سينما خالصة ومواهب شابة جديدة
«كان» تشهد اليوم تظاهرة «نظرة ما» مع
«باريس .. أحبك»
كان ـ مسعود أمرالله آل علي
تُفتتح
اليوم تظاهرة «نظرة ما» أحد أقسام مهرجان (كان) الدولي السينمائي (59)
بفيلم «باريس.. أحبك» وهو من إخراج من عشرين مخرجاً من حول العالم ،وهذه
التظاهرة يعتبرها البعض أهم من المسابقة الرسمية، فهي حقل لاكتشاف المواهب
الجديدة، ولتسليط الضوء على سينما مغايرة ومجهولة.
تأسّست
«نظرة ما» عام 1978، لتَخلق فرصة أمام المبدعين ليعرضوا نتاجاتهم على هامش
المسابقة الرسمية، لكنها أصبحت اليوم أهم حدث في المهرجان لأنها تقوم بمسح
للسينما العالمية المعاصرة، وتعرضها لقطاع واسع من المهتمين والجمهور.
»إنها سنة
لدفع الأسماء الجديدة على خارطة السينما الدولية» يعلّق تيري فيرمو، المدير
الفني للمهرجان، حيث تبدو الاختيارات أكثر جرأة ومغامرة من كونها شرفية
فقط.
(23)
فيلماً في التظاهرة، تسعة منها أفلام أولى لمخرجيها، ويحق لها التنافس على
جائزة «الكاميرا الذهبية»، (11) فيلماً من أوروبا وتركيز خاص على أوروبا
الشرقية: بولندا، ليتوانيا، هنغاريا، رومانيا، وروسيا،
إضافة إلى
أربعة أفلام من البلد المضيف فرنسا ، وحضور المخرج الإيطالي ماركو بلوتشيو
بفيلم «مخرج الزفاف» هو الأكثر إثارة، نظراً لشهرته الواسعة،و كذلك المخرج
الهولندي رولف دي هير بفيلم «عشرة زوارق».
المخرج
الأندونيسي غارين نوغروهو يأتي بفيلم وثائقي بعنوان «الشرفة»، والطاجيكي
جمشيد عثمانوف يعود بفيلم «لتحظى بالجنة يجب أن تموت أولاً»، أما الهنغاري
جيورجي بالفي فإنه يأتي بفيلم «تحنيط»، والصيني ووانغ شاو بفيلم «سيارة
فارهة».
الافتتاح
بـ «باريس ..أحبك»
تجربة
إخراجية جماعية لعشرين مخرجاً من مختلف دول العالم، يتناول كل منهم قصة
مدّتها خمس دقائق مخصّصة إلى حي من أحياء مدينة الضوء العشرين، ومربوطة
بالنقلات ما بين فيلم وآخر، لتشكّل في النهاية قصة واحدة.
عشرة
مخرجين أوروبيين شاركوا في هذه المغامرة: الهندية/البريطانية غوريندر
جاندها (الحي الخامس)، الألماني توم تكواير (الحي العاشر) مع الممثلة
ناتالي بورتمان، الإسبانية إيزابيل كوشيت (الحي الثاني عشر) مع الممثل
سيرجيو كاستليتو، والممثلة ميراندا ريتشاردسون، الدانماركي كريستوف بو
(الحي الخامس عشر).
فرنسا
شاركت بستة مخرجين: أوليفر أساياس (الحي الثالث)، سيلفين شوميت (الحي
السابع)، رافائيل نادياري (الحي الحادي عشر) مع الممثلة جولي ديبارديو،
برونو بوداليدس (الحي الثامن عشر)، وأخيراً الثنائي فريدريك أوبرتين،
وجيرارد ديبارديو (الحي السادس) مع بن غازارا، و جينا رونالدز في التمثيل.
