حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

صحوة سينمائية جديدة

يقدمها‏:‏ سعيد عبد الغني 

 

السينما المصرية‏..‏ بصحوتها القادمة‏..‏ لتصوير أكثر من‏15‏ فيلما بعد العيد مباشرة‏..‏ بمعظم نجوم السينما والتليفزيون‏..‏ والوجوة الجديد الذين اشتركوا جميعا في قيامهم بدور كبير‏.

لدخول عالم منافسة المسلسلات التليفزيونية التي تغزوا العالم منذ سنوات‏..‏ وحقق كل النجوم المشاركين في المنافسة نجاح كبيرا في عالم الدراما التليفزيونية‏..‏ وفتحت الأبواب كعادة الفني المصري طوال تاريخه أبواب إكتشاف نجوم من العالم العربي وقدمتهم ليصبحوا نجوما مشاركين في عالم النجومية الذي تبنته السينما والتليفزيون‏..‏ والفن المصري بكل رواقده الفنية طوال تاريخ الفن في مصر‏..‏ أم الدنيا‏..‏

عادت السينما المصرية إلي السينما المصرية بنجوم السينما ونجوم الفن بكل عناصره‏..‏ بصحوة ثورية‏..‏ فنية‏..‏ بإعتباره القوة الناعمة القومية التي تؤثر بالفكر‏..‏ والمشاعر‏..‏ والأحساسيس‏..‏ رسالتها وتشارك بقوة في المسيرة الهافة التي تتحرك الآن في مصر‏..‏ ولتعود السينما إلي السينما من جديد في ثوبها الفني الثوري الجديدة‏!!‏

ورحلة مع أفلام ثورة‏..‏ القوة الناعمة‏..‏ التي سيبدأ تصويرها‏..‏ بعد العيد مباشرة‏!!‏

‏1)‏ المخرج خالد يوسف‏..‏ يعود إلي السينما بعد غياب وإنشغال في تصوير أحداث ثورة الشعب والمشاركة فيها‏.‏ يعود بفيلم إتجاه إجباري ويتعرض الفيلم فكرة المصالحة الوطنية من خلال بطلين أحدهما ينتمي إلي جماعة الإخوان والثاني ينتمي للتيار المدني‏..‏ والفيلم تأليف الشاب محمد العزب‏..‏ وبطولة عمرو سعد‏..‏ ويتم إختيار البطل الثاني‏..‏ ويبدأ التصوير‏.‏

‏2)‏ النجمة يسرا‏..‏ فيلم جديد‏..‏ وهو فيلم مفاجأة قوية ستعود به إلي عالمها السينمائي الذي غابت عنه كثيرا‏..‏ ونكتم كل إحراره‏.!!‏

‏3)‏ إلهام شاهين‏..‏ ستعود لتصوير فيلمها الذي إستعدت له تماما قبل أن يخطفها التليفزيون بمسلسلها نظرية الجوافة والفيلم من إنتاجها‏..‏ ومعها كل أبطاله‏..‏ وسيبدأ تصويره بعد العيد مباشرة‏..‏ بعد نجاحها في عالم الكوميديا الذي قدمته بنجاح في مسلسلها‏..‏ وبعد مواقفها الصلبة أمام كل المشاكل التي تغلبت عليها طوال الفترة الماضية‏..‏ وأعلنت أنها أجلت فيلم ـ هز وسط البلد ـ بسبب مسلسل نظرية الجوافة‏..‏ ولكنها ستعود لتصويرها الفيلم‏..‏ بعد العيد مباشرة‏..!!‏

‏4)‏ ليلي علوي تم التجهيز تماما لكل عناصر فيلما الجديد الذي أعد السيناريو الخاص به وحواره‏..‏ محمد أمين والإنتهاء من إختيار النجوم المشاركة في البطولة‏.!‏

‏5)‏ هاني سلامة‏..‏ من الداعية‏..‏ إلي فيلم الراهب‏..‏ وهو الفيلم الذي صور فيه بعض الأحداث وتوقف التصوير بمناسبة المسلسل‏..‏ ليعود التصوير بعد العيد‏..‏ ويعودها في لعالم السينما‏.‏

‏6)‏ الممثلة أيتن عامر‏..‏ فيلمين‏..‏ أولهم ضغط عالي ـ مع نضال الشافعي‏.‏ إخراج عبدالعزيز الحشاد‏..‏ والثاني مع المخرج سامح عبدالعزيز‏..‏ ويتم تصويره بعد العيد‏..‏ ومع الإنتهاء من تصوير آخر مشاهد ـ ضغط عالي‏..!!‏

‏7)‏ فتحي عبدالوهاب‏..‏ يبدأ تصوير فيلمه الجديد بعد العيد‏..‏ إسمه ـ سنة سعيدة ـ ومعه حسن عيد‏..‏ ومجموعة من الوجوه الشابة ويعود فتحي بهذا الفيلم للسينما بعد غياب‏..‏

‏8)‏ رانيا يوسف‏..‏ سيبدأ بتصوير فيلمين في وقت واحد بعد العيد‏..‏ الأول فيلم ـ دومينو ـ تأليف سلوي عثمان‏..‏ ومشاركة أياد نصار في البطولة ـ الفيلم الثاني اللعب مع الذئاب سيناريو وحوار فتحي الجندي‏..‏ وإخراج أمير شاكر ومشاركة حسن الرداد‏.‏

‏9)‏ فيلم الصمت‏..‏ وهو فيلم الضجة للمخرجة الضجة أيضا إيناس الدغيدي‏..‏ سيبدأ تصويره أخيرا بعد العيد بعد إنتهاء أزمة الرقابة‏..‏ سيناريو وحوار‏..‏ رفيق الصبان ومعظم نجومه‏..‏ وجوه جديدة‏.‏

‏10)‏ الممثل‏..‏ المخرج طارق النهري‏..‏ يبدأ تصوير فيلمه الجديد الذي من تأليفه وإخراجه‏..‏ بطولة أمير كرارة‏..‏ ومجموعة من الوجوه الجديدة‏..‏ وتدور أحداثه حول مجموعة من الشباب سافروا إلي إسرائيل‏..‏ وتم تجنيدهم‏..‏ وهو عن أحداث واقعية يتم تصويره في طابا‏..‏ ولم يتم اختيار إسم الفيلم بعد‏!!11)‏ الممثلة مادلين طبر‏..‏ تستعد لتصوير فيلم جديد من إخراج سامح عبدالعزيز‏..‏ مع مجموعة من الشباب الوجوة الجديدة عن أحداث الثورة الأخيرة‏..‏ وأحلام ورؤية الشباب المستقبلية‏.‏

‏12)‏ وهو للنجم الكبير‏..‏ الذي نختم به رحلتنا مع ثورة‏..‏ القوة الناعمة‏..‏ وهو حسن الختام برقم‏(15)..‏ لو جمعنا عدد الأفلام التي تزيد عن فيلم واحد لكل نجم أو نجمة‏..‏ يأتي النجم عادل إمام‏..‏ ليعلن بأنه يقرأ الأيام الماضية عدد من السيناريوهات السينماذية ليختار منها الفيلم الجديد الذي سيعود به إلي السينما وجمهورها الكبير الذي انتظر دائما لقاؤه وحبه الكبير‏..‏ ونرجو أن يكون الزعيم قدر إستقر علي فيلم من بين السيناريوهات التي يقرأها‏..‏ ليشارك بإبداعاته في ثورة القوة الناعمة السينمائية‏..!!‏  

