في كل الأعمال الرمضانية خلال السنوات الأخيرة صار تقديم حياة
الفنانين والسياسيين أحد الأهداف الرئيسية التي تسعى الأعمال الدرامية إلى
تحقيقها، من الواضح أن التجربة العملية أثبتت أن الجمهور العربي يُفضل تلك
النوعيات!.
هذا العام نحن بصدد أربع شخصيات. اثنان منهما على قيد الحياة، وهما
الفنانة الكبيرة "صباح" ورجل الأعمال "أحمد الريان"، والراحلان الشاعر
الفلسطيني "محمود درويش"، وعالم الذرة المصري "د. مصطفى مشرفة"، أغلب تلك
الأعمال ساهم أصحابها أو الورثة في تقديمها، وبعضها مأخوذ من كتابات موثقة
لهم.
الأمر يبدو للوهلة الأولى مأمون الجانب، فإن غضبة مثل تلك التي آثارها
قبل سنوات ورثة كل من "سعاد حسني" و"عبد الحليم حافظ" و"نزار قباني" و"ليلى
مراد" و"أسمهان" و"حسن البنا"، ووصل بعضها إلى ساحة القضاء، ولا تزال عدد
من القضايا تتابعها المحاكم حتى الآن، بل وصل الأمر مثلاً مع ورثة "أسمهان"
في جبل الدروز بسوريا إلى أن هددوا صناع العمل وأبطاله بالتصفية الجسدية!.
وعلى الرغم من ذلك، فأنا لا أرى أن مسلسلات "السيرالذاتية" سوف تمر
بدون اعتراض، بل أحداثها تحمل قنابل درامية موقوتة، ربما كانت شخصية عالم
الذرة المصري "مصطفى مشرفة" هي الاستثناء؛ نظرًا لأنها تتناول مرحلة زمنية
أشخاصها ليسو أحياء. والورثة لا يملكون وثائق. والأحداث تبتعد عن زماننا
أكثر من نصف قرن، كما أن المخرجة "إنعام محمد علي"، مخرجة مسلسلي "أم
كلثوم" و"قاسم أمين"، تعودت أن تقدم الجوانب المشرقة والإيجابية لمن تتناول
حياتهم، الأهم من كل ذلك أنها بالفعل تختار زاوية رؤية عامة تبتعد عن
الجانب الشخصي إلا بالقدر الذي يدعم الخط الأساسي، وهو إضفاء الجوانب
الإيجابية لتلك الشخصية!.
لكن الأعمال الثلاثة الأخرى أتصورها محفوفة بالغضب، لأنها تحمل في
ثناياها بذور لتعدد وجهات النظر.. مثلا "صباح" باحت للكاتب "أيمن سلامة"
بكثيرٍ، لكن هذا الكثير والشخصي والمثير تظل فقط هي رؤية "صباح" للحقيقة،
وليست بالضرورة هي الحقيقة التي حدثت.. بعض الشخصيات لن تذكر أسمائها
مباشرة في مسلسل "الشحرورة"؛ خوفًا من الملاحقة القانونية، إلا أن هذا لا
يعني بالضرورة أن صناع المسلسل في مأمن قانوني. كل الأشخاص يترقبون أكثر من
حكاية مثيرة في حياة "صباح" منذ أن قتل شقيقها أمها أمام عينيها لشكه في
سلوكها، وبالطبع غراميات وخيانات "صباح" ستشكل جانب جذب، إلا أن السؤال هل
تصل جرأة المسلسل إلى ما شاهده الناس من قبل في البرامج المتعددة التي كانت
"صباح" ضيفتها وهى تبوح بكل شيء؟ وتبقى تلك الواقعة التي سوف يتم تفسيرها
سياسيًا، خاصة ونحن نعيش أجواء الثورة السورية، فهل توجه "صباح" تحية لبشار
الأسد الذي أمر بأن يتكفل مصاريف علاجها قبل بضع سنوات؟ لو فعلت "صباح" ذلك
ستغضب كثيرين، وسوف يعتبرون "صباح" تحاول أن تضفي وجهًا إيجابيًا على
"بشار" الذي يقمع شعبه ويطارد أي فنان يعارضه، ربما لو فعل المسلسل ذلك
سيجد نفسه دخل تحت طائلة المطالبة بالمقاطعة!.
