شاركت الفنانة الشابة حورية فرغلي في السباق الدرامي الرمضاني بدورين
مختلفين تماماً من خلال مسلسلي “سيدنا السيد” مع جمال سليمان و”حكايات
بنات” مع صبا مبارك . ورغم أنها حققت في العمل الأول نجاحاً أكبر، ترى أن
“حكايات بنات” حقق نجاحاً أيضاً خاصة مع الفتيات . حورية فرغلي تتكلم في
هذا الحوار عن العملين وردود الأفعال حولهما والمشهد الذي لا تنساه، ورفضها
الاستعانة بدوبليرة، وقلقها من جمال سليمان، وحقيقة خلافها مع صبا مبارك،
وخطوطها الحمراء .
·
شاركت في بطولة مسلسلين في رمضان
هما “سيدنا السيد” و”حكايات بنات” فكيف كانت ردود الأفعال التي وصلتك عن
دورك في كل منهما؟
رغم كثرة الأعمال المشاركة في هذا الموسم الدرامي، تمكنت من تحقيق
نجاح كبير من خلال دوري في مسلسل “سيدنا السيد” الذي يجمعني بالنجم الكبير
جمال سليمان، وردود الأفعال التي تلقيتها عن هذا العمل فاقت كل توقعاتي،
فأنا بذلت جهداً كبيراً في هذا الدور، وكنت أشعر بالقلق دائماً لأنني أجسد
دوراً مختلفاً عن الأدوار التي قدمتها من قبل، ومختلفاً عن شخصيتي أيضاً .
أما في ما يخص مسلسل “حكايات بنات”، فلا يمكنني وصف سعادتي بهذا الدور، فقد
شعرت بالمتعة أثناء تصويره واستمتعت بشكل أكبر عندما تابعت حلقاته وأعتقد
أن العمل نجح أيضاً ونال إعجاب الجمهور خاصة الفتيات لأنه يتحدث عنهن .
·
كيف جاء ترشيحك للمشاركة في
بطولة مسلسل “سيدنا السيد”؟
فوجئت باتصال من المخرج إسلام خيري ليعرض عليّ مشاركة الفنان جمال
سليمان في بطولة مسلسله الجديد، ووافقت دون تردد أو تفكير، لأنه يكفيني
التعاون مع نجم كبير بحجم الفنان جمال سليمان، فقد كان العمل معه حلماً
وتحقق، إلا أنني عندما قرأت سيناريو العمل شعرت بحماس شديد لأني وجدت نفسي
أمام دور جديد عليّ، فالشخصية التي أجسدها تفيض بالمشاعر والأحاسيس
المتناقضة .
·
هل كانت هناك استعدادات خاصة قمت
بها قبل التصوير؟
شخصية زبيدة من أصعب الشخصيات التي قدمتها منذ دخولي مجال التمثيل،
فهي لم تكن تحتاج إلى استعدادات خارجية خاصة بالشكل والماكياج والملابس،
وإنما كل ما تتطلبه استعداد نفسي جيد، وهذا ما حاولت فعله نجحت في الإلمام
بجميع التفاصيل الخاصة بالشخصية ومعرفة جوانبها وطبيعة علاقتها بفضلون
الديناري الذي لعب دوره الفنان جمال سليمان .
·
هل هناك صعوبات واجهتك أثناء
التصوير؟
كل مشهد قدمته من خلال هذا العمل كان صعباً لأنه يجمعني بالفنان جمال
سليمان الذي يمتلك خبرة كبيرة في التمثيل، فالعمل بشكل عام تطلب مني
مجهوداً كبيراً وتركيزاً شديداً، خاصة في المشاهد التي لا تعتمد على
الكلام، بل على تعبيرات الوجه، فهي من أصعب المشاهد، ولا يمكن أن أنسى مشهد
دفني حية في المقابر، فهو من أصعب المشاهد التي قدمتها في هذا العمل، بل في
مشواري كله حتى الآن، فرغم أن المخرج إسلام خيري عرض عليّ الاستعانة
بدوبليرة في هذا المشهد لأنه صعب ومخيف لكنني رفضت لأنني شعرت بتحدٍ .
·
هل كنت قلقة من التعاون مع
الفنان جمال سليمان؟
هذا صحيح، فهو فنان كبير والوقوف أمامه فرصة لن تأتي لأي فنان بسهولة
وبالتالي كان لابد من استغلال هذه الفرصة عندما جاءت، وأنا فخورة بالتعاون
معه، وأعتبر الدور الذي قدمته من خلال هذا العمل من أهم الأدوار التي
قدمتها .
·
ما حقيقة ما نشر على بعض المواقع
الإلكترونية عن نشوب خلافات بينك وبين بطلات مسلسل “حكايات بنات” خاصة صبا
مبارك؟
كل ما نشر شائعات لا أساس لها من الصحة، فهي مجرد “فبركة صحافية”
سخيفة، استمتعت بكواليس هذا العمل التي جمعتني بصبا مبارك وريهام أيمن
ودينا الشربيني، فهناك علاقة صداقة قوية جمعتني بهن من أول يوم للتصوير .