يوميات ممثل

صراع الممثل‏..‏ مع شخصياته‏..‏ 

صديقي النجم الذي يلاحقني دائما في كل مكان‏..‏ عندما يعيش في أزمة فنية فأصدقائي في الوسط الفني من النجوم‏..‏ صنفان بالنسبة إلي‏..‏ هما صديق هادئ‏..‏ وصديق كله مشاكل‏..‏ وكل منها مشكلة‏..  وصديقي هذه المرة‏..‏ هو صديقي المشكلة‏..‏ وهي مشكلة فنية يعيشها تقريبا كل ممثل ولايستطيع التغلب عليها إلا بإسلوب قد يرفضه بعض الممثلين وقد يقتنع به كثير من الممثلين‏..‏ للتغلب علي الأأمة الخطيرة التي يعيشها‏..‏ ويطلب منها النجاة‏..!!

ـ مالك؟ سألته‏..

إندفع سريعا بالكلام‏..‏ وهو شبه مجنون‏..‏ لقد صرت شخصا آخر‏..‏ غيري‏..‏ لم أعد أجد نفسي‏..‏ فقد أصبحت ذلك الشخص الذي يتقمص شخصية قاضي لمدة‏7‏ سنوات‏..‏ هذا القاضي تفرغت له كل هذه المدة‏..‏ وهربت من السينما‏..‏ إلي المسرح‏..‏ حيث أن المسرحية وشخصية القاضي هذه هي أحد أبطال المسرحية المهمين حدا في أحداثها‏.

وهذه الشخصية ـ القاضي ـ أمثلها وأقوم بها كل يوم علي خشبه المسرح‏..‏ أمامي ممثل‏..‏ نجم كبير وهو مهم وصديق حميم‏..‏ وهو منهم في أحداث المسرحية‏..‏ وأتعامل معه كل يوم كمتهم‏..‏ وله إسم خاص كمتهم وأناديه بإسمه هذا كل يوم‏..‏ وأأمر بحبسه كل يوم‏.‏ وأوجه له الإتهام كل يوم‏..‏ وهو نجم أحبه‏..‏ ولكن طوال الأيام التي تمر طوال‏7‏ سنوات أصبحت أتعامل معه‏..‏ كأنه فعلا متهم والذي أحبسه كل يوم‏..‏ وأحكم عليه بالسجن‏..‏ ولم يعد هو ذلك النجم الذي أحبه‏..‏ ويحبه الجمهور‏..‏ وعشت معه في كثير من الأعمال الفنية السينمائية والمسرحية‏..‏ ولكن إستمرار أداء دوري كقاضي في آخر أعمالي معه‏..‏ أصبحت ذلك القاضي‏..‏ ولم أعد أنا‏..‏ فقد سيطرت علي شخصية القاضي تماما‏..‏ وأصبحت أتعامل مع هذا النجم الكبير‏..‏ وكأنه ذلك المتهم الذي أحكم بحبسه وأقدم الأدلة علي إدانته‏..‏ والتي تدينه مواد القانون‏..‏ وفي النهاية أصبحت أنا القاضي فعلا‏..‏ وهو هذا المجرم فعلا هو الآخر‏..‏ لقد سيطرت شخصية القاضي علي تماما‏..‏ حتي أعيشها في نومي وفي حياتي‏..‏ وفي كل تصرفاتي الحياتية في المنزل‏..‏ في الشارع‏..‏ مع كل زملائي في الفن‏..‏ مع صديقي المتهم النجم الكبير‏..‏ ولم ألاحظ و أفيق علي رد أفعال كل ما أتعامل معه‏..‏ وأنا في داخل شخصيته القاضي التي سيطرت علي تماما‏..

وهنا حدث الصدام‏..‏ فقد أصبحت مع هذا النجم‏..‏ أنا القاضي‏..‏ وهو المتهم الذي أحكم عليه بالسجن‏..

وبدأت المشاكل الحياتية التي تصدنا‏..‏ بصدمات لم أستطع مواجهتها أو الهروب منها‏..‏ أو الهروب من الشخصية التي سيطرت علي‏..‏ وتعاملي مع الجميع من خلال شخصية القاضي‏..‏وخصوصا صديقي النجم الكبير الذي أتعامل معه كمتهم حقيقي في الحياة التي نعيشها بعيدا عن عامل التمثيل‏!!

ونظرت إليه‏..‏ ووجدته ينظر إلي‏..‏ منتظرا رأيي‏..‏ وإبتسمت لأنه سألني‏..‏ وكأنه القاضي فعلا‏!!

وإلي العدد القادم‏!!‏ 

لائحة شرف دائمة للنجوم والإعلاميين المشاركين في صندوق دعم مصر 

ليس غريبا علي نجوم الفن والإعلام المصري‏..‏ أن يتسابقون علي ـ صندوق دعم مصر ـ وليس غريبا أن يساهمون فنيا في تحقيق صحوات فنية في محاولات جادة لتحريك الحياة الفنية بقوة من أجل مصر‏..‏ أم الدنيا‏..‏ وإنهارات التبرعات علي صندوق دعم مصر‏..‏ التبرعات بالأموال من عدد كبير من النجوم‏..‏ والإعلاميون‏..‏ وكل بأسلوبه‏..‏ من يعلن علي مبلغ تبرعة‏..‏ ومن يحتفظ بعدم الإعلان الذي قدمه للصندوق وهذا التسابق به كثير من المفاجأت وأساليب التبرع للصندوق‏..‏ أهم هذه المفاجأت‏..‏ والأحداث نسجلها تباعا ونتابعها حبا في إظهار تلك الوطنية‏..‏ وذلك الحب الجارف لمصر وفن مصر‏.

