يصور المخرج ستيفن سودربيرغ حالياً فيلم
Behind the Candelabra في لوس أنجلوس. الفيلم من بطولة مايكل دوغلاس
ومات ديمون، وهو سيرة ذاتية تجسد حياة الفنان (ليبيراس) أشهر عازفي البيانو
في لاس فيغاس.
وقد أقسم سودربيرغ على أن يكون هذا الفيلم خاتمة مسيرته الفنية بناءً
على قرار اعتزاله فور بلوغه الخمسين سنة. أما أحدث الأفلام التي انتهى من
تصويرها فهو
Magic Mike،
بطولة شانينغ تاتوم، حيث إن هذا الفيلم واحد من ثلاثة أفلام قام بتصويرها
عام 2011، بدأت عروضه مؤخراً في أميركا بنجاح كبير.
·
ما رأيك بالممثل شانينغ تاتوم؟
عندما تابعت أدواره في أفلامه الأولى، لاحظت أنه مرتاح جداً، ذكوري
بلا مبالغة. تابعت أدواره حتى أصبحت من معجبيه. سألته عن مشاريعه فقال إنه
يفكر بفيلم حول ذكرياته كعارض جسد. أعجبتني الفكرة، قلت له: «يجب علينا
البدء فوراً قبل أن ينفذ أحد هذه الفكرة». كان مرتبطاً حينها بالعمل مع
مخرج آخر، فور انتهائه اتصل بي، صيف عام 2011، وسألني إن كنت لا أزال
مهتماً بالمشروع. قلت: «نعم، ويجب أن نبدأ التصوير بداية شهر أيلول، سيكون
الفيلم من إنتاجنا نحن الاثنين».
·
إذا أردت أن تشبهه بأحد ممثلي
الجيل القديم في هوليوود، بمن تشبهه؟
إنه مثل جون غارفيلد، مكافح في غاية الصدق.
·
أحداث الفيلم تجري في ولاية
فلوريدا، أين كانت مواقع التصوير؟
صورنا المشاهد الداخلية في كاليفورنيا، والمشاهد الخارجية كانت في
فلوريدا، حيث صورنا هناك مدة أسبوعين. للحظة، فكرنا بالتصوير في الشاطئ
الغربي لمنهاتن، لكني ألغيت الفكرة بسبب كرهي للأفلام التي لا يستطيع
المتلقي معرفة أماكن تصويرها.
·
كما أن فلوريدا هي المشهورة
بالأعاصير.
نعم، وهذا من أهم مشاهد الفيلم.
·
لاحظنا أن الصورة في الفيلم كانت
خاصة جداً، ما هي التقنية التي استخدمتها؟
قمتُ بالعديد من التجارب على (الفلاتر). أغلب المخرجين يعتمدون على
التقنيات لتعديل اللون في مرحلة ما بعد التصوير. أنا أفضّل وضع شيء على
العدسة أثناء التصوير. وجدت نوعاً من (الفيلتر) اسمه (دوبل ستراو)، يعطي
لوناً قوياً أقرب إلى الأصفر العنبري، استخدمناه طيلة الفيلم، عدا المشاهد
التي تدور في النادي لأنها تحتاج إلى إضاءة صارخة.
·
في هذا الفيلم، تقوم مرة أخرى
بطرح مسألة أخلاقية دون اللجوء إلى الوعظ.
الفيلم يطرح جانباً اجتماعياً لم يتم التطرق له من قبل. لا يوجد
مسدسات أو تفجيرات لكنه فيلم أميركي، يطرح قضية تخص المجتمع الأميركي.
·
هل سيكون فيلم
Behind the
Candelabra الذي تصوره الآن، فيلماً أميركياً أيضاً؟
نعم، على الأرجح. أنهينا الأسبوع الرابع من التصوير، بقي أمامنا ثلاثة
أسابيع. مايكل دوغلاس ومات ديمون يقدمان أداءً مذهلاً، أنا في غاية الحماس
لمشاهدة رد فعل الجمهور.
·
متى ستبدأ عروض هذا الفيلم؟
العرض الأول سيكون في فرنسا، في مهرجان (كان) القادم، أيار 2013.
ليعرض بعدها في صالات السينما العالمية.
·
وفيلم
The Bitter Pill، الذي صورته أيضاً العام الفائت، متى ستبدأ
عروضه؟
قدمنا عرضاً جماهيرياً خاصاً لهذا الفيلم، وسنقدم عرضاً آخر في أيلول.
سيعرض الفيلم في الصالات اعتباراً من شباط العام القادم.
·
هل ستشارك بهذا الفيلم في مهرجان
برلين؟
نعم، ربما. لم أنته بعد من تنظيم جولتي.
·
هل سيكون فيلم
Behind the Candelabra
آخر فيلم تقوم بإخراجه كما صرحت سابقاً؟
اتخذت هذا القرار عام 2008 عندما كنت أصور فيلم
Che. سأبقى فخوراً بعدد وتنوع الأفلام التي استطعت
إنجازها خلال حياتي. بدأت عام 1989 بفيلم (جنس، أكاذيب وفيديو) الذي أوصلني
إلى السعفة الذهبية في مهرجان (كان). منذ ذلك الوقت عملت بإيقاعي الخاص،
تقريباً فيلم كل تسعة أشهر. وعلى الرغم من نجاح أفلامي حتى اليوم، أشعر
بأني لست متصالحاً مع هذا الزمن بسبب تغير ذوق الجمهور.
