لم يعد النشاط السينمائي الخاصّ بـ«نادي لكل الناس» محصوراً بمهرجان
سنوي لأفلام الطلاب الجامعيين اللبنانيين فقط. في الدورة الفائتة، فتح
النـــادي مجالاً أمام نتاجات عربية متفرّقة. كانت الخطوة اختباراً لمدى
قدرة النادي على الالتزام بشرطه الفني، وسط تدفّق كمّ هائل من الأعمال
المتفاوتة المستويات والتوجّهات والاشتـــغالات. الدورة الجديدة، التي تبدأ
مساء اليوم في «مسرح المدينة» (بنـــاية سارولا، الحمرا)، تُكمِل اختبار
الدورة السابقة. توسّـــع مجال الاختيار. تحاول منح النادي بُعداً عربياً
أكبر. ترغب في جعل الأيام الأربعة، المنتهية مساء الخميس المقبل، حيّزاً
إضافياً للتواصل مع حركة سينمائية شبابيـــة لبــنانية وعربية، لا شكّ في
أن جزءاً منها مُصنّفٌ بكونه نواة حيــوية إبداعية مقبلة.
إنها الدورة العاشرة للمهرجان، والثانية لانفتاحه العربي. في أربعة
أيام متتالية، يتابع المهتمّون نتاجات بصرية متفرّقة، بانتظار إعلان
النتائج الخاصّة بمسابقتي «أفلام طالبية لبنانية» و«الفيلم العربي القصير»،
اللتين تُعلنهما لجنة تحكيم مؤلّفة من المخرِجَين اللبنانيين إيلي خليفة
وزينة صفير والمخرِجَين المصري شريف البنداري والمغربي رشيد بوتونس،
والزميلة فيكي حبيب (جريدة «الحياة»). هذا كلّه تحت عنوان «سينما لكل
الناس». أما الافتتاح، فيبدأ بعرض فيلم التخرّج لخليفة بعنوان «مرسال
الهوا»، السادسة والنصف مساء اليوم، تليه حفلتان: أولى عند السابعة مساء
(ستة أفلام) وثانية عند الثامنة والنصف مساء (ثمانية أفلام). هاتان حفلتان
يوميتان، يسبقهما عند السادسة والنصف تماماً، عرض فيلم التخرّج لأحد أعضاء
لجنة التحكيم (باستثناء الزميلة حبيب): غداً الثلاثاء، يكون الموعد مع
«مكان في الشمس» لبوتونس، وبعد غد الأربعاء مع «محطة والدي» لصفير، علماً
أن اليوم الأخير مخصّص بثلاثة أفلام قصيرة للبنداري: «صباح الفلّ» و«ساعة
عصاري» و«حظر تجوّل». الفيلم الأخير جزء من الفيلم الجماعي المصري «18
يوم»، الذي أنجزه عشرة مخرجين مصريين استلهموا مواضـــيعه من الحركة
الشعبية السلمية المعروفة بـ«ثورة الخامس والعشرين من يناير».
هذه إضافة أولى. إتاحة الفرصة أمام المُشاهدين للإطّلاع على «فيلم
التخرّج» الخاصّ بأحد أعضاء لجنة التحكيم. الإضافة الثانية متمثّلة بتكريم
أحد أعضـــاء لجنة التحكيم أيضاً: شريف البنداري. بات للمخــرج المصري
الشاب حضـــور لافت للانتباه في صناعة الفيلم القصير. تنويعاته السينمائية
دعوة لنقاش بصري وإنساني. في اليوم الأخير لهذه الدورة العاشرة، تُعرض له
ثلاثة أفلام، تعكس شغفه بالأدب، وعثوره فيه على ما ينسجم وانفـــعاله
الإبداعي في مقاربة حالة، أو معاينة واقع. «صباح الفلّ» (2006) مقتبس عن
نصّ «الاستيقاظ» للإيطالي داريو فو، و«ساعة عصاري» (2007) مقتبس عن «آخر
النهار» للمصري إبراهيم أصلان: «في الفيلمين جانبٌ ذاتيّ كبيرٌ يخصّني. في
الوقـــت نفـــسه، النص الأصلي للقصّة، أو الجزء الملهم من القـــصّة،
مأخوذ من نصّ أدبي. الهاجس الذي شغل بالي منذ البدايـــة، أي قبل نحو
ستـــة أعوام، كامنٌ في رغبتي في صنـــاعة ثلاثية مؤلّفة من ثلاثة أفلام
قصـــيرة بعنوان «ثلاثية اليــوم» («صباح الفلّ» و«ســـاعة عصاري»
و«بالليل»)، عن ثلاثة أشخاص في حياتي، هم: الأم والأب والحبيــب. الأفلام
تتنـــاول، بشكل أو بآخر، علاقتي بهم. تمّ إنجاز الفيـــلمين الأولين،
وتحوّل الثالث إلى فيلـــم طويل لا يزال في مرحلة الكتابة لغاية الآن. من
هنا، تمّ التـــلاقي بين النصوص الأدبية وما أرغب في البوح به» («السـفير»،
20 كانــون الثاني 2012).