المطرب النجم عمرو دياب أعلن أنه تبرع بمبلغ‏9‏ ملايين جنيه دعما للإقتصاد المصري‏..‏ وتولت المشاركة من نجوم الفن والأعلام ليلي علوي إشتركت بمبلغ‏10‏ آلاف دولار‏..‏ غادة عبدالرازق مليون جنيه‏..‏ الهام شاهين‏10‏ آلاف دولار‏..‏ حمد صبحي‏50‏ ألف جنيه‏..‏ وكل من الأعلامي خيري رمضان‏..‏ والإعلامية لميس الحديد ساهما كل منهما بمبلغ‏10‏ دولار‏..‏ لميس‏..‏ و‏10‏ آلاف دولار خيري‏..‏ المخرج خالد يوسف إشترك بمبلغ‏100‏ ألف جنيه‏..‏ أحمد حلمي‏..‏ بأجره في فيلمه الجديد‏..‏ مصطفي قمر بمبلغ‏10‏ آلاف دولار ـ النجمة زينة‏50‏ ألف جنيه‏..‏ المخرج شكري أبوعميرة‏60‏ ألف جنيه وأنشأ لجنة لجمع من له رغبة في المشاركة من العاملين في اتحاد الإذاعة والتليفزيون‏..‏
وهناك عدد كبير من النجوم والمخرجون والمنتجون فضلوا أن لايعلنوا عن قيمة المبالغ التي ساهموا فيها مشاركة منهم لدعم الإقتصاد منهم عادل إمام‏..‏ مصطفي شعبان‏..‏ أحمد السقا‏..‏ هاني رمزي‏..‏ نيللي وعددا من المطربين الذي أعلنوا عن إيرادات حفلاتهم ستكون لدعم صندوق الدعم‏..‏ تامر حسني‏..‏ خالد سليم‏..‏ وباقي نجوم الغناء‏..‏ ومن المنتجين الذين لم يعلنوا عن مبالغ مشاركتهم في الصندوق والتي أرسلوها فعلا‏..‏ الإخوان أحمد‏..‏ ومحمد السبكي‏..‏ وأعلن المنتج كامل أبوعلي عن مشاركته في الصندوق بمبلغ مالي لم يعلن عنه‏..‏ وأنه سيقوم بعمل مشاريع في مصر ستوفر فرص عمل لأكثر من‏1500‏ مواطن‏.‏
ويستمر السباق للمشاركة في دعم الصندوق دون إنقطاع وأعلن أشرف زكي نقيب الممثلين السابق أنه ساهم بمبلغ‏5‏ آلاف جنيه والفنانه منال سلامة بمبلغ‏10‏ آلاف جنيه‏..‏ ولن نغلق إستمرار صفحة سباق الفنانين والإعلاميين لدعم صندوق الدعم ونتابع حركة المشاركة والمساهمة في دعم الإقتصاد المصري كلائحة شرف تسجل مع الزمن‏..‏ والتاريخ دور نجوم الفن في مصر أم الدنيا‏..‏ بالإسماء دون إنقطاع‏..‏ 

أفلام في العيد 

عدد من الأفلام الجديدة تم عرضها في أيام العيد‏..‏ وقد وصل عددها إلي‏5‏ أفلام وهناك بعض الأفلام الجديدة سوف نؤجل عرها‏..‏ من الأفلام الجديدة التي يشاهدها الجمهور في أيام العيد‏. 

فيلم ـ توم وجيري ـ لهاني رمزي‏..‏ وفيلم ـ البرنسيسة ـ بطولة علا غانم‏..‏ رندا البحيري‏..‏ ضياء المرغني‏..‏ فيلم ـ قلب الأسد ـ بطولة محمد رمضان وحورية فرغلي‏..‏ حسن حسني‏..‏ إخراج كريم السبكي‏..‏ فيلم ـ كلبي دليلي‏..‏ بطولة سامح حسين‏..‏ فيلم فارس أحلام‏..‏ بطولة درة‏..‏ أحمد صفوت ـ فيلم نظرية عمتي‏..‏ بطولة حسن الرداد‏,‏ حورية فرغلي‏..‏ اخراج أكرم فريد ـ فيلم ـ زجزاج ـ بطولة ريم البارودي محمد نجاتي‏..‏ إخراج أسامة عمر‏..

وهناك أفلام تقرر تأجيل عرضها منها فيلم الفيل الأزرق لكريم عبدالعزيز ـ وفيلم‏,‏ الجرسونيرة‏..‏ لغادة عبدالرازق‏..‏ منذر ريحانه‏..‏ نضال الشافعي‏..‏ 

حكاية عيون المشاهد ـ مع ـ المسحراتية 

عيون مشاهد المفروض أنها في مشاهدتها تنقل الي القارئ مشاهدتها السينمائية ونجوم السينما‏..‏ وأعمالهم ونشرك معها عيون الشاهدين السينمائيين‏

لكن طالما أن نجوم السينما‏..‏ هاجروا السينما‏..‏ وإلتحقوا بمسلسلات التليفزيون‏..‏ تمثيلا‏..‏ وإخراجا‏..‏ وتأليفا‏..‏ وتصويرا‏..‏ ومعهم كل عناصر فن السينما‏..‏ والتطورات الحديثة في عالم التصوير وكاميراته‏..‏ وأسلوب الأداء‏..‏ والمنافسات التي تواجه المسلسلات المصرية‏..‏ أمام المسلسلات التركية‏..‏ والسورية والعالمية‏..‏ وكل مايحدث في عالم الفن علي شاشات التليفزيون إختلط تماما بعالم فن السينما‏..‏ وهذا أمر طبيعي‏..

وعيون مشاهد هذا اليوم سوف لاتتكلم عن المسلسلات التي عرضت طوال شهر رمضان‏..‏ وإبداء رأي عيون المشاهد في هذه المسلسلات العديدة‏..‏ ولكنها ستؤجل الحديث عنها هذا العدد‏..‏ وستقوم العيون في الأعداد القادمة‏..‏ برصد شيء هام عاشت معه ومع نجوم السينما وأحداث المسلسلات التي قدموها‏..‏ وأسرار التعامل الذي يتم بين نجوم ونجمات السينما بكل فروعها مع عالم التليفزيون‏..‏ وأسرار التعامل معه فنيا‏!!

وبعد هذه المقدمة‏..‏ والإعتراف بمتابعتي للمسلسلات بأسلوب خاص بعيوني‏..‏ وبعلاقة عيوني بالسينما‏..‏ والتليفزيون‏..‏ سوف يفرض علي أن أعرض هذه الأسرار‏..‏
وطوال شهر رمضان‏..‏ وطوال متابعة كل القنوات برحات سريعة لمشاهدة أكبر عدد من المسلسلات‏..‏ كانت هناك حالة غريبة‏..‏ شد العيون إليها بحب وإعجاب‏..‏ وتعانقت العيون مع هذه الحالة الرائعة‏..‏ التي حركت الوجدان والانجذاب التام‏..‏ والمتعة الفنية‏..‏ والإخلاص الرائع في تعامل أصحاب هذه الحالة الغريبة التي أسرتني أنا وعيون عدد كبير من المشاهدين وعيونهم‏..‏ وعشت مع هذه الحالة الغريبة طوال شهر رمضان وأشاهدها وهي تعرض‏..‏ ساعة السحور‏..‏ وهي تعلن بمجموعة من أخلص النجوم كبارا‏..‏ وتاريخا فنيا عظيما‏..‏ وتعامل مع الفن بإخلاص وحب وتعاون بين كل العناصر المشتركة في هذه الحالة المبدعة الغريبة‏..‏ التي بإخلاصها وصدقها‏..‏ حضنت عين المشاهد‏..‏ وكل العيون‏.

