محمد خان من أكبر مخرجي
العالم العربي, أثري السينما المصرية
بفنه الراقي من خلال مشواره الفني الطويل:
صفحة السينما قابلته ليحدثنا عن توقعاته لمستقبل السينما المصرية بعد
ثورة25 يناير وعن أحدث
مشروعاته السينمائية.
·
سمعنا عن عدد كبير من الأفلام لك
تحت التحضير, فماذا ستقدم
قريبا ؟
بالفعل كان هناك العديد من مشروعاتي السينمائية خلال السنوات الأربع
الماضية ولكنها لم تكتمل رغم التحضير لها لعدة أشهر وهذا يرجع إلي بعض
العقبات
الإنتاجية من أهمها فيلم المسطول والقنبلة. قصة نجيب محفوظ وإنتاج جهاز
السينما
ولكنه توقف كاملا.. ولكن أحضر الآن لفيلم بعنوان فتاة المصنع ولكن المشكلة
دائما في
الإنتاج خاصة بعد تخوف الشركات الكبري من إنتاج أعمال جديدة, ولكن وزارة
الثقافة
قدمت جزءا من الدعم ونحاول استعمال بقيته من شركات إنتاج أخري.
·
عن ماذا تدور
فكرة الفيلم ؟.
يتناول حياة فتاة تعمل بأحد المصانع وتحاول أن تثبت أنها قوية,
تلعب هذا الدور الفنانة الشابة روبي وهناك وجوه شابة عديدة أخري مثل إبتهال
الصريطي
ونادية فهمي ويلعب دور البطولة الفنان هو هاني عادل وهناك شخصيات أخري جار
التفاوض
معها مثل سلوي خطاب.
·
كيف تري اتجاه النجوم والنجمات
الكبار إلي شاشة التليفزيون
هذا العام ؟
أعتبر أنها ظاهرة لن تتكرر.. فلعل الظروف التي تمر بها مصر خلال هذه
الفترة أبعدت المنتجين عن السينما المصرية التي تواجه بعض الصعوبات.
·
هل تعتقد أن
السينما المصرية ستواجه بعض الصعوبات خلال الفترة القادمة ؟
لا أعتقد.. لأن
السينما المصرية العريقة تعرضت طوال عمرها
إلي هبوط وصعود كل15 عاما تقريبا, وقد
حدث هذا الهبوط في تاريخها عندما بدأ
الإعتماد علي التسويق السينمائي لدول الخليج
العربي دون النظر إلي التسويق الداخلي.. السينما ستعود حتما خاصة أن بعد
الثورات
بسنوات تحدث نهضة ثقافية وستسترد السينما قوتها مثلما حدث بعد ثورة1952
التي قدمت
بعدها أقوي الأفلام المصرية.
·
هل ستخرج فيلما عن ثورة يناير ؟
في رأيي أن
الثورة لم تكتمل بعد.. الموجودة علي الساحة
مجرد انطباعات, والحقائق عن الأحداث
التي جرت منذ
اندلاع الثورة حتي الآن غير واضحة لنا, لذلك من الصعب رصدها لعمل فيلم
سينمائي.
·
هل الظروف التي تمر بها البلاد
ستؤثر علي المهرجانات التي تقام في
مصر؟
أعتقد أن المهرجانات ستقام هذا العام في موعدها وأهمها مهرجان
القاهرة, وإن
كان بعضها أقيم بالفعل بعد الثورة مثل مهرجاني الإسكندرية
والإسماعيلية, ولكن ربما
يكون هناك تخوف فلا يحضر النجوم العالميون
هذا العام وقد يكتفي بإرسال أفلام من
مختلف بلاد العالم.
·
ما رأيك في المخرجين السينمائيين
من الشباب ؟
أغلب
المخرجين تحولوا من مخرجي إعلانات وفيديو
كليب بالتليفزيون إلي السينما.. فقد دخلوا
المجال السينمائي ليس بفكرهم ولكن بحرفتهم وهذا غير مستحب.
·
هل حصلت أخيرا علي
الجنسية المصرية ؟
لم أعد أبحث عنها بعد ان تجاوزت سن الستين وأكتفي أن أولادي
يحملونها.. وإن كنت غير سعيد أنني لم أحصل عليها بعد هذا المشوار الطويل
والنجاحات
التي حققتها في مصر بدافع حبي لهذا الوطن..