·
ما الذي ستفعله بعيداً عن
الإخراج السينمائي؟
سأؤلف كتاباً عن الإخراج السينمائي، ألخص فيه كل ما تعلمته خلال
تجاربي.
·
ما هي نصيحتك للمخرجين الشباب؟
من لديه إيمان عميق بمشروعه، يجب أن ينطلق فوراً دون انتظار الإذن من
أحد. كل شيء يظهر على الشاشة، حتى مدى قناعتك وثقتك بعملك. المشكلة هذه
الأيام تكمن في وجود الكثير من المخرجين الشباب، وكلهم يريدون أن يصبحوا
تارانتينو أو جيمس كاميرون. التأثر بالآخرين ليس عيباً، شريطة أن يمتزج
بإبداعك الخاص.
تشرين السورية في
01/10/2012
يستعد لـ«بحبك بابا بحبك ماما»
أمجد السوسي: التركيز على المضمون أولوية
لبنى شاكر
شكلت السينما هاجساً بالنسبة له، ومع أنه لم يتمكن من تحقيق حلمه
بدراسة الإخراج السينمائي إلا أن أمجد السوسي دخل ميدان العمل في أكثر من
تجربة، فشارك كمساعد مخرج متمرن في المؤسسة العامة للسينما مع المخرج وليد
حريب في فيلم «سبع دقائق إلى منتصف الليل»، وكسكريبت مع غسان شميط في فيلم
«الشراع والعاصفة»، ومع المخرج محمد عبد العزيز في فيلميه «دمشق مع حبي»،
و«المهاجران» كمخرج منفذ، وفي فيلم «صور الذاكرة» مع المخرج غطفان غنوم
كمخرج مساعد.
أما التجربة الأبرز فكانت إخراجه وإنتاجه لفيلم قصير كتبه بعنوان:
«رسالة إلى أمي»، ويحكي عن رسالة شوق ترسلها أم متوفاة إلى ولدها عبر أحلام
تراوده، في جو رومانسي حالم.
عن هذه التجربة يقول السوسي: «في صغري كنت أشاهد أفلاماً لمخرجين كبار
من مدارس مختلفة، وأتساءل: كيف استطاعوا أن يوصلوا لي هذه المشاعر، لذلك
رغبت بالعمل، وكان هذا الفيلم بمساعدة الأصدقاء الراغبين بالعمل، حيث قدم
مدير التصوير عبد الرحيم شعيري كاميرته ومعداته، ومثّل المخرج غطفان غنوم
الدور الرئيسي، ولا يزال العمل قيد المونتاج».
حالياً يستعد السوسي لإخراج فيلم «بحبك بابا بحبك ماما»، سيناريو
غطفان غنوم، والذي تم قبوله في مبادرة دعم سينما الشباب التي أعلنت عنها
المؤسسة العامة للسينما، وهو توليفة من الخيال والواقع، عبر حكاية قد تحدث
في أي مكان، وإن كانت خصوصيتها تأتي من دمشق مكان حدوثها، وتؤكد على أن
فقدان أي عضو من الجسم لا يعني العجز ما دام العقل والإحساس موجودين،
والأمل حاضر دائماً مهما كانت الظروف، وربما يعيش كل منا حالة من العجز
داخلياً.
لكن لِمَ اتجه السوسي وغيره من الشباب إلى الفيلم القصير؟
يجيب: «يفترض أن المخرج قادر على صناعة أي نوع من الأفلام، علماً أن
الفيلم القصير ليس بالعمل السهل، لكن الظروف الإنتاجية تتحكم بنا، وتدفعنا
للقيام ولو بجزء من طموحاتنا، وشاءت الظروف أيضاً أن تكون منحة المؤسسة
لفيلم قصير، لاكتشاف مدى القدرة على الاستمرارية علماً أنه ليس هوية أو
جواز مرور للفيلم الطويل».
ويرى السوسي أن الحكم على التجارب الشابة ينطلق من فكرة أن هناك
فيلماً جيداً وآخر سيئاً، وهناك مخرج قادر على إيصال شعور أو فكرة معينة
وآخر غير قادر، بالتالي ليست هناك خصوصية معينة تسبق الحكم على عمل ما،
لدينا حكايات وأفكار، وكيفية معينة لاختيارها والعمل عليها ثم تقديمها.
آملاً بأن يكون للشباب دور في حراك سينمائي فعال، ربما يلعب هذا دوراً
في إعادة الجمهور إلى صالات السينما. وإن كان يتطلب دعماً للتجارب الشابة
على الصعيد الإعلامي، عبر المهرجانات والتظاهرات التي تقيمها المؤسسة
العامة للسينما، وهي فرصة لعرض نتاجات الشباب، لكونها حالة ثقافية لتلاقح
تجارب من مختلف دول العالم لنفهم ثقافات بعضنا في مناخ صحيح.
ويشير إلى أن ضعف المتابعة والإنتاج السينمائي يرتبط بالحالة
الاقتصادية والهموم العامة التي شغلت الناس وأثّرت على اهتماماتهم، إضافة
إلى غياب المضمون الذي لم يتمكن من استرجاع الجمهور من جديد، ناهيك عن ضعف
مشاركة القطاع الخاص الذي اتجه للربح السريع متمثلاً بالدراما مع أن الدورة
الإنتاجية للسينما قادرة على توفير كم من الربح.