حالة إسمها ـ المسحراتية ـ عاشت العيون مع هذه الحالة‏..‏ في الحي الذي تعيش فيه كل عناصر الأحياء المصرية التاريخية بشكل جديد جميل‏..‏ يقوم فيها المسحراتي بطبلته الكلاسيكية وهو يغني بنداءات جميلة للأهالي في هذا الحي الصغير محمد العزبي بصوته القوي الطيب وبملابس المسحراتي القديم الجديد وحوله مجموعة من المح النجوم يرتدون ملابس غريبة ولكنها ممتعة محمود الجندي يغني بصوته الجميل وهو يلقي جمل الأغاني كأناشيد‏..‏ ومواعظ‏..‏ ودعوات تنتقل إلي هذا الحي‏..‏ وأهله‏..‏ يوسف داوود‏..‏ وعازف الفلوت بردائه الخاص الكاريكايتيري محمد أبوالحسن‏..‏ وعازف العود بطربوشه وملابسه البسيطة النجم محمد فريد‏..‏ والمطربة المصرية الشهيرة بين أهل الحي والبلد فاطمة عيد وتغني بصوتها الناصع الطيب الملئ بالحنان‏..‏ ومحمد الصاوي المرح‏..‏ والقزم عازف الأكورديون محمد‏..‏ والنجم عثمان عبدالمنعم‏..‏ وديكور الحي الصغير بكل تكويناته‏..‏ يباع الطعام الرمضان‏..‏ الحلاق‏..‏ وكل عناصر الحياة الشعبية‏..‏ كلها تجمعت في هذا الحي الصغير الذي إحتوي كل هؤلاء النجوم والسيدات المرتديات الملابس البسيطة‏..‏ وهم يطلون من البلكونات والكل يغني ويعزف‏..‏ وغناء مليء بالحب‏..‏ والدعوة إلي العطاء‏..‏ والدعاء ووصي النبي علي سابع جار ـ وغيرها في الزقاويل وأجزاء المواويل‏..‏ ورمضان كريم‏..‏ والرضاءة الرائعة والديكور البديع‏..‏ والحركة بركة‏..‏ والكل يغني ويكمل غناء زميله‏..‏ وحالة بديعة‏..‏ وغريبة عاشت معها عيون المشاهد‏..‏ وبحثت عن المؤلف‏..‏ وظهر إسمه المبدع بخيت بيومي‏..‏ وعشت مع كل هؤلاء ومعهم وجوه مصرية عديدة في هذا الحي البديع‏..‏ وبحثت عن المخرج المبدع هذا الإبداع الرمضاني الصرف‏..‏ ووجدت إسمه المخرج أمين المليجي‏..‏ ولم ألحق معرفة المسئول عن الجرافيك‏..‏ ومصمم الملابس‏..‏ وكل عامل ومهندس وفنان إشترك في هذه الحالة التي عضت معها في رمضان‏..‏ وكان موعدها‏..‏ ساعة السحور‏..‏ الساعة الثانية قبل الفجر‏..‏ وصلاة الفجر‏..‏ والأغرب أن هذه الحالة الغريبة التي عشت معها طوال شهر رمضان والتي إسمها المسحراتية مدتها‏15‏ دقيقة‏..‏ وليس‏15‏ حلقة أو‏30‏ حلقة‏..‏ والأغرب أن الذي إنتج ـ المسحراتية‏..‏
وهذه حكاية‏..‏ المسحراتية‏..‏ مع عيون المشاهد‏!!

عيون تشكر المسحراتية

الأهرام المسائي في

28/08/2013

 

"الجزيرة 2"..

استغلال لنجاح الجزء الأول ..

أم محاولة لصناعة سلسلة جديدة من أفلام الأجزاء؟

سيد محمود سلام 

كثيرون يرون أن إنتاج جزء ثان من أى فيلم يكون استثمارا لنجاح الفكرة، وأنه لا يحظى بنفس النجاح الذى حصده الجزء الأول، إلا أن ظاهرة إنتاج أجزاء لأفلام سينمائية حدثت فى السينما العالمية، وولدت مع ميلاد السينما المصرية، حيث كانت رائدة فى هذا المجال. 

وقد تكون رغبة المخرج شريف عرفة فى تقديم جزء ثان من فيلم "الجزيرة " ليس فقط استغلالا لنجاح الفيلم، ولكن رغبة من بعض الممثلين ومنهم أحمد السقا، وهند صبرى، وخالد الصاوى، ومحمود عبد المغنى، فى تطوير الفكرة التى كتبها شريف عرفه بنفسه وكتب لها السيناريو والحوار محمد دياب، وحقق الفيلم نجاحا كبيرا رفع أسهم كل من شاركوا فيه، بل حقق إيرادات غير مسبوقة تجاوزت الـ20 مليون جنيه، لم يتجاوزها أى من أفلام أحمد السقا بعده، بل لم يتجاوزها فيلم لنجم شاب منذ عام 2007.. ونجاحه كان محطة فارقة فى مشوار السقا، إذ غير به طبيعة الأداء، وأكد أنه ممثل لكل الشخصيات وعززه بفيلم آخر هو "إبراهيم الأبيض"، لكنه لم يكن على نفس المستوى الفنى أو الجماهيرى، وإذا ما نجحت المحاولة ونجح فيلم "الجزيرة 2" هل ستتوالى الأجزاء عن نفس الموضوع؟. 

و"الجزيرة" ليس أول الأعمال التى فكر شريف عرفة فى تقديم أجزاء له، فقد كتب بالفعل ورقة عمل لجزء ثان من فيلم "مافيا"، الذى قدمه السقا فى أغسطس 2002، واعتبر من أفضل وأنجح ما قدم فى هذه الفترة، وبه اكتشاف لممثلين لمعوا بجانب أحمد السقا، منهم مصطفى شعبان، وأحمد رزق، وعباس أبو الحسن، تأليف مدحت العدل، ومازال المشروع قائما. 

وفيلم الجزيرة مر جزأه الأول بمواقف صعبة، إذ كان بطله أحمد السقا قد تعرض فيه إلى حادث كاد أن يفقد عينه به أثناء التصوير فى الأقصر، بسبب عيار ذخيرة فارغ ارتد لعينه وأصابه إصابة خطيرة، نقل على أثرها للمستشفى في القاهرة وأجريت له عملية عاجلة. 

ولنجاح الفيلم على المستويين الفنى والجماهيرى اختارته في عام 2008 اللجنة المستقلة التي شكلها وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني بالإجماع للمنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم غير أمريكي. 

وهناك من تنبأوا بجزء ثان للفيلم من الجمهور كونه لم يضع نهاية واضحة لمصير بطل الأحداث أحمد السقا أو "منصور"، الذى هرب بعد تحطيم أسطورته فى القرية. 

وقد ربط كثيرون بين شخصية منصور، التى قدمها شريف عرفة فى الفيلم، وبين أسطورة المخدرات المعروف فى قرية "النخيلة" الواقعة على الطريق الزراعى جنوب محافظة أسيوط "عزت حنفى"، ولكن مشوار حنفى يختلف تماما عن مشوار منصور، لكن الأحداث والمكان تشابهتا، ويسعى عرفة لتقديم نفس المكان للحفاظ على روح الفيلم، إذ تبدأ أحداث الجزء الثانى بعد خروج منصور من السجن، حيث يفترض أنه تم القبض عليه وإيداعه السجن. 

أفلام الأجزاء تقدم بعد دراسة وإعداد جيد جدا فى هوليود، ولا يتم تصوير أى جزء جديد لأى فيلم إلا بعد إجراء استفتاءات وأبحاث عن مدى نجاحه من عدمه، وهو ما حدث فى أفلام الأجزاء مثل "الرجل الوطواط"، أو "باتمان"، و"سبيدرمان"، و"حرب النجوم"، وغيرها. 

