بياض الثلج مادّة خصبة للإنتاجات الهوليوودية الجديدة. بين جوليا
روبرتس وتشارليز ثيرون بدور الملكة الشريرة، تراهن الاستديوهات الضخمة على
المؤثرات، والنوستالجيا ومرويات الأخوين غريم
وفّرت الحكايات الخرافية المتعة والعبر لمريديها عبر آلاف السنين.
مرويّات الأخوين غريم الفولكلوريّة مثل «بياض الثلج»، و«الجميلة النائمة»،
من أكثر الحكايات التي تمّ تداولها، سواء في الأدب أو في السينما. في الفنّ
السابع، كان موروث الأخوين الألمانيين مادةً خصبة للإنتاجات الهوليووديّة،
وخصوصاً تلك الخارجة من رحم استديوهات «ديزني».
هذه الأخيرة رصدت ميزانيات ضخمة لأفلام تحريك، تحوّلت بدورها إلى إرث
مهم في الثقافة الشعبيّة. غرام هوليوود بالقصص الشعبيّة ليس جديداً إذاً،
وليس مستغرباً أن تنتج السينما الأميركيّة في الفترة نفسها شريطين يغرفان
من المنجم نفسه: قصّة «بياض الثلج والأقزام السبعة». في الصالات اللبنانيّة
يعرض حالياً شريط «مرآتي، مرآتي» الكوميدي للهندي تارسيم سينخ، من بطولة
النجمة الأميركية جوليا روبرتس، والممثلة البريطانية ــ الأميركية الصاعدة
ليلي كولنز. كما يتوقّع أن يصل فيلم «بياض الثلج والصياد» قريباً إلى
الصالات اللبنانية، عن سيناريو للإيراني حسين أميني ومعه إيفان داورتي،
وبتوقيع المخرج روبرت ساندرز الآتي من عالم الإعالانات التجاريّة. الفيلم
السوداوي يجمع على الشاشة نجمتين من نجوم شباك التذاكر هما تشارليز ثيرون
بدور الملكة الشريرة، وكريستن ستيوارت بطلة «توايلايت» بدور «سنو وايت»
محاربة.
شهية هوليوود المفتوحة على هذه النوعية من الأفلام مبررة تجارياً.
يندرج ذلك ضمن صناعة مستمرة للربح السهل، وهي تجارة مضمونة إن صحّ التعبير،
بسبب ارتباط الجمهور النوستالجي الدائم بهذه الحكايات. لكن بعد النمط الذي
فرضته أعمال مثل «هاري بوتر» و«توايلايت»، يبدو التوجه السائد حالياً في
عاصمة السينما إلى إخراج أعمال سوداويّة، كما في حالة «بياض الثلج والصياد»
الذي رصدت له ميزانية ضخمة. تبتعد الحبكة في شريط روبرت ساندرز السينمائي
الأوّل، عن صيغة القصّة المعروفة، لصالح نسخة أكثر قتامة، في فيلم دراما
حركي فانتازي. تلعب تشارليز ثيرون هنا دور ملكة طاغية، لا تتحمل طيبة «سنو
وايت» (كريستن ستيورات) التي قد تهدّد عرشها في المستقبل. وبعد استشارة
المرآة السحرية، تأمر بقتل غريمتها، كي تأكل قلبها، وتحقق الأبدية. لكنّ
«بياض الثلج» ستهرب، لتلتقي بالصياد الشاب (كريس هيمسوورث) الذي سيمرّنها
على فنون القتال، لتصير محاربة مقدامة، وتهجم على المملكة مع الأقزام
السبعة، وتحرّرها من الملكة المستبدة. لكنّ المؤثرات الخاصة والأزياء
المبهرة، ومشاهد «الآكشن» القتالية، لم تكن كافية للخروج بشريط متماسك، رغم
وجود اسم حسين أميني على السيناريو.
بعيداً عن قتامة الأجواء في «بياض الثلج والصياد»، يأتينا الهندي
تارسيم سينخ بنسخة أكثر مرحاً من القصّة، في عمل بعنوان «مرآتي، مرآتي».
