كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

مرشحو أوسكار أفضل موسيقى تصويرية

عبدالقادر الجنابي

أوسكار

2007

   
 
 
 
 

تنبيه: يمكنك سماع مختارات من الموسيقى المرشحة وذلك بالنقر على العناوين اللاتينية المحصورة بين قوسين ومكتوبة باللون الأخضر في سير الموسيقيين.

عبدالقادر الجنابي من باريس: إن الأفلام الخمسة التي تم ترشيح موسيقاها لأوسكار أفضل موسيقى تصويرية هي: "بابل"، "متاهة ﭙان"، "الملكة"، "ملاحظات حول فضيحة"  

مصطلحات 

Score

قطعة موسيقية مدوّنه يكتبها لفيلم ما موسيقي تم الاتفاق بينه والمخرج. وهي تمثل الخلفية، أو أحيانا الأرضية، الإيقاعية للمشهد لتصعيد توتره الدرامي.

soundtrack
شريط صوتي يطلق منذ خمسينات القرن الماضي على كل اسطوانة فيها قطع موسيقية أو أغان تم استعمالها في فيلم ما.

Minimalism

الأدنــَويّـة أي استخدام الحد الأدنى من الآلات والتقليل من الإيقاعات في قطعة موسيقية مدونة. وخير من يمثل هذا التيار في الموسيقى السينمائية فيليب غلاس.. ولا يستخدم الموسيقى إلا في حالات جد قليلة وبإيقاعات قليلة وحد أدنى من الآلات، على عكس ما يعمله بعض الموسيقيين من حشو كل مشهد بالموسيقى واستخدام اوركسترا كبيرة.

و"الألماني الجيد". والموسيقيون هم تباعا الأرجنتيني غوستافو سانتاولالا، الأسباني خافيير نفاريت، الفرنسي ألكسندر ديبلا والأميركيان فيليب غلاس وتوماس نيومان. ويبدو من عناوين الأفلام أن الاختيار لأفضل موسيقى تم اعتبارا من شهرة الفيلم أكثر من فرادة الموسيقى وجماليتها باستثناء "الألماني الجيد" تم ترشيحه فقط لأفضل موسيقى تصويرية. في الحقيقة، إن الاختيار لم يعد محصورا بأعضاء قسم الموسيقى، كما كان في خمسينات القرن الماضي، وإنما يحق لكل أعضاء الأقسام الأخرى داخل أكاديمية فنون السينما التدخل والاختيار. قد يسأل أحد لماذا لم يتم ترشيح الموسيقى الرائعة والمذهلة التي وضعها الموسيقار الكبير جون وليمز لـ"مذكرات فتاة الغيشا"، فإننا نجيبه بأن هذا الفيلم ليس من انتاج عام 2006.

 ويخمن عدد من النقاد أنه من المحتمل أن يفوز الارجنتيني غوستافو سانتاولالا بأوسكار أفضل موسيقى لأن الفيلم مرشح لعدة جوائز ناهيك بأنه يتجاوب وأحداث العالم الجيوسياسية كما أن الأسطوانة أصبحت أكثر مبيعا لأنها ضمت، إلى جانب القطع التي كتبها سانتاولالا، موسيقى إثنية متنوعة ومطلوبة جماهيريا. وإذا جاءت فعلا النتيجة هكذا، سيغضب معظم النقاد وعدد كبير من هواة الموسيقى السينمائية، فأنهم لايرون أي أصالة في عمل سانتاولالا ليأخذ جائزة اوسكار ثانية، خصوصا أن الأكاديمية خيبت آمالهم العام الماضي عندما منحته أوسكار افضل موسيقى تصويرية على موسيقاه الباردة المتلخصة بتقاسيم على الغيتار لفيلم "بروك باك ماونتن". 

الموسيقيون الخمسة وموسيقاهم المرشحة لنيل الأوسكار:

1- غوستافو سانتاولالا (مولود في بوينس ايريس 1952) موسيقار أرجنتيني الأصل، استقر اعتبارا من ثمانينات القرن الماضي في الولايات المتحدة فلعب دورا كبيرا في رواج الموسيقى اللاتينية وأصبح مرجعا كبيرا في الإيقاعات الموسيقية اللاتينية. وضع موسيقى عدة أفلام منها "21 غرام"  و"بروك باك ماونتن" الذي نال جائزة اوسكار أفضل موسيقى تصويرية لعام 2005.

فيلم "بابل" (مرشح لسبع جوائز) يتناول ثلاث قصص تتباعد أحداثها وتتلاقى في ثلاثة أماكن جغرافية متباعدة: الصحراء المغربية، الحدود الأميركية – المكسيكية وطوكيو... ولسد العجز اللغوي في التواصل الإنساني الذي يسرده الفيلم، ليس هناك حل سوى استخدام موسيقى اثنية متضاربة ومتنوعة، كرابط  لهذا التباعد والانفصال بين صلب القصص الثلاث. وقد برع الموسيقار غوستافو سانتاولالا، مع مشرفين على معرفة الموسيقى المغربية التقليدية واليابانية، باختيار ما يلزم من أغان اثنية (B7) ومغنين وآلات مختلفة وان يكتب هو قطعا موسيقية خاصة للفيلم تلعب دور الرابط أكثر مما اعتادته الموسيقى التصويرية كخلفية لتقوية المشهد. فالغيتار الذي كان يجيده سانتاولالا واستخدمه في موسيقى "بروك باك ماونتن"، تركه جانبا وراح يتعلم العزف على عود عربي ليخلق عبره جوا شرق أوسطي حقيقيا، وأكثر حميمية من غيتار "بروك باك ماونتن". وقد أعطى هذا الخليط المركب من الإيقاعات المتنوعة والمتباعدة، الفيلمَ حيوية وواقعية، بل حتى جعل من الاسطوانة رائجة وأكثر مبيعا. مما يرى بعض النقاد أن هذا الرواج والشهرة للأسطوانة التي صدرت في قرصين مدمجين CDs، قد يؤثران في قرار جائزة الأوسكار على حساب موسيقى الأفلام الأخرى المرشحة للجائزة. ( Bibo No Aozora)

