في رمضان كان الأمر واضحًا. أكثر من برنامج يسخر من الثورة، عديد من
القنوات تمسك العصا من المنتصف. مذيع من الفلول بمجرد ذكر اسمه تتذكر
مباشرة دفاعه المستميت عن "مبارك" ولجنة السياسات وتوريث الحكم لجمال، وإذا
كنت قد نسيت فإن "الإنترنت" يفكرك، وتحرص هذه القنوات، حتى لا تصنف على
اعتبارها قناة تابعة للفلول، أن تضيف مذيعًا من الثوار الذين صارت أسماؤهم
مرادفة لها، وليس بالضرورة أن يكون قد مارس المهنة قبل ذلك سوف يواجه
الكاميرا ويصبح مذيعًا مثل العشرات الذين سبقوه!.
مثلا قناة "القاهرة والناس" ترى واحدة من أكثر الفنانات ارتباطًا
بالثورة وهى "بسمة"، فهي لم تواجه النظام البائد من ميدان التحرير فقط بل
كانت لها مواقفها قبل الثورة عندما ذهبت إلى الدكتور "البرادعي" متحدية
النظام الذي كان وقتها يعتبر أن "البرادعي" هو عدوه اللدود، لأنه أول من
طالب بمليونية قبل أن تبدأ من ميدان التحرير بأكثر من عام، وهكذا جاءت فكرة
برنامج بسمة "من أنتم" التي تستند إلى مناظرة بين توجهين مع الثورة وضدها.
وتشاهد على القناة نفسها كاتبة تخصصت في "شرشحة الثورة" تقدم برنامجًا
موازيًا أقصد بالطبع "لميس جابر" التي تقدم برنامج "دستور يا أسيادي"،
وبالطبع العنوان يحمل سخرية و"لميس" في آرائها تفتح مدفعيتها الثقيلة ضد
الثورة، ويتخلل فترة الإرسال برنامجي "نشرة أخبار الفراخ" و"أم الأخبار"
المتخصصان في السخرية من الثورة والثوار!.
أغلب القنوات لعبت على التيمة نفسها. ضيوف من هنا وهناك بعضهم ممن
ارتبطوا بعائلة "مبارك"، ثم تراجعوا بعد أن فقد السلطة، وبعضهم لا يزال
مباركيًا لا يستحي من إعلان ذلك بصوت عالٍ!.
استغلت هذه القنوات حالة الترقب التي يعيشها الآن القطاع الأكبر من
المصريين، ولعبت على هذا الوتر الحساس وهو افتقادهم للأمان الشخصي الذي
يدفعهم نفسيًا إلى تحميل الثورة كل السلبيات التي يعيشها المجتمع الآن..
هناك مناخ ضبابي لا أحد يستطيع إنكاره في ظل غياب المعلومات تحاول بعض
البرامج والمسلسلات وأخيرًا الأفلام التي تعرض مع بداية العيد استثماره!.
تعددت الأسباب والهدف واحد، لا شك أن هذا العدد الضخم من القنوات التي
وافقت الدولة المصرية على السماح بها تثير الريبة والتساؤل. كيف لهذه
القنوات أن تمتلك قدرة مادية ضخمة تتيح لها الاستمرار في ضخ البرامج في ظل
"تورتة" إعلانية تتقلص مساحتها بسبب عدم استقرار الأوضاع الاقتصادية!.
أن تستخدم كلمات من الثورة في إطار فكاهي من الممكن أن يكون مقبولاً
بعد أن تستقر الأوضاع، لكن في ظل تلك الحالة التي نعيشها في مصر، فإن
السخرية من الممكن أن تلعب دورًا عكسيًا، وتصبح بمثل محاولات لضرب الثورة
من الداخل!.
أفلام العيد والثورة
قسط وافر من أفلام العيد الخمسة مثل "شارع الهرم"، و"تك تك بوم"،
و"أنا بضيع يا وديع" تتناول في "التريلر" الذي تعرضه الفضائيات عبارات
"الفلول" و"النظام" و"الشعب يريد"، كما أن بعضها يلجأ مباشرة إلى تقديم "إفيهات"
تتناول أسماء لعدد من النجوم حام حولهم كثير من التناقضات مثل "تامر حسني"؛
حيث نرى في فيلم "شارع الهرم" قزمًا يضع شعرًا اصطناعيًا على صدره ليتشبه
بتامر الذي كثير ما يتباهى بشعر صدره الذي أصبح هدفًا لعديدٍ من النكات
الكاريكاتيرية!.
