أهدى مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية دورته الثانية لروح المخرج
المصري الراحل عاطف الطيب والطاهر شريعة الملقب بالأب الروحي للسينما
التونسية والأفريقية ، وكرم المهرجان عميد النقاد السينمائيين سمير فريد
والفنانة يسرا والنيجيري مصطفى الحسن رائد أفلام التحريك في جنوب الصحراء ،
والمخرج المالي سليمان سيسيه شويكار خليفة أحد رواد الرسوم المتحركة بمصر
وأفريقيا .
وكان قصر ثقافة الأقصر قد شهد مساء اليوم الاثنين وبحضور الدكتور عزت
سعد محافظ الأقصر وكوكبة من فناني القارة السمراء ونجوم مصر تتقدمهم هالة
صدقي الهام شاهين وليلى علوي ويسرا وجيهان فاضل ودرة ومنال سلامة ومحمود
عبد العزيز ومحمود حميدة وخالد صالح وفتحي عبد الوهاب وخالد يوسف وممدوح
عبد العليم ومحمد الغيطى والاثيوبى هايلى جريما وعدد من فناني أفريقيا
بجانب عدد من الكتاب والمفكرين والشخصيات العامة بينهم الدكاترة على السمان
وحسن راتب ، الأقصر وسيد فؤاد رئيس المهرجان وعزة الحسيني مدير المهرجان .
حفل افتتاح المهرجان وبدء عروضه السينمائية . حيث بدأ الحفل بكلمة لسيد
فؤاد رئيس المهرجان الذي أكد على أن المهرجان هو أحد إبداعات ثورة يناير ،
ورسول بين مصر ومدن وصحارى أفريقيا ، وأضاف بأنه لم يكن يثق في عودته
للأقصر مرة أخرى لولا إصرار أهل على إقامة المهرجان .وأن المهرجان يحاول
الصمود والاستمرار في ظل الأجواء الراهنة . فيما وصف الدكتور عزت سعد محافظ
الأقصر المهرجان بأنه بمثابة رسالة واضحة تؤكد على اهتمام مصر شعبا وحكومة
بأفريقيا وثقافتها
.
وقال وزير الثقافة المصري صابر عرب في الكلمة التي وجهها للمؤتمر أن
الوزارة حريصة على دعم كافة المهرجانات السينمائية على أرض مصر ، واصفا
مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بأنه رسالة تنويرية تسهم بشكل كبير في دعم
علاقات مصر بالأشقاء في أفريقيا ، وأن السينما تلعب دورا مهما في لم شمل
الأشقاء الأفارقة ، مشيرا إلى إيفاد فريق من السينمائيين المصريين إلى
إثيوبيا لإقامة ورشة عمل لشباب السينمائيين هناك . وقال وزير الثقافة في
كلمته إلى المهرجان أن السينما المصرية بدأت عام 1896 وأنتجت من ذلك
التاريخ وحتى اليوم 4000 فيلم روائي و4000 آلاف فيلم تسجيلي و1000 فيلم
صامت . ولا تزال السينما تلعب دورا مهما في الثقافة المصرية . وأنه على
المؤسسات المالية أن تقوم بدورها فى دعم مثل تلك المهرجانات لما لها من
أهمية فنية وثقافية وحضارية .
الوفد المصرية في
18/03/2013
جيل يعاند للوصول لجمهوره في بلد مثقل بأزمة سياسية
واقتصادية معقدة
مخرج موريتاني: نحن لا نذهب للسينما بل هي التي تأتي إلينا
الدار البيضاء - خديجة الفتحي
عبدالله داي، من الشباب الموريتانيين الحاملين لصفة مخرج سينمائي عن
سبق إصرار، في بلد انقرضت فيه القاعات السينمائية، ومع ذلك يصر عبدالله على
دخول غمار الفن السابع إلى جانب جيل يعاند للوصول إلى جمهوره في بلد مثقل
بأزمة سياسية واقتصادية معقدة.
في حوار لـ"العربية نت"، يقول عبدالله داي: "حبي للسينما جعلني أنخرط
في ورشات تكوينية إلى جانب مجموعة من الشباب الموريتانيين الذين أخذوا على
عاتقهم إنتاج أفلام قصيرة بأقل كلفة لعرضها على الجمهور في بلد لا يحفل
بالسينما".
ويضيف: "عندنا خاصة في البوادي الناس لا تذهب إلى السينما وإنما
السينما هي التي تذهب إليهم"، مبرزاً في هذا السياق كيف يعمل جيل من الشباب
في إطار تضامني على بلورة مجموعة من القصص تأخذ من الريف فضاءً لها على
مستوى التصوير، والذي ما إن ينتهي خلال النهار حتى تبدأ عملية الإعداد خلال
الليل في مركز حضري.
وفي اليوم التالي يعود فريق التصوير للقرية تبعاً للمتحدث، لكي يعرض
على الجمهور الشريط اعتماداً على شاشات محمولة ومحركات لتوليد الطاقة.
ويؤكد عبدالله أنه لا توجد قاعات سينمائية بموريتانيا، فما كان قائماً
منها تحول إلى بنايات ومتاجر، ولم يبق منها ولا صالة واحدة، كما لا يتوافر
البلد على معهد متخصص لتدريس مهن السينما والتلفزيون، ولا يوجد أيضاً قطاع
حكومي مكلّف بالسينما، ومع ذلك فإن المخرجين يحدوهم أمل في النهوض بالقطاع.
ويوضح عبدالله أنه وحتى اللحظة لم يتمكن السينمائيون الموريتانيون من
بلورة ما يمكن أن يطلق عليه السينما الموريتانية، فالوضع صعب جداً وزاد من
تعقيده الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تجعل من مطلب البنيات
التحتية والتكوين الفني شيئاً بعيد المنال، بل حتى القناة العمومية الوطنية
لا تعرض أفلاماً موريتانية، في حين تقوم بعض القنوات الخاصة بعرض أعمال
المخرجين الشباب من أمثال جبريل مجو.
ويردف "نحن نحب السينما ونعمل جاهدين على إنتاج الأفلام، وهناك مخرجون
من أمثال عبدالرحمن سيساغو وعصمان جكانا، هذا الأخير الذي استطاع أن يحصل
على ثقة منتج فرنسي دعم بعض أفلامه التي سافرت إلى العديد من المهرجانات".