الحدث بالطبع هو أداء جوليا روبرتس لدور مختلف عن الأدوار التي أدّتها طيلة
مسيرتها، فهي هنا الملكة الشريرة، المتصابية التي تحاول الفوز بقلب الأمير
الوسيم. ولكن حين تسبقها «سنو وايت» (ليلي كولنز) إلى وصاله، تنفيها الملكة
إلى الغابة... وهناك بالطبع ينقذها الأقزام السبعة، ويحاولون مساعدتها
للانتقام، واستعادة مملكتها. يراهن سينخ على إخراج صوري مبهر للحكاية. لكن
يبدو أن الإبهار المفرط، والمرح المبالغ به، لم يعجب النقاد في عروض الفيلم
الأولى. على أيّ حال، لن يهمّ رأي النقاد كثيراً هنا، طالما استطاعت هذه
الأفلام تحقيق الأرباح شبه المضمونة منها. هوليوود مصرة على تجارة الخيال
بأفلام سيئة، وهذا ليس بجديد.
العالم بعد «هاري بوتر»
غرام هوليوود بالقصص الشعبية ليس بجديد، لكنّ اللافت هو عودة موجة
الحكايات الخرافية إلى الشاشة بشكل مكثّف في السنوات الأخيرة. هناك قصص
حققت مبيعات هائلة ونقلت إلى الشاشة لتتحوّل إلى ظاهرة عالميّة، كسلسلة
«هاري بوتر» التي تواصلت عروضها طوال عشر سنوات، وسلسلة «توايلايت» التي
شغلت المراهقين حول العالم بقصص العشق بين البشر ومصاصي الدماء. كما كانت
هناك استعادات كثيرة لموروث الأخوين غريم، في إنتاجات سيئة بمعظمها منها
«ذات الرداء الأحمر» (2011) لكاثرين هاردويك، أو الإستعادة المعاصرة السيئة
لـ«الجميلة النائمة» كما تخيلها دانيال بارنز في Beastly (2011).
الأخبار اللبنانية في
19/03/2012
اعتداءات 11 أيلول: الرواية «الشخصية»
زياد عبد الله
في «صاخب جداً وقريب للغاية»، يقارب ستيفن دالدري أحداث الحادي عشر من
سبتمبر. كما في أفلامه السابقة «بيلي اليوت»، و«الساعات»، و«القارئ»، يقتبس
السينمائي البريطاني شريطه عن عمل روائي بالعنوان نفسه للكاتب الأميركي
جوناثان سافران فوير. وقد حوّله إلى سيناريو إريك روث الفائز بأوسكار أفضل
سيناريو عام 1994 عن فيلم «فورست غامب».
الفيلم آمن جداً ومتقن بشكل لا يصدق. سرد دالدري وفيّ للسيناريو
الأدبي. التوثيق لهذا الحدث المفصلي في التاريخ الأميركي المعاصر، لن يكون
رهان الفيلم، بقدر ما يوظف الخيال الروائي لتقديم الرواية الموازية، أي
البشر الذين لن يكونوا إلا ضحايا التاريخ. مقاربة تلتقي تماماً الذي مع
فيلمه السابق «القارئ» حيث الهولوكوست مفصلي في الشريط لكنّه يأتي في سياق
درامي مأخوذ بالحكاية والشخصية.
يدور الفيلم حول أوسكار شيل (توماس هورن). يحافظ دالدري على شخصيته
الروائية بوصفها تلتقي مع شخصية أوسكار في «طبل الصفيح» لغونتر غراس. لكن
أوسكار في الفيلم ليس قزماً، بل فتى في العاشرة يقرع على الدوام دفاً في
أحياء نيويورك بدلاً من الطبل.