أما الإضافة الثالثة فمتمثّلة بإصدار ثلاث «إسطوانات ممغنطة» تضمّ
الأفلام الفائزة في دورات الأعوام الممتدة بين 2007 و2011، لثمانية عشر
طالباً جامعياً: «هذه الخطوة منسجمة وأحد أبرز المشاريع السينمائية
للنادي»، كما قال نجا الأشقر. أضاف: «هدفنا كامنٌ في أرشفة السينما
اللبنانية، من خلال إصدار نسخ «ديجيتال» لأفلام لبنانية متفرّقة، من بينها
هذه الأسطوانات الثلاث».
السفير اللبنانية في
14/05/2012
رغــم الاحتجاجات..
اسـتمـرار تصـــوير فيلــم إيـــــــــــرانـي عن الرســول
إشراف : عبــدالــرازق حســــين
المخرج الإيراني مجيد مجيدي انتهي من تصوير مشاهد سينمائية تصور فرار
أهل مكة المكرمة أثناء هجوم أبرهة الحبشي قبل الدعوة الإسلامية،
المشاهد تم تصويرها في إحدي المناطق القريبة من مدينة قم الإيرانية، تصوير
الفيلم المثير للجدل يستمر وسط موجة من الاحتجاجات الرسمية والشعبية في
العديد من الدول الإسلامية، كان آخرها ما صدر عن مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر الشريف،
الفيلم يتجاوز كل المحاذير والثوابت والخطوط الحمراء، التي أكدت منع تمثيل
شخصية الرسول عليه الصلاة والسلام علي شاشة السينما، أو من خلال كافة
الوسائل الفنية والإعلامية، وكانت البداية في
الأربعينات، عندما استعد يوسف وهبي لتقديم مشروع فني يتناول حياة الرسول
الكريم، ووقتها انتفضت كافة فئات المجتمع، ورفضت بشكل قاطع مجرد التفكير في مثل هذا
المشروع، ثم توسع المنع ليشمل عدم تمثيل شخوص العشرة المبشرين بالجنة
، وصحابة الرسول عليه الصلاة والسلام.
الفيلم الجديد الذي يستكمل
تصويره حاليا في إيران يتحدي هذه الثوابت،
حيث يقوم أحد الممثلين بتشخيص وتجسيد شخصية الرسول
الكريم، بينما تتناول أحداث الفيلم المقرر ترجمته باللغات الفارسية والعربية
والإنجليزية حياة الرسول في طفولته وشبابه وبعد الوحي،
كتب السيناريو الخاص بالفيلم كامبوزيا باتروفي، وقال إنه استغرق نحو ثلاث
سنوات، واعتمد علي فريق من الباحثين في السنة النبوية
والمترجمين للوثائق، ويتردد مشاركة بعض الشخصيات من المغرب وتونس والجزائر والعراق في هذا
المشروع ، ومن المؤكد أن ظهور هذا الفيلم للنور سوف يفجر موجات من الغضب
وربما أيضا العنف، بخلاف عشرات القضايا التي قام كثيرون برفعها أمام محاكم
في الدول الإسلامية، ولكن بدون موقف إيجابي من جانب السلطات الإيرانية،
سوف يواصل المخرج وطاقم العاملين معه صناعة هذه الأزمة الكبيرة
كان مجمع البحوث الإسلامية حدد موقفه بوضوح من ظهور الشخصيات الدينية
في عصر الرسول عليه الصلاة والسلام منذ حقبة السبعينات،
وبالتحديد عام 1969
عندما اتفق المخرج مصطفي العقاد علي إنتاج فيلم
الرسالة، بتكلفة تصل إلي 2 مليون دولار،
ساهمت في تحملها عدة دول إسلامية، وقام بكتابة السيناريو كبار الأدباء والمفكرين
توفيق الحكيم وعبد الرحمن الشرقاوي وعبد الحميد جودة السحار،
وقام بتمثيل النسخة العربية عبد الله غيث وسناء جميل وعبد الوارث عسر ومني واصف،
بينما قام ببطولة النسخة الأجنبية أنتوني كوين،
وفي مقدمة الفيلم ظهرت لافتة تتصدر الشريط السينمائي مكتوبا
عليها، توقيرا للرسول صلي الله عليه وسلم ، فإن صورته ولا ظله ولا ضوء يظهر أحدا من آل
البيت، ولكن يظهر العشرة المبشرون بالجنة،
ورغم عرض الفيلم في عدد كبير من دور العرض الأجنبية وبعض الفضائيات، مازالت
محطات التليفزيون الرسمية في جميع الدول الإسلامية تلتزم بقرار مجمع البحوث
الإسلامية بمنع ظهور العشرة المبشرين بالجنة علي الشاشة، لكن، ماذا بعد
التحدي الإيراني السافر، كيف يواجه المسلمون في كافة أنحاء العالم ظهور
مثل هذا الفيلم وعرضه علي بعض الفضائيات،
سئوال كبير والنتائج المتوقعة لا يمكن التنبؤ بها.