عبدالله وجّه بالمناسبة تحية لهذا المخرج الذي يعمل إلى جانب المخرج
جبريل مجود، على تكريس فرجة وصناعة سينمائية بأقل الإمكانيات من خلال ورشات
تكوينية ومهرجانات تنظم بين الفينة والأخرى، لتعطي فرصة للشباب كي ينتجوا
أفلامهم القصيرة بمال قليل.
ويعتبر أن مثل هذه المبادرات شجعت الشباب للمضي قدماً إلى الأمام
متضامنين فيما بينهم، ومنضوين في أغلبهم تحت يافطة دار السينمائيين
الموريتانيين، مشيراً إلى أنه رغم إرادتهم الكبيرة ورغم إصرارهم الفذ
وتسلحهم بالأدوات اللازمة لصناعة السينما من خبرة وقدرات، إلا أن عائق
الإنتاج يبقى مطروحاً أمامهم، ما يجعل إبداعهم في نظره مقصوص الجناح.
ويرى عبدالله أن المتنفس الوحيد الذي يبقى أمام المخرجين والجمهور
لعرض ومشاهدة الأفلام، هو المركز الثقافي الفرنسي، إضافة إلى تظاهرة
الأسبوع الوطني للفيلم الذي أصبح يحمل اسم "نواكشوط فيلم".
ويشير إلى أن الدولة تعترف بالمخرجين، وخير دليل في نظره أنها هي من
تحملت نفقات سفره إلى المغرب ومشاركة فيلمه بالمهرجان الدولي للفيلم القصير
بمدينة تيزنيت "جنوب المغرب"، واصفاً هذه المبادرة بالتحول الكبير في أن
يأخذوا على عاتقهم رحلة مخرج أسود يسافر بفيلم يتحدث عن طفل من قبائل
الفلال، كما جاء على لسانه.
فيلم، يقول عنه إنه كان ثمرة لورشة امتدت على مدى ثلاثة أيام وصُوّر
في يوم واحد، وتعكس حياة طفل كان والده متزوجاً في إطار التعدد، ماتت الأم
وبقي يتعرض للاضطهاد من طرف زوجة الأب التي تتعمد في تعذيبه النفسي على
مستوى قضاء حاجيات البيت، وسيضطر مرة إلى مرافقة والده المريض نحو المستشفى
بالمدينة على عربة مجرورة بحمار دون أن تكون له دراية بالفضاء الحضري، كما
لم يكن يعرف أيضاً معنى وصفة الأدوية التي طلب منه الطبيب إحضارها من
الصيدلية.
انطلاق المهرجان في دورته الثانية عشرة بحضور أسماء عالمية
36
فيلماً تتنافس على جائزة سينما الرسوم المتحركة بمكناس
الدار البيضاء - خديجة الفتحي
تحتضن مدينة مكناس المغربية خلال الفترة ما بين 22 و27 مارس/آذار
الجاري، الدورة الثانية عشرة من المهرجان الدولي لسينما الرسوم المتحركة،
بمشاركة 36 فيلماً في المسابقة الرسمية اختيرت من ضمن 180 فيلماً.
وستتبارى الأفلام المشاركة في المسابقة، حسبما أعلن المنظمون في ندوة
صحافية عقدت مؤخراً بمدينة الدار البيضاء، على خمس جوائز، وهي الجائزة
الكبرى (تبلغ قيمتها 300 ألف أورو)، إضافة إلى جائزة لجنة التحكيم، وجائزة
أحسن فيلم طويل، وجائزة أحسن فيلم قصير، وجائزة الجمهور.
واعتبر المنظمون أن هذه المسابقة الوحيدة في سينما الرسوم المتحركة ،
على مستوى القارة الإفريقية، اختارت في دورتها الثانية عشرة سينما الرسوم
المتحركة ببلجيكا محوراً لها.
ومن المستجدات التي جاءت بها الدورة٬ تقديم العروض بشكل متزامن عبر
شبكة المراكز الفرنسية بالمغرب٬ حيث سيتم عرضها عبر مختلف مدن المغرب،
بلقاءات مع مخرجين ومهنيين متخصصين في سينما الرسوم المتحركة.
وكشف محمد بيوض، المدير الفني للمهرجان في تصريح لـ"العربية.نت"، عن
حضور أسماء عالمية في مجال سينما الرسوم المتحركة خلال هذه الدورة، ومنها
فانسان باتار وستيفان أوبيي من بلجيكا، وبنجمان رينر من فرنسا وهم مخرجو
فيلم (ارنيست وسيلستين) الحائز على سيزار 2013 كأفضل فيلم لسينما الرسوم
المتحركة، ثم المخرج ميشيل أوسلو مخرج الفيلم الشهير (كيركو والرجال
والنساء)، والمخرج الإنكليزي (بيتر لورد) المشارك في إخراج أفلام مثل:
(هروب الدجاج).
واعتبر بيوض أن بيتر لورد يعد من المؤسسين للأستوديو الأسطوري
بإنكلترا (أردمان)، كما حاز على جائزة الأوسكار لسنة 2013 لأفضل فيلم تحريك
عن فيلمه "القراصنة٬ لا يفيدون في شيء٬ سيئون في كل شيء"٬ وأن هذا الأخير
سيقدم ضمن فعاليات هذه الدورة درساً في السينما حول تقنية العجين في سينما
الرسوم المتحركة.
كما أشار المتحدث إلى أن هذه الأسماء الفنية ستتفاعل بشغفها وحبها
للسينما مع الشباب المغربي، باعتبار أن المهرجان أصبح نافدة للأطفال ولعشاق
هذا النوع السينمائي للانفتاح على العالم والتعرف إلى التجارب السينمائية
الرائدة.
وأبرز بيوض أن المهرجان مناسبة للتربية على الصورة، للتكوين وللتبادل
الفني بين الشباب العربي المحترفين والدوليين.
وفضلاً عن المسابقة الرسمية، تتضمن الدورة 12، المنظمة من قبل المعهد
الثقافي الفرنسي بمكناس ومصبرات مكناس - عائشة، فقرة نزهة عائلية، ستقدم
للأطفال أربعة عروض فيلمية بين أحضان الطبيعة، وفقرة "مكتبة المهرجان"،
وفقرات أخرى تشمل العرض الأول لعدد من الأشرطة٬ والدورة الرابعة للمسابقة
الدولية لأفلام الرسوم المتحركة القصيرة٬ وجائزة مصبرات مكناس- عائشة
لسينما الرسوم المتحركة٬ وندوات ولقاءات مناقشة، وورشات ودروس الماستر كلاس.