أوسكار مخترع صغير، حاد الذكاء، محاط برعاية والده (توم هانكس) الذي
يدعم هواياته واكتشافاته. انهيار برجي التجارة العالميين سيكون نقطة
الانعطاف الدرامية في الشريط ونحن نشهد انهيار حياة أوسكار إذ يكون والده
في أحدهما. وهنا، يمضي الفيلم في خطّين متوزايين: الأول يعتمد على تلقّي
أوسكار نبأ وفاة والده وتخيّله لما حدث لوالده أثناء الهجوم. هذا الأمر
يكتمل مع نهاية الفيلم بعد تتبّعنا للرسائل التي يتركها الأب على الهاتف
قبل أن ينهار البرج. رسائل يسمعها أوسكار جميعها ولا يقوى على الإجابة
عليها، خصوصاً تلك التي تقول: «هل أنت هنا» التي تتكرر كلازمة. أما الخط
الثاني فيتركز إلى ما سيصنعه أوسكار للتغلب على مرارة موت والده. يقع على
مزهرية تحوي ظرفاً صغيراً فيه مفتاح كُتب عليه «بلاك»، إضافة إلى قصاصة
جريدة في جيب بنطال والده حيث وضع خطاً تحت عبارة «تابع البحث». يقوم
أوسكار بشيء جنوني، ألا وهو تجميع عناوين كل مَن كُنيته «بلاك» في نيويورك.
وعلى طريقته الخاصة المدهشة، يزورهم مشياً على الأقدام ويجرّب المفتاح على
أبوابهم.
مأساة أوسكار تبقى شخصية في مسارها الظاهري، لكنّها مع تنقلاته
وتحركاته المدهشة سرعان ما تمسي ملفاً ضخماً عن العذاب الإنساني. مع
مأساته، يجمع مآسي كثيرة. هو يقوم بزيارة 472 شخصاً ويلتقط لهم الصور ويوثق
قصصهم، إلى أن يكتشف لغز المفتاح، وينتهي بالأرجوحة التي سينفّذ من خلالها
ما أوصاه به والده: التأرجح عليها من دون مساعدة أحد، والإطباق على شعور
الحرية الذي تمنحه إياه، كما قد رأينا الأب يقول لأوسكار في منتصف الفيلم.
الأخبار اللبنانية في
19/03/2012
عرب «أحرار» خلال الهيمنة النازية
عماد استيتو / الرباط
تنطلق بعد غد عروض فيلم إسماعيل فروخي في الصالات المغربية. العمل
الذي أثار جدلاً في فرنسا، في إحدى الصالات السينمائية في الدار البيضاء،
قدّم المخرج المغربي إسماعيل فروخي (1962) فيلمه الروائي الطويل «الرجال
الأحرار» (2011) الذي ستنطلق عروضه بعد غد الأربعاء في الصالات المغربية.
لفت هذا الشريط الأنظار في عدد من المهرجانات العالمية، وحصل على عدد مهم
من الجوائز، من بينها جائزة أفضل فيلم أجنبي في «مهرجان سانتا باربرا» في
الولايات المتحدة، وجائزة أفضل مخرج عربي في مهرجان أبو ظبي.
أدى بطولة الشريط الممثل الجزائري طاهر رحيم الذي يُعَدّ من الوجوه
الصاعدة في السينما الفرنسية بعدما حصل على جائزة «سيزار» أفضل ممثل عن
دوره في فيلم «نبي». قصة العمل مستوحاة من واقعة حقيقية تحكي قصة حماية
اليهود من قبل المسلمين في المسجد الكبير في باريس عام 1942، أي خلال الحرب
العالمية الثانية. يومها، كان النازيون قد وصلوا إلى فرنسا. ويؤدي طاهر
رحيم دور مهاجر جزائري يُدعى يونس جاء إلى باريس حيث بدأ يكسب عيشه من بيع
مواد استهلاكية في السوق السوداء. ستعتقل الشرطة يونس، وستشترط لقاء
الإفراج عنه أن يتجسّس على إمام المسجد الكبير في باريس سي قدور بن غبريت
«المشتبه» في مساعدته لليهود المنحدرين من شمال أفريقيا من خلال استصدار
شهادات ولادة إسلامية تمكّن هؤلاء من الهرب من جحيم النازية. وفي المسجد،
يلتقي يونس مغنياً من أصول جزائرية ليس سوى سليم هلالي (1920 ـــــ 2005)
يعجب بصوته وشخصيته ويصبح بالتالي صديقاً مقرباً منه. هذا قبل أن يكتشف أن
سليم يهودي، فيقرّر على أثره وقف تعاونه مع الشرطة وسيتحول بعدها إلى ناشط
في مجال حقوق الإنسان قبل أن ينخرط في المقاومة الفرنسية، حيث سيشارك هذا
العربي في النضال لإسقاط الاحتلال.
