فاجأ السينمائي المغربي محمد العبّودي جمهور مهرجان دبي السينمائي في
دورته الأخيرة بفيلم «نساء بدون هوية» الذي قدم فيه قصة «هند»، الفتاة التي
اغتصبت في الخامسة عشرة من عمرها لتبدأ رحلة ضياع عرفت فيها قسوة الأهل قبل
الغريب، تعمل «هند» راقصة ومومسا لا تحلم سوى بسقف يحميها ، ولكنه صعب
المنال ، وتناضل هند من أجل إستخراج بطاقة هوية تثبت أنها «مواطنة» مغربية
في ظل بيروقراطية مقيتة وقسوة غير مبرّرة من عائلتها التي تمتنع عن تسليمها
شهادة ميلادها...
ومن دبي عرف فيلم محمد العبودي طريقه إلى المغرب ليشارك في الدورة 14
للمهرجان الوطني للفيلم الذي اختتم أول أمس بمدينة طنجة. حين التقينا محمد
العبودي في طنجة اكتشفنا أنه إطلع على مقالنا عن الفيلم قبل أشهر حين عرض
في دبي وبأنه بات يتابع أخبار تونس عن طريق «التونسية»، سألناه عن «بطلة»
فيلمه، وماذا كان مصيرها وهل أسعفتها الظروف بحياة أقل شقاء، وبكثير من
الوجع ردّ «إنها في السجن، حكم عليها بثلاث سنوات ونصف»...
في ما يلي حوار«التونسية» مع محمد العبودي المغربي الذي يحمل الجنسية
الأسترالية والمقيم بفنلندا...
·
أثار انتباهي أن الصحافة
المغربية لا تعرف عنك الكثير، فمن يكون محمد العبودي؟
ـ أنت محق في ما تقوله، أنا ابن وزّان حيث صوّرت فيلمي «نساء بدون
هوية»، جدّي كان من فقهاء المنطقة وشقيقه كان قاضيا، أما أبي فكان معلما ،
، درست سيميولوجيا المسرح في المغرب بجامعة محمد بن عبد الله بفاس ، غادرت
المغرب سنة 1997 في نهاية حكم الحسن الثاني، حين سافرت كان همي الأساسي أن
أعود إلى المجتمع المغربي وأضع إصبعي على جزء من معاناته، درست في فرنسا
دون أن اتمم ما شرعت فيه، انتقلت إلى فنلندا لمواصلة الدراسة ولكني واجهت
صعوبة التواصل باللغة الفنلندية، وظلت تلك الحرقة داخلي لمواصلة دراستي وهو
ما قمت به في أستراليا وهناك تخصصت في التلفزيون والسينما في إختصاص
الإخراج الروائي.
من هناك عدت إلى فرنسا، كنت أظن أني سأكون قريبا من المغرب، كان كل
همي أن أشتغل في وطني، ولكني اكتشفت أن المسافة مازالت بعيدة بين الواقع
وما أحلم به ، آنذاك اقترحت علي زوجتي الفنلندية العودة إلى فنلندا وهو ما
كان وتحصلت على شغل في التلفزيون ومكثت هناك سبع سنوات، أخرجت ما يوازي 35
فيلما وثائقيا قصيرا للتلفزيون الفنلندي، اكتشفت بعد ذلك أن العمل روتيني ،
كان هدفي إنجاز فيلم في المغرب ولكن ذلك لم يكن يهمهم، أنجزت فيلما وثائقيا
طويلا عن ملاكم فنلندي اعتنق الإسلام، نجح الفيلم جماهيريا ، فبادرت
باقتراح موضوع فيلمي الثاني «نساء بدون هوية».
·
هناك من اعتبر «نساء بدون هوية»
إساءة للمغرب وتشويها لصورته؟
ـ حين عرضت الفيلم على الفنلنديين رفضوه بشكل قاطع ، وبطريقة مباشرة
قيل لي لماذا سنمول فيلما مغربيا من أموال متأتية من دافعي الضرائب ؟ ما هي
مصلحتنا؟
حتى المنتج الذي كان معي تراجع وقال لي لن أعمل معك ، شعر بأنه تلقى
إساءة برفض مشروع الفيلم خاصة وأن السيدة التي توجهنا إليها وهي مسؤولة على
التمويل تحدثت بنبرة قاسية وجارحة، قلت له لست الأخير، أنا متعود على
الرفض، في الخامسة والنصف صباحا من يوم الغد ، إستيقظ من نومه وبعث لي
رسالة إلكترونية قال لي فيها إنه غير رأيه وبأنه سيقف معي وسينتج الفيلم
وسيبذل قصارى جهده من أجل أن يرى الفيلم النور.
·
ما الذي غير رأيه؟
ـ سألته أنا نفسي هذا السؤال في أكثر من مناسبة ولكنه لم يجبني يوما،
الغريب أن هذا المنتج خلف السيدة التي رفضت تمويل الفيلم وتعاملت معنا
بقسوة.
·
هل واجهت صعوبات اثناء تصوير
الفيلم؟
ـ أكثر مما تتصور.