كما يضيف: «التركيز على المضمون أولوية، ففي أي فيلم سينمائي تتنوع
الرسائل بالتالي تتنوع الفئات التي تستقبلها وتتأثر بها، حتى الأفلام
التجارية لا تخلو من رسائل لمختلف فئات المجتمع، كما أن السينما قادرة على
تقديم حالة ثقافية هائلة على عكس الدراما مثلاً كساعات تلفزيونية بهدف
التسلية أو أي هدف آخر وبالتالي المطلوب ليس أفكاراً جديدة بقدر البحث عن
طرق تقديم إبداعية».
لقاءات مع رواد السينما الجديدة..في كتاب
صدر مؤخراً عن الهيئة السورية العامة للكتاب، من منشورات وزارة
الثقافة، المؤسسة العامة للسينما، كتاب (لقاءات مع رواد السينما الجديدة)
من ترجمة الزميل الصحفي سعيد محمود. يضم هذا الكتاب لقاءات مع أهم
السينمائيين في العالم، حول الأفلام التي قدموها خلال السنوات الخمس
الأخيرة.
نُشرت هذه اللقاءات في جريدتي
le monde وle figaro
الفرنسيتين.
تم توزيع اللقاءات على صفحات الكتاب من الأحدث إلى الأقدم، أحدثها حول
أفلام لا تزال تعرض في صالات السينما العالمية حتى الآن، أما أقدمها فقد تم
إنجازها قبل خمس سنوات.
تفاصيل مثيرة، آراء مدهشة، كواليس خفية، والعديد من المفاجآت يصرح بها
عمالقة السينما في العالم: روبيرت دينيرو يتحدث عن تجربته الإخراجية، جورج
كلوني يخرج فيلماً من بطولته فيضربه الممثلون، فرانسيس كوبولا يكشف أسراره
العائلية ويشرح ارتباطها بأفلامه، جولييت بينوش تمنح صوتها للأدب، ليوناردو
دي كابريو يعترف بأن الشهرة كادت تصيبه بالجنون، جون ترافولتا يتحول إلى
معتوه لطيف، جوليا روبرتس ترفض التعري، مايكل دوغلاس يحارب السرطان، ميريل
ستريب تعمل كمحققة، بيدرو ألمودوفار يغرز يده في أحشاء الممثلين بموافقتهم،
جيمس كاميرون يغزو العالم من جديد بـ(تايتانيك) ثلاثي الأبعاد...
(لقاءات مع رواد السينما الجديدة)، محاولة لتقديم المتعة والفائدة،
للجمهور والمختصين، كما أنه حصيلة مشروع بدأ عام 2007 ليصبح بين أيدي
القراء عام 2012 مكوناً من اثنين وأربعين لقاء مع أهم أوجه السينما في
العالم.
مترجم الكتاب
سعيد محمود: درس الأدب الفرنسي والمسرح الفرنسي المعاصر. شارك في
العديد من التجارب الإبداعية، ككاتب ومترجم، في سورية والدول العربية
والعالم.
يُتقن اللغات التالية: العربية، الكردية، الفرنسية، الإنكليزية،
الإيطالية. ترجم الكثير من الأفلام السينمائية والمقالات والنصوص الأدبية.
تشرين السورية في
01/10/2012
تعتبرالهجوم علي
"
بعد الموقعة
"
أمراً طبيعياً
منة شلبي : رسمت لفظ الجلالة على ذراعي
فاتهمونى بالإساءة
(القاهرة
ـ خالد فرج ـ
mbc.net)
الفنانة المصرية منة شلبي ترفض اتهامها بالاساءة
للذات الإلهية برسم لفظ الجلالة علي ذراعها وظهرت
بها أثناء العرض الخاص لفيلمها
الجديد "
بعد الموقعة
" .
أرجعت الفنانة المصرية منة شلبي إقدامها علي رسم
لفظ الجلالة علي ذراعها إلي رغبتها في طلب الحماية من الله مبدية استيائها
الشديد
من الإتهامات التي وجهت إليها بأنها أساءت للذات الإلهية بهذا الرسم .
وكانت منة قد ظهرت بوشم يحمل لفظ الجلالة علي ذراعها وآخر على يدها
أثناء العرض
الخاص لفيلمها الجديد "
بعد الموقعة "وقالت منة لـ
mbc.net
أنها لا تجرؤ
علي إهانة الذات الالهية من الاساس لأنها مؤمنة بالله ،وأضافت قائلة : كل
شخص في
النهاية له مطلق الحرية في التعبير عن حبه للمولي عز وجل بالطريقة
التي يرغبها .
فيلم بعد الموقعة
وعن تعرض فيلم
"
بعد الموقعة "
لإنتقادات من قبل الجمهور والنقاد قالت النجمة المصرية : هذا أمر طبيعي لأن
أي عمل فني لن يحظي بالاشادة
الكاملة أو الإنتقاد التام
فالعملية تشهد بعض
التفاوت بالتأكيد ولكني في العموم سعيدة بردود الأفعال الجميلة
التي تلقيتها عن
الفيلم وسعيدة بدوري بشكل خاص .