أما فى السينما المصرية فقد نجحت أفلام الأجزاء حتى أن نجوما قدمت بأسمائهم مثل النجم إسماعيل ياسين، الذى قدم أكثر من ثمانية أجزاء من أفلام تحمل اسمه، ولكنها لأحداث منفصلة وليست متصلة، والعامل المشترك هو الأبطال والفكرة، فمن اسماعيل ياسين فى متحف الشمع وإسماعيل ياسين يقابل ريا وسكينة، ثم إسماعيل ياسين في الجيش، وإسماعيل ياسين في البوليس، وإسماعيل ياسين في الطيران، وإسماعيل ياسين في البحرية، ثم إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين، ومرورا بإسماعيل ياسين طرزان، وحتى إسماعيل ياسين للبيع، والتي كان معظمها من تأليف أبو السعود الإبيارى. 

وبسبب هذه الظاهرة قدمت السينما المصرية سلسلة من أفلام كان القاسم المشترك فيها البطل وأحيانا الفكرة مثلما حدث فى أفلام الطفلة "فيروز" وأنور وجدى. 

وظلت السينما المصرية تقدم أجزاء من أفلام على استحياء حتى أعاد النجم الكبير عادل إمام للظاهرة أهميتها وبريقها فى سلسلة "بخيت وعديلة"، بأجزائه الثلاثة "بخيت وعديلة"، و"الجردل والكنكة"، و"هاللو أميركا"، وحققت الأجزاء الثلاثة نجاحا كبيرا. 

وجربت المخرجة ساندرا نشأت هذه الظاهرة فى أفلام مثل "حرامية في كي جي تو"، بعد "حرامية في تايلاند"، بطولة كريم عبدالعزيز وحنان ترك وماجد الكدواني، وبعد النجاح الكاسح لفيلم "اللمبي"، الذي كان الظاهرة السينمائية التي أثارت جدلا كبيرا إذ قام محمد سعد بتقديم الجزء الثاني من الفيلم الذي حقق إيرادات تجاوزت 27 مليون جنيه متجاوزا مجموع ما حققته كل الأفلام التي عرضت آنذاك. 

أما محمد سعد فهو صاحب أكثر الظواهر لفتا للانتباه من خلال سلسلة عن شخصية "اللمبى" التى مازالت تسيطر عليه فيقدمها فى كل أعماله وكأننا أمام سلسلة أفلام عن موضوع واحد وممثل واحد، فبعد نجاح شخصية "اللمبى" فى فيلم "الناظر" مع علاء ولى الدين قدم محمد سعد سلسلة من الأفلام منها "اللمبى" و"اللى بالى بالك" وحتى "اللمبى 8 جيجا"، وأخيرا "تتح"، وكلها يمكن اعتبارها أجزاء لفيلم واحد هو "اللمبى". 

ويعد تامر حسنى أيضا من أفضل من قدموا أفلام أجزاء فى السينما المصرية، إذ نافس كبار النجوم فى هذه الظاهرة، حيث قدم سلسلة عن حكاية حب بعنوان "عمر وسلمى" مع مى عز الدين وتأليف أحمد دياب وإخراج محمد سامى، وتم استغلال الفكرة بشكل ناجح، إذ استغلت الشركة المنتجة النجاح الجماهيرى لبطل الفيلم المطرب تامر حسنى فى تكرار الظاهرة فى قصص تنسج من فكرة واحدة وهى العلاقة المتشابكة بين زوج وزوجته. 

وبالعودة إلى فيلم "الجزيرة 2" فإن تقديمه فى هذه الظروف قد لا يكون فى صالح الجزء الأول، لما طرأ على الأوضاع فى مصر من تغير شديد، حتى فى طبيعة الشخصية التى اقتبست عنه الأحداث وهو أسطورة المخدرات الصعيدى "عزت حنفى"، الذى شكل شركة مع شقيقه حمدان وآخرون، استولوا على 280 فدان في جزيرة النخيلة التابعة لمركز أبوتيج بمحافظة أسيوط بمصر، وزرعوا عشرات الأفدنة بالمخدرات، وبعد عملية اقتحام كبيرة شنتها الشرطة المصرية على الجزيرة تم القبض عليه في الأول من مارس 2004، وتم إعدامه هو وشقيقه في 18 يونيو 2006. 

ولم يعد الربط بين الشخصية والأحداث التى قدمت فى الجزء الأول تصلح للربط بين ما يمكن أن يقدم فى الجزء الثانى، كون أن الشخصية التى اقتبست عنها الأحداث انتهت وتغيرت طبيعة المكان فى قرية النخيلة، التى تشهد حاليا هدوءا بعد سنوات من اشتعال الثأر بها.. فهل ينجح شريف عرفة فى تقديم عمل مختلف بفكرة جريئة تضيف إلى أحد أهم أعماله "الجزيرة" أم لا؟.

بوابة الأهرام في

28/08/2013

27-8-2013 | 18:20

هند صبرى تستعد لـ"الجزيرة 2"..

وتصور حملة إعلانية لأحد منتجات التجميل بدبى

بوابة الأهرام

تنتظر الفنانة هند صبري انتهاء الأخوات محمد وخالد وشيرين دياب من كتابة الجزء الثاني من فيلم "الجزيرة"، والذى قدمت الجزء الأول منه مع الفنانين أحمد السقا ومحمود يس وخالد الصاوي، من إخراج شريف عرفة، والذي تعقد معه جلسات عمل مكثفة لوضع الخطوط العريضة للتحولات التي ستحدث لشخصية "كريمة" التي تلعبها هند. 

ومن جانبها،أكدت هند حماستها الشديدة لهذا الجزء من الفيلم، خصوصًا أنه يشكل عودة السينما للإنتاج الضخم الذي تحتاجه الصناعة الآن لكي تنجو من فخ أفلام المقاولات بحسب وصفها. 

على الجانب الآخر، تسافر هند صبري يوم 2 سبتمبر المقبل، لمدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة، حيث تقوم بتصوير حملة جديدة لأحد منتجات التجميل، والتي تعتبر الوجه الدعائي لها وستقوم هند أيضًا خلال رحلتها بعمل عدة لقاءات تليفزيونية وصحفية هناك قبل عودتها لمصر يوم 7 سبتمبر. 

الجدير بالذكر أن آخر أفلام هند المعروضة جماهيريًا، كان فيلم"أسماء" الذي حصد العديد من الجوائز العربية والعالمية.

بوابة الأهرام في

27/08/2013

 

التطرف ..صور سينمائية

المحرر 

في الآونة الأخيرة الأمور في مصر تغيرت بشكل حاد‏..‏ فما كان مقبولا قبل‏30‏ يونيو صار الآن من الممنوعات مع تعاظم فهم المصريين للأمور من حولهم بصورة جيدة بعد سنوات طويلة مضت من عمرهم‏.‏

ولا شك أن السينما المصرية التي صورت رجال الدين باعتبارهم من أوائل الثوريين في الحياة المصرية فإنها من ناحية أخري وقفت موقف المتشددين باعتبارهم يريدون متاع الدنيا والآخرة معا.. توقفت عند هذا السلوك المتناقض وكشفت إلي أي حد من الصعب التعامل مع المتشدد أو إقناعه بأن يكون وسطيا.