2- خافيير نفاريت (مولود في برشلونة 1956) موسيقار اسباني الأصل ينتمي إلى تيار الموسيقى اللاالكترونية وموسيقى الأدنَوية  minimaliste (استخدام الحد الأدنى من الآلات والتقليل من الإيقاعات). سبق له أن عمل مع مخرج "متاهة ﭙان"* المكسيكي غويلرمو ديل تورو، وذلك في فيلمه السابق المشهور "عمود الشيطان الفقري" (2001). يقول ديل تورو عن فيلمه "متاهة ﭙان" (مرشح لست جوائز) بأن قصة فيلمه من نوع قصص وقت النوم، لذا تحتاج إلى تهْويدة (أغنية لتنويم الأطفال) تنطلق بالفيلم من البدء إلى النهاية. والفيلم يروي مغامرات فتاة صغيرة اسمها اوفيليا وسط صراع مسلح بين جنود اسبان وميليشيا متمردة. وهنا تأتي براعة الموسيقار خافيير نفاريت فالقطعة الأولى من الموسيقى التي وضعها (Long, Long Time Ago  ) تبدأ بتهويمة إيقاعية يسندها وقع وتري ثابت ونقرات على البيانو، وتتصاعد حزنا ينتهي بكورس يوحي بالجانب المعتم من الفيلم. والتهويمة هذه ستسيطر طوال الفيلم، خصوصا إيقاعات البيانو ليذكر المشاهدين بطفولية موضوع الفيلم. يبدع نفاريت في مقاربته الموسيقية للمشاهد حد ابتكار أسلوب جديد وهو التصعيد الموسيقي حد الذروة وفجأة يُحدث وقفات درامية لكي يعود من ذروة الإيقاع إلى بدايته. الكورس حاضر على نحو حلمي حزين. ورغم أن هناك تأثيرات واضحة لموسيقيين كداني ايلفمان وهوارد شور، يستطيع المتخصص تشخيصها، إلا أن النسيج الموسيقي وخصوصا الإيقاعي يبقى خاصا بأسلوب نفاريت (Guerrilleros) ... وهنا قد يلاحظ البعض أن تكرارا مملا يحصل عند سماع الاسطوانة... وبالفعل فأن الاسطوانة ضمت حتى القطع التي لم تُستعمل في الفيلم، لكن للأسف لم تُعلَم باشارة حتى يستطيع السامع تمييزها.

3- يعتبر الكسندر ديبلا (مولود في باريس 1961) واحدا من الموسيقيين الفرنسيين الجدد الذين ظهروا أوائل تسعينات القرن الماضي، وبعد ان ألف موسيقى لعشرات الأفلام الفرنسية، أصبح، في الآونة الأخيرة، معروفا عالميا بعد أن وضع موسيقى عدة أفلام هوليوودية وآخرها فيلم مأخوذ من رواية لسومرست موم: "الخمار المصبوغ".. والفيلم يروي قصة حب تدور في عشرينات القرن الماضي في شنغهاي. وقد امتاز ديبلا بقدرة فائقة على التكييف مع مختلف الإيقاعات الحديثة، الفولكلورية، الكلاسيكية والخفيفة.

في فيلم "الملكة" (مرشح لست جوائز) يضع موسيقى ذات طابع كلاسيكي بحت (The Queen ) ومن خلال ضرب نغمات الوتر على التوالي، وإيقاعات الآلات النحاسية للفرق العسكرية، وفجأة يسود نغم كئيب اوركسترالي على القيثار، كلما كان المشهد يتعلق بالملكة، ليخلق انطباعا لدى المشاهد مفاده أن هذه الملكة متأخرة عن زمنها وغارقة في جو ارستقراطي ملوكي لم يعد يلائم العصر الحديث( Queen of Hearts )، بينما عندما يتعلق المشهد بحياة الأميرة ديانا يستخدم آلات الكترونية وإيقاعات اكثر انفتاحا لكي يبيّن أن ديانا استطاعت أن تخرج العائلة الملكية من عزلتها وردم الهوة بين هذه العائلة وبريطانيا الحديثة.

وإذا تم القرار اعطاء الأوسكار إلى ديبلا، فبالتأكيد سيكون القرار قد أخذ في الاعتبار الموسيقى التي وضعها ديبلا لفيلم "الخمار المصبوغ" حيث تتضح قدراته على التلاعب بالآلات بشكل فذ وتنويعات تتراوح بين كمان جهير الكتروني منفرد وآلات نقر موسيقية مسيطر عليها بطرق جديدة. وساخر بايقاعاته الحزينة وفي الوقت ذاته مشرقة اشراقة الحجاب الخادع الذي تتقفاه بلغة سينمائية جديدة كاميرا المخرج الأميركي جون كوران. وكم كان فتحا تاريخيا جميلا في جعل موسيقار واحد مرشحا في عملين.. لكن يبدو أن اكاديمية فنون السينما اختارت "الملكة" لأن "الخمار المصبوغ" قد حصل على جائزة غولدين غلوب لأفضل موسيقى تصويرية لعام 2006.

4- فيليب غلاس (مولود في بالتيمور / ماري لاند 1937) موسيقار أميركي معروف بريادته للموسيقى الأدنوية المعاصرة. إضافة إلى أعماله الكلاسيكية (كونسرت، سنفونيات، اوبرات مقتبسة من اعمال شعرية وأدبية)، فقد كتب موسيقى عدة أفلام وهذه هي المرة الثالثة يتم ترشيحه للأوسكار، ولم يفز سابقا بالجائزة. الموسيقى التي وضعها فيليب غلاس لفيلم "ملاحظات حول فضيحة" (مرشح لأربع جوائز) تعتبر، في نظر عدد من النقاد، من أفضل ما وضع من موسيقى تصويرية. (First Day of School ) فالخروج كخافيير نفاريت، من الأسلوب الأدنوي الرتيب، إلى التنويع الأوركسترالي والكم الهائل من الميلوديا، متجنبا رتابة الأسلوب الأدنوي طوال الفيلم مستخدما إياه للحظات فقط، قد يأتي ثماره بجائزة الأوسكار لفيليب غلاس، وتجدر الإشارة هنا إلى أن غلاس كان مرشحا مرتين في السابق لجائزة الأوسكار لكن لم يفز بها. إن "ملاحظات..." عمل يعيد توزيع الإيقاعات الأدنوية على نحو يوظف فيه تقنيات الكونسرت لخدمة الشاشة توظيفا خلاقا حيث الفراغات المشهدية التي يفترض بالموسيقار أن يملأها دون أي إخلال بسيولة المشهد (Good Girl)، جاءت مليئة بالإيحاء، وبدينامية التدرج الإيقاعي دون تعقيدات بل في منتهى البساطة المريحة للسامع والمشاهد في آن.  ووفق أحد النقاد، انه يجب إسداء تحية إلى أكاديمية فنون السينما لترشيح فيلم "ملاحظات حول فضيحة" لأفضل موسيقى تصويرية.

