أكد المخرج إسماعيل عبدالحافظ ان نجاح المصراوية في جزئه الثاني كان
نتاج اجتهاد من النجوم الذين شاركوا في العمل وأضاف أداؤهم الجيد للعمل مع
النجوم الذين استمروا فيه وكانت مشاركتهم في الجزء الأول واستمرارهم في
الجزء الثاني خلق حالة إبداعية.
قال عبدالحافظ المصراوية حالة إبداعية من إبداعات الكاتب الكبير أسامة
أنور عكاشة فهو نص مكتوب بشكل جيد كل العناصر تواجدت فيه كما قلت من نص جيد
وتصوير وإضاءة وأشعار وان الأحداث كانت عبارة عن ملحمة تتكامل وتتصاعد من
خلال صراع رهيب استمر حتي كانت نهاية الجزء الثاني مفاجأة لم يكن أحد
يتوقعها كما ان الجزء الثالث سيشهد نقلة كبيرة من الأحداث وتغييرا جذريا في
الأحداث وهذه طبيعة الكاتب أسامة أنور عكاشة وسيكون واضحا في الأجزاء
التالية الثالث والرابع والخامس.
وعن طبيعة العودة لمسلسلات الأجزاء قال إسماعيل عبدالحافظ الناس تحتاج
أن تجد المسلسل الذي يجمع كل أفراد الأسرة أمام شاشة التليفزيون لدرجة ان
الناس كانت زمان تحدد مواعيدها علي ميعاد المسلسل العربي كما كان يحدث مع
ليالي الحلمية وهذا لم ولن يحدث إلا إذا كان هناك عمل ملئ بالأحداث وأن
تكون محبوكة دراميا جيدا وأن يحكي عن أحداث حقيقية مثلما التي شهدتها كفر
الشيخ وهي أحداث من واقع الحياة المصرية حيث كان ما يحدث في القاهرة يؤثر
علي كل القري والنجوع المصرية وعن الصعاب التي واجهته في تصوير المصراوية
قال إسماعيل منذ أن فكرنا في تصوير المصراوية وكان يشغلني القرية التي تدور
فيها الأحداث فأنا أحتاج قرية ذات مواصفات خاصة تتناسب مع الحقيقة الزمنية
التي تناسب سير الأحداث خصوصاً وأن القري المصرية الآن دخلها الطوب الأحمر
والدش وأصبحت تؤثر عليها عوامل المدنية تغلبنا علي ذلك بإنشاء قريتين
بينهما ترعة يمر بها كوبري.
وعن رأيه في الأعمال الدرامية التي عرضت في رمضان قال إسماعيل
عبدالحافظ. الزخم الدرامي الرمضاني هذا العام كان كثيراً جداً وإن كان نادر
ما بين هذه الأعمال التي ينطبق عليها لفظ دراما لان الدراما لها أساسيات
وشروط حتي يقال علي المسلسل انه عمل درامي حقيقي وغالبية الأعمال الدرامية
ملئ شرائط ولهذا لم تعلق مع الناس وان أطلق عليها دراما استهلاكية.. هذا
الزخم من الصعب متابعته ولهذا كنت أشاهد حلقة أو اثنين من بعض المسلسلات
ومسلسلات أخري كنت أشاهد مشهداً أو اثنين "عينات" وكنت حريصاً علي مشاهدة
عملي المصراوية وبعد ذلك الرحايا للفنان نور الشريف وهو مسلسل به جهد كويس
وجهد كويس عمله السيناريست عبدالرحمن كمال وشاهدت بعض حلقات من هدوء نسبي
لشوقي الماجري وأفراح إبليس لمحمد صفاء عامر وبطولة عبلة كامل وإخراج سامي
محمد علي ومسلسل حكايات وبنعيشها بطولة ليلي علوي وإخراج مريم أبوعوف وهو
ميلاد مخرجة تملك مفرداتها ومؤلف حازم الحديدي وهو مؤلفه جيد كما ان ليلي
كانت في أحلي حالاتها وأن مسلسل ليالي تجربة جديدة لمخرج جيد هو أحمد شفيق
وان هذا الموسم يتميز بوجود مجموعة ستعرض نفسها علي الساحة من مخرجين
ومؤلفين يضيفون للدراما أشياء جديدة وهي ظاهرة ايجابية تتحقق هذا العام ولو
كل عام طلع عندنا عدد من المؤلفين والمخرجين الجدد فانهم بعد فترة سيصلون
للنضوج الفني وسنري أعمالاً درامية ذات مستوي جيد يعود علي المشاهد.