العربية نت في
18/03/2013
الأقصر تشاهد «النجوم فى عز الظهر» بافتتاح مهرجان السينما الإفريقية
الأقصر ـ حاتم جمال الدين
«النجوم فى عز الظهر»، تقليد لاقى استحسان الجميع فى افتتاح
الدورة الثانية لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، والذى بدأ فعالياته فى
صباح اليوم الاثنين؛ وذلك بعد أن حرصت إدارة المهرجان برئاسة المخرج سيد
فؤاد، على أن تبدأ فعاليات المهرجان بكرنفال شعبى يحضره ضيوف المهرجان من
نجوم الشاشة الفضية.
بدأ الكرنفال برحلة نيلية من معبد الأقصر إلى معبد الكرنك على المراكب
الذهبية الفرعونية، ثم زفة بالمزمار البلدى والربابة داخل الكرنك وسط أهالى
المدينة التاريخية الذين حرصوا على المشاركة ومصافحة النجوم والتقاط الصور
التذكارية معهم.
حضر حفل الافتتاح باقة من نجوم الشاشة المصرية، ضمت الفنان الكبير
محمود عبد العزيز، ويسرا، وليلى علوى، ومحمود حميدة، وإلهام شاهين، وهالة
صدقى، ومنال سلامة، وممدوح عبد العليم، وجيهان فاضل، والتونسية درة، وخالد
صالح، وفتحى عبد الوهاب، والمخرج خالد يوسف، ومدير التصوير محسن أحمد، وعدد
كبير من المبدعين والمثقفين والإعلاميين.
وكان فى استقبال النجوم بالكرنك، أطفال بالزى الفرعونى، بالإضافة إلى
العرائس الضخمة بأقنعة تمثل رموز إفريقيا: نيلسن مانديلا وجمال عبد الناصر
ومريم ماكيبا وهيلا سلاسى وأم كلثوم ونجيب محفوظ وسيكوتورى ونكروما، على
دقات الطبول المصرية التقليدية للفرقة القومية للآلات الشعبية.
وتقام فعاليات الدورة الثانية للمهرجان بمشاركة 35 دولة إفريقية ونخبة
من نجوم السينما الإفريقية منهم المخرج المالى سليمان سيسيه، رائد السينما
الإفريقية، وعدد من كبار ممثلى ومخرجى القارة الإفريقية، إضافة إلى عرض 100
فيلم.
نشر فى : الإثنين 18 مارس 2013 - 6:20 م
بحضور إلهام شاهين وليلى علوى ويسرا وخالد يوسف والإثيوبى هايلى جريما ..
افتتاح فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية
كتب أحمد أبو الحجاج:
وسط حضور لعدد من رموز السينما المصرية والإفريقية، وشخصيات عامة ،
افتتحت اليوم الاثنين فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية .
بمشاركة 73 دولة بنحو 151 فيلما ما بين روائى وطويل وكرتون، بينها 16
فيلما مصريا.
وشارك فى احتفالية افتتاح المهرجان عدد من الفنانين والسينمائيين بمصر
وإفريقيا بينهم إلهام شاهين وليلى علوى ويسرا وجيهان فاضل ودرة ومحمود عبد
العزيز ومحمود حميدة وخالد صالح وفتحى عبد الوهاب وخالد يوسف ومحمد الغيطى
والإثيوبى هايلى جريما، بجانب عدد من الكتاب والمفكرين والشخصيات العامة
بينهم على السمان وحسن راتب.
وكان فى استقبال ضيوف المهرجان الدكتور عزت سعد محافظ الأقصر وسيد
فؤاد رئيس المهرجان وعزة الحسينى.
حيث بدأ حفل الافتتاح الكرنفالى باستقلال ضيوف المهرجان "للدهبيات
النيلية" التى طافت بهم فوق صفحات نهر النيل الخالد لترسو أمام معبد الكرنك
الشهير، وكان فى استقبالهم فرق الفنون الشعبية وعرائس لعظماء القارة
السوداء بينهم الزعيم المصرى الراحل جمال عبد الناصر وأم كلثوم ونجيب محفوظ
ونيلسون مانديلا وهيلا سيلاسى ومريم ماكيبا، لتطوف الاحتفالية شوارع الأقصر
بمرافقة فرق موسيقية للإعلان عن انطلاق المهرجان .
كما شارك فى حفل الافتتاح 12 سفيرا إفريقيا وعدد من الشخصيات العامة
بمصر، بينهم عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق، وعماد أبو غازى وزير الثقافة
الأسبق
.
الشروق المصرية في
18/03/2013
تكريم يسرا فى حفل افتتاح الدورة الثانية لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية
الأقصر- إيمان الهواري
شهدت محافظة الأقصر، مساء اليوم الإثنين، حفل الافتتاح الرسمي لمهرجان
السينما الإفريقية في دورته الثانية، التي تستمر حتى 24 مارس الجاري،
وافتتح المهرجان بفيلم "ساحرة الحرب" من إنتاج كندي كونغولي مشترك للمخرج
كيم كنجوان.
وقال رئيس المهرجان سيد فؤاد، إن رسالة المهرجان هي دعم وتشجيع إنتاج
الأفلام الإفريقية وإتاحة الفرصة أمام تحقيق شراكة مستدامة بين دول القارة
من خلال تقوية الروابط الإنسانية والسياسية بين المشاركين في المهرجان بوجه
عام والفنانين الأفارقة بوجه خاص.
شهد حفل الافتتاح حضور عشرات من فناني القارة السمراء بينهم 17 فنانا
وفنانة من نجوم السينما المصرية منهم محمود عبد العزيز، وليلى علوي ويسرا،
ومحمود حميدة، وإلهام شاهين، وهالة صدقي وخالد يوسف، وخالد صالح، وفتحي عبد
الوهاب، ودرة وجيهان فاضل وصبري فواز.
قام محافظ الأقصر ورئيس المهرجان بتكريم عدد من كبار الفنانين
المصريين والأفارقة حيث قام بتسليم الدروع لكل من الفنانة يسرا والناقد
السينمائي سمير فريد والمخرجة شويكار خليفة والمخرج الراحل عاطف الطيب ومن
إفريقيا المخرج المالي سليمان سياسية رائد السينما الإفريقية، ومن النيجر
مصطفى الحسن رائد الرسوم المتحركة في إفريقيا، والناقد التونسي طاهر
الشريعة مؤسس مهرجان أيام قرطاج السينمائي.
