الطريق إلى استوديو المسلمى كان أشبه بساعة من العذاب وسط طرقات
متعرجة مليئة بالمطبات الصناعية، وهناك حيث يصور بعض مشاهده فى المسلسل
الجديد «عرفة البحر» كانت تقلبات الحظ هى المسيطرة، فتأخر التصوير ساعتين
أربك حساباته وجعل الحوار يتأخر كثيرًا، لكن نور الشريف سارع بالاعتذار عن
التأخير، وأوضح أنه خارج عن إرادته، كما أجل المشهد الثالث الذى كان مقررا
أن يقوم بتصويره حتى يجرى حواره مع «التحرير»، وكانت البداية مع مسلسله
«عرفة البحر»، حيث قال الشريف إن المسلسل كان مقررا عرضه فى توقيت خارج
رمضان، حيث كان من المفترض أن يقوم المنتج أمير شوقى بتقديم عملين له،
أحدهما يعرض فى رمضان، والثانى يعرض فى توقيت آخر من العام، وهى الخطوة
التى رأى فيها الشريف فرصة لفتح موسم منافسة آخر -حسب تصريحاته- ولكن
التأخر فى الانتهاء من كتابة «عرفة البحر» جعلته رهان الشريف فى رمضان، وهو
من تأليف محمد الصفتى وإخراج أحمد مدحت، وكلاهما يتعاون معه الشريف للمرة
الأولى، فهو يفضل دوما الانحياز للشباب ويحب طعم التجارب الأولى، كان يجب
أن يتذكر هنا عام 1980، حيث فيلمه الشهير «ضربة شمس»، فوقتها كان الإخراج
الأول لمحمد خان، وكذلك «دائرة الانتقام» كان أول سيناريو لإبراهيم الموجى
وأول إخراج لسمير سيف، وأيضا وليد يوسف حينما اختاره ليكتب «الدالى»، وكذلك
عبد الرحيم كمال وحسنى صالح فى «الرحايا»، ووصف سيناريو «عرفة البحر» بأنه
رؤية سحرية للسلوك الإنسانى ستجعل المشاهد نفسه ينظر إليها من جهة مختلفة.
وعن تقديم الوجوه الجديدة فى المسلسل (يتجاوز عددهم التسعة وجوه جديدة)،
فقد اعتبر الشريف أن السوق تحتمل وجود وجوه جديدة كثيرة، والدليل على ذلك
وجود ممثل داخل أكثر من عمل فى مسلسلات رمضان، كما أن تقديمه للوجوه
الجديدة أصبح واجبا عليه، وله ميزة أخرى فى رأيه، حيث يبعد الغرور عن النجم
عندما يرى مواهب شابة.
«الموهبة وحدها لا تكفى».. ملخص رؤية نور الشريف، فهو يشدد على أن
الإخراج وجهة نظر، وهذه النقطة جعلت الدراما السورية تفرق عن الدراما
المصرية، لأن لديهم عددا كبيرا من المخرجين درسوا الإخراج السينمائى، وهو
ما جعل لديهم وجهة نظر. وأضاف «لأن الفن يقوم بتوعية الناس فهذا يجعله ضد
السلطة دائما». نور الشريف الذى لم تكن ابتسامته تفارقه خلال الحوار، خصوصا
عندما ينتبه مساعدوه إلى آرائه، ويبدؤون فى التركيز مع ما يقول، تحدث عن
منافسة رمضان معتبرا أن نجاح مسلسله فى علم الغيب مع وجود هذا الكم الكبير
من المسلسلات، والأمر متروك للقدر، قائلا باقتناع «إنت وبختك»، كما أنه من
الممكن أن يكون أبطال مسلسل مجموعة من الشباب ويتفوق على النجوم الكبار،
مستشهدا بـ«المواطن إكس» فى العام الماضى.