5- أما توماس نيومان (مولود في نيويورك 1955) فسيرته جزء لا يتجزأ من تاريخ الموسيقى التصويرية، فهو الابن الأصغر لألفريد نيومان؛ أحد المؤسسين الكبار للموسيقى السينمائية في عصرها الهوليودي. لقد ترعرع توماس نيومان في بيئة موسيقية وسط إخوان، أعمام وأقرباء كلهم يعملون في مجال الموسيقى التصويرية. منذ ثمانينات القرن الماضي، واسمه مسجل في قمة الأفلام المشهورة كصاحب أسلوب موسيقي مجدد: "اللاعب" أشهر أفلام روبرت التمان، أو "الجمال الأميركي"، أو "خلاص شوهنشاك". والموسيقى التي وضعها لفيلم "الألماني الجيد" (مرشح فقط لجائزة افضل موسيقى) تلعب دورا سينمائيا يشد أوتار التواصل بين المشاهد وجوّانيّة المشهد المعروض أمامه: العاطفة الموسيقية الجهورية، الإيقاع المفاجئ، الحضور الأوركسترالي للموسيقى.... باختصار أن توماس نيومان في عمله هذا يختلف كليا عن بقية المرشحين. فهنا الأمر الموسيقي (Unrecht Oder Recht (Main Title) ) لا يريد أن يخضع لمطاليب الإيقاع الإثني كما عند سانتاولالا، أو تضبيط حركات الكونسرت وفق شروط الصورة المرئية كما عند فيليب غلاس، ولا حتى الاعتماد على الطابع الحلمي للإيقاع الأوركسترالي كما عند نفاريت، أو الاستخدام الأقصى لأرشيف الموسيقى الكلاسيكية كما عند الكسندر ديبلا... كلا. الموسيقى هنا تريد فعلا التذكير بالموسيقى التي كانت تلعب دور المحفز الجهوري لمشاهدي أفلام الماضي وشدهم، كما في الرواية البوليسية، إلى عقدة الفيلم ومساره الغامض ( Safe House): موسيقاه تكاد تكون عودة إلى مستودع الإيقاعات الماضية؛ إلى الإيقاع الهوليودي والبناء المحكم حيث الموسيقى تصعّد عاطفية الحدث السينمائي.. لكن بأسلوب معاصر ومتخلص من كل رتابة ومسموع سلفا...

يا ترى من سيفوز بأوسكار أفضل موسيقى تصويرية؟

جميع الموسيقيين الذين تم ترشيحهم بذلوا جهدا كبيرا في عملهم من أجل خلق تقاطب إيقاعي بين الأذن والعين... مما يصعب تخمين من سيفوز بجائزة الأوسكار. لكن في حال أن

عندما كانت بغداد سينما للجميع

تقرر اللجنة عدم إعطاء الجائزة إلى غوستافو سانتاولالا تفاديا للتكرار، فإنني أعتقد أن خافيير نفاريت هو الذي يستحق فعلا جائزة الأوسكار لمقاربته الموسيقية الجديدة التي استطاعت أن تجمع خيوط الأوركسترا بنسيج الأدنوية تحت خيمة السرد الكلاسيكي الحلمي المعهود في السينما الهوليودية... أما إذا اعطيت إلى توماس نيومان، المرشح للمرة الثامنة للأوسكار، فستكون ليس فقط تقديرا لقدرته على شق طريق جديد إلى الماضي دون الوقوع في التقليد، ولكن على الأقل كتتويج لمجمل أعماله التي أنجزها خلال ربع قرن.  

هامش:

* ﭙان Pan في الميثولوجيا الإغريقية (وفون Faun في الأساطير الرومانية وهذا الاسم هو المذكر في العنوان الاسياني)، إله الرعاة والصيادين. كان دائم التجوّل وسط الحقول والغابات يلهو ويرقص مع الحوريات ويلعب على القيثارة والمزمار الذي اخترعه. وكان يبث الذعر في اي مكان يوجد فيه. وكان يُظنّ أنه ينام  في وسط النهار، لذا كانت هذه الفترة فترة هدوء وسكون عند الرعاة لئلا يقلق ذلك الاله العظيم. وكان الاغريق يصوّرونه في هيئة إنسان ذي قرنين قصيرين، كثّ اللحية، له جسم إنسان وذراعاه، بينما كانت سيقانه سيقان ماعز، يمسك في يده القيثارة وفي الأخرى خطاف الراعي والأناناس.

موقع "إيلاف" في

20.02.2007

 
 

حرب العراق حاضرة في حفل الأوسكار

أربعة أيام لحسم الأوسكار وبابل و ذي ديبارتد الأقوى للفوز

وكالات  

لأوسكار تنتظر المبدعين

هوليوود( لوس أنجلوس)، الوكالات: أربعة أيام تفصلنا عن الموعد المنتظر في كوداك في هوليوود بمدينة لوس أنجلوس مع حفل توزيع جوائز الأكاديمية العالمية "الأوسكار" في عامها التاسع والسبعين. وتتجه الأنظار إلى لوس أنجلس بعد أن انتهت أمس الثلاثاء عمليات التصويت لتحديد الفائزين بجوائز الأوسكار وذلك قبل خمسة أيام من موعد انعقاد الحفل الأبرز في هوليوود بحسب قواعد المنظمين.

كان أمام أعضاء الهيئة الناخبة في أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية والبالغ عددهم 5830 عضوا، حوالي ثلاثة أسابيع منذ 31 كانون الثاني/يناير لتحديد خيارهم بين المرشحين للفوز وإرسال بطاقة التصويت إلى شركة الاستشارات المكلفة بفرزها.

وعند تحديد أسماء الفائزين، تسجل أسماؤهم على أوراق توضع داخل مغلفات مغلقة وتفتح أمام مئات ملايين المشاهدين خلال الحفل الذي يجري مساء الأحد.

المتألقون يحضرون بقوة

 وبين الأفلام الأوفر حظا للفوز بجوائز الأوسكار الـ79 الفيلم الدرامي "بابل" وفيلم مارتن سكورسيزي "ذي ديبارتد" الذين نالا على التوالي سبعة وخمسة ترشيحات. ونال فيلم "دريم غيرلز" الكوميدي-الموسيقي ثمانية ترشيحات لكن ليس في الفئات الرئيسية.

حضور خاص لسيلن ديون

وسيكون عشاق المغنية الكندية الشهيرة سيلين ديون على موعد مع أغنية جديدة، تقدم في حفل توزيع جوائز الأوسكار وستحمل عنوان (I Knew I Loved You). ويؤلف الأغنية الجديدة لسيلن ديون الثنائي ألن و مارلين بريغمان، ويلحنها الملحن الايطالي اينيو موريكوني، الذي سيتلقى اوسكار شرفي في الحفل الذي يقام في الخامس والعشرين من فبراير المقبل. وسبق لموريكوني (78 عاما) أن ترشح للعديد من جوائز الأوسكار في مجال أغاني الأفلام. وسيقوم المخرج الأميركي (كوينسي جونز) بإنتاج الأغنية حيث يعد الثنائي لألبوم جديد يتوقع أن يحقق نجاحاً مهولاً، كما كان حال الثنائي كوينسي جونز ومايكل جاكسون في بداية الثمانينيات .

من يسحم النتيجة؟

تكريم خاص لـ" موريكوني"

وسيتم على هامش الحفل تكريم الموسيقي العبقري "موريكوني" صاحب الروائع الموسيقية في أفلام " الطيب والشرير والقبيح" و"حفنة من الدولارات". وذلك بسبب إبداعاته المتكررة في عالم الموسيقى التصورية الخاصة بالأفلام.