وأكملت : يكفي مشاركة الفيلم في مهرجان "
كان "
بالرغم من عدم حصوله علي جوائز فهذا يثبت جودة الفيلم علي
مستوي التمثيل والإخراج وكافة العناصر الاخري كما أن مشاركة فيلم مصري في
هذا
المهرجان العالمي أمر رائع يثبت إننا لدينا من الكفاءات التمثيلية وكذلك
الأفلام
القادرة علي المشاركة في المهرجانات العالمية.
الـ
mbc.net في
02/10/2012
ناهد السباعي:
بعد الموقعة ليس فيلماً سياسياً
كتب: القاهرة – هند موسى
موهبتها واجتهادها رغم صغر عمرها الفني لفتا الأنظار، خصوصاً بعد
مشاركتها في أفلام «احكي يا شهرزاد» و{بصرة» و{678» و{إكس لارج»، إنها
الفنانة الشابة ناهد السباعي التي تحدثت لـ «الجريدة» عن دورها في فيلمها
الجديد «بعد الموقعة» ومشاركتها به في مهرجاني «كان» و{الأقصر» للسينما
الأوروبية.
·
ما الذي شجعك على المشاركة في
«بعد الموقعة»؟
السبب الرئيس مخرج الفيلم يسري نصر الله الذي أتعامل معه للمرة
الثانية بعد «احكي يا شهرزاد»، فهو صاحب فضل كبير عليّ لأنه اكتشفني فنياً،
وأهم خطوة فنية في حياتي كانت معه، لذلك كان من الطبيعي أن أتعامل معه
مجدداً، بل أتمنى استمرار ذلك. قراره بترشيحي لدور في فيلم من إخراجه يؤكد
إيمانه واقتناعه بموهبتي.
·
ماذا عن دورك فيه؟
أجسد شخصية «فاطمة»، فتاة شعبية بسيطة من سكان نزلة السمان، وزوجة
«محمود» (باسم سمرة) الذي يشارك في موقعة الجمل، ونرى خلال الفيلم كيف أثرت
هذه المشاركة على حياته الأسرية.
·
قدمت سابقاً هذا الدور، فما
الجديد فيه؟
الجديد موجود في السيناريو المكتوب بشكل ارتجالي متميز، فكان نصر الله
يحكي لنا الأحداث ويكتبها أثناء اجتماعنا به. من ناحية أخرى، جاء الاختلاف
في الدور من كونه مبنياً من خمس أوراق فقط، ورغم ذلك يشعر المشاهد بتأثيره
في الأحداث.
·
هل قابلت شخصيات حقيقية تشبه
«فاطمة»؟
فعلاً، قمت بزيارات عدة لنساء من هذه المنطقة، كي أقدم شخصية من لحم
ودم كما هي في الواقع، فهي قريبة منّا وليست بعيدة، وكل من سيشاهد الفيلم
سيشعر كما لو أنه يعرفها أو قابلها.
·
لماذا تم تسليط الضوء على موقعة
الجمل تحديداً داخل الفيلم؟
لأنها إحدى أغرب الوقائع في ثورة 25 يناير، وليس ضرورياً أن تركز
الأفلام كافة حول الثورة على قضية الشهداء والثوار أو الأحداث السياسية،
لأننا جميعنا عشنا هذه اللحظات ولسنا بحاجة إلى إعادة عرضها، وثمة أكثر من
طريقة لمعرفتها. عموماً، التاريخ المصري حافل بمناسبات جديرة بالذكر ستحقق
نجاحاً كبيراً إذا تناولتها السينما بطريقة تشويقية.
·
وما هي رسالته؟
الفيلم هنا ليس سياسياً بل إنساني؛ يتحدث عن بشر كان للثورة تأثير على
حياتهم، ويعلن معلومة غائبة عن الجمهور وهي أن أهالي منطقة نزلة السمان
ليسوا جناة، لأنهم مجرد فاعل ثان في هذه الموقعة الشهيرة. شخصياً، أرفض
اتخاذ مواقف ضد أناس من دون أدلة وبراهين محددة، فالحياة ليست بيضاء ولا
سوداء في المطلق، لكننا من يتخيلها هكذا، لذا حاولنا في الفيلم التقرب من
هؤلاء المواطنين لفهم الظروف كافة التي دفعتهم إلى الموافقة على الأوامر
العليا بنزولهم الميدان بالجمال، والاعتداء على الثوار والمعتصمين، من خلال
بعض الزوايا الإنسانية، وأعتقد أن هذا هو سبب نجاحه.
·
لماذا تم تغيير اسم الفيلم أكثر
من مرة؟
في البداية كان اسمه «ريم ومحمود وفاطمة»، ثم «موقعة الجمل»،
واستقرينا في النهاية على «بعد الموقعة» لاهتمامنا الأكبر بتبعات الحادثة
على حياة الأبطال.
·
وكيف وجدت رد الفعل في مهرجاني
«كان» و{الأقصر للسينما الأوروبية»؟
لم أصدق نفسي أثناء سيري على السجادة الحمراء في مهرجان «كان»، وكانت
تعليقات الجمهور رائعة وغير متوقعة، لكن بصراحة جذبني رد الفعل المصري في
الأقصر بشكل أكبر؛ فقد رأيت كثراً يبكون في بعض المشاهد.