الحقيقة أن "خالد الصاوي" في مسلسله التلفزيوني الرمضاني "خاتم
سليمان" كان هو صاحب براءة اختراع استخدام الأسماء، عندما قال في حوار له
إنه كان يريد في شبابه أن يخطب فتاة، لكنها تركته واختارت شاب يشبه "طلعت
زكريا"، كما نرى في إحدى اللقطات فتاة تبحث عن شاب ثوري ليس من الفلول!.
لقد أثرت الثورة في السينما، لكن لا يزال التأثير سطحيًا ومحدودًا على
السطح مثل الأفلام التي عرضت في أعقاب الثورة مباشرة مثلاً فيلم كان عنوانه
"الحقنا يا ريس" استبدله المخرج بـ"صرخة نملة".. كان البطل في معالجته
الدرامية الأولى يستجير بالرئيس لإنقاذه من الفساد صار في المعالجة الجديدة
يتظاهر ضد الرئيس ويطالب بخلعه.. فيلم "الفاجومي" الذي كانت تنتهي أحداثه
في عام 1977 مع انتفاضة 18 و19 يناير انتقل المخرج في اللقطة الأخيرة من
الفيلم إلى 25 يناير 2011، ليشاهد الناس الشاعر "أحمد فؤاد نجم" الذي
يتناول الفيلم حياته في ميدان التحرير.. وأيضًا عرض فيلم "سامي أكسيد
الكربون" أضيفت للفيلم مشاهد لم تكن في "الاسكريبت"، وأعيد المونتاج من أجل
إضفاء لون ثوري على الفيلم، وهكذا رأينا "إدوارد" الذي أدى دور صديق البطل
"هاني رمزي" وهو في الطائرة يستخدم كلمات "الشعب يريد" للتعبير عن مطالب
ركاب الطائرة، ثم نشاهد قائد الطائرة مع عدد من الحسناوات داخل كابينة
الطائرة!.
في مهرجان "كان" الأخير عرضت مجموعة من الأفلام الروائية القصيرة باسم
"18 يومًا"، وذلك في إطار تكريم مصر، ولهذا وافقوا على عرض هذه الأفلام
التي تتناول الثورة والقسط الأكبر منها بعيدة عن روح الثورة!.
أفلام العيد التي تلاعب الثورة الآن أراها تدخل في معركة خاسرة، لأن
مهما كانت انتقادات الشعب على ما حدث في مصر بعد 25 يناير، فإنهم لا يمكن
أن يتحمسوا للعودة إلى ما قبل 25 يناير.. الزمن تغير والأفلام السينمائية
أحالت حتى الآن الثورة العظيمة التي أبهرت العالم إلى مجرد "إفيه" يردده
"سعد الصغير" أو "دينا" أو "محمد سعد"!.
الـ
mbc.net في
30/08/2011
قالت إنها تعيش حالةً نفسيةً غير مستقرةٍ
زينة: برامج رمضان سخيفة وأرشح عمر سليمان للرئاسة
القاهرة -
mbc.net
كشفت الممثلة المصرية زينة أنها مبتعدة عن الأعمال الفنية في رمضان أو
حتى الظهور في البرامج التلفزيونية، لأنها غير مؤهلة نفسيًا للتواجد في أي
عمل فني، كما وصفت برامج رمضان على الفضائيات بالسخافة وتعمدها استفزاز
النجوم، كما أشارت إلى أنها تؤيد عمر سليمان لرئاسة لجمهورية.
وقالت زينة إنها ترى نفسها
غير مؤهلة نفسيًا للتواجد في عمل فني، لأنها تشعر بحالة من القلق والخوف
على مصر واستقرارها، وأكدت أنها اتفقت بالفعل على مسلسل لتقديمه هذا العام
في رمضان، لكنها شعرت أن فكرته قديمة فتراجعت عنه، حسب مجلة "أخبار النجوم"
الثلاثاء 30 أغسطس/آب 2011.