حرب العراق حاضرة... وبقوة

وبعد أربع سنوات على الفضيحة التي أثارها المخرج الأميركي مايكل مور وأرغمته على الانسحاب من منبر حفل توزيع جوائز الأوسكار لانتقاده بشدة الحرب على العراق، يعود هذا الملف الساخن إلى الواجهة خلال سهرة هوليوود الكبرى. وكان مور، الحائز جائزة أفضل وثائقي عن «بوولينغ فور كولومباين»، ويعد من اشد معارضي الحرب على العراق، قد تعرض لانتقادات لاذعة عندما حول حفل الأوسكار إلى منبر سياسي في 23 مارس 2003 بعد ثلاثة أيام من بدء الهجوم الأميركي البريطاني المشترك على نظام صدام حسين.

وبعد أربع سنوات، في حين بات الرأي العام الأميركي معارضا بقوة لهذا النزاع الدامي، اختارت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية فيلمين وثائقيين أميركيين هما «اراك أن فراغمنتس» و«ماي كانتري ماي كانتري» اللذان خصصا للعراق وانتقدا بشدة سياسة الإدارة الأميركية في هذا البلد. ويتنافس الفيلمان الوثائقيان مع فيلم نائب الرئيس الأميركي السابق آل غور الوثائقي «أن انكونفينيينت تروث» الذي يحذر فيه من خطر كارثة بيئية محدقة ما لم تتحرك البشرية بسرعة لوقف ارتفاع درجة حرارة الأرض الناجم عن النشاط البشري. والفيلمان بين الأفلام الخمسة المرشحة لجائزة أفضل فيلم وثائقي التي توزع مع سائر جوائز الأوسكار الأخرى في 25 فبراير. ولتصوير فيلم «اراك أن فراغمنتس»، أمضى

تجمعات بانتظار الحسم

ويكشف الوثائقي المقسم إلى ثلاثة أجزاء ويستغرق كل جزء 30 دقيقة، حياة شيعة وسنة وأكراد في بلد يشهد فظائع الحرب. وقال لونغلي أن «معظم شخصيات (الفيلم) لا تشارك في المعارك» الدائرة في العراق.

وأضاف أن "الفيلم ليس مخصصا للأميركيين بقدر ما هو مخصص للعراقيين وللمشاكل التي يواجهونها في بلادهم".

ورأى لونغلي المنحدر من سياتل ، 34 سنة، أن على الولايات المتحدة الانسحاب من العراق، مؤكدا أن الإستراتيجية المعتمدة حاليا فيه "تأتي بنتائج عكسية تماما". وقال "لقد أدى ذلك إلى تقسيم البلاد فقام العراقيون بإدارة شؤونهم بأنفسهم لآلاف السنين، وهم قادرون على الاستمرار في إدارة شؤونهم بدون مساعدتنا". وتساءل "لماذا نبقى في هذا البلد؟ اعتقد أننا نريد أن نبقي قواعد لنا في العراق ربما على خلفية حرب محتملة مع إيران وهو أمر تقترب منه الولايات المتحدة أكثر وأكثر". وانتقد الولايات المتحدة " التي ضربت بالقوانين الدولية ومفهوم السيادة عرض الحائط".

تحضيرات متواصلة

 أما لورا بواترا مخرجة فيلم "ماي كانتري ماي كانتري"، فاختارت أن تروي قصة طبيب سني كان مرشحا للانتخابات التي جرت عام 2005 لتكشف التحديات التي يواجهها العراقيون في حياتهم اليومية. وقالت "انه فيلم

تاريخ جائزة الأوسكار

يطرح تساؤلات حول المفاهيم السياسية لدى الجانبين لأنه يتحدث من جهة عن إرساء الديمقراطية ويوجه من جهة أخرى انتقادات للاحتلال".

وترى بواترا أن صدام الثقافات بين أميركا والعراق ترجم بعزلة الولايات المتحدة بكل ما لهذه الكلمة من معنى، وأبرز مثال على ذلك هو "المنطقة الخضراء" التي أنشئت في بغداد ويقيم فيها الدبلوماسيون الأميركيون كسجناء. وخلصت إلى القول "الواقع هو أن الولايات المتحدة تحاول احتلال العراق أو إرساء الديمقراطية فيه بدون أن تعرف هذا البلد في العمق. وتستند قصة الوثائقي أساسا إلى هذا الطرح".

موقع "إيلاف" في

21.02.2007

 
 

الأوسكار: حضور قوي للإنكليز

محمد موسى- أمستردام:

قائمة المرشحين لجوائز الأوسكار لهذه السنة للأدوار التمثيلية الرجالية والنسائية لا تحمل أضافات كبيرة حقا عن السنوات العشر الأخيرة، تتجه جوائز التمثيل النسائية والرجالية لان تتقسم بين نجوم شعبيين -أمريكيين في الغالب- في أدوار تتميز قليلا عن السائد الهوليودي وبين ممثلين وممثلات بارعون في أدوار في أفلام صغيرة بنتاجات أوربية او مشتركة مع شركات سينمائية أمريكية. تكرار الأسماء للبعض ليس بالضرورة ظاهرة صحية وليست أيضا انتقاصا بأدوار او قدرات المشتركين او أفلامهم، ليس الحديث هنا أيضا عن دماء جديدة لكن عن ممثليين مكرسين لم يتمكنوا الى الآن من الحصول على أعجاب منظموا الأوسكار لإدائاتهم. رغم كل التحفظات على جوائز الاوسكار واختيارتها الا انها تبقى الجائزة السينمائية الاهم في العالم والشهرة التي يمنحها الفوز باحدى جوائزها مهمة جدا في تسليط الضوء على نجوم مختلفيين واتجاهات أدائية متنوعة.

لا يمكن توجيه اللوم للأوسكار على الترشيح السادس للممثلة الأنكليزية الفذة جودي دينش خلال العشر سنوات السابقة لكن من المهم التساؤل عن ممثلات أخريات من جيل "جودي دينش" مازلن ينتظرن الفرصة لتقديمات مختلفة للشخصيات التي قدمتها وسوف تقدمها الممثلة الأنكليزية!

أدوار النجوم المتنافسين على الاوسكار هذه السنة تحمل الكثير من الجراة في التقديم وتكرس التقليد الذي تتجه اليه جوائز الاوسكار في السنوات الأخيرة في الاحتفال بالفلم الفني وقصص الانسان وغربته وطرقه بحثه عن الخلاص او الحب.

من النجوم المتنافسين على جائزة أفضل ممثل رئيسي هناك النجم " ليناردو ديكابريو" الذي يقدم دورا قويا لشاب أبيض يعيش في أفريقا الغارقة في المشاكل في فلم "الماس الدامي"، ديكابريو الذي أختار منذ بدايته الهروب من صورة النجم الجذاب يقدم في الفلم دور شابا يتأرجح بين حياة مشوشة ومصير دامي وشيك. أداء كابريو أفضل قليلا من أداء زميله المرشح الآخر عن نفس الفئة النجم "ويل سميث" في فلم "السعي الى السعادة"، الفلم المآخوذ عن قصة حقيقة يقدم الحلم الأمريكي وصوره المختلفة، الفلم يتتبع حياة بطله الى النجاح في شحنه عاطفية وتكرارات سوغتها مراجع القصة الاصلية، ما يهمله الفلم واداء "ويل سميث" هو تقديم كامل ومتمعن للشخصية ودوافعها وليس فقط التركيز على طريقها الهائل الصعوبة.

