عشقه للتحدي يتحكّم بخياراته لأعماله، يرفض أداء أدوار عادية لإثبات
حضوره على الساحة الفنية فحسب، بل يفضّل مفاجأة الجمهور بأداء أدوار تكسر
التابوهات.
إنه الفنان حسن الرداد الذي يُعرض فيلمه الجديد «نظرية عمتي»، ثاني
بطولاته السينمائية بعد «الآنسة مامي». عن دوره فيه وردود الفعل حوله، كان
اللقاء التالي معه.
·
كيف تقيّم تجربتك في {نظرية
عمتي}؟
ممتعة جداً. استغرق التصوير ستة أسابيع سعدت خلالها بالعمل مع
الفنانين المشاركين فيه على رأسهم الفنانة القديرة لبلبة، وحورية فرغلي
التي سبق أن ألتقينا في فيلم {كف القمر}، ومع المخرج الموهوب أكرم فريد في
أول تعاون بيننا، والستايلست عبير الأنصاري التي بذلت مجهوداً في تحديد
ملابس كل شخصية.
كذلك أشكر المنتج الفني محمد البدوي الذي وفّر المستلزمات عن طريق {نيوسينشري}.
في هذا المجال، لا بدّ لي من التقدم بتحيّة إلى القيّمين على شركة الإنتاج
لمغامرتهم بإنتاج أفلام وتنظيم حملات دعائية لها في هذا التوقيت الصعب،
بهدف استمرار صناعة السينما وحمايتها من الانهيار.
·
وما هي {نظرية عمتي}؟
يندرج في خانة الأفلام الرومانسية الكوميدية، وتدور أحداثه حول سارة،
معدة برنامج تلفزيوني تغرم بمقدمه نور الذي لا يشعر بها لانشغاله بمعجباته،
فتبحث عن طرق لجذب انتباهه ولكنها تفشل، وبعدما تعلم بسفره واستكمال تصوير
البرنامج في دبي، تبكي وتشعر بالضعف، فتتعاطف صديقتها معها وتعرّفها إلى
عمتها (لبلبة) خبيرة أمراض الرجولة، فتضعها في بداية الطريق وفقاً
لنظرياتها، وتنجح في الإيقاع بهذا المذيع {الدنجوان}. تتخلل الأحداث
مفارقات كوميدية.
·
ما الذي جذبك إلى هذا الدور؟
للمرة الأولى أجسد شخصية مذيع {توك شو} مشهور ومحبوب من الفتيات، كذلك
أقدم خمس شخصيات خفيفة ومتنوعة، وهذه الجزئية مغرية لأي ممثل.
·
ألم يكن مرهقاً تجسيد هذه
الشخصيات كلها؟
بالطبع، فقد بذلت مجهوداً لتقديمها بالشكل المطلوب، لا سيما أن الفترة
الزمنيّة التي تحيط بكل شخصية مختلفة عن الأخرى، ولكن عشقي للتحدي وتنوّع
هذه الشخصيات في فيلم واحد مدته ساعة ونصف الساعة دفعاني إلى تجسيدها.
·
ما وجه الصعوبة في تجسيدها؟
دراسة كل شخصية بمفردها، لأن لكل واحدة لغة ولهجة خاصتين بها، كالضابط
الذي يتحدث بالصعيدية، والعراقي الذي ابتعد عن بلاده ليستقر في مصر... ما
أثار قلقاً في نفسي وخشيتُ الفشل، لذا ركزت على التفاصيل الخاصة بكل شخصية
وأبرزت الفرق بينها، ووضعت مع المخرج أكرم فريد وكاتب القصة الساخر عمر
طاهر الخطوط الرئيسة لكل شخصية منعاً للتداخل.
·
وهل كانت لك أي إضافات إليها؟
إضافاتي كانت مقترحات في الملابس، وبعض الجمل التي أطلقتها تلقائياً
أثناء التصوير مثل عبارة {حبيبة قلبي} التي كانت لزمة كلامية لدى شخصية
الضابط، كذلك طبقة الصوت المختلفة بين الصائغ ولاعب الكرة؛ فالمشاهد يشعر
بالفرق الواضح بين الشخصية والأخرى من خلال هذه التفاصيل الدقيقة.
·
وما الهدف من وجود هذه الشخصيات
درامياً؟
ترتبط بحدوتة العمل الرئيسية؛ إذ استعانت بها العمة (لبلبة) لإظهار أن
طريقة التفكير التي تتبعها سارة قد تؤدي إلى نهايات سيئة مثل التي حدثت مع
هذه الثنائيات.
·
هل اتخذت مذيعاً معيناً كنموذج
في أداء دورك؟
تابعت مذيعين مصريين وأجانب لأنهم أكثر جنوناً في تقديم برامجهم ولا
يعتمدون على الرزانة مثل المصريين، ولم أهتم باتباع نموذج بعينه لأن مساحة
المذيع ليست كبيرة في الفيلم الذي يركز على تطور قصة الحب.