·
من أي نوع؟
ـ من كل الأنواع، كنا نأتي من فنلندا أنا وفريق التصوير ونظل في
انتظار رخصة التصوير من وزارة الاتصال ساعة قبل الموعد المتفق عليه ، تخيل
أننا نبقى على أعصابنا في أكثر من مرة.
·
وبطلة فيلمك هل كنت تعرفها
سابقا؟
ـ لا، رغم أنها من مسقط رأسي وزان ، تعرفت عليها هي وثلاث بنات يعشن
نفس الظروف ، صوّرت قصصهنّ لكن في النهاية وجدت أنه من الأفضل أن نشتغل على
قصة واحدة هي قصة «هند» القصة كانت متسلسلة بشكل طبيعي وتصاعدي.
·
هل كان ذلك بفضل عبقرية المخرج
أم طبيعة القصة؟
ـ كان ذلك بفضل عبقرية المخرج لأن الفيلم الوثائقي يصنعه الله، أما
الروائي فالفضل فيه للمخرج. انا لم ادرس الفيلم الوثائقي أبدا ولكني وجدت
نفسي في عالم الوثائقيات ولكني لا أحبذ الأسلوب التقليدي في معالجة الفيلم
التسجيلي.
·
لا تظهر صورتك في الفيلم خلافا
لكثير من مخرجي الوثائقيات؟
ـ ولماذا تريدها أن تظهر؟ أنا اكتفيت بقلبي الذي كان ينبض في الفيلم.
·
وعائلة هند؟ كيف تعاملت معك؟
ـ أمام الكاميرا بلطف كبير ولكن لو بقيت هند مع عائلتها ربما كان
مصيرها الموت على يدي خالها أو شقيقها.
·
هل شاهد أبواك الفيلم؟
ـ «لا موش ممكن نوريهم الفيلم».
·
أليس غريبا أن تكون العودة إلى
المغرب هاجسا لك ولا ترشح فيلمك لأي مهرجان مغربيّ؟
ـ بصراحة، أنا لست متأكدا من ردة فعل الجمهور إزاء ما سيراه في الفيلم
، علينا أن نتحلى بالجرأة في قراءتنا للفيلم، ما قدمته هو وجه آخر من وجوه
المغرب وإنكار المشكل لا يعني تجاوزه ....ما زاد من مخاوفي هو موقف
السفيرة المغربية في فنلندا التي لامتني على الفيلم بعد أن كتبت عنه
الصحافة بعد عرضه في مهرجان لوكارنو، يبدو أنها كانت ضحية الضغوطات لذلك
لم أفكر في أنه يمكن عرض الفيلم في المغرب لأنه حتى خلال التصوير كانت
عيون الأمن لصيقة لنا.
·
مغرب محمد السادس ليس مغرب الحسن
الثاني؟
ـ هذا صحيح، لكني لم أتغير، نفس الحمولة التي خرجت بها سنة 1997 عدت
بها ، الخوف الذي لازمنا منذ أيام الجامعة مازال كامنا فينا.
·
إلى اليوم؟
ـ إلى حد ما
·
هل طلب منك حذف بعض المشاهد من
الفيلم لبرمجته في المهرجان الوطني للفيلم؟
ـ أبدا، ولو طلب مني ما كنت لأقبل.
·
كيف وصلت إلى المهرجان؟
ـ الفضل في ذلك للناقد المغربي محمد باكريم الذي التقيته في مهرجان
دبي وهو الذي دفعني إلى طلب المشاركة في المهرجان ...وأنا أعترف له بهذا
...ووجدت حرارة من المركز السينمائي المغربي وأنا أشكرهم على ذلك.
·
من يتحمل مسؤولية مصير «هند»
ونظيراتها؟
ـ المسؤولية جماعية بدءا بالأسرة والعقلية السائدة في المجتمع
المغربي، كما أن الجهل سائد بين فئات واسعة ومشكل التعليم مشكل حقيقي في
المغرب، علينا أن نطمح إلى ثقافة جيدة تعطي الفرد صورة كاملة «تخليه يسأل
وينقد ...».
·
هناك سؤال أتمنى أن تتقبله مني ويتعلق بالصورة السائدة عن المرأة المغربية
وبكونها يسيرة المنال، فكيف تعلق على انطباع مماثل انطلاقا من تجربتك في
«نساء بدون هوية»؟
ـ أنا لا ألومك على سؤالك، انطباعك ليس خطأ كله، ولكن المرأة في
النهاية ضحية، كلنا نتحمل المسؤولية وعلينا على الأقل التحلي بشيء من
الشجاعة لنعترف بعيوبنا، حين تكون العائلة وفيرة العدد وتعيش ظروفا قاسية
وأحيانا لا إنسانية ويغيب التعليم عن أفرادها، ماالذي يمكن للبنت أن تفعله؟
وحين تأتي بالمال من أي مصدر كان فلا أحد يسأل لأنه حين يكون المرء جائعا
فإنه لا يفكر.