نور الشريف اعتبر أن قدرته تتحمل مشاهدة 6 مسلسلات فى رمضان لا أكثر،
على رأسها أعمال لشوقى الماجرى وحاتم على وباسل الخطيب، معتبرا أن اسم
المخرج أهم من اسم النجم فى البداية، وأيضا مسلسلات الشباب. الرجل يتابع
بقوة تفاصيل ما يصنعه زملاؤه، وتمنى عدم عرض مسلسل «ذات» المأخوذ عن رواية
صنع الله إبراهيم خلال رمضان، حتى يأخذ حقه، لأنه ليس من الأعمال التى توضع
لملء الفراغ، كما أنه لا يمانع فى مشاركة زملائه من نجوم التليفزيون،
كالفخرانى والسعدنى فى أعمال بالتليفزيون، لكنه كان أكثر صراحة حينما أكد
أن هذا ليس ضمانا للنجاح، مستشهدا بفيلم «لا أنام» الذى حقق قدرًا كبيرا
برغم نجومه، أيضا لا يرى أن التعرض للثورة من خلال الأعمال الفنية فى الوقت
الحالى يعتبر شيئا منصفا، حيث قال صاحب «لن أعيش فى جلباب أبى» و«ماتخافوش»
إنه من الظلم التعرض للثورة فى الوقت الحالى، خصوصا أنها سرقت، وقفز عليها
عواجيز السياسة، واستشهد نور الشريف بأعمال الروائى الكبير بهاء طاهر الذى
كتب عن المظاهرات التى حدثت فى عهد عبد الناصر بعد حدوثها بفترة طويلة، وهو
ما أتاح له الفرصة لقراءتها، وكذلك معرفة ردود أفعالها. وأرجع الشريف سبب
تردى الأوضاع الحالية إلى انقسام الثوار إلى أكثر من ائتلاف، ووصف ما يحدث
بأنه «مزاد كلام وتخوين وتهديد».
لا يجد نور الشريف أن هناك داعيا للقلق من التيارات الدينية فى مصر،
رغم صعودها ورغم أن بعضا من المتشددين بها وضعوا عادل إمام مؤخرا فى مأزق
بعد اتهامه بازدراء الأديان. هنا رفض أى صدام مع التيار الإسلامى، مستشهدا
بالتجربة الإيرانية وكذلك التركية، وتمنى أن نصل إلى ما وصلت إليه تركيا،
التى تعبر عن مجتمع إسلامى متحرر، وهو يرى أن إيران هى النموذج الأكثر
قسوة، التى توقف الفن بها حينما جاء الخمينى لسنتين. كان هذا هو الموعد
المناسب ليتحدث عن زيارته الشيخ يوسف القرضاوى، مؤكدا أنه اكتشف أن
القرضاوى تربطه به علاقة نسب لم يكن يعلم بها مسبقا. وأشار إلى أنه كان
يحصل على نصائحه بخصوص شخصية تاريخية دينية سيقوم بتقديمها، مؤكدا أنه
دائما ما يقوم باستشارة أهل الدين قبل تقديم الشخصيات الدينية. كما أكد
حصوله على كتب عن علاقة الإمام حسن البنا بالفن، وكذلك الفن فى الإسلام،
وسيقوم بإعادة طبعها على نفقته الخاصة، حينما يستأذن المسؤولين عن حقوق
نشرها. بخلاف ذلك طالب نور الشريف بضرورة أن يتقبل المجتمع طرح جميع وجهات
النظر حتى المنحلة منها، على أن يقوم الجمهور نفسه برفضها. السياسة حاضرة
فى حياة الرجل بقوة، حيث أوضح أنه فى حالة اعتزاله الفن سيعمل بالشأن
السياسى بشكل مباشر، كاشفا عن رفضه عروضا بالانضمام لكثير من الأحزاب، وذلك
لكونه لن يسكت عن الأخطاء التى بداخل الحزب، وإن سكت عنها فسيخون أمانة
الشعب الذى يرى فيه القدوة والرمز. أسدل الستار على مهرجان كان منذ أيام،
وخرج الفيلم المصرى «بعد الموقعة» بلا جوائز لكن نور الشريف أبدى سعادته
بمشاركته فى المسابقة الرسمية بالمهرجان، معتبرا أن هذه المرة مختلفة تماما
عن مشاركة فيلم «المصير» الذى حل بديلا لفيلم إيرانى قبل 15 عاما.