كان المهرجان كشف عن شعار الدورة الثانية وهو سحر السينما الافريقية،
ويشارك في الدورة 35 دولة إفريقية بإجمالي 100 فيلم بما فيها 10 أفلام سيتم
عرضها خارج المسابقة الرسمية، بالإضافة إلى 8 أفلام تعبر عن ثورات الربيع
العربي من كل من مصر وتونس وليبيا واليمن وسوريا، و20 فيلمًا للرسوم
المتحركة من 9 دول إفريقية و10 أفلام تعبر عن (الدياسبورا) الإفريقية و30
فيلمًا لقسم الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة من 28 دولية إفريقية.
بلغ إجمالي عدد الأفلام التي تقدمت للمهرجان 320 فيلما ، كما تنوعت
أقسام المهرجان المختلفة ما بين أفلام روائية وتسجيلية طويلة وأفلام روائية
وتسجيلية قصيرة وقسم الدياسبورا للأفارقة المغتربين وبانوراما الرسوم
المتحركة والبرنامج الرسمي خارج المسابقة والسينما المصرية المستقلة وأفلام
ثورات الربيع العربي.
يذكر أن المهرجان اختار دولة "مالى" كضيف شرف للدورة الثانية، وكشفت
إدارة المهرجان عن مشاركة 18 فيلماً من 15 دولة في مسابقة الأفلام الروائية
والتسجيلية الطويلة بينها المصري "الخروج إلى النهار" إخراج هالة لطفي،
والفيلم المغربي "خيل الرب" إخراج نبيل عيوش.
وتضم لجنة تحكيم المسابقة: الناقد بيتر رورفيك (جنوب أفريقيا)، المخرج
السينمائى شيخ عمر سيسوكو (مالى)، المخرجة السينمائية مفيدة التلاتلى
(تونس) والنجمة ليلى علوى ومدير التصوير محسن أحمد (مصر)، بينما يشارك في
مسابقة الأفلام القصيرة 29 فيلمًا من 15 دولة، وتضم لجنة تحكيم المسابقة
الناقدة والكاتبة الصحفية أومى ندور(السنغال)، المخرجة السينمائية تسيتستى
دانجارمباجا (زيمبابوى)، المخرج والممثل سيدي فسارا دياباتى (مالى)،
بالإضافة إلى المخرجة السينمائية كاملة أبو ذكرى ومهندس الديكور فوزى
العوامرى (مصر)، ويخصص المهرجان قسماً بعنوان "أفلام الثورات" يعرض فيه
تسعة أفلام، كما يمنح جائزة باسم الصحفى الشهيد الحسيني أبو ضيف للفيلم
الذى يدعم قضية حرية الرأى.
كما يقيم المهرجان العديد من الندوات وهي: ندوة سينما الأفارقة
المغتربين( الدياسبورا)، وندوة السينما المستقلة في مصر، وندوة سينما
التحريك في إفريقيا وندوة مناقشة كتاب تاريخ السينما في جنوب إفريقيا
رقص الفنانين على أنغام الربابة و"عرائس الزعماء" في استقبالهم بمؤتمر
السينما الإفريقية
الأقصر- إيمان الهواري
رصدت "بوابة الأهرام" بالأقصر تفاصيل افتتاح المراسم النهارية للدورة
الثانية لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، حيث قام عدد من النجوم السينما
بالرقص على أنغام الربابة من فرقة شعبية بالأقصر منهم محمود عبد العزيز
ويسرا.
وانطلقت الدورة الثانية لمهرجان السينما الإفريقية بالأقصر، صباح
اليوم الإثنين، من أمام ضفاف النيل ومعبد الكرنك بفقرات وعروض تاريخية
وفنية ملأت شوارع الأقصر تتقدمها فرق الفنون الشعبية في احتفالية كرنفالية
غير تقليدية للدورة الثانية من المهرجان التي بدأت اليوم الاثنين 18 مارس
وتستمر حتى 24 من نفس الشهر ويقام المهرجان هذا العام تحت شعار سحر السينما
الإفريقية.
شهد حفل الافتتاح الدكتور عزت سعد محافظ الأقصر وسفراء 11 دولة من
سفراء الدول جنوب إفريقيا والسنغال وموزمبيق والنيجر وبوركينا فاسو وكوت
ديفوار والكونغو ونيجيريا وكينيا ومالي بالإضافة إلي سفير دولة الجزائر،
بالإضافة إلي مجموعة من الفنانين المصريين والأفارقة في مقدمتهم الفنانة
يسرا ومحمود عبد العزيز ومحمود حميدة والهام شاهين وليلي علوي ودرة وجيهان
فاضل وممدوح عبد العليم ومنال سلامة والمخرج خالد يوسف وخالد صالح وفتحي
عبد الوهاب وصبري فواز بالإضافة إلي فنانين وشباب السينما بأفريقيا.
والتقط النجوم صورًا تذكارية مع الجمهور، وعبروا عن سعادتهم بالتواجد
فى الأقصر، وحضور الدورة الثانية من المهرجان.
بدأ الحفل بخروج جميع المشاركين عبر الذهبيات الفرعونية والمراكب
الشراعية من أمام الفنادق وصولا إلي ساحة معبد الكرنك تصاحبهم فرقة الطبول
الشعبية والمزمار في رحلة مدتها حوالي 40 دقيقة, وأمام معبد الكرنك تم
إقامة بعض الفعاليات والأنشطة الفنية والثقافية تضمنت بعض نماذج وتصورات
العرائس من أنماط مختلفة لرموز القارة الأفريقية ومنهم نيلسون مانديلا
ومريم ماكيبا وهيلا سلاسي وأم كلثوم ونجيب محفوظ وآخرون، حيث قامت الشخصيات
المجسمة في شكل عرائس باستقبال ضيوف المهرجان من نجوم القارة السمراء على
موسيقى مصرية الذين يزورون المعابد.
ومن المقرر أن يتم تنظيم الحفل الرسمي في المساء عقب انتهاء الضيوف من
زيارة معابد الكرنك وذلك بقصر ثقافة الأقصر حيث مراسم التقديم والتعريف
بلجان التحكيم والمكرمين وعرض فيلم الافتتاح ساحرة الحرب.
