·
عانينا كثيراً... والأجيال الجديدة أوفر حظأ
·
الابتسامة باهظة الثمن وعاتبت من قلدني بسخافة
لا يتسع المقام للحديث عن تاريخه, فهو نجم فوق العادة نشأت أجيال على
اعماله, يتمتع بخفة ظل ربانية, قلما توجد في انسان, الكوميديان القدير سمير
غانم فتح قلبه ل¯ »السياسة« في حوار غير عادي تحدث خلاله عن الكثير من
الأمور وفتح العديد من الملفات واقتربنا من حياته الخاصة وابحرنا في بعض من
ذكرياته العديدة.
·
حدثنا عن علاقتك مع بناتك?
دنيا وايمي ثروتي الحقيقية التي خرجت بها من هذه الحياة وأرى فيهما
نفسي وأسعد كثيراً بنجاحهما اذ اختارتا طريق الفن برغبتهما ودون اي توجيه
او ضغط مني او من والدتهما لذا اجادتا وسعيد بما حققتاه حتى وقنا هذا
وأتمنى لهما المزيد من التوفيق.
·
موقف لا ينسى مع ابنتيك?
دنيا لديها كلب يتسم طبعه بوفاء منقطع النظير عندما تذهب للعمل او
تسافر يرابض أمام باب المنزل ولا يتحرك انتظاراً لعودتها وبمجرد ان تقترب
من المنزل يقفز فرحا ويكون اول من يستقبلها, وشخصياً اعرف انها موجودة في
المنزل او في الخارج من خلاله.
·
موقف في الذاكرة مع فنان أو
صديق?
لا اهتم ان أقدم أحداً على تقليدي, ولكن منذ فترة تلقيت اتصالات
هاتفية عدة من اصدقاء يستنكرون قيام احد الاشخاص بتقليدي انما بطريقة
سخيفة, وعندما شاهدته ايقنت انهم على صواب, لذلك هاتفته وتحدثت اليه ولفت
انتباهه الى ان ما يقوم به لا يعبر عن شخصيتي وانما بعض الحركات التي
استخدمتها في بعض الافلام وذلك منذ سنوات طويلة, واقتنع بوجهة نظري وتوقف
عن التقليد واصبحت علاقتنا على خير ما يرام.
·
في رأيك ما الفرق بين جيلكم
والأجيال الجديدة وهل واجهتم صعوبة في النجاح والشهرة?
بالتأكيد الأجيال الجديدة اوفر حظاً منا لأن كل شيء بالنسبة لهم متاح
من تكنولوجيا ساهمت في الارتقاء بمستوى الاعمال الفنية على الصعيد التقني,
غير اننا كنا نعاني كثيراً في التصوير والانتشار لمحدودية الفضائيات, في
حين تجد ان الفضاء المفتوح ساهم حالياً في الشهرة والنجاح للشباب وأتمنى
لهم التوفيق وتقديم اعمال على قدر كبير من المسؤولية.
·
يقال انك مخاصم السينما, هل هذا
صحيح?
تصوير الفيلم قديماً كان يستغرق وقتاً طويلاً اما الان فالتكنولوجيا
السينمائية المستوردة خدمت سينما الشباب الذين ظهروا جميعا في التوقيت
نفسه, وآثروا التعاون فيما بينهم, ولم يكن هناك تعاون منذ البداية بين
الشباب وجيل الكبار ولكن بمرور الوقت بدأ العمل المشترك على استحياء ومع
اشخاص بأعينهم ولكن المشكلة ان الشباب يستهلكون بعض الاسماء مثل حسن حسني
ولطفي لبيب, ويبقى انني على استعداد للعودة بمجرد ان اجد عملاً مقنعاً.
·
لماذا لا تظهر بمعية الاسرة في
عمل واحد?
سبق ان قدمنا مسلسل كارتون للاطفال وكانت ردود الافعال حوله رائعة
ومشجعة جداً ولا أجد اي مانع من تكرار التجربة في عمل درامي او سينمائي
ولكن الامر يتوقف ايضا على نص قوي وفكرة جديدة تجمعني مع دنيا وايمي ودلال.
·
من الكوميديان الذي ينجح في
اضحاك سمير غانم?
ازعم ان احمد مكي متميز, وأتوقع له مستقبل كبير, وكذلك أحمد حلمي
ولكنه ستايل كوميدي مختلف, اما مكي فيميل الى اللون الغربي الذي احبه, كما
ان اداءه مميز.
·
ماذا اختلف عن الماضي في المسرح
والتلفزيون والسينما?
كل شيء اختلف, رغيف الخبز اختلف الا تريد ان يتغير حال الفن وأهله
وجمهوره, لعل الأبرز تمثل في اختلاف اجواء العمل والامكانات وايضا جودة ما
يقدم من اعمال ومدى اتقانها.
·
ماذا عن علاقتك بالتكنولوجيا?
ثورة من نوع اخر قربت المسافات كثيراً بين الناس وأصبح التواصل في لمح
البصر بين شخصين كل واحد منهما يقف على الجانب الاخر من العالم, علاقتي بها
في اضيق الحدود, اعرف ان هناك الفيس بوك والبلاك بري وتويتر, ولكني افكر
جدياً في أن أضع »الفيس« الخاص بي على »بوك«.
·
ماذا عن الصداقة في حياتك?
موجودة ولدي الكثير من الاصدقاء ولكن الوفاء اصبح عملة نادرة في هذا
الزمن كما اصبحت الابتسامة سلعة باهظة الثمن.
·
لماذا اللون الأسود في جميع
ملابسك?
اعشق اللون الأسود وعندما ابتاع اي ملابس أحرص على انتقاء اللون
الأسود اضافة الى الاكسسوارات التي اوظفها بشكل صحيح خصوصا على المسرح.
السياسة الكويتية في
29/08/2011
خجولة مازالت تشعر برهبة الكاميرا
حنان العربي: الانطوائية وراء ابتعادي عن السينما
القاهرة - محمد علي:
استطاعت الفنانة حنان العربي أن تجد لنفسها مكانا ومكانة في الدراما
التلفزيونية المصرية فتعددت المسلسلات التي شاركت بها وأظهرت موهبتها في
تمثيل الأدوار التراجيدية والكوميدية على حد على سواء.
حنان تقول أنها مازالت رغم نجاحها التلفزيوني بعيدة عن السينما ربما
لأنها خجولة ولم تجد في نفسها القدرة على الانخراط في الوسط السينمائي.
·
يقال انك اتجهت للتمثيل لانك
جميلة.. ما تعليقك?
ليس عيبا أن أكون جميلة أو يكون أحد عوامل ترشيحي للأعمال الفنية أنني
أتمتع بالقليل من الجمال والدلال الذي يتناسب مع الأدوار التي يرى المخرجون
والمنتجون أنني الأصلح لها ولكن الموهبة الفنية هي الأساس ولولاها ما رشحت
لهذا الكم من الأعمال على مدى السنوات الخمس الماضية بين السينما
والتلفزيون.. كما أنه لا يوجد مخرج يضحي بمسيرته باختياري لانني " باربي "
جميلة , كما أن نوعية المنتج الذي يجامل فنانة " بفلوسه " انتهت وأصبح
حاليا المنتج عندما يدفع " قرش " يريد ان يعود اليه ألف "قرش " وبالتالي
الجمال مجرد عامل مساعد وكم من فنانة جميلة سرعان ما توارت لمجرد أنها فقط
جميلة ولا تمتلك أي مؤهل فني آخر.
·
ما مؤهلاتك?
يكفي حبي للعمل الفني الذي ضحيت من أجله بالكثير وتفرغت له تماما , بل
أحيانا أشعر أن حياتي أصبحت تسير في اتجاه واحد فقط وهو طريق الانشغال
بعملي .. فلا أجد شيئا بداخلي أو بالأجواء المحيطة ينافس عشقي لعملي
الفني.. بل يكفي أن أذكر أنني عند كل عمل جديد أشارك به أشعر وكأنني أمثل
لأول مرة وأشعر " برهبة " الكاميرا التي تطاردني في كل مرة ولكن سرعان ما
أتغلب عليها بمجرد أن أتوحد مع الشخصية التي أقوم بتأديتها , كما أحرص على
مشاهدة ومتابعة أعمالي كاملة وكأنني لست من أشارك بها بل وأوجه الانتقادات
لنفسي وأحيانا تكون لاذعة لأنني باختصار شديد أحب عملي ما يدفعني أيضا الى
الانصات للكلمات التي قد يهمس بها في أذني النقاد الفنيون الكبار أو بعض
أصدقائي من كبار النجوم الذين عملت معهم.
·
بماذا نصحك كبار النقاد?
أحدهم تربطني به صداقة وطيدة ويحرص على توجيهي, قال لي عليك أن تتيقني
أن أداءك الفني الذي يتحرر دوما من قيود الأوراق التي تحاصره هو ما يمنح
الشخصية الفنية التي تؤدينها مصداقية ولكن يجب الحذر فشعرة فاصلة بين
الالتزام بملامح الشخصية والسقوط في فخ الخروج عن خطوط الشخصية برمتها
ولولا أنني أراك محترفة بحق لحذرتك وطالبتك بالامتناع عن مجرد الاجتهاد في
هذا الأمر وطالبتك بالالتزام بما هو محدد لك وفق تعليمات المخرج.
·
النجوم من أصدقائك.. بماذا
نصحوك?
ضاحكة : الفنان طلعت زكريا على سبيل المثال طالبني بأن أتوقف عن الضحك
خلال التمثيل أمامه ولكن ماذا أفعل? فهو فنان كوميدي ومن الصعب على أي فنان
يقف أمامه في مشهد واحد أن يتماسك ويمتنع عن الضحك.. أيضا الفنانة مرفت
أمين التي شاركت معها في مسلسل " بشرى سارة " طالبتني أن أنظر في عين من
أتحدث اليه وأواجهه بحدة , لأن ذلك هو الأنسب للدور الذي كنت أجسده لفتاة
فقيرة تعمل في صيدلية , ولديها طموح كبير , وبالطبع متمردة لأقصى حد وهذا
لا يجعلها ترضى بوضعها الذي تعيش فيه , فهي شخصية حادة ومتطلعة وجريئة
وبالفعل لفت الأنظار بشدة بهذه اللمسات البسيطة التي اضفتها على "
الكاراكتر" الذي لعبته في المسلسل , فلا جدال أن نصيحة الفنانة الكبيرة كان
لها مفعول السحر حقق نجاحا كبيرا وكان خير نافذة لي للاطلالة على الجمهور
العربي.
·
كيف كانت بدايتك الفنية?
محاولات عديدة في بداية الأمر لاحتراف التمثيل قبل عدة سنوات ولكن
جميعها لم تحقق النتائج التي كنت أحلم بها ورغم ذلك لم أياس وخصوصا أن
أسرتي كانت تشجعني بشدة ولهذا كنت على ثقة من أنني سأحقق النجاح حتما
وسأحصل على الفرصة الجيدة التي تبرز موهبتي وكانت البداية الحقيقية على يد
المنتج عادل حسني من خلال الدراما التلفزيونية حيث شاركت في "بنات عمري"
الذي قامت ببطولته نرمين الفقي وبعدها "الباطنية" مع غادة عبد الرازق
و"قلبي دليلي" و"مَشاعر في البورصة" مع نرمين الفقي أيضا , و"ان غاب القط"
مع هالة فاخر و"قلب الخطر" و"ايام الحب والرعب " و"بنت من الزمن ده"
و"الخيول تنام واقفة " و"عائلة توتو"و "جريمة على الساحل الشمالي" و"امرأة
فوق العادة
"و " قمر"و"حامد قلبه جامد " مع طلعت زكريا العام الماضي وكان التجربة
الكوميدية الثانية لي وأعتبره أحد أهم الأعمال التي حققت نقلة نوعية كبيرة
في حياتي.
·
هل بسبب مساحة الدور الذي رشحت
له في " حامد قلبه جامد " أم ماذا?