·
ماذا عن رد الفعل الجماهيري؟
ما زلنا نعيش الأيام الأولى للعرض وبالتالي صعب الحكم عليها، لكنني
متفائلة وأتمنى من الجميع مشاهدته قبل الحكم عليه، لأنه يناقش قضية ذات
قيمة وتستحق المشاهدة.
·
وكيف قابلت خبر عدم حصولكم على
أي جائزة من مهرجان «الأقصر»؟
بالطبع حزنت لذلك، لكن تفاعل الجمهور في حد ذاته مع الفيلم وإشادة
النقاد به كان تكريماً لكل الأفراد الذين شاركوا فيه.
·
في رأيك، ما السبب في خروجه بلا
جوائز؟
ربما لأن «بعد الموقعة» فيلم صعب إذا صحّ التعبير، ويحتاج إلى مستوى
تفكير معين، أو ربما لأن الأفلام الأوروبية المشاركة في المهرجان أفضل منه.
لا أعلم لأنني لم أحضر جميع الأفلام، لكنني تابعت فقط فيلم النجم عمرو واكد
الذي عرض في الافتتاح، وبالتأكيد كنت أتمنى أن يحصل على جائزة. عموماً،
المشاركة في مهرجان بلدي أمر يسعدني، ومشاركتي مع نصر الله للمرة الثانية
شرف كبير لي وشهادة كبيرة لا أنتظر بعدها تكريماً آخر.
·
وما رأيك في الحديث الذي أثير
حول أن تمويله إسرائيلي؟
لا أريد التحدث في هذا الموضوع كثيراً، لكن كل ما أستطيع تأكيده أن
«بعد الموقعة» مصري بأبطاله.
·
ماذا عن مسلسل «ذات»؟
عمل درامي يستعرض تاريخ مصر بداية من ثورة 23 يوليو حتى ثورة 25 يناير
من خلال «ذات»، فتاة تجسد دورها نيللي كريم. تبدأ الأحداث بمولد {ذات}
وتنتهي بوفاتها، مروراً بمجموعة من قصص وحكايات إنسانية وسياسية في عهد عدد
من حكام مصر. السيناريو والحوار لمريم نعوم، والإخراج لكاملة أبو ذكري
وخيري بشارة، ويشارك في البطولة انتصار وباسم سمرة وإنجي وجدان.
·
لماذا توقف تصويره؟
كان من المفترض أن يشارك في السباق الرمضاني لهذا العام، لكن نظراً
إلى رغبة كاتبته في إجراء بعض التعديلات على السيناريو وضم بعض الأحداث
إليه تأجَّل موقتاً، وحينما انتهت منه انشغل الفنانون المشاركون فيه بأعمال
أخرى، فتوقف مجدداً.
·
هل كان الهجوم الذي تعرضت له
بطلاته في أول يوم تصوير في جامعة عين شمس سبباً في التأجيل؟
لا إطلاقا، فضلاً عن أن الاعتراض على ملابس الفنانات أصبح أمراً
عادياً في هذه الأيام. حتى إن الموضوع تفاقم وأصبحت الاعتراضات تطاول شخصهن
وموهبتهن، وأعتقد أن هذا ما قد يوقف العمل الفني ككل لا المسلسل فحسب.
·
متى ستعاودون التصوير؟
مع بداية شهر أكتوبر المقبل؛ يتبقى لنا ثلاثة أسابيع فقط وننتهي منه.
·
ماذا عن دورك فيه؟
أقدم دور «سميحة»، فتاة ريفية تنتقل بعد زواجها إلى القاهرة مع زوجها
تطبيقاً لمبدأ الهجرة الداخلية الذي كان سارياً آنذاك في فترة الثمانينيات،
ونشاهد في المسلسل المراحل التي تمر بها وأوجه اختلاف بين الحياة في
الأرياف والمدن وكيف تتأقلم معها الشخصيات.
·
ماذا عن جديدك؟
أنتظر عرض فيلم «ساعة ونص» الشهر المقبل بعد تأجيل عرضه أكثر من مرة
لرغبة الإنتاج في اختيار توقيت معين للعرض، وهو من بطولة مجموعة من النجوم
من بينهم فتحي عبد الوهاب وأحمد بدير وسمية الخشاب وهيثم أحمد زكي وكريمة
مختار، تأليف أحمد عبد الله، وإخراج وائل إحسان. كذلك سيُطرح قبل نهاية هذا
العام فيلم «18 يوم».
الجريدة الكويتية في
01/10/2012
مشاهدون منحوه 4 درجات من 10
«بعد الموقعة» في دور العرض قبـل «أبوظبي السينمائي»
علا الشيخ - دبي
فيلم «بعد الموقعة» يعرض حالياً في دور السينما المحلية، قبل عرضه في
الدورة المقبلة لمهرجان أبوظبي السينمائي التي تفتتح في 11 أكتوبر الجاري،
وهو مرشح لجائزة «اللؤلؤة السوداء» ضمن مسابقات الأفلام الطويلة في مهرجان
أبوظبي السينمائي. ولم يحقق الفيلم أي نتيجة في مهرجان كان السينمائي
الماضي.