وبابتسامة أنهى الشريف حواره مع «التحرير»، ثم ذكّر جمهوره «على فكرة،
متعتى بعيدا عن الفن هى مشاهدة مباريات كرة القدم الأوروبية والقراءة».
التحرير المصرية في
31/05/2012
تُرشح شفيق بجولة الإعادة وتجسد فتاة صعيدية بـ"خطوط
حمراء"
رانيا يوسف: مصر ستتحول لخلافة إسلامية إذا أصبح مرسي رئيسا
(القاهرة - خالد
فرج -
mbc.net)
استقرت الفنانة المصرية رانيا يوسف على منح صوتها للفريق أحمد شفيق في
جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية المصرية والتي ستجري بينه وبين
الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين، معتبرة أن وقوع المرشح
الإسلامي أمام شفيق كان له الدور الأكبر في ترشيحها لشفيق، خاصة وأنه لا
يوجد خيار ثالث. بحسب كلامها.
وقالت رانيا -في
تصريحات خاصة لـmbc.net- إن الظروف الحالية بين مرشحي الرئاسة أشبه بمقولة "البحر
أمامكم والعدو خلفكم" ومن
هذا المنطلق قررت إعطاء صوتي للفريق شفيق، في ظل كون الطرف الثاني ينتمي
لتيار الإخوان الذي لن أعطيه صوتي بالتأكيد، وإن كان قراري هذا ليس كرها في
الإخوان بقدر رغبتي في بقاء مصر على مدنيتها التي ظلت عليها لسنوات طويلة".
وأضافت "بصراحة
أنا لا أعرف دكتور محمد مرسي، ولم أسمع عنه من قبل، كما أن هناك أجزاء
كثيرة في أحاديثه لم تعجبني".
وبسؤالها عن موقفها في حال فوز مرسي بمنصب الرئيس قالت: "سأحترم
ذلك بالتأكيد، وإن كانت مصر وقتها ستصبح على بركة الله خلافة إسلامية".
وعن خشيتها حينها على مستقبل الفن؛ قالت: "مصير
الفن وقتها سيكون مرتبطا بسياسات الدكتور مرسي، فإذا كان ضمن خطته إلغاء
الفن وتهميشه فسيحدث ذلك، ولن يستطيع أي من الفنانين فعل أي شيء لمنع ذلك".
وعلى صعيد أعمالها الفنية؛ كشفت رانيا لأول مرة عن تفاصيل دورها في
مسلسل "خطوط
حمراء" الذي
تشارك في بطولته أمام النجم المصري أحمد السقا؛ حيث قالت: "أجسد
شخصية عصمت الفتاة الصعيدية القوية التي تتعرض للعديد من المواقف والتي
تثبت خلالها أنها بمائة رجل، وهو الأمر الذي يثير اندهاش من حولها، نظرا
لنشأة فتاة بهذه الطريقة في ظل مجتمع منغلق مثل الصعيد، ومن هنا تتوالي
الأحداث".
وعن طريقة تعاملها مع اللهجة الصعيدية قالت رانيا: "بالتأكيد
واجهت صعوبات في البداية إلا أنني استطعت التغلب عليها من خلال جلوسي
المتكرر مع مصحح اللهجة الذي تعلمت منه الكثير عن اللهجة الصعيدية التي تعد
من أجمل اللهجات".
مسلسل "خطوط
حمراء" من
بطولة أحمد السقا، ورانيا يوسف، ويسرا اللوزي، وأحمد رزق، ودينا فؤاد،
وتأليف أحمد محمود أبو زيد، وإخراج أحمد شفيق.
الـ
mbc.net في
31/05/2012
في كتاب صدر مؤخرًافتوات
"نجيب
محفوظ" يتحدون
البلطجية والشبيحة على شاشة السينما
(القاهرة -
mbc.net)
تكشف مؤلفة كتاب "الفتوة
في السينما المصرية" عن
تراث من عشرات الأفلام التي كان بطلها أو أحد أبطالها شخصية "الفتوة"، وما
هو الفرق بينها وبين شخصية "البلطجي" أو "الشبيح" التي
ظهرت على الساحة مؤخرًا مع تصاعد الربيع العربي وكيف سيتم معالجتها دراميًا
مثل في فيلم "بعد
الموقعة" للمخرج
يسري نصر الله.