·
ما رسالة الفيلم؟
يوضح بعض المداخل التي يمكن للفتاة اللجوء إليها في حال وقعت تحت
تأثير حب من طرف واحد. ليس في هذه المداخل ما يمنع عرضها بل يجب ذكرها
بالكامل ليعرف الرجال حدودهم ولا يلصقون صفة الغباء بالمرأة.
·
ألم تقلق من منافسة الأفلام
المشاركة في موسم عيد الفطر؟
إطلاقا لأنها تختلف عن {نظرية عمتي} الذي اكتملت فيه عوامل النجاح
وأعجب الجمهور به؛ فهو فيلم رومانسي خفيف وليس رومانسياً تراجيدياً كئيباً.
أفضل هذه النوعية، فضلاً عن حاجة الشعب المصري إلى مشاهدة هذه الأفلام في
هذا التوقيت، لتأخذه بعيداً عن المشاحنات والمشادات التي يعيشها يومياً،
وقد نعتبره فيلماً عائلياً من خلال الإشارة إلى العلاقة بين سارة والمذيع
الشاب.
·
كيف تقيّم ردود الفعل حوله؟
إيجابية في مجملها. أكثر التعليقات التي أضحكتني اعتبار بعض المشاهدين
أن الفيلم يحارب العنوسة عبر إبراز طرق تيسير في الزواج، ولكنني أنتظر
نهاية الموسم لمعرفة التقييم العام.
·
كيف تختار أدوارك؟
أعتمد في خياراتي على كسر التابوهات وتقديم أعمال لا يتوقع الجمهور
أنني سأوافق عليها؛ فمثلاً عندما شاركت في فيلم {كف القمر} لم يتوقّع أحد
أن أقدم دور صعيدي، ولا دوراً كوميدياً في فيلم {الآنسة مامي} مع ياسمين
عبد العزيز.
·
ما الدور الذي تحلم به؟
أحلم بدور حركة حقيقي لأنني لم أقدمه بعد.
·
وما خطواتك الفنية المقبلة؟
سأبتعد عن الدراما وأركز في السينما؛ قرأت سيناريو أكثر من فيلم
وسأقارن بينها لأختار الأفضل. كذلك أستمر في تصوير مسلسل {آدم وجميلة} الذي
يعرض على إحدى القنوات المشفرة منذ مطلع شهر رمضان، لأنه من نوعية
المسلسلات ذات الحلقات الطويلة، وتشاركني بطولته يسرا اللوزي، وهو من تأليف
فداء الشندويلي وإخراج أحمد سمير فرج.
الجريدة الكويتية في
16/08/2013
فجر يوم جديد..
الهروب من الرقابة!
كتب الخبر:
مجدي الطيب
عام 1996 كنت أتابع تصوير فيلم من بطولة النجم نور الشريف بقيادة
المخرج سمير سيف، وسجلت في أوراقي أن العنوان الذي اختاره المؤلف طارق عبد
الجليل هو {زمن الكلاب}، غير أنني فوجئت بعد انتهاء التصوير، وقبل أيام من
إعداد نسخة العرض التجاري، بأن الرقابة اعترضت على العنوان وأصرّت على
إضافة حرف {الواو} ليُصبح {الزمن والكلاب}!
لم يكن بمقدور منتج الفيلم هاني جرجس فوزي ومعه المخرج سمير سيف أن
يعترضا على فرمان الرقابة، وإلا صدر قرار بحظر عرض الفيلم، لذا استجابا له
وغيّرا العنوان. لكن الدهشة تملّكتني لأن الرقابة لم تلجأ يومها إلى الحل
التقليدي الذي اعتدناه في أفلام كثيرة، أي تكتفي بمطالبة أصحابها بأن
يُصدروا الفيلم بلوحة: {أحداث الفيلم لا علاقة لها بالواقع، وأي تشابه هو
من قبيل المصادفة أو محض خيال ليس أكثر}!
لوحة صارت بمثابة {طوق النجاة} للأفلام التي تتسم بجرأة الطرح، وتتخوف
الرقابة من تمريرها كي لا تتُهم بأنها وافقت على عرض أفلام {تحريضية}.
من ثم صارت هذه الصيغة التوافقية محل قبول وارتياح كتّاب ومخرجين
ومنتجين كُثر؛ خصوصاً في حقبة الخمسينيات التي شهدت إنجاز المخرج صلاح أبو
سيف فيلم {الفتوة} (1957) عن قصة كتبها فريد شوقي ومحمود صبحي الذي شارك في
صياغة السيناريو مع السيد بدير ونجيب محفوظ، وفاجأ أبو سيف الجميع بأن صدَر
الفيلم بلوحة كتب عليها: {وقعت أحداث القصة أيام كانت فئة قليلة تتحكّم
بأرزاق الناس وأقواتهم}، وقيل يومها إنه تخوف من أن يتم تأويل الفيلم على
أنه إسقاط على حكم {الضباط الأحرار}.