آخر ساعة المصرية في
14/05/2012
الفضيحة تطاردها
رزان تترقـب الفـــــــــــرصـة الأخـــــيرة
محمد إسماعيل
مازالت أصداء مهزلة رزان مغربي والفيديو الفاضح الذي انتشر علي
اليوتيوب تؤثر علي حياتها الفنية سواء التمثيل
أو تقديم البرامج التليفزيونية فقد اختفت رزان مغربي بعد انتشار الفيديو
علي صفحات التواصل الاجتماعي بعد محاولات مستميتة من جانبها لتبرير الفيديو
وإنقاذ مايمكن إنقاذه.
لم تكن فضيحة الفيديو الأخيرة هي الأولي،
رزان 39 سنة كانت من الظواهر الإعلامية المهمة في بداية حياتها، حيث ظهرت
كمذيعة في التليفزيون اللبناني قبل أن تصل للعشرين من عمرها، ثم قدمت
برنامجا شهيرا لإحدي الفضائيات في منتصف التسعينيات، قبل أن تحترف التمثيل، ثم تعرضت لفضيحة عندما قام مجهولون ببث صور لها.
في أوضاع مخلة وفي حالة سكر واضح ولكن مرت الأزمة بعد أن اتضح أن تلك الصور
مفبركة استغلها مجهول وقام بتركيب الصور لكن هذا لم يمنع توجيه انتقاد لها
بسبب حالة السكر التي كانت عليها
أثناء سهرتها في أحد النوادي الليلية.
وكانت رزان مغربي تقدم أحد برامج المسابقات علي قناة الحياة المصرية
والذي لاقي نجاحا هائلا ساهم في زيادة شعبيتها وبعد فضيحتها اعتقدت بأنها
ستعود إلي تقديم نفس البرنامج مرة أخري في شكله الجديد علي القناة بعد
توقفه المؤقت وتجديد عقدها مرة أخري ولكنها فوجئت برفض إدارة البرنامج
تجديد عقدها وقامت باسناد تقديم البرنامج إلي معتز الدمرداش وهو البرنامج
الذي بدأت القناة في حملته الدعائية في الفترة الحالية.حاولت رزان تخطي الصدمة بعد أن توصلت لاتفاق
مبدئي مع إدارة قنوات روتانا ولكن الاتفاق لم يتم بعد رفض الوليد بن طلال
انضمام رزان لروتانا عقب علمه بنية المسئولين في القناة ضم رزان..
ولكنها رفضت الاستسلام وحاولت الاتصال ببعض المسئولين في قنوات إم بي سي
ولكن القناة رفضت أيضا بشكل نهائي انضمام رزان وعودتها إلي القناة مرة أخري
لأن فضيحتها ستؤثر بدرجة كبيرة علي نجاح البرنامج الذي ستقدمه في القناة
... كما أن القناة قد وضعت بالفعل خريطة برامجها لهذا العام بل واتفقت مع
المذيعين الذين سيقدمون برامجها طوال العام..
وتعتبر قناة ام تي في ارابيا هي آخر كروت
رزان مغربي للعودة إلي الأضواء مرة أخري بعد أن تردد أنها عرضت علي إدارة
القناة تقديم نسخة عربية من أحد برامج القناة ولكنها لم تتعاقد مع القناة
حتي الآن ولم تبد إدارة القناة رأيها النهائي بشأن انضمام رزان إليها من
عدمه.
رزان تدفع فاتورة تهورها وحياتها الشخصية والتي أثرت بشكل سلبي علي
مستقبلها الفني ولا تزال حتي الآن تحارب طواحين الهواء للعودة إلي المجد
والأضواء مرة أخري
.