·
قدمت في هذا العمل شخصية
“كاميليا” فهل هناك تشابه بينك وبينها؟
كاميليا من أقرب الشخصيات إلى قلبي، فهي تشبهني في الكثير من الصفات،
منها الرومانسية وعشقها للملابس ورغبتها في الظهور بشكل أفضل .
·
إلى أين وصل التصوير في مسلسل
“المنتقم”؟
تمكنا من الانتهاء من تصوير عدد كبير من المشاهد، ولم يتبق لنا سوى
ثلاثين حلقة من إجمالي مئة وعشرين، وأتمنى أن ينال العمل إعجاب الجمهور
خاصة أنه تجربة جديدة ومختلفة .
·
ما ردك على اتهام هذا العمل
بتقليد الدراما التركية؟
لا أجد عيباً في تقديم عمل يتشابه مع الدراما التركية في شكله فقط،
خاصة عدد حلقاته التي تتجاوز المئة حلقة مثل المسلسلات التركية، لكنه يختلف
في أحداثه عن أحداث الدراما التركية تماماً لأنه يناقش قضايا الفساد التي
وقعت في مصر طوال الثلاثين عاما الماضية .
·
بعيداً عن الدراما هل هناك
مشاريع سينمائية تستعدين للمشاركة فيها؟
هناك أكثر من سيناريو عرض عليّ في الفترة الأخيرة إلا أنني لم أستقر
حتى الآن على العمل الذي سأعود من خلاله .
·
البعض يرى أنك جريئة لدرجة
التمثيل من دون أي خطوط حمراء، ما تعليقك؟
منذ دخولي مجال التمثيل وهناك من يتهمني بأنني لا أصلح إلا في أدوار
الإغراء، لكن ما قدمته خلال الفترة الأخيرة يؤكد أن هذا الكلام خاطئ،
وأعترف بأنني ممثلة جريئة، وأعتقد أن هذه ميزة، لأن الجرأة مطلوبة في الفن
لكن لا بد أن تبتعد عن الابتذال والعري فهما من خطوطي الحمراء .
الخليج الإماراتية في
08/09/2012
بعد هند رستم وشادية وصباح وكاريوكا ونادية الجندى..
السينما المصرية تعيش زمن الرجال.. والنجمات يتحولن إلى
سنيدة
كتب العباس السكرى
أكثر من 10 سنوات لم تستطع خلالها نجمات السينما المصرية أن تحظى بلقب
«البطولة المطلقة» على شاشة السينما رغم أن بداية القرن الحالى شهدت تفاؤلا
بوجود نجمات مثل حنان ترك ومنى زكى وياسمين عبدالعزيز وهند صبرى، لكن
أعمالهن تقلصت بصورة واضحة مؤخرا، وغاب فى الفترات الأخيرة مصطلح «النجمة»
عن بطلات المواسم السينمائية، وأصبحن يقمن بدور «السنيدة» بجانب النجم
السينمائى خلال الأعمال المطروحة، وتعتبر تلك الظاهرة هى الأولى من نوعها
منذ بدايات السينما المصرية، حيث كانت تشغل البطلة مساحة كبيرة من الانتشار
وكان اسمها يسبق اسم النجم أحيانا كثيرة، بدءًا من جيل الفنانة عزيزة أمير
مرورا بجيل سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة وهند رستم وتحية كاريوكا وصباح
وشادية، وحتى جيل نجمة الجماهير نادية الجندى ونبيلة عبيد.
واتضحت تلك الأزمة مع عرض أفلام عيد الفطر الماضى حيث غابت البطولة
النسائية المطلقة، ولم نشاهد أى فيلم تقوم ببطولته فنانة بل شاركن النجوم
فى أعمالهم، ومنهن إيمى سمير غانم التى شاركت محمد هنيدى فى «تيتة رهيبة»
والتونسية درة التى شاركت أحمد السقا فيلم «بابا» وأيضا بشرى التى ظهرت مع
حمادة هلال فى «مستر أند مسز عويس»، وهى الظاهرة التى تكررت فى جميع
المواسم السينمائية ومنها موسم الصيف الماضى حيث ظهرت النجمات فى دور
السنيدة بجوار الأبطال ومنهن مى كساب فى «حلم عزيز» مع أحمد عز، وزينة فى
«المصلحة» مع أحمد السقا وأحمد عز.
وبمقارنة نجمات السينما بنجمات الدراما فى الوقت الحالى، يتضح أن
«النجمة» فى السينما شبه مفقودة، على الرغم من أن هناك نجمات فى الدراما
التليفزيونية يستطعن تسويق العمل بوضع اسمهن على الأفيش، أمثال إلهام شاهين
وليلى علوى ويسرا وغادة عبدالرازق وغيرهن.