لكن
المخرج الذي اشتهر بحرصه على ألا يورط نفسه بتبني أفكار تعكس مواقفه
السياسية، عاد عام 1986 ليُصدر فيلم {البداية} الذي كتب قصته وشارك في
كتابة السيناريو مع لينين الرملي الذي صاغ الحوار، بعبارة: {الفيلم لا صلة
له بالواقع بل هو تخريفة من تخريفات المخرجين فإذا لم يعجبكم فأرجو أن تروه
مرة ثانية أما إذا أعجبكم فأرجو أن تروه مرة أخرى}، ويومها بدت العبارة
كأنها اعتذار من المخرج الكبير عن جرأته وإقدامه على كتابة وإخراج فيلم
يُهاجم الدكتاتورية والحكم الشمولي ثم يصفه بأنه {تخريفة}!
في العام نفسه، وفي تطوّر آخر لأشكال التحايل على الرقابة، اختار
المخرج عاطف الطيب أن يبدأ {البريء} بلوحة كتب عليها: {وقائع هذا الفيلم لا
تمثل الحاضر}، ومع هذا واجه الفيلم أزمة عنيفة انتهت بتشكيل لجنة ضمت وزراء
الداخلية والدفاع والثقافة، وقررت حذف مشاهد على رأسها مشهد النهاية.
بعد تلك الواقعة بعامين اختار المخرج رأفت الميهي أن يبدأ فيلم {سمك
لبن تمر هندي} (1988) بالبطل محمود عبد العزيز وهو يواجه الكاميرا قائلاً:
{قبل ما نبتدي أحب أحذركم إن إحنا ما عندناش حواديت، وما تحاولوش تفهموا أي
حاجة لأننا ما بنقصدش أي حاجة}، ثم تلحقه معالي زايد وهي تقول بحسم: {يعني
الحكاية تمثيل في تمثيل}.
وبعده يباغت المخرج يوسف شاهين الذي عُرف بقدرته على مواجهة
الرقابة، وتمرير ما يعنّ له من أفكار من دون تقديم أي تنازلات، الجميع، على
غير عادته، بتصدير فيلم {المهاجر} (1994) بلوحة كتب فيها: {أحداث الفيلم لا
تمت بصلة إلى أية قصة أو حادثة في التاريخ... إنها رواية سينمائية خاصة
مستوحاة من تراث الإنسانية}. لكن الرسالة لم تكن موجهة إلى الرقابة هذه
المرة، بل إلى جماعات الضغط الديني التي يقودها التيار المتأسلم، بعدما قيل
إن {المهاجر} يتناول سيرة النبي {يوسف}.
سعى شاهين إلى وأد الفتنة في مهدها، بعد صدور حكم قضائي بمنع
عرض الفيلم قبل أن ينجح في رفع الحظر، وعودة {المهاجر} إلى الصالات
التجارية، بناء على حكم قضائي آخر .
المثير للدهشة أن اللوحة التي كانت في زمن ما وسيلة للخلاص من
الملاحقة الرقابية، اختفت مع تنامي مناخ الحرية في المجتمع المصري، وانعكاس
ذلك على حرية الفكر والإبداع، لدرجة أن البعض استبدل اللوحة القديمة بلوحة
جديدة كتب فيها: {أي تشابه بين الأحداث والشخصيات وما يجري على أرض الواقع
هو تشابه مقصود}، وصعّد المخرج أحمد الجندي نبرة التحدي عندما صدَر فيلمه
{طير أنت} (2009) من بطولة أحمد مكي بلوحة على الشاشة كتب فيها: ”أي تشابه
بين أحداث الفيلم والواقع... مصلحة”!
الجريدة الكويتية في
16/08/2013
إيرادات أفلام العيد تنعش السينما المصرية
كتب الخبر: هيثم
عسران
خلافاً للتوقعات كافة، حققت أفلام موسم عيد الفطر إيرادات تجاوزت 13
مليون جنيه، فأعادت الانتعاش إلى دور العرض بعد الكساد الذي واجهته في
الفترة الماضية، ومن المتوقّع استمرار الانتعاش حتى نهاية موسم الصيف في
سبتمبر.
رغم الحملات الدعائية المحدودة التي نظمتها شركات الإنتاج لأفلامها في
موسم عيد الفطر قبل أيام من بدايته، وتخوّف المنتجين من الظروف السياسية،
وعدم الاستقرار على خارطة الأعمال المطروحة إلا في الساعات الأخيرة قبل
انطلاق الموسم، فإن الأفلام المعروضة حققت إيرادات فاجأت الصانعين وجعلتهم
يتفاءلون بإعادة دوران عجلة السينما...
يذكر أن أكثر من سبعة أفلام خرجت من سباق العرض من بينها: {هاتولي
راجل} لشريف رمزي ويسرا اللوزي، {الفيل الأزرق} بطولة كريم عبدالعزيز
ونيللي كريم.