قد تكون هذه الفرصة الاخيرة للممثل الأنكليزي الكبير "بيتر اوتول" في الحصول على جائزة الاوسكار التي لم يحصل عليها ابدا رغم ترشيحه المتكرر لها، بيتر اوتول يلعب في فلم "فينوس" دور ممثل متقدم في العمر يجبر على أستضافة قريبة شابة له، بيتر اوتول لا يقدم نفسه في الفلم لكنه يقدم اداء شديد القرب من الشخصية الحقيقية للممثل،الممثل المتقدم في العمر تكلم كثيرا في حوارات صحفية أخيرة عن هواجس الموت والحياة الشابة الهاربة والأستحضار المؤذي لكليهما وكل هذا موجود في فلم "فينوس" !.

هذا هو الترشيح الأول للممثلين "فورست وايت آكر" و " راين نيلسون" عن فلمين "آخر ملوك أسكتلندا" و "نصف نيلسون" لكن فرصتهما لا تقل ابد عن فرص الآخرين. "فورست وايت آكر"  يقدم شخصية الدكتاتور الأفريقي "عيدي امين" بتمكن ليبقيها كما هي،غامضة، فوضوية وعنفها القاسي غير مفهوم تماما.

ريان نيلسون يقدم في فلم "نصف نيلسون" شخصية المعلم تقديما مختلفا وشائكيا، ليست المشكلة فقط ان احدى طالبات المعلم تتستر على تناول معلمها للمخدرات في المدرسة ولكن في شخصية المعلم نفسها والجيل الذي يمثله وصراعه الوجودي.

منافسة البطولات النسائية سوف تكون الأكثر اثارة في أوسكار هذا العام، مجموعة الممثلات المشتركات هي مجموعة لا تتكرر كثيرا في الأوسكار او غيره من المهرجانات السينمائية. جودي ديمش مع ميرل ستريب، كيت وينسلت، بينولوب كروز وهيلين ملير، اربع ممثلات من أوربا وواحدة فقط من امريكا.

ميريل ستريب هي الأقل حظا هذا العام رغم الشخصية الكوميدية المختلفة التي قدمتها في فلم "الشيطان يرتدي برادا"، هيلين ملير تاخذ تحديا كبيرا بتقدم شخصية ملكة معاصرة في فلم "الملكة"، هيلين ملير تقدم الملكة اليزابيث الثانية في وقت عصيب بعد مقتل الأميرة ديانا عام 1997، رغم الجهد المبذول للممثلة لتقديم صورة درامية الملكة الا انه بقى اشتغالا خارجيا نجح في تحقيق تقارب مذهل بين صورة الممثلة والملكة لكن الملكة المقدمة التي قدمتها "هيلين ملير" هي ملكة خاصة، يمكن اعتبارها ملكة الفلم فقط و ليست الملكة التي تعيش في قصورها الفارهة في لندن.

كيت وينسلت تؤدي في فلم "الأطفال الصغار" دورا جديدا لها فهي الأم والزوجة الذكية التي لا تجد نفسها في حياة ضواحي المدن الأمريكية الغنية. رغم ان فلم "الأطفال الصغار" هو واحد من أهم أفلام هذه السنة الا أن الدور الذي قدمته "وينسلت" لم يكن باهرا جدا وشابه تقديمات سابقة.

قد يكون الأوسكار القادم هو أوسكار النجمة الاسبانية "بينولوب كروز"، النجمة التي عادت الى سينما بلدها بعد سنوات في هوليود تقدم مع خمس من الممثلات الاسبانيات الرائعات فلما شديد التميز للمخرج الكبير "بيدرو المودوفر" (Pedro Almodóvar). تقدم "كروز" في الفلم شخصية الام القوية التي تذهب الى حدود بعيدة في الدفاع عن أبنتها رغم انها نفسها لم تشفى من ذكريات طفولة مرعبة.

ترشيحات الأوسكار هذا العام تتميز كثيرا بحضور الممثل الأوربي وخاصة الأنكليزي، في ترشيحات الأدوار النسائية فئة الأدوار الرئيسية هناك ثلاث ممثلات أنكليزيات هذه السنة. جودي دينش وكيت وينسلت وهلين ميلر، هذا هو الترشيح السادس لجودي دينش وبعد فوز واحد عن أفضل ممثلة مساعدة في فلم "شكسبير عاشقا" 1998، وهو الترشيح الثاني للممثلة هيلين ملير والترشيح الخامس للنجمة الشابة كيت وينسلت. في ترشيحات البطولة الرجالية هناك ايضا الممثل الأنكليزي بيتر اوتول عن دوره في فلم "فينوس"، بيتر اوتول الذي لم يفز ابدا باي جائزة للاوسكار رغم ان ترشيحة الأول لها كان عام 1962 عن دوره في فلم "لورنس العرب". الممثلون الأنكليز المرشحون هذه السنة والقادمون في أغلبهم من تجارب طويلة في المسرح والتلفزيون الأنكليزي يمثلون ظاهرة خاصة للممثل الذي يجتهد في تادية كل مشهد من حياته الفنية بتمكن وبراعة كبيريين، التاريخ الفني الطويل لبعض المشتركيين يجعل وجودهم فقط في اي عمل فني كافيا جدا لأعطاء الكثير من الشرعية والنجاح للأدوار التي يضطلعون بها!

ترشيحات الأوسكار فئة أفضل ممثل رئيسي

1- ليرناردو ديكابريو (Leonardo DiCaprio) عند دوره في فلم " الماس الدامي" (Blood Diamond).

2- راين نيلسون (Ryan Gosling) عن دوره في فلم "نصف نيلسون" (Half Nelson).

3- بيتر اوتول (Peter O'Toole) عن دوره في فلم "فينيس" (Venus).

4- ويل سميث (Will Smith) عن دوره في فلم "السعي عن السعادة" (The Pursuit Of Happyness).

5- فورست وايت آكر (Forest Whitaker) عن دوره في فلم "الملك الأخير لأسكتلندا" (The Last King Of Scotland).

ترشيحات الأوسكار فئة أفضل ممثلة رئيسية

1- بينولوب كروز (Penélope Cruz) عن دورها في الفلم الأسباني "العودة" (Volver).

2- جودي دينش (Judi Dench) عن دورها فلم فلم"ملاحظات على فضيحة" (Notes On A Scandal).

3- هيلين ميرين (Helen Mirren) عن دورها في فلم "الملكة" (The Queen).

4- ميريل ستريب (Meryl Streep)عن دورها في فلم "الشيطان يرتدي برادا" (The Devil Wears Prada).

5- كيت وينسلت (Kate Winslet) عن دورها في فلم "الأطفال الصغار" (Little Children).

ترشيحات الأوسكار فئة أفضل ممثل مساعد

1- ألن آركن (Alan Arkin) عن دوره في فلم "الانسة الصغيرة المشعة" (Little Miss Sunshine)

2- جاكي إيرل هاري (Jackie Earle Haley) عن دوره في فلم الأطفال الصغار" (Little Children).