والسينما التي تعتمد علي قصص التطهر لدي الناس فإنها من ناحية أخري تمنت أن يكون للمتشددين طريق نحو الاعتدال. وفي تاريخ السينما لعب الآباء المتشددون دورا ملحوظا في انحراف أبنائهم الحياري تجاه أمور الدين الحساسة كما حدث في فيلم( لقاء هناك) إخراج أحمد ضياء الدين1975 حيث تعامل الأب بعنف شديد وهو يدفع ابنه إلي الصلاة بدلا من الاقناع.

وفي مرحلة الثمانينيات والتسعينيات ومع صعود المواجهة المسلحة بين الدولة والمتشددين وقفت السينما في البداية موقفا سلبيا للغاية ولم تدافع الدولة عن أفلام مثل( الملائكة لا تسكن الأرض) خوفا من رد فعل المسلحين المتشددين.. وظل هذا الفيلم ممنوعا من العرض فترة طويلة حتي قرر عادل إمام أن يدخل في هذا المعترك بنفسه وهو أمر لم ينسه النظام المخلوع فأدخله في دائرة معقدة من المحاكمات.

وكان فيلم( الإرهابي) بمثابة مرحلة فاصلة بين مرحلتين.. فقد صارت السينما بعد ذلك بالغة الشجاعة والجرأة مما سمح بعروض الأفلام التي كانت ممنوعة من قبل.. وقد شهد عرض فيلم( الإرهابي) في أثناء العيد حراسات أمنية مشددة وجماهير غفيرة من المشاهدين مما شجع السينمائيين الآخرين علي الدخول في هذه المسألة بقوة ملحوظة.. فكتب وحيد حامد مجموعة من الأفلام يدين فيها التشدد ابتداء من( اللعب مع الكبار)( الإرهاب والكباب)( طيور الظلام)( عمارة يعقوبيان) وعلي جانب آخر فقد استكمل حامد هذه القضية بين السينما والتليفزيون فكتب مسلسل( العائلة) و(الجماعة) وفيلم( دم الغزال) وأغلبها مأخوذة عن أحداث حقيقية شاهدناها في المجتمع.

وبدأ وحيد حامد طليعا في هذا الصدد وهو يحمل مصيره بين قلمه مما شجع كتاب السيناريو الآخرين للدخول في هذا المعترك فامتلأت حكايات الأفلام والمسلسلات بقصص تجنيد الشباب ليكونوا من المتشددين ويسببوا كثيرا من الذعر في المحيط الاجتماعي الذي عاشوا فيه... ومن بين الذين اهتموا بهذا الأمر في أفلامه المخرج يوسف شاهين في فيلم( المصير) و(الآخر) و(هي فوضي).

وعلي الجانب الآخر فإنه بعد أن تمت هدنة ما بين الدولة وبين المتشددين عقب أحداث معبد حتشبسوت فإن بعض المنتجين الذين دخلوا هذا المعترك قد تراجعوا عن عروض أفلامهم بشكل ملحوظ مثلما فعل منتج فيلم( الناجون من النار) الذي قدمه بحماس شديد للعرض في إحدي دورات مهرجان الإسكندرية ثم قرر عدم عرضه إيثارا للسلامة.. وهذا الفيلم عرض فيما بعد في القنوات الفضائية واكتشفنا خلاله كيف تنجب أسرة واحدة شقيقين أحدهما ضابط شرطة وآخر إرهابي يقتتلان كل يدافع عن الطرف الذي يمثله.

والملاحظ إن سينما بداية القرن الـ21 قد ابتعدت بشكل واضح عن هذا الموضوع والتفتت إلي ما يحدث في مصر من نهضة اقتصادية وسياحية.. وبدا أن مصر تنظر إلي الغد بتفاؤل وذكاء.

ولا شك أن ما يحدث في مصر الآن من المتشددين سيكون مادة خصبة لقصص تعبر عن الصراع بين الإرهاب والدولة من خلال أفلام شديدة الدموية.. حتي إن آخر فيلم تناول هذه القضية وهو( دم الغزال) سيكون رومانسيا قياسا إلي ما سيتم إنتاجه في الأعوام المقبلة.

الأهرام اليومي في

28/08/2013

 

السينما تتأثر بالأحداث السياسية

عصــام ســعد 

يعيش المجتمع المصري حالة من القلق الشديد نتيجة الأحداث السياسية الجارية وأعمال العنف الإرهابية التي أمتلأت بها شوارع مصر ومن ثم يؤثر هذا القلق علي صناعة السينما.

 وربما تعد هذه الأحداث بمثابة ضربة قوية لمنتجي وموزعي الأفلام المعروضة علي شاشات السينما متأثرة بحظر التجوال.. فما مدي تأثير تلك الأحداث علي السينما وعلي الأفلام المعروضة وكذلك الأفلام التي تم الانتهاء من تصويرها وفي انتظار العرض السينمائي خاصة ان صناعة السينما تمثل أهمية كبيرة بالنسبة للاقتصاد المصري؟

تقول الناقدة خيرية البشلاوي.. في ظل الأوضاع السياسية الحالية التي تحدث في المجتمع بعد الثورة أجلس أمام شاشة التليفزيون ولا أفكر في الذهاب الي السينما لأن أمامنا معركة لا تستطيع السينما التعبير عنها وأخشي أنها لا تستطيع أن تقدم عملا سينمائيا جذابا في هذه الفترة فكل الأحداث الضخمة والملحمية التي شارك في صنعها الشعب الي جانب المؤسسات الوطنية وعلي رأسها المؤسسة العسكرية لم تستطع السينما التعبير عنها علما بأن هناك العشرات من الأفلام التي صورت الحرب العالمية الثانية والكل أدلي بدلوه سينمائيا بهذه الأحداث.. إذن فإن هذه الفترة التي يعيشها المجتمع المصري علي مستوي الفرد والجماعة هي الأكثر تشويقا وخطفا للاهتمام عن أي فيلم خاصة عندما يكون فيلما بعيدا عن الواقع ومن ثم لا يوجد عمل سينمائي يستطيع أن يجعلني أترك مايجري علي الأرض لرؤية مايدور علي شاشة السينما..

وعلي جانب آخر تشير خيرية البشلاوي ان كل فترة يجد فيها الجمهور بطلا سينمائيا يعبر عنه ومثال علي ذلك فيلم قلب الأسد لمحمد رمضان وهو نموذج للبطل الذي يجسد الشخصية التي تنتقم من المجتمع وتنتقم لنفسها ولكل من هم علي شاكلتها وهذه النوعية من الأفلام تعبر عن أحلام وطموحات طبقات مطحونة ولا أندهش منها لأن هناك مبررات معنوية واجتماعية تنتج هذه الشخصية وتدفعها نحو الانتقام.