كوميديا ومفاجآت
سيطرت الأفلام الكوميدية على موسم عيد الفطر، باستثناء {البرنسيسة}
بطولة: علا غانم وراندا البحيري، إذ تدور أحداثه حول فتيات الليل في إطار
تشويقي.
شكل {قلب الأسد} مفاجأة موسم عيد الفطر في الإيرادات، إذ تجاوزت
إيراداته تسعة ملايين جنيه في أربعة أيام، منها أكثر من ثلاثة ملايين حققها
في عرضه الأول بعدما طرح في أكثر من 80 نسخة.
الفيلم من بطولة كل من محمد رمضان وحسن حسني وحورية فرغلي، وإخراج
كريم السبكي في أولى تجاربه الإخراجية، بعدما عمل مع والده في الإنتاج على
مدى سنوات.
يذكر أن الفيلم لم يكلّف أكثر من أربعة ملايين جنيه منها 2.5 مليون
جنيه أجر محمد رمضان وحده، بعدما رفع أجره خمسة أضعاف على أثر نجاح {عبده
موته}، ما يعني أن الفيلم غطى كلفته من إيرادات أيام العيد الثلاثة. وما
زاد من كثافة الإقبال، جولة فريق العمل على قاعات العرض وسط البلد المعروفة
بخفض سعر تذاكرها، لمشاهدة الفيلم مع الجمهور.
حلّ في المركز الثاني {كلبي دليلي} من بطولة كل من سامح حسين ومي كساب،
إذ تجاوزت إيراداته مليوني جنيه. تدور الأحداث في إطار كوميدي حول ضابط
شرطة ينتقل من الصعيد إلى الساحل الشمالي ليكتشف الفرق الشاسع بين
المدينتين.
الفيلم الذي ينتجه أحمد السبكي أيضاً، كان يفترض طرحه في بداية موسم
الصيف، لكنه تأجل إلى عيد الفطر بسبب الأحداث السياسية، وقد رافقته حملة
دعائية ضعيفة وغير مصحوبة بأغنية شعبية للترويج له عبر الفضائيات كما اعتاد
السبكي في غالبية أفلامه.
مع أن الفيلم هو التجربة الثانية في البطولة السينمائية لسامح حسين،
إلا أن إيراداته جاءت أعلى من إيرادات فيلمه السابق {30 فبراير} الذي لم
يتجاوز مليوني جنيه طوال مدة عرضه.
حاجز المليون
{نظرية عمتي} الذي يتقاسم بطولته كل من حورية فرغلي وحسن الرداد اقترب
من تحقيق المليون الأول، إذ تجاوزت إيراداته خلال أيام العيد الثلاثة 900
ألف جنيه، علماً بأنه البطولة السينمائية الأولى لفرغلي والرداد، وتشاركهما
فيه الفنانة القديرة لبلبة.
لم يخرج الفيلم بالصورة التي تمناها عمر طاهر كاتب السيناريو والحوار،
فيما تبرأت الفنانة سما المصري من الإعلان بسبب قيام المنتج بـ{النفسنة}
عليها، على حدّ وصفها، وحذف مشاهدها لصالح أبطال آخرين، بالإضافة إلى حذف
جزء من أغنيتها التي تقدمها في سياق الأحداث.
لم ينجح {توم وجيمي} بطولة هاني رمزي وتتيانا والطفلة جنى في تجاوز
حاجز 800 ألف جنيه، لعدم تنظيم حملة دعائية كافية له، علماً بأن الشركة
المنتجة طرحت الفيلم خلافاً لرغبة البطل في تأجيل طرحه ليتزامن مع
الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.
للمرة الثانية تفشل علا غانم في تحقيق إيرادات سينمائية جيدة، فبعد
طرح أولى بطولتها {31 ديسمبر} في نهاية موسم الصيف الماضي وعدم قدرة الفيلم
على تجاوز حاجز النصف المليون، يواجه {البرنسيسة} الذي تتقاسم بطولته مع
راندا البحيري المصير نفسه، إذ لم تتجاوز إيراداته 300 ألف جنيه، ما دفع
أصحاب دور العرض إلى رفعه من القاعات لصالح {قلب الأسد} الذي يشهد إقبالا
جماهيرياً.
الجريدة الكويتية في
16/08/2013
هالة صدقى:
أرفض وصف الإخوان بـ«الخرفان» لأنهم مصريون
حوار : محمد عباس
حالة من التفاؤل تعيشها الفنانة هالة صدقى بعد أن شاهدت قوات الشرطة
والجيش تقوم بفض اعتصامات مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى موضحة أن محاولات
أنصار المعزول لاشعال فتنة طائفية بعد اشعال عدد من الكنائس ستكون فاشلة..
فعن رأيها فى فض الاعتصام وتوقعاتها للساعات القادمة تحدثت هالة صدقى فى
هذا الحوار..