«بعد الموقعة» للمخرج يسري نصرالله أدى إلى انقسام ملحوظ بين صفوف
متابعيه في دور السينما في الإمارات، فاعتبر البعض أن الفيلم يريد تبرئة
أناس تلطخت أيديهم بالدم أثناء ثورة 25 يناير في مصر، والبعض الآخر قال
إنها محاولة من المخرج للاقتراب من الحالة الإنسانية لنماذج خيالة الجمال،
فيما أكد الأغلبية ان هذا الفيلم متسرع كغيره من الأفلام التي تناولت
الثورة المصرية التي اطاحت بحكم الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك،
وآخرون تساءلوا: هل المجرم ضحية؟
الفيلم الذي يحكي عما أطلق عليه أثناء الثورة موقعة الجمل الشهيرة
التي حدثت بالجمال والبغال والخيول في معركة تشبه معارك العصور الوسطى، قام
بها موالون للحزب الوطني الحاكم، آنذاك، في الثاني من فبراير ،2011
للانقضاض على المتظاهرين في ميدان التحرير في القاهرة أثناء ثورة 25 يناير،
وذلك لإرغامهم على إخلاء الميدان حيث كانوا يعتصمون، ضمن قصة أحد هؤلاء
الموالين، في أحداث يراد منها الغفران على ما يبدو وإعطاء المخطئ فرصة
ثانية للاندماج في الوضع الجديد في مصر.
الفيلم من بطولة باسم سمرة ومنة شلبي وفرح، ومنحه مشاهدون في دور
السينما الإماراتية أربع درجات.
صدمة
تبدأ أحداث الفيلم بعد موقعة الجمل، حيث اعتمد المخرج في صور الموقعة
على آلية «فلاش باك» (العودة إلى الوراء) عبر تسجيلات مصورة تم عرضها على «يوتيوب»
والقنوات الاخبارية، تظهر علاقة الحب واضحة بين إحدى الثائرات في ميدان
التحرير (ريم) واحد الخيالة الذين هجموا على المتظاهرين في الميدان، وتبدأ
الحكاية من خلالها، وهي الفتاة التي تعمل في مجال الإعلانات، لكنها كغيرها
وجدت نفسها في الميدان تهتف لإسقاط النظام، وتحولت الى ناشطة سياسية تريد
دمل الجراح بين الشعب الواحد، والحب وحده حسبها هو القادر على ذلك، فتلتقي
محمود أحد الجمالة.
يقول فادي أيوب (32 عاماً) إن «الفيلم يراد منه إعطاء فرصة للفلول
بالاندماج مرة أخرى في الحياة الجديدة في مصر»، مضيفاً أن «فكرة الفيلم
نبيلة وتدعو الى التسامح، لكن هذا لا يبرر للمخرج التركيز على لقطات تظهر
الثوار وهم يحتسون الخمر، والإسلاميين وهم يتحرشون بالنساء في الميدان»،
مؤكداً «شعرت برسالة ليست بريئة يريد المخرج إيصالها للمشاهد»، مانحاً
الفيلم أربع درجات.
في المقابل، تقول شيرين سمير (40 عاماً) «أنا في حالة صدمة فعلاً»،
موضحة سبب صدمتها «مخرج فيلم (باب الشمس) يريد من المشاهد أن يتسامح مع
القاتل».
وأضافت أن «الفقر والجوع والمذلة، هي التي جعلت الناس ينزلون الى
ميدان التحرير وبقية ميادين وساحات وشوارع مصر، وهي فرصة لا تتكرر لكل من
يقول إن الفقر هو الذي أجبره على أن يكون مأجوراً»، مؤكدة «للأسف كنت أتوقع
مشاهدة فيلم يحكي الحقيقة من دون مبررات أصبحت واهية في زمن الثورات»،
مانحة الفيلم علامة صفر.
وتتساءل رؤى الإمام (36 عاماً) «متى كان المجرم ضحية؟»، وتضيف بسؤال
آخر «هل نستطيع أن نقول إن الرئيس السوري بشار الأسد الذي يقتل شعبه ضحية؟
ما معنى ضحية؟»، مؤكدة أن «الفيلم أراد أن يعطي مساحة للتسامح، لكن ليس مع
القتلة، وليس مع حجة الفقر الشماعة التي يعلق عليها قليلو الحيلة جرائمهم»،
رافضة إعطاء أي نتيجة.
ويقول محمد يسري (27 عاماً) إن «موقعة الجمل التي حدثت من قبل أصحاب
الخيول والجمال في نزلة السمّان في القاهرة، الذين يعتمدون في تجارتهم على
السائحين تم إغواؤهم بالنقود من قبل اتباع النظام السابق، بأن كل من يكون
في ميدان التحرير هو عدو لرزقهم، فهبوا للبلطجة ضد أبناء شعبهم».
ويضيف «في النهاية تلوثت أيديهم بالدم، ولم يفكر واحد منهم في أن يسأل
أي فرد في الميدان عن سبب وجوده هناك، وهذا بحد ذاته يجرمهم، ولا يجوز
أنسنة وضعهم، كما فعل يسري نصرالله»، مانحاً الفيلم ثلاث درجات «لأن
الاخراج كله لم يعجبني، وإقحام علاقة الحب كان مبالغاً فيه».
بعد الموقعة
يركز الفيلم من خلال محمود، وهو أحد خيالة أو جمّالة نزلة السمّان، ما
الذي تغير في حياته بعد الموقعة، ونظرة الثوار إليه، وعدم السلام عليه من
قبل الجيران الذين نبذوه اجتماعياً، وكيف استطاعت إحدى الثائرات أن تغير
حياته، حين أكدت له أن من في الميدان يهتفون من أجل لقمة العيش والحرية
والكرامة.