بميزانية
بلغت حوالي 13 مليوناً ونصف المليون يورو، استقطب «باريس .. أحبك» أسماء
مهمة أخرى: الأخوان الأميركيان جويل وإيثان كوين (الحي الأوّل) مع الممثل
ستيف بوشيمي، الياباني نوبوهيرو سوا (الحي الثاني) مع جولييت بينوش ووليام
دافو، الأميركي غاس فان سانت (الحي الرابع)، الكندي فنزينسو ناتالي (الحي
الثامن) مع إليجا وود،
الأميركي
ريتشارد لاغرافينس (الحي التاسع) مع فاني أردانت، وبوب هوسكينز، الأسترالي
كريستوفر دويل (الحي الثالث عشر) مع باربت شرويدر، الأميركي ألكساندر باين
(الحي الرابع عشر)، البرازيلي والتر ساليس (الحي السادس عشر)، المكسيكي
ألفونسو كورون (الحي السابع عشر) مع نك نولتي،
الألماني
أوليفر شميتز (الحي التاسع عشر)، والأميركي ويس كريفن (الحي العشرون) مع
روفوس سيويل، وإيميلي واتسون. هذا الخلط الجميل والجذّاب سوف يمنح الفيلم
نكهة مغايرة كون المشروع بدأ في عام 2001، وشهد الكثير من التقلّبات.
الختام بـ
«تدوير»
الفيلم
التايلاندي «تدوير» سيكون في ختام تظاهرة «نظرة ما»، وهو من إخراج الأخوين
التوأم أوكسيد وداني بانغ. تدور أحداث الفيلم حول كاتبة شابّة «تينغ ـ ين»
تُصبح صاحبة أعلى مبيعات في جنوب شرق آسيا لرواية رومانسية تمسّ قلوب
القراء
يبدأ
الفيلم حيث تنتهي «تينغ ـ ين» من كتابة فصل من الكتاب الجديد، تتوقّف، ثم
تقوم بحذف ملف المسوّدة من الحاسب الآلي، وتبدأ برؤية أشياء غريبة، وظواهر
لا يُمكن تفسيرها. تشعر «تينغ ـ بن» بأن الأحداث الخارقة التي تجسّدت في
عملها الروائي بدأت تتجلّى في العالم الحقيقي لدرجة يصعب التفريق ما بين ما
هو متخيّل، وما هو واقعي،
ولكنها
سريعاً ما تكتشف بأنه ربما عليها تتبّع بعض التلميحات الغامضة إلى العالم
الآخر: أليس الموضوع هو مادّة البحث التي تشتغل عليها في «التدوير»ـ ألن
يكون من الأفضل لها، بامتلاك التجربة، تعلّم رموز وشيفرات هذه الظواهرـ
نعم، لكن عليها مواجهة رعب خالص وحقيقي.
مخرجا
الفيلم الأخوة بانغ من أصل صيني، تعلّما السينما في هونغ كونغ؛ حيث عمل
أوكسيد في تصحيح الألوان، وداني مونتيراً. بعد الانتقال إلى بانكوك، أخرج
أوكسيد فيلماً تجريبياً بعنوان «من الراكضـ »، ومن ثم قرّرا أن يعملا معاً،
وكان ذلك في عام 1999 بفيلم «بانكوك الخطرة».
هيلمان
رئيساً لـ «نظرة ما»
الأميركي
مونت هيلمان سيترأس لجنة تحكيم التظاهرة لهذه الدورة. وُلد في نيويورك عام
1932، وبعد دراسة السينما بجامعة «كاليفورنيا، لوس أنجلوس» أو «يو سي إل
إيه»، عمل مساعداً للمنتج والمخرج الشهير روجر كورمان.أخرج هيلمان أوّل
أفلامه بميزانية متواضعة، وكان فيلم رعب بعنوان «وحش من الكهف المسكون» عام
1959.
في بداية
الستينات، تعاون مع الممثل جاك نيكلسون في عدّة أفلام، أشهرها «البوّابة
الخلفية للجحيم»، و«رحلة في الزوبعة». في السبعينات أخرج ثلاثيته الرائعة
والاستثنائية مع الممثل وارن أوتيس. تتسّم أعماله الأحدث بالسوداوية، منها:
«إيغوانا»، والجزء الثالث من فيلم «ليلة صامتة، ليلة مميتة».
بقية
أعضاء لجنة التحكيم تتألّف من: الكاتبة والمؤلّفة الإيرانية مريانه ساترابي،
الصحافية الأميركية لاورا ونترز، الصحافي الإيطالي ماريزيو كابونا، الصحافي
الفرنسي جان بيير لافونات، الصحافي الألماني لارس أولاف بيير.
سوف تمنح
اللجنة جائزة أفضل فيلم في ليلة الختام، بالإضافة إلى جائزتين لفيلمين
آخرين ضمن الأفلام المشاركة في تظاهرة «نظرة ما». في العام الماضي.
أفلام
«نظرة ما»
استعراض
أوّلي لأفلام التظاهرة:
ـ 977
(إخراج: نيكولاي كوميريكي، روسيا، فيلم أوَّل): يصل العالِم الشاب إلى عمله
الجديد في مؤسسة سريّة للبحث العلمي مهمتها التجريب على الإنسان.
ـ منسوخ
داكناً (إخراج: ريتشارد لينكلاتر، الولايات المتحدة): المكان: قاطعة «سوبربان
أورانج»، الزمن: المستقبل القريب، أضحت حرب أميركا اللانهائية والعقيمة على
المخدرات سواسية مع حربها على الإرهاب،
يتّبع
الشرطي السّري (كيانو ريفز) الأوامر بالتجسّس على أصدقائه ، وعندما ينقلب
التجسّس على نفسه، فإنه يدخل في رحلة مذعورة حدّ السخف، حيث الهويات تصبح
مستحيلة، الفيلم مقتبس عن رواية لكاتب الخيال العلمي فيليب ك. ديك.
ـ لتحظى
بالجنة يجب أن تموت أولاً (إخراج: جمشيد عثمانوف،
روسيا/فرنسا/سويسرا/ألمانيا): «كمال»، 20 عاماً، تزوّج منذ بضعة شهور، غير
أن زوجته مازالت عذراء، بعد زيارة الطبيب يعلم أن لا مشكلة جسدية فيه، فيحث
أهالي البلدة للبحث عن امرأة أخرى،
وعلى
الرغم من أن البلدة تمتلئ بالنساء، إلا أن «كمال» غير قادر على ايجاد
المرأة المناسبة، إلى أن يلتقي بواحدة في حافلة، لكن يبدو أن هذا اللقاء
العرضي سوف يأخذه إلى أبعد مما يتصوّر.
ـ نزيف
أوّل (إخراج: رباح عامور زايمشي، الجزائر/فرنسا): بعد أن يتخلّص بصعوبة من
سجنه الفرنسي، يُبعد «كامل» إلى بلده الجزائر، حيث يكتشف أن البلاد قد
انقسمت بين المدنية والتقليدية.
ـ الطريقة
التي أمضيت فيها نهاية العالم (إخراج: كاتالين متوليسكو، رومانيا/فرنسا،
فيلم أوّل بوخارست 1989، السنة الأخيرة من حكم شاوشيسكو الديكتاتوري.
تعيش
«إيفا» (71 عاماً) مع والديها وأخيها الصغير «لالاليلو»، تقع في الحب لأوّل
مرة ولديها حلم لا تتقاسمه إلا مع أخيها وهو الهروب من رومانيا والسفر حول
العالم. يتحطّم «لالاليلو» من فكرة خسران أخته، وبمساعدة زميليه في
المدرسة، يبتكر خطّة سرّية لاغتيال الديكتاتور كي تبقى «إيفا» معه، وتعيش
في دولة حرّة.
ـ الكمان
(إخراج: فرانسيسكو بارغاس كويفيدو، المكسيك، فيلم أوّل): خمسة عناصر: كمان،
ذخيرة، جيش، متمرّدون، معركة لحقوقهم. أربع شخصيات: عازف كمان عجوز، ابنه،
الحفيد والشاهد الصامت، القائد والجندي القاسي.
ثلاث
علاقات: عشق الموسيقى لأجل الحرية، فرض قوّة الأسلحة على همّة الإنسان،
المجازفة بكل شيء لبلوغ حياة عادلة. طريقان: احترام معتقدات المرء، أو
الخيانة الموجعة. فيلم واحد يمنحك شعورا ماهية الحياة.
ـ أراجيح
باراغواي (إخراج: باز إنسينا، بارغواي/ هولندا/ الأرجنتين/ فرنسا، فيلم
أوّل): في قرية نائية في البارغواي من العام 1939،
ينتظر
زوجان عجوزان عودة ابنهما الذي رحل لخوض الحرب، ينتظر الزوجان أيضاً هطول
المطر الذي لا يأتي أبداً، وهبوب الريح التي لا تأتي هي الأخرى، ينتظران أن
تذوب الحرارة لكنها لا تفعل، وأن يكفّ الكلب عن النباح لكنه لا يتوقّف،
إنهما ببساطة ينتظران مجيء أيام حلوة.
ـ مخرج
الزفاف (إخراج: ماركو بلوتشيو، إيطاليا، مخرج الأفلام «فرانكو إليكا» قلق
بشأن زفاف ابنته وفي الوقت ذاته يستعد لتصوير نسخة أخرى من كتاب أليساندرو
مانزوني «المخطوبون»، لكن فضيحة تتفجّر أثناء الإنتاج تدفع بفرانكو للهرب
إلى صقلية، حيث يلتقي بالسيد «بالاغونيا» الذي يطلب منه تصوير زفاف ابنته،
لكن فرانكو يقع في حبها.
ـ
الكالفورني (إخراج: جاك فيتشي، فرنسا، فيلم أوّل): «ميركو» و«ستيفان»
تربطهما صداقة أشبه بالأخوة منذ الحرب في صربيا، حيث أنقذ كل منهما الآخر،
انتقلا بعد ذلك إلى الريفيرا الفرنسية، وعملا في عدّة مهن.
يلتقيان
بـ «ماغي»، امرأة مدمنة وخاسرة، وتملك بيتاً فاخراً على تلال «كان». توكِل
إليهما بعض أعمال التنظيف، والتسوّق، وفي ذات الوقت تقيم علاقة مع «ميركو».
عندما تظهر الابنة «هيلين»، يدخل الأربعة في لعبة خطرة يصعب فيها السيطرة
على قواعدها.
ـ قالب
الورق (إخراج: دينيس ديركورت، فرنسا): «ميلاني» طفلة في العاشرة، وابنة
جزار في بلدة صغيرة، تملك موهبة العزف على البيانو. حينما تتقدّم لاختبار
القبول في الكونسرفاتوار،
تفشل في
اجتياز الاختبار بسبب قسوة رئيسة لجنة التحكيم ،و تقرّر التخلّي عن العزف
تماماً، وبعد عشر سنوات وأثناء تدرّب «ميلاني» في مكتب محاماة، تلتقي بزوج
المرأة التي غيّرت مجرى حياتها.
ـ سيارة
فارهة (إخراج: شاو ووانغ، الصين): مدرّس ريفي على وشك التقاعد، يصل إلى «ووهان»
للبحث عن ابنه الوحيد، بناء على طلب من زوجته المحتضرة. يقابل ابنته التي
تعمل في حانة، التي بدورها تقدمّه إلى شرطي يتعاطف مع محنته، ويقرّر
مساعدته في البحث عن ابنه، وسرعان ما يصبح الاثنان أصدقاء.
تقدّمه
الابنة أيضاً إلى صديقها، صاحب الحانة، والسيارة الفارهة. في ليلة، يلتقي
الأربعة على طاولة عشاء، ويتذكّر الشرطي بأنه اعتقل صاحب الحانة قبل عشر
سنوات.
ـ قتلة
(إخراج: باتريك غراندبريه، فرنسا): «نينا» و«ليزي» فتاتان في التاسعة عشرة،
يلتقيان ذات يوم في مستشفى نفسي، كلاهما يدرك أهمية هذا اللقاء «نينا» تجد
صديقة، و«ليزي» الرغبة في العيش.
ـ سلفادور
(إخراج: مانويل هويرغا، إسبانيا/المملكة المتحدة): في 2 مارس 1974، يُصبح
الفدائي الشاب في حركة تحرير أيبيريا، سلفادور بيج آنتش، آخر معتقل سياسي
يُعدم في إسبانيا. يتناول الفيلم قصته، والمحاولات المستميتة من قِبل
عائلته، أصدقائه، ومحاميه لتفادي إعدامه.