■
كيف قضيت شهر رمضان؟
-
اغلب اوقاتى فى شهر رمضان سابقا كانت لاسرتى واصدقائى ولكن هذا
العام اختلف الامر حيث امضى اغلب وقتى بتصوير مسلسل «جوز ماما مين 3» الذى
اقتربت على الانتهاء من تصويره حيث يفصلنى عنه حوالى 5 أيام فقط ..
■
وما سبب تقديمك لجزء ثالث من مسلسل «جوز ماما مين»؟
-لم يكن ببالى تقديم جزء ثالث من المسلسل والجديد انه ايضا لم يكن
ببالى ان اقدم جزءًا ثانيًا ولكنى وجدت ان الشعب المصرى فى هذا الوقت يحتاج
الى الكوميديا حيث عرض على اكثر من عمل فى الفترة الماضية ولكننى لم استطع
ان اقدم اى عمل درامى لأننا نعيش دراما واقعية سببت للكثيرين الحزن والهم
لذلك قررت تقديم جزء ثالث « جوز ماما مين» لنحاول اضحاك المشاهدين واخراجهم
من حالة الحزن التى يمر بها اغلب الشعب المصرى
..
■
وهل ترين اختلافًا فى شهر رمضان هذا العام؟
-
بالتأكيد فالفن فى هذا العام تغير كثيرا عن العام الماضى حيث
«غار» الكثير من الفنانين وصانعى الاعمال الدرامية من الدراما التركية التى
بدأت تغزو الفضائيات المصرية وقد ظهرت هذه الغيرة من خلال الاعمال التى
تعرض حاليا فديكورات الأعمال التى تعرض حاليا جذبت الانظار كثيرًا
والتقنيات العالية التى أصبحت تستخدم فى التصوير أثبتت للعالم اجمع ان
الدراما المصرية قد تفوقت على الدراما التركية والدليل على ذلك عدم عرض
الاعمال التركية بالشكل المتعارف عليه فى الفترات الماضية.
■
وما رأيك فى برامج مقالب الفنانين التى اغضبت الكثير من الجمهور هذا العام
؟
-
حزينة جدًا للضحك على «مسخرة» الفنان ولكن انفعال الفنان
واخراجه للكثير من الالفاظ والسباب أمر طبيعى وهو رد فعل من جراء تعرضه
لحالة فزع ويمكن ان تصدر هذه الشتائم من اى شخص طبيعى لذلك ادعو القائمين
على هذه البرامج ان يتم اختيار الافكار بشكل لائق حتى لا يظهر الفنان بمظهر
غير لائق امام المشاهدين فى هذا الشهر الكريم.
■
هل توقفت مشروعاتك الاعلامية بعد وقف برنامجك « نواعم وبس»؟
-
بالعكس فقد تلقيت اكثر من عرض لتقديم عدة برامج ولكنى انشغلت
بتصوير المسلسل ولكن حاليا اقوم بقراة فكرة جديدة ربما نبدأ تصويرها بعد
عيد الفطر ولكنى لم اتعاقد عليها حتى الآن.
■
وما رأيك فى الاوضاع الحالية التى تمر بها مصر ؟
-
حزينة لما يتم فى الشارع المصرى من اسالة دماء واهانات توجه
للطرفين حيث ارفض وصف شباب الاخوان المسلمين بالخرفان لانهم مصريون وارفض
ايضا اتهام شباب 30يونيه بالكفر لانهم شباب واع قرر مصيره بنفسه ويجب على
الحكماء ان يتم التفاهم مع شباب جماعة الاخوان للخروج من هذه الازمة حتى
تصل مصر لبر الامان.
■
وهل تؤيدين حملة «ادعم مصر» التى شارك بها الكثير من الفنانين ؟
-
هذه الحمله بمثابة طوق النجاة لكل المصريين
ومشاركة الفنانين بها أمر واجب حيث اعطت مصر لنا الكثير وصنعت منا نجومًا
ويجب علينا ان نرد جزءا صغيرًا مما اعطت لنا.
■
ما توقعاتك للفن فى الفترة القادمة ؟
-
اعتقد ان الفن المصرى فى الفترة القادمة سيتربع على عرش الفن
العربى من جديد حيث ستعود الحياة الانتاجية الى افضل ما كانت عليه وستعود
المسارح مرة اخرى الى طبيعتها وايضا واجب على الفنانين ان يساهموا فى هذا
لانقاذ الفن المصرى .
■
كيف شاهدت فض اعتصام مؤيدى الرئيس المعزول؟
-
لا أعرف لماذا ينزعج الكثيرون بعد مشاهدة ما حدث الجميع كان
يتوقع أن يتم أكثر من ذلك ولكن الشرطة والقوات المسلحة اثبتت انها لم تخرج
عن السلمية بدليل تقارير وزارة الصحة وبيانات وزارة الداخلية ان أغلب
الضحايا من قوات الأمن وليس من المعتصمين.
■
كيف كان تفسيرك لحرق بعض الكنائس والمحاكم والأقسام؟
-
ما يفعله هؤلاء الأشخاص مجرد «غل» ولكن ستفشل كل محاولاتهم لأن
الشرطة والجيش يعون تماماً من هم فاعلو هذه الجرائم البشعة فهم يريدون
اشعال الفتنة الطائفية فى مصر ولكن ستفشل كل محاولاتهم لأن المصريين نسيج
واحد.
■
ما توقعاتك فى الأيام القادمة؟
-
اتوقع ان قوات الأمن ستأخذ وقتًا كبيرًا لعودة الأمان
والاستقرار إلى الشارع المصرى ولكنى مطمئنة على مصر بعد ان شاهدنا قوات
الأمن تحارب أمريكا وليس الإخوان المسلمين فهم مجرد جنود لأمريكا ولكنى اثق
فى القوات المسلحة لتعبر بمصر إلى الأمان.
روز اليوسف اليومية في
16/08/2013
الفنانون في مواجهة الإرهاب
عادل إمام : يارب احم بلادنا من " الخونة "
محمود ياسين: الشعب سيجتاز الأزمة
نانسي عجرم: أتمني الخير والسلامة لمصر الحبيبة
عبدالغفور : الابد من الحسم مع بؤر الفتنة
فكري كمون ـ ناصر عبدالنبي
اعرب نجوم الفن عن تأييدهم لمواجهة الدولة للمخطط الارهابي لحرق مصر..
واكد انها أزمة وستمر ليعم السلام مصر.
الفنان القدير محمود ياسين تحدث ل "الجمهورية" من الساحل الشمالي حيث
أكد انه تابع باهتمام ما يحدث من مشاهد تدعو للرعب والقلق علي الوطن الذي
يتعرض لمثل هذه الأحداث الكبيرة وما حدث هو دعوة للتفكيك وانهيار الوطن وكل
مقدراته ووحدته الوطنية فلابد ان نكون عادلين مع هذا الوطن الغالي لأنه
أمانة يجب أن نخاف عليها.
قال أنني قلق علي الوطن خاصة ولان هناك حقائق لا مجال فيها للفزلكة
والحجج الواهية ولكن تحتاج منا الموضوعية ورغم قلقي إلا أنني أثق في الشعب
المصري الذي سوف يجتاز هذه الأزمة ودائماً مصر في حمي شعبها والمصريين
دائماً قادرين علي صد أي محاولاغت لتعكير الصفو لأن أمن الوطن خط أحمر.
نانسي عجرم تابعت أيضاً باهتمام ما يحدث في مصر وكتبت علي صفحتها
الشخصية علي تويتر تقول بتمني كل الخير والسلامة لمصر الحبيبة وان شاء الله
تمر هذه المرحلة العصيبة ونري مصر المحبة والسلام.
من جانبه علق الفنان عادل امام علي الأحداث قائلاً ربنا يحمي مصر من
الخونة الارهابيين مؤكداً أنه يتمني ان يعود الأمن والأمان لمصر قريباً
جداً منوهاً بأن الجيش والشرطة يستطيعان حمايتها من الخونة والارهابيين أما
الفنان أحمد بدير فعبر عن حزنه لمشهد الدم ولكن كان لابد من التضحية حتي
تعيش الأجيال القادمة وتوقع بدير ان تزيد حدة العنف في الفترة القادمة وهذا
يتطلب الاستمرار في دعم الجيش والشرطة وان يقف الشعب كله خلف جيشه وشرطته
حتي ننعم بالحرية والسلام.
من ناحية أخري شهدت صفحات الفيس بوك موجة غضب علامة ضد شركة روتانا
المنتجة لألبوم عمرو دياب الجديد الليلة وذلك عقب طرحهم ثان أحدث أغاني
عمرو دياب "جرالي ايه" بطريقة مفاجأة للجميع ولم تحترم الشركة مشاعر
المصريين الحزينة عقب وقوع شهداء وضحايا بعد أحداث العنف التي شهدتها
البلاد.
الجدير بالذكر ان البوم عمرو دياب كان مخططاً طرحه 22 أغسطس ومن
المنتظر تأجيله في ظل الأحداث التي تمر بها البلاد.
الفنانة دوللي شاهين: قالت ان مصر قوية ولن تموت ولن يستطيع أن يكسرها
أو يطرحها مهما كان وقالت أدعو الله ان يحمي مصر من كيد الكائدين لأنها
أحلي بلد في الدنيا وربنا يحميها.
أما المطربة اليسا فعبرت عن حزنها علي ما يفعله الاخوان بالكنائس
والمدارس في مصر وقالت بعدما كشف الاخوان المسلمين عن وجههم الحقيقي
للارهاب أحترم كثيرً المسلمين المساليمن الذين يعبرون عن الاسلام الحقيقي.