3- ديجموند هيندسو (Djimon Hounsou) عن دوره في فلم "الماس الدامي" (Blood Diamond).

4- أيدي ميرفي (Eddie Murphy) عن دوره في فلم "فتيات الأحلام" (Dreamgirls)

5- مارك والبيرخ (Mark Wahlberg) عن دوره في فلم "المرحلون" (The Departed).

ترشيحات الأوسكار فئة أفضل ممثلة مساعدة

1- أدرينا برازا (Adriana Barraza) عن دورها في فلم بابل (Babel).

2- كيت بلاتش (Cate Blanchett) عن دورها في فلم "ملاحظات على فضيحة" (Notes On A Scandal).

3- أبجيل بريسلن(Abigail Breslin) عن دورها في فلم "الأنسة الصغيرة الحلوة" (Little Miss Sunshine)

4- جينفر هدسن (Jennifer Hudson) عن دورها في فلم "فتيات الأحلام" (Dreamgirls).

5- رينكو كيكوشي (Rinko Kikuchi) عن دورها في فلم "بابل" (Babel).

ترشيحات إيلاف الخاصة للأوسكار!

فئة أفضل ممثل رئيسي : فورست وايت آكر (Forest Whitaker) عن دوره في فلم "الملك الأخير لأسكتلندا" (The Last King Of Scotland).

فئة أفضل ممثلة رئيسية: بينولوب كروز (Penélope Cruz) عن دورها في الفلم الأسباني "العودة" (Volver).

فئة أفضل ممثل مساعد: ديجموند هيندسو (Djimon Hounsou) عن دوره في فلم "الماس الدامي" (Blood Diamond).

فئة أفضل ممثلة مساعدة: رينكو كيكوشي (Rinko Kikuchi) عن دورها في فلم "بابل" (Babel).

موقع "إيلاف" في

23.02.2007

 
 

حفل الاوسكار يثير المرارة والفرح في قلب مخرج عراقي

فيلمان يرسمان صورة قاتمة للسياسية الأميركية

بغداد: يأمل المخرج العراقي حميد المالكي في ان يحصل احد الفيلمين الوثائقيين اللذين يتحدثان عن بلاده على احدى جوائز الاوسكار في حفل توزيع هذه الجوائز الذي سيجري مساء الاحد في هوليوود (الواحدة فجر الاثنين ت غ) الا انه يقر بانه سيشاهده وفي حلقه غصة. واعرب المالكي عن حزنه لان الاجانب وليس العراقيين هم الذين انتجوا هذين الفيلمين. وقال في تصريح امس الجمعة من العاصمة السورية حيث يعيش منذ عام 2004 "جميعنا نرغب في ان ننتج افلاما حول ما يحدث في بلادنا، ولكن القيام بذلك ينطوي على خطر عظيم للعراقيين. والسلطات لا ترغب في ان نكشف الحقيقة وستفعل كل ما بوسعها لمنعنا من ذلك".

ويتنافس على اوسكار لافضل فيلم وثائقي خمسة افلام من بينها اثنان عن العراق وهما "ايراك ان فراغمنتس" (العراق المشرذم) من اخراج جيمس لونغلي، و "ماي كنتري ماي كنتري" (بلادي بلادي) للمخرجة لورا بواترا، من بين خمسة افلام. ويرسم الفيلمان صورة قاتمة وحساسة للسياسة الاميركية في العراق. ولتصوير فيلم "اراك ان فراغمنتس" امضى لونغلي عامين في العراق وصور لقطات لمدة 300 ساعة محاولا ابراز آثار النزاع على العراقيين العاديين.

ويكشف الوثائقي المقسم الى ثلاثة اجزاء مدة كل منها 30 دقيقة، حياة شيعة وسنة واكراد في بلد يشهد فظائع الحرب. وقال لونغلي في مقابلة اجريت معه مؤخرا ان "معظم شخصيات (الفيلم) لا تشارك في المعارك" الدائرة في العراق. واضاف ان "الفيلم لا يتحدث عن الاميركيين بقدر ما يتحدث عن العراقيين والمشاكل الكبيرة التي يواجهونها في بلادهم".

اما لورا بواترا فاختارت ان تروي قصة طبيب سني كان مرشحا للانتخابات التي جرت في 2005 لتكشف التحديات التي يواجهها العراقيون في حياتهم اليومية. وتقول بواترا، التي تصف الفيلم بانه "انتقاد للاحتلال" انها ارادت ان تصنع فيلما بعد ان تزايدت مشاعرها بالاحباط من مستوى النقاش في الولايات المتحدة الذي قالت انه يهمل العراقيين العالقين في الوسط. وقالت "اردت ان افهم الوضع على الارض ومن موقع الناس الذين يعانون من ويلات هذه الحرب". واعرب حميد المالكي عن اعجابه بكل من لونغليس وبوترا. وقال "ان الوضع في العراق خطير جدا جدا (...) ساكون سعيد جدا اذا فاز احد هذين الفيلمين بجائزة الاوسكار".

وكان المالكي (37 عاما) فاز بجائزة في مهرجان القاهرة السينمائي في عام 2005 عن فيلم وثائقي عن فظائع الاغتصاب في بلاده. وقد اخرج العديد من الاعمال السينمائية والتلفزيونية قبل ان يفر من بلاده ليعيش في منفاه في دمشق، من بينها مسلسل عرضه التلفزيون العراقي عن الشعراء العراقيين واخر عن اثار العولمة على العراق اضافة الى سلسلة من افلام الرسوم المتحركة.

الا ان المالكي يؤكد عشقه لاخراج الافلام الوثائقية ويعمل حاليا على مشروع بتمويل ذاتي يركز على المليون عراقي الذي غادروا بلادهم الى سوريا فرارا من النزاع في بلادهم. وقال ان الفيلم هو "عن العلاقة بين العراقيين والشعب السوري وبين العراقيين انفسهم اثناء محاولاتهم للتاقلم مع العيش في المنفى".

واشار المالكي الى فيلمين انتجا في العراق عام 2004 وعرضا في وقت لاحق، احدهما فيلم "غير صالح" للمخرج عدي رشيد الذي يسجل فيه احداث يومية في حياة العراقيين المضطربة في اعقاب الغزو الاميركي للعراق. والفيلم الاخر هو فيلم "احلام" للمخرج محمد الدراجي الذي يصور تحطم احلام العراقيين البسيطة اولا في ظل وحشية نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين وبعد ذلك بسبب الغزو الاميركي للعراق في عام 2003.

ويقول المالكي ان صناعة السينما العراقية باكملها انتقلت من العراق الى سوريا بما في ذلك الممثلين والفنيين والمخرجين والمنتجين. واضاف "تستطيع الان ان ترى قصة عراقية في بيئة سورية".