وعن البرامج يقول إسماعيل عبدالحافظ شاهدت بعض البرامج منها فيش
وتشبيه مع لميس الحديدي ومذيعة من جهة أمنية تقديم المذيعة هبة الأباصيري
والجريئة إيناس الدغيدي وعن الست كوم قال إسماعيل عبدالحافظ نوع فقد قيمته
ودليل علي الاستسهال الفني ورغم هذا انتشر بشكل كبير وان المشاهد سيرفضه.
وعن أزمة التسويق يقول عبدالحافظ الأزمة في التسويق راجعة إلي أن
المعلن خرب الدراما لأنه يبحث عن المكسب فقط ورغم الأزمة المالية عايز ينهب
ويكسب وان هذا العام التليفزيون المصري دعم المنتجين دعما كبيرا. وان مبدأ
المكسب والكل عايز ياكل من الكعكة جعل هناك أعامالا دون المستوي ترفضها
القنوات ولكن العمل الجيد يفرض نفسه ويجعل المحطات الفضائية والقنوات
الأرضية تسعي للعمل الدرامي الجيد لأنها أعمال ذات قيمة. وأن إنتاجنا أعمال
درامية ذات مستوي مرتفع يساعد علي التسويق لاننا نخضع للعرض والطلب.
الجمهورية المصرية في
22/09/2009
علي عبدالخالق:
الهجوم علي "البوابة الثانية" ظاهرة صحية ولم يضايقني
أكد المخرج الكبير علي عبدالخالق ان ردود الأفعال تباينت حول مسلسل
"البوابة الثانية" الذي عرض في رمضان ولعبت بطولته الفنانة نبيلة عبيد
وهشام عبدالحميد وأحمد ماهر وأكثر من 200 ممثلة وممثل من بينهم 150 ممثلا
في أدوار رئيسية.
قال ان قناة "لورد" أجرت استفتاء حول أفضل مسلسلات رمضان واختير
"البوابة الثانية" واحدا منهم واحدا من بينها نظرا لرسالته وموضوعه الذي
تطرحه الدراما المصرية لأول مرة في تاريخها ويدور حول جزء من القضية
الفلسطينية التي هي لب الصراع في منطقتنا العربية كذلك فقد أجرت شركة تسويق
تدعي "سافولا" استفتاءً اختير من خلالها كواحد من أفضل ثلاثة مسلسلات في
رمضان وهاتين الجهتين محايدتين ولا صلة لنا بهما. وقال ان المادة التسجيلية
التي عرضت في حلقات المسلسل لم تتعد الثماني دقائق وقد اختارها من عشرات
الساعات التي اشتريناها من جهات اخبارية لعمليات تصوير حقيقية لاعتداءات
إسرائيل علي غزة وقد أخذت منه مجهودا حيث حرص علي اختيار المشاهد التي لا
تكون صادمة لمشاعر الناس ومن بينها صور لانفاق علي الحدود وبيوت في غزة
مشيراً إلي أن الأرقام تؤكد وجود 1330 نفقا وأوضح أن العمل جعل السياسة في
الخلفية والهدف بالدرجة الأولي هو توضيح دور مصر التاريخي في مساندة شعب
فلسطين والتأكيد علي انها القضية رقم واحد في العالم العربي وانه قد استشهد
من أجلها الآلاف من شباب مصر.
أكد عبدالخالق ان النقد الذي وجه للعمل وبطلته نبيلة عبيد يؤكد انه لا
أحد يجمع علي عمل واحد فهناك من أعجبه خاصة زملاء نبيلة الذين هنأوها وفيه
ناس آخرين مش عاجبهم وأنا شخصيا لم أتضايق من هؤلاء الذين لم يعجبهم وأعتبر
ذلك ظاهرة صحية ونسبة الاعجاب كانت معقولة.
قال إن تصوير "البوابة الثانية" اجتاز الخط الأحمر وعبرنا الحدود
الدولية بيننا وبين فلسطين وصورنا في أماكن لم تذهب إليها الدراما من قبل
مثل المعابر وساعدنا الجانب الفلسطيني كذلك بالتنسيق والمساعدة من
المخابرات المصرية وكذلك حرس الحدود.
وقال انه تفرغ لهذا اللعمل قبل عام 2007 وأخذ مراحل شملت تجهيز الورق
ثم تحضير "الكاستنج" وكنا نريد المصداقية في اللهجة وفكرنا في ممثلين من
سوريا ثم قررنا ذلك من لبنان وواجهتنا مشكلة أجورهم المغالي فيها وسافرنا
إلي بيروت ثم حددنا 130 لوكيشن للتصوير فيها ثم أخذت الموافقات فترة طويلة.
