مرّ اثنا عشر عاماً. في مطلع القرن الجديد هذا، انطلق مهرجان سينمائي محلي، منفتح على تجارب عربية شابّة ومستقلّة. تجارب طموحة كشفت وقائع الاختبار السينمائي في عالم عربي منغلق ومنهار ومرتبك. تجارب أفضت إلى تأسيس متواضع لسينما عربية مختلفة عن سائد كاد يطيح إنجازات كبيرة سابقة، وعن مألوف كاد يعيق استكمال المسار الإبداعي الخفر. في العام 2001، انطلقت «أيام بيروت السينمائية» كمختبر لحراك سينمائي شبابيّ ومستقلّ. في «مسرح بيروت» (عين المريسة)، بالتعاون مع جمعية «شمس»، قدّمت الجمعية الثقافية «بيروت دي سي»، منظّمة الـ«أيام»، صورتها: جمعية معنية بهمّ إبداعي متحرّر من سطوة التقليد، ومنفتح على حكاية الفرد في صناعة صورة. صورة الجمعية انسحبت على الـ«أيام»: الفرد يصنع صورته عبر السينما، والجمعية تؤكّد صورتها كحصن لولادة سينما لبنانية وعربية جديدة، والـ«أيام» تسير على خطى جمعية أرادت السينما مرآة شفّافة وقاسية وحقيقية وجميلة لبلاد عربية ممتدة على جغرافيا التناقضات وتاريخ التبدّلات. من «مسرح بيروت» إلى صالة سينما «متروبوليس» (مركز صوفيل، الأشرفية)، مروراً بصالة «سينما لاساجيس» (الأشرفية)، خطت الجمعية وأيامها السينمائية خطوات ثابتة في اتّجاه تعزيز موقع لبناني لسينما عربية، تُجدّد الحراك الإبداعي بابتكارها (أو بمحاولة ابتكارها على الأقلّ) صورة عربية تجمع بين الواقعيّ والفرديّ، على ركيزة سينمائية. 

مساء الجمعة في 15 آذار 2013، تُطلق جمعية «بيروت دي سي» الدورة السابعة لـ«أيام بيروت السينمائية» في صالة سينما «متروبوليس». 12 فيلماً طويلاً، و17 فيلماً وثائقياً، و19 فيلماً قصيراً (تُعرض هذه الأخيرة في ليلتين طويلتين، مساءي السبت/ الأحد 16/ 17 آذار، و23/ 24 آذار). قبل ظهر أمس الأول السبت، عقدت إدارة الـ«أيام» مؤتمراً صحافياً في فندق «لانكستر» (الروشة) للإعلان عن برنامج الدورة الجديدة هذه، المنتهية مساء 24 آذار، قدّمت زينة صفير وسينتيا شقير خلاله عناوين الأفلام المختارة، والنشاطات الموازية، والشراكات المُقامة بين الـ«أيام» ومؤسّسات عربية ودولية، كـ«مهرجان دبي السينمائي» و«الصندوق العربي للثقافة والفنون، آفاق» الذي يمنح جائزة مالية بقيمة 5000 دولار أميركي «لمشروع وثائقي لبناني طويل قيد التطوير»، و«مؤسّسة الشاشة في بيروت» التي تمنح جائزة مالية بقيمة 5000 دولار أميركي أيضاً «لدعم توزيع فيلم وثائقي عربي، يتمّ اختياره من البرنامج الرسمي للمهرجان». هذه الجائزة تُمنح «إلى مخرج الفيلم أو إلى منتجه، بناء على اقتراح خطة توزيع فعلية ومقنعة».

إلى جانب الأفلام المختارة، تُنظّم إدارة الـ«أيام» أنشطة وندوات عديدة، أوّلها برنامج «دوك ميد»، الذي تحدّث عنه جاد أبي خليل في المؤتمر الصحافي نفسه. هذا «برنامج تدريب على إنتاج الأفلام الوثائقية، يستهدف المنتجين و/ أو المخرجين/ المنتجين العرب من الشرق الأوسط ودول المغرب العربي». في الدورة السابعة، تُعقد ثلاث دورات من البرنامج (17 ـ 24 آذار)، تضمّ ثلاث مجموعات مختلفة. قال أبي خليل إن البرنامج «مبادرة من «بيروت دي سي» (لبنان) و«أورو دوك» (فرنسا) و«دوك أ تونيس» (تونس)، بتمويل مشترك من «برنامج أورونيد السمعي البصري»، بالاشتراك مع «آرتي» فرنسا، وبدعم من مهرجان دبي. بالإضافة إلى هذا كلّه، هناك ندوات ولقاءات عامة وخاصة: «صانعو الأفلام العرب ومؤسّساتهم السينمائية في زمن التغيير»، و«صور عائلية في الفيلم الوثائقي العربي»، و«معاً نحو إلغاء الرقابة المسبقة على الأعمال الفنية»، و«وزّع فيلمك عبر خدمة فيديو تحت الطلب»، ولقاء مع المخرج المصري إبراهيم البطوط. تنظّم إدارة الـ«أيام» أيضاً «جلسة تواصل» خاصّة بين منتجين ومموّلين ومشاركين عرب.

العناوين مثيرة للاهتمام. الرغبة كامنة في عدم الاكتفاء بالتنظير. في الاجتهاد على تحويل الكلام إلى عمل ميداني. تماماً كما يحصل في لقاءات المنتجين بأصحاب المشاريع. الكلام نقديّ وسجالي. هذا مهمّ. لكن الأهم ترجمته إلى واقع. إذا أمكن.

السفير اللبنانية في

11/03/2013

رغدة لـ "السفير":

"خطف والدي دليل على أنّ ما تشهده سوريا ليس ثورة"

مصطفى فتحي 

في اتصال هاتفي مع "السفير"، قالت الفنانة السورية رغدة، إنّها تخشى الإدلاء بتصريحات حالياً، قد تتسبب بمقتل والدها المخطوف في سوريا. وأضافت رغدة إنّ خطف والدها "أكبر دليل على أنّ ما يحدث في سوريا ليس ثورة، فالثورة الحقيقية يجب أن تكون سلمية وبعيدة عن السلاح والعنف". وأضافت الممثلة السوريّة المقيمة في مصر، والمعروفة بمواقفها الجدليّة، إنّ خطف والدها المسنّ، والذي يعاني من عدة أمراض، دليل "على أنَّ من فعل ذلك إرهابيّ، وليس ثوريّ". 

واعتبرت رغدة أنّ سبب خطف والدها الوحيد، هو موقفها المؤيد للجيش السوري النظامي، وأكّدت أن تأيدها "لبشار الأسد ليس لشخصه، بقدر ما هو تأييد للشرعية الحقيقية في سوريا". 

وكانت رغدة أعلنت صباح أمس الأحد، عن خطف والدها المسنّ والفاقد للذاكرة (1922) في حلب، عبر صفحتها على "فايسبوك". وبعدها بساعات أعلنت صفحة تابعة للجيش الحر على فيسبوك مسئوليتها عن اختطاف والد الفنانة المعروفة بمواقفها المؤيدة لبشار الأسد. 