موقع "إيلاف" في

24.02.2007

 
 

ليلة الأوسكار

بابل والعراق في قلب الحدث السينمائي

محمد موسى – أمستردام:

منذ كلمة المخرج الأمريكي مايكل مور وأنتقاده الحاد -لعدوه الشخصي- الرئيس الأمريكي جورج بوش قررت أدارة تنظيم جوائز الأوسكار تأخير بث الحفل لحظات قليلة، اي ان حفل يوم الأحد القادم والذي سوف نشاهده في التلفزيون سوف لن يكون نقلا مباشرا بل متاخرا للحظات عن الحفل تجنبا لاي كلمات تهاجم الأدارة الامريكية وتجنبا لاي شتائم او ألفاظ جارحة يتجه الأعلام الامريكي المحافظ الى تجنبها.

على العموم، لا أحد يتوقع كلمات سياسية قوية من الفائزيين، ليس لان مشاكل العالم قد أنتهت ولكن  ليست هناك اسماء من المرشحيين لجوائز الأوسكار يعرف عنها الأهتمام السياسي الذي يجعلها تخاطر بكلمة الفوز الثمينة بأنتقاد سياسي يشك كثيرا في جدواه!

الاوسكار سوف تقدمه الممثلة الكوميدية "إيلين ديغينرز " (Ellen DeGeneres) في خطوة تبدو كمشاكسة من منظموا الاوسكار الذين يزعجهم التدخل المستمر للأعلام الامريكي في عملهم. الممثلة ومقدمة البرامج هي أيضا "جنسية مثلية" ولقد أعلنت عن ذلك منذ أعوام وتعرضت حياتها المهنية الى الكثير من المشاكل بسبب ذلك الأعلان. وجود الممثلة هو جزء من الشد والجذب الذي يجري في أمريكا بين قوى المحافظيين والأتجاهات الليبرالية هناك.

العراق الذي قد يغيب عن كلمات الفائزيين سوف يكون حاضرا بكل ألمه وأشكالياته في فلم "العراق في أشلاء" (Iraq in Fragments) للمخرج الأمريكي "جيمس لونغلي" (James Longley) الذي لا يتوقع أن يلقي كلمة قاسية هو الأخر، فكل ما يريد قوله موجود في فلمه الذي يسجل ثلاث قصص للعراق من الجنوب وبغداد وكردستان العراق. المخرج الأمريكي الذي ينفي بشده انه يفرض وجهة نظرة الحادة ضد الحرب على فلمه التسجيلي المهم والمرشح لجائزة أفضل وثائقي طويل.
فلم "العراق في اشلاء" واحد من أكثر الأفلام الموجهة ضد الحرب وضد دور الولايات المتحدة فيها، المخرج الذي قضى أكثر من سنة في العراق وصور اكثر من 300 ساعة من المقابلات أختار ثلاث قصص لعراقيين غير راضيين ليشن من خلالهم هجومه الحاد ضد الولايات المتحدة الأمريكية.

من الأفلام المتنافسة للفوز بجوائز هذا العام يبرز فلم "بابل" كأكثر الأفلام حظوظا للفوز بجوائز الأوسكار المهمة هذا العام، الفلم الذي اثار الكثير من الأهتمام في العالم لموضوعه الأنساني الشديد الخصوصية عن أزمات البشر النفسية والسياسية والبحث عن الحب والتواصل المفقود، الفلم الذي صور في أكثر من بلد وفي أكثر من لغة قدم صورة شديدة الواقعية والقسوة لأحدى قرى المغرب الجبلية والـتشتت بين الحسية البدائية والسلطة الأبوية الدينية.

فلم بابل قد يحظى بجائزة أفضل فلم وأفضل مخرج تكريما للأسلوب الفني الفريد الذي طوره المخرج "آلجينرادو غونزيليز أنرتيته" (Alejandro González Iñárritu) في أفلامه، المخرج المعروف بتناوله لقصص متشعبة تتقاطع وتتباعد مع مونتاج متمكن يربط بقوة بين مصائر شخصبات الأفلام.

رغم ان هذه السنة شهدت عودة المخرج الأمريكي الكبير "مارتن سكورسيزي" الى سينماه المفضله وموضوعه الأثير عن الحياة السرية للمافيا والمجرميين في فلم "المغادرون" والمرشح ايضا لمسابقة أفضل فلم الا ان فرصته او فرصة الممثل والمخرج الكبير "كلينت ايستورد" وفلمه"رسائل من اوي جيما" وهو الثاني الذي ينجزه عن أحدى معارك الحرب العالمية الثانية بين الولايات المتحدة الامريكية مع اليابان تبقيان محدودتان مع وجود مخرج فلم "بابل" "آلجينرادو غونزيليز أنرتيته" او المخرج "باول غرينغراس" (Paul Greengrass) الذي قدم في فلم "يونايتد 93" فلما هائل القوة عن أختطاف الطائرة الامريكية  "رحلة 93 " والتي كانت متجهة الى واشنطن، الفلم يقدم صورة شديدة العتمة عن الخاطفيين العرب وحلكة ساعات ما قبل الخطف، الفلم أحتفى بركاب الطائرة الامريكيين الذين أتحدوا في النهاية لمقاومة عملية الخطف، المخرج "باول غرينغراس" الذي مزج بين الأسلوب الوثائقي والروائي واستعان بالكثير من الموظفيين الجويين الحقيقيين قدم فلما لا يطغي فيه الخطاب السياسي الذي ساد بعد سبتمبر عام 2001 لكنه في الصميم كشف للنظم المتسترة السوداء لدوافع الخاطفيين وخلفياتهم.

جوائز الأوسكار تحمل طبعا مفآجئات غير متوقعه، فمثلما أستبعدت الترشيحات الى الأوسكار أفلام كبيرة مثل "فتيات الأحلام" الى رشح الى ثمانية جوائز تقنية وجوائز الأدوار المساعدة لاثنين من ابطاله قد تحمل "الظروف المغلقة" مفآجئات أخرى غير متوقعة في ليلة السينما الكبرى لهذا العام.

جوائز الأوسكار المهمة

جائزة أفضل فلم طويل

1- فلم "بابل" (BABEL).

2- فلم "المغادرون" (The Departed).

3- فلم "الأنسة الصغيرة الحلوة" (Little Miss Sunshine).

4- فلم "رسائل من اوي جيما" (Letters From Iwo Jima).

5- فلم "الملكة" (The Queen).

جائزة أفضل مخرج

1- المخرج "مارتن سكورسيزي" (Martin Scorsese) عن فلمه "المغادرون" (The Departed).

2- المخرج "آلجينرادو غونزيليز أنرتيته" (Alejandro González Iñárritu) عن فلمه فلم "بابل" (BABEL).

3- المخرج "كلينت ايستورد" (Clint Eastwood) عن فلمه "رسائل من اوي جيما" (Letters From Iwo Jima).

4- المخرج "ستيفن فريس" (Stephen Frears) عن فلمه "الملكة" (The Queen).

5- المخرج "باول غرينغراس" (Paul Greengrass) عن فلمه "يونايتد 93" (United 93).

جائزة أفضل فلم تسجيلي طويل

1- فلم "نقلنا من الشر" (Deliver Us From Evil).

2- فلم "الحقائق غير المريحة" (An Inconvenient Truth).