وحدها شخصية يونس كانت من وحي الخيال. أما بقية أحداث الفيلم الذي
صُوِّر بين فرنسا والمغرب، فهي توثق لوقائع حدثت فعلاً. حتى شخصية يونس
المتخيلة فقد حاول خلالها فروخي التوليف بين عدد من الشخصيات التي عاشت
فعلاً في تلك الحقبة بعدما جمع عنها أكبر عدد من المعطيات. وإلى جانب
المتألق طاهر رحيم، يؤدي كل من مايكل لوندال، ولبنى الزبال، ومحمود شلبي
دور البطولة في الفيلم.
من خلال فيلم «الرجال الأحرار»، يواصل إسماعيل فروخي الاشتغال على ما
يعرّفها بالقضايا المهمشة والمحجوبة، أو بالأحرى المسكوت عنه في تاريخ
الهجرة المغاربية إلى فرنسا. وللتدقيق في المعطيات التاريخية الواردة في
الفيلم، وتفادياً لأي خطأ، استعان فروخي بالمؤرخ بنجامين ستورا، أحد أبرز
الاختصاصيين في التاريخ المغاربي المعاصر. راجع الأخير سيناريو الفيلم وصدق
على صحّة المعلومات والحقائق التاريخية التي تضمنّها الشريط، رغم كونه
فيلماً تخييلياً وليس وثائقياً.
يولي إسماعيل فروخي أهميةً كبيرةً للبحث قبل البدء بتصوير أعماله
السينمائية، وخصوصاً أنه يتعامل في معظمها مع شخصيات حقيقية. هكذا، التقى
على سبيل المثال ابنة وحفيدة مؤسس الجامع الكبير في باريس وصادق أشخاصاً
عرفوا عن كثب الموسيقي اليهودي المغربي سليم هلالي الذي جسد دوره في الفيلم
الممثل الفلسطيني محمود شلبي.
الأخبار اللبنانية في
19/03/2012
تونس الثورة
أمل جربي
بعد سقوط النظام في تونس، توقّع الجمهور انعكاس أجواء الحريّة
المستجدة على الفنّ السابع. لكنّ معظم الأفلام جاءت قريبةً من نشرات
الأخبار التقريريّة. ورغم ذلك، حافظ الفيلم القصير والفيلم الوثائقي على
مستوىً راقٍ من حيث الجرأة والجماليّة، متفوّقاً على نفسه، وإن بإمكانيات
قليلة. هذا ما يثبته شريط «نحن هنا» (52 د.) للمخرج عبد الله يحيى.
عمل المخرج على هذا الفيلم ثمانية أشهر بين آذار (مارس) 2011، حتى
كانون الثاني (يناير) 2012. وبدأت فكرته مع تصوير أوّل قافلة تضامنية قادها
تلاميذ معهد ثانوي من تونس العاصمة إلى منطقة نائية تسمّى الصري، قرب مدينة
حيدرة (قرب الحدود مع الجزائر). يغوص شريط «نحن هنا»في شريحة اجتماعيّة
عانت من التهميش طويلاً. الحديث عنا عن سكان الأحياء الشعبيّة والقصديريّة
التي تنتشر كأحزمة حول الأحياء الرّاقية، وعادةً ما يستهلكها الإعلام كمادة
للتركيز على مظاهر التخلّف، عوضاً عن شرح أسبابه.