·
هل ستواصل عملك في الوثائقي؟
هناك عروض كثيرة في فنلندا لأنجز فيلما روائيا ولكني أرتاح أكثر في
الوثائقي، وفيلمي القادم عن الديكتاتوريات بعد الربيع العربي، بمعنى كيف
تأثرت العائلة العربية بعقود الديكتاتورية؟ وهل بسقوط الديكتاتوريات ستتخلص
هذه العائلات من الفكر القديم المهيمن؟
·
هل طويت صفحة «هند»؟
ـ لا يمكن لي أبدا أن اطوي الملف ، هي الآن في السجن وطفلاها في
مستشفى بوزان ، لا نعرف حتى في أي سجن هي وأخشى أن يكون سجنها حدث بسبب
الفيلم ، أنا فعلا منزعج لما حدث لها وآمل أن تكون خضعت لمحاكمة عادلة
.
لقد فتح الفيلم الباب أمام مبادرات فنلندية للعمل المشترك مع جمعيات
في المغرب للعمل على توفير ظروف حياة كريمة لنساء دون سند.
·
هل تعتقد أن المغرب في حاجة إلى
أن يتغير؟
ـ يتغير إلى أين؟
·
أن تهب عليه رياح ربيع العربي؟
ـ إن كانت نفس الرياح التي هبت على تونس ومصر فعلينا أن نتأنى قليلا.
موقع "التونسية" في
11/02/2013
يعرض حالياً في صالات السينما المحلية
«لينكولن»..
الأرقام القياسية لا تصنع فيلماً مؤثراً
شريف صالح
عندما يعرض في صالات السينما فيلم مرشح ل 12 جائزة أوسكار، ويحمل
توقيع أحد أشهر المخرجين في العالم صانع الأوسكارات ستيفن سبيلبرغ، وبطولة
نجمين أوسكاريين من غيلان التمثيل هما دانيال دي لويس في دور «لينكولن»
وسالي فيلد في دور زوجته «ماري». فنحن نتوقع فيلماً عظيماً ومؤثراً.
لكن هذا لم يحدث، على الأقل بالنسبة لي، وظللت حائراً بعد المشاهدة:
ما الذي لم يرق لي؟ مشاهد سينمائية بحرفية عالية، فريق ممثلين على أعلى
مستوى يضم أيضاً النجم المخضرم تومي لي جونز؟
يُضاف إلى ذلك أن لينكولن (1809 - 1865) الرئيس السادس عشر في تاريخ
الولايات المتحدة، وأول رئيس جمهوري، يحتل مكانة سامية تعتبره المؤسس
الثاني للدولة، وشهدت فترة حكمه التي لا تزيد عن أربع سنوات أحداثاً عظمى
أهمها الحرب الأهلية التي أزهقت أكثر من 600 ألف إنسان إضافة إلى إلغاء
الرق.
إننا إزاء شخصية ثرية ولدت لأبوين مزارعين وفقيرين، شق طريقه بكفاح
وصلابة وعمل بالمحاماة إلى أن أصبح سيد البيت الأبيض. لكن تجاهل إلى حد
كبير سيرته، واكتفى بشذرات إنسانية عن علاقته بزوجته والتي أدت دورها
باقتدار سالي فيلد، وهي علاقة عاصفة.. وكذلك علاقته بولديه وموقفه من رغبة
ابنه الشاب في المشاركة في الحرب.
حتى الحرب العنيفة والمأساوية بدت أشبه بخلفية فاترة للفيلم، بما في
ذلك المشهد المؤثر لـ «لينكولن» على جواده يتفقد ساحة تعج بالجثث. فلم نر
معارك أو صراعات عنيفة، بكل تداعياتها الإنسانية كما في الفيلم الكلاسيكي
الشهير «ذهب مع الريح».
أي أن الفيلم، والذي كان لديه ثلاثة خطوط درامية مؤثرة هي: سيرة
لينكولن، الحرب الأهلية، ومعركة إصدار التعديل 13 في الدستور والقاضي
بإلغاء الرق.
اكتفى صناع الفيلم بهذا الخط الثالث فنال النسبة الأكبر من المشاهد،
حيث أروقة الكونغرس والجلسات الصاخبة ورشوة النواب والجدل بين الجمهوريين
والديموقراطيين وعملية التصويت بالأسماء. وهذا مفهوم لأن سيناريو توني
كوشنر، المبني على كتاب دوريس كيرنز عن العبقرية السياسية لأبراهام لنكولن
الصادر في 2005
لقد تولى لينكولن الحكم في فترة عصيبة، لكنه استطاع بهدوئه الشديد
وحكمته في العبور ببلده نحو «الاتحاد» بإنهاء الحرب الأهلية، ونحو
«المساواة» بالغاء الرق. وقدم الفيلم العديد من المشاهد التي تظهر رباطة
جأشه وكيف يكتم توتره العصبي الهائل بدءاً من علاقته المتوترة مع زوجته،
ومروراً بلحظات التصويت على التعديل فيما هو يلهو مع طفله، أو أثناء متابعة
مجريات الحرب وهو يروي قصة عن صورة «جورج واشنطن» في المرحاض!
وجاء أداء دانيال دي لويس والذي رشح عنه لجائزتي الغولدن غلوب ـ وقد
نالها بالفعل ـ والأوسكار، حرفياً بامتياز، وإن بدا لي أكبر سناً بكثير، من
عمر لينكولن، فهو يتحدث ويمشي كعجوز في السبعين بأقل حيوية ممكنة، في حين
أن الرئيس نفسه قتل في السادسة والخمسين من عمره! لكنه بالتأكيد تقمص روح
لينكولن بعبقرية وإتقان.
ولعل سر «فتور» الفيلم، يعود جزئياً إلى «طبيعة شخصية لينكولن»
بهدوئها وبطء حركتها، وإلى الطابع التسجيلي لا الروائي الدرامي، لاستعادة
لحظة من تاريخ أميركا ممثلة في قانون إلغاء الرق، أكثر من كوننا أمام فيلم
عن لينكولن نفسه. فحتى مشهد اغتياله المأساوي وما قد يثيره من تعاطف، تغاضى
المخرج عن إظهاره واكتفى بسرده عبر الحوار وهو مسجى وسط المقربين منه.
وهكذا جاءت الأمانة التاريخية في رصد كواليس إصدار هذا التشريع
التاريخي، على حساب القيمة الدرامية، فثمة حشد لمشاهد وشخصيات وتفاصيل
ثانوية كثيرة، في مقابل التغاضي عن خطوط درامية أكثر أهمية.
إننا إزاء وثيقة سينمائية بصرية، لا تخلو من أرقارم قياسية، وتمتد إلى
حوالي ساعتين ونصف الساعة من الصور البصرية، والإيقاع النشط، بمشاركة 46 من
مهندسي المؤثرات الخاصة والبصرية، و50 في التصوير والمعدات الكهربائية، و46
في الماكياج، و43 في القسم الفني، و30 في تصميم الأزياء، و28 من البدلاء
و25 في قسم الصوت و20 في المونتاج و10 في الموسيقى، بالإضافة إلى 7 من
مساعدي المخرج. لإخراج وثيقة بصرية مهمة، لكنها ليست بالضرورة مؤثرة تدفع
المتفرج إلى مشاهدتها مرة أخرى.
وربما لهذا السبب، ورغم كل الترشحيات والجوائز التي نالها الفيلم، فإن
تصويت جمهور موقع IMBD
لم يمنحه فرصة دخول قائمة أهم 250 فيلما في تاريخ السينما العالمية.
Sherifsaleh2000@gmail.com
النهار الكويتية في
11/02/2013
لجنة تحكيم مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما تختتم عملها
كتب: رانيا يوسف
اختتمت لجنة تحكيم مهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما في دورته
الحادية والستين أعمالها مساء أمس الأحد، وذلك بعد مشاهدة الأفلام الخمسة
المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان لهذا العام، وهي "مصور قتيل"، و"تيتة
رهيبة"، و"ساعة ونص"، و"جدو حبيبي"، و"بعد الموقعة".
تشكلت لجنة التحكيم هذا العام برئاسة الدكتورة درية شرف الدين، وعضوية
الفنانات غادة عادل وندى بسيوني، ومدير التصوير دكتور رمسيس مرزوق، والناقد
الفني مجدي الطيب، والمخرج عمرو عرفة، والموسيقار مجدي الحسيني.
وانتهت اللجنة من تحديد الفائزين بجوائز المهرجان، والتي ستعلن
نتائجها بحفل توزيع الجوائز يوم الاثنين 4 مارس القادم بقاعة النيل للآباء
الفرنسيسكان، و قد قام الأب بطرس دانيال مدير المركز ورئيس المهرجان بتوزيع
ميداليات المركز التذكارية على أعضاء اللجنة؛ تعبيراً عن شكره وتقديره لهم.
جدير بالذكر أن المهرجان هذا العام سيقوم بتكريم العديد من الشخصيات
التي أثرت الفن والمجتمع المصري بوجه عام، وهم الفنانة إلهام شاهين،
والفنان محمود ياسين، والفنانة نادية لطفي، والفنان حمدي أحمد، والفنان
أحمد راتب، والفنان يوسف فوزي، والإعلامية آمال فهمي، والناقد فوزي سليمان،
والمخرج داوود عبد السيد، والموسيقار هاني مهنى، والناقد سمير فريد،
والموسيقار ميشيل المصري، والناقد والمؤرخ هاشم النحاس.
وسوف تعلن لجنة الاختيار التي تشكلت برئاسة الأب بطرس دانيال وعضوية
كل من د. جلال سعيد وميشيل ماهر ومجدي سامي عن جوائز الأعمال الدرامية
وجائزة المركز التشجيعية في وقت لاحق.
البديل المصرية في
11/02/2013
مهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما في مارس المقبل
كتب: رانيا يوسف
أعلنت ادارة مهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما في دورته
الواحدة والستين عن موعد اقامة الدورة القادمة في الرابع من مارس المقبل،
ويشارك خمسة أفلام سينمائية في مهرجان هذا العام، وهم فيلم "ساعة ونص" و "
تيتة رهيبة" و"مصور قتيل "و "جدو حبيبي" و "بعد الموقعة".
كما شكل المركز لجنة خاصة لاختيار أفضل الأعمال السينمائية للاشتراك
في مهرجانه والذي سيقام حفل توزيع جوائزه في الرابع من 4 مارس.
تشكلت لجنة الإختيار الخاصة برئاسة الأب بطرس دانيال رئيس المهرجان
ومدير المركز وعضوية كلاً من الناقدة خيرية البشلاوي و الناقد د. وليد سيف
والناقدة ماجدة موريس والدكتور جلال سعيد و الأستاذ ميشيل ماهر والأستاذ
مجدي سامي.
وقد تكونت لجنة التحكيم الخاصة بالمهرجان هذا العام من الدكتورة درية
شرف الدين رئيساً وعضوية كل من د. رمسيس مرزوق والفنان محمود قابيل
والفنانة غادة عادل و الفنانة ندى بسيوني و المخرج شريف عرفة والناقد مجدي
الطيب و الموسيقار مجدي الحسيني.
البديل المصرية في
06/02/2013
في الدورة ٢٩ لمهرجان مونز السينمائي لأفلام الحب
يسري نصر الله ..
و(بعد الموقعة) في المسابقـة الرسـمية
رســــالــة دبى : نعمــــــة اللــه
حســــــــين
لم يعد هناك مكان في القلب للحب..
بعد أن بات مقهورا..
مكسورا..
مهزوما..
تلاحقه الأحزان وتعتصره..
الفؤاد يدمي من جراء ما يحدث للحب الكبير
.. (وطني) .. (بلدي) الذي باتت دماء أبنائه مستباحة..
يتساقط خيرة شبابه قتلي وشهداء..
لم يعد هناك مكان في القلب للحب..
بعد أن امتلأ بالخوف والذعر والرعب علي فقدان من
نحبهم..
وما أكثرهم..
لا أريد أن أحب أحدا آخر بعد كل الذين
رحلوا عنا وتركونا نعاني (الحسرة)
والألم .. والحزن من فقدانهم..
وفي الوقت الذي يحتفل العالم كله بعيد الحب..
فإننا هنا في بلدنا الجريح المتشح بالسواد لم يعد هناك وقت للحب.. بل للم
الجراح ومداواتها.
الوقت لم يعد في صالح الحب كما كنا نعتقد في
الماضي..
ولم يسلم من هذا (الوطن
الجريح.. الحب الكبير).. ففي كل يوم وأده..
وقتله تحت مسميات قبيحة ومتغيرة..
وأكاذيب وتمثيليات رخيصة.
ورغم ذلك أجدني وغيري كثيرين يشحذون نفوسهم من
جديد، حتي لايستسلموا..
لأن في الاستسلام عدما..
ونحن نريد الحياة.
أحيانا كثيرة تنتابني حالة من الخجل عندما أكتب في الفن وسط الظروف
السياسية والاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تشهدها مصر..
لكنني أعود وأخضع لمنطعف عدم الاستسلام قائلة إن في الفن حياة.. وحضارة..
ورقيا يجب الدفاع عنها من أجل أن تستمر الحياة.
وفي الدورة الـ
٩٢
لمهرجان الحب السينمائي الدولي بمدينة مونز
ببلجيكا..
الذي يرأسه (إيلبو دي ريبيو)
رئيس الوزراء.. ومديره الفني (اندريه سوتريك)..
الذي كان أول من احتفل بالثورة المصرية بعد قيامها منذ عامين
بأقل من شهر ..
فكان أول مهرجان يفتح ذراعه للثورة وأفلامها.
وفي دورة هذا العام ومن منطلق الحب للفن وللفنانين وحركة التاريخ التي
لن تتوقف تم اختيار الفنانة المصرية القديرة
(إلهام شاهين) كعضو لجنة التحكيم الدولية التي يرأسها المخرج والمنتج
والكاتب الصحفي (باسكال توماس) وعضوية كل من الممثل سيلفستر أموسو من (بنين)..
والممثل والرسام الفرنسي (فيليب كارواه)..
والفنان (جيمي جان لوي) من هايتي.. والممثل التونسي القدير (هشام رستم)..
والممثلة الرومانية
(ميهالوسيريو) والممثل الإيطالي (فابيوتستي).
كما تشارك الصديقة العزيزة القديرة
(سهير عبدالقادر)
في لجنة تحكيم الأفلام القصيرة للمسابقتين العالمية والبلجيكية..
ويرأس لجنة التحكيم (باتريك
جورج) فرنسا.. والممثلة البرتغالية (تيريزا أوفيديو)..
والمخرج البلجيكي (فاليري روزيه).. و(جورج بولون) مدير مهرجان (كليرمون
فيران)
للأفلام القصيرة الذي يعتبر واحدا من أهم مهرجانات الأفلام
الروائية والقصيرة في العالم.
كما يتم تكريم الممثل الفرنسي القدير
(تيري لارميت) الذي يعد واحدا من أهم فناني السينما الفرنسية اليوم.
المسابقة الدولية تضم أحد عشر فيلما من خمس عشرة دولة..
من بينها الفيلم المصري (بعد الموقعة)
للمخرج الرائع يسري نصر الله..
الذي كان قد شارك منذ عامين في عضوية لجنة التحكيم الدولية وبالإضافة إلي
مصر.. هناك تونس التي تشارك بفيلم (الأستاذ)
للمخرج محمود بن محمود وهو إنتاج تونسي بلجيكي مشترك.
أما باقي الدول التي تتنافس أفلامها فهي (جمهورية الأطفال)،
إنتاج مشترك بين السنغال..
غينيا..
البرتغال..
فرنسا.. وهو من إخراج (فلورا جوميز).. بالإضافة لأفلام أخري من أسبانيا..
والأرجنتين..
كرواتيا.. صربيا.. إيطاليا.. بلغاريا.. رومانيا.. فنلندا.. سويسرا..
ألمانيا.
كما يشارك المخرج اللبناني (جو
بوعيد) بفيلمه (تنورة ماكس) وذلك خارج المسابقة الرسمية..
وهو عن سيناريو
(لجو) وبطولة كل من (جوي كرم).. (شادي).. و(إيلي صقلي).
وهو مأخوذ عن سيرة ذاتية لوالدي المخرج..
قصة حب جميلة وإن كانت مستحيلة..
لكنها حدثت جمعت بين رجل وامرأة في زمن الاجتياح
عام 1982..
الجميع وقف ضدها..
رغم التعاطف الشديد تجاه الحبيبين..
عموما الفيلم عرض في مهرجان القاهرة وأثار جدلا
شديدا هنا..
وفي بيروت..
وقد أشاد الجميع بجرأة مخرجه..
خاصة أن والدته صاحبة القصة الأصلية تصاحبه وتعترف بأنها لم تندم أبدا علي
هذه العلاقة الجميلة..
ولنا عودة للفيلم مرة أخري.
أما (بعد الموقعة)
الذي شرفنا بعرضه في المسابقة الرسمية في مهرجان (كان)
الماضي.. فكان في عرضه عودة للسينما المصرية للمسابقة بعد غياب سبعة عشر عاما عن هذه المسابقة..
وأعترف أنني أنحاز وبشدة (ليسري نصر الله)..
وأدرك أن (بعد الموقعة) ربما لايكون أفضل أفلامه..
إلا أن أهميته تكمن في أنه أول فيلم روائي طويل عن ثورة
٥٢ يناير ورؤية خاصة تستحق التقدير والاحترام..
وصاحب الفكرة الرئيسية هو
(باسم سمرة) بطل الفيلم.. هذا الفنان الذي يتمتع بموهبة لاحدود لها علي
الإطلاق.. وتشارك في البطولة (منة شلبي).. (وناهد السباعي)
وعدد من أهالي نزلة السمان الذين يقفون أمام الكاميرا للمرة الأولي.
في هذا الفيلم نجح (يسري نصر الله)
أن يسطر ويؤرخ لفترة هامة من تاريخ مصر مواكبة للأحداث.. وإذا كان كما كتبت
من قبل إن اختيار يسري موضوع الخيالة.. وموقعة الجمل ليس دفاعا أعمي عنهم..
لكن توضيحا لوجهة نظره وانعكاسا لمعاناة نفسية علي
كل المستويات لأهالي نزلة السمان الغارقين
غصبا عنهم في الجهل والفقر..
والبؤس الذي دفع البعض منهم للخروج للتحرير..
لكنهم في النهاية مصريون يبحثون عن الخبز والحرية والكرامة.. من خلال لقاء
محمود الخيال وريم الناشطة السياسية والعلاقة التي تنشأ بينهما.. وتتقبلها
الزوجة (فاطمة) .. (ناهد السباعي)
التي أدت دورا شديد الروعة..
في النهاية يدرك الجميع أن الخلاص في الميدان
للمطالبة بالعيش والحرية وكرامة إنسانية..
نري بصدق شديد هل تحققت؟
والحديث عن (الكرامة)..
وخاصة كرامة الفنان هو الموقف الذي اتخذته إلهام شاهين ضد من قام بقذفها..
لم تنهر ـ(إلهام)..
ولم تستسلم ولم تخف بل لجأت إلي القضاء الذي أنصفها..
لقد أثبتت (إلهام) أنها امرأة مصرية أصيلة لاتقبل الإهانة ولا ترضخ لها..
وإنها تؤمن بفنها..
وفي دفاعها عن نفسها وكل الفنانات الأخريات دفاعا عن المرأة
المصرية التي باتت اليوم مشاعا للإهانة..
يريدون أن يعيدوها للخلف.. ناسين أن عجلة التاريخ لا تدور أبدا للخلف..
فتحية لإلهام شاهين ولكل فناني مصر الذين
يقفون ضد الظلم والتطاول علي الفن وتكفيره..
وستظل مصر عظيمة بفنانيها وفنها.
آخر ساعة المصرية في
11/02/2013
مهرجانات العام الجديد فى مهب الريح
الكاثوليكى اختصر الفعاليات.. الأفريقى ينتظر الدعم..
والإسماعيلية يحتاج قرارًا وزاريًا
إلغاء مهرجان القاهرة لسينما الأطفال شبة مؤكد.. والغموض
يسيطر على «القومى» للعام الثالث
إياد إبراهيم:
فى ظل الازمات العنيفة والمتوالية التى تمر بها مصر، صار مستقبل
العديد من الفعاليات الفنية فى مهب الريح، فى وقت كهذا من العام الماضى،
كانت مصر تتهيأ لاستقبال عدد من المهرجانات والفعاليات السينمائية، ربما فى
ظروف صعبة ايضا ولكنها لم تكن بهذا القدر التى هى عليه الآن. «الاقصر
للسينما الافريقية، الاسماعيلية للافلام القصيرة والتسجيلية، القومى
للسينما، مهرجان سينما الاطفال، مهرجان المركز الكاثوليكى». ما سبق هى اهم
المهرجانات التى ينتظر اقامتها فى الشهور القليلة القادمة، ولكن اغلبها لم
يتم حسم مصيره حتى الآن وبعضها ربما تأتى عليه الفوضى التى تعم الارجاء
ليذهب بلا رجعة ويختفى ذكره وسط ضباب سياسى كثيف.
اول هذه المهرجانات والذى حسم موقفه سريعا من الاحداث يأتى مهرجان
المركز الكاثوليكى فى دورته الـ61، والتى ستقام فى الرابع من شهر مارس
القادم، وهى الدورة التى قرر الأب بطرس دانيال اختصار الفعاليات فيها
لتنحصر فى يوم واحد فقط يتم فيه توزيع الجوائز والتكريمات على الفنانين،
ولن يتم فيه عرض اى من الافلام المتنافسة كعادة المهرجان كل عام.
ويقول الاب بطرس دانيال: نتيجة للاحداث التى تشهدها مصر قررنا اختصار
الفعاليات وسنقيم يوما واحدا كاحتفالية توزع فيها الجوائز وستقوم لجنة
التحكيم بمشاهدة الافلام واعلان النتائج فى الاحتفالية، وتتكون لجنة
التحكيم هذا العام برئاسة د.درية شرف الدين وعضوية مدير التصوير د.رمسيس
مرزوق والناقد مجدى الطيب، المخرج عمرو عرفة، بالإضافة إلى الفنانين: محمود
قابيل غادة عادل، ندى بسيونى والموسيقار مجدى الحسينى. اما الافلام التى
ستتنافس فهى «بعد المواقعة»، «ساعة ونص»، «مصور قتيل»، «جدو حبيبى»، «تيتة
رهيبة».
يتبقى من القائمة مجموعة من المهرجانات تقام برعاية وزارة الثقافة او
بدعم منها وهو ما يقول عنها كمال عبد العزيز رئيس المركز القومى للسينما:
الوضع الآن أصعب من الصعب التوقع بشىء او الجزم بإقامة فعالية او الغائها،
فكل لحظة نحن فى شأن وحال مختلف، ولكن على الصعيد التنظيمى فمجلس ادارة
المركز القومى الجديد لم يعقد سوى اجتماع واحد فقط حتى الآن ولم يناقش سوى
وضع مهرجان الاقصر للسينما الافريقية وانتهى منه، وننتظر حل ازمة باقى
المهرجانات فى لقاءات اخرى.
وعن ما توصلوا اليه فى امر اقامة مهرجان الاقصر للسينما الافريقية
فيقول: المهرجان الافريقى لم يتلق سوى دفعة واحد هزيلة من الدعم المقرر له
وتقدر بـ 200 الف جنيه، لذا قررنا مخاطبة وزارة الثقافة لتطبيق اللائحة
المنظمة للمهرجانات والتى تنص على دعم المهرجان بـ 50% من ميزانيته
المقررة، وان تصرف هذه الدفعات فى اقرب وقت حتى يتسنى اقامة المهرجان بشكل
يليق بمصر. اما سيد فؤاد رئيس المهرجان فيقول: انهينا جميع الترتيبات
وننتظر ان تقوم وزارة الثقافة بدورها وتمنحنا الدعم المقرر لنقيم الدورة
الثانية، ولكن اوضاع الوزارة المضطربة واعتذار الوزير تسبب فى بعض التعطيل
ونحن فى انتظار انفراج الازمة فى الايادم القادمة.
واضاف فؤاد: كل ما اطلبه الآن من الوزارة هو ان تعاملنا كما تعامل
مهرجاناتها التى تنفق عليها الملايين، فمثلا لو نظرت للمهرجانات التى
اقامتها منظمات المجتمع المدنى «كالاقصر الافريقى ونظيرة الاوروبى» ستجد ان
الوزارة دعمتها بربع ما انفقته على مهرجان القاهرة، واعتقد ان المردود
والنجاح الذى حققه المهرجانين واضحين للجميع.
ومن الاقصر الافريقى لمهرجان الاسماعيلية للافلام القصيرة والتسجيلية
والذى لم يتحدد مصيره إلى الآن وباقٍ على اقامته نحو خمسة اشهر فيقول كمال
عبد العزيز: اتخذنا بعض القرارات خاصة بإقامة المهرجان وشكل ادارته ولكن
ننتظر موافقة وزير الثقافة على قرارنا، وما تشهده الوزارة الآن ربما يعطل
الامر قليلا.
واضاف معلقا على اقامة المهرجان القومى للسينما: سنناقش وضعه فى
الاجتماع القادم بعد عودة بعض اعضاء مجلس الادارة من مهرجان برلين وفى رأيى
الشخصى اننا نستطيع اقامته هذا العام خاصة وهو مهرجان لا يتطلب اعدادات
كبيرة لأنه يقوم على عرض افلام عرضت من قبل فى مصر.
اما آخر المهرجانات فى القائمة والذى صار شبة مؤكد الغائه هذا العام
مهرجان القاهرة الدولى لسينما الاطفال والذى اقيم فى العام الماضى فى
الثالث والعشرين مارس ولكن حتى الآن لم يتم اعلان اى تفاصيل عن الدورة
الـ22 لهذا العام كما يقول الناقد على ابو شادى عضو لجنة المهرجانات، مما
ينبئ عن الغاء دورة هذا العام
«الشتا
اللى فات» ينافس على جوائز مهرجان المغرب
حاتم جمال الدين:
اختار مهرجان الداخلة السينمائى الدولى بالمغرب الفيلم المصرى «الشتا
اللى فات» للمشاركة فى مسابقة الفيلم العربى ضمن فعاليات الدورة الرابعة
للمهرجان.
يشارك فى الدورة 7 افلام عربية، وهى الفیلم المغربى «خویا» للمخرج
كمال الماحوطى، والجزائرى «الثائب» إخراج مرزاق علواش، والفيلم اللبنانى «تنورة
ماكسى» إخراج جو بوعيد، والعمانى «أصيل» إخراج خالد الزدجالى، والتونسى
«باب الفلة» للمخرج مصلح كریم.
كما يعرض فى المهرجان لاول مرة الفيلم السورى «مریم» للمخرج باسل
الخطيب، إضافة إلى فیلم «الشتا اللى فات» الذى يمثل مصر بالمهرجان، وهو من
بطولة عمرو واكد وفرح يوسف إخراج إبراهيم البطوط.
فى اقصى نقطة على الحدود الجنوبية للمغربية على ساحل الأطلنطى تستضيف
مدينة الداخلة فعاليات الدورة للمهرجان والتى تقام برعاية العاهل محمد
السادس ملك المغرب فى الفترة بين 22 و27 فبراير الحالى، ويشهد هذا العام
إطلاق المسابقة الرسمية للفيلم العربى، والتى ينظمها المهرجان لأول مرة،
تتنافس فيها مجموعة من أفضل الأعمال السينمائية من الوطن العربى للفوز
بإحدى الجوائز الأربع للمسابقة والمتمثلة فى جائزة الداخلة الكبرى وجائزة
لجنة التحكيم وجائزتى أحسن دور نسائى ورجالى.
فيما يعرض المهرجان من خلال قسم بانوراما الفيلم الأجنبى مجموعة من
الأفلام التى تمثل السينما الأوروبية والإفريقية والآسيوية والأمريكية.
وفى إطار الاحتفاء بالسينما المغربية ينظم المهرجان بانوراما للفيلم
المغربى، تعرض أقوى عشرة أفلام تم إنتاجها خلال العامين الماضيين، فيما تضم
أجندة المهرجان ليلة للفيلم القصير يتم خلالها عرض ومناقشة ستة أفلام قصيرة
من المغرب وفرنسا.
كما ينظم برنامج هذه الدورة ورشات تدريبية فى كتابة السيناريو،
بالإضافة إلى القيام بحملات تثقيفية بقضايا البيئة وحقوق الإنسان.
أول فائزة بالسعفة الذهبية رئيسًا للجنة تحكيم الأفلام
القصيرة بـ«كان»
رشا عبدالحميد
أعلن منظمو مهرجان «كان» السينمائى الدولى اختيار المخرجة النيوزلندية
جين كامبيون كرئيسة للجنة تحكيم الافلام القصيرة وقسم «السينيفونداشن» أيضا
فى الدورة القادمة للمهرجان السادسة والستين والمقررة اقامتها من 16 إلى 26
مايو.
تعتبر جين، هى ابنة مهرجان «كان»، فأول ثلاثة أفلام قصيرة لها اختيرت
للعرض بالمهرجان، هكذا قال رئيس المهرجان جيل جاكوب، مضيفا: «سعيد لأن قصة
الحب التى تجمع بين جين والمهرجان مستمرة إلى اليوم الذى تم فيه اختيارها
لتكون احدى رؤساء لجان التحكيم».
يذكر أن المخرجة جين كامبيون فازت بجائزة السعفة الذهبية للأفلام
القصيرة لأول فيلم لها «قشر» فى عام 1986، وجائزة السعفة عن فيلمها الروائى
«بيانو» عام 1933، وعرض لها فيلمان آخران فى المسابقة الرسمية الأول
«الحبيبة» فى عام 1989 والثانى فيلم «النجمة اللامعة» وكان فى عام 2009.
وتعد جين كامبيون اول سيدة تفوز بجائزة السعفة الذهبية فى تاريخ
المهرجان طوال خمسة وستين عاما، وثانى سيدة من بين أربع رشحن لجائزة
الأوسكار أفضل إخراج.
الشروق المصرية في
11/02/2013 |