ووصفت زينة برامج رمضان هذا العام بالسخافة والتفاهة، وقالت: "معظم
البرامج دمها تقيل والفضائح فيها على كل لون، وبجد أنا بأشعر بحرج شديد
عندما أشاهد فنانًا يجلس أمام مذيع، ويظل يضايقه بشكل مستفز، واسأل نفسي
لماذا يجلس أمام كل هذه السخافة؟".
وأضافت: "لو كنت مكان أي ضيف
لن أكمل الحوار وسوف انسحب على الفور، فأنا لا أتحمل شخصًا يستفزني، ويسعي
إلى تشويه صورتي عند الناس".
وأشادت زينة بأداء هيثم أحمد زكي في مسلسل "دوران شبرا"، وأحمد مكي في
"الكبير أوي"، كما أن ثلاثي مسلسل الريان "خالد صالح، وريهام عبد الغفور،
وباسم سمرة" أبهروا الجميع.
وأوضحت عن مواصفات الرئيس المقبل الذي تتمناه لمصر أنها تريده أن يكون
رجلاً، وقالت: "قصدت الكلمة بكل ما تحمله، ونفسي بجد يكون من الجيش لأنه
مصنع الرجال".
وقالت: "أرشح السيد
عمر سليمان
لأنه يمتلك صفات القائد، وأمريكا تخشاه وتعمل له مليون حساب، ويكفي أنهم
يطلقون عليه لقب "الثعلب المصري"،
لكنه لم يرشح نفسه، وأتمنى أن يفعل ذلك، أما في
حالة عدم ترشحه سوف اختار أحمد شفيق".
وأوضحت أن السينما تواجه أزمةً إنتاجيةً كبيرةً، وقالت: "بدلاً من
أن يُعرض علي
3
أفلام أصبح يُعرض واحد فقط، ومن ثم فرصة
إيجاد عمل جيد أصبحت صعبةً".
وأكدت أن فيلم "المصلحة" مع أحمد السقا وأحمد عز
قائم، وسيتم استكماله عقب استقرار الأوضاع، وقالت إنها وافقت على التواجد
في هذا العمل لعدة أسباب، أولها فريق العمل الذي يضم أحمد عز والسقا وحنان
ترك والمخرجة ساندرا نشأت، وأيضًا لأن منتجه وائل عبد الله من أوائل
المنتجين الذين تبنوا موهبتها، والسبب الثاني الشخصية التي تقدمها لأنها
متعطشة بشكل كبير لتقديم شخصية البنت البدوية لأنها لم تقدمها من قبل على
الإطلاق.
الـ
mbc.net في
30/08/2011
محمد عبد الرحمن: 30 تعليقا ساخرا عن مسلسلات رمضان وبرامج
الفلول
الفلول تلعب “سينجل” والشعب كله واقف “نيكست”.. وانا عايز
اختي صباح
أوزان سمية وفيفي ومجاعة الصومال وسر ظهور تامر أمين في رمضان
1.الحل الوحيد لإنهاء أزمة امتناع جمال سليمان عن إتقان اللهجة
المصرية هو أن يتعلم المصريون اللهجة السورية .
2.من وحي الإعلانات: انشغلنا بالإنتخابات أولا والدستور أولا وتركنا ”
الفلول” تلعب “سينجل” والشعب كلو واقف “نيسكت”.
3.ظهور سمير غانم في إعلان “شكرا” كان سيكون له معنى مختلف لو قال
شكرا لـــــــــــــجورج سيدهم .
4.لازالنا مع فودافون: أي حد يقابل الراجل اللي قال شكراً لشكوكو
الحلاق يقول له كلمة واحدة بس: نعيماً.
5.تأجيل الإنتخابات بات ضروريا بعد استفتاء بيبسي، الطريقة التي تم
بها إعلان النتيجة أكدت أنها كانت محددة مسبقاً، كيف نثق في نتيجة
الإنتخابات البرلمانية بينما يتم تزوير نتيجة استفتاء الحاجة الساقعة؟
6.ظهور غسان مطر في حملة إعلانية هذا العام مستفيداً من جملة واحدة
قالها في فيلم “حزلقوم” يؤكد أنه فعلاً طيب زي محمود الجندي وكمال أبو ريه.
7.تامر أمين المذيع الوحيد الذي كان يظهر يومياً في رمضان بدون أن
يكون له برنامج تلفزيوني.