الأهرام اليومي في
22/08/2012
أفلام العيد.. نفس
النجوم في كوميدياتهم الخفيفة
أميرة أنور عبد ربه:
تأتي أهمية افلام عيد
الفطر هذا العام من كونها تضم افلاما لنجوم كبار في مقدمتهم محمد هنيدي
واحمد السقا
بأضافة الي المطرب حمادة هلال, وهو أمر لم نكن نعتاد عليه في هذا الموسم
الذي كان
يعرض فيه غالبا الافلام التي سقطت من موسم الصيف او افلام مقاولات او لوجوه
شابة.
وجاء هذا الموسم خارج التوقعات بوجود هؤلاء
النجوم وايضا بسيطرة الكوميديا علي
مضمونها.
فيلم بابا لاحمد السقا وتدور احداثه في اطار كوميدي خفيف, حول حازم
الذي يعمل طبيبا ويرتبط بقصة حب مع فريدة مهندسة الديكور والتي تلعب دورها
الفنانة
درة. ويشارك في البطولة صلاح عبد الله وتظهر نيكول سابا كضيفة
شرف والفيلم من تأليف
زينب عزيز واخراج علي ادريس.
اما فيلم مستر اند مسز عويس للمطرب حمادة هلال الذي
يقول: الفيلم تدور احداثه حول شاب مستهتر يرث ثروة كبيرة من والده ولكنه
ينفقها
ويرتبط بقصة حب مع فتاة ريفية تغير من حياته وتجعله يسير في
الطريق الصحيح. وحول
تشابه مع الفيلم الاجنبي مستر ومسز سميث الذي قدمه براد بيت وانجيلي جولي,
نفي
حمادة ذلك وقال فيلمنا بعيد عنه نهائيا.
الأهرام اليومي في
22/08/2012
سينما أمريكا
اللاتينية تجربة تستحق النظر إليها
د. مصطفي فهمي:
في السنوات الأخيرة قبل
ثورة يناير كانت هناك نداءات سينمائية للنهوض بصناعة السينما
وتطويرها لتعود أحد
مصادر الدخل القومي,
ومن ثمة تعود لمكانتها علي الساحة الدولية.. وقدمت
رؤي ودراسات لتحقيق التطور والنهوض.
الآن وبعد حركة التغير شبه الجذري التي
أحدثتها الثورة بظهور التحول الديمقراطي.. هل يدرك المسئولون
أهمية هذه الصناعة؟ أم
سيتم التعامل معها كما في العهد السابق ونفقد أحد أهم مصادر الدخل القومي
في وقت
تمر فيه مصر بأزمة إقتصادية ومالية طاحنة؟
إذا كان المسئولون يفقدون الرؤية
للوصول لحل..فأننا أمام تجربة بلدان امريكا اللاتينية التي
عاشت سنوات من الحكم
الديكتاتوري الشمولي لحقب طويلة انتهت مع منتصف تسعينيات القرن الماضي,
وكانت
أفلامها أثناء هذا الحكم موجهة فاقدة للجرأة وصدق التعبير..لكن مع الأنظمة
الجديدة
ظهرت اهمية السينما كفن وصناعة فدعمتها الدولة بجزء من
ميزانيتها, وشجعت المستثمرين
علي المشاركة في الدعم وتخفيض جزء كبير من ضرائبهم.
منذ صدور هذا القرار في
القارة اللاتينية ظهرت افلام عبرت عن تاريخها; خاصة الفترة
الديكتاتورية بصدق
وأمانة علي ايدي مخرجين شباب استطاعوا أن يقدموا سينما جديدة مزجوا فيها
بين الرؤية
التشكيلية والرمزية والتسجيلية فتميزت أفلام قارتهم, وتنافسوا في
المهرجانات
العالمية, وحصدوا الجوائز الكبري.. مثل فيلم حليب الاسي من
بيرو لمخرجته الشابة
كلوديا ليوسا التي قدمت مأساة شابة تبحث عن والديها اللذان فقدتهما وهي
طفلة بسبب
النظام الديكتاتوري الحاكم;وفاز هذا الفيلم بجائزة الدب الذهبي في الدورة
التاسعة
والخمسين لمهرجان برلين عام..2009 أما الارجنتين في ذات المهرجان بالدورة
الواحدة
والستين, فقد قدمت مأساة طفلة في فيلم الجائزة عاشت سنوات
القهر ونشأت علي الخوف من
الحديث وإبداء الراي خوفا من السلطات والتعذيب.. لتصور لنا المخرجة باولا
ماركوفيتش
برؤية أظهرت الأبعاد النفسية الكامنة في وجه الفتاة, وبكاميرا مالت حركتها
إلي
الطبيعية ومدي معاناة الاطفال في الماضي الذين اصبحوا شبابا
يحمل بعض العقد
والامراض النفسية بسبب تنشئتهم في ظل نظام شمولي قمعي; وربما تظهرمعايشة
المخرجة
لهذا الموقف في حياتها من صدق المشاعر وتلقائيتها;وكأن المخرجة اندمجت في
ذاكرة
الماضي باحساسها وانفعالاتها واستحقت عنها جائزة الدب الفضي عن
الانتاج
والتصوير.