غسان غازي (26 عاماً) يقول «تتعدى فكرة الفيلم إمكانية تحويل بلطجي
الى ثائر آفاق خيالية أكبر، وهي العلاقة التي نمت بين محمود وريم»، موضحاً
أن المصريين والزائرين لمصر يعرفون تماماً ما هي نزلة السمّان، ووضع ريم
الاجتماعي المنحدر من طبقة غنية لا يمكن أن يندمج مع هذه المنطقة تحديداً.
ويضيف «أرى أن المخرج لا يعرف ما يريد تحديداً، فهو يريد قلب موازين
الكون في ساعتين تقريباً هي مدة الفيلم»، ومنح الفيلم درجة صفر.
مأزق عاطفي
الناقد السينمائي أحمد العمري، في مقالته في موقع «عين على السينما»
يقول عن هذه العلاقة بين ريم ومحمود «مأزق العلاقة العاطفية بين ريم
ومحمود، رغم التناقض الطبقي الكبير بينهما، يتم حله بعد أن تتجه ريم إلى
الاهتمام بفاطمة زوجة محمود وولديه، لكن الفيلم هنا تحديداً ينحرف عن مساره
الطبيعي لكي يدخلنا في متاهة الحديث عن التعليم ومشكلة هروب التلاميذ من
التعليم الابتدائي وتدني مستوى العلاقة بين التلاميذ والمعلمين، وما قد
يتعرض له التلميذ من اعتداءات من جانب زملائه في الفصل من دون رادع، وكثير
من القضايا الفرعية الأخرى. لعل مما ينقذ هذا الجزء من الفيلم تحديداً
الانتقال الى وصف آخر للعلاقة الاقطاعية بين أبناء نزلة السمان ومن
يعتبرونهم كبارهم أو الكبار من رجال الأعمال الذين يتولون حمايتهم تماماً
على طريقة الأب الروحي في المافيا».
بدورها تقول زينب علي محمد (33 عاما) إن «الثائرة تحب رجلاً متزوجاً
ولديه أطفال، ويبدأ الفيلم بلعبة ساخنة بينهما لا علاقة لها بتفاصيل
الأحداث سوى اقحام مخيلة المخرج الغريبة في واقع عاشه العالم كله لحظة
بلحظة». وتضيف «الفيلم باختصار لمصلحة الفلول، ولا يستحق أي علامة»، على حد
تعبيرها.
الأمل
في نهاية الفيلم، وهي النهايات التي غالبا ما تكون سعيدة في معظم
الأفلام العربية، لن يتم تفصيلها لإعطاء فرصة للقارئ بمشاهدة الفيلم والحكم
عليه، لكن على ما يبدو أن المخرج أراد تطبيق ما قاله يوماً الراحل سعد الله
ونوس «محكومون بالأمل» بإعطاء فرصة للآخر ليندمج مرة أخرى من خلال مسامحته،
وهذا ما يعبر عنه صبحي فرغلي (24 عاماً) بأن «الفيلم مستفز، لكن فيه وجهة
نظر تستحق التأني في الحكم عليه سلباً، وهي في النهاية أننا نعيش تحت سقف
وطن واحد»، رافضاً إعطاء أي نتيجة له.
في المقابل يقول عصام داوود (39 عاماً) إن «مصر وطن واحد، ليس كل من
فيها ملاكاً، لكن إذا واتتنا الفرصة بتغيير مسار إلى الأفضل، فهي كافية
لإنشاء مجتمع مدني وحضاري».
ويضيف «انتقادي للفيلم بسبب الاساءة للمشهد العام للثورة، من خلال
التركيز على سلوكيات غير مقبولة اجتماعياً، بدلاً من التركيز على الصورة
العامة والهدف السامي للثورة»، مانحاً إياه ثلاث درجات.
حول الفيلم
أعلنت إدارة مهرجان أبوظبي السينمائي أن فيلم «بعد الموقعة» سيشارك في
منافسة مع 16 فيلماً روائياً طويلاً على جائزة «اللؤلؤة السوداء».
حقق الفيلم 290 ألف جنيه مصري، بعد أول أسبوع عرض في مصر، ويحاول
الفيلم الوصول إلى المليون الأول في ظل العرض لموسم غير سينمائي.
«بعد الموقعة» هو أول فيلم عربي يشترك في المسابقة الرسمية لمهرجان
كان السينمائي منذ عام 1997 (بعد غياب 15 عاماً) عندما شارك المخرج الراحل
يوسف شاهين بفيلمه المصير، ولم يحصد الفيلم جوائز تذكر.
تم تصوير المشاهد في نزلة السمان وإحدى الشقق بالزمالك.
شارك في مشاهد الفيلم عدد كبير من أهالي نزلة السمان من دون اللجوء
إلى كومبارس.
تم تغيير اسم الفيلم من «ريم ومحمود وفاطمة» إلى «بعد الموقعة».