من جانبه أكد الدكتور عزت سعد محافظ على ما تعلقه المحافظة ومصر عامة
من أهمية على أنجاح المهرجان، مشيراً في ذلك إلى ما ينطوي عليه من توجيه
رسالة واضحة بأولوية علاقات مصر بالقارة الإفريقية واهتمامها بالتفاعل
الثقافي والفني معها بحكم انتمائها إليه، فضلاً عن ما يمثله المهرجان من
دعاية وتنشيط للسياحة إلى الأقصر ومصر من خلال التأكيد على أن المحافظة
أمنه تمامًا.
وفى هذا السياق ناشد عزت سعد أهالي المحافظة بأن يحسنوا استقبال
الوفود ويقدموا لهم كل الدعم والمعاونة بما يعكس جوهر الروح المصرية
المتسامحة والودودة وحبها وانفتاحها على كل الحضارات والثقافات.
نجوم مصر وإفريقيا يفتتحون مهرجان الأقصر لسينما القارة السمراء
الألمانية : في احتفالية فنية حاشدة وعلى صفحات النيل الخالد ووسط
معابد الكرنك الفرعونية الشهيرة افتتحت في الأقصر اليوم الإثنين فعاليات
مهرجان للسينما الإفريقية، وذلك بمشاركة 73 دولة تشارك بـ 151 فيلما مابين
روائي وطويل وكرتون بينها 16 فيلما مصرياً.
وشارك في احتفالية افتتاح المهرجان عدد من الفنانين والسينمائيين بمصر
وإفريقيا بينهم الهام شاهين وليلى علوي ويسرا وجيهان فاضل ودرة ومحمود عبد
العزيز ومحمود حميدة وخالد صالح وفتحي عبد الوهاب وخالد يوسف ومحمد الغيطى
والإثيوبى هايلى جريما بجانب عدد من الكتاب والمفكرين والشخصيات العامة
بينهم الدكاترة على السمان وحسن راتب.
وكان في استقبال ضيوف المهرجان الدكتور عزت سعد محافظ الأقصر وسيد
فؤاد رئيس المهرجان وعزة الحسيني مديرة المهرجان.
وبدأ حفل الافتتاح الكرنفالي، باستقلال ضيوف المهرجان للدهبيات
النيلية التى طافت بهم فوق صفحات نهر النيل الخالد ثم رست بهم أمام معابد
الكرنك الشهيرة حيث كان فى استقبالهم فرق الفنون الشعبية وحملة عرائس
لعظماء من القارة السوداء بينهم الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر وأم
كلثوم ونجيب محفوظ ونيلسون مانديلا وهيلا سيلاسي ومريم ماكيبا وغيرهم ستطوف
في شوارع الأقصر بمرافقة فرق موسيقية للإعلان عن انطلاق المهرجان.
كما يشارك فى حفل الافتتاح 12 سفيرا إفريقيا وعدد من الشخصيات العامة
بمصر بينهم الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق، وعماد أبوغازى وزير
الثقافة الأسبق.
وأعلن الدكتور عزت سعد محافظ الأقصر عن انتهاء المحافظة من الاستعداد
لافتتاح المهرجان عبر رفع مستوى المرافق والخدمات بكافة المناطق الأثرية
والسياحية وارتداء المدينة لثوب يتناسب وصورتها التاريخية والحضارية فى
عيون ضيوفها من فنانى مصر وافريقيا مؤكدا عن ثقته فى احتفاء أبناء المحافظة
بضيوف المهرجان.
كما قال سيد فؤاد رئيس المهرجان إن رسالة مهرجان الأقصر للسينما
الإفريقية هي دعم وتشجيع إنتاج الأفلام الأفريقية واتاحة الفرصة أمام تحقيق
شراكة مستدامة بين دول القارة من خلال تقوية الروابط الإنسانية والسياسية
بين المشاركين في المهرجان بوجه عام والفنانين الأفارقة بوجه خاص.
وأضاف إن المهرجان يدعو أيضا لدعم الأفلام الإفريقية في دول القارة
والمساهمة في بناء قدرة ما لا يقل عن 45 من صانعي الأفلام الشباب وإنتاج ما
لا يقل عن 15 فيلما مابين قصير وطويل، وفي الوقت نفسه خلق بيئة صحية لبناء
العلاقات بين الفنانين، وصانعي الأفلام، والنقاد، والجمهور في القارة
الأفريقية. والمساهمة في بناء جمهور ونقاد للأفلام الإفريقية في مصر بجانب
زيادة نسبة السياحة المحلية والأفريقية في مصر بما لا يقل عن 10% من إجمالي
حركة السياحة.
ويعرض المهرجان الأفلام الطويلة والقصيرة من إنتاج دول إفريقيا أو
لمخرجين أفارقة أو ترتبط بالشأن الإفريقى من إنتاج العام السابق.
وهناك مسابقتان بالمهرجان: مسابقة للأفلام الروائية الطويلة من دول
أفريقيا ومسابقة للأفلام القصيرة - روائي تسجيلي، تحريك -وكل مسابقة ستكون
لها لجنة التحكيم الخاصة بها. كما يقام على هامش المهرجان ثلاث ورش، في
الإخراج والتصوير والسيناريو.
بالإضافة إلى ذلك سوف يتم الاحتفال بمرور 50 عاماً على السينما
الجزائرية، وملتقى دارسى السينما بالقارة الأفريقية. وهو بحسب قول عزة
الحسينى مديرة المهرجان ملتقى يجمع طلبة وشباب من دارسى السينما فى أفريقيا
فى قلب مدينة الأقصر.
تضم فعاليات الملتقى التعارف بين الشباب وعروض لأفلامهم ومشاريعهم
وإقامة عدة محاضرات ولقاءات بأساتذة وخبراء فى الفن السينمائى.
ويهدف الملتقى إلى التواصل بين الأجيال الجديدة من صناع السينما
الشباب الذين يدرسون السينما فى القارة الأفريقية و بخاصة دول حوض النيل
لتبادل الخبرات والأفكار والهموم والأحلام للمساهمة فى خلق جيل سينمائى
مترابط و متقارب و متعاون ومتواصل مع بعضهم البعض على مدار العام والسنوات
القادمة.
افتتاح الدورة الثانية لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بفيلم "ساحرة
الحرب" مساء اليوم
الأقصر- إيمان الهواري
تشهد الأقصر، مساء اليوم الإثنين، حفل الافتتاح الرسمي لمهرجان
السينما الإفريقية في دورته الثانية، التي تستمر حتى 24 مارس الجاري،
ويفتتح المهرجان بفيلم "ساحرة الحرب" من إنتاج كندي كونغولي مشترك للمخرج
كيم كنجوان.
ويشارك في المهرجان 35 دولة و151 فيلما ما بين روائي وطويل وكرتون،
بينها 16 فيلمًا مصريا، ويشهد حفل الافتتاح حضور عشرات من فناني القارة
السمراء بينهم 17 فنانا وفنانة من نجوم السينما المصرية منهم محمود
عبدالعزيز، وليلى علوي ويسرا، ومحمود حميدة، ولبلبة، وإلهام شاهين، وهالة
صدقي وخالد يوسف.
ومن المقرر بدء مراسم الافتتاح باحتفالات ذات طابع شعبي في شوارع
المدينة، وفي المراكب النيلية وساحة معابد الكرنك، حيث سيتم تكريم عدد من
الشخصيات الأفريقية. وسيبدأ الافتتاح الكرنفالي بحمل عرائس لعظماء من
القارة السوداء، بينهم الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر، وأم كلثوم،
ونجيب محفوظ، ونيلسون مانديلا، وهيلا سيلاسي، ومريم ماكيبا وغيرهم، تطوف في
شوارع الأقصر بمرافقة فرق موسيقية للإعلان عن انطلاق المهرجان.
وقال رئيس المهرجان سيد فؤاد إن رسالة المهرجان هي دعم وتشجيع إنتاج
الأفلام الأفريقية، وإتاحة الفرصة أمام تحقيق شراكة مستدامة بين دول القارة
من خلال تقوية الروابط الإنسانية والسياسية بين المشاركين في المهرجان بوجه
عام والفنانين الأفارقة بوجه خاص.
ويعرض المهرجان الأفلام الطويلة والقصيرة من إنتاج دول أفريقيا، أو
لمخرجين أفارقة، أو ترتبط بالشأن الأفريقي من إنتاج العام السابق، ويتضمن
المهرجان مسابقة للأفلام الروائية الطويلة من دول أفريقيا، وأخرى للأفلام
القصيرة - روائي وتسجيلي وتحريك- وكل مسابقة ستكون لها لجنة التحكيم الخاصة
بها.
كما ينظم على هامش المهرجان احتفال بمرور 50 عاما على السينما
الجزائرية، وثلاث ورش في الإخراج والتصوير والسيناريو، وملتقى دارسي
للسينما بالقارة الأفريقية، وهو بحسب قول مديرة المهرجان عزة الحسيني ملتقى
يجمع طلبة وشبابا من دارسي السينما في أفريقيا في قلب مدينة الأقصر.
وكانت إدارة المهرجان قد ترجمت عشرة أفلام أفريقية من بين 14 فيلما
مشاركا إلى اللغة العربية، حيث أكد مجدي الطيب المستشار الإعلامي للمهرجان،
أن الأفلام كانت تعرض مترجمة إلى الإنجليزية أو الفرنسية فقط، وهو ما يجعل
رسالتها المطلوبة لا تصل إلى الجمهور.
بوابة الأهرام في
18/03/2013
رواد صناعة السينما في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية
الأقصر- إيمان الهواري
عقدت، اليوم الأربعاء، أعمال الندوة الفنية الثقافية الخاصة بمناقشة
فيلم "سحر الجنوب" الذي يحكي سيرة المخرج والفنان العالمي سليمان سيية
الحاصل على جائزة كان لعام 1978.
تناقش الندوة الفيلم الذي يدور حول حياة الفنان المخرج عثمان سميينى
وهو صديق شخصي للمخرج سليمان سيية، ويحكى من خلال هذا الفيلم حياة وتاريخ
صديقة المخرج رائد صناعة السينما الإفريقية.
يأتي ذلك على هامش انعقاد مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية الذي تم
افتتاحه في الثامن عشر من شهر مارس الجاري ويستمر حتى الرابع والعشرين من
نفس الشهر.
"عزيزي مانديلا".. فيلم يناقش أزمة العشوائيات في مهرجان الأقصر
أ ش أ : "عزيزي مانديلا" فيلم جنوب إفريقي استغرق تصويره ومونتاجه،
أكثر من ثلاثة أعوام، ويناقش أزمة الأحياءالعشوائية ومحاولات الحكومة
إخلائها والمشاكل التي تنتج مع سكان هذه المناطق في جنوب إفريقيا.
وتدور أحداث الفيلم عن شروع حكومة جنوب إفريقيا في تنفيذ وعدها
بالقضاء على الأحياء الفقيرة، فتطرد سكان الأكواخ خارج مدينة "ديربان"،
ويرفض ثلاثة أصدقاء ممن يعيشون في مدينة الصفيح الخروج من بيوتهم بل يلجأون
إلى أعلى محكمة في البلاد، وهم يحتذون بالزعيم نيلسون مانديلا كممثل أعلى
فيصبحون قادة جددا ضمن حركة اجتماعية متنامية.
وقالت مخرجة الفيلم دارا كيلي في تصريحات صحفية، إن هناك أفلاما جيدة
في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وهى لا تعرف إن كان هناك فرصة لحصول
فيلمها على جائزة في المهرجان، معتبرة أن وجود الفيلم في المنافسة من
الأمور المثمرة جدا.
بوابة الأهرام في
20/03/2013
انطلاق مهرجان السينما الإفريقية بالأقصر اليوم
سلامة حربي- مني شديد
تنطلق اليوم الاثنين الدورة الثانية لمهرجان الأقصر للسينما الافريقية,وتبدأ
احتفالات الافتتاح في الحادية عشرة صباحا بكرنفال ضخم وموكب نيلي ينطلق من
امام مقر إقامة ضيوف المهرجان وتصاحبه انغام الطبول الشعبية حتي يصل الي
مرسي معبد الكرنك وتستقبل عرائس ضخمة لرموز واعلام افريقيا مثل مانديلا
والرئيس الراحل جمال عبد الناصر وأم كلثوم ونجيب محفوظ ومريم ماكيبا وهيلا
سلاسي وسيكوتوري ونكروما, ويصاحبها عرض للفرقة القومية للآلات الشعبية.
ويشارك اطفال مدينة الاقصر في استقبال ضيوف المهرجان واصطحابهم في جولة
بمعبد الكرنك بازيائهم الفرعونية, يعود بعدها الضويف إلي الفنادق بينما
تستمر الاحتفالات في شوارع مدينة الاقصر بالعربات المكشوفة والحنطور
بمشاركة الاهالي لعرائس رموز افريقيا.