ـ الشرفة
(إخراج: غارين نوغروهو، توني تريمارسانتو، فيفا وستي، ليانتو لوسينو،
أندونيسيا): فيلم تسجيلي حول أناس عاديين يكافحون بعد إعصار «تسونامي»،
رحلة روحية للشخصيات الذين تأثروا بشكلٍ مباشر من الإعصار.
ـ فوضى
مدينية (إخراج: باول غولدمان، أستراليا): هل بإمكانك الافلات من جريمة
القتل دون عقابـ «كاترينا» أم في التاسعة عشرة تخطّط لفعل ذلك، حيث أنها
تعيش في عالم الجريمة، والسيارات السريعة، والماكياج. عندما يهدّدها والدها
بالاتصال بالخدمات الاجتماعية لأخذ طفلها، تخطّط «كاترينا» لمعاقبة هذه
الفوضى .
ـ تحنيط
(إخراج: حيورجي بالفي، هنغاريا): ثلاث قصص، ثلاثة أجيال، ثلاثة رجال: جد،
أب، ابن. أحدهم المنظّم، والآخر القائد، والأخير المحنِّط البارع. واحد
يرغب في الحب، والثاني النجاح، والثالث الخلود.
ـ عشرة
زوارق (إخراج: رولف دي هير، أستراليا منذ عهدٍ بعيد، زمن القبائل وعشر رجال
يخرجون إلى المستنقع لجمع بيض أوز العقعق، ومحارب شاب يطمع في زوجة أخيه
الأكبر.
ـ غير
متسامح (إخراج: يوون جونغ ـ بين، كوريا الجنوبية): في ليلة صيفية ساخنة،
يتلقى «تاي ـ جونغ» مكالمة من صديق الدراسة «سونغ ـ يونغ». يتّحدثان، بعد
أن ينضم الأخير إلى الجيش تحت لواء الأوّل، ويجد صعوبة في التأقلم مع
الحياة العسكرية التي لا تعدو عن كونها مجرّد أمر وطاعة.
بمرور
الوقت يصبح «سونغ ـ يونغ» أكثر انعزالية عن أصدقائه الجنود، ويوضع صديقه «تاي
ـ جونغ» في موقف صعب، ويُفصل بسببه من الخدمة. حينها فقط، يُدرك «سونغ ـ
يونغ» معنى التغيير.
ـ 2:37
(إخراج: مورالي ك. ثالوري، أستراليا): حكاية مركّبة لستة طلاب مراهقين،
تتقاطع حيواتهم مع الاغتصاب، والمخدرات من بين أشياء كثيرة تدفع أحدهم إلى
الانتحار.
ـ أورو
(إخراج: ستيفان فالدباكن، النرويج، فيلم أوّل): رامياً ماضيه الجانح وراءه،
وملتحقاً بالشرطة السريّة في مكافحة المخدرات، والجريمة المنظمة، والمعروفة
بـ «يو آر أو». يصمّم «إتش بي» على بدء صفحة جديدة، وحياة مستقيمة، لكن
طبيعته المستعجلة تؤدي إلى قرارات خاطئة تنتهك عمله الشرطي.
ـ أنت أنا
(إخراج: كريستيوناس فيلدزيوناس، ليتوانيا/ألمانيا): يترك مصّمم معماري
مكتبه الكئيب، وعلاقته الباهته لأجل استثمار الفرصة الوحيدة في تغيير
حياته، وهي بناء منزل في غابة، والعيش منعزلاً.
ـ إسترجاع
(إخراج: سلافومير فابيكي، بولندا، فيلم أوّل): يعيش «وويتك» في عالمٍ
رمادي، يعشق امرأة أوكرانية مهاجرة، تكبره سناً، ولديها ابن، ومستعد لعمل
أي شيء مقابل ضمان طريقة تبقيها في بولندا قانونياً، كلما كافح لأجل حياة
أفضل لهما، كلما حطّ من قدر نفسه.
|