طغت قضية مهرجان
القاهرة السينمائي علي أحاديث الوسط السينمائي خلال الأسبوعين الماضيين
صفحة
السينما التقت مؤرخ التاريخ الكبير وزير الثقافة د.صابر عرب ليرد علي كل
تساؤلات
الوسط السينمائي.
·
ماردكم علي أن وزارة الثقافة
استولت علي مهرجان القاهرة السينمائي؟
ـ
الوزارة هي التي كانت تقيم المهرجان لسنوات طويلة و هي التي كانت تنفق عليه
و تعده
بصورته المناسبة واللائقة. فكيف نستولي إذن علي ما كنا ننظمه.
·
هل كان من الممكن
أن تتجاهل كوزير ثقافة الحكم الصادر بالغاء إسناد المهرجان لجمعية الناقد
يوسف شريف
رزق الله؟
لو نظرنا للحكم لوجدنا انه يقول ان من حق وزارة الثقافة أن تقيم
المهرجان, وباق علي المهرجان شهران. نحن تدخلنا اذن لانقاذ الموقف. لم نرد
التدخل
كبدلاء عنهم لكن أردناs
ان نكون شركاء معهم وطلبنا منهم أن يعملوا مع الوزارة,
واعتقد أنه لو كانت هناك نظرة للمصلحة الوطنية العليا, لكان من الضروري أن
يشارك
الجميع. وهم أصدقاء ونكن لهم كل الاحترام, لكن أما وقد حكمت المحكمة بإلغاء
اسناد
تنظيم المهرجان لجمعية مؤسسة مهرجان القاهرة فلابد أن تقيم
الدولة ممثلة في وزارة
الثقافة هذا المهرجان وتوفر له كل الامكانات. ونحن سنتعاون مع كل الخبرات
المصرية
لخدمة المهرجان سواء من داخل تلك الجمعية أو من خارجها.
·
هل الوزارة دعت
بالفعل أعضاء الجمعية رزق الله للمشاركة في تنظيم المهرجان بصفتهم الشخصية
أم أنها
أقصتهم وتجاهلتهم؟
لقد عرضنا عليهم ذلك بالفعل. وهناك شهود علي ذلك.طلبنا منهم
مرارا وتكرارا ومازلنا نطلب أن ننضوي جميعا تحت لواء الدولة, ممثلة في
وزارة
الثقافة, وقلنا تعالوا جميعا نشارك في انجاح هذا المهرجان, لكن
الاجابة من طرفهم
كانت دائما سلبية. فهم مازالوا يتعاملون مع مهرجان القاهرة كأنه حق قانوني
وحق
تاريخي بالنسبة لهم, وهذا غير صحيح.
>
وهل إذا كان الحكم صدر لمصلحة تلك
المؤسسة, فماذا كنت ستفعل معهم ؟
لوكانت المحكمة قد حكمت لهم كنا سنقف
معهم
بشخوصنا وبدعمنا المادي والأدبي.متناسين أي شيء. أما وقد حكمت المحكمة
لوزارة
الثقافة أي أنها حكمت للدولة المصرية بتنظيم المهرجان, فكلنا احترمنا الحكم
القضائي
وانخرطنا تحت لواء الدولة. ونحن لا نبحث عن مغنم أو شهرة او مجد شخصي. نبحث
عن
انجاح المهرجان وانقاذه.
·
البعض انتقد اختيار الوزير لأسماء بعينها لادارة
المهرجان وقالو إنها من الفريق القديم رغم أن نصف أعضاء
المؤسسة هم اعضاء المكتب
الفني للمهرجان قديما؟
غير منطقي ان نخون بعضنا البعض. فكل انسان لم يثبت عليه
فساد مهني او اداري هو مواطن شريف,لكننا في مرحلة حرجة. وانا مع فكرة ان
يدير شباب
جدد المهرجان. و سأتبني فكرة ان يسافر بعض الشباب ليدرسوا
ادارة المهرجانات في
الدول المتقدمة في هذا المجال.ليكون هناك جيل ثان أو جيل ثالث لادارة
المهرجانات.