ونشرت صفحة تابعة لـ "الجيش السوري الحر" صورة لوالد الفنانة السورية وهو يرفع العلم السوري وأسفل الصورة تعليق جاء فيه: "هذه الصورة لوالد الشبيحة الممثلة رغدة التي باعت البلد ومسقط رأسها حريتان بريف حلب، وهي مهد ومنطلق الثورة في الشمال السوري. وقد استنكر الحاج محمود كلام ابنته واتهامها للثورة السورية بالعمالة الخارجية، وها هو يرفع العلم السوري الحر عالياً، ويقول .. سابقاً كنت أحب ابنتي رغدة ولكن اليوم أعشق الوطن وسورية الحرة، وأدعو الله عز وجل ان يمد بعمري لأرى يوم النصر ويوم سقوط النظام". 

رغدة نفت ان يكون والدها قد قال هذا الكلام، وأيدت كلامها بانهم اكتفوا بنشر صورة لوالدها مع هذا التعليق، ولم ينشروا فيديو لتوثيق أنه قال ذلك بالفعل. 

وسبب خبر اختطاف والد رغدة سجالاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بين داعم ومؤيّد لها. وغرّد الإعلامي السوري فيصل قسام عبر حسابه على "تويتر": "أهالي بلدة حريتان مسقط رأس الفنانة رغدة يتهمون رغدة بتدبير اختطاف والدها مع مجموعة من معارفها ومن ثم اتهام "الجيش الحر" بعملية الخطف". 

من جهة أخرى، تناقل المؤيدون لرغدة صورها على صفحات مواقع التواصل، مثنين على "شجاعتها ومواقفها الوطنيّة وأصالتها"، بحسب تعبيرهم. 

وقال أشرف عبدالغفور، نقيب المهن التمثيلية المصرية أن خطف والد رغدة بسبب مواقفها السياسية أمرٌ مرفوض، وأكد أنّ "النقابة تدين ذلك، وتتضامن بشكل كامل مع رغدة، فهي حرة أن يكون لها موقف مختلف، وإرهاب والدها بسبب مواقف ابنته السياسية أمر غير إنسانيّ على الإطلاق". 

من جانبه قال "مركز صحافيون متّحدون" وهو أحد منظمات المجتمع المدني في القاهرة، أنه يتضامن مع رغدة، فهي كاتبة ولها مقالات والمركز يتضامن أي كاتب يتعرض لانتهاك أو إرهاب. ووصف المركز ما تعرضت له رغدة بالإرهاب الفكري، الهدف منه هو إجبارها على تغيير أفكارها وكتاباتها، وهو ما نرفضه سواء اتفقنا أو اختلفنا مع مواقفها السياسية. 

رغدة التي امتزج صوتها بالحزن عبر الهاتف، قالت للسفير إنها مصممة على رأيها تجاه ما يحدث في سوريا، ولن تغير مواقفها السياسية، وقالت إنها حزينة على والدها الذي تعتبره كل شيء لها في هذه الحياة، وأنها حتى هذه اللحظة لا تعرف أيّ خبر عن حالة والدها الصحية، وفشلت في التواصل معه رغم كل المحاولات التي قامت بها. 

السفير اللبنانية في

11/03/2013

زوم 
البكاء خلال العرض فعل إحساس.. لا نقيصة

بقلم محمد حجازي

معروف في الأوساط العامة كما الخاصة، أنّ الذين يكتبون النقد السينمائي يتنفّسون من منخر واحد، وعندهم شفة مقلوبة، كدليل على القرف والرفض، وغالباً ما لا يُعجِبُهُم العجب مما يواكبونه، لأنّهم يعتبرون أنفسهم من جنس خاص غير الموجود في الحياة العامة بشكل طبيعي.

وكثيرون من الذين ما زالوا حائرين باتخاذ موقف، يحسمون أمرهم عندما يرون في حفلات الافتتاح لأي حدث فني كيف يتصرّف معظم المثقّفين وجهابذة الفكر والتحليل والنخبوية، إذ إنّ الواحد منهم بالكاد ينظر إلى الآخر، أو الآخرين لا فرق، ثم هو لا يترك السيجارة من يده وإنْ عاتبه زميل له في مثل ثقل دمه، على كثرة تدخينه، يبادره بعبثية مقصودة: ولك الدنيا كلّها ولا شي.

تذكَّرنا هذا المناخ المزعج عندما كنّا نستمع إلى القسم العربي في هيئة الإذاعة البريطانية، وعرفنا فجأة أنّ هناك فكرة للنقاش عن «العمل الفني الذي أبكاك» ونحن أمة العرب معشر دمعة، سرعان ما تنهمر دموعنا متدفّقة عند أول إحساس ميلودرامي مؤثّر ولا نخرج من الحالة بـ«الهيّن» أبداً، ومن عاش منّا حقبة الستينات والسبعينات من القرن الماضي يعرف ماذا كانت تفعل فينا الأفلام الهندية، التي عرفنا معها شلالات من الدموع في «البيكال» الصالة الأشهر في عرض مثل هذه الأشرطة طوال سنوات.

ولا نعتقد والحال هذه أنّ أحداً يمكن ألا يتفاعل مع أجواء جديدة في العمل الفني، وبالتالي هل يمكن تصوّر «أبو الهول» جالساً جلسته المعروفة من دون حراك إطلاقاً فيما الموسيقى والإضاءة وحركة الممثلين تتوالى أمامه من دون أي ردّة فعل، توحي بالتأثّر، أو التعثّر، أو الصدمة.

لا هذا ليس طبيعياً إطلاقاً، ويستحيل الوقوف على خاطره لمعرفة رأيه فيما يرى إذا كان يرى أو يسمع بالكاد.

ومن هذا المنطلق، نحن لا ننسى مارلي ماتلن الممثّلة الصماء والبكماء عندما لعبت بطولة فيلم (عالم الصمت) وأجادت الدور ونالت الأوسكار عام ١٩٨٥، عن الدور الذي أبكى مئات ملايين الأجانب المُتّهمين من قِبلنا بأنّهم صخور لا تلين، بينما نحن نُجيد التعامل مع الموضوع بدموع حارقة.

وكم نلوم العديد من زملائنا وهم يخرجون من أفلام مؤثّرة وقد أومؤوا بحركة من الوجه أو اليد لا تمت إلى الإعجاب بصلة.

والسؤال لماذا لا يكون الواحد منّا آدمياً حقيقياً، كأي شخص آخر؟، ومن قال بأنّ الناقد إذا ذرف دمعة فهذه نقيصة بحقه؟ 

عيب هذا الكلام، فإنّ الناقد إذا لم يكن مثل الناس فلا حاجة للوسيلة الإعلامية إليه، ولا أنْ يكون جلموداً لا يتزحزح ولا يحس، وبالتالي كيف يكتب وهذه حاله؟، وعمّاذا سيكتب؟ هل المخرج هو هدفه؟ أم جمال الممثلة ووسامة الممثل؟، لا فهذا معيب في كل الصور.

لم نَرْ غضاضة ولا مرة في مسح دموعنا بالمحارم داخل وخارج الصالة، نعم نكون بكينا، أو جاشت أنفسنا بمشاعر عميقة، فإذا نحن في حالة من اللاتوازن، ومن الاندفاع والتأثّر، تدفع بالدمع ليسيل عادياً أو مدراراً.