ويقام حفل الافتتاح في السادسة والنصف مساء علي مسرح قصر ثقافة الاقصر
بحضور د.عزت سعد محافظ الاقصر ود.محمد صابر عرب وزير الثقافة ود.
هشام زعزوع وزير السياحة والسفير محمد بدر الدين زايد رئيس هيئة
الاستعلامات وعدد من سفراء الدول الأفريقية وسيد فؤاد رئيس المهرجان وحشد
من النجوم والفنانين والضيوف الافارقة ومنهم يسرا, ليلي علوي,محمود
حميدة,لبلبة, إلهام شاهين, هالة صدقي, خالد يوسف بوسي,ممدوح عبد
العليم وفتحي عبد الوهاب, درة, جيهان فاضل, صبري فواز, د,محمد
العدل. ويشهد حفل الافتتاح تقديم اعضاء لجنتي التحكيم, حيث تضم لجنة
تحكيم الافلام الروائية والتسجيلية الطويلة في عضويتها الناقد الكبير بيتر
رورفيك من جنوب افريقيا, والمخرج السينمائي شيخ عمر سيسوكو من مالي,
والمخرجة السينمائية مفيدة التلاتلي من تونس والنجمة ليلي علوي ومدير
التصوير محسن أحمد من مصر,ويشارك فيها18 فيلما من15 دولة بينما يشارك
في مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة29 فيلما من15 دولة,
وتضم لجنة التحكيم في عضويتها الناقدة والكاتبة الصحفية أومي ندور من
السنغال والمخرجة السينمائية تسيتستي دانجارمباجا من زيمبابوي والمخرج
والممثل سيدي فسارا دياباتي من مالي والمخرجة كاملة أبو ذكري ومهندس
الديكور فوزي العوامري من مصر.
ويكرم المهرجان هذا العام النجمة يسرا والناقد سمير فريد ومخرجة
الرسوم المتحركة شويكار خليفة من مصر, ورائد الرسوم المتحركة في أفريقيا
مصطفي الحسن من النيجر, والمخرج الكبير سليمان سيسيه من مالي,والدورة
الثانية مهداة لروح المخرج الراحل عاطف الطيب والباحث والناقد التونسي
الراحل الطاهر شريعة, وضيف الشرف هي دولة مالي.
وعقب الحفل يعرض فيلم الافتتاح ساحرة الحرب من إنتاج الكونغو/ كندا
والذي رشح هذا العام لجائزة الاوسكار افضل فيلم ناطق بلغة اجنبية.
الرقابة والسينمائيين والتمثيليين تبحث أزمة فيلم التقرير
الفيلم بالونة اختبار وسنتخذ الإجراءات القانونية ضد هذه
البلطجة الفنية
أميرة العادلي
انتهي الاجتماع الثلاثي الذي ضم د. عبد الستار فتحي القائم بأعمال
رئيس الرقابة علي المصنفات الفنية, ونقيب المهن السينمائية مسعد فودة
ووكيل نقابة المهن السينمائية سامح الصريطي إلي إصدار بيان مشترك أشاروا
فيه إلي أن صناع مشروع ما يسمي بالنهضة جميعهم غير مقيدين بالنقابات الفنية
ولم يحصلوا علي تصاريح عمل,
وقالوا في ختام البيان تجنبا للفوضي نهيب بكل من تسول له نفسه الخروج عن
القواعد القانونية أنه سيضع نفسه تحت طائلة القانون مؤكدين علي احتفاظ كل
جهه معنية بحقها في اتخاذ الإجراءات اللازمة,
كما دار النقاش حول ازمة فيلم تقرير للمخرج احمد عز الدين دويدار
والذي منعت أكاديمية الفنون عرضه في قاعة سيد درويش لعدم حصوله علي تصاريح
عرض خلال الإجتماع الذي عقد مساء امس في نادي نقابة المهن التمثيلية بحضور
المستشار القانوني للنقابة.
وقال سامح الصريطي: ان الفيلم فوجئنا بإعلان عرضه ولذلك قررنا هذا
الاجتماع العاجل, فالفيلم لم يعرض علي الجهات الرسمية للحصول علي
تصاريح, واستغل صناعه حالة الفوضي معتقدين أنها ستنتقل للشارع الإبداعي
غير عابئين بالقوانين التي تنظم هذه الصناعة العريقة, ونحن نتصدي لكل من
يعبث في المهنة ويخالف قواعدها, وسنتخذ جميع الإجراءات القانونية كأجهزة
لحماية الصناعة, مضيفا أن هناك إصرار من صناع الفيلم علي عدم احترام
القانون, فلو كان هذا الفيلم سلك من البداية الطريق الصحيح لكان يعرض
الأن, مؤكدا نحن لا يعنينا ولا نتدخل في موضوع الفيلم, لكننا معنيون
باحترام المؤسسات, وهذا الفيلم بلونة إختبار, وما سنتخذه من اجراءات
ليس فقط لحماية المهنة ولكن لعدم تكرار هذا الحدث مرة أخري.
وقال عبد الستار فتحي: طلب مني مخرج الفيلم منحه تصريحا للعرض وقال
انه سيقدم نسخة للرقابة فقلت له ان الفيلم لم يحصل من البداية علي تصريح
السيناريو, وأعتقد أنه مضطر لذلك بعد رفض الإكاديمية عرض الفيلم, مؤكدا
أن الرقابة لا يشغلها إذا كان المخرج أخواني أو من أي تيار سياسي أخر,
ويشغلها تطبيق القانون مضيفا أن ما يحدث من بلطجة فنية هو بداية فقط,
وجميع الأفلام تحصل علي تصاريح بما فيها أفلام طلبة معهد السينما, حتي
المصحف الشريف إذا كان سيعرض علي اسطوانة يحصل علي تصريح الرقابة, وهناك
أفلام تعرض في القنوات الفضائية ولا نعرف عنها شيئا.
أما مسعد فودة فقال: المخرج تصور أن انتماؤه لتيار سياسي معين
سيجعله يعرض فيلمه في اي مكان, ونحن كجهات فنية لا نسأل المبدع عن ديانته
أو جنسيته
أو التيار السياسي الذي ينتمي إليه, و نعطي التصريح وفقا
للعمل الفني, و المخرج يقول ان مشروعه سينما مستقلة, ونحن أكثر الجهات
التي وقفت ودعمت السينما المستقلة, لكنه سلك الطريق الخطأ وخالف القوانين
متصورا ان حالة الفوضي ستمنحه الفرصة, لكننا لن نسمح بالاعتداء علي
قوانين المهنة, وسنقف ضد هذه المحاولات فمن يريد ان يقدم فنا حقيقيا فنحن
معه ومن يسلك الطريق الخطأ سنقف ضده بالقانون.