ومن بين الأفلام التي يعرضها الكتاب "الشيطان
يعظ" و"التوت
والنبوت" و"الفتوة" و"سعد
اليتيم" و"قلب
الليل" و"فتوات
الحسينية" و"فتوة
الناس الغلابة" و"فتوة
درب العسال" و"المطارد" وغيرها.
وتخصص الكاتبة الصحفية ناهد صلاح فصلا كاملا للفارق بين "الفتوة" و"البلطجي"، مع
ربط الأخير بالواقع المصري والعربي الحالي حيث باتت لفظة "البلطجية" أو "الشبيحة" أو "البلاطجة" متداولة
بشكل واسع باعتبارها مرادفا للخارجين عن القانون الذين يلجأون للعنف والسلب
والنهب والقتل والترويع.
ويتعرض هذا الكتاب لشرح كيف رسخت السينما المصرية لشخصية الفتوة
باعتباره المعادل الشعبي للحاكم الذي يتمكن -في
ظل انحسار دور الشرطة- من
ضبط الأمن دون أن يغفل شخصيات الفتوة الظالم الذي يثور عليه أحد الحرافيش
ليزيله عن مكانته ويجلس مكانه في إطار عماده الوحيد القوة البدنية، والذي
صدر عن سلسلة "كتاب
اليوم" بالقاهرة
برئاسة تحرير نوال مصطفى.
ويضم الكتاب أيضا شهادات خاصة لعدد من صنّاع أفلام "الفتوة" بينهم
الممثل نور الشريف والمخرج علي بدرخان وكاتبا السيناريو وحيد حامد ويسري
الجندي، يتضح منها أن معظم أفلام "الفتوات" التي
قدمت من تأليف نجيب محفوظ أو اقتبست عن كتاباته الفلسفية العميقة كانت
أفلاما تجارية بحتة، بينما الأفلام التي قدمها الكاتب يسري الجندي والمخرج
علي بدرخان كانت أفلاما فلسفية تغوص في أعماق الشخصية ولا تغازل شباك
التذاكر.
وعرّفت الكاتبة الفارق بين "الفتوة" الذي
يعني في العامية المصرية الرجل القوي صاحب السلطة والسطوة، و"البلطجي" وهو
الخارج عن القانون الذي يلتمس له الكتاب أعذارا كثيرة متمثلة في الفقر
والجهل والظلم والقهر التي تخلق من المواطن الصالح مجرما.
الـ
mbc.net في
31/05/2012
في ندوات المهرجان الكاثوليكي
المخرج شريف عرفة: أحمد حلمي فاجأني بأدائه في إكس لارج
إبراهيم البطوط: قدمت الحاوي بعيدا عن رأس المال
أميرة العادلي
شهد عرض فيلم أكس لارج الذي أقيم أمس في المهرجان الكاثوليكي للسينما
حضورا جماهيريا كبيرا لم تشهده العديد من الأفلام علي مدار الخمسة أيام
الماضية, أقيمت عقب العرض ندوة حضرها المخرج شريف عرفة,
والفنان إبراهيم نصر, وأدارها الصحفي حسام عبد الهادي.
قال المخرج شريف عرفة: إكس لارج حالة استثنائية وتحمست كثيرا له
لانه مختلف, وكنت اقول لحلمي قبل التصوير إن الشطارة أن تظهر الشخصية
ببساطة وتصل لقلوب الجمهور.
وقال إبراهيم نصر: أشكر الزمن الذي جعلني أعمل مع مخرج متميز مثل
شريف عرفة, وهذا الفيلم كان يدار بروح الحب بين فريق العمل, وأتذكر أني
في أول مقابلة لي بعرفة طلب مني أن أزيد وزني8 كيلو, في البداية انزعجت
لكن حين قرأت السيناريو لم أتردد.