ويقول الناقد والسيناريست مصطفي محرم.. منذ بداية الأحداث الأخيرة والجمهور لا يذهب الي السينما, وهذا يهدد بكارثة غلق دور العرض السينمائي وإن كانت الأفلام المعروضة حاليا بمستواها الفني الرديء تستحق هذا الغلق وأتمني أن يستمر حتي تنتهي هذه النوعية تماما.. ويضيف السينما المصرية الان أمامها كنز من الموضوعات لم يكن متاحا من قبل في ظل وجود حرية التعبير ووجود موضوعات لم نستطع معالجتها من الممكن أن تخرج لنا بأفلام عظيمة تحتاج الي كتاب علي مستوي كبير إنما للأسف لا أري غير أنصاف المواهب الذين ينتجون أفلاما مسفة وعلي سبيل المثال فيلم قلب الأسد الذي أشك في الايرادات الكبيرة التي حصل عليها لأن بطل الفيلم محمد رمضان ليس النجم المنتظر, ولا أعتقد أن الجمهور كله بهذا الشكل المتدني حتي يقبل علي هذه النوعية من الأفلام.. المشكلة تكمن في المنتج نفسه فمنذ بداية عام5991 اتجه مجموعة من المنتجين نحو تيار يهدف الي هدم السينما المصرية..

ومن جانبها قالت الناقدة ماجدة خير الله إن الأحداث السياسية الحالية تؤثر بشكل كبير علي الأفلام المعروضة في دور العرض السينمائي لأن في هذا الوضع خاصة مع حظر التجوال يقلل عدد الحفلات وبالتالي يقل عدد الجمهور وتشير الي أن الأفلام التي انتهت من التصوير سوف يعرض معظمها في موسم عيد الأضحي وأن الأوضاع السياسية سوف تستقر بشكل أو بآخر.. وتستأنف حديثها معلقة علي ايرادات فيلم قلب الأسد قائلة إن هذه الايرادات تأتي بشكل طبيعي لأن الفيلم عرض بعدد نسخ كثيرة, وهناك طبقات عديدة من جمهور العيد متمثلة في الطبقات البسيطة تقبل علي هذه النوعية من الأفلام وهي ليست بدعة علي السينما المصرية وكانت موجودة منذ أيام فريد شوقي.. ففي كل مرحلة يظهر ممثل أو نجم يعبر عن هذه الشريحة من الجمهور.

وتضيف.. بالتأكيد السينما المصرية سوف تتأثر بمجريات الأحداث السياسية وتأخذ منها مادة لموضوعاتها بجانب أفلام أخري تتجه نحو الكوميديا والرومانسية والاجتماعية إنما من المؤكد أن السينمائيين متأثرون بأحداث الثورة لما تأتي به من ثراء في الأحداث..

الأهرام اليومي في

28/08/2013

 

الخلل الرقابي يهدد الأمن الإجتماعي

د‏.‏ مصطفي فهمي 

انتشرت في الأونة الأخيرة أفلاما تحض علي العنف‏,‏ والبلطجة‏..‏ لكن صناعها صرحوا بأنها تجسد الواقع المصري‏,‏ وحقيقته التي لا يراها الكثيرون‏.. إذن هل هذه الأفلام عامل لتفكيك المجتمع المصري ضمن الجيل الرابع للحروب, التي تهدف لهدم كيان الدولة من داخلها. ومن ثم الأمن القومي المصري.

في هذا الصدد أوضح اللواء محمود متولي زميل كلية الدفاع الوطني قائلا.. دعنا نوضح أولا أن مفهوم الأمن القومي اتسع ليشمل الجوانب السياسية, الاقتصادية, الاجتماعية, النفسية, العلمية, الأيدلوجية.. وبذلك لم يعد التهديد العسكري هو الوحيد للأمن القومي بالعناصر السابقة, وبذلك أيضا تعتبر أفلام العنف دعوة لزعزعة الاستقرار, وصراع الأقليات, وإبراز أعمال التخريب للبنية التحتية باستغلال التجريف الثقافي الذي حدث لمدة سنوات طويل للسواد الأعظم للمجتمع.. لتقديم صورة غير واقعية لأصالة مجتمعنا.

كما ساعد أيضا غياب الدور الرقابي نتيجة انتشار الاشتياق إلي الحريات, وغياب المفهوم الحقيقي للحرية ومعناها عند المطالبين بها.. لذلك فإن ما يحدث يعد حرية بلا ضوابط, وبالتالي فهي فوضي.

وأضاف قائلا: لمنع التأثير السلبي لهذه الأعمال علي المجتمع, وحثه علي مزيد من العنف في تصرفاته والسلوك المجتمعي.. يجب تعديل الدور الرقابي من خلال وضع معايير وأسس تتناسب مع الطبيعة الحالية للمجتمع المصري, وعلي المنادين بإلغائها أسوة بالغرب, إدراك أننا نختلف عنهم ثقافيا.. وبالتالي لا يمكن إلغاء هذا الدور, الذي يعد صمام أمان لحريتنا التي تقف عند حدود حرية الاخرين.

وأخيرا صرح متولي معلقا علي ما يدعيه صناع الأفلام بأنها تمثل المجتمع قائلا.. إن ما يدعيه هؤلاء يهدف للكسب المادي فقط دون النظر لأي اعتبارات مجتمعية وأمنية لبلدهم.. فهم يعملون في اتجاه مضاد لاستقرار البلاد دون وعي.

واتفقت د.سهير لطفي أستاذ علم الاجتماع مع سابقها في الرأي قائلة..معروف عن المجتمع المصري أنه ضد العنف, وما وصل اليه من تأثر بهذا السلوك يرجع لعدة أمور منها.. ان العنف اصبح ظاهرة عامة لم تقتصر علي الشباب والكبار فقط, بل والصغار أيضا في الأفلام المقدمة اليهم.. وعقبت علي ما يدعيه أصحاب هذه الأفلام بأنها تمثل المجتمع قائلة: هذه الأعمال لا تمثل قاعدة كما يدعي أصحابها بل نماذج سلبية استثنائية تعرض بهدف الربح المادي.

وعن كيفية مواجهة هذه الظاهرة أوضحت قائلة.. لابد من التقرب للواقع المصري بأعمال ايجابية للمجتمع, مساعدا في ذلك الإعلام بدوره في انتقاء الأعمال التي تعرض علي شاشته.

بما أن الدولة بأجهزتها الان تعيش حالة من الطوارئ لمواجهة الحرب الخارجية والداخلية فلابد من النظر الي الشأن الثقافي, خاصة السينما بنظرة تحمي أجيالنا من تأثيرات تولد دمارا للكيان الاجتماعي المصري.

فهذا الفن ذو شعبية كبيرة, وتأثيره قوي وسريع خاصة علي الشباب وهم القاعدة العريضة لجمهوره.. فلا يصح اقناعه بأن هذا السلوك من العنف يجعل منه مواطنا مصريا محبا لوطنه.

وعليه يجب قيام جهاز الرقابة علي المصنفات الفنية بتقنين هذه الأعمال كما يجب علي رئاسة مجلس الوزراء ووزراء الثقافة اتخاذ خطوات فعالة تعدل بها بعض القوانين, والاجراءات الرقابية لحماية صناعة السينما التي تؤثر سلبا علي أهم ركائز المجتمع وهم الشباب.

الأهرام اليومي في

28/08/2013

 

السلطة الخامسة يفتتح مهرجان تورنتو

عـلاء سـالـم 

اختارت إدارة مهرجات تورنتو السينمائي الدولي الدورة‏83‏ والتي تقام في الفترة من‏5:51‏ سبتمبر القادم مجموعة من الأفلام التي تتناول شخصيات بارزة مثل الزعيم الافريقي نيلسون مانديلا وجوليان اسانج مؤسس موقع ويكيليكس.