الأهرام المسائي في
18/03/2013
الفيلم «ثلاثي الأبعاد» منحه مشاهدون العلامة التامة
«كرودز»..
سيرة مضحكة لتحوّلات إنــسان الكهوف
علا الشيخ - دبي
الفيلم الثلاثي الأبعاد الجديد «كرودز» الذي يعرض حالياً في دور
السينما الإماراتية، تدور أحداثه الكوميدية المملوءة بالمغامرات الشيقة في
حقبة ما قبل التاريخ، حين كان يعيش الانسان في الكهوف. ويصور تلك الحياة
البدائية التي تتخللها قسوة في السلوك بسبب عدم وجود قانون وسنن حياتية.
الحياة البدائية تصبح «مهددة» بالزوال، بعد شخص يوصف بالعبقري يفاجئ
البشر باختراعات جديدة مثل النار، ما يزعزع مكانة زعيم القبيلة الذي يرأس
مجموعة من الصيادين.
الفيلم الذي اعتبره مشاهدون ذكياً في الطرح وخفيف الظل الى درجة
انبعاث الضحكات بصوت عالٍ في قاعة السينما، جعل الكبار يستمتعون به مع
الصغار، ففيه الفكرة والاحساس والرسم الجميل، وكلها عناصر جعلت مشاهدين
يمنحون الفيلم العلامة التامة.
«كرودز» من إخراج ثنائي، بين المخرجين كيرك دي ميكو وكريس ساندرز، وأدى
دور الأصوات فيه كل من نيكولاس كيدج، وإيما ستون، ورايان رينولدز وكاثرين
كينير، وغيرهم.
فيلم عائلي
الفيلم يدور حول عائلة تنتمي الى العصر الحجري مكونة من (جروج) الأب
و(أوغا) الأم، وابنتهما الكبرى (إيب)، وطفلهما الصغير (ثونك)، والحماة، أم
الزوجة (جران)، يظهرون في الفيلم بشكل قاسٍ بسبب الحياة المكتسبة المحيطة
بهم، فأصبحوا شديدي الغضب والطباع، لكن ومع كل ذلك هم متكيفون مع محيطهم،
خصوصاً أن الاب يعتبر زعيم القبيلة في تلك المنطقة.
يقول عبدالله الذيبان (36 عاماً): «استمتعت في الفيلم كثيراً، وقد
جئت لمشاهدته قبيل اصطحاب ابنائي اليه، كي أرى اذا كان مناسباً لهم أم لا»،
مؤكداً «انه فيلم عائلي بامتياز ومضحك جداً».
في المقابل، قالت شيرين حبال (30
عاماً) إن «الفيلم جميل ومفيد، وفيه الكثير من العبر والاسقاطات
الاجتماعية، وحتى السياسية، لكنه في المحصلة يتناسب وجميع الأعمار وهذا هو
الأهم».
بدورها قالت (أم ليلى) (40 عاما) إن «الفيلم جميل جداً، وابنتي
اسمتعت به كثيراً وأحبت فكرة الرسوم والنظارات الخاصة بالمشاهدة». وهذا ما
أكدته صغيرتها ليلى (سبع سنوات) التي قالت: «الفيلم مضحك كثيراً».
رفض الجديد
العائلة، ومع كل التفاصيل الحياتية التي يمر بها الفيلم عبر مشاهد على
بدائية الحياة، والعلاقة بين الانسان والحجر، والرضا بكل ذلك، تهتز مع كل
أركان هذه الطمأنينة حين يحدث زلزال مدمر يقضي على المنطقة وكهوفها، ما
يجبر الجميع على الفرار من المكان الذي عاشوا فيه طوال هذه السنين. وفي
رحلة البحث عن المكان الآخر يكتشفون مناطق وطبيعة وعوالم مملوءة بكل شيء
غريب عنهم، لكنه موجود، ومع تعنت الأب ورفضه للجديد، تبدأ حكاية الصراع بين
جيل الأبناء والآباء.
الطفل رامز هشام (سبع سنوات) وشقيقته نتالي هشام (تسع سنوات) أحبا
الفيلم، لأنه يندرج تحت نوعية الأفلام الكرتونية التي تبعث البهجة والضحك
والفائدة.
في المقابل، قالت موزة الزعابي (35
عاماً) التي اصطحبت ابنها خليفة (تسع سنوات)، إن «الفيلم جميل بسبب رسومه
المعبرة والقصة التي يحكيها».
التغيير
مواجهة الواقع الجديد لم تكن سهلة بالنسبة لزعيم القبيلة، خصوصاً في
ظهور شاب اسمه (جاي) الذي يقع بحب ابنة الزعيم، ويحاول جاهداً أن يوفر
السبيل الصحي للعائلة لتعيش في منطقة أكثر أامناً. ومن أجمل المشاهد التي
تحدث هو الحوار الدائر بين الزعيم التقليدي بأفكاره وبين الشاب الذي يريد
البحث عن الجديد، والخروج من عباءة قديمة لم تعد تلائم طموحه.
ترى شهد علام (33 عاماً) أن فيلم «كرودز» يستحق المشاهدة لما فيه
من خليط بين المتعة والافادة، مؤكدة «أنا من عشاق أفلام الكرتون، ولم اتقبل
فكرة الافلام ثلاثية الابعاد إلا أخيراً، بعد ان اعتدت على هذه التقنية
التي تجعلني اعيش تفاصيل الفيلم كأني بطلة فيه».
وأشارت الى أن «هذه الصناعة الحديثة هي مثل الفيلم وقصته التي تحتاج
الى تقبّل من الجيل الذي اعتاد على الأفلام الكلاسيكية».
بدوره، قال زيد هارون (22 عاماً): «أحببت الفيلم وأحببت الرسوم
فيه والقصة، وتأثرت جداً بالحوار بين جيلي الآباء والابناء، وهو واقعي
جداً، فكل من الجيلين يحمل حجته المقنعة، لكن الجديد دوماً ينتصر».
لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى
الضغط على هذا الرابط.
الإمارات اليوم في
18/03/2013 |