بفضل المونتاج المبتكر، يأخذك عبد الله يحيى في جولة نادرة إلى حيّ
جبل الجلود، في الضاحية الجنوبيّة للعاصمة. الحي المعروف بنسب الفقر
والإجرام المرتفعة فيه، تفصله بضعة كيلومترات فقط عن وسط المدينة، ولكن
سنوات ضوئيّة عن رفاهيتها. يُعتبر ذلك الحيّ منطقةً محظورة على غير سكّانه،
لكنّه كان طريقاً سالكة أمام عدسة عبد الله يحيى. يقول شباب جبل الجلود:
«نحن هنا، ولا مجال لإقصائنا». تراهم كما لم ترهم من قبل، يتحدّثون عن
طموحاتهم الفنيّة، ورغبتهم في تغيير أنفسهم، وبناء تونس جديدة.
كاميرا المخرج كانت تتحرّك دائماً، تعبر من إطار زمني إلى آخر، ومن
مكان إلى آخر، بسلاسة طفل يدور على دراجته... ثمّ تأخذك إلى أكثر المناطق
حميميةً، وأشدّها حرجاً، في يوميات بائع الحشيش، ومغنّي الرّاب، وعاملة
التنظيف، والأستاذ المنفتح، وزميله المحافظ. «لم أرد أن أعطي دروساً لأحد.
كلّ ما في الأمر أنّني تحدّثت عن أناس منسيّين، بحاجة لمن يستمع إليهم».
الأخبار اللبنانية في
19/03/2012
فقرات ترفيهية فى الليلة الافتتاحية
لمهرجان مسقط السينمائى الدولى
مسقط ـ محمد سعد
تشهد الليلة الافتتاحية لمهرجان مسقط السينمائى الدولى، فى 24 مارس
الجارى، فقرات ترفيهية مدهشة ومفاجآت لحضور عدد كبير من نجوم الفن فى
العالم، وسيشارك فى افتتاح المهرجان مجموعة من كبار النجوم، مثل المطربة
اللبنانية الشهيرة نانسى عجرم، وأسرع قارع طبول فى العالم، أناندان
سيفامانى والراقصتان البارعتان، إيشا شارفانى وداكشا سيث وفرقتهما والمطرب
العمانى الشهير، صلاح الزدجالى وذلك بالقاعة الكبرى بجامعة السلطان قابوس.
وقال الدكتور خالد الزدجالى، رئيس مهرجان مسقط السينمائى الدولى ورئيس
الجمعية العمانية للسينما، "رغم أن المناسبة هى مهرجان سينمائى، فإننا
يتعين أن لا ننسى أن لدينا ليلتى افتتاح وختام ونريد لهما أن تكونا غاية فى
الترفيه، حتى يحصل الحضور على شىء فوق العادة يعودون به إلى بيوتهم كذكرى
لا تنسى.
وأضاف، سيكون لدينا فى الليلة الافتتاحية هؤلاء النجوم الذين حتما
سيدهشون الجمهور على خشبة المسرح، وسيكون ذلك إضافة حقيقية لوهج المهرجان".
كما سيكون لليلة الختامية نصيبها من نجوم الفن أيضا.
بريتنى سبيرز الشرق الأوسط
فى برنامجها الشهير، وصفت أوبرا وينفرى ناسى عجرم التى تعتبر أيقونة
الغناء العربى، بأنها واحدة من الشخصيات الأكثر تأثيرا فى الشرق الأوسط،
وكانت ناسى عجرم الفنانة الأولى والوحيدة من الشرق الأوسط التى يأتى ذكرها
فى برنامج أوبرا وينفرى. وتصدرت ناسى، التى لقبتها أوبرا وينفرى ببريتنى
سبيرز الشرق الأوسط، قائمة الشخصيات العربية الأكثر تأثيرا عدة مرات، كما
صنفت من قبل مجلة نيوزويك بأنها من أكثر الشخصيات العربية تأثيرا.
أسرع عازف طبول فى العالم
أناندان سيفامانى، المشهور باسم سيفامانى، طبال هندى أثار عاصفة فى
دنيا الموسيقى بضرباته الصاعقة، ورغم شهرته كعازف على الطبول، إلا أن
سيفامانى ماهر أيضا فى عزف الأودوكاى والدربكة والأوكتوبان كما هو ماهر فى
العزف على الطبول. وبدأ سيفامانى عمله الرسمى كموسيقى فى سن الحادية عشرة،
رغم أنه ظل يزاول هذا الفن منذ سن السابعة، ومنذ ذلك الوقت المبكر لم
يتراجع سيفامانى.