كليك
فيلم بلا سيناريو
بدأ تصوير الفيلم من دون سيناريو بيد الممثلين الذين تحركوا أمام
الكاميرا بناء على معرفة المخرج بالشخصيات من دون أن يكون لديهم أي تصور
واضح لما سيحدث ولا طبيعة انفعالات الشخصيات ولا تاريخها، لأنه لم يكن هناك
سيناريو معد مسبقاً للفيلم، فقد كان المخرج يتصل بهم بعد كل مشهد ينتهي من
كتابته ليقرأوه. وحسب بطلة الفيلم منة شلبي «كنا نتعامل مع الفيلم وكأنه
عدة أجزاء فلم يكن معنا سيناريو كامل إلا قبل انتهاء التصوير بثلاثة أيام».
أبطال الفيلم
باسم سمرة
ولـد عام ،1966 بدأ مسيرته الفنية بالاشتراك في الفيلم القصير
«القاهرة منورة بأهلها» إخراج الراحل يوسف شاهين، ليختاره بعد ذلك المخرج
يسري نصرالله ليشارك في فيلم «مرسيدس» مع يسرا، وزكي فطين عبدالوهاب.
واستمر التعاون مع يسري نصرالله في فيلم «صبيان وبنات». ويظل بعده نحو خمس
سنوات لا يعمل حتى عرض عليه دور البطولة في فيلم «المدينة» عام 2000 ليسري
نصرالله ايضاً، وحصل على جائزة من مهرجان قرطاج. بداية من عام 2004 فتحت
السينما ذراعيها له، بعد أن عمل مدرساً لفترة، ليشارك في أعمال عدة، منها «كليفتي»،
و«باب الشمس»، و«عمارة يعقوبيان»، و«قبلات مسروقة»، وحصل سمرة عن دوره فيه
على جائزة أحسن ممثل دور ثان في مهرجان الإسكندرية.
ناهد السباعي
ابنة المنتجة ناهد فريد شوقي والمخرج مدحت السباعي، وحفيدة الفنان
الراحل فريد شوقي وهدى سلطان. نجحت ناهد السباعي في أن تخطو خطوات ثابتة في
الحياة الفنية، حيث تميزت بأداء دورها في فيلم «احكي يا شهرزاد» ومسلسل
«الحارة».
تخرجت ناهد في معهد السينما، وقدمت أربعة افلام قصيرة بالمعهد، وشاركت
بفيلم «بصرة» من إخراج احمد رشوان، وتلقت دروساً بورشة الفنان محمد صبحي،
ما ساعدها على تقدمها في التمثيل، وكان دورها المميز في فيلم «باص 678»
بداية انطلاقها ممثلة محترفة.
فرح
ولدت عام ،1973 واسمها الحقيقي فيدرا أحمد علي، أردنية الجنسية، بدأت
حياتها في أغنيات الفيديو كليب، ومصممة أزياء للإعلانات والأفلام، كما لمعت
فتاة غلاف. وهي بالأساس مهندسة ديكور ومخرجة أفلام قصيرة. تزوجت بالمخرج
الراحل سامح الباجوري الذي توفي بمرض السرطان، ثم تزوجت في عام 2004 بهادي
الباجوري مخرج الكليبات في زواج لم يدم أكثر من عامين.
هي ممثلة، ومخرجة، وكاتبة، ومهندسة ديكور، ومنتجة، الى جانب بدايتها
عارضة في نيويورك، حيث كانت تعيش وتدرس.
المخرج
يسري نصرالله
ولد يسري نصرالله عام 1952 ودرس الاقتصاد في جامعة القاهرة، ثم درس
السينما في المعهد العالي للسينما في القاهرة سنة .1973 عمل ناقداً
سينمائياً في صحيفة السفير اللبنانية، ومساعد مخرج في بيروت، كما عمل مساعد
مخرج مع يوسف شاهين في فيلمي «وداعا يا بونابرت» و«حدوتة مصرية»، ومع فولكر
شلوندرف في فيلم «المزيف»، ومع عمر أميرالاي في الفيلم التسجيلي «مصائب
قوم». شارك مع يوسف شاهين في كتابة سيناريو «اسكندرية كمان وكمان» وفي
إخراج «القاهرة منورة بأهلها». أخرج فيلمه الروائي الطويل الأول «سرقات
صيفية» سنة ،1990 والثاني «مرسيدس» سنة ،1993 وبعدها «صبيان وبنات»، وفيلم
«المدينـة»، وفيلم «بـاب الشمــس»، و«جنينة الاسماك».
نقد غربي
المجلة البريطانية «سكرين إنترناشيونال» استعانت بـ10 نقاد أجانب من
بريطانيا، وأستراليا، وألمانيا، وأميركا والدنمارك، خمسة من هؤلاء النقاد
أعطوا الفيلم نجمة واحدة فقط، والخمسة الآخرون أعطوه نجمتين، فمتوسط
التقييم هو نجمة ونصف، وهو الأقل بين أفلام المسابقة الرسمية في مهرجان كان
السينمائي، التي بلغت ثلاثة حتى نهاية اليوم الثاني من المهرجان. المجلة
الفرنسية «الفيلم الفرنسي» استعانت في جدولها ب15 ناقداً فرنسياً من الصحف
والمجلات الفرنسية الرئيسة، سبعة من هؤلاء النقاد أعطوا «بعد الموقعة» نجمة
واحدة، وستة نقاد أعطوه نجمتين، وناقد واحد أعطاه وجهاً حزيناً، بما يعني
أنه رديء.
الإمارات اليوم في
01/10/2012 |