"أحمد الريان"، صاحب شركات توظيف الأموال، لم تكن المرة الأولى التي
قدمت حياته في عمل فني سبق وأن تناولها "يحيى الفخراني" في مسلسل قبل أكثر
من 25 عامًا. هذا العام كان "أحمد الريان" حاضرًا في المسلسل الأول. كان
فقط متهمًا، لكن في مسلسل "الريان" التقى به مؤلفا النص وأيضًا البطل "خالد
صالح" في لندن.. كانت شركات توظيف الأموال قبل نحو 30 عامًا واحدة من أكبر
الصفقات المالية التي خُدع بسببها قطاع وافر من المصريين، وقُدمت عنها
عشرات الأفلام؛ حيث اختلط خلالها الدين بالسياسة لا أتصور أنه من الممكن أن
يقدم مسلسل من وجهة نظر "أحمد الريان" فقط، لكن هناك المخدوعين، وهناك
أيضًا المتورطين، ومعنى ذلك أن المسلسل سيفتح كثيرًا من المسكوت عنه لرؤوس
فساد كانوا في السلطة، وبعضهم الآن في سجن "طرة".. المسلسل يمهد لكل ما
فعله الريان بمواقف ذرعها منذ طفولته.. "أحمد الريان" الذي يُعتقد أنه كان
ضحية صراعات في السلطة، فأطاحوا به، لكن الحقيقة تكشف كثيرًا.
ويبقى مسلسل "في حضرة الغياب" عن حياة الشاعر "محمود درويش" الذي لم
يغب عنا أكثر من ثلاث سنوات؛ أي إنه لا يزال له حضوره في الحياة.. "درويش"
يعتبر ضمن عدد محدود جدًا بين الشعراء الذين حققوا نجومية بحضورهم الشخصي
وليس فقط حضورهم الشعري.. "محمود درويش" كان ينافس في هذا الشأن الشاعر
السوري الكبير "نزار قباني".
المسلسل إخراج "نجدت أنزور"، ويؤدى دوره "فراس إبراهيم" أمام "سولاف
فواخرجي".. "فراس" هو المنتج، وكان قد سبق له وأن حقق نجاحًا ملفتًا وهو
يؤدى شخصية "فؤاد الأطرش" في مسلسل "أسمهان"، إلا أنه يعود بطلاً هذه المرة
في مسلسل "محمود درويش" بالتأكيد حياة "درويش" تعني حضور القضية الفلسطينية
والصلف والعدوان الإسرائيلي، ثم على المقابل فضح المواقف العربية
المتراجعة، بل وبعضها المرتبط بالمصالح الإسرائيلية والأجندات الأمريكية،
وهو ما أتصوره سيلقي بظلاله على المسلسل.. حياة "محمود درويش" ليست مجرد
سيرة حياة شاعر كبير لا نزال نستعيد قصائده وومضاته الشخصية. إنها حياة
عالمنا العربي الذي عاش النكبة منذ الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين عام 48!.
أغلب تلك المسلسلات ساهم أبطالها في نسج تفاصيلها، لكنها لن تمر أبدًا
في هدوء ستثير كثيرًا، الذي يتجاوز حدود السيرة الذاتية، ودعونا ننتظر
تتابع أيام رمضان.