8.القاهرة الأمس هو الاسم الأفضل لبرنامج عمرو أديب على أوربت، المذيع
اللامع لازال غير مقتنع أن مصر قامت بها ثورة رغم أن هذه الثورة هي التي
أنقذته من غياب كان سيطول لو حكمنا جمال مبارك.
9.الصبوحة الحقيقية ليست هي التي ظهرت في مسلسل الشحرورة، وليست هي
أيضا الفنانة التي هزمها العمر وتضطر للظهور حتى تشعر أنها على قيد الحياة،
صباح ليست هذه ولا تلك للأسف، أنا عايز أختي صباح.
10.غادة عبد الرازق لم تجد مشكلة في أن تظهر لوسي في دور والدتها هذا
العام، لو استمر التفكير على هذا المنوال، ستكون غادة هي حفيدة فيفي عبده
في رمضان المقبل.
11.مسلسل “شارع عبد العزيز” مثل بضائع “شارع عبد العزيز” كلاهما متاح
للمستهلك لكن بدون ضمان.
12.إذا عاد أحمد الريان للسوق بالفعل كما أعلن مؤخرا، فإن نسبة كبيرة
من الأرباح يجب أن يحصل عليها خالد صالح.
13.لا تقل “إحنا الطلبة” ..قل “إحنا الفشلة”
14.ممثلة واحدة فقط لو قدمت برنامج للطبخ في المرحلة المقبلة ستحقق
نجاحا كبيرا بعدما باتت تتمتع بمصداقية كبيرة في هذا المجال …………………. طبعا
عفاف شعيب .
15.تراجع مسلسل “سعد الدالي” لم يكن لأسباب فنية كما أكد النقاد، لكن
لأن الناس لم تصدق أن هناك أشرارا بهذا الحجم لازالون يطاردون الدالي على
اعتبار أن الأشرار الحقيقيين موجودون في سجن طره.
16.لا أفهم حتى الآن لماذا لم يحدث الإندماج الذي يتمناه الجميع بين
قناة الفراعين وقناة موجة كوميدي؟
17.لغز رمضان الأكبر هو حسين فهمي، الرجل له مسلسلين لم يشعر بهما
أحد، كيف يمكن أن تنطفئ أضواء النجومية بهذا الشكل؟
18.اعترفت لميس جابر بأنها فلة من فلول النظام، ولأن الاعتراف سيد
الأدلة، هذا بلاغ لمن سيطبق قانون الغدر، ابدأوا بلميس جابر.
19.سيتحرر التلفزيون المصري من الثورة المضادة عندما يتم بث عناوين
مجلة الإذاعة والتلفزيون في الإعلان التلفزيوني كما تنشرها المجلة، حيث
يقرأ الجمهور على الشاشة عناوين تهاجم النظام السابق بينما يقول المعلق
عناوين مؤدبة جداً.
20.بعد “رامز قلب الأسد” من المفترض أن تسارع نقابة الممثلين في نقل
“رامز جلال” من شعبة “التمثيل” إلى شعبة “فناني السيرك” . ( يوجد شعبة فعلا
داخل النقابة بهذا الأسم) .
21.في مصر كل من دخل القوائم السوداء أصبح نجماً سريع الإنتشار في
برامج رمضان، في بيروت منعت إم بي سي جورج قرادحي من تقديم برنامج جديد
مراعاة للشعب السوري بسبب تأييده لبشار.
22.يقولون أن نزلاء طره لا يشاهدون إلا التلفزيون الأرضي لهذا أتمنى
أن يشتري ماسبيرو حق عرض مسلسل الرعب “أبواب الخوف” .
23.بعد نجاح مسلسل “دوران شبرا” أتوقع أن في حال التحضير لجزء جديد أن
يحمل أسم “الخلفاوي” .
24.سؤال عبثي : ماذا لو تقدم أحد الرعاة بالدعم الإعلاني لمسلسل حسن
يوسف الذي لم يشاهده أحد، هل كان سيوافق؟ ، ماذا لو كان الراعي هو كنتاكي؟.
25.وافق على البطولة المشتركة في “المواطن إكس” ولم يحبس نفسه في
جلباب حسن البنا، الرسالة كانت واضحة من إياد نصار : الإخوان لا أمان لهم.
26.باسم سمرة في الريان : أفضل أداء وأسوأ لحية .