آخر ساعة المصرية في
14/05/2012
فيلم "المصلحة" يتحدى الانتخابات الرئاسية في مصر ويبدأ
عروضه 15 مايو
مجدي الشاذلي من القاهرة
فيما يعد مغامرة بكل المقاييس، يبدأ عرض فيلم "المصلحة" للمخرجة
ساندرا نشأت، وبطولة النجمين أحمد السقا وأحمد عز، في دور السينما المصرية
يوم الثلاثاء 15 مايو الجاري، وقبل أسبوع واحد فقط من انطلاق الجولة الأولى
لأول انتخابات رئاسية حقيقية في مصر.
ورغم انشغال الجمهور بصورة كبيرة بتطورات الأحداث في الشارع السياسي،
وبملاحقة البرامج الحوارية التليفزيونية والمناظرات التي تجري بين مرشحي
الرئاسة في مصر، إلا أن شركة "أوسكار" المنتجة للفيلم، قررت عرض الفيلم في
هذا التوقيت، أملا في أن يشكل الفيلم "أيقونة" عروض الموسم الصيفي، اعتمادا
على نجومية بطليه، وخاصة لدى الشباب والفتيات الذين يشكلون الشريحة الأكبر
والأهم في جمهور السينما المصرية من وجهة نظر المنتجين والموزعين في الوقت
الحاضر.
قصة الفيلم مأخوذة عن أحداث حقيقية، ويقدم "السقا" في الفيلم شخصية
ضابط شرطة بقطاع الأمن المركزي، يدعى "حمزة"، يحاول كشف النقاب عن تجار
المخدرات من خلال دخوله إلى الكواليس الخفية لهذا العالم، بينما يجسد "عز"
شخصية الرجل الأول لتجارة المخدرات في سيناء، حيث تدور العديد من المواجهات
بينه وبين السقا.
يقول السقا أن دور ضابط الشرطة الذي يجسده يجمع في حياته بين العديد
من التناقضات، فهو شديد الحزم والجدية، وتصل تصرفاته إلى القسوة في أحيان
كثيرة، ولكن في حياته الشخصية هو علي النقيض تماما فهو شخص حنون ورومانسي
إلي أقصى درجة.
أما الفنانة ياسمين رئيس فقالت أنها تجسد دور فتاة تدعى "نجلاء" تأمل
في أن تتزوج من الشخص الذي تحب، وتعيش حياة هادئة مستقرة، وبالفعل تتزوج من
"أحمد السعدني" والذي يجسد دور شقيق أحمد السقا ضمن الأحداث، إلا أنها تقع
في مجموعة من المشاكل التي تدمر حياتها، بعد مقتل زوجها على يد أحد كبار
تجار المخدرات.
وأشارت الفنانة الفنانة نهال عنبر، إلى تجسيدها دور والدة أحمد السقا
وأحمد السعدني، والتي تنقلب حياتها بعد وفاة نجلها الأصغر بعد زفافه على
أيدي أحد تجار المخدرات.
من جانبها، أكدت المخرجة ساندرا نشأت أن العمل ليس له علاقة إطلاقا
بثورة يناير المصرية، وأن فكرة الفيلم بدأت في أعقاب أزمة الحشيش الشهيرة
التي حدثت منذ سنوات، وفضلت أن يظل الفيلم على السيناريو الأصلي.
وأضافت أن مشاركة اثنين من "نجوم الشباك" في بطولة الفيلم، يعد أمرا
في غاية الصعوبة، وأن النجمين السقا وعز لم يكن عندهما إحساس النجومية
أثناء تصوير العمل، بل كانا مجرد فنانين وممثلين يقدمان دورهما فقط
ويذاكران السيناريو جيدا، وكأنهما يقفان أمام الكاميرا للمرة الأولى ، وذلك
أمر يحسب لهما ويؤكد على أنهما نجمان بحق".
يشترك في بطولة الفيلم: أحمد السقا، أحمد عز، صلاح عبد الله، حنان
ترك، أحمد السعدني، كندة علوش، زينة، وياسمين رئيس. وهو من تأليف وائل عبد
الله، وإخراج ساندرا نشأت.
فارييتي العربية في
14/05/2012
المال الكويتي يعيد سيرة الحسين في فيلم من اخراج سوري
ميدل ايست أونلاين/ دمشق
المخرج وسيم السيد يتناول حياة حفيد الرسول منذ ولادته حتى استشهاده في
العراق من دون اظهار وجهه في فيلم جديد.