رغم اقتناص افلام القارة اللاتينية للجوائز الكبري في المهرجانات
العالمية وتثبيت مكانتها وشهرة مخرجيها عالميا, يبقي الاشادة بان انتاجهم
للافلام
لا يصل للارقام الفلكية كما في افلامنا, ولكن ادراك
السينمائيين لادواتهم جعلهم
يصنعون افلاما تعتمد علي الرؤية الفنية في المقام الاول لتعويض إنخفاض
الميزانية
الإنتاجية; إلي جانب دعم الدولة لصناعة السينما.
تجربة تستحق النظر, خاصة وان
الوضع بين بلدان القارة اللاتينية ومصر يمكن وصفه بانه تشابه
للظروف والبدايات وفي
إنتظار النهايات بقرارات إما تنهض بالسينما وتجعلها ذات كيان إقتصادي قوي,
وذات
حضور فني دولي.. وأخيرا كتاب تاريخ لايمكن تكذيبه يفيد الاجيال القادمة,
ويكشف
حقائق الحياة الإجتماعية بعمق لسنوات النظام السابق, والظلال
السياسية والإقتصادية
بها.
الأهرام اليومي في
22/08/2012
كمال الشناوي..
وكيف نتذكره؟
محمود مراد :
مسألة
تثير الحيرة وعلامات الاستفهام وهي إننا لا نعرف كيف نتذكر مبدعينا
الراحلين ونعمل
علي الاستفادة من أعمالهم وفصول حياتهم لكي تكون قدوة للأجيال..
فضلا عن أنهم رموز يحق لنا ولهم ان نفخر ونباهي
بهم.. وإذا استعرضنا أسماء الراحلين فإننا نجد الكثيرين
والكثيرين.. ولكني أتوقف
عند الفنان المبدع كمال الشناوي الذي رحل عن دنيانا في الثاني والعشرين من
أغسطس
الماضي.. وتحل هذه الأيام الذكري الأولي لفراقه.. وأحسب ـ للأسف الشديدـ
أنها ستمر
بشكل عادي مع أنه من المفروض ـ وهذا ما نطالب به وزير الثقافة الدكتور محمد
صابر
عرب وكذلك نقيب الممثلين الفنان أشرف عبدالغفور ـ عقد ملتقي
بهذه المناسبة ليس
لتأبينه تقليديا وإنما لاستعراض مشواره الفني وأعماله.. وربما يكون مناسبا
عرض عدد
من أفلامه ـ وأرشح لهذا.. طريق الدموع ـ المرأة المجهولةـ الرجل الذي فقد
ظله ـ
الهارب ـ نساء الليل ـ وذلك في أسبوع أفلام يقام بإحدي دور
العرض أو بقاعة المسرح
الصغير بدار الأوبرا ويمكن خلال هذا الأسبوع عرض مجموعة من الصور الزيتية
التي
رسمها كمال.. وتوجد لدي الأسرة, ولم يسبق عرضها.. وهي تكشف عن الوجه الآخر
للفنان
كرسام متميز, مارس الفن ـ هوايةـ بعد تخرجه من كلية التربية
الفنية.. واحترامه الفن
السينمائي.
إن كمال الشناوي الذي مارس الفن علي مدي ستين عاما.. يستحق الكثير..
والكثير.. ومن العار أن نتجاهله!
الأهرام اليومي في
22/08/2012
بشري:
وداعـا للـمشاركـة فـي
الإنـتـاج وسـأتفـرغ للــتمثـيـل والـغـنـاء
حوار: أميرة العادلي
قدمت العديد من الأفلام التي حصدت الجوائز كمنتج منفذ, وبرغم عدم
تحقيق
فيلمها الأخير جدو حبيبي إيرادات كبيرة بسبب تزامن عرضه مع حادث
بورسعيد, ألا ان الفنانة بشري تطل علينا في عيد الفطر المبارك بفيلم مستر اند
مسز عويس
التي تحدثنا عن كواليسه..
·
ما الجديد الي تقدمه بشري في
مستر اند مسز
عويس؟
** دور مختلف تماما, وجديد فلأول مرة سأقدم فتاة صعيدية,
بسيطة,
وأعتقد انه كان تحدي, واتمني ان ينال اعجاب الجمهور.
·
ما الذي جذبك
للشخصية؟
** حشم فتاة بسيطة, رجعية, تساعد حمادة هلال أو عويس في ادارة
أمواله التي ورثها بعد فشله بسبب استهتاره في إدارتها, وهي شخصية جديدة
ولم
أقدمها من قبل.
·
لماذا الاتجاه الي الكوميديا رغم
أن فيلمك678 حصد العديد
من الجوائز؟
** أنا بعشق الكوميديا, وأعتقد أن الدور هو الذي يفرض نفسه,
وأنا كفنانة ارغب في التنوع وتغيير جلدي, ورغم أن تجربة فيلم678
ارهقتني لكني
أتمني أن أقدم أفلاما كثيرة متنوعة بين القضايا المهمة,
والكوميدي الاجتماعي الذي
أيضا يحمل قضية اجتماعية فمثلا فيلم جدو حبيبي كان يتحدث عن علاقة لا تهتم
بها
السينما كثيرا وهي علاقة الجد, والحفيد.
·
هل ترين أن الكوميديا هي الأنسب
الآن؟
** لا احد يعرف ذوق الجمهور, والفيلم الجيد يفرض نفسه, ولكني
أتمني
في وسط الزخم السياسي الذي نعيشه أن يكون مستر آند مسز عويس وجبة خفيفة وسط
كل هذه
الأحداث, فالمواطن بعد ما يراه يوميا ويعيشه من أحداث ضاخبة أعتقد انه
يحتاج
لوجبة فنية خفيفة تخفف من حدة التوتر الذي يعيشه.
·
ما سر ابتعادك عن
الانتاج؟
** هو ابتعاد لفترة لأنني أحتاج للتركيز في التمثيل, والغناء,
وانا قدمت استقالتي من الشركة كمنتجة منفذة, لكني موجودة معهم بالفعل
كممثلة.
·
حدثينا عن التعاون مع الفنان
حمادة هلال؟
** حمادة فنان
متميز وقدمت معه من قبل فيلم العيال هربت وشاركت كمنتجة منفذة في أنتاج
الكثير من
أفلامه, وهو شخص محترم, ومتعاون, وموهوب, ويحب فنه, ويختار
أدواره.
·
هل ستقدمين مع حمادة مجموعة من
الأغاني في الفيلم؟
** حمادة
مطرب وصوته جميل, وبالفعل قمنا بتسجيل مجموعة من الأغاني موظفة دراميا
داخل
الفيلم, بالإضافة لدويتو والنبي خايف.
·
متي ستعودين لتقديم أعمال
درامية؟
** قريبا, وأقوم بالتحضير لمسلسل لرمضان القادم, وهو الان في
مراحل الكتابة.
·
ما الخبرة التي حصلت عليها بشري
من عملها كمنتجة؟
**
أعتقد أنني اقتربت كثيرا من مطبخ الصناعة السينمائية, وعلمت الكثير عنها
بداية من
معاناة العمال, إلي تجهيز النسخ للعرض, واعداد خطة التوزيع,
والتسويق, وانا
خلال الفترة التي كنت فيها منتجة منفذة أصررت علي استمرار العمل في جميع
أفلام
الشركة رغم الظروف الأمنية الصعبة, لأنني أدركت أن هناك
الكثير من البيوت
المفتوحة, وهناك آلاف من عمال السينما يعملون في هذه الصناعة الكبيرة,
لذلك لا
يجب أن تتوقف عجلة الانتاج السينمائي.
·
كيف ترين المنافسة في موسم عيد
الفطر؟
** أنا لا اراها منافسة وكلما كثر عدد الأفلام كان ذلك في صالح
المشاهد, والأفلام التي ستعرض في العيد هي وجبات متنوعة.
الأهرام المسائي في
22/08/2012
الكوميديا تسيطر علي إيرادات
العيد
كتب ـ خالد الشربيني:
اشارت احصائيات العيد إلي أن ايرادات أفلام العيد في زيادة مستمرة
ولكن
الاقبال متوسط ولا يقارن بالعام الماضي,
وتصدر النجم الكوميدي محمد هنيدي ايرادات أفلام العيد حتي الآن بتحقيقه
مليونا
و700 ألف, ومن المتوقع أن تقل الايرادات اليوم لتصل إلي800 ألف نظرا
لانتهاء
اجازة عيد الفطر وعودة العمل, كما تحمس الجمهور لمشاهدة الفيلم الكوميدي
خاصة أن
هنيدي لم يطرح فيلما بدور العرض السينمائية منذ حوالي3
سنوات, والفيلم من إخراج
سامح عبدالعزيز وتأليف يوسف معاطي.
ويأتي في المرتبة الثانية أحمد السقا
بفيلمه بابا والذي اقتربت ايراداته أمس من المليون و406 آلاف
جنيه, والذي يقدم
من خلاله تجربة كوميدية بعيدة عن الأكشن والدراما حيث يجسد دور طبيب يقع في
غرام
مهندسة ديكور تقوم بدورها درة, وتحدث بينهما العديد من المواقف الكوميدية
إلي أن
يتزوجا.
وجاء في المركز الثالث فيلم حمادة هلال وبشري مستر أند مسز عويس ووصلت
ايراداته لأكثر604 آلاف, وذلك رغم تعرض الفيلم للقرصنة وتسريبه علي
العديد من
المواقع الالكترونية, يشارك بشري وهلال في بطولة الفيلم النجوم لطفي
لبيب,
إدوارد, تيتيانا, والطفلة جانا محمود, والفيلم من تأليف
كريم فهمي وإخراج
أكرم فريد.
كما وصلت ايرادات فيلم البار الذي تقدمه مجموعة من الوجوه الجديدة
إلي140 ألف جنيه, وتدور أحداث الفيلم في أحد البارات حيث يتعرض لقصص
أربع فتيات
والمشاكل التي يتعرضن لها والخلافات التي تنشأ بينهن نتيجة اختلاف شخصية كل
منهن
وطريقة تفكيرها ورؤيتها للحياة عن الأخري وتحكم أحد ضباط أمن
الدولة في حياة هؤلاء
الفتيات.
الأهرام المسائي في
22/08/2012
من توقيع المخرج الكويتي خالد الصديق
«بس يا بحر» تحفة نادرة في مهرجان «ليالي السينما الخليجية»
بكلاسيكية الأبيض والأسود، اتجهت ذاكرة «ليالي السينما الخليجية» التي
اقيمت في مملكة البحرين والتي انتهت لياليها الى خليج ما قبل النفط، فبعد
ان قاربت جغرافيا الخليج بأكمله في ستة أفلام بيومها الأول، وأشرعت الواقع
كترميز لحكاياتها الثلاث في ثاني أيامها.
أطلق فنانو الخليج ومبدعو السينما منذ ايام الاطلالة الأولى للسينما
على أرض الخليج العربي وذلك في أمسية بعنوان «ليلة البدايات» بسينما «سينيكو»
بمجمع السيتي سنتر في العاصمة البحرينية، دار فيها الشريط السينمائي على
الفيلم الروائي الخليجي «بس يا بحر» من دولة الكويت، حيث يعتبر أول فيلم
روائي طويل يتم انتاجه خليجيا، والبداية الأولى لصناعة الأفلام في المنطقة.
ويُعد «بس يا بحر» تجربة سينمائية فريدة ونادرة ضمن مجموعة الأفلام التي
أنجزها مخرجو الخليج، وذلك نتيجة التعاون ما بين وزارة الثقافة ومهرجان
الخليج السينمائي ضمن عام «المنامة.. عاصمة الثقافة العربية للعام 2012م».
يقدّم «بس يا بحر» نموذج الهواجس الأولى للمنطقة، في حكاية سينمائية
وروائية طويلة مستنبطة من أرض الواقع، تعود للعام 1972م، وتسرد خلال 106
دقائق حياة البحر والحب، وقضايا المجتمع بطبقيّته وتركيبته، بالاضافة الى
الأقدار التي تصيغها المجتمعات تبعا للتصنيفات والتوصيفات الاجتماعية.
حيث ذهب المخرج الكويتي خالد الصدّيق آنذاك الى فكرة العودة أو
اللاعودة، الحاجة الملحّة للتغيير والتعديل الاجتماعي، والهامش الذي يعيشه
البعض فيحول دون ان يطالوا أحلامهم. ويشكّل الفضاء الذي نسجه الصدّيق في
فيلمه تأريخ منطقة الخليج عموما، تكون فيه الكويت نموذجا مكانيا للأحداث
التي تحكي رحلة الغوص واللؤلؤ، وتستعيد حقبة اقتصادية مهمة وثقافية أيضا من
عمر المنطقة من خلال احدى العائلات. كما يلمس المخرج الكويتي خالد الصدّيق
بعدسته ذاكرة البحر والغيبية التي يجسّدها، في اعادة جلب اللحظة الزمنية
المتميزة بوجعها وحبّها، وذكريات الماضي الجميل، معتمدا في ذلك على مقطعين
مهمين، في الأول منها يستند على الحكاية التي يقدمها والتي تؤرخ الارث
الحضاري للمنطقة وتستعيد مرحلة ما قبل اكتشاف النفط. فيما يجسّد في الجهة
الأخرى بمادته السينمائية هذه، البداية الأولى للصناعة الفيلمية ومرحلة
التوثيق التي منها بدأت صناعة الأفلام الخليجية.