وعن هذه الظاهرة قال المخرج محمد خان إن الأسباب تعود إلى عدم وجود
بطلة تصمد أمام شباك التذاكر ويهرع جمهور السينما لمشاهدة أفلامها، وهو ما
أدى إلى عزوف المنتجين عن صناعة بطولة نسائية مطلقة، مثلما كان يحدث فى
السابق، خشية عدم تحقيق ربح كاف على مستوى الإيرادات، متوقعا أن تتجه
السينما فى الفترة المقبلة نحو البطولة الجماعية وستعتمد عليها بشكل كبير
حتى تكون هناك توازنات فى الناحية الإنتاجية، ويضيف خان أن السينما اعتمدت
بشكل كبير على البطولة النسائية المطلقة فترات طويلة، حيث كانت تحظى
أفلامهن بنجاح جماهيرى كبير، إلى أن تقلصت البطولة النسائية حاليا، وأصبحت
شبه مفقودة.
وحمّل المخرج مجدى أحمد على مسؤولية تراجع دور النجمة فى السينما
المصرية مؤخرا واكتفائها بدور «السنيدة»، للمجتمع المصرى الذى تغيرت نظرته
للمرأة بصفة عامة، قائلا «طبيعة المجتمع هى السبب لأنه ينظر للمرأة بمقياس
النقص، وهو ما أثر سلبيا على المناخ العام للمرأة وليس مجال السينما فقط،
حيث أصبحت هناك نظرة تخلف من قبل المجتمع للمرأة وأعمالها وهو ما أدى إلى
تراجع دورها فى أغلب المجالات».
وأوضح مجدى أحمد على، أن نجمات الأجيال الجديدة فى السينما ليست فيهن
شخصية تمتلك القيادة والقدرة على مواءمة دورها بشكل مميز، معتبرا هذا من
ضمن الأسباب التى أدت لتراجع دور المرأة، لافتا إلى أن هناك دورات سينمائية
تمر وتظهر بها نجمات يعتمدن على أسلوب سينمائى معين، وأخرى تظهر أجيال لا
تؤثر على الساحة السينمائية مطلقا.
واعتبر المخرج على إدريس ما أسماه بـ«تحفظ النجمات» السبب وراء
اختفائهن من ساحة البطولة السينمائية، لافتا إلى أن البطلة أصبحت لديها
تحفظات على سيناريو العمل إن وجدت بداخله بعض المشاهد الجريئة.
ويشير إدريس إلى أن ما يسمى بمصطلح «السينما النظيفة» أدى إلى فقدان
النجمة مصداقيتها فى إقناع المشاهد بدورها إذا تخلل هذا بعض المشاهد
الجريئة، مما أدى إلى تشابه جميع النجمات فى تأدية المشهد، بغير وجود
مميزات تميزها عن نجمة أخرى، وأضاف إدريس أن منهن من ترغب فى وضع تصورات
على سيناريو العمل وهو خطأ كبير، مؤكدا أن البطل هو العامل الأساسى فى جذب
الجمهور لشباك التذاكر، ولو فقدنا النجم والورق والسيناريو الجيد سنفقد
قيمة العمل السينمائى.
ويشير المنتج محمد حفظى إلى أن السوق السينمائى يعتمد بشكل عام على
نجوم الشباب، خاصة على مستوى شباك التذاكر، حيث إن أغلب جمهور السينما يرغب
فى مشاهدة النجوم الشباب فى مشاهد الأكشن، وهذا النوع من الفن لا يصدقه
الجمهور إن قامت النجمة بتقديمه.
ولفت حفظى، إلى أن البطولة النسائية ظهرت فى بعض الفنانات اللواتى
قدمن الكوميديا، وهذا لا يعنى إثبات ذواتهن، لأن السينما تعتمد على جميع
ألوان الشكل السينمائى من كوميدى وأكشن واجتماعى وعاطفى.
اليوم السابع المصرية في
08/09/2012
صبحى:
لقاء مرسى بالفنانين يدل على الاحترام المتبادل بين الرئيس
والمرؤوس
رضوى الشاذلى
هذا التجمع الكبير لم يضم فنانة من نجمات السينما مثل منى زكى أو منة
شلبى أو نيللى كريم، ويسرا وإلهام شاهين (قيل إنها تلقت دعوة للحضور ولكنها
نفت). نفس التجمع خلا من الفنانين الأقباط أيضا، لا أحد يعرف هل الأمر
مقصود أم لا، خصوصا فى ظل التعتيم الإعلامى على آلية اختيار طاقم المبدعين
والفنانين الذين التقوا الرئيس محمد مرسى ظهر أول من أمس (الخميس)، لكن
هناك سمة واحدة ميزت تصريحات من شاركوا فى اللقاء الذى امتد لما يقارب
الثلاث ساعات فى قصر الاتحادية (نفس المكان الذى قابل فيه مبارك الفنانين
قبل عامين). أنهم مرتاحون ومتفائلون بمستقبل الفن مع الرئيس المحسوب على
جماعة الإخوان المسلمين. الانطباع نفسه ميز تصريحات الجميع بمن فيهم هؤلاء
الذين كانوا من بين من قابلوا مبارك عام 2010 ومن بينهم حسين فهمى الذى
كانت أبرز تصريحاته على هامش لقائه بمبارك «أن الرئيس مهتم بالفن وسوف يعمل
على تحسين الوضع الصحى للفنانين من خلال مستشفى جديد يسعى إلى إنشائه
بالإضافة إلى العمل على مقر جديد للنقابة وعودة عيد الفن الذى لم يعد
بالمناسبة»، هذه المرة أيضا بدا حسين فهمى متفائلا، حيث عبر فى تصريحاته
لـ«التحرير» عن سعادته البالغة بعد لقائه مع وفد الفنانين الرئيس محمد
مرسى، مضيفًا أنه شعر بارتياح شديد بعد المناقشات التى جرت بينهما، موضحًا:
«أنا فعلاً لم أدل بصوتى له فى الانتخابات لأنى بصراحة كنت خايف ومش مطمن،
بس لو الريس دخل انتخابات تانى هاديه صوتى وأنا مطمن جدا، لأن اللقاء بيننا
كان مفرح جدا»، هذا الفرح كان مصدره -حسب كلام حسين فهمى- حديث الرئيس عن
الفن وحرية الإبداع الذى وجده فهمى وسيلة لمحو كل الإهانات التى تعرض لها
الفنانون من المتشددين الذين يتحدثون باسم الدين.
سهير البابلى أيضا خرجت تحمل نفس القدر من السعادة وربما أكثر بعد
لقائها الرئيس، حيث قالت إن اللقاء فرق كثيرا معها جدا، لكنها تعود وتؤكد:
«هذا على الرغم من أننى لم أشعر بخوف على الفن فى ظل وصول رئيس من خلفية
إسلامية إلى الحكم، ولم أصدق الشائعات إطلاقا التى كانت تشير إلى أن
الإخوان المسلمين سيُحرمون الفن، إلا أن اللقاء الذى جرى أمس كان لقاء ذكيا
جدا، وهى مبادرة جيدة جدا من الرئيس محمد مرسى. فالاجتماع شمل الشباب
والكبار والمؤلفين والمخرجين والمثقفين، وأعتبر أن هذا هو أكبر رد اعتبار
لكل من تطاول على الفن والفنانين باسم الدين».
سهير البابلى التى مازحها الرئيس خلال اللقاء بذكره مشاهد من مسرحيتها
الشهير «ريا وسكينة» أكدت أيضا أن اللقاء طمأن المبدعين على أن الفن شىء لا
يمكن التنازل عنه أبدا، وأن الرئيس شدد على قيمة الاختلاف فى الدين
الإسلامى باعتباره دينا يتقبل الرأى الآخر.
«لقاء الرئيس بالفنانين يعتبر دليلا على احترامه وتقديره للفن
والفنانين، وأيضا يرسخ لمبدأ الاحترام المتبادل بين الرئيس والمرؤوس، وكما
قلت ما دام أن الرئيس لم يقبل بإهانة أى شخص سواء كان فنانًا أو غير فنان
فعلينا أن لا نقبل إهانة رئيس الجمهورية نحن أيضا، وعمومًا الفن لا يمثل
مشكلة إطلاقا مع أى فصيل إسلامى». هذا ما قاله محمد صبحى عقب خروجه من قصر
الرئاسة، كذلك لم يختلف رأى المخرج جلال الشرقاوى كثيرًا حيث وصف اللقاء
بأنه كان مثمرًا للغاية ومطمئنًا، وهو من جانبه بعث إلى الرئيس مرسى برسائل
كثيرة من بينها: «احم كرامة الفنانين وشرفهم»، وطمأن الشرقاوى الجميع أن
مضمون اللقاء يدل على تقدير الرئيس مرسى دور الفن فى صناعة التاريخ، وبهذا
يرد الرئيس محمد مرسى على كل من يشوه الفن والفنانين وأضاف الشرقاوى:
«نتمنى أن تتحول وعود مرسى إلى واقع».
التحرير المصرية في
08/09/2012
قال إن فترة زواجه منها أسعد أوقات حيات جازماً بأنه لم
يخنها قط
علي بدرخان: اتركوا سعاد حسني تنعم بالجنة
القاهرة - مروة عبدالفضيل
أعرب المخرج الكبير علي بدرخان والزوج السابق للفنانة الراحلة سعاد
حسني في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" عن استيائه الشديد من استمرار الحديث
عن السندريلا، داعياً ألسنة الجميع للكف عن الكلام وترك الراحلة تنعم بجنة
الله وخلدها، فهي الآن لا تريد شيئاً سوى الدعاء لها فادعو لها واتركوها في
حالها.
وأضاف قائلاً إنه ضد المتاجرة بحياتها بالشكل الذي يحدث، فعلى الرغم
من مرور سنوات طويلة على وفاتها، فإنه مع كل حديث يسمعه من الإعلام عنها
يترحم عليها ويحزن أضعاف الحزن الذي شعر به بعد وفاتها مباشرة، مبررا ذلك
بأن هناك من يحاول الرقص على جثتها بإثارة ضجيج ليس له أي داع.
وأضاف يجب أن يكف من يتساءل هل قتلت سعاد أم انتحرت؟ فأنا أقول لهم في
النهاية النتيجة واحدة ألا وهي إنها ماتت وبين يدي خالقها.
لم أخنها قط
وأكمل بدرخان قائلا إن حياته مع السندريلا كانت جميلة وسعيدة جدا، لكن
الوهن العاطفي الذي كثيرا ما يتسلل بين الأزواج، أصابهما. ويتابع موضحاً
أنهما لم يريدا العيش في هذا المناخ، فقررا الطلاق، علما أن الانفصال لم
يتحول أبداً إلى عداوة بيننا، بل أصبحنا صديقين بكل ما تحمله الكلمة من
معان، وتعاونا معا في العديد من الأعمال السينمائية الناجحة.
وعما تم تداوله من معلومات عن تحضير عمل تلفزيوني يرصد من خلاله قصة
حياة السندريلا، قال بدرخان لا يمكن أن أقبل على مثل هذه الخطوة، فأنا لست
مع رصد السير الذاتية بشكل عام. وتساءل هل مسلسل (السندريلا) الذي قامت
ببطولته منى زكي سرد قصة حياة سعاد؟ ليجيب بالنفي القاطع، مؤكداً "أن هذه
ليست حياة سعاد، ولم أكن في يوم خائن لها ولا أعلم لماذا أظهروني في
المسلسل خائنا، على الرغم من أن كافة صناع العمل كانوا يعرفونني أنا وسعاد
جيداً، لكن لا أعلم لماذا فعلوا ذلك؟!".
أما بشأن مشروع فيلمه عن الرئيس المصري محمد نجيب، فقال بدرخان إنه
تلقى السيناريو قبل ما يزيد عن الخمسة سنوات لإخراجه ولكن لا يدري لماذا
توقف المشروع، وإن كان يتمنى بالفعل إنجازه لتعريف الأجيال الحالية من هو
أول رئيس لمصر، وما هي إنجازاته وإلى أي حد كان يحب مصر.
مكتبة بالجيزة وأمسيات ثقافية
من جهة أخرى، أعلن بدرخان أنه مبتعد إلى حد ما عن السينما في الوقت
الحالي، ويجد سعادته في الجلوس في المكتبة التي أنشأها داخل "فيلته" بحي
الهرم بمدينة الجيزة.
أما فكرة إنشاء هذه المكتبة، فأتت لثقته وإيمانه أن الكتاب الورقي لا
يمكن تعويضه أو الاستغناء عنه رغم ثورة الإنترنت، معرباً عن خوفه على
مستقبل الأجيال الجديدة في عدم اهتمامها بالكتاب.
وخلص ليؤكد أن كل المثقفين والمبدعين تربوا ونشؤوا على قيمة الكتاب
ولم يكن هناك شيء اسمه إنترنت، وأضاف أنه يهتم من خلال مكتبته مراعاة
الأجيال الجديدة من الكتاب الشباب، حيث يتم استضافتهم في المكتبة لمناقشة
ما كتبوه وإقامة كذلك الندوات والأمسيات الثقافية.
العربية نت في
08/09/2012
مسلسل معالي الوزير كان صفعة للنظام السابق ودليل براءتها
من مداهنته
إلهام شاهين: أكره السياسة ولا أنتمي لأي حزب
القاهرة - عمر عبد الجواد
أعلنت الفنانة إلهام شاهين كراهيتها السياسة وعدم انتمائها لحزب سياسي
سواء قبل الثورة أم بعدها، موضحة في الندوة التي نظمتها جريدة "الجمهورية"
لأبطال فريق عمل مسلسل "معالي الوزير" الذي عرض في رمضان الماضي، أنها
أجادت أداء دورها بالمسلسل لعلاقتها القوية بعدد من الوزراء ومن خلال تلك
المعرفة لتفاصيل شخصيتهم استطاعت أن تؤدي الدور بالصورة التي أسهمت في نجاح
المسلسل.
وأشارت شاهين إلى أن مسلسل معالي الوزير كان بمثابة صفعة للنظام
السابق ودليل براءتها من مداهنة ذلك النظام وفق تصريحها، حيث تم تصوير
المسلسل قبل قيام الثورة بحوالي أسبوعين، وبسبب جراءة موضوع المسلسل سألت
منتج العمل: هل تم عرض العمل على الرقابة وأجازته، وبدأت التصوير حتى قامت
الثورة ثم أعقبها حالة حظر التجول في جمعة الغضب وتوقف العمل حتى انتهى
للعرض في رمضان الماضي ولو عرض في عهد النظام السابق لكان بمثابة ضربة
قاسمة لذلك النظام.
وتناولت شاهين قضية عبد الله بدر، موضحة أن الاستماع لأمثاله سيؤدي
بنا في نهاية الأمر إلى إغلاق السينما ودور المسرح باعتبار أن ذلك سيمثل
قيداً على أداء الفنان أو المسرحي، فإذا قبلت عملاً سينمائياً دينياً أؤدي
فيه دور مشركة فسيعتبرونني وقتها أنني أحرض الناس على الخروج من دين الله
تعالى، وإذا أسهمت بأداء دور تاجرة مخدرات فسأكون محرضة على نشر الفساد
الأخلاقي.
من جانبه، داعب الفنان تامر هجرس إلهام شاهين أثناء الندوة، واصفاً
إياها برمز الأنوثة العربية، وصاحبة الشخصية الجميلة والقوية في الوقت
ذاته، معلقاً على دوره بالمسلسل، معتبراً أنه بمثابة نقلة في حياته الفنية،
حيث استطاع تحقيق نجاح واضح برز من تعليقات المقربين منه والجماهير، لدرجة
أن والدته قاطعته خلال عرض المسلسل ورفضت دعوته للإفطار، بسبب بعض الألفاظ
التي استخدمها في الدور.
العربية نت في
07/09/2012
إلهام شاهين فى مؤتمر التضامن معها:
ربنا هيدافع عنى لأنه «يدافع عن الذين آمنوا»
أحمد الريدى
بوابة نادى نقابة المهن التمثيلية بشارع البحر الأعظم مساء أول من أمس
(الأربعاء)، شهدت ازدحامًا شديدًا. معظم الزملاء اجتمعوا والهدف هو التعبير
عن التضامن مع إلهام شاهين ضد الشيخ عبد الله بدر الذى قام بسبها، بل
التضامن مع الفن فى هذه الأيام التى يشهد هجومًا ضاريًا -حسب وصفهم.
ليلة التضامن بدأت فى السابعة بقدوم إلهام شاهين ومن خلفها المنتج
صفوت غطاس بصحبة سميرة أحمد، والمنتج محمد العدل، وجلال الشرقاوى،
والدكتورة سميرة محسن، وأحمد بدير، ومحمد أبو داوود، الذين حرصوا على
الدخول إلى أحد المكاتب بالنقابة للتشاور قبل بدء المؤتمر، ثم حضرت ألفت
إمام، ومن بعدها كانت نيللى كريم بصحبة بشرى يدخلان عبر بوابة النادى، وبعد
ذلك معالى زايد ومعها سماح أنور، ثم أحمد صيام، وحضرت أيضا رجاء الجداوى،
والكاتب الصحفى عادل حمودة.
فترة قصيرة سجل خلالها البعض مع القنوات الفضائية، ثم خرج المجتمعون
من المكتب، ليعطوا الإشارة بأن موعد المؤتمر قد اقترب، وبالفعل يصعدون إلى
المنصة التى لم تتسع للجميع، لتطل فى ذلك التوقيت يسرا، وتصبح المنصة من
اليمين إلى اليسار مكونة من المنتج محمد العدل ويسرا ثم إلهام شاهين
وبجوارها جلال الشرقاوى ثم أحمد بدير وأحمد صيام، وأخيرًا حلمى فودة، الذى
تلقى كلمة الافتتاح من أحمد صيام، ليدافع عن النقابة باعتباره ممثلا لها
كعضو مجلس، والتى أشار فيها إلى أنهم كفنانين يتعرضون لهجمة شرسة فى هذا
التوقيت، وأنهم ليسوا بصدد الدفاع عن إلهام أو هالة فاخر، ولكنهم يدافعون
عن كيان راق، وكشف فودة عن قيام النقيب أشرف عبد الغفور بزيارة مكتب النائب
العام الثلاثاء الماضى، لتقاطعه سميرة أحمد التى كانت بين الحضور قائلة:
«زاره إمبارح؟ هى القضية كانت من إمتى؟» فى إشارة منها إلى تأخر النقابة فى
التحرك للتضامن مع إلهام شاهين، ليدافع فودة عن النقابة مؤكدًا: «مش
منتظرين حد يقول إحنا مش بنتحرك ليه؟»، بعدها تنتقل الكلمة إلى جلال
الشرقاوى الذى قال إنه ما كان يتخيل أن يحدث ما يحدث هذه الأيام، بدءًا
بعادل إمام الذى أتهم بازدراء الأديان، ثم وحيد حامد ولينين الرملى ونادر
جلال، ثم الهجوم الشرس على الفنانين مثل هالة فاخر، انتهاء بإلهام شاهين،
مشيرًا إلى أنهم على استعداد أن يقاوموا ليس من أجل زميل، ولكن من أجل كيان
الفن ومن أجل ماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم، خصوصًا أن الفنان المصرى أهم ما
تمتلكه مصر، وكذلك رواد هذا الشعب هم الفنانون، وهاجم الشرقاوى من سب إلهام
شاهين قائلا: «إن كان هؤلاء المدعون لا يعرفون شيئا عن الفن فإنهم أيضا لا