لكننا نتكلم علي60 يوما متبقية علي اقامة
المهرجان هذا العام. فالدفع, تماما,
بأشخاص جدد لكي يديروا المهرجان, مسألة محفوفة بالمخاطر و تهدد اقامة
المهرجان,
لذلك استعنا ببعض ممن لديهم خبرة في
المهرجان سابقا لنتعاون جميعا لننقذ المهرجان,
نحن لا ننتصر لشخص ولا نقول أن هذا الشخص لابد أن يظل في عمله مدي الحياة.
حتي هذا
العام نضم مزجا بين الخبرات المختلفة وخبرات المؤسسات المختلفة كغرفة صناعة
السينما
وكل الجماعة المعنية بصناعة السينما من المخرجين والممثلين وغيرهم.
·
من أهم
الاتهامات التي توجه إليك, أنك تجعل وزارة الثقافة تتخلي عن دعم مؤسسات
المجتمع
المدني ؟
ـ هذا سؤال مهم. وزارة الثقافة لا تتراجع عن دعم المهرجانات. لكن هناك
أكثر من نقطة: وزارة الثقافة الان في حالة صعبة من الناحية المالية. ولا
تستطيع
تحمل أعباء مالية جديدة في هذه الظروف. اذا كنت تريد ان تعمل
من خلال اطار المجتمع
المدني فلابد أن تعمل من خلال قواعده مثلما يحدث في العالم. اذهب وابحث عن
موارد من
خلال مؤسسات دولية أو محلية أورعاة ولاتحمل الدولة أعباء. لكنك في الحقيقة
أنت تريد
أن تمول أنشطتك من خلال وزارة الثقافة.وربما تكون هناك وعود قد قطعتها
وزارة
الثقافة علي نفسها بالدعم منذ اكثر من عام, كانت الحالة
مختلفة. لكن الأمور الان
معقدة من الناحية المالية. وكجماعة وطنية لابد أن نكون مقدرين لظروف البلد,
فلا
يكلف الله نفسا الا وسعها. والدولة ممثلة في وزارة الثقافة سوف تدعم لكن
ليس لابد
ان يكون الدعم بأموال سائلة. فليس من المتوقع في القريب العاجل أن تكون
هناك موارد
اضافية لوزارة الثقافة. الدولة من الممكن أن تقدم للمجتمع
المدني دعما بأماكن
العروض والمطبوعات والقاعات الامكانات الخاصة بالمكان أو بالتواصل مع وزارة
السياحة
مثلا. من يريد أن يقيم أي مهرجان ويسميه اي اسم له الحرية, فلابد أن يوفر
تمويلا
كاملا لكي يقيم المهرجان. أنا لا أوافق علي أن الدولة المصرية
بظروفها الحالية تمول
أي مهرجان أعلن أصحابه عن تنظيمه, ممكن بعض الوزارات تسهم, لكن دون أن
تتصور أي
جمعية أن من وظيفتي الاجبارية كدولة أن أمولك.وأنا اخاطب هنا الضمير
المجتمعي وضمير
المثقفين والفنانين.
·
رغم أن مهرجانات العالم الكبري مثل كان وفينيسيا
وبرلين تقيمها الدول وليس المجتمع المدني. فكيف تري مطالبة تلك
الجمعية بالاستئثار
بتنظيم أكبر مهرجان سينمائي بمصر؟.
ـ هل يجوز لجماعة بذاتها مهما كانت شرعية
وقانونية أن تنتزع مهرجان القاهرة السينمائي وتسمي نفسها باسمه
رغم أن الدولة كانت
تقيمه لمدة25 عاما, وهل يجوز وقد سمت نفسها باسم مهرجان القاهرة ان تحتكر
مهرجان
القاهرة بقواعدها وشروطها. هل يجوز ذلك من الناحية القانونية والحضارية
والناحية
الثقافية والناحية المجتمعية, من الذي أعطاك الحق لأن تنتزع لنفسك ذلك
وتسمي نفسك
جمعية مهرجان القاهرة وأن تدير المهرجان لحسابك ولنفسك وتطلب من وزارة
الثقافة
تمولك ايضا. بل عندما يصدر حكم قضائي بعدم احقيتك تقول إن
وزارة الثقافة انتزعت مني
المهرجان, أليس هذا قلبا للحقائق ؟
·
وهل تتوقع أن تنجح الدورة
المقبلة
للمهرجان ؟.