قال اني صورت هذا المسلسل الذي أنتجته صوت القاهرة مع صفوت غطاس
بتكنيك فيلم سينمائي طويل وتعاملت معه علي انه فيلم روائي طويل مدته 20
ساعة وقال ان جهة سيادية شاهدت العمل ولم تعترض عليه أو تحذف منه أي مشهد
حيث كانت أكثر من جهة قد قرأت الورق قبل التصوير.
.وأوضح أن المسلسل لم يتعرض من قريب أو بعيد لمواقف السلطة أو حماس فلم
ندخل هذه المنطقة وقدمنا الجانب الفلسطيني باعتباره مقاومة.
أضاف انه أمضي 50 يوماً بين الماكساج والمونتاج واستراح أسبوعاً وكان
العمل جاهزاً قبل العرض.
وقال انه شخصيا شارك في هذا العمل بدور مراسل صحفي وتحاور ليلي بطلة
العمل بعد عودة ابنها من الأسر فقالت له "أنا فرحانة ان ابني رجع ولكن
القضية لم تنته لأنه لسة لي أولاد جوة إسرائيل".
أضاف انه لن ينشغل بتقديم عمل سواء للسينما أو الفيديو إلا إذا كان
علي مستوي يليق بتاريخه.
الجمهورية المصرية في
22/09/2009
المشاهدون قالوا رأيهم:
السعدني أداء جاد .. ونانسي أحسن تتر .. والجواسيس والأدهم
الأفضل
جمال حمزة
اختلفت آراء المشاهدين فيما يقدم هذا العام من أعمال رمضانية.. حيث
نالت بعض المسلسلات الإعجاب.. في حين جاء العكس تماماً للبعض الآخر من هذه
الأعمال.
في البداية ابدي د. علي المليجي عميد كلية التربية النوعية بجامعة
القاهرة السابق إعجابه بمسلسل "ابن الأرندلي" وأداء يحيي الفخراني ووفاء
عامر.
قال: بالنسبة للمستوي الجاد في التمثيل فهو للفنان صلاح السعدني في
مسلسل "الباطنية" ومنة شلبي في "حرب الجواسيس" وخالد الصاوي في "قانون
المراغي" وماجدة زكي في "كريمة كريمة" عن عيوب الدراما المصرية هذا العام
قال د. المليجي: أهم العيوب هي التطويل والريتم البطيء في الأداء.
عن أحلي التترات قال: مسلسل "ابن الأرندلي" البداية والنهاية للمطربة
نانسي عجرم.
وعن المسلسلات التي لم تأخذ حقها قال: "ليلي مراد" لم يأخذ حقه في
الطهي الدرامي خاصة الممثلة التي تؤدي دور ليلي مراد.. وكذلك العصبية
الزائدة لمن يلعب دور أنور وجدي الذي يجسد العصبية الشديدة بأمر مبالغ
فيه.. وكذلك مسلسل "إسماعيل ياسين" لم يأخذ حقه في الأداء الدرامي
المتكامل.. ومن عيوبه ظهور عصر العوالم بصورة "فجة" علي الرغم من أن جميع
المنولوجات كانت اجتماعية وهادفة.
من ناحية أخري أعرب حاتم ممدوح "مدرس رياضيات" وعلي الشيمي "موظف"
وصلاح سعودي "رجل أعمال" وريهام محمد سعودي "بآداب عين شمس" وشقيقها مصطفي
وعادل أدهم عبدالعليم "بتجارة عين شمس" عن إعجابهم بمسلسل "حرب الجواسيس"
ومسلسل "الأدهم" بطولة أحمد عز ونهال عنبر ومحمود الجندي وصلاح عبدالله..
ومسلسل "هانم بنت باشا" لحنان ترك ودورها في تربية اخوتها والاهتمام بهم.
في حين عاب كل من عبدالرحمن جمال محمد "مدرس" ويوسف محمد عبدالله
"مدرس" وعبدالرحمن شعبان أبوجبل بالشهادة الاعدادية وتبارك سيد محروس علي
التليفزيون المصري الذي لا يقدم مشاهير العلماء والمفكرين حتي نستفيد من
خبراتهم وتجاربهم.. وكذلك عدم تقديمه للأعمال الدينية والتاريخية.. كما كان
يقدم من قبل مثل الإمام الشافعي.. وعمرو بن العاص.
الجمهورية المصرية في
22/09/2009 |