يعرفون عن الدين»، واختتم كلامه: «لا تيأسوا فالنصر لنا لأننا حاملون الفن
والأخلاق والدين أيضا، ونؤدى فروض الله»، ثم سلم الكلمة إلى إلهام شاهين،
لتهتف بشرى: «يا هيما يا جامد»، وافتتحت إلهام كلمتها بتأكيد أنهم يدافعون
عن كل من له رأى كإعلامى وصحفى ومبدع وفنان فجميعهم فى قارب واحد، ورفضت أن
تطلق إلهام على من سبها لقب شيخ، موجهة شكرها إلى كل الشيوخ الكبار الذين
قاموا برد غيبتها، مشيرة إلى أن الهدف مما يحدث هو ضرب الفن والثقافة
وتفكيك الدولة المصرية، قائلة «يا مصريين فوقوا بقى»، وأفصحت إلهام عن
مكالمات تلقتها من إعلاميين ومبدعين عرب أخبروها بأنهم يودون عمل مسيرة فى
مصر من أجلها، وأبدت اندهاشها من بعض ممن هاجموا نجيب محفوظ بدلاً من
التباهى به، وشكرت إلهام الصحف والقنوات التى دافعت عنها وجاءت لها بحقها
بل أكثر منه، ولكنها طالبتهم بأن لا يتحدثوا مرة أخرى عن هذا الموضوع،
خصوصًا أن صاحبه التى رفضت ذكر اسمه يهوى الشهرة، واختتمت إلهام كلامها
موجهة حديثها لمن سبها: «إحنا مسلمين برضو، وحسبى الله ونعم الوكيل فيك،
وربنا هيجيبلى حقى لأنه قال: (إن الله يدافع عن الذين آمنوا)، لك الله يا
مصر»، وأشارت إلى أن النقابة وجبهة الإبداع قامتا برفع قضية للتضامن معها،
وهنا تنتقل الكلمة إلى محمد العدل، ممثل جبهة الإبداع، الذى قاطعت كلمته
سميرة أحمد فى البداية لتلقى باللوم على نقابة الممثلين التى تأخرت فى
الدفاع عن حق إلهام شاهين، ثم أكمل العدل مشيرًا إلى أنهم توقعوا منذ عام
ونصف حدوث هذه الهجمة الشرسة على الفن، وانتقد إسناد رئاسة الجمهورية مهمة
اختيار المبدعين الذين التقاهم الرئيس أمس (الخميس) إلى وزارة الثقافة،
لأنه يرى أن الوزارة لا تمثل سوى الحكومة، وقال إن هذا هو الوقت كى نلتف
حول بعضنا بعضا لأن هؤلاء هم طيور الظلام الذين تنبأت بهم السينما، واختتم
كلامه بتأكيد ثقته فى أنهم سيأتون بالحبس لمن سب إلهام شاهين.
بدا أحمد بدير عصبيًا للغاية عند إلقاء كلمته، وعلق على هجوم الشيخ
عبد الله بدر على الفنانين: «فى ناس سايباه يقول، وهو منتمى إليهم يبقى هما
راضيين عن ذلك»، وأشار بدير إلى حزنه لأنه لم تتم دعوة أحد ممن أهينوا
للقاء رئيس الجمهورية، خصوصا أن الواجب على الرئيس أن يقول لمن أهينوا إنه
رئيس للجميع، لتقاطعه إحدى الحاضرات قائلة إن مرسى رئيس للإخوان لا رئيس
لمصر، ثم كانت كلمة يسرا التى أكدت خلالها أن هتك العرض والدخول فى أعراض
السيدات يعد خطًا أحمر فى الإسلام، وأننا أصبح شكلنا إرهابيين أمام المجتمع
الخارجى، وقد أكدت أنها قالت فى اجتماع سابق للجبهة إن مصر تُضرب فى مقتل،
قائلة «إن اختلفنا فى كل شىء لازم نتفق فى النقطة دى»، ثم تسلم أحمد صيام
الكلمة ورفض خلالها أن يقفوا موقف المدافع عن نفسه، وهنا قاطعته ألفت إمام
التى كانت بين الحضور، ثم صعدت لتتساءل: «إزاى هنسكت على اللى حصل؟»، ووجهت
كلامها لمن يهاجمون الفنانين «مش عايزين الدين الجديد بتاعهم، إحنا دينا هو
الإسلام والرسالة اللى نزلت على سيدنا محمد»، ثم قالت «هل الفنانات
المحجبات والفنانين اللى ربوا دقونهم -مع احترامى ليهم- هما دول الفن؟ لا»،
ووجهت حديثها مرة أخرى إلى الذين يهاجمون إلهام شاهين: «انتوا طلعتوا من
السجون علشان تنتقموا مننا؟»، وطلب جلال الشرقاوى الكلمة مرة أخرى، ليؤكد
أنه تلقى دعوة للذهاب إلى الرئيس ورحب من أجل أن يحمى كرامة الفنانين
وشرفهم، ولكن سميرة أحمد قاطعته وطالبته بأن لا يذهب لأن كرامة الفنانين هم
من سيأتون بها، وقالت إنها تلقت دعوة ولكنها رفضت، ثم اختتم المؤتمر
بهتافات: «جينا هنا ومش خايفين.. وبنحب إلهام شاهين»، لتبكى معالى زايد
تأثرًا بالموقف معلنة تضامنها مع إلهام شاهين.