بخلاف مساحة الدور , فهو عمل كبير ومنحني ثقة كبيرة في قدرتي على
تقديم عمل كوميدي فمن الصعب جدا اضحاك الآخرين كما أنه العمل الأول لطلعت
زكريا بعد أن عافاه الله من الوعكة الصحية التي ألمت به وأبعدته عن الساحة
الفنية لفترة كبيرة وبالتالي كانت الأنظار موجهة للعمل ومسلسل " ان غاب
القط " مع أحمد راتب كان أول عمل كوميدي أقدمه في حياتي وحقق من وجهة نظري
أيضا نجاحا جيدا.
·
أين السينما في مسيرتك الفنية?
أبرز تجاربي السينمائية كانت في فيلم أحلام حقيقية.. وللأسف لا أعرف
أنا شخصيا لماذا ابتعدت عني السينما ربما لأنني انطوائية بعض الشيء وليس لي
في الشللية التي تحكم الوسط السينمائي.
·
أحدث أعمالك الفنية?
شاركت في مسلسل "الشحرورة " الذي يستعرض السيرة الذاتية للفنانة
الكبيرة صباح وتقوم بدورها المطربة كارول سماحة وأقدم فيه دورا محوريا.
السياسة الكويتية في
29/08/2011
«خاتم سليمان» دراما مفعمة بالروحانية
محمد حنفي
لم أفاجأ بكون مسلسل «خاتم سليمان» هو العمل الرمضاني الأكثر تحميلا
من جمهور شبكة الإنترنت، فهذا العمل الذي لفت الأنظار منذ الحلقات الأولى
يقدم فكرة غير تقليدية كما يرسم شخصيات من لحم ودم بعيدا عن الأداء النمطي
والسطحي الذي نشاهده في الكثير من الأعمال الدرامية التي تذاع في رمضان.
فكرة المسلسل تقوم على الجراح «سليمان العريني» الذي يؤدي دوره الفنان
خالد الصاوي والذي كما يصفه أحد المشاركين في العمل «أغرب تركيبة بشرية
يمكن أن تقابلها» فهو يملك عبقرية في مجال الجراحة، يشيد بها كل زملائه،
ويملك المال لكنه متواضع ومحب للخير، يعيش في فيلا فارهة لكنه يفضل الإقامة
بشقته في حي السيدة زينب الشعبي، ويصلي العشاء في مسجد السلطان حسن بحي
القلعة الشعبي ثم يوزع الأموال على فقراء الحي، يعرفه الوزراء والساسة
ورجال الأعمال والصحافة لكنه يصادق الخدم والبسطاء، يعيش في عالم خاص به لا
يعرف السياسة ولا نجوم الفن ولا يقرأ الجرائد منذ أحداث سبتمبر.
زوجة متسلطة
زوجته التي تؤدي دورها الفنانة رانيا فريد شوقي على النقيض من شخصيته
تماما فهي صيدلانية متسلطة تعشق المال إلى حد الجشع، لا يهمها سوى كلام
الناس من الطبقة الثرية و«البرستيج» وتراكم الثروة ونجاح مشاريعها حتى بطرق
غير مشروعة أو التحالف مع حزب الحكومة الفاسد ورجاله الفاسدين، لكنها تعرف
مفاتيح سليمان العريني وتسيطر عليها تماما حيث يترك لها إدارة المستشفى
الكبير الذي يملكه.
ويلتقي العريني مصادفة بالصحافية والمذيعة ملك التي تقوم بأداء دورها
الفنانة التونسية فريال يوسف عندما تتعرض لعملية اغتيال، ولكنه ينقذها
ويخرج الرصاصة من جسدها بعبقرية جراح في مكان الحادث دون أن يعرفها، وتكون
بمنزلة بطاقة النور التي يرى من خلالها الوجه الآخر البغيض للحياة من حوله
والتي تدار بمعرفة أمن الدولة لتنطلق الثورة من داخله.