الـ
mbc.net
في
02/08/2011
«لحظات
حرجة» بكل اللغات فى رمضان
كتب
ماجي حامد
وسط حشد كبير من القنوات التليفزيونية ووسائل الإعلام حضر فريق
عمل «لحظات حرجة» إلى استوديو جلال، وقد بدأ الحديث مع المشرف على ورشة
كتابة العمل
المؤلف أحمد الناصر الذى صرح ببدء التصوير فى الجزء الثالث، ولكن نظرا
لظروف ما سوف
يتوقف العمل خلال شهر رمضان على أن يتم استكماله بعد الشهر الكريم، ثم بدأ
الضيوف
فى الحديث عن أدوارهم ومدى سعادتهم بالعمل سواء فى الجزءين الأول والثانى
أو
الجدد.. ومن المقرر عرض المسلسل خلال شهر رمضان على أكثر من قناة
تليفزيونية.
وبمجرد الدخول إلى لوكاشن العمل، كان مجهزا للتصوير، على درجة عالية
من
الكفاءة، وقد انتشر الحضور فى المكان وكأنه بيت كل واحد فيهم
يدرك جميع أركانه،
فالتصوير للجزء الواحد قد يستغرق أكثر من
تسعة أشهر، فهى بالفترة كافية ليصبح
المكان مألوفاً لأى شخص وقد أعربوا عن
تعاونهم دون التصريح بها، فهو شعور تلمسه
بمجرد إطلالتهم على جمهورهم، فالجميع يعمل من أجل هدف واحد وهو إنجاح
هذاالعمل، وقد
كان اللقاء مع بعض أبطال عمل «لحظات حرجة».
·
المؤلف «أحمد
الناصر»: تفسيرك للتشابه الكبير بين لحظات حرجة وبعض الأعمال الأجنبية فى
المضمون؟
-
لا تعليق، هناك أكثر من عمل يتشابه معه فى الفكرة فقط، وهى
المستشفى والأطباء بداخله وعلاقتهم ببعضهم وبالمكان، ولكن من جانب آخر تمت
كتابة
العمل، وربما هذه ليست المرة الأولى التى تتشابه فيها الأعمال أو تتم
الاستعانة
بفكرة غربية لتقديمها من وجهة نظر شرقية طبقا لقضايا الشعب المصرى.
وللعلم
فالعمل تمت دبلجته للغات عديدة مثل الصينية
والإسبانية والإنجليزية وعدد كبير من
اللغات، ولعل هى المرة الأولى التى يتم فيها دبلجة عمل مصرى إلى عدد من
اللغات
الأجنبية وهذا دليل نجاح العمل.
·
المخرج أحمد صالح: ردك على
استبعاد بشرى من أحداث المسلسل؟
الأمر يرجع لرغبة الفنانة بشرى،
نظرا لبعض الارتباطات الأخرى، والأعمال التى تشارك فيها، وهذا ليس بالغريب
خاصة فى
الأعمال التى تستمر لأكثر من جزء والتصوير فيها يستغرق شهورا كثيرة حتى يتم
عرضها.
·
يسرا اللوزى: حدثينا عن دورك،
وماذا عن الجديد خلال
الفترة المقبلة!
دورى يتلخص فى الدكتورة شذى، الدحيحة، أكثر
زملائها اجتهادا هدفها الأول والأخير هو النجاح فى عملها كطبيبة، لا تعتقد
فى
العواطف والحب.
·
طارق لطفى: ألم تخش الدور وكيف
جاء التعايش مع
أبطال الجزء الأول؟
-
الدور هو طبيب مغلق على نفسه، عدوانى بعض
الشىء، لا ينجح عادة فى المسائل الإنسانية مع الآخرين، وعلى النقيض ناجح
على
المستوى المهنى.
وهنا ضحك طارق وقال: الأمر الوحيد الذى كنت أخشاه عندما
وافقت على أداء الدور هو محمود عبدالمغنى أو الدكتور خالد فهو على نقيض ما
يظهر به
على الشاشة من الاتزان والجدية فهو يتمتع بكوميديا قد يخشاها البعض وأنا
واحد
منهم.