وقام سيفامانى بعزف الطبول فى العديد من الأفلام السينمائية المشهورة
حائزا على ثناء أشهر المؤلفين الموسيقيين، كما عزف الطبول فى أشهر الأفلام
الهندية بما فيها (روجا) و(ؤرانج دى بوزارتى) و(تال لاجان) و(ديل سى)
و(جورو) و(كابول اكسبريس).
كما شارك فى العديد من الأغنيات الشهيرة مثل (كادال روجيف) و(بودو
فيلاى مالاى) و(شايا شايا)، وأدى سيفامانى فى كل من دبى وموسكو ونيويورك
والدوحة وتورنتو، ودعته الهند أثناء مهرجان مومبى 2005 (كوكا كولا إنديا)
ليؤدى فى مناسبة (ليميكا فريش فيس) 2005، حيث كوّن ميلودية من زجاجات
الليمكا. وسيفامانى معروف ومحبوب فى سلطنة عمان، حيث حضر إلى هنا وقام
بالعزف، وهو يعتبر عمان البلد المحبوب لديه.
الراقصات الطائرات
إن الراقصة الموهوبة، إيشا شارفانى، ووالدتها الراقصة الشهيرة، داكشا
سيث، والمؤلف الموسيقى الأسترالى، دافيسارو، استعدوا تماماً لإدهاش الجمهور
برقصاتهم الطائرة التى تتحدى الجاذبية الأرضية فى مهرجان مسقط السينمائى
الدولى السابع.
وعرفت إيشا وأمها، داكشا سيث مع فرقتهما من الراقصين الموهوبين، بأنها
تؤدى أصعب الرقصات على الإطلاق وبكل حماس وبراعة وروعة، وتدربت إيشا التى
مثلت أيضا فى بعض من الأفلام مثل فلم (كيسنا)، 2005 وفلم (لك باى شانس)،
2009، تدربت على كل من فنون كاثاك – شاو – كالاريباياتو – يوغا – مالاكامبو
الحبل والسارية.
أيقونة الغناء العمانى
صلاح الزدجالى هو أحد أفراد الجيل العمانى الجديد المعتد بنفسه، وقيل
عنه بأنه يقوم بتجديد دماء الغناء العمانى، وظل صلاح الزدجالى، الذى يلاقى
الرضا والثناء بسبب صوته المتفرد ومقدراته الغنائية، ظل يجذب الأضواء
بأغنياته التى على نهج البوب، وذلك فى جميع القنوات الموسيقية العربية.
وتميز الكليب المعروف لهذا المطرب العمانى الأيقونة، "عسى ما يوحشك غال"
بأسلوب جديد ومميز مع لمسة من المعاصرة. ورسالته الموسيقية اليوم هى محاولة
إدخال روح العصر للموسيقى الخليجية وتقديم شىء متفرد ومختلف عن السائد من
الموسيقى الخليجية. وعرف عنه غناؤه للشباب وللأطفال ولكرة القدم ولبلاده،
عمان، ولا يتخطى شغفه بالموسيقى سوى حبه لوطنه، أو كما يقول، "كل شىء من
أجل عمان".
اليوم السابع المصرية في
19/03/2012
عمر الشريف منزعج من تصريح حفيده بميوله الجنسية
كتب على الكشوطى
أكدت المخرجة إيناس بكر، مديرة أعمال الفنان عمر الشريف لـ "اليوم
السابع "، أن الشاب الذى أعلن أنه حفيد عمر الشريف، وأنه نصف يهودى وشاذ
جنسياً، وخرج من مصر خوفا من تنامى نفوذ التيار الإسلامى، وخوفا من التضييق
على حريته، بالفعل هو حفيده وحفيد الفنانة القديرة فاتن حمامة ونجل ابنهما
طارق.