أشرف عبدالغفور نقيب الممثلين:
رغم أن التحرك لفض هذه الاعتصامات لهذه البؤر قد تأخر كثيراً إلا أننا
نحيي الدولة التي أفسحت صدرها بما فيه الكفاية وتحملت انتظار الناس وصبرهم
الذي طال وتساؤلاتهم لماذا لم تتحرك الدولة ولكنها أبدت كل الاستعداد لكل
المساعي لإنهاء هذه الأزمة توافقياً وحوارياً فلم يجدوا أي استجابة.
ولهذا كان من الضروري أن نظهر للعالم أن هناك دولة مصرية قوية لها
هيبتها ولن تستطيع جماعة أن تتحدي هذه الدولة بجيشها وشعبها ورجال الشرطة
فيها بل وحضارتها وأرجو أن تستمر الدولة في خطوات الحسم والحزم لكي تتفرغ
الدولة لبناء مستقبلها.
الفنانة دلال عبدالعزيز:
لقد أبكاني مشهد جنازة الشهداء من رجال الشرطة وغيرها وشاركتهم صلاة
الجنازة بالتكبيرات الأربعة في منزلي.. إن ما حدث مواجهة لرجال الشرطة
بالطلقات الحية شيء مؤسف وأدعو لهم من كل قلبي أن يحميهم الله وكذلك رجال
القوات المسلحة الذين يؤازرونهم وأدعو للشعب المصري الشريف وربنا يخلصنا من
كل ظالم وخائن ويبعد عنا العملاء وأصحاب الأجندات الخارجية التي تضر مصر.
ورغم كل الأحداث فأنا متفائلة لقد حرمونا من الأمان ولا استطيع السفر
أو التصييف أو حتي زيارة ابنتي "دنيا" إنهم يقطعون الطريق في كل مكان
ويحرقون وكأننا لم نعد في مصر.. منهم لله.. لم يعد في أيدينا إلا أن ندعو
لمصر وأقول حسبنا الله ونعم الوكيل وأحيي القنوات الجميلة والإعلاميين
الشرفاء بها الذين يحشدون الناس وينيرون بصيرتهم ويوقظون فيهم روح الصمود
والتأكيد علي أن الفئة الضالة المضلة إلي زوال وطبعاً معروف من هم
المستفيدون في الداخل والخارج وتحية لكل الشرفاء من ضيوف هذه البرامج الذين
يؤكدون علي شرعية ما حدث ومنهم لله القنوات المضللة والعاملون بها وهؤلاء
مرتزقة يستضيفون أحياناً بعض من يقولون الحقيقة ولكنهم قلة وسط كثير من
الضلال وأنا أتمسك بدعاء لمصر يقول:
حصنتك يا مصر ندي العزة والجبروت واعتصمت برب الملكوت واتكلت علي الحي
الدائم الذي لا يموت.
الفنان هاني مهني رئيس الاتحاد العام للنقابات الفنية:
ما حدث بالأمس يعلي من كرامة مصر والمصريين وكان لابد أن يحدث هذا لقد
كنا تحت قيادة عصابة ترهب المصريين وأنا لا أقول إنهم كانوا يهربون السياح
ويؤذون السياحة ولكن لك أن تتخيل أنك تجلس في بيتك وأنت متخوف كان طبيعياً
أن نواجه هذه الحالة والحمد لله فإن رجال الشرطة ورجال القوات المسلحة
قاموا بهذه المهمة بمنتهي المهنية والحرفية.
لم يكن هناك فرد واحد يتمني أن يكون هناك شهداء وقتلي لأننا كلنا
مصريون ولكننا للأسف وقعنا تحت رحمة البلطجية الذين استعانوا بالمرتزقة وفي
الخارج وقعنا تحت رحمة المنظمات الدولية والتي تدعي أنها حقوقية وبصراحة
فإن أي رئيس لمصر لديه ذرة من الوطنية لم يكن يسمح بما حدث ولهذا فإن
القضاء علي بؤر الفوضي أسعد المصريين وكفانا خزعبلات هنا وهناك والأسف كل
الأسف علي أرواح الأبرياء من رجال الشرطة والأبرياء من أبناء الشعب ونتمني
ألا نسمح لهذه الفوضي أن تعود من جديد لأن مصر أكبر من كل هذا.
الموسيقار حلمي بكر:
أنا لا أخاف من مشكلة الإخوان ولكن الخوف منا نحن في الداخل لأن هناك
من البلطجية من يلعبون أدواراً تخدم خطط الدول الكبري وبصراحة أنا لا أوافق
علي كل المتعصبين للآراء ذات اليمين أو ذات الشمال ولكن أريد مصر جديدة
بعيدة عن كل الصراعات في التوجهات وأمريكا تحديداً لن تغير جلدها كما أنها
لن تستطيع أن تغير جلدنا وكثيرون غيرها يريدون أن تركع مصر لكي تكون دويلة
وليست دولة وللأسف فأمريكا وغيرها لها أدوات يتحركون داخل الوطن لتحقيق هذه
الأهداف مثل البرادعي وغيره وهؤلاء يلعبون أدوارهم منذ اليوم الأول عندما
حدث الصدام اختفوا واللعبة لم تعد لائقة وعلينا ألا نأكل الطعم ويجب عندما
تأتي الانتخابات أن تكون نزيهة في مواجهة كل الأطراف سواء كان الإخوان أو 6
أبريل لأن هؤلاء يتلونون كالأفاعي.. نريد أن نشكل مصر الجديدة خالية من 25
مليون بلطجي وعشوائي أفسدوا مصر من الداخل علينا أن نشعل الحرب ضدهم
وتصريحات الغرب وخطواته تدعم القلاقل في الداخل وهذا دورنا في التصدي
لذلك.