ـ نحن مصرون علي نجاح المهرجان. لذلك لابد ان نضع ايدينا في ايدي
بعض و نعمل فيما نحن متفقون عليه.وهدف المهرجان أن نرسل رسالتين: رسالة
للمجتمع أن
تبتهج مصر وتتحول القاهرة خلال المهرجان الي مدينة سعيدة, ورسالة الي
العالم أن مصر
مصرة علي تجاوز أزماتها وأن الثقافة والفن هما البنية الأساسية للنهوض
بالمجتمع
المصري.
·
ماذا لمس وزير الثقافة في لقاء
الرئيس مرسي مع الفنانين؟
ـ
أعتقد أن معظم الذين حضروا هذا اللقاء ومنهم من كانوا متخوفين ولديهم توجس,
هذا
اللقاء اسقط كل هذه المخاوف التي هي نفسية اكثر منها موضوعية, فاللقاء كان
جريئا
ومكثفا ولقد وجدنا رغبة كبيرة من السيد الرئيس أنه ضد فكرة
التقييد علي الابداع وضد
الاساءة لأي فنان, سواء كان ممثلا أو كاتبا الخ.فهذهمسألة غير أخلاقية. لقد
قمنا
بثورة مهمة جدا, فلا نريد ان نسقط هذه المعاني الانسانية للثورة وان نخون
بعضنا
البعض.
ahmedatefcinema@gmail.com
الأهرام اليومي في
12/09/2012
أحداثه تعود إلى ثلاثينات القرن الماضي
«خارج عن القانون» ..مافيا فرجينيا في ملحمة درامية
دبي ـ غسان خروب
قد يكون من الصعب تخيل حياة العصابات التي يكتنفها الغموض وسرية العمل
الذي تهيمن عليه لغة الجريمة والدماء التي عادة ما تلطخ أيدي أعضاء هذه
المجموعات، إلا أن هوليوود تمكنت من نقل حياتهم لنا عبر مجموعة أفلام ذات
مستوى جيد. ورغم مشاهد الجريمة التي عادة ما تسيطر على غالبية هذه الأفلام،
إلا أن المشهد الدرامي لا يغيب عنها، كما في فيلم "خارج عن القانون" (Lawless) الذي ينقل لنا ملحمة درامية تعيد تصوير زمن العصابات التي سيطرت على
ولاية فرجينيا الأميركية في الثلاثينات، من خلال إعادة تجسيد حياة الأخوة
بوندوانت الذين شكلوا بتجارتهم غير الشرعية عصابة قادرة على اختراق صرامة
القانون.
هذا الفيلم والذي عرض للمرة الأولى في دورة مهرجان كان السينمائي
الدولي الأخيرة، يعتمد في قصته على أحداث حقيقية وقعت في عشرينيات
وثلاثينيات القرن الماضي، ووثقتها لنا رواية "المقاطعة الأكثر بللاً في
العالم" (2008) للكاتب الأميركي مات بوندوانت، والتي تتوغل في حياة الأخوة
بوندوانت، الذين وجدوا في منطقة تغمرها الفساد والكساد الاقتصادي، ما شجعهم
على كسب قوتهم عبر امتهان تجارة الكحول غير الشرعية. وبالتالي نجد في أحداث
الفيلم توثيقاً غير مباشر للأوضاع وأبرز الأحداث التي سادت تلك الفترة في
مقاطعة فرانكلين بولاية فيرجينيا، في ظل تكاثف العصابات والفساد الذي غمر
مسؤولي الشرطة الذين حكموا ذلك المكان.