وأوضحت "بكر" أن الفنان العالمى عمر الشريف قام بتسميته "عمر" فور
ولادته، وقام بتسجيله كمصرى مسلم، إلا أن القوانين فى كندا تعطى الحق للابن
فى أن يحصل على جنسية والدته، وبالتالى حصل على الجنسية الكندية، وتدين
بالديانة اليهودية تأثراً بوالدته لأنه يعيش هناك منذ فترة كبيرة، ولا
يستطيع النجم عمر الشريف السيطرة عليه بأى شكل من الأشكال.
أما عن شذوذه الجنسى، فأكدت بكر أن عمر الشريف طارق عمر الشريف وصل
إلى سن الـ30، وبالتالى فلا يستطيع أحد أن يسيطر على تصرفاته أو أفعاله،
لأنه مستقل بحياته منذ فترة طويلة، وتربى بشكل مختلف عن العادات المصرية
والعربية، مشيرة إلى أن الفنان عمر الشريف منزعج من تصريحه بشذوذه الجنسى،
ولكن فى النهاية هى "حرية شخصية له".
كان عمر الشريف طارق حفيد النجم العالمى عمر الشريف اعترف بأن أمه
يهودية، كما أنه "شاذ جنسيا"، وذلك حسب ما قاله الحفيد على موقع Advocate.com
المعنى بالدفاع عن حقوق الشواذ ونشر أخبارهم، وأنه يخشى على مصيره وزملائه
من مثليى الجنس فى مصر من الحكومات الإسلامية على مصر.
يذكر أن المقال نُشر بصورة لحفيد عمر الشريف، وهو عارٍ تماما وملفوف
بعلم مصر.
اليوم السابع المصرية في
19/03/2012
فى ذكرى ميلاده..
شكرى سرحان الوسيم المتمرد على الشاشة
كتب العباس السكرى
تحل اليوم الاثنين، الذكرى الخامسة عشر لرائد من رواد السينما المصرية
الفنان شكرى سرحان، حيث رحل الفنان فى 19 مارس عام 1997، بعدما قدم عدداً
من الأعمال الفنية تنوعت بين سينما ومسرح وتليفزيون وإذاعة، ولعل الفنان
الراحل ولد نجماً على يد المخرج حسين فوزى عندما رشحه ليلعب بطولة فيلم
"لهاليبو" أمام النجمة نعيمة عاكف، حيث كانت بدايته الفنية.
ورغم محطات قطاره الفنية المتعددة، إلا أنه ارتبط مع الجمهور بشخصيات
معينة أبرزها "أبو العلا" التى قدمها فى فيلم "الزوجة الثانية"، و"على" فى
فيلم "رد قلبى" و"سعيد مهران" فى "اللص والكلاب" و"أحمد" فى "السفيرة
عزيزة" و"إمام" فى "شباب امرأة".
ولم تتغلب الأدوار الرومانسية التى اشتهر بتقديمها شكرى سرحان على
عينات أدواره، حيث أبرز طاقته الفنية عندما ظهر بشخصية الشاب المتمرد فى
فيلم "ابن النيل" والفتى الخائن فى "الهاربة" والسجين الهارب فى "اللص
والكلاب" والمغلوب على أمره فى "الزوجة الثانية".
وتعتبر شخصية قيس بن الملوح التى جسدها الراحل فى فيلم "قيس وليلى" من
أروع ما قدم فى سيرته الفنية، حيث تقمص دور الشاعر الذى تيمه العشق والوجد
مرددا أجمل أشعاره بصورة درامية مؤثرة، وهو يقول "أليس وعدتنى يا قلب أنى..
إذا ما تبت عن ليلى تتوب.. فها أنا تائب عن حبها.. فما بك كلما ذكرت تذوب".
إن شكرى سرحان طريق فنى متكامل، عّبر بضمير من خلال فنه عن رؤيته فى
المجتمع والسياسة والمراهقة والحب، وعلم أجيالاً كاملة مفردات الحب العذرى
الجميل.
والفنان المولود 12 مارس بدأ حياته الفنية آخر الأربعينيات، واعتزل
الفن بداية تسعينيات القرن الماضى، وتوفى 19 مارس عام 97، وما زالت أعماله
تتحدث عن الواقع وعن الزمان.
اليوم السابع المصرية في
19/03/2012 |