نريد كسر الصور النمطية المأخوذة عن النُقّاد، وعن قارئي الأعمال الفنية، ولماذا تزداد وتتضاعف المعالم السلبية فترة إثر فترة، وكأنّما هو عامل مقصود لإقصاء وإبعاد هذا القطاع عن الناس العاديين وتصويرهم وكأنّهم في قصور عاجية، تبيّن لاحقاً أنّهم لا يعرفونها أبداً ولا يحبّونها غالباً، لكنها الشائعات عنهم وعن تصرّفاتهم لأنّ زملاء المهنة، يروّجون عن زملائهم وهكذا تأكل المهنة صور أبنائها.

نعم نحن نواقف على أنّ هناك كثرة من الذين يحتاجون لعمليات تدريب متعمِّقة للفوز بما تفترضه المهنة، والسطحية التي نلاحظها هي نتاج قلّة الاطلاع لأناس من مصلحتهم أنْ يكونوا على بيّنة من كل التفاصيل في كل شيء، وإلا خاب الظن، ولم يعد هناك من مجال للإنسان أنْ يفرز طيبة وودّاً وتجاوباً. الدمع من غسيل القلب.. وماء القلب يروي رمق العاشقين، فلماذا لا ندمع ونتأثّر ونُحب؟ ولماذا لا نخاف ونرتقب ونفرح كلّما عبر أمامنا ما يؤثّر فينا؟.

OZ من ديزني مع جيمس فرانكو بإدارة المخرج رايمي بـ ٢٠٠ مليون دولار

Betroit شريط لبناني لـ عادل سرحان صوَّر جانباً منه في أميركا

حسن فرحات شاحن الفيلم ودارين حمزة خزّان الألم والأمل

ليل أمس فقط شاهدنا أول فيلم يكتبه الأب فادي ثابت بعنوان: ٢٤ ساعة حب، من إنتاج شركة أفكار برودكشن، إخراج ليليان بستاني في أول عمل سينمائي لها، وبطولة لـ طوني عيسى، سارة أبو كنعان، بيار جماجيان، والأب ثابت في دور الراعي..

الشريط الذي نُفرِد له مساحة للنقد لاحقاً، يتناول كيفية خلاص شاب من الإدمان على المخدرات.

Betroit
شريط لبناني مئة في المئة، من إسمه يظهر جلياً أنّه يتحدّث عن بيروت وديترويت، عن نص وإخراج لـ عادل سرحان، الذي رغب بشريط يتناول موضوع العنف ضد النساء، أو ما يُسمّى بالفن المنزلي، لذا اختار أحداثاً مترابطة توصِّل إلى رسالة حاسمة وحازمة برفض كل أشكال العنف، وطرح الرغبة بالفوز بقانون يحمي المرأة من هذا العنف المتكاثِر ضدّها.

خيار سرحان كان رائعاً في مجال الكاستينغ، فالزوج القاسي والظالم يجسّده أحد ملامح الفيلنت حسن فرحات، هذا الفنان الممتلئ طاقة على ضخ أي نص بمشاعر خاصة جداً توصِّل إلى الهدف المُبتغى،  فهو شرس دونما سبب، وربما لأنه مدمن، يتعاطى، وله رفاق سوء، وبالتالي لا شيء يوقف مد سلبياته على زوجته، التي تلعب دورها دارين حمزة، والتي بدت محترفة، عميقة، وشديدة القدرة على تبيان الصبر، وتميّزه عن الخنوع في التعابير ثم في التصرّفات.

الفيلم في صورته التي واكبناها تجارياً، فيه كل المقبّلات التي تجعله جاذباً للجمهور، هناك الميلودراما، من خلال قسوة الزوج وتحمُّل الزوجة، وهناك الجمال الأميركي، في مواجهة شبابنا من المغتربين وسيمي الطلعة، وعندهم حس شرقي متميّز وعميق، مع عاطفة نبيلة عائلية وطيدة، لكن هذا تقابله الأميركية باستعمال حقّها بترك الزوج عند أول مفترق، لأنّ عندها موالاً تريد غناءه غير عابئة بكل ما يحصل من حولها، فالمهم أنْ تعيش هي مرتاحة.

وبين اللبنانية ليلى (دارين) التي تتلقّى اللكمات والركلات وتُهان علناً من دون القدرة على الفوز بالطلاق أو معاقبة الزوج السادي، نجد أنّ الأميركية أثينا احتاجت فقط لاتصال بالبوليس، وجلبته إلى الشقة، فقاد الزوج اللبناني الأصل مخفوراً، ولم تنفع كل محاولاته لمعرفة باب للخروج من الأزمة، حتى ابنته الوحيدة كان عليه مهاتفة الزوجة كي يراها خمس دقائق فقط.

الزوجة في بيروت كانت رائعة، وأُمّاً حقيقية، لكن طبيعة الزوج العنيفة قلبت كل شيء وهي مقيّدة القدرة على التصرف، والزوج في أميركا لم يكن بيده ما يفعله في مواجهة آلة الحقد التي أظهرتها زوجته، لذا قرّر ترك أميركا والعودة إلى لبنان، بلده الذي لم يزره ولا مرة، وصودف أنّ وقت وصوله كان وقت محاولة  ليلى السفر مع ابنتها إلى أميركا حيث شقيقتها تعيش هناك، لكن الزوج الذي افتقدها في آخر لحظة وضع اسمها على لائحة المنع من السفر، فاعتذر منهما الأمن العام، وكأنّما هو قدر مهّد لها اللقاء بهذا الشاب الذي تزوّجها لاحقاً، وهو الذي عندما علم بأمر المنع أراد مساعدتها فعرف بطرقه الخاصة أنّ زوجها من المهرّبين المعروفين، وبالتالي تمّت مداهمة المنزل حيث كان يلهو مع رفاق وشركاء، وسقط عدد منهم وعندما هدّد بالاقتصاص من الصغيرة - ابنته - طاله قنّاص برصاصة في رأسه ونجت الإبنة. هناك أسئلة عديدة تحتاج إلى إجابات، عن أسباب المعاملة السيئة لزوجة جميلة ومطيعة وأم لطفلة، وكيف ولدت فجأة علاقات خاصة للشاب المغترب في بيروت لتقديم المساعدة لليلى، وهو يزور لبنان لأوّل مرة، ثم لماذا موسيقى الناي على وجه الأميركيين، لقد بدا الأمر أفضل مع موسيقى معزوفة على البيانو، هذا كان أنسب والمشاهد تؤكد ذلك.

المخرج سرحان يجرّب.. الممثل حسن فرحات طاقة متفجِّرة بالخصوصية.. دارين حمزة جمال ومهارة في الأداء، مع فريق ممثلين توزّع بين لبنان واميركا.. أما التالي فهو: «آلي علي».. هذا ما قاله المخرج سرحان.

OZ The Great And Powerful

من والت ديزني، شريط مدته ١٣٠ دقيقة، باشرت أميركا عرضه في الثامن من آذار/ مارس الجاري أي بعد بيروت بيوم واحد، في إنتاج لـ جوروث، وإخراج لـ سام ريمي عن رواية The Wonderful Wizard Of Oz لـ فرانك بوم، صاغ لها السيناريو ميتشل كامبر، وديفيد ليندساي ألبير، بينما يتولّى المؤثّرات الخاصة والمشهدية فريقان بقيادة: ايريك فرازيين وكريس بولوين.