·
عمر شلق: كيف ترى استعانة أحمد
صالح وأحمد الناصر بنجم
عربى سورى الجنسية، وإن كنت الممثل الوحيد
من خارج مصر الذى تشارك فى العمل؟
-
أهم شىء فى الممثل هو موهبته بغض النظر عن جنسيته، فنحن العرب
يد واحدة، وأعتقد أننى بذلت جهدا كبيرا لتقديم أفضل ما عندى فى العمل.
صباح الخير المصرية في
02/08/2011
لا تستر على فاسد ولا تفريط فى حقوق العاملين
كتب
هشام الشريف
أكد أسامة هيكل وزير الإعلام فى المؤتمر الصحفى الذى عقده منذ
أيام أنه يسعى إلى تطبيق مبادئ وأهداف حاكمة للعمل الإعلامى فى الفترة
المقبلة وهى
إعادة الثقة فى الإعلام المصرى، وأن هناك ثوابت للإعلام الوطنى
ترتكز على الحرية
والمسئولية وتحقيق المطالب المشروعة لثورة 25 يناير والعمل على وحدة الشعب
والقوات
المسلحة والتصدى لكل محاولات إثارة الفتنة بين الشعب والقوات المسلحة.
وقال: لا تهاون ولا تفريط فى حقوق العاملين بالمبنى ولا صحة لما تردد
عن
الاستغناء عن العاملين به ولكن فقط سوف نتوقف فترة عن استقدام عاملين جدد
وأحتاج
لمعاونة أبناء المبنى وأتعهد تجاه جميع الجهات التابعة لوزارة
الإعلام لن أتستر على
مفسد مهما كان اسمه أو موقعه ولن أخضع للابتزاز من أى شخص، وسنضرب بيد من
حديد على
منابع الفساد ونسعى لتجفيفها تماما، وأكد أنه سيحيل أيه وقائع فساد مالى
وإدارى إلى
الرقابة الإدارية والنيابة العامة.
وقال إنه أمر بتشكيل لجنة لوضع حد أقصى
للأجور مهمتها القضاء على التفاوت الرهيب فى الأجور والمكافآت
بين العاملين فى
الاتحاد وبين العاملين فى القطاع الواحد وأعلن أنه سيتم صرف منحة 250 جنيها
لكل
العاملين للإعلام بجهاته جميعا بمناسبة شهر رمضان ولا علاقة لها باللائحة
المقترحة
وأضاف: سيعاد النظر فى قيادات اتحاد الإذاعة والتليفزيون وأن
هناك حركة تغيرات
كبيرة خلال الأيام القادمة وستكون ندبًا وليست تعيينا كما نفى ما تردد حول
الاستغناء عن العاملين وأكد أنه كلام خاطئ ومضلل.
صباح الخير المصرية في
02/08/2011
برامج رمضان .. شكل وطعم تانى
كتب
هشام الشريف
أكدت «نهال كمال» رئيس التليفزيون أن البرامج التى تذاع على شاشة
التليفزيون اختيارها بعناية حتى تواكب الأحداث التى تشهدها مصر وأيضًا
تتماشى مع كل
الأذواق يتعرض على شاشة القناة الأولى برنامج «الرئيس» إعداد سامية سويلم
وإخراج
مجدى لاشين تقديم عاطف كامل، وهو وصف تفصيلى لمواصفات الرئيس
القادم لمصر و«على
بالى» وهو يهدف إلى رؤية مستقبلية أفضل فى مصر من خلال عقول المفكرين
والمثقفين
والكتاب والشعراء تقديم نيفين القاضى وإخراج ماهر سيد أحمد.