مقاومة الموت
المخرج "جون هيل كوت" بين في هذا الفيلم امتلاكه لأدواته، ومدى قدرته
على التحكم بارتفاع وانخفاض وتيرة أعصاب الجمهور، وهذا يتضح جلياً في عديد
المشاهد التي حاول فيها استثارة مشاعر الجمهور، الذي قد يجد نفسه فجأة يقف
إلى جانب أحد أبطال العمل حتى وإن كان مجرماً، وبلا شك إن أداء أبطال العمل
شيا لابوف وتوم هاردي وجاسون كلاركي وداني دهان وجيسيكا تشاستان والاخرين
وقدرتهم على تجسيد شخصيات رجال العصابات، قد ساعد المخرج كثيراً لإيصال
رسالة مفادها "أنه يتعين علينا أحياناً كثيرة التغلب على عقدة الخوف
الموجودة بداخلنا لنتمكن من تحقيق غايتنا"، ولهذا نجد أن الأخ الأكبر "فوريست"
(توم هاردي) كان دائم الترديد على مسامع أخيه الأصغر "جاك" (شيا لابوف) بأن
الأخوة بوندوانت لا يموتون، وأن لديهم القدرة على مقاومة الموت.
ولعل هذه القناعة قد ترسخت في رأس "فوريست" العائد من الموت بعد مقتل
أفراد الكتيبة التي انضم إليها في الحرب العالمية الأولى، في حين أن الأخ
الثاني "هوارد" (جاسون كلاركي) نجا من الموت بعد اصابته بالحمى في صغره،
والتي لم ينج منها والداه.
اعتقاد "فوريست"
المتابع للفيلم يجد أن المخرج حاول ترسيخ اعتقاد "فوريست" في العديد
من المشاهد التي تبين قدرة الأخوة بوندوانت على التمرد وقوتهم في مقاومة
الموت، كما يتجلى ذلك في مشهد الاعتداء الذي تعرض له "فوريست" والذي كاد أن
يخسر فيه حياته، إلا أنه يتمكن بمساعدة "ماغي بيفورد" من الوصول إلى
المستشفى، وهي الحادثة نفسها التي تحرر "جاك" من خوفه وتقويه ليخوض إلى
جانب أخويه الصراع مع الضابط "تشارلي ريكس" الذي يحاول مشاركة الأخوة
تجارتهم غير الشرعية، لينتهي بموت ريكس على يد الأخوة جاك وهوارد، لينتقل
بنا المخرج سريعاً إلى الوجه الآخر من حياة الأخوة بوندوانت بعد إلغاء
قانون "تحريم تجارة الكحول"، حيث أصبحوا تحت القانون وليس فوقه.
إيرادات
منذ طرحه في صالات السينما في اغسطس الماضي، تمكن الفيلم من تحقيق
ايرادات عالية، ففي أميركا وحدها تجاوزت 25 مليون دولار، فيما عرض على أكثر
من 3000 شاشة حول العالم، وتناولته أكثر من 134 تقريراً صحافياً، علماً بأن
أعمال تصويره بدأت في
البيان الإماراتية في
12/09/2012
عزت أبو عوف:
كفوا عن تخوين الفنانين
المصريين
ميدل ايست أونلاين/ القاهرة
رئيس مهرجان القاهرة السينمائي يقول إن مسلسل 'باب الخلق' يعبر عن طبيعة
المجتمع المصري 'المتدين بطبعه وغير المتشدد'.
قال الفنان المصري عزت أبو عوف "نحن نعاني التخوين والتشكيك في
النوايا وأنا لم استفد من أي موقع شغلته حتى الآن"، في إشارة إلى
الانتقادات الموجهة له بعد عودته لرئاسة مهرجان القاهرة السينمائي.
وأضاف أبو عوف لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية "لم التق بوزير الثقافة
الاسبق إلا مرة واحدة في حياتي ورغم ذلك وصفوني بأنني واحد من رجاله وأتمنى
أن نتوقف عن التخوين والتجريح وننظر للأمام لأن النظر للخلف سوف يجعلنا
نخسر كل شيء".
وعن مسلسل "باب الخلق" الذي يعرض على قناة أبوظبي الأولى حاليا قال
أبو عوف "هذا العمل من أفضل أدواري التي قدمتها هذا العام وجمعني بصديقي
محمود عبدالعزيز كما أن الدور الذي قدمته كان من أبرز الأدوار التي عرضت
عليّ ولقيت تقدير الجمهور والنقاد ولم أتمكن من مشاهدته في عرضه الأول
لوجودي في المستشفى وسعدت بإعادة عرضه على قناة أبوظبي الأولى".