خلطة سحرية
نجح الكاتب محمد الحناوي في أول تجربة له في وضع خلطة سحرية تجمع بين
الروحانية والسياسة وبينهما ظل أسطوري ربما يتضح من اختياره لخاتم سليمان
وهو عنوان العمل الذي يعتمد على تلك الأسطورة الرائجة حيث يفقد سليمان
خاتمه فيطرد من ملكه، لكنه عندما يعثر على الخاتم مرة أخرى يسترد ملكه من
جديد.
ونجح أحمد عبد الحليم في قيادة فريق العمل وتقطيع المشاهد بطريقة
مثيرة وإن كان يؤخذ عليه بعض المشاهد والحوارات الطويلة.
تألق الصاوي
نجم العمل الأول بلا منازع هو الفنان خالد الصاوي الذي أدهشنا بأداء
بسيط ينم عن موهبة كبيرة وإمساك بكل تفاصيل الدور، فهو يشعرك في كل مشهد
بأنه شخص من لحم ودم في واقع الحياة رغم الأجواء الغرائبية التي تحيط بها
وبحياته، ويبدو أن الصاوي أصبح أحد فرسان الرهان في دراما رمضان بعد عمليه
السابقين الناجحين «قانون المراغي» و«أهل كايرو» الذين تألق فيهما ليثبت في
مسلسل «خاتم سليمان» أنه فنان من طراز رفيع.
ونجحت رانيا فريد شوقي في إعادة اكتشاف نفسها من جديد في دور الزوجة
المتسلطة الجشعة والأم لشابة في العشرين وقد أدت الدور بحرفية وثقة، كذلك
نجحت الفنانة التونسية فريال يوسف في لفت الأنظار إليها بشدة وإن كانت
مشكلتها الوحيدة أنها تفتقد الخبرة اللازمة فجاء أداؤها في بعض المشاهد
مفتعلا ومبالغا فيه.
رسالة رائعة
المسلسل يحمل رسالة رائعة وهي أن بداخل كل منا خاتم سليمان السحري،
يستطيع من خلاله إخراج الثورة على أوضاعنا البغيضة ومواجهة الشر، فالتغيير
لا يحتاج إلى العثور على خاتم سليمان بداخل السمكة، وإنما الرغبة في
التغيير، وهي أقوى من خاتم سليمان.
لو كان هناك استفتاء لاختيار أفضل خمسة أعمال في رمضان فسأضع مسلسل
«خاتم سليمان» بينها ولن أبالغ إن قلت إنه يستحق أن يكون أقوى أعمال رمضان.
القبس الكويتية في
29/08/2011
غادة عبدالرازق تستعطف الجمهور مــرة أخــري في «ريكـــلام»
كتب
غادة طلعت
في محاولة لتبييض وجهها ومحو
الصورة السيئة التي رسمها لها الجمهور عقدت غادة عبدالرازق
مؤتمرًا صحفيًا للاحتفال
للمرة الثانية بتصوير فيلم «ريكلام» الذي احتفلت به من قبل ولم يفصل بين
الاحتفالين
سوي شهر رمضان الذي انشغلت فيه بتصوير مشاهد مسلسلها «سمارة» والذي لم يحقق
نجاحًا
بالمقارنة بأعمال أخري تم عرضها في رمضان واختارت غادة مركبًا نيليًا فخمًا
علي
كورنيش المعادي لتستقبل فيه الإعلاميين والقنوات الفضائية مساء
الأحد المقبل للحديث
عن تجربتها الجديدة وفخرها بالثورة المصرية وذلك بعد تصريحاتها المعادية
للثورة مما
جعلها تواحه أشرس حملة هجومية عليها منذ بدايتها الفنية أدت إلي مقاطعة
الكثيرين
لمسلسلها بعد عمل جروبات علي مواقع الإنترنت والتواصل
الاجتماعي لمقاطعة أعمالها
التي أصبحت تتصف ببعض السذاجة. هذا بجانب قلق غادة الشديد وفريق عمل فيلمها
من
مواجهتها لفشل جديد بعد فشل آخر أفلامها الذي يحمل اسم «الهانس في الدانس»
والذي لم
يحقق إيرادات بسبب انتمائه لنوعية الأفلام التجارية التي أصبح
يرفضها الجمهور
المصري حتي وإن كانت بطلتها ممثلة إغراء مثل غادة عبدالرازق.
