كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 

سابق

>>

01

02

03

04

05

06

<<

لاحق

 
عن رحيل الإمبراطور
أحمد زكي

(1949 - 2005)

 
 
 

حليم/ أحمد..

وجع النجمين

 
 
 
 

حليم/ أحمد.. وجع النجمين

 
 

‏*‏ نظرا لتقمصه الشديد ومعايشته الشديدة لأدواره خاصة‏(‏ البريء ـ التخشيبة ـ عيون لا تنام ـ زوجة رجل مهم ـ ناصر‏56‏ ـ السادات ـ معالي الوزير‏)‏ عاني نجمنا الأسمر من العديد من الأمراض منها‏:‏القرحة ـ الضغط ـ القولون العصبي‏.‏

آخر ما أصاب زكي سرطان الرئة ثم تدهورت حالته بعد عام وانتشر السرطان في الكبد والغدد الليمفاوية بالبطن واستسقاء‏.‏

‏*‏ الفريق الطبي المعالج لأحمد زكي‏:‏ الدكتور عوض تاج الدين وزير الصحة‏,‏ الدكتور أحمد غالي أستاذ القلب‏,‏ الدكتور ياسر عبد القادر متخصص أورام‏,‏ الدكتور شيفاليا‏,‏ الدكتور أشرف عمر أستاذ الأمراض الباطنية‏,‏ هشام حسني أستاذ الأمراض الصدرية‏.‏

‏*‏ الفريق الطبي للعندليب الأسمر‏:‏ الدكتور زكي سويدان‏,‏ البروفسير تانر‏,‏ الدكتور ياسين عبد الغفار‏,‏ الدكتور هشام عيسي والبروفيسر ماكبث‏,‏ د‏.‏ شاكر سرور‏,‏ د‏.‏ روجرز‏.‏

الاستسقاء أصاب عبد الحليم وهاجمه وهو في آخر زيارة له في لندن وكان من المقرر أن يقوم د‏.‏ روجرز بعملية زرع كبد إلا أنه كان مرعوبا من الفكرة‏.‏

‏*‏ مع بداية رحلة المرض‏..‏ كان النجم أحمد زكي يضاحك أصدقاءه المقربين قائلا‏:‏علي أد الموهبة بتيجي الأمراض‏.‏

 
 
 

شهادات عن حليم.. وأحمد

 
 

‏‏*‏ عبدالحليم كان دائم الإصرار علي البحث عن الكلمة الحلوة واللحن العظيم‏,‏ ولم يتوقف لحظة واحدة عن العمل‏,‏ اللهم عندما كان يشتد عليه المرض‏.‏

‏*‏ كان ممثلا شديد الطاعة والالتزام هذه كلمات للمخرج حسن الإمام في أحد حواراته‏.‏

‏*‏ أحمد زكي مريض بالعمل لا يتوقف عن الحديث عن أحلامه والشخصيات التي يتمني تجسيدها‏,‏ في ظني هو يملك نصف موهبة السينما المصرية‏,‏ والوحيد من أبناء جيله الذي له رصيد سينمائي شديد التنوع والثراء‏.‏

الناقد السينمائي

علي أبوشادي

 

*‏ بالرغم من مرور كل هذه الأعوام علي رحيل العندليب الأسمر إلا أنه مازال المطرب الأول علي الساحة الغنائية حتي الآن‏,‏ وهذه مكانة لا يحتفظ بها إلا الفنان الأصيل ذي الموهبة الحقيقية التي صقلت بالعلم والدراسة‏.‏

الدكتور

زين نصار

 

أستاذ ورئيس قسم النقد الموسيقي

*‏ كان يغني الحلم والمشروع القومي الذي كان يعبر عن تعطش الناس وكان بجواره العمالقة صلاح جاهين وكمال الطويل ومحمد الموجي وبليغ حمدي فصنعوه كما صنعهم‏.‏