وفي نصّه السينمائي، يتوغّل «بس يا بحر» في نزاعات المجتمع وإلحاح
الحلم على الحدوث. وينقل في تفاصيله حكاية شاب كويتي منعته أسرته من دخول
البحر وممارسة مهنة الغوص بعد تعرّض والده لاعاقة دائمة بعد ان هاجمته سمكة
قرش. لكن حلمه بالزواج من الفتاة التي يحب ورغبته بان يكون ثريا لكي يتمكّن
من الزواج بها، دفعته لاقناع والده بخوض التجربة. وبالفعل يتمكّن من فعل
ذلك، ويبدأ رحلته في غيب البحر، في الوقت الذي يجبر والد الفتاة حبيبته على
الزواج من رجل مسن وثري. «بس يا بحر»، يركّز في واقع المنطقة خلال تلك
الحقبة، ويستحضر مساء الغد «السبت» تفصيل المجتمع وأثر الحياة في نسج مصائر
الناس.
الجدير بالذكر، ان «ليالي السينما الخليجية» انتقت في عرضها الأول
فيلما واحدا من كل دولة خليجية، وقدّمت ابداعات مختلفة ممن حصدوا جوائز في
مجال صناعة الأفلام. وأبرزت هذه الليالي المتميزة، التعاون الأول ما بين
وزارة الثقافة ومهرجان الخليج السينمائي، الذي تم تنظيمه ليكون فضاء فنيا
متاحا، يمتدّ لعرض روائع السينما منذ الزمن الجميل وحتى المعاصرة منها على
مدى 6 أيام تتنوع فيها المادة الفيلمية ما بين الطويلة والقصيرة
والوثائقية. وامتدت هذه العروض بتشكيلة مختلفة من الأفلام السينمائية التي
يبدأ عرضها في الساعة التاسعة مساء ببطاقات دخول مجانية. كما ان الفرصة
سانحة لكل الحضور بالتحاور مع صانعي الأفلام واكتشاف كل تجاربهم.
النهار الكويتية في
22/08/2012
بعد سنوات من الظهور المنفرد..
نجوم الشباك يسمحون لأبطال الصف الثانى بمشاركتهم الأفيش
محمد عبد الكريم
الأعوام السابقة لم يكونوا يسمحون لأحد بالاقتراب من البوسترات،
فكانوا يكتفون بالظهور وحدهم فى أوضاع متشابهة على الأفيش بأكمله، أو على
الأقل على الأفيشات الرئيسية لأفلامهم، حتى إن كان ظهورهم هذا لا يتطابق مع
قضية الفيلم وطبيعته، ولكن هذا الموسم وبشكل مفاجئ اتفق جميع الأبطال على
عدم الوجود على الأفيشات منفردين وعدم تصدر الوجود بشكل منفرد على
الأفيشات. وهو ما قد يرجع إلى سبب من اثنين. الأول هو أن النجوم قرروا
التراجع عن تحمل مسؤولية الأفلام وحدهم، والثانى أن حالة الركود التى
تعيشها السينما جعلتهم يتساهلون فى عقودهم مع المنتجين مما دفعهم إلى
التنازل عن بعض الشروط، ولتوضيح الأمر فلنستعرض أفيشات أفلام عيد الفطر
التى تعرض فى الفترة الحالية.
أفيش فيلم «تيتة رهيبة» لمحمد هنيدى، والذى قام بتأليفه يوسف معاطى،
وأخرجه سامح عبد العزيز. يظهر الأفيش وعليه أغلب أبطال العمل بلا استثناء
يتوسطهم محمد هنيدى، وفى الخلفية صورة لسميحة أيوب وبجانبه إيمى سمير غانم
وباسم سمرة وخالد سرحان وعبد الرحمن أبو زهرة ومحمد فراج، كذلك فى فيلم
«مستر آند مسيز عويس» الذى قام بكتابته كريم فهمى، وأخرجه أكرم فريد فيظهر
على الأفيش أيضًا أغلب أبطال العمل بالترتيب، حمادة هلال وبشرى وإدوارد
والطفلة جنا وفى الخلفية تتيانا، وبنفس الطريقة وبعد ظهوره منفردًا على
أفيش فيلم «تيمور وشفيقة» وفيلم «المصلحة» مع أحمد عز، اكتفى أحمد السقا
هذا العام بالظهور وهو يرتدى ملابس العمليات وخلفه صلاح عبد الله وإدوارد
وخالد سرحان فى فيلم «بابا» الذى كتبته زينب عزيز، وأخرجه على إدريس، وعلى
الرغم من أن فكرة الظهور الجماعى على أفيشات الأفلام كانت فى الغالب من
نصيب أفلام الوجوه الجديدة، فإن فيلم الوجوه الجديدة فى هذا الموسم وهو
فيلم «البار» لم يظهر أى من أبطاله على الأفيش وإنما ظهروا جميعًا كظل على
الأفيش فى إشارة إلى الحياة المظلمة التى تعيشها البنات الثلاث فى البار.