27.جزء ثاني من كيد النسا في رمضان المقبل، يعني فيفي عبده هتفضل
“ترقص” وسمية الخشاب هتفضل “تتخن” .
28.بالمناسبة ألا يعد عرض هذا المسلسل في ظل الأوزان التي ظهرت عليها
سمية الخشاب وفيفي عبده عدم احترام لمشاعر ضحايا المجاعة في الصومال؟
29.مسلسل مضمون للعام المقبل “الوزيرة والعقيد” مستوحاة من ألبومات
كوندليزا رايس في غرفة نوم القذافي .
30.يسرى فودة.
للتواصل مع الكاتب عبر فايس بوك برجاء زيارة الرابط التالي
http://www.facebook.com/abdelrahman.notes
البديل المصرية في
30/08/2011
صباح تفضل المنزل والأولاد علي الفن..
وصابرين ترفض العودة للغناء.. و فيفي ترقص
بالشيشة
شهدت كواليس تصوير برنامج «النهاردة عيدك» الذي تقدمه
الاعلامية بوسي شلبي علي تلفزيون النهار الذي يعرض في فترة احتفالات عيد
الفطر
المبارك عدداً من الحلقات مع نجوم الاعمال الدرامية الرمضانية
لهذا العام. بوسي
استضافت كلا من غادة عبدالرازق عن مسلسل سمارة وصابرين عن مسلسل »وادي
الملوك »
واللبنانية نيكول سابا عن »نور مريم« الي
جانب احتفال خاص للفنانة الكبيرة صباح
منقسم الي جزءين الاول خلال استقبالها في مطار القاهرة الدولي
والثاني لقاء علي
كورنيش النيل حضره كل من الفنانة الهام شاهين وسمير صبري وجانو ابنة
شقيقتها
والمذيعة هند ابنة الإعلامي الراحل احمد فراج الزوج السابق لصباح
.
شهد البرنامج تقاليع جديدة بداية من الزفة البلدي الي جانب
استخدام الألعاب النارية والمؤثرات البصرية المبهرة اثناء دخول الضيوف
بجانب
التصريحات المثيرة للضيوف.. منها تأكيد صابرين علي صعوبة
عودتها للغناء مرة اخري
لانها شديدة النقد لنفسها خاصة في الاداء الصوتي لانها تفهم جيدا في
المزيكا
والغناء حيث جاء رد صابرين عقب مفاجأة بوسي لها بعرض بأغنية »صابرين وعمو
ياسين«
التي قدمتها وهي في عمر الـ 9 سنوات علي العديد من المسارح والحفلات في ذلك
التوقيت
وكانت تقوم بتقليد المطربين ويشاركها في الغناء والدها الاستاذ ياسين..
وعرضت بوسي
ايضا كليب »اعتذار« وهو اغنية رومانسية حزينة تعتبر من بدايات ظهور عصر
الفيديو
كليب . ونفت صابرين وجود اي من اساليب الغيرة بينها وبين
البطلات المشاركات وان
المنافسة موجودة فقط من اجل الاجتهاد لتقديم الافضل.. بالاضافة الي العديد
من
التصريحات الاكثر اثارة حول الشخصية الدينية «الشيماء» والآراء حول ثورة 25
يناير
الي جانب حبها الشديد لمصر الذي ظهر بوضوح عندما تساقطت دموعها
وهي تردد كلمات
اغنية «مصر هي امي». كما اتسم لقاء غادة عبدالرازق ايضا بالتصريحات الجريئة
ومنها
اعترافها بأن اغاني نانسي عجرم في تتر مسلسل »سمارة« ساهمت في نجاحه بنسبة
50% لما
يحمله صوتها من مرح ودلع وقبول كبير وأنها لو فكرت في تقديم فوازير رمضان
فإنها
تحتاج الي حوالي سنة ونصف السنة للتدريب مشيرة الي ان شريهان
مازالت النجمة المفضلة
وأنها كانت رمزاً للموضة لكل فتيات مصر وهي بالفعل تتشابه معها في ان معظم
اموالها
تنفقها في شراء الملابس الجديدة. وعن مشاركة الفنان في الحياه السياسية
اكدت غادة
أن لآراء السياسية للفنان شيء طبيعي لانه يعيش داخل المجتمع
