤلف محمد الحناوي كاتب مسلسل »خاتم سليمان«
قصة حياة بطل مسلسله سليمان العريني والذي يجسد دوره في العمل خالد الصاوي
هذه الجملة بالفعل لمن يتابع المسلسل تختصر عليه وقت طويل في فهم شخصية
البطل الذي يتسم بالصراحة والصدق والبساطة، ورغم شهرته إلي أن يفعل أمورا
غير منطقية في حياته لأنه مؤمن بان لحظات السعادة
قليلة ويجب البحث عنها في اي مكان دون الاهتمام بالنواحي الشكلية
»والاتيكيت« وقد جاء تتر هذا المسلسل في قمة الروعة لان كاتبه هو المؤلف
وبالتالي علي دراية بأدق التفاصيل والأمر الثاني أن ريهام عبدالحكيم صاحبة
الصوت العذب هي التي قدمته فجاء صادقا ومعبرا عن المسلسل الذي يعتبر من أهم
الاعمال في دراما رمضان بسبب أداء خالد الصاوي السهل التلقائي رغم أن الدور
ليس سهلا، وبالتالي أصبح الصاوي علامة الجودة لنجاح اي عمل يقدمه لأنه يخطف
الأنظار من الوهلة الأولي.
أخبار النجوم المصرية في
25/08/2011 |