الفيلم من بطولة محمد أحمد ماهر، ومنى ممدوح، وعلى الطيب، وتأليف مصطفى
سالم، وإخراج مازن الجبلى.
التحرير المصرية في
22/08/2012
«مستر آند مسيز عويس»
كوميديا فقيرة تخلو من الابتكار وتتسول الضحك
إيهاب التركى
لا تحتاج صناعة فيلم خفيف فى السينما المصرية إلى مجهود كبير. فكرة من
فيلم أجنبى يتم تمصيرها أو تلفيق مشاهدها بأى أفكار ومشاهد مستهلكة سبق
تقديمها فى أفلام سابقة، واستلطفها الجمهور، مجموعة اسكتشات بائسة تحاول
إضحاك المشاهد، وبضاعة أى كلام تقدم للنصب على جمهور العيد.
فيلم «مستر آند مسيز عويس» بطولة حمادة هلال وبشرى وإخراج أكرم فريد،
نموذج لهذا النوع من الأفلام الخفيفة، أو «أفلام التلفيق» التى لا تتجاوز
مدة صلاحيتها مدة عرضها على الشاشة، لا يبق منها شىء فى ذاكرتك، لأنها
فارغة من أى قيمة أو مضمون، ولا تترك أثرًا بفكرة لامعة، أو رسالة ما، أو
خفة ظل مبتكرة وذكية.
يلفت النظر بداية عنوان الفيلم الغريب «مستر آند مسيز عويس»، هو عنوان
باللغة الإنجليزية وإن كان مكتوبًا بحروف عربية، وهو يقتبس بتصرف اسم فيلم
أمريكى شهير من بطولة براد بيت وأنجلينا جولى، تم تقديمه من سنوات هو «Mr &
Mrs Smith»
وإذا خاطبنا صُناع الفيلم بثقافتهم الإنجليزية، يمكننا أن نقول إن «مستر
آند مسيز عويس إيز أفيرى باد موفى»، وإذا وضعنا الترجمة فسنقول إننا أمام
فيلم سيئ للغاية.
الفيلم أُخذ من الفيلم الأمريكى «Mr
&
Mrs Smith»،
تيمة الزوج الذى يكتشف أن زوجته الموظفة البسيطة قاتلة محترفة وعميلة سرية
تعمل لصالح جهات أمنية، وفى الفيلم المصرى يكتشف حمادة هلال أن زوجته حشمت
الفتاة الصعيدية الساذجة زعيمة عصابة تتنكر فى زى الرجال، وتخرج ليلًا
وعصابتها لترويع وسرقة أهل القرية.
الفيلم كتبه كريم فهمى، وهو يركز على شخصية البطل وهو مطرب يدعى أحمد
عويس، شخصية ضعيفة مدللة يقضى حياته اللاهية بصحبة المعجبات الفاتنات،
ويرفض طلبات أمه المتكررة للزواج، لكنه يرضخ لها، وبعد محاولات خطوبة فاشلة
يقترح هو الذهاب إلى قريته فى الصعيد للزواج من إحدى بنات العائلة. المنطق
والمبررات فى الفيلم هزيلة، فالشاب يرضخ دون مقاومة كبيرة لضغوط الأم، بل
إن المنطق يذهب فى غيبوبة وموت سريرى فى مشاهد اختطاف بشرى للسفير
الإسرائيلى، حيث نرى ذهاب فرقة من رجال «الإف بى آى» الأمريكية، بملابسهم
وعتادهم إلى الصعيد لتحرير السفير. الأسئلة المحيرة: لماذا ليست فرقة
كوماندوز إسرائيلية؟ وهل تدخّل «الإف بى آى» الأمريكى، من وجهة نظر المؤلف،
أهون من تدخّل الكوماندوز الإسرائيلى؟!
الفيلم يغرق فى مجموعة من المواقف المضحكة نتيجة التناقض بين شخصيتى
الزوج والزوجة، فالأول ضعيف ويفتقر إلى قوة الشخصية وهو الشىء الوحيد الذى
أجاد تقديمه حمادة هلال، أما الزوجة فخشنة الطباع، وهو أمر لم توفّق بشرى
كثيرًا فيه بأدائها المصطنع.