وهو »مش عبيط« - علي حد
قولها وانها مؤخرا وجدت اناسا كثيرين تعرفهم جيدا ظهروا بشكل مخالف لما
تعرفه عنهم
وعن طباعهم المكشوفة لدي الجميع وانها ستنتظر حتي تهدأ الاوضاع ويسمح للناس
ان
يستمعوا لبعضهم البعض . وصرحت غادة عن قرب موعد زواجها من
الصحفي والاعلامي محمد
فودة وأن العلاقة بينهما امتدت لأكثر من 17 عاما وانهما من مواليد برج
»السرطان«
ومن صفاته »الجدعنه« والطيبة ونفت قيامها
بالزواج في نفس ليلة ابنتها روتانا لانها
تخجل من ذلك. اما نيكول سابا فقد قدمتها الاعلامية بوسي شلبي
علي انها سفيرة للبنان
بمصر وامتداداً لفترة اندماج الفنان اللبناني بمصر وضربت مثالا علي ذلك
بالـ«شحرورة« التي يعتبرها المصريون واحده منهم.. من جانبها اعربت نيكول عن
سعادتها
لان نقطة انطلاقها كانت من هوليوود الشرق مصر وانها تعمدت خلال أدائها في
»نور
مريم« ان تضع بصمة عند الجمهور لنيكول الممثلة حتي لايمزج
بينها وبين نيكول المطربة
لذا فضلت عدم تقديم اغنية »التتر« الذي يحتاج عادة الي صوت رجل كي يعطي
دفئاً للعمل
وان الاغنية التي قدمتها للاطفال كانت موظفة في سياق العمل ولم يكن الهدف
منها
تقليد نانسي او هيفا في الغناء للاطفال . وأنها عاشت احاسيس
الام من نقاط »الطيبة«
و»الحنية» التي تكونت بداخلها واكتسبتها من والدتها التي حرصت علي حضور
اللقاء -
الي جانب الطاقة الكبيرة التي تختزنها
لتحمل التعامل مع الأطفال. وأشارت نيكول خلال
حوارها مع بوسي بأنها لم تفكر في تجسيد قصة حياة الفنانة
الراحلة »داليدا« لانها
تتحفظ علي أعمال السيرة الذاتية بصفة عامة نظرا لما قد تحتويه من لغط
وأحداث غير
حقيقية وانه لايوجد مسلسل يتناول سيرة ذاتية لشخص ما الا وخرج اقاربه
يعترضون
بالقضايا والأساليب المختلفة وان آداء داليدا يحتاج الي مخرج
قوي وتفاصيل اكثر دقة.
ولم تستطع نيكول اخفاء دموعها عندما ذكرتها بوسي بأدائها المقنع لحظة
حادث«نور» وهو
ما لم تفصح عنه سوي بأن هذا الحادث يذكرها بموقف حقيقي مرت به في حياتها.
وصرحت
نيكول انها بصدد الانتهاء من تسجيل أول اغنية لها باللهجة
اللبنانية التي لم يسبق
لها الغناء بـ«اللبنانية» بمفردها منذ انفصالها عن فريق »فوركاتس« وحتي
الان. كما
غلب علي لقاء الفنانة فيفي عبده العديد من الاستعراضات الراقصة مع المطرب
الشعبي
هوبا الذي شاركها الغناء والرقص بـ »شيشة كيداهم«و حرصت
الفنانة الشابة ايتن عامر
علي حضور اللقاء ومشاركة فيفي التكريم وبعض وصلات الرقص. حلقة صبوحة
استقبلتها بوسي
بزفة كبيرة في صالة كبار الشخصيات وتخلل اللقاء بعض المداعبات مثل اشتياقها
للفول
وأكلات الحمام التي اوصت جانو ابنة شقيقتها باعدادها لها وفي
اليوم التالي تناول
اللقاء بعض الأسرار التي ربطتها بالسيدة جيهان السادات والزعيم الراحل جمال
عبدالناصر وغنائها له وعندما ذكرها سمير صبري بالسؤال الشهير الذي سمعته من
معظم
ازواجها وهو »اما المنزل و الاولاد او الفن؟« وكانت الاجابه
بالطبع الفن اولا ولكن
عندما طالبها بالرد بعد مشوارها الفني الزاهر الطويل فجاءت اجابتها انها
تفضل
الاسرة والمنزل لان الفن مجهد جدا.
روز اليوسف اليومية في
30/08/2011 |