وتقدم في
أحداث فيلمها الجديد دور فتاة اسمها «شادية» تضطرها الظروف للعمل جرسونة في
أحد
الملاهي الليلية. وتتناول أحداث الفيلم أربعة نماذج لفتيات مصريات يتعرضن
لظروف
صعبة في المجتمع المصري لذلك تسلك كل واحدة طرق مختلفة لتستطيع العيش من
خلال العمل
في الكباريهات والملاهي الليلية والعلاقات غير الشرعية وغيره.
ويشاركها البطولة
رانيا يوسف وإنجي خطاب وعلا رامي وعمر خورشيد وهو من سيناريو وحوار مصطفي
السبكي
إخراج علي رجب ومن المتوقع أن يواجه الفيلم مصيرًا صعبًا بسبب حملات
المقاطعة التي
بدأت مبكرا علي الفيس بوك هذا بجانب أن ظروف عرض الفيلم تجعل الإيرادات
وحدها هي
مقياس النجاح بعكس مسلسل سمارة الذي استطاعت أن تضغط علي بعض
المواقع الإلكترونية
لمجاملتها ووضعه في قائمة الأعلي مشاهدة.
روز اليوسف اليومية في
29/08/2011
منتجو الدراما يقسمون «تورتة» العرض الثاني
كتب
سهير عبد
الحميد
استغل بعض منتجي الدراما
انتهاء تصوير مسلسلاتهم خلال شهر رمضان وتحقيقها لبعض النجاح
في ذلك السباق
الرمضاني وقرروا استغلال ذلك في تسويق مسلسلاتهم بشكل سريع عبر العرض
الثاني في
الفضائيات المصرية والخليجية بينما وقف بعض المنتجين في حيرة ما بين عارض
ومنتظر
لانتهاء الموسم الرمضاني.
فقد نجح المنتج جمال العدل في تسويق مسلسله
«الشوارع
الخلفية» كعرض ثان لقناة أبو ظبي في منطقة الخليج وقناة النهار المصرية
ومجموعة ART
كما حصلت قناة mbc
علي حق عرض المسلسل كعرض ثالث بعد انهاء عرضه في
القنوات السابقة.
مسلسل «الشوارع الخلفية» بطولة جمال سليمان وليلي علوي
وإخراج جمال عبد الحميد. كما نجح المنتج صادق الصباح في تسويق مسلسل
«الشحرورة»
الذي تقوم ببطولته كارول سماحة إلي كل من قناة
LBC
اللبنانية والحياة والنهار كعرض
ثاني كما اشترت نفس القنوات أيضاً مسلسل «آدم» لتامر حسني ومي
عز الدين ودرة كعرض
ثان والمسلسلان إنتاج عرب سكرين كما نجح المنتج عصام شعبان في تسويق مسلسل
سمارة «لغادة عبد الرازق ولوسي لقنوات mbc
والحياة كعرض ثان ونجح أيضاً في تسويق مسلسل «عابد
كرمان» الذي يقوم ببطولته تيم حسن إلي قنوات دبي، واربيا كعرض ثان وإلي
قنوات mbc
كعرض ثالث.
أما المسلسلات التي مازالت تبحث عن شاشات العرض الثاني
ويتفاوض منتجوها مع الفضائيات هي مسلسلات مسيو رمضان لمحمد هنيدي ونسرين
إمام «شارع
عبد العزيز» لعمرو سعد «دوران شبرا». لهيثم أحمد زكي وحورية فرغلي، «في
حضرة
الغياب» لفراس إبراهيم، «الدالي الجزء الثالث» لنور الشريف،
و«أنا القدس»، لفاروق
الفيشاوي، ولحظة ميلاد لصابرين، وتلك الليلة لحسين فهمي، وعائلة كرامة لحسن
يوسف،
وعريس دليفري لهاني رمزي، «خاتم سليمان» لخالد الصاوي، «الريان» لخالد
صالح،
«مشرفة»
لأحمد شاكر عبد اللطيف.
روز اليوسف اليومية في
29/08/2011 |