هذه الأحداث التى تسيطر على معظم الفيلم تتغيّر فجأة وبشكل غير منطقى
حينما تحمل حشمت من زوجها، وتبدأ فى الاعتماد عليه بعد أن عرف طريق
الرجولة، واشتغل كعامل بناء ليوفر المال لهما فى أثناء هروبهما من الشرطة.
يلتقط «مستر آند مسيز عويس» فكرة من هنا وإفيه من هناك لحشو الفيلم
بأى مشاهد يفترض صُناع الفيلم أنها ضاحكة، إفيهات جنسية عن ليلة الدخلة فى
الصعيد.. طفلة صغيرة تتكلم وتتصرف كالكبار.. جمل حوارية وطنية عن حب مصر،
والتعاطف مع فلسطين، وكراهية أمريكا وإسرائيل، نرى الاستايليست الفلسطينية
مساعدة المطرب فى مشهد مُقحم وركيك تحكى عن شقيقها الراحل الذى قتله
الإسرائيليون، تضاف إلى هذا الكوكتيل شخصيات تتصرف بعصبية ومبالغة بحثًا عن
توسيع مساحة الضحك على الشاشة، مثل ضابط الشرطة الغبى شديد العصبية.
أفلام حمادة هلال تعتمد على كونه مطربًا سيقدم عددًا من الأغانى ترضى
جميع الأذواق، وهو تقريبًا لا يغير هذا الطقس فى كل فيلم من أفلامه، أغنية
شبابية مرحة راقصة فى بداية ونهاية الفيلم، وأغنية حزينة فى وسط الفيلم،
وأغنية للأطفال ويا حبذا مع شخصيات كارتونية شهيرة كـ«سبونج بوب» الذى غنّى
له هلال أغنية ساذجة مضمونها أن «سبونج بوب» سفنجة لونها أصفر كمونى، وهى
معلومات بديهية يعرفها كل شخص مُبصر.
المخرج أكرم فريد لم يوفق فى صُنع عمل كوميدى مقبول من هذه الفوضى،
ولم يتمكن من السيطرة على صراخ حمادة هلال ومبالغته فى الأداء، ولم يستطع
حمادة هلال اختراع إفيهاته الخاصة فأخذ يردد إفيهات مستهلكة لأفلام قديمة،
مثل «من النهارده مافيش خُط، أنا الخُط»، ولم يضف وجود إدوارد وأحمد راتب
أى شىء إلى العمل.
التحرير المصرية في
22/08/2012
انتهاء الاستعدادات الأخيرة لمهرجان الأقصر.. وعمرو واكد
نجم الافتتاح
رضوى الشاذلى
الأقصر على موعد مع السينما، لكنها سينما خاصة جدا بعيدة عن دنيا
هوليوود التى تشبع منها الجمهور والنقاد، فمهرجان الأقصر للسينما المصرية
والأوروبية يعزف نغمة مختلفة تمامًا، وأخيرًا أنهى وفد من المشرفين على
المهرجان الترتيبات شبه النهائية مع محافظ الأقصر، استعدادًا لانطلاق
المهرجان فى السابع عشر من سبتمبر المقبل على أن ينتهى فى الثالث والعشرين
من نفس الشهر، حيث عاد مؤخرًا وفد من إدارة المهرجان من الأقصر بعد
اجتماعات مكثفة استمرت ثلاثة أيام لبحث الترتيبات النهائية للحديث مع
الدكتور عزت سعد محافظ الأقصر. المهرجان يقام تحت إدارة الناقدة ماجدة
واصف، ويرأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة به المخرج سمير سيف.
المهرجان أيضا سيشهد فى حفل افتتاحه عرض الفيلم الإنجليزى «صيد السلمون فى
اليمن» الذى يشارك فى بطولته عمرو واكد وإيوان ماكريجور، كما اختارت إدارة
المهرجان فيلم «بعد الموقعة» للمخرج يسرى نصر الله، بطولة منة شلبى وباسم
سمرة وناهد السباعى ليمثل مصر بمسابقة الأفلام الروائية الطويلة. وتعد هذه
المشاركة الثانية للفيلم المصرى بالمهرجانات الدولية بعد مشاركته فى
المسابقة الرسمية لمهرجان «كان» الذى أقيم فى مايو الماضى، وسيُعرض فى
الثامن عشر من شهر سبتمبر كعرض أول له فى مصر، على أن يعقبه فى اليوم
التالى عرضه رسميا للجمهور فى مختلف دور العرض.
التحرير المصرية في
22/08/2012 |