دخل المال الكويتي على "فتنة" انتاج مسلسلات وافلام تجسد جانبا من
حياة الصحابة وال بيت الرسول محمد (ص) بعد ازمة سياسية وفنية رافقت عرض
مسلسل "الحسن والحسين ومعاوية" في شهر رمضان الماضي.
وانتهى المخرج السوري وسيم السيد أخيرا من تصوير فيلم "هكذا الحسين"
الذي يروي سيرة الحسين بن علي بن أبي طالب.
وقال المخرج وسيم السيد لوكالة الصحافة الفرنسية "ان الجهة المنتجة
للعمل كويتية، أما المنتج المنفذ فهو سوري".
وأوضح السيد أن "الفيلم يروي حياة الحسين بن علي منذ كان في المدينة،
ومن ثم انتقاله إلى العراق، فاستشهاده في موقعة كربلاء الشهيرة".
وسبق وان فشل المخرج العراقي قاسم حول في انتاج فيلم مشابه عن الحسين
تحدث عنه لسنوات عدة ومن دون ان يحصل على التمويل اللازم لتصويره.
وجرى تصوير العمل الجديد في عدة مناطق من بينها دير علي ودمشق
والهجانة في درعا، وفي مدينتي الرقة وتدمر.
وأكد المخرج، ردا على سؤال، أن "وجه الحسين فقط لا يظهر في الفيلم".
وقال إن من بين الشخصيات التي يتضمنها الفيلم "الخضر، الشمر، ابن
زياد، هاني ابن عروة، الحر، ابن الحر، خالد ابن طلحة، وأصحاب الحسين،
وآخرين".
أما أبرز الممثلين المشاركين فهم زكي كورديللو وسهيل حداد وفواز سرور
ونظير لكود و مازن لطفي وظفيرة قطان وجنيار حسن، وممثلون آخرون يلعبون
حوالى 46 شخصية.
وهذا هو الفيلم السينمائي الدرامي الثاني للمخرج بعد فيلم "نخاع"
القصير الذي حاز أخيرا جائزة الامتياز والتفوق عن فئة الأفلام القصيرة في
"مسابقة الأفلام القصيرة" في الولايات المتحدة، وهو من إنتاج "المؤسسة
العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي" في سوريا.
واخرج ايضا عددا من الأفلام الوثائقية حول أبواب دمشق.
وسبق وان اكد القائمون على المسلسل التاريخي "الحسن والحسين ومعاوية"
الذي احيا الجدل حول تصوير الانبياء وصحابة الرسول وآل البيت ورفضه الازهر
خصوصا، انهم ملتزمون فتاوى لمراجع سنية وشيعية لانتاجه وعرضه.
وقال منتج المسلسل محمد العنزي ان "هذا موضوع شرعي ونحن اخذنا فتاوى
علماء بجواز ظهورهم وخضعنا فيه للمعايير الشرعية"، مؤكدا "نحن لا نملك ان
نحلل او نحرم".
واضاف "بما ان هناك علماء افاضل حللوا، فقد اخذنا فتواهم ومشينا"،
مشددا على موافقة المراجع الشرعية الشيعية والسنية على تجسيد شخصيات
الصحابة.
وقال ان "السيد محمد فضل الله رحمه الله اعطانا فتوى خاصة للعمل بجواز
ظهور الحسن والحسين في المسلسل والنص كان فيه لجنة متخصصة بدكاترة تاريخيين
منهم علي الصلابي ومحمد البرزنجي ودار الافتاء السورية والشيخ حسن الحسيني،
هذا فيما يخص الروايات التاريخية".
ويلقي المسلسل وهو من اخراج السوري عبد الباري ابو الخير وتأليف
وسيناريو محمد السيادي بمشاركة محمد الحسيان، الضوء على "الفتنة الكبرى"
عبر تصوير حياة حفيدي النبي محمد الحسن والحسين ودورهما في الدفاع عن
الخليفة عثمان بن عفان ومساندة والدهما علي بن ابي طالب.
والفتنة الكبرى من اهم الاحداث التي اثرت في مسار التاريخ العربي
الاسلامي عندما احتج اهل مصر والعراق خصوصا على حكم الولاة الذين عينهم
ثالث الخلفاء الراشدين عثمان بن عفان نتيجة فسادهم ونهب ثروات البلاد
والضرائب التي قاموا بفرضها.
وادت هذه الفتنة الى تمزيق المسلمين الى ثلاثة اتجاهات رئيسية هي
السنة والشيعة والخوارج.
ميدل إيست أنلاين في
14/05/2012
|