التحرير المصرية في
07/09/2012
الفنانون والمثقفون بعد الاجتماع مع الرئيس:
اللقاء خطوة في طريق الألف ميل
إشراف:مجـدى عبد
العزيز
تباينت ردود أفعال الفنانين وكبار الأدباء والمثقفين بعد اللقاء
الخاص الذي جمعهم لأول مرة مع الرئيس محمد مرسي داخل القصر الجمهوري بمصر
الجديدة
واستمر علي مدي ساعتين واعتبره البعض علامة إيجابية وصحية علي
عدم المساس بحرية
الإبداع خلال المرحلة المقبلة.
وأكدت مجموعة كبيرة من الفنانين والمثقفين أن اللقاء يعد خطوة أولي
في رحلة الألف ميل التي تعيد الثقة بين مؤسسة الرئاسة والمبدعين الذين
يمثلون ضمير
الأمة وقوتها الناعمة.
تطرق الحوار بين الرئيس محمد مرسي ومجموعة من كبار الفنانين
والكتاب للعديد من الملفات السياسية المهمة رغم حرص الرئيس علي أن يكون
الاجتماع
خاصا بقضايا العمل الفني والثقافي إلا أنه أوضح وبصراحة شديدة أننا جميعاً
شركاء
في تحمل المسئولية والنهوض بهذا البلد وأنه لا مساس بحرية الإبداع والرأي
وأن
الإسلام الصحيح يقبل الاختلاف وتعدد الآراء.
وأشارت بعض آراء كبار الفنانين والكتاب إلي أن الرئيس مرسي تميز
بالبساطة والهدوء ولم ينفعل حتي مع بعض الآراء التي عبرت عن التخوف من
أخونة الفن
حيث شدد علي ضرورة إسهام الفن في حمل مشاعل التنوير وخدمة
الأهداف القومية
والسياسية للمجتمع خاصة بعد ثورة
٥٢
يناير وضرب مثالاً
بنفسه في متابعته
للأفلام السينمائية العالمية والأمريكية التي شاهدها وكانت تخدم الأهداف
السياسية
وكيف أنه أعجب بفكرة فيلم »ذهب مع الريح«.
وعلي الجانب الآخر شدد الرئيس محمد مرسي علي أن الفن الجيد هو ثروة
اجتماعية تمتلكها مصر ولا يمكن التفريط فيها وإننا جميعاً
مطالبون بإعلاء قيم
الحق والخير والواجب والجمال لنعيد مصر لمكانتها الطبيعية في صدارة الأمم
والشعوب
المتحضرة.
وفي نفس الوقت لم يخل لقاء الرئيس محمد مرسي مع جموع الفنانين
والكتاب والمثقفين من التأكيد علي أن مصر وطنً للجميع وليس ملكاً
لفئة دون
الأخري فنحن جميعاً نعيش علي أرض واحدة تسكن قلوبنا ولا تمييز بين تيار
وآخر
وبالتالي لا يحق لأحد أن يطلق عبارات التخوين والخيانة والغدر
وتصفية الحسابات حيث
ينبغي إسقاط كل هذه العبارات والمفردات فنحن الآن نعيش في عصر جديد يدعو
للحرية
والمساواة والعدالة الاجتماعية والديمقراطية والعيش الكريم بلا خوف أو قلق.
واتسم اللقاء بين الرئيس محمد مرسي وجموع الفنانين والكتاب
والمثقفين بروح الود والمحبة والحميمية والدعابة التي تؤكد احترام الدولة
لفنانيها
ومثقفيها وأدبائها والدور الذي يؤدونه في خدمة الدولة والمصالح
العليا للوطن الذي
يذوب فيه الجميع عشقاً لدرجة أن أغلبية الحاضرين قد أكدوا أنه كان لقاءً
مثيراً ودافئاً ويدعو للاطمئنان علي مستقبل الأجيال القادمة.
أخبار اليوم المصرية في
07/09/2012 |