ويقدم أبو عوف في المسلسل شخصية "نصر أبوالحسن" المحامي الخاص
لـ"محفوظ زلطة" (محمود عبدالعزيز) المتهم بالانتماء إلى إحدى الجماعات
الإرهابية، وتحدث بينهما مفارقات كوميدية درامية ضاحكة تبعا لسياق الأحداث.
ولفت أبوعوف إلى أن الفترة التي قضاها بطل الرواية في الخارج "عكست
تحولات ليس فقط في حياته بل في حياة المجتمع المصري ككل، بسبب عوامل عديدة
حيث يبدأ الصراع بداخله للتكيف مع هذه المتغيرات".
وأضاف "باب الخلق قد يكون في أي شارع أو منطقة في مصر، فالمجتمع
المصري مجتمع متدين بطبعه ويتبع التدين الوسطي المعتدل ولا يحبّذ التشدد
الديني والإرهاب".
وأشار إلى أنه سيستأنف خلال ايام تصوير مشاهده المتبقية في مسلسل
"ويأتي النهار" مع المخرج محمد فاضل والفنانين فردوس عبدالحميد وعزت
العلايلي وحسين الإمام وأحمد منير وريم هلال وغيرهم.
ويجسد في العمل شخصية "ثروت" الوزير الفاسد الذي يستغل السلطة من أجل
تحقيق مكاسب شخصية.
ويدور المسلسل في إطار دراما اجتماعية تبدأ أحداثها قبل الثورة
المصرية بأعوام قليلة وتنتهي بقيامها، وذلك من خلال بطولة جماعية لعدد كبير
من الابطال في شخصيات متنوعة تقدم بانوراما للمجتمع المصري.
ميدل إيست أنلاين في
12/09/2012
أم الغائب:
حكاية امرأتين في صعيد مصر
القاهرة – من محمد
الحمامصي
اول فيلم تسجيلي طويل لمخرجة مصرية شابة يحصل على منحة لتطوير
السيناريو من برنامج الفيلم الوثائقي التابع للصندوق العربي للثقافة
والفنون.
حصل الفيلم الوثائقي الطويل "أم الغائب" للمخرجة نادين صليب على منحة
لتطوير السيناريو من برنامج لفيلم الوثائقي التابع للصندوق العربي للثقافة
والفنون بمشاركة من مؤسسة "صاندانس" للأفلام الوثائقية، وهي المنحة الثانية
التي حصل عليها الفيلم بعد حصوله مطلع هذا العام على منحة من مؤسسة شاشة في
بيروت.
والفيلم من إنتاج شركة البطريق للإنتاج الفني التي أسسها الممثل
المصري محمود حميدة، وشارك مشروع الفيلم بمهرجان دربان في سوق الأفلام
التسجيلية في جنوب أفريقيا، ومن خلال هذه المشاركات يحاول منتجا الفيلم
أحمد فوزي صالح وإيمان حميدة الوصول لاتفاقات للإنتاج المشترك مع منتجين من
أوروبا وأميركا، ومن ناحية أخرى محاولات لإيجاد طرق لتمويل مرحلة التصوير
سواء بالحصول على دعم جديد أو توزيع الفيلم لمحطات التلفزة الأجنبية، خاصة
أن سوق الفيلم الوِثائقي في مصر والعالم العربي محدود وضيق.
ويتابع الفيلم حكاية امرأتين في صعيد مصر، كلتاهما تعانيان من عدم
الإنجاب بما يهدد زواجها وكرامتها.
وعلى الرغم من أن "حنان" و"سعدية" تنتميان إلى ديانتين مختلفتين، إلا
أن نظرة محيطيهما واحدة، تتلخص بالرفض والتوجّس، كما أن سبلهما تتقاطع عند
"أم منصور"، القابلة العجوز التي تحاول مساعدتهما على الإنجاب من خلال طقوس
قديمة متغلغلة في صعيد مصر المنسي.