وعن استخدام الرسوم المتحركة في الفيلم قال عرفة: لأن شخصية البطل
كرتونية, ويعمل في مجلة ميكي فطبيعي أني مزجت بينهما لكن بشكل مختلف
وقليل.
وعن تحمسه لتقديم فيلم بطله يعاني زيادة في الوزن قال عرفة: عائلتي
كلها وزنها زائد, ولفت نظري في السيناريو القصة الأنسانية للبطل, وأداء
حلمي للشخصية فاجأني, وأخذ كثيرا من شخصية السيناريست تامر حبيب, رغم
أن البروفات كانت قصيرة لاننا أتفقنا علي الفيلم قبل الثورة, وقمنا
بالتصوير بعدها, وحلمي كان يجلس في المكياج6 ساعات يوميا, وكان هدفي
أن ينسي الجمهور الممثل أحمد حلمي, ويعيش مع شخصية مجدي, وكنت أريد ان
يظل البطل يعاني السمنة حتي النهاية, لكننا اتفاقنا كفريق عمل علي أن
نقدم نموذجا إيجابيا لذلك ظهر حلمي نحيفا في آخر مشهد في الفيلم, وأعتقد
أن المبدع دائما يرغب في تقديم أفضل ماعندة, وظروف إكس لارج كانت صعبة في
ظل منتج يخشي علي أمواله, فلقد تم تصوير الفيلم في10 أيام ليلحق بالعيد
الكبير, وتعرض لهزة في الإيردات بعد أحداث ماسبيرو, ومحمد محمود.
وعن ابتعاد عرفة عن الأفلام السياسية قال: لا أصنف الفيلم كسياسي
وكوميدي, لكني أتعمد تقديم شخصيات حقيقية من لحم ودم لذلك تبقي ولا
تموت, ولهذه الأسباب نتذكر فيلم الارهاب والكباب, وطيور الظلام,
والنوم في العسل فجميعها حالات أنسانية لبشر, كل ما يتمنونه هو التجانس
والوئام مع المجتمع, ومااقدمه الأن بنفس الأهمية.
كما أقيمت أمس الاول ندوة فيلم حاوي بحضور مخرج وبطل الفيلم إبراهيم
البطوط, وادارت الندوة الصحفية مني نشأت التي أشادت بالفيلم وحصوله علي
الجائزة الأولي في مهرجان الدوحة السينمائي.
وتنوعت أسئلة الجمهور فاتنوعت بين التصوير, ونوعية الفيلم,
والارتجال, وأداء الممثلين, والرسالة التي يقدمها..
قال البطوط: الفيلم روائي100% لكني استخدمت طريقة الفيلم التسجيلي
في الإخراج, ونحن في مصر لانعرف إلا نوعا واحدا في الروائي, وهناك
أنواع عديدة واساليب مختلفة يستخدمها العالم من40 سنة ولن تصل لنا حتي
الان, وتعمدت استخدام هذه الطريقة حتي يخرج الفيلم واقعيا, وكان هذا
أكثر صعوبة أن تقنع الممثلين بأن يتنازلوا عن كل ماتعلموه ويستخدموا طريقة
أخري.
وعن الإرتجال قال:كان هناك سيناريو والحوار ليس مرتجلا بالمعني
المفهوم, لكني اتفق مع الممثلين علي المشهد والمطلوب منه, وأتركه يؤدي
بتلقائية.
وعن الصورة التي قدمها الفيلم قال: تعمدت أن يكون هناك صمت بعد
الحوار حتي يري المشاهد انطباعات الشخصيات, كذلك لم تبتسم الشخصيات في
الأحداث الدرامية لأني كنت أراها تعاني, ومقهورة, وقصدت اللقطات
السريعة حتي أشعر المشاهد بتوتر الأحداث فجميعنا في هذا الوقت كنا نري
السمة العامة للدولة ومشروع التوريث, والفقر والكبت, والفيلم كان ترجمة
لأغنية حاوي التي بنيت عليها السيناريو, والشخصيات.