 حيث من المقرر أن يفتتح المهرجان بفيلم السلطة الخامسةTheFifthEstate والذي يتناول حياة جوليان أسانج.. الفيلم من اخراج بيل كوندون بطولة الممثل البريطاني بنديكت كومبرباتش ويروي الفيلم بدايات هذا الموقع الذي هز الدبلوماسية الدولية من خلال نشره معلومات حساسة في العام0102 ويتناول إحدي أهم القضايا في عصرنا الحالي حيث تلعب المعلومات ومن يتحكم بها دورا خطيرا في المجتمع الحديث.. وسوف يعرض المهرجان04 فيلما طويلا غالبيتها في عرض عالمي أول.. ومن هذه الأفلام مانديلا: مسيرة طويلة نحو الحرية للمخرج جاستن تشاوديك والذي يحكي السيرة الذاتية للزعيم الإفريقي نيلسون مانديلا.

ويشارك في المهرجان أيضا للمرة الأولي فيلمtwelveYearsaSlave, وهو من اخراج ستيف ماكوين وفيلمTheinvisibleWoman وهو مقتبس عن رواية للكاتب الكبير تشارلز ديكنز بطولة رالف فينيس.. وسوف يعرض المهرجان الفيلم المصري فرش وغطا بطولة آسر ياسين ويقدم الفيلم تجربة جديدة باعتماده علي الصورة فقط مع ندرة الحوار بين شخصياته في إطار يعتمد علي مزج بين الوثائقي والروائي وتدور أحداثه حول هروب أحد المساجين خلال الثورة وبالتحديد أيام82 يناير1102 وماتلاها من فتح للسجون وانهيار للأمن, حيث يقوم آسر ياسين بدور السجين الذي ينتقل بين عدد من أحياء القاهرة التي تعاني من التهميش وقد تم تصوير مشاهد الفيلم بالكامل في أماكن حقيقية في منشية ناصر والقاهرة القديمة والفيلم إخراج أحمد عبد الله.

وسيتم أيضا عرض فيلم الجاذبية بطولة جورج كلوني وساندرا بولوك وفيلم الأزرق هو أحر اللون, الذي فاز بالسعفة الذهبية لأفضل فيلم في مهرجان كان السينمائي بفرنسا, ليكون العرض الأول في أمريكا الشمالية وسيختتم المهرجان فعالياته بفيلمLifeofCrime المأخوذ عن رواية بعنوانTheSwitch لألمور ليونارد من إخراج دانييل ششتر.

الأهرام اليومي في

28/08/2013

 

«أدوات مميتة».. موازنة الخيال والواقع

دبي ــ غسان خروب 

هل يمكن لفيلم "أدوات مميتة: مدينة العظام" أن يتحول إلى سلسلة مهمة في تاريخ السينما الأميركية، ينتظرها عشاق أفلام الخيال العلمي، كما حدث مع سلسلتي "هاري بوتير" و"توايلايت"؟، سؤال قد تكون إجابته نعم، في حال استمرار إنتاج السلسلة سينمائياً، وذلك لأسباب عدة من بينها قدرته على الموازنة بين الخيال والواقع والتي يعتمد فيها على رواية تحمل العنوان نفسه للكاتبة كاسندرا كلير.

مطاردة الوحوش

قدرة قصة الفيلم الذي جاء ثالثاً على شباك التذاكر الأميركي بإيرادات تجاوزت 14 مليون دولار، على الموازنة بين العالم الخيالي والواقعي، بلا شك قد تكون مقدمة جيدة لهذه السلسلة على الاستمرار وتحقيق النجاح الذي سبق وأن حققته أفلام أخرى ركزت في جوهرها على مطاردة الوحوش، وقد برزت هذه الموازنة في مناطق عدة بالفيلم.

كما في جملة هودج (الممثل جاريد هاريس) "بأن معظم الأساطير حقيقية" التي رددها أكثر من مرة، وكذلك الجملة التي قالتها كولينز في نهاية الفيلم بأنها أصبحت "ترى العالم عبارة عن ملائكة وشياطين"، ليرد عليها شريكها جايس (الممثل جايمي كامبل باور) بأن "العالم لم يتغير إنما نظرتها هي للعالم تغيرت"، كما نلتمسه أيضاً في طبيعة العلاقة العاطفية التي وقعت فيها كلاري (الممثلة ليلي كولينز) مع جايس الذي يُجسّد عملياً شخصية خيالية لا يمكن لأحد أن يراها إلا إذا كان يمتلك قدرات صائدي الأرواح.

نكهة الرعب

المتابع لأحداث الفيلم، الذي تكلف 60 مليون دولار، يشعر أن مخرجه هارالد زوارت، قد فضل فيه تقديم فيلم خيالي مثير مطعم بنكهة الرعب، بتركيزه على شخصيات المستذئبيين ومصاصي الدماء وصائدي الأرواح ووحوش أخرى طالما ترددت أسماؤها في الأساطير القديمة وحكايات الرعب، كما اعتمد أيضاً في تصويره على الأماكن المظلمة نوعاً ما، كتلك التي تعودنا على رؤيتها في أفلام الرعب ومصاصي الدماء بعد أن تحولت إلى قاعدة عامة في أفلام هوليوود الخيالية.

من جانب آخر، كشف لنا هذا الفيلم عن مواهب جديدة تتمتع بها الممثلة ليلي كولينز، التي سبق لها المشاركة في تقديم أفلام الرعب والخيال العلمي مثل فيلم "ميرور ميرور" (Mirror Mirror) الخيالي والذي أدت فيه دور بيضاء الثلج أمام الملكة الشريرة التي جسدت شخصيتها آنذاك الممثلة جوليا روبرتس.

وكذلك فيلم "كاهن" (Priest) الذي يلاحق فيه بول بيتاني مصاصي الدماء، وقدمت أيضاً فيلم "عالق في الحب" إلى جانب غريغ كينير وجنيفر كونيلي، وأيضاً فيلم "المدرس الإنجليزي" مع جوليان مور وناثان لاين. ليثير أداؤها في هذا الفيلم سؤالاً حول إذا ما كانت كولينز تسير على طريق الممثلة جنيفر لورانس التي سطع نجمها بعد تقديمها لفيلم "الألعاب الجائعة" و"سيلفر لايننغ بلاي بوك" الذي بسببه حصلت على جائزتي الأوسكار وغولدن غلوب كأفضل ممثلة.

ارتفاع لافت

ساهم نجاح الفيلم أخيراً في ارتفاع مبيعات الجزء الأول من كتب سلسلة "أدوات مميتة" للكاتبة كاسندرا كلير، بشكل لافت في الأسواق الغربية، وبحسب موقع "ببليشيرز ويكلي"، تعمل كلير حالياً على طباعة 12 مليون نسخة لأميركا، و24 مليون نسخة دولية. والمثير أن الناشرين طلبوا من الكاتبة في بداية المشروع تغيير الشخصية الأساسية (كلاري) من امرأة إلى رجل، وهو ما رفضته الكاتبة التي أصرت على الإبقاء على كلاري كشخصية أساسية في الرواية.

البيان الإماراتية في

28/08/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)