وبرنامج «واحد
مننا» وهو يتعرض للجانب الإنسانى والاجتماعى والعائلى لكبار المثقفين
والفنانين
وكذلك «قاهرة المعز» وهو سهرة يومية تقديم مجموعة من المذيعين والمذيعات،
وهو متنوع
ما بين الدينى والتواشيح واللقاءات مع المثقفين والأدباء
والفنانين والرياضيين
وبرنامج رياضى بعنوان «أحلى الأهداف» وهو برنامج يومى تقديم هشام رشاد
وخالد الإيرك
ومجموعة من البرامج الدينية منها «روضة النعيم» تقديم الشيخ خالد الجندى،
و«مآثر
سيد الخلق» تقديم ماجدة القفصى وهو عن صفات الرسول وكيفية
الاقتداء به، وبرنامج «بشرة
خير» تقديم علاء بسيونى والشيخ محمد هداية إخراج أسامة البهنسى، بالإضافة
إلى
برامج الكارتون منها عائلة زيزى وهو حاصل على العديد من الجوائز العالمية
إنتاج
التليفزيون المصرى، وكذلك «عصام والمصباح»، أما القناة الثانية
فتقدم برنامج «المصريات»
وهو برنامج يومى إعداد وسيم السيسى وإخراج محمود الصيفى، ويتحدث عن
تاريخ مصر القديم من خلال النصوص الموجودة على البرديات المصرية القديمة،
وكذلك
«أوراق
على الهواء» تقديم هويدا فتحى وإخراج عمرو السقا ويناقش القضايا المطروحة
على الساحة.
وهناك البرامج الدينية ومنها «فتاوى وأحكام» تقديم على
عبدالحليم إخراج بثينة غزالى وبرنامج «أخلاق الحبيب» يومى إعداد وتقديم مها
مدحت
وإخراج عبير فخرى.
والقناة الفضائية تقدم برنامج «شباب صح» تقديم الداعية
شريف شحاتة وهو يتحدث عن تصحيح المعالم الدينية الإسلامية و«اللوح المحفوظ»
لتعليم
القرآن الكريم للأطفال تقديم مجموعة من المشايخ وبرنامج «روح
وريحان» تقديم عمر
كفافى وهو يتحدث عن الصحابيات حول الرسول وكذلك برنامج سياحى بعنوان «يوم
فى مصر»،
وهو نوعية جديدة من البرامج التى تهدف إلى الترويج السياحى الذى تحتاجه مصر
الآن
وكذلك «هنا أفريقيا» تقديم حاتم حيدر، هبة شامل، إعداد نسرين الخياط إخراج
خالد
حجازى ويتحدث عن الشأن الإفريقى خلال المرحلة القادمة وأهميته
لدى مصر.
صباح الخير المصرية في
02/08/2011
إرضاء للنجوم ووسيلة للتسويق..
مسلسلات رمضان تحمل أسماء
أبطالها
القاهرة – من سعيد
ياسين
صناع الدراما يستغلون أسماء النجوم بهدف الترويج لأعمالهم وكسب المزيد من
المشاهدين.
تواصل ظاهرة عناوين المسلسلات التي تحمل أسماء الشخصيات التي يجسدها
الأبطال، حضورها خلال شهر رمضان الحالي، وهي الظاهرة التي انتشرت قبل نحو
عشرة أعوام، ولجأت إليها جهات الإنتاج لمزيد من إرضاء النجوم، بدعوى أن اسم
الشخصية في العمل يقترن بالنجم أو النجمة، وهذا الأمر يسهل تسويقها، ويجعل
الجمهور يرتبط أكثر بالعمل.
وتكرر غادة عبد الرازق التي قدمت في رمضان الماضي مسلسل يحمل اسم
شخصيتها في العمل "زهرة وأزواجها الخمسة"، الأمر هذا العام من خلال مسلسل "سمارة"
الذي تؤدي بطولته أمام حسن حسني ولوسي وتأليف مصطفى محرم وإخراج محمد
النقلي، وتجسد فيه شخصية "سمارة" التي تعيش مع والدتها في حي شعبي، وتكون
مطمعاً لجميع سكان الحي.