وعن اعتمادة علي الوجوه الجديدة قال: لم يشغلني إلا أن أقدم الفن
الذي أشعر به بعيدا عن سيطرة رأس المال والأفلام التجارية, ومقص
الرقابة, وفيلمي القادمالشتا اللي فات ليس بوجوه جديدة فهو بطولة عمرو
واكد, وفرح يوسف, والشخصيات هي التي تفرض الممثلين.
الأهرام المسائي في
31/05/2012
دبي تهيئ شرفاتها لإطلالة على السينما العالمية
ميدل ايست أونلاين/ دبي
مهرجان دبي السينمائي يفتح باب الترشح لمسابقات الأفلام
الروائية الطويلة والوثائقية والقصيرة لنيل 'المهر الاماراتي'
وجوائز اخرى عديدة.
بدأت إدارة مهرجان دبي السينمائي الدولي تلقي طلبات صناع الأفلام
للمشاركة في الدورة الـ9 من المهرجان، حيث وجه الدعوة إلى السينمائيين
العرب والعالميين، لتقديم أعمالهم السينمائية للمشاركة في مسابقات "المهر
الإماراتي"، "المهر العربي"، و"المهر الآسيوي الإفريقي" وبرامج "خارج
المسابقة"، إضافةً إلى مبادرات دعم السينمائيين، التي يقيمها "سوق دبي
السينمائي"، تحت شعار "من السيناريو إلى الشاشة" بما فيها "ملتقى دبي
السينمائي"، "إنجاز"، و"دبي فيلم مارت".
وقد نجحت مسابقة "المهر العربي"، خلال السنوات الماضية، في تسليط
الضوء على أفضل إنتاجات السينما العربية، سواء في العالم العربي، أو خارجه،
وهو ما حققته مسابقة "المهر الآسيوى الإفريقي"، التي تُلقي الضوء على مساحة
جغرافية واسعة، فتتنوّع أفلامها بتنوع الثقافات التي تضمّها المسابقة. وكان
المهرجان قد أطلق فى 2010 مسابقة ثالثة، "المهر الإماراتي"، لتكريم المواهب
الإماراتية، وتقديمها على الساحة الدولية.
وتمّ فتح باب الاشتراك في مسابقات المهرجان للأفلام الروائية الطويلة،
والوثائقية، والقصيرة، وسيبقى مفتوحاً حتى 31 أغسطس /آب،، على أن تكون
الأفلام الراغبة قد أُنتجت بعد 1 سبتمبر/ايلول 2011، وألا تكون قد عُرضت في
منطقة الخليج العربي، قبل عرضها في مهرجان دبي السينمائي الدولي التاسع، ما
عدا الأفلام التي شاركت في مهرجان الخليج السينمائي في دورته الخامسة،
المُقرَّر إقامته في الفترة من 9 – 16 ديسمبر/ايلول 2012.
وفضلاً عن جوائز مسابقاته الرسمية، تتأهّل الأفلام المُشاركة في
المهرجان، لعدد آخر من الجوائز، أهمها جوائز الاتحاد الدولي لنقّاد السينما
(فيبريسكي)، التي تُمنح للأفلام العربية الروائية، والوثائقية، والقصيرة.
ويصل مجموع الجوائز النقدية التي يقدّمها المهرجان إلى أكثر من 640 ألف
دولار أميركي.
وتقدّم برامج "خارج المسابقة"، طيفاً من الأعمال السينمائية، لمخرجين
مُخضرمين، وآخرين في تجاربهم الأولى، سواء في برنامج "سينما العالم"،
المُخصَّص لجميع الأعمال العالمية، إضافة إلى "سينما الأطفال"، و"احتفال
بالسينما الهندية"، الذي يلقي الضوء على إبداعات شبه القارة الهندية. كما
خصّص المهرجان، ضمن برنامجه الرسمي، خارج المسابقة، قسماً للأفلام العربية،
أو تلك التي تتناول العالم العربي، من وجهة نظر سينمائيي الغرب، تحت مُسمّى
"ليالٍ عربية"، إضافة إلى برنامج "سينما آسيا إفريقيا".