الشريط فيه سحر خاص من العالم الأجمل عالم ديزني، لكن الأشخاص آدميون من خلال شخصية OZ، ويجسّدها جيمس فرانكو، ومعه تيودورا وتلعب الدور ميلا كونيس، مع ممثلين آخرين، راشل وايز (إيفانورا) ميشيل ويليامس (آني) بيل كوبس (ماستر) جوي كيغز، توني كوكس، ستيفن، ر.  هارت، آبيغيل سبنسر.

التصوير تم في لويس انجلوس، كاليفورنيا بميزانية ٢٠٠ مليون دولار، وقصته رقيقة غير مفبركة، بل مقرّبة للأجواء، من خلال الساحرة الشريرة إيفانورا، التي لا تريد الخير أبداً لأحد، بينما العلاقات بين الناس تتطلب عفوية وحباً، وبالتالي ينتصر الخير.

اللواء اللبنانية في

11/03/2013

كتاب "عتبات البهجة" لناجح حسن: متعة المعرفة

أمــل الجمل 

السينما الحقيقية التي تغوص في خبايا النفس البشرية ومشاعر وعلاقات الناس، سواء كانت مؤلمة أو مثيرة للفرحة هي من دون أدنى شك سينما ممتعة شعورياَ ووجدانياً. وقد يتساءل أحدهم كيف تكون الأفلام المؤلمة ممتعة.

ولهؤلاء أقول ممتعة لأنها تجعلنا نعيش خبرات وحيوات لم نعشها، ممتعة لأنها تكسبنا معارف جديدة وتجعلنا على خط تماس مع هؤلاء البشر من أبطالها إلى حد التماهي معهم في كثير من الأحيان، فنعيش معهم الألم والخوف والمعاناة بصدق أقرب وربما أكثر تأثيراً مما في الواقع. لذلك تعتقد صاحبة هذه الكلمات أن السينما الحقيقية مهما كانت درجة قسوتها تُصبح من خلال فنيتها العالية وقدرتها على التكثيف الشديد للواقع وتفوقها عليه أحد أهم أبواب الولوج إلى البهجة.

والنقد السينمائي الواعي النزيه - أو عيون السينما كما يحلو للبعض أن يًطلق على النقاد - هو أحد أهم عتبات تلك البهجة ومدخلاً مشرقاً إليها. جالت بخاطري تلك الأفكار عندما التقطت عيوني غلاف أحدث مؤلفات الناقد السينمائي الزميل ناجح حسن "عتبات البهجة". لأن العنوان أعجبني رغم كونه مقتبساً عن إحدى روايات الكاتب المصري إبراهيم عبد المجيد، لكن وما المشكلة في ذلك فما أكثر التأثيرات والاقتباسات المتداخلة بين الوسيطين منذ وُلد كل منهما.

السينما في الأردن

في عتبات البهجة يتناول الناقد الأردني ناجح حسن مستجدات السينما في بلاده أثناء عقودها الأخيرة، سواء في مجال إنتاج الأفلام القصيرة والوثائقية والطويلة، ويهتم بالتطورات الحديثة التي صاحبت التجديد التقني من خلال تناوله للأفلام التي يقدمها الشباب، والدور البالغ الأهمية الذي لعبته شركات الإنتاج من خارج الأردن أو من داخله وأهمها وزارة الثقافة والهيئة الملكية الأردنية للأفلام، وكيف أسهمت تلك المؤسسات في تحريك الواقع السنيمائي الأردني، وما حققته من قفزة واضحة في الإنتاج كماً ونوعاً.

يقع الكتاب في 385 صفحة من القطع المتوسط ويدور في خمسة فصول واستهلال عن التأسيس في بنية الأطياف والأحلام وفيها يرى ناجح أن الأردن شهد حركة سينمائية واضحة، فمن ناحية خرجت للنور إبداعات الشباب اعتماداً على الورشات والمعاهد الحديثة التي تتواصل مع بعض المعاهد والكليات في الخارج من ناحية، ومن ناحية أخرى شهدت الساحة السينمائية الأردن عودة عدد من السينمائيين الأردنيين ممن عملوا في أميركا وأوروبا وغيرها ليستأنفوا نشاطهم المحلي، وهو ما أسهم في تجديد ورسم معالم متطورة في الإنتاج السينمائي. ثم في الفصل الأول المعنون برهانات على مستقبل صناعة الأفلام، يتناول فيه حسن واقع وآفاق صناعة الأفلام في الأردن، ومحاولات الهيئة الملكية الأردنية للأفلام تفعيل حقل الثقافة السينمائية بالمجتمع من خلال إنشاء بيت الأفلام ووضع خطة لإنتاج الأفلام إلى جانب إنشاء الصندوق الأردني لإنتاج الأفلام، وتفعيل مشروع السينما البديلة لتنشيط صناعة سينمائية للشباب، إلى جانب الاهتمام بإنشاء دور عرض حديثة بين حين وآخر من قبل جهات استثمار أردنية، وعربية وأجنبية.

في الفصل الثاني يتناول ناجح حسن سلسلة حوارات مع شخصيات حول صناعة الأفلام الأردنية ومنهم المخرج محيي الدين قندوز، والمخرج جلال طعمة، والممثل نديم صوالحة، والمخرج والناقد السينمائي عدنان مدانات. أما الفصل الثالث من عتبات البهجة فيتناول رحلة صناعة الفيلم الطويل في الأردن وحكاية العثور على نسخة نادرة من الفيلم الروائي الأردني (وطني حبيبي) الذي حققته مجموعة من الشباب الأردني عام 1962.

ثم يخصص المؤلف الفصل الرابع ليكون في صحبة الأفلام القصيرة ومن خلاله يتناول مختارات لتجارب ومواهب تطرح قضايا إنسانية وجمالية متوقفاً طويلاً أمام تنوع الأشكال والمضامين في كل منها وقدرات مخرجيها. ثم يأتي الفصل الخامس محملاً بعنوان: سكوت إنهم يصورون. وفيه يطرح نماذج شديدة الخصوصية والنوعية من الأفلام الأردنية المتميزة.

كتاب عتبات البهجة كتاب مهم للمكتبة العربية السينمائية، ويمنح القاريء لقطة مشهدية واسعة وممتدة للحركة السينمائية في الأردن والتطور الحادث فيها. إنه الإصدار الأحدث لمؤلفه ناجح حسن الناقد السينمائي الهاديء والخجول والمعطاء واسع الإطلاع والثقافة، والذي صدر له من قبل عدد من الكتب السينمائية منها الآن على الشاشة البيضاء 1986، والسينما والثقافة السينمائية في الأردن 1990، ومتابعات سينمائية  1993 (تأليف جماعي). و«شاشات النور» (2003). 

من أفلام الماضي:

"العذراء والشعر الأبيض".. جرأة القصة وعقم الفيلم!