ويذكر أن للمنتجين تجربة سابقة ناجحة مع فيلمهما الوثائقي "جلد حي"
الذي نجحا في تسويقه لعدة محطات تلفزيونية أوروبية منها البي بي سي، وأن
شركة البطريق التي تأسست منتصف التسعينات وقدمت للسينما فيلم "جمال عبد
الناصر" للمخرج أنور القوادري، وفيلم "جنة الشياطين" للمخرج أسامة فوزي
الذي يعد واحد من أفضل نتاجات السينما المصرية و حصد العديد من الجوائز
الدولية، ثم عادت الشركة في العام ٢٠١٠ لتقدم الفيلم الوثائقي "جلد حي"
للمخرج الشاب أحمد فوزي صالح الذي حصد العديد من الجوائز الدولية .
وهذا أول فيلم تسجيلي طويل للمخرجة نادين صليب التي ولدت في القاهرة
عام 1984، بدأت العمل كمساعد مخرج في السينما التجارية عام 2006 بعد ان
تخرجت من الأكاديمية الدولية لعلوم الإعلام. و لكنها تركت المجال التجاري
واتجهت للسينما المستقلة عام 2009 حيث عملت كمساعد في فيلم آخر أيام
المدينة للمخرج تامر السعيد.
وبعد ذالك شاركت في العديد من الورش الفنية حيث أتيحت لها الفرصة
لإخراج أفلام تسجيلية قصيرة شاركت في عدة مهرجانات.
ميدل إيست أنلاين في
12/09/2012
مهرجان الأقصر:
نافذة جديدة للحوار الحضاري بين مصر
وأوروبا
القاهرة – من محمد
الحمامصي
مهرجان مصري جديد يهدف لإقامة سوق سينمائية مع أوروبا ودعم السياحة
المتعثرة في البلاد.
أقامت إدارة مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية مؤتمرا صحفيا
للإعلان عن الترتيبات النهائية للمهرجان الذي يقام في الفترة بين 17 و22
سبتمبر الجاري.
وأعرب د. محمد إبراهيم وزير الآثار المصري عن سعادته لإقامة المهرجان
في مدينة الأقصر التي تشهد مرحلة انتعاش سياحي، مشيرا إلى أن آثار مصر في
مدينة الأقصر "كانت مسرحاً للكثير من الأفلام السينمائية التي تربينا عليها
جميعاً أبرزها 'صراع في الوادي' و'الكرنك' وغيرها، وهذا يلعب دورا مزدوجا
قد يمثل ثراء للمشهد السينمائي العام وفي نفس الوقت يعتبر دعاية ايجابية
جيدة لما نحظى به من ثراء أثري يعد إحدى وسائل الجذب السياحي الهامة بمصر".
ويقدم المهرجان جوائر على شكل "عامود الجد" (تميمة كانت تستخدم لإبطال
مفعول السحر بمصر القديمة)، ويقام حفلي الافتتاح والختام أمام معبدي الأقصر
والكرنك تنشيطاً للسياحة بمحافظة الأقصر.
وأعلن هشام زعزوع وزير السياحة المصري تخصيص 600 ألف جنية من ميزانية
الوزارة لدعم مهرجان الأقصر، مشيرا إلى أنه سيجلب لمصر مزيدا من السياح
و"يعطي للغرب انطباعا عن حالة الاستقرار التي نعيشها".
وأكد أن السياحة المصرية بدأت أولى خطواتها الحقيقية نحو الانتعاش
"حيث وصلت عدد السياح حوالي 5 مليون ونصف المليون سائح خلال عام 2012
بزيادة قدرها 23 .4 % عن العام الماضي".
وأشارت ماجدة واصف مديرة المهرجان إلى أنه محاولة جادة لفتح آفاق
جديدة للحوار الحضاري بين مصر وأوروبا من خلال عرض الأفلام الأوروبية في
المهرجان لأول مرة في مصر "بما يكفل إقامة سوق سينمائية فنية مشتركة بين
الجانبين المصري والأوروبي، وكذلك عرض تسويق الأفلام المصرية داخل دور
العرض الأوروبية، بما يعد انطلاقة حقيقية للفن المصري نحو سوق الإنتاج
الفني العالمي ، بالإضافة للهدف الأسمى وهو محاولة لمد الخدمة الفنية
السينمائية إلى المناطق الإقليمية المصرية التي حرمت منها".