نفس العنوان في مسلسل "الدالي" الذي اختير نسبة إلى شخصية البطل داخل
الأحداث "سعد الدالي"، وهو اسم الشخصية التي يجسدها نور الشريف في الجزء
الثالث أمام وفاء عامر وسوسن بدر وتأليف وليد يوسف وإخراج يوسف شرف الدين.
وبعد أن كان مسلسل تيم حسن وريم البارودي وعبد الرحمن أبو زهرة ومحمد
وفيق وإبراهيم يسري وريهام عبدالغفور، يحمل اسم "كنت صديقاً لديان"، وهو
اسم رواية من ملف الاستخبارات المصرية لماهر عبد الحميد كتب لها السيناريو
والحوار بشير الديك وإخراج نادر جلال، تغير اسمه إلى "عابد كرمان" بناءً
على طلب إحدى الجهات السيادية، حتى لا يكون في الاسم إشارة إلى وزير الدفاع
الإسرائيلي وقت حرب أكتوبر 1973 موشي ديان، والاسم الجديد هو نفسه اسم
الشخصية في المسلسل للشاب "عابد كرمان" من عرب 48 الذي كان يحمل الجنسية
الإسرائيلية، وكانت لديه مزرعة قرب مدينة حيفا وجندته الاستخبارات المصرية
وتمكن من تقديم الكثير من المعلومات من داخل إسرائيل.
ويجسد محمد هنيدي شخصية شاب يحمل اسم "رمضان مبروك ابو العلمين حمودة"
في مسلسله "مسيو رمضان ابو العلمين"، الذي يلعب بطولته أمام نسرين الإمام
وتأليف يوسف معاطي، وهي نفس الشخصية التي حملها عنوان فيلم له بنفس الاسم
قدمه قبل ثلاثة أعوام.
وكان تامر حسني قد قرر مع فريق عمل مسلسله قبل بدء تصويره بأيام قليلة
تغيير عنوانه من "ابن بلد" إلى "آدم" بدعوى أن الاسم الجديد مناسب أكثر
لأحداث المسلسل، وأنه جديد وغير متداول وهو اسم شخصيته داخل العمل الذي
يشاركه فيه مي عز الدين ودرة وأحمد زاهر وماجد المصري وتأليف أحمد أبوزيد
وإخراج محمد سامى.
واختارت أسرة المسلسل الذي يتناول قصة حياة صباح اللقب الذي اشتهرت به
"الشحرورة" ليكون عنواناً للمسلسل الذي تلعب بطولته كارول سماحة ورفيق علي
أحمد وجوليا قصار وندى أبوفرحات وكارمن لبس ومجدي مشموش من تأليف فداء
الشندويلي وإخراج أحمد شفيق.
أما مسلسل "الريان" لخالد صالح ودرة وريهام عبد الغفور وباسم سمرة
وأحمد صفوت وصفاء جلال وعفاف حمدى، وتأليف حازم الحديدي ومحمود البزاوي
وإخراج شيرين عادل، فهو يحمل نفس اسم الشخصية التي يتناولها، حيث يتناول
قصة حياة رجل الأعمال أحمد الريان الذي تحكم في المليارات في نهاية
الثمانينيات من القرن الماضي.
أما حنان ترك التي قدمت من قبل عدداً من المسلسلات تحمل عناوين
شخصياتها فيها ومنها "أوبرا عايدة" و"سارة" و"هانم بنت باشا"، فإنها تقدم
هذا العام مسلسل "نونة المأذونة" أمام علاء مرسي ورجاء الجداوي وأميرة
العايدي واخراج منال الصيفي، وتجسد فيه شخصية فتاة تدعى "نونة" تعمل مأذونة
وتتدخل في العديد من المشاكل بسبب الدور الذي تقوم به سواء عند الزواج أو
الطلاق.
(الاتحاد الإماراتية)
صباح الخير المصرية في
02/08/2011
المصرية في
02/08/2011
المصرية في
02/08/2011
|