الشاعر

أحمد فؤاد نجم

*‏ كان عبد الحليم حافظ يحرص علي التوصل إلي اختيار الكلمة الجديدة المناسبة وعلي تغطيتها بالأداء النغمي الأكثر توضيحا والأقوي تأثيرا ورغم اعتلال صحته المعروف وخضوعه لنظام علاجي وغذائي صارم كان يواظب علي حضوره الفعلي لعمليات التسجيل والمونتاج من الثامنة أو التاسعة مساء حتي مطلع الفجر‏.‏

فرج العنتري

*‏ لعبد الحليم حافظ دوره في الأغنية العربية وفي المحافظة علي روحها العربية‏,‏ ورغم تحرره من روح التخت العربي فهو لا يعد امتدادا لمن سبقوه من مغنين مع استفادته منهم لكنه كان يستوعب الأغنية استيعابا كاملا ويحاول أن يقوم بدور المؤدي الحديث علي أحسن وجه ففي طريقة أدائه ووقوفه أمام الميكرفون محاكاة لمشاهير المغنين الجماهيريين الغربيين‏,‏ اقتداء كاملا بهم في المظهر الخارجي وأسلوب الأداء‏.‏

هدي طعيمة

ناقدة موسيقية

*‏ أشبه كل من عبدالحليم وأحمد زكي بأبطال الأساطير اليونانية القديمة‏,‏ فهما يملكان سحرهما الخاص في الغناء والتمثيل علي حد سواء‏,‏ عبدالحليم كان يذوب في كلمات أغانيه علي المسرح‏,‏ لذلك صدقناه في كل حالاته‏,‏ وأحمد زكي يذوب في شخصياته‏,‏ لذلك صدقناه في دور الفلاح البسيط‏,‏ والصعلوك والضابط والموظف‏,‏ والتاجر‏,‏ والمحامي‏.‏ هو كل هذه الشخصيات لذلك أسميه ساحر السينما المصرية

الناقد السينمائي

رفيق الصبان

*‏ عفريت تمثيل‏,‏ يملك ألف وجه‏,‏ كانت تنقصه اللغة فقط ليصبح فنانا عالميا‏,‏ فهو من ممثلينا القلائل الذين يملكون الإحساس والوعي علي الرغم من أننا لم نقدم معا سوي فيلم واحد إسكندرية ليه‏,‏ وكان بيننا العديد من المشروعات ولم تكتمل نظرا لاختلاف وجهات النظر‏,‏ إلا أنني أعشقه وأندم علي أنني بعصبيتي أضعت فرصا أخري من العمل معه‏.‏

المخرج

يوسف شاهين

*‏ عظم شخصية الفنان تظهر في عمله‏,‏ وعبدالحليم حافظ يعرف ماذا يريد وكيف يحقق ما يريد بالجدية والتفاني‏,‏ لا يكل ولا يمل في أي شئ يخص العمل‏,‏ علي استعداد لأن يقضي شهورا في مونتاج أغنية في سبيل الوصول إلي أقرب درجات الكمال‏,‏ علي استعداد لأن يتناقش فيما يخص العمل دون حساب للزمن‏.‏

من كلمات المخرج الراحل حسين كمال في إحدي حواراته الصحفية عن عبدالحليم حافظ

*‏ عظمة الفنان تظهر من خلال تفانيه‏,‏ وأحمد زكي يتفاني لآخر قطرة‏,‏ لا يتوقف عن التفكير‏,‏ طرح الأسئلة‏,‏ مع كل فيلم جديد يتعامل معه كابنه الصغير‏,‏ يقف بجواره‏,‏ يحابي عليه‏,‏ حتي يشب ويشتد عوده‏,‏ هذه هي علاقة أحمد زكي بفنه وبشخصياته‏.‏

الناقد السينمائي

كمال رمزي

 
 
 
 

سابق

>>

01

02

03

04

05

<<

صفحات

 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004