الفنان عبدالعزيز مخيون:
أنا حزين علي كل الدماء التي أسيلت من أي طرف وأحزنني استشهاد ضباط
وأفراد الشرطة في قسم شرطة كرداسة لقد كان حادثاً مؤلماً وأتساءل لقد أعطي
الشعب الفريق أول السيسي تفويضاً فكيف أفلت هؤلاء واستطاعوا تنفيذ هذه
المجزرة.
وأنا شخصياً أريد أن أعرف نص استقالة البرادعي كي أعرف الوسائل
البديلة التي اقترحها للتعامل مع هؤلاء الفوضويين ثم إن الشباب يجب أن يلقي
منا الرعاية بدلاً من أن تتلقفه خفافيش الظلام وأنا شخصياً لدي مشروع
سأتقدم به للدولة عن مستقبل الشباب الذي يعاني من تصحر تفاني ومعرفي ولا
يجد من يرعاه.
الموسيقار أمير عبدالمجيد:
إن ما حدث فتنة والرسول صلي الله عليه وسلم قال: إنه في هذه الحالة
فالزم دارك وأبكر علي خطيئتك وبصراحة إن مصر مستهدفة وأعدادها بالخارج
يدركون أننا مغيبون ولهذا فهم يقودوننا إلي ما يريدون.. حفظ الله مصر من كل
أعدائها.
دعت الفنانة سميرة أحمد الله سبحانه وتعالي أن يتمم مهمة رجال الشرطة
والقوات المسلحة علي خير ويقضوا علي فلول الإخوان حتي تعود مصر كما كانت
بلا إرهاب وتكون قبلة السياحة وما يبحث عن الأمان.
قالت: منذ شاهدت جنازة شهداء الشرطة وأنا أبكي ولا استطيع إيقاف دموعي
فقد كانت الجنازة مهيبة.. فالشهداء اللي راحوا بسبب هؤلاء جعلونا جميعاً في
حالة يرثي لها.. وهتافات "تحيا مصر" أشعل في نفوسنا الوطنية مرة أخري.
وأضاف: نحن الآن في أشد الحاجة للإعلام لأن يقف وقفة إيجابية ويفضح
ممارسات الإخوان الهمجية والإرهابية للعالم الخارجي ويضع الصور
الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو علي مواقع شبكات الإنترنت.. وأوجه طلبي ل
د.درية شرف الدين وزيرة الإعلام لتتبني مطالب كل المصريين في تحسين صورتنا
للإعلام الخارجي وكشف حقيقة الإخوان وتنزله علي الإنترنت.. ألا يكفي أن
يعرف العالم حقيقة الجثث التي كانت مدفونة تحت منصة رابعة.
وتقول سميرة أحمد: نفسي أنام واستيقظ وأفتح عيني وأجد مصر ترجع لنا زي
زمان.. وأري أن الله سبحانه وتعالي هيقف معانا لأن ربنا لا يرضي بالظلم..
كما يجب ألا نخشي الإعلام الأمريكي والكونجرس والحكومة الأمريكية
وتهديداتهم بقطع المعونة السنوية.. فنحن لن نموت إذا توقفت المعونة
الأمريكية ونستطيع أن نعيش من غيرها.
واختتمت حديثها قائلة: لا أريد مشاهدة دماء مرة أخري.. فيكفي من قلتوا
في الأيام السابقة.. وأتمني أن لا أشاهد المسلحين بالسكاكين والسواطير..
وأقول لمصر: ربنا يحميك يا مصر.. وطول ما هناك ناس بتحبك من قلبها وبدون
غرض فإن الله سيحميك من أي وكل شر.
عبرت الفنانة رزان مغربي عن حبها لمصر ومؤازرتها للأحداث التي تعيشها
من خلال أبيات نثرية ونشرتها علي صفحتها بالفيس بوك مع صورة حديثة لها قالت
فيها:
بحبك.. بحبك.. بحبك يا مصر
بقولها في الصبح.. وأعيدها في العصر
ولو عدي عليا الزمن ومر..
حأفضل أقولك بحبك يا مصر
.. الدنيا كلها هي أنت
والحب كله ليكي إنت
إنت السلام إنت الأمان إنت وقلبك ما حبتش غيرك إنت
بحبك.. بحبك.. بحبك يا مصر
الجمهورية المصرية في
16/08/2013 |