وعن مسابقات المهرجان قالت واصف "هناك المسابقة الرئيسية ويشارك فيها
10 أفلام منهم الفيلم المصري للمخرج يسري نصر الله "بعد الموقعة" ويعرض يوم
18 قبل عرضه تجاريا بيوم، والمسابقة القصيرة ويتنافس فيها 40 فيلم، ومسابقة
نظرة خاصة علي السينما الإنجليزية ويعرض فيها فيلم "صيد السلمون في اليمن"
للفنان المصري عمرو واكد، وقسم سينما في الهواء الطلق ويلقي الضوء علي
مجموعة من الأفلام القديمة.
ويتضمن المهرجان 5 ندوات رئيسية منها ندوة حول حرية الإبداع بعد ثورة
25 يناير، وأخرى حول تصوير الأفلام الأجنبية في مصر بالإضافة لنوات الأفلام
الروائية القصيرة وغيرها.
ميدل إيست أنلاين في
12/09/2012
سينمائيو آسيا يجتمعون في 'الغردقة'
القاهرة – من محمد
الحمامصي
114 فيلما روائيا قصيرا ووثائقيا تتنافس في مهرجان مصري مخصص للسينما
الاسيوية.
تلقى مهرجان الغردقة للسينما الآسيوية الذي يقام خلال الفترة من 24
إلى 30 أكتوبر 114 فيلما روائيا قصيرا ووثائقيا منها 69 فيلما روئيا قصيرا
و45 فيلما وثائقيا للمشاركة فى مسابقة الأفلام الروائية القصيرة والوثائقية
من 12 دولة آسيوية وعربية من بينها مصر التى قدمت 19 فيلما روائيا قصيرا
و20 فيلما تسجيليا والعراق تقدمت بخمسة أفلام روائية قصيرة وخمسة أفلام
تسجيلية، ولبنان قدمت فيلمين قصيرين وسوريا فيلمين.
وقدمت سلطنة عمان أربعة أفلام مع خمسة أفلام وثائقية والأردن قدمت
فيلمان تسجيليان والبحرين فيلما روائيا وقطر فيلمان قصيران والسعودية ثلاثة
أفلام قصيرة وثلاثة أفلام وثائقية وباكستان فيلم وثائقي وإيران 30 فيلما
قصير و10 أفلام وثائقية وقدمت الفلبين فيلما روائيا قصيرا.
وتقوم إدارة المهرجان حاليا بتشكيل لجنة تحكيم مسابقة الافلام
الوثائقية التى تراسها "اندو شيركند" رئيس مهرجان أوسيان للسينما العربية
والاسيوية.
واختارت إدارة مهرجان الغردقة "المسلة الفرعونية" لتكون شعار جائزة
المهرجان الذهبية التى تتنافس عليها الأفلام المشاركة فى المسابقة بشقيها
الروائي والوثائقي للحصول على المسلة الفرعونية الذهبية والفضية
والبرونزية.
وأكد الناقد الأمير أباظة رئيس مهرجان الغردقة السينمائى أنه سيقوم
بالإعلان عن تفاصيل المهرجان ضمن مؤتمر صحفى سيتم عقده في الأسبوع الأخير
من شهر سبتمبر الجاري.
ووقع اختيار إدارة المهرجان على منطقة "سهل حشيش" لإقامة فعاليات
الدورة الأولى للمهرجان، حيث قال أباظة إنه تلقى دعوات من عدد من القرى
السياحية والفنادق التى تقع بمنطقة سهل حشيش التي وجد أنها الأنسب من حيث
استقبال وإقامة ضيوف المهرجان وإقامة الاحتفالات والعروض الخاصة به.
ميدل إيست أنلاين في
12/09/2012
ادريان ليستر يتحول إلى عطيل
الياس توما من براغ:
يعود الممثل البريطاني ادريان ليستر الذي اشتهر في السنوات الأخيرة
بدور زعيم لعصابة تمارس الاحتيال الذكي في مسلسل " المحتالون " البريطاني
إلى المسرح وذلك بعد الانتهاء من السلسلة الثامنة من هذا المسلسل ولكن ليس
إلى أي مسرح وإنما إلى المسرح الوطني في لندن كي يؤدي فيه احد أكثر الأدوار
صعوبة في مسرحيات شكسبير وهو دور عطيل في المسرحية التي تحمل نفس الاسم.
ويقول المدير الفني للمسرح نيكولاس هيتنر عن سبب اختيار ادريان لهذا
الدور في مسرحه إلى انه ممثل مسرحي في الأساس ولديه تجارب كثيرة على خشبات
المسارح الحالية في لندن مشيرا إلى انه تألق قبل عامين في " نوفيلو تياتر "
بدور بريك لوبيت في مسرحية قطة على سطح صفيح ساخن كما سبق له وان مثل دور
هاملت لشكسبير وادوار أخرى.
وأضاف انه مسرحي مجرب وأنا احتاج للموسم القادم الذي سنحتفل به
بالذكرى الخمسين للمسرح الوطني لأفضل الممثلين.
من جانبه يقول ادريان الذي يبلغ من العمر الآن 43 عاما و ينتمي إلى
عائلة مهاجرة قدمت من جامايكا بان هذا العرض به هو شرف كبير لي فقد سيق وان
أدى هذا الدور في الأغلب ممثلون مشهورون بيضاء البشرة منهم مثلا ريتشارد
بيرتون ولورانس اوليفيير أما من الممثلين السوداء البشرة فقد كان حسب
ذاكرتي ممثل أمريكي واحد هو باول روبينسون
الأولوية للأعمال الكلاسيكية في المسرح
يقول ادريان ليستر بأنه يعطي الأولوية في المسرح للأعمال الكلاسيكية
أما في المسلسلات التلفزيونية فانه لا ينزعج من الأعمال الحديثة مشيرا إلى
انه يعتبر دوره في مسلسل المحتالون بأنه كان مسليا على الأقل لأنه يؤدي فيه
دور زعيم عصابة ذكي يحلم كل رجل شرطة بإلقاء القبض عليه.
ورأى أن سبب شعبية هذا المسلسل بين المشاهدين يعود إلى انه مسلسل آني
مشيرا إلى وجود عدد كبير من الناس يحاولون بمختلف الأساليب والطرق الممكنة
سرقة الآخرين وتحقيق الثروة على حسابهم.
ويضيف : نحن في هذا المسلسل نتعقب هؤلاء الأوغاد، صحيح أننا نتحرك على
حافة القانون غير أننا نفعل ذلك كي نعلم هؤلاء المحتالين الحقيقيين دروسا
وكي نحمي الناس الشرفاء ".
ويرجع ادريان سبب تخليه عن حلقات الجزء الرابع من المسلسل إلى طبيعته
الشخصية واصفا نفسه بأنه روح قلقة وانه لا يتحمل البقاء طويلا في تأدية نفس
الدور ولذلك غادر إلى الولايات المتحدة لبعض الوقت لتجريب حظه هناك.
ويضيف لقد عملت هناك في عدة مشاريع غير أن الأمر كان محبطا لي فبعد
عشرة اشهر من العمل لم تكن شركة فوكس قادرة على أن تقول لي ما الذي ستفعله
بهذه المشاريع ولذلك عدت إلى بريطانيا.
من مسرح برمنغهام إلى السينما
بدأ أدريان التمثيل في مسرح برمنغهام في البداية ضمن فريق للشباب ثم
انتقل للدراسة في أكاديمية الفنون لدرامية في لندن حيث انهي الدراسة فيها
بنجاح ثم حصل بعدها على فرص للتمثيل في الأفلام ففي عام 1998 مثل دور
الحالم في فيلم هوليودي أدى فيه دور منسق الحملة الانتخابية لمرشح من
الجنوب للانتخابات الرئاسية الأمريكية حمل أسم " ألوان السلطة " أما في
بريطانيا فقد مثل في أفلام كوميدية وأعمال موسقية الطابع والعديد من
الأفلام الأخرى
أدريان متزوج من الممثلة البريطانية لوليتا تشاكرابارتي ولديهما
ابنتان الأولى في الحادية عشرة من العمر والثانية في السابعة.
ويقول عن هذا الأمر بان زوجته لوليتا اهتمت بالأطفال في السنوات
الأخيرة أما الآن فقد عادت للإبداع وأسست مع صديقة أخرى لها شركة للإنتاج
فيما بدأ الإخراج يستهويه في الفترة الأخيرة.
إيلاف في
12/09/2012 |