من جهة أخرى، يواصل "سوق دبي السينمائي" تقديم الدعم للسينمائيين،
ابتداءً من مرحلة السيناريو، وحتى لحظة العرض على شاشة السينما. وبعد
النجاح الكبير الذي حقّقه في دورته الخامسة، يواصل "ملتقى دبي السينمائي"
سوق الإنتاج المشترك – استقبال الطلبات، حيث سيتمّ اختيار 15 مشروعاً
للمُشاركة في دورته السادسة، هذا العام. يُشترط في المشاريع أن تكون من
العالم العربي، وأن يكون المشروع مرتبطاً بمخرج ومنتج، وتُقبل الأعمال
الوثائقية والروائية الطويلة، ويقدّم الملتقى جوائز يصل مجموعها إلى أكثر
من 100 ألف دولار أميركي، إضافة إلى تقديمه الدعم في توفير فرصة اتصال
هؤلاء المخرجين والمنتجين بنظرائهم العالميين.
في المقابل، يقدّم برنامج "إنجاز" الدعم للمشاريع قيد الإنجاز، وذلك
بمنح مبالغ تصل إلى 100 ألف دولار أميركي، لكل فيلم، بهدف مساعدة هؤلاء
السينمائيين على تقديم أعمالهم. على أن يُغلق باب الاشتراك في "ملتقى دبي
السينمائى"، و"إنجاز"، في 1 أغسطس/اب.
واستجابةً للإقبال الكبير والنجاح الذي حققه "دبي فيلم مارت"، في بيع
وتسويق الأعمال السينمائية، يُفتح باب الاشتراك لجميع الأعمال، سواء تلك
التي ستُعرض في البرنامج الرسمى للمهرجان (داخل المسابقة، وخارجها)، أو حتي
الأفلام التي لن يعرضها المهرجان، وذلك في قسم خاص يقوم فريق السوق
بانتقائه، ليكون "دبي فيلم مارت" البوابةَ الأولى لاكتشاف أفضل الأعمال
السينمائية، هذا العام، والمظلّة التي تتّجه إليها أنظار السينمائيين
الراغبين بالاستحواذ على، وشراء حقوق هذه الأفلام، في العالم العربي،
وأوروبا، وأميركا، وجميع أنحاء العالم.
ومع تواصل الاستعدادات لتنظيم دورة أخرى استثنائية من "مهرجان دبي
السينمائي الدولي"، قال عبد الحميد جمعة، رئيس المهرجان "نحن على يقين بأن
المهرجان سيتمكّن هذا العام من الاقتراب إلى هدفه، بخلق بيئة سينمائية غنية
ومتكاملة، يجتمع تحت مظلّتها المخرجون والمنتجون والمموّلون والموزّعون
العرب، والعالميون، في واحدةٍ من أكبر التظاهرات السينمائية في المنطقة،
التي ترقى لاسم دبى. بهذا سنتمكّن من تقديم الدعم الذي ينتظره السينمائيون،
إضافة إلى عرض أفضل إبداعات السينما العالمية لجمهورنا في دبي".
استطاع "مهرجان دبي السينمائى الدولي"، في دورته العام الفائت، اجتذاب
أنظار العالم والجماهير من عشّاق السينما، بالعرض الأول لفيلم "مهمة
مستحيلة: بروتوكول الشبح"، بحضور طاقم الفيلم؛ المخرج "براد بيرد"،
وأبطاله: "توم كروز" و"سايمون بيج"، و"باولا باتون" و"أنيل كابور". كما
استضاف المهرجان المخرجين القديرين: "فيرنر هيرتزوج"، و"إلكسندر باين"،
إضافة إلى نخبة من النجوم العرب والعالميين.
ويشار إلى أنه بفضل موقعه الاستراتيجي، ومكانته التي حقّقها، على مدى
السنوات التسع الماضية، استطاع "مهرجان دبي السينمائي الدولى"، خلق بيئة
سينمائية غنية، تجمع الشرق والغرب، فجذب فى 2011، أكثر من 1760 استمارة
مشاركة، من أكثر من 106 دول، تمّ اختيار 171 فيلماً، لتُعرض في البرنامج
الرسمى للمهرجان، سواء داخل المسابقة، أو خارجها.
ميدل إيست أنلاين في
31/05/2012 |