3- فلم "العراق في أشلاء" (Iraq In Fragments).

4- فلم "معسكر المسيح" (Jesus Camp).

5- فلم "بلدي بلدي" (My Country, My Country).

ترشيحات أيلاف الخاصة بالأوسكار!

أفضل فلم روائي طويل : فلم "بابل" (BABEL).

أفضل مخرج : المخرج "باول غرينغراس" (Paul Greengrass) عن فلمه "يونايتد 93" (United 93).

أفضل فلم تسجيلي طويل: فلم "الحقائق غير المريحة" (An Inconvenient Truth).

موقع "إيلاف" في

25.02.2007

 
 

هوليوود تعلن اليوم الفائزين في حفل الأوسكار

قائمة ترشيحات حامية والعالم يترقب النتائج

إيلاف، الوكالات: تنتهي حالة الترقب اخيرا في هوليوود اليوم الاحد مع الكشف عن اسماء الفائزين بجوائز الاوسكار التاسع والسبعين الذي يعد اكبر حدث سينمائي واللقاء السنوي للنجوم. واعتبارا من بعد ظهر الاحد سيبدأ الممثلون والمخرجون والمنتجون وعاملون اخرون في صناعة السينما بالسير على السجادة الحمراء المؤدية الى مسرح كوداك، القاعة التي تتسع لحوالى 3400 شخص في وسط حي الفن السابع في مدينة لوس انجليس الذي تحيط به اجراءات امنية مشددة. ويبدأ الحفل عن الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي (الاثنين 1:00 ت.غ.)

الأفلام المرشحة

ويمتد على مدى ثلاث ساعات الى حين تسليم جائزة اوسكار افضل فيلم. ويبقى التنافس على اشده في هذه الفئة بين ثلاثة افلام من اصل خمسة مرشحة: الكوميديا المستقلة "ليتل ميس سانشاين" والدراما "بابل" وفيلم التشويق "ذي ديبارتد" لمارتين سكورسيزي. وفيما يلي بعض الحقائق عن الأفلام المرشحة لجائزة أوسكار أفضل فيلم في الحفل السنوي التاسع والسبعين لجوائز الأكاديمية الذي يقام اليومفي هوليوود.

*بابل BABEL .. رشح الفيلم الذي يتعرض لقضية صدام الحضارات في أنحاء العالم لسبع جوائز أوسكار منها جائزة أفضل مخرج كما رشحت ممثلتان للفوز بجائزة أفضل ممثلة مساعدة.

واتخذ مخرج فيلم "بابل" المكسيكي أليخاندرو جونزاليس ايناريتو من المغرب والولايات المتحدة والمكسيك واليابان مسرحا لأحداث فيلمه. وتتحدث شخصيات فيلم "بابل" الذي وصف بأنه أفضل فيلم روائي في مسابقة الكرة الذهبية الرابعة والستين بخمس لغات. ورشحت الممثلة أدريانا بارازا لجائزة أوسكار عن دورها المساعد كمربية أطفال مكسيكية في الولايات المتحدة تصطحب معها الطفلين الصغيرين المسؤولة عن رعايتهما إلى حفل زفاف في المكسيك حيث تتعرض والطفلان لعواقب مأساوية. وتنافس بارازا النجمة رينكو كيكوتشي التي تلعب دور تلميذة صماء متقلبة المزاج.

وكان فيلم "أموريس بيروس" للمخرج إيناريتو قد رشح عام 2001 لجائزة أوسكار أفضل فيلم بلغة أجنبية.

*الراحلون THE DEPARTED .. فيلم من أفلام الإثارة للمخرج مارتين سكورسيزي الذي رشح لجائزة أوسكار ويتعرض لمطاردات بين رجال الشرطة وأفراد عصابات يستلهم أحداثه من فيلم "شؤون داخلية" INTERNAL AFFAIRS من انتاج هونج كونج. وفيلم "الراحلون" أحد أكثر أفلام مارتين سكورسيزي تحقيقا للإيرادات في تاريخه المهني. ورشح الفيلم لخمس جوائز أوسكار.

ويقوم الممثل جاك نيكلسون بدور زعيم عصابة في مدينة بوسطن الأمريكية في الفيلم الذي يدور حول اثنين من مرشدي الشرطة أحدهما رجل عصابات جرى زرعه بين صفوف رجال الشرطة ويقوم بدوره الممثل مات دامون والآخر ضابط شرطة يتخفى ليندس وسط العصابة التي يتزعمها نيكلسون ويلعب دوره الممثل ليوناردو دي كابريو. ويساندهم في الأداء القوي الممثلون مارك وولبريج ومارتن شين وأليك بالدوين في أدوار ضباط الشرطة. ورشح وولبريج لجائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد كمخبر شرطة حاد المزاج سليط اللسان.

*خطابات من أيو جيما LETTERS FROM IWO JIMA .. سبق للفيلم منخفض التكاليف الذي أخرجه كلينت إيستوود الذي رشح لجائزة أوسكار أن فاز بجائز مهرجان الكرة الذهبية لأفضل فيلم بلغة أجنبية. وتدور أحداث الفي 3649362309 حول معركة فاصلة في تاريخ الحرب العالمية الثانية للسيطرة على جزيرة أيو جيما في المحيط الهادي متبنيا وجهة النظر اليابانية.

ويلعب بطولة الفيلم الممثلون كين واتانابي في دور اللفتنانت جنرال تاداميتشي كوريباياشي قائد القوات اليا 3634944167 لم يحالفه الحظ. ورغم أن الفيلم كان مقررا أصلا عرضه في أوائل العام الحالي إلا أنه جرى التعجيل بعرضه في نهاية عام 2006 في أعقاب النجاح المدوي الذي حققه فيلم "أعلام آبائنا" الذي يصور المعركة متبنيا وجهة النظر الأمريكية للمخرج 536870913 كلينت ايستوود أيضا.

*ملكة جمال صن شاين الصغيرة LITTLE MISS SUNSHINE .. قدم مخرجا عروض الفيديو الموسيقية الزوجان جوناثان ديتون وفاليري فارس أولى تجاربهما في الإخراج السينمائي في هذا الفيلم الروائي الذي كتبه رو 3649296778 مايكل آرنت الذي رشح لجائزة أوسكار والذي قال إنه راجع نص الفيلم أكثر من مئة مرة.

ورشح الفيلم الذي يسعى لارضاء الجمهور لأربع جوائز أوسكار منها جائزة أفضل ممثل مساعد لكل من آلان آركين الذي لعب دور جد غريب الأطوار مدمن للهيروين ومولع بمشاهدة الأفلام الإباحية والطفلة أبيجيل برسلين البالغة من العمر 10 سنوات التي لعبت دور الصغيرة الشجاعة أوليف وهي الشخصية المحورية التي استلهمها عنوان الفيلم. ومن بين مجموعة الممثلين المشاركين في الفيلم جريج كينيير وتوني كوليت اللذان سبق أن رشحا لجائزتي أوسكار ويقومان بدوري والدي أوليف اللذين يعانيