البلاد/ مسافات
بعد سنوات من التوقف، يعود نادي البحرين للسينما لإصدار مجلة أوراق
سينمائية، التي تُعد واحدة من أبرز المجلات السينمائية البحرينية،
بحلّة جديدة ومنصة رقمية مواكبة للتحول الرقمي في النشر الثقافي.
يشرف على المجلة ويحررها الزميل الكاتب الصحفي أسامة الماجد،
وستصدر بشكل دوري بمعدل أربعة أعداد في السنة.
تتوزع المجلة على مجموعة من الفصول المتخصصة، أبرزها:
فصل "أفلام"، ويتضمن:
"محمد سعد.. الكوميديا التي تعطينا دروساً نتعلمها" بقلم أسامة
الماجد.
"سقطة المخرج تود فيليبس في فيلم الجوكر ٢" مقال نقدي لأسامة
الماجد.
"مخرجون بحرينيون يخلقون اتجاهاً في السينما" موضوع ثالث بقلم
أسامة الماجد.
"لا مجد في الموت إذا أخذ مَن نحبهم" مقالة للكاتبة سعاد عوض عن
فيلم يحمل هذا العنوان.
"سارق الفرح.. داوود عبد السيد يصوغ أحلام الفقراء" مقالة للناقد
حسن حداد.
موضوع شيق عن كتابة السيناريو بعنوان "السيناريو السينمائي: أصله
وفصله".
فصل "رؤية"، ويضم:
"الناقد السينمائي: بين الجرأة والتحليل العميق" بقلم طارق البحار.
فصل "كتب":
عرض لكتاب "إنغمار بيرغمان: المفرد والمتعدد".
وتختتم المجلة بأجندة سينمائية ترصد مواعيد المهرجانات السينمائية
القادمة في المنطقة والعالم.
تأتي عودة أوراق سينمائية في وقت يشهد فيه المشهد السينمائي
البحريني حراكاً ملحوظاً، في خطوة تهدف إلى إثراء الثقافة
السينمائية وتقديم منبر متخصص يعكس تطورات الفن السابع محلياً
وعربياً.
وقد جاء في افتتاحية المجلة:
حين أُطفِئت آخر أضواء "أوراق سينمائية" التي يصدرها نادي البحرين
للسينما قبل سنوات ، كنا نعلم أن السينما لا تموت، ولا تختفي
الأفكار، بل تبقى كامنة في انتظار اللحظة المناسبة للعودة إلى
المشهد. اليوم، وبعد سنوات من الغياب، نعود إليكم بحلة جديدة، في
فضاء رقمي يواكب الإبداع السينمائي، متحررين من قيود الورق لكن
متمسكين بروح المجلة التي أحببتموها..
عالم السينما تغيّر، وأصبحت الشاشة تمتد من قاعات العرض إلى أجهزة
الجيب، لكن جوهر الحكاية لا يزال كما هو: السحر، الخيال، الفن،
والتعبير عن أعماق النفس البشرية. في "أوراق سينمائية"، نفتح
ملفّات الكلاسيكيات بعيون الحاضر، ونرصد نبض السينما المعاصرة بلغة
النقد والتحليل، ونحتفي بالإبداعات الجديدة أينما كانت.
سنكون منصتكم للحوار والنقاش، نافذتكم على السينما العربية
والعالمية، ومساحتكم لمواكبة الإصدارات، المهرجانات، وصناع الأفلام
الذين يغيرون ملامح الفن السابع
نعود إليكم، لا لنسترجع الماضي فقط، بل لنرسم ملامح المستقبل. لأن
السينما، مثل الحياة، لا تتوقف عن الحركة.
أهلاً بكم مجدداً في "أوراق سينمائية" التي يعيد النادي إصدارها.

|