إسراء إمام 

عندما تستعير السينما فكر الأدب.. فلا إلزام عليها أبدا أن تلتزم بنصه، وإنما يمكن للمخرج والسيناريست أن يقدما وجهة نظر جديدة فى عمل أدبى ناجح له رونقه وسحره وإن كنت لا أميل إلى ذلك طوال الوقت ولكننى أبدا لا أختلف معه، أما أن يقوم المخرج أو السيناريست بتقديم فكرة لا تتفق وبأى شكل مع مضمون وروح فكرة العمل الأدبى، فأنا لا أعتبر ذلك سوى تجنى فى كل حال من الأحوال على هذا العمل وعلى حالته الحقيقية ومضمونه الفكرى.

وهذا ما حدث مع قصة "العذراء والشعر الأبيض" عن حسان عبد القدوس، والتى قدم فيها حالة مركبة شديدة التعقيد تحوى بين سطورها قدر كبير من النضج والجرأة والقدرة على المواجهة، بينما جاء الفيلم المأخوذ عن نفس القصة ليجهض كل تلك المعانى وبكل بساطة بشكل مستفز ومنفر يجعلك تتساءل لماذا تم إنتاج ذلك الفيلم من الأساس؟

"دولت" أو الشخصية النسائية الأولى فى قصة عبد القدوس التى قامت بدورها فى الفيلم الذي أخرجه حسين كمال، نبيلة عبيد، شخصية شديدة الأنانية، رغبتها الجنونية فى الإنجاب تحولت إلى عقدة نقص بعد أن تأكدت أنها عاقر، فتجدها على عكس ما قد تصل إليه إمرأة على هذه الحالة من اليأس، تحرك كل ما حولها تبعا لأغراضها وتتملكها شهوة إمتلاك كل شىء بأى طريقة وبأى ثمن، فتجدها تلك المرأة التى تخون زوجها لتتأكد فى داخلها أنها ليست عاقر، ثم تتزوج من خانت زوجها معه أملا فى أن تنجب فى الوقت الذى أرادته وبالطريقة التى تحددها، وعندما تضطر أن تواجه الحقيقة التى طالما أنكرتها وبكل الطرق تلجأ إلى أن تتبنى طفلة، وتكبر الطفلة وتصبح أنثى ينشغل بها زوجها "محمد" - محمود عبد العزيز- ذلك الزوج الذى وقع فى شباك تلك السيدة القاسية التى أخذت منه أكثر مما أعطت له حتى وإن كانت فى ظاهر الأمر تغدق عليه حنانا وتفيض له حبا، فببساطة قبلت دولت أن يهجرها محمد فى الفراش لأن أولوياتها الأولى والأخيرة تحقيق رغباتها وطالما بقى إلى جانبها وظل فى حدود ملكيتها لا يضيرها أى شىء قد يؤذيه أو يحد من قربه منها.

وكان من الطبيعى ألا يشعر محمد ببثينة (شريهان) الإبنة المتبناه التى تكبر فى بيته وهو لا يعلم عنها شيئا سوى أن يحضر لها هدية فى كل مرة من المرات الشبه دائمة التى يسافر فيها ويبتعد ليعمل بعيدا عن ذلك المنزل الذى أصبح لا يشعر تجاهه بأى إنتماء، ولكن يشعر ببثينة الانثى التى تفكر هى الأخرى فيه كرجل ناضج جذاب أعجبت به ذات يوم وأضحى ذلك الإعجاب يزيد يوما بعد يوم حتى تحول إلى حب حقيقى أعطت فيه محمد كل ما افتقده مع إمرأة مثل دولت.

دولت فى قصة إحسان عبد القدوس لم تحب أحدا سوى نفسها التى يمكنك أن تصفها بأنها نفس غير سوية ، يمكنها ببساطة أن تعلم وتشجع علاقة بين زوجها وابنتها المتبناه فى سبيل أن تحتفظ بكليهما إلى جانبها وحولها ، فتجدها فى نهاية القصة تعلم كل شىء مما دار بين بثينة ومحمد بل وتقترح حلول لذلك الوضع الغريب المنفر ، ومن هنا تأتى جرأة إحسان عبد القدوس الذى عرض الحالة بكل جوانبها وإرتضى أن يواجه المجتمع فى سطوره بنموذج شخصية مثل دولت يوجد منها بين صفوفه الكثير.

وإنما فى الفيلم تجد قصة أخرى غير التى نسجها إحسان تماما ، تجد دولت إمرأة حنونة جدا تريد بشدة أن تنجب ولكن بشكل سوى مقبول ، تحب محمد وحتى نهاية الفيلم تظل العلاقة الجنسية بينهما على ما يرام ، أما بثينة فهى مجرد فتاة مراهقة تتعلق تعلق سخيف بأبوها بالتبنى وتهم فى أحد المشاهد  بتقبيله ولكن يلطمها محمد على وجهها لطمة قوية لتعود بثينه إلى صوابها بعد ذلك ، وكأن تعلقها المراهق بمحمد كان بمثابة ذبابة تطن فى أذنها أخرجتها اللطمة بسهولة فعدت رأس بثينة سليمة عاقلة خالية من أى ذباب، أين قصة إحسان عبد القدوس من ذلك لا أعلم ؟!

فضلا عن أن الفيلم على المستوى الفنى مفكك، تشعر أنه ينقسم إلى جزأين كل جزأ منهم فيلم بحد ذاته، فتجد فى البداية حكاية قصة حب دولت ومحمد والتى تجدها شديدة الجاذبية والعذوبة وكأنها حدوتة منفصلة، ثم تأتى فيما بعد حكاية بثينة والذبابة لتخرب كل شىء ولتجعلك تشعر أنك تشاهد فيلما آخر!

هنا يأتى سؤال يراودنى كثيرا ويلح على ذهنى.. ما الجديد الذى قدمه ذلك الفيلم ولماذا تم إنتاج فيلما مأخوذا عن تلك القصة بينما لم يقدم صناع الفيلم القصة من الأساس؟

آخر كلمتين

بخلاف تناقض التركيبة النفسية لشخصية دولت بين القصة والفيلم، تأتى مساحة دور دولت فى القصة أصغر بكثير مما أتيح لها فى الفيلم وهذا يعود لفرض نجمة مثل نبيلة عبيد نفسها على الدور بشكل يجعلها تقبل أن تقدم فيه شخصية سوية لها الظهور الأغلب فى الفيلم مقابل أن لا يكون لذلك أدنى علاقة بالشخصية التى كتبها عبد القدوس.. ولا يمكنك أن تنسى أنها فى ذلك الوقت كانت نجمة مصر الأولى!

عين على السينما في

11/03/2013

مشاهدون منحوا الفيلم علامة راوحت بين 6 و10 درجات

«الحفلة».. لغز في قصة بوليسية

علا الشيخ - دبي 

أحداث فيلم «الحفلة» للمخرج أحمد علاء الديب، وتأليف وائل عبدالله، الذي يعرض حالياً في دور السينما المحلية، تدور في ظروف بوليسية، فيها الكثير من المشاهد المركبة التي تندمج مع موسيقى تصويرية من تأليف عمرو إإسماعيل، ساعدت على تعزيز عنصري الغموض والتشويق، إذ يجد المشاهد نفسه أمام قصة معقدة لا تحل إلا في الدقائق الأخيرة من مدة الفيلم الـ92 دقيقة. والفيلم من بطولة أحمد عز ومحمد رجب وروبي وجمانة مراد ومها أبوعوف.

وعبّر مشاهدون للفيلم عن رضاهم عن مستواه، بصفة عامة، خصوصاً أنه مبني وفق حبكة بوليسية، مشيرين إلى قدرة المخرج على إدخالهم في كل هذا الجو المشحون، الذي يدور حول زوج يبحث عن زوجته المخطوفة، وضابط في الشرطة يحاول حل القضية من خلال شخصيات كثيرة جمعتهم حفلة قبيل عملية الخطف بيوم، إذ إن المشاهد يشك في كل شخصية بأنها وراء تلك الجريمة. فيلم مدحه الجمهور ومنحوه علامة راوحت بين ست و10 درجات من 10.

الحبكة

الفيلم يبدأ بإعلان حبكته منذ اللحظة الأولى، إذ ينتظر شريف (أحمد عز) زوجته سلمى (روبي) الحامل أمام مركز تجاري، ويبدو عليه القلق بعد تأخرها. يدخل المركز متجهاً الى الادارة بعد محاولات فردية للبحث عنها، ليبحث مع الأمن الخاص في المركز عن زوجته، الى أن يقرر الاتصال بالشرطة بعد إصرار والدتها (مها ابوعوف) على ذلك، ليصل الضابط فاروق (محمد رجب) الذي يتسم بخفة ظل وقدرة على التحليل المنطقي بناء على المعطيات. رأت هيام خالد (48 عاماً) أن الفيلم مثير، لأنه يجعل المشاهد مترقباً وجزءاً من الحدث «أعجبني وشعرت بأن صناعته مع أداء الممثلين فيه متوازن، لم يطغ جانب على الآخر»، مانحة إياه 10 درجات.

في المقابل، قال عبدالله الظاهري (30 عاما) «وجدت الطريقة حديثة في السينما المصرية، وفيها نوع من التشويق وهذا بحد ذاته خطوة جيدة»، مانحا إياه ست درجات.

ووجد معتصم علي (33 عاماً) أن «الفيلم يستحق المشاهدة، على الرغم من ثغرات فيه، لكن الاختلاف فيه هو المميز»، مشيرا إلى أن أداء الفنان محمد رجب «كان مميزاً ومتقناً»، مانحاً إياه ست درجات.

علاقات متشابكة

من الممكن أن يتوه المشاهد من كثرة الشخصيات المشاركة في حل اللغز في الفيلم، لكن ذكاء السيناريو ورؤية المخرج أسهما في تقديم الشخصيات عبر جرعات مخففة، من خلال التحقيق، وكل شخصية تحاول أن تقول روايتها حسب نظرتها للحياة، فجارة شريف نانسي (جمانة مراد) امرأة مطلقة، تتصيد الرجال الأغنياء، ومراد (تميم عبده) والد سلمى، تدور الشكوك حوله كي يستولي على أملاكها، خصوصاً أنه على علاقة بسكرتيرته الذي يريد الزواج بها، لكن سلمى وقفت عائقاً بينهما. ويظهر أيضاً حسام الشربيني خطيب سلمى الأول (تامر هجرس)، ويستدرجنا المؤلف وائل عبدالله كعادته، كما حدث سابقاً في فيلم «ملاكي اسكندرية»، لكل علاقة على حدة، وكأنه يحاول أن يرينا جوانب كل شخصية، ليجعل منها محل شك. كرم ديب (21 عاماً) قال إنه على الرغم من الشصيات وحكاياتها «إلا أنني لم اته مع التفاصيل، وهذا جيد، فقد كنت مترقبا لحل اللغز، وفخوراً بأنني اكتشفت الخاطف، وهو القاتل نفسه قبل نهاية الفيلم بفترة»، مانحا اياه 10 درجات. في المقابل، قال حسن الحسن (32 عاماً) إن «البطولة تتمحور حول الضابط والزوج، مع وجود شخصيات عابرة، لكن تأثيرها حاضر، وهذا الشيء نجده في السينما العالمية، ويجب علينا أن نفخر بأنها أصبحت موجودة في السينما المصرية العربية»، مانحا الفيلم ثماني درجات. لمياء هنية (39 عاما) أكدت أن «الفيلم جميل، وفيه البناء البوليسي الموجود في روايات أغاثا كريستي، وهذا النوع من الأفلام قليل في السينما المصرية، لكن من الواضح أن أحمد عز يتميز بالتمثيل في هذه النوعية من الأفلام، وقد كان مميزاً كعادته»، مانحة الفيلم 10 درجات.

حل اللغز مفاجأة

عبارة «زوجتي حامل» التي يكررها شريف، ومشهد يظهر في النهاية بعد تفاصيل شيقة في الفيلم لها علاقة بدية مقابل الإفراج عن سلمى، تظهر الحقيقة، لكن بعد فوات الأوان، وبعد وقوع الضابط نفسه في فخ كل هذه التفاصيل المرتبطة أساساً بأن شريف عقيم لا ينجب الأطفال.

سيرين راني (28 عاماً) توقعت النهاية «لكن الذكاء في النص جعلني أتوه قليلاً، فلم اشك مطلقاً إلا في الثلث الأخير من الفيلم، ولم اتوقع الشريكة في الجريمة أبداً»، مؤكدة استمتاعها بالفيلم، مانحة إياه تسع درجات. في المقابل، قال إبراهيم النيازي (25 عاماً) إن «الفيلم رائع، وأحببته، وأثبت أن السينما المصرية قادر على خلق مثل هذا الجو المشحون والمثير»، مؤكداً أنه كان يشك بزوج الأم، لكنه تفاجأ في النهاية''، مانحا اياه 10 درجات.

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

الإمارات اليوم في

11/03/2013

دعماً لعمليات توزيع وتسويق دراما 2013

«النجم الأوحد» يتراجع لحساب البطولة الجماعية 

تشهد الساحة الفنية حالياً اتجاهاً عاماً نحو البطولة الجماعية في العديد من المسلسلات التلفزيونية والأفلام السينمائية، بعدما سيطرت طوال الفترة الماضية دراما النجم الأوحد، ويبدو ان القائمين على الأعمال الفنية من منتجين ومؤلفين ومخرجين ونجوم وجدوا ان ظاهرة الدراما الفردية التي تعتمد على نجم واحد تتمحور حوله أحداث العمل ويظهر من المشهد الأول الى الأخير بدأت تنحسر ويملها أصحاب الفضائيات والمعلنون والجمهور.

لجأت القنوات الفضائية الى الاستعانة بأكثر من نجم في العمل الواحد، وهو ما يمكن ان يسهل عملية التوزيع والتسويق، الى جانب جذب شركات الدعاية والاعلان، وفي مقدمة الأعمال التي تعتمد على البطولة الجماعية مسلسل «نيران صديقة»، الذي تشارك في بطولته منة شلبي ورانيا يوسف وكندة علوش وعمرو يوسف وتأليف محمد أمين راضي واخراج خالد مرعي.

وقال عمرو يوسف انه وافق على البطولة الجماعية للمسلسل رغم أنه تلقى أكثر من عرض للبطولة المطلقة، نظراً لقوة السيناريو وتدور أحداثه حول ست شخصيات تجمعهم صداقة منذ مرحلة الجامعة، نتج عنها احتفاظهم بأسرار بعضهم وبمرور السنوات وبعد ان يصبح لكل منهم شان في المجتمع تُفتح الأسرار من جديد، وتبدأ المواجهات بينهم وتنتهي الأحداث بمفاجأة.

وبعدما شارك أحمد عز ومحمد رجب في بطولة فيلم «الحفلة» مع جومانة مراد وروبي وأحمد السعدني ودينا الشربيني وتأليف وائل عبدالله واخراج أحمد علاء، يشارك خالد صالح مع خالد الصاوي في بطولة فيلم «الحرامي والعبيط» من تأليف احمد عبدالله واخراج سامح عبدالعزيز الذي قدم من قبل فيلمين اعتمدا على البطولة الجماعية وهما «كباريه» و«الفرح».

وأكد خالد صالح ان الدور الجيد في اي فيلم ينادي الممثل الجيد بعيداً عن مساحته، وقال: سبق لي المشاركة مع زملاء آخرين في افلام اعتبرتها بطولة ومنها «تيتو، الريس عمر حرب، هي فوضى، المصلحة»، وغيرها، ولا أحب ان يحصرني نجاحي في منطقة معينة.

وبعدما قام كريم عبدالعزيز ببطولة عدد من الأفلام بمفرده، يستعين في فيلمه الجديد «الفيل الأزرق» بخالد الصاوي ونيللي كريم في بطولة الفيلم الذي كتب له القصة والسيناريو والحوار أحمد مراد ويخرجه مروان حامد. وقال خالد الصاوي الذي شارك من قبل مع كريم في بطولة فيلمي «الباشا تلميذ، أبو علي» ان قصة العمل وأحداثه تحدد ما اذا كان يمكن تقديمه في بطولة فردية أو جماعية، وأشار الى أنه قرأ رواية «الفيل الأزرق» قبل سيناريو الفيلم وجذبته بشكل كبير ووجدها شيقة ومثيرة ويجسد في الأحداث شخصية شاب يدعى «شريف» يعاني مس السحر مما يوصله الى الجنون ويجعله قاتلاً، ويقوم بعلاجه طبيب نفسي يجسد دوره كريم الذي يرتبط بقصة حب مع شقيقته وتؤدي دورها نيللي كريم.

وفتحت مشاركة عدد من الشباب الفنانين ومنهم نضال الشافعي واحمد السعدني وسناء يوسف وعمرو رمزي ومحمود البزاوي ومحمد امام واحمد تهامي شهية عادل امام الذي شاركهم العام الماضي بطولة مسلسل «فرقة ناجي عطا الله» بان يكرر التجربة هذا العام مع نجوم كبار كان بعضهم يحرص على البطولة المطلقة بمفرده، وذلك من خلال مسلسل «العراب» الذي يلعب بطولته مع حسين فهمي وطلعت زكريا وشيرين وعدد من الوجوه الشابة وتأليف يوسف معاطي واخراج رامي امام.

ويشهد مسلسل «سلسال الدم» للمؤلف مجدي صابر والمخرج مصطفي الشال مشاركة أكثر من فنان لعب بعضهم في السنوات الماضية بطولات فردية كثيرة ومنهم عبلة كامل ورياض الخولي وعلا غانم، ويشاركهم البطولة فادية عبدالغني وهادي الجيار ورشوان توفيق واحمد سعيد عبدالغني ومي سليم وراندا البحيري.

أما فيفي عبده فلعبت البطولة المطلقة لعدد من المسلسلات منها «طائر الحب، أزهار، سوق الخضار، قمر» وتتقاسم مع هيفاء وهبي بطولة مسلسل «مولد وصاحبه غايب» ويشارك في البطولة حسن الرداد وباسم سمرة وتأليف مصطفى محرم واخراج شيرين عادل، وكانت فيفي قد اقتسمت مع نبيلة عبيد العام الماضي بطولة الجزء الثاني من مسلسل «كيد النسا». ويتقاسم مجموعة من الفنانين بطولة مسلسل «بدون ذكر أسماء» ومنهم أحمد الفيشاوي وروبي وحورية فرغلي وسلوي خطاب وعبدالعزيز مخيون وصفوة ومحمد فراج وتأليف وحيد حامد واخراج تامر محسن. ويستعد الفنان جمال عبدالحميد لتصوير مسلسل «الركين» الذي رشح لبطولته محمود عبدالمغني وأحمد وفيق وحسن حسني وياسر جلال ولقاء الخميسي وبهاء ثروت وأحمد خليل ومادلين طبر وميس حمدان وايمان العاصي، كما يتقاسم خالد صالح وجومانة مراد بطولة مسلسل «الصندوق الأسود» من اخراج محمد علي وتسعى احدى شركات الانتاج للجمع بين ليلى علوي ومي عز الدين للقيام ببطولة مسلسل جديد يتولى اخراجه محمد النقلي.

ويصور حالياً فيلم «6 لواحد» ويشارك في بطولته مجموعة من الشباب الفنانين منهم شريف رمزي وأحمد الفيشاوي ويسرا اللوزي وايمي سمير غانم وكريم فهمي وتأليف كريم فهمي واخراج محمد شاكر.

ويعرض حالياً على قناة «أم. بي. سي. مصر» مسلسل «في غمضة عين» لأنغام وداليا البحيري وأحمد وفيق ومحمد الشقنقيري وحمدي أحمد ورجاء الجداوي وتأليف فداء الشندويلي واخراج سميح النقاش، وكانت أنغام قد عرضت عليها بطولات فردية طوال الأعوام الماضية ولكنها رفضتها، كما قامت داليا بالبطولة الفردية لعدد من المسلسلات منها «صرخة أنثى، ولاد الشوارع، ريش نعام» قبل ان تقبل البطولة المشتركة.

«جرسونيرة».. يتناول العلاقات الإنسانية 

«جرسونيرة» هو اسم الفيلم الجديد الذي انتهى من تصويره المخرج هاني جرجس فوزي وتجري حاليا له مرحلة المونتاج. والفيلم من تأليف حازم متولي. 

ويقوم ببطولته غادة عبد الرازق ونضال الشافعي والممثل الأردني منذر رياحنة. ويعد الفيلم تجربة جديدة وجريئة على السينما المصرية، وذلك حسب تأكيد مخرج العمل خاصة أن أحداث الفيلم جميعها تدور في ديكور واحد من خلال ثلاثة فنانين فقط هم أبطال العمل وهذا ما يجعله نوعية مختلفة تقدم لأول مرة في السينما المصرية.

وعن ذلك يقول هاني جرجس: رغم أن الفيلم كان مكتوبا لأن تكون هناك أحداث أخرى في مواقع تصوير خارجية فإنني صممت أدخل التحدي وأن تقع جميع أحداث الفيلم داخل مكان واحد خاصة أنني وجدتها فكرة جريئة وأنا أعشق بطبيعتي الجرأة والمغامرة لكني في الحقيقة لم أكن أتوقع صعوبة الأمر. فأنا بعد تصويري بيومين بدأت أقول لنفسي ماذا سأقدم بعد ذلك خاصة أنك كمخرج لابد أن تقدم ما هو جديد ومبهر خلال الساعتين حتى لايشعر المشاهد بالملل.. وتلك هي صعوبة الموضوع. وأنا لا أخفي أن الأمر أخذ مني مجهودا ذهنيا وعصبيا كبيرا ولكني الحمد لله استطعت الانتهاء منه وسوف يرى المشاهد تجربة فريدة من نوعها أتمني أن تنال اعجابه. وهذا أيضا جعلني أختار جيدا فريق العمل في الديكور رامي دراج والتصوير سامح سليم.. وكلمة حق تقال لمنتج هذا الفيلم أنه لم يبخل بأي شيء على العمل، وتلك هي ثاني تجاربه السينمائية حيث أنتج من قبل فيلم الكريسماس. أما فيلم جرسونيرة فقد تجاوزت ميزانيته الـ7 ملايين جنيه حتى الآن وهناك اتفاق مع الفنانة اسعاد يونس على توزيعه. وعن معنى جرسونيرة يقول هاني إن جرسونيرة هو المكان الذي يجعله الأغنياء ملتقى لهم ولأصدقائهم ولمتعتهم الشخصية وهو مكان للتسلية كان يعرف قديما باسم المكنة وأحيانا العوامة.

ويضيف: تدور أحداث الفيلم في هذا الشاليه من خلال ثلاثة أفراد يجمعهم القدر للالتقاء فيه ومن خلاله نكتشف الكثير من الأشياء المتناقضة التي تتواجد داخل الانسان وعلاقته بالآخر. فكل منا لديه الكثير من التناقض داخل شخصيته ولكنه لا يفصح عنها ويكمنها بداخله فالفيلم مجموعة من العلاقات الانسانية. وبسؤاله حول ما اذا كان الفيلم يتضمن مشاهد جنسية مثل أفلامه السابقة؟ نفي ذلك وأكد أن الفيلم ليس له علاقة بالجنس فهو مختلف تماما عن فيلم أحاسيس إن كنت تقصدينه وان كان هذا الفيلم لا يحتوي على أي قبلات مثلا. ويتابع : ولا أعرف ما سر هذا الهجوم الذي تثيره أفلامي رغم أن هناك افلاما تتضمن أكثر من ذلك ولم يكن يحدث معها ذلك مثل فيلم (ثرثرة فوق النيل) و(زوجتي والكلب) و(حمام الملاطيلي) و(المذنبون) وغيرها من الأفلام القديمة. وعن أبطال العمل تجسد غادة عبد الرازق دور ندي ونضال الشافعي(سامح) ومنذر رياحنة (شاندي) ويضيف هاني أن الجمهور سيشاهد الثلاثة في أدوار مختلفة تماما عن أفلامهم السابقة، وأعتقد أن غادة في هذا الدور سيكون دور عمرها وكذلك نضال ومنذر فهناك مباراة فنية في التمثيل بينهم، فغادة فنانة موهوبة لديها قدرة كبيرة على التحول من إحساس إلي احساس آخر بسرعة كبيرة. أما عن توقيت عرض الفيلم فأكد أنه حتى الآن لم يتم تحديد ميعاد عرضه.

«انتشار الإثم» ثانياً والمركز الثالث مناصفة بين «صناعة وطن» و«حافظوا عليها»

«سلبيات» للتركيت فاز بجائزة مهرجان الأفلام القصيرة 

فاز فيلم الخيال والرعب السينمائي «سلبيات» للمخرج احمد التركيت بجائزة المركز الأول في مسابقة الدورة الأولى لمهرجان الأفلام القصيرة الذي نظمه النادي الاعلامي بالتعاون مع شركة elevation burger وبدعم من المشروع الوطني للشباب «الكويت تسمع» ونال مخرجه الشاب احمد التركيت بعثة خاصة الى اكاديمية فنون السينما في نيويورك، في حين حصل الفيلم السينمائي القصير «إنتشار الإثم» على جائزة المركز الثاني وحصل مخرجه محمود حيات على بعثة الى اكاديمية السينما في بريطانيا، في حين وقع اختيار اعضاء لجنة التحكيم في المهرجان والمكونة من المخرجين وليد العوضي، محمد دحام، احمد الخلف ويعرب بورحمة على فيلمي «صناعة وطن» للمخرج احمد السويلم و«حافظوا عليها « للمخرجة لطيفة مدوه ليتقاسما جائزة المركز الثالث بالتساوي ويحصلان على جائزة نقدية.

قدم المذيع احمد الدين فعاليات الحفل الذى شهد مجموعة من الفقرات بدأها نائب رئيس النادي الاعلامي احمد ابل بكلمة اكد من خلالها ان ايمان المشروع الوطني للشباب « الكويت تسمع « بمبادرة فريق النادي وكذلك الدعم الخاص من الجهات الراعية وتعاون اعضاء لجنة التحكيم كان من وسائل الدعم الرئيسة التي جعلت المهرجان يبصر النور في هذه الفترة القصيرة، مشيرا الى ان الشباب الكويتي يتميز بالكثير من المواهب والغالبية يميلون الى الفن السينمائي.

فكانت فرصة لإفساح المجال أمامهم حتى يعبروا عن أنفسهم معلنا عن منافسة اكثر من 22 فيلما سينمائيا قصيرا خضعت الى تقييم اعضاء لجنة التحكيم.

بعدها القى المخرج وليد العوضي كلمة شحذ فيها همم الشباب وطالبهم بضرورة التحلي بالصبر والاصرار على النجاح في المجال الذي يعشقونه وان ما شاهده من مجهود في تصوير الافلام السينمائية خير دليل على وجود اصرار وعزيمة يريد كل مخرج ان يعبر عن نفسه من خلالها.

واسترجع العوضي مع الجمهور الغفير بداياته في السينما وكيف اصر على ان يكون سينمائيا وهو من درس الهندسة وقال: « وضعت هدفي نصب عيني ومضيت نحوه حتى اصبحت افلامي تحصد الجوائز في اكبر التظاهرات السينمائية مثل مهرجانات كان، هيوستن وفينيسيا وغيرها.

من جانبه اكد المخرج احمد الخلف بأنه يعي تماما الجهد الذي يمكن ان يبذله المخرج في انتاج فيلم سينمائي قصير وان الابداع هو من يقوده الى مواصلة العطاء من اجل ان يثبت للآخرين بأنه قادر على فعل المستحيل، وشدد على ضرورة ان يتوجه المخرج العربي نحو الغرب حتى يتعرفوا على اعماله ولغته وابداعه مثلما يفعل الغرب.

اما صاحب شركة elevation burger علي اشكناني فقال في كلمة موجزة انه توسم في الشباب طاقات جبارة وانه لم يتوان في دعم هذه التجارب السينمائية حتى يكون المهرجان نواة لملتقى سينمائي اكبر.

وقبل الختام قام المخرج يعرب بورحمه بتجربة حية ومباشرة واختار مجموعة من الشباب المتطوعين وطلب منهم خلال نصف ساعة تسجيل وتصوير فيلم إعلاني عن الابتسامة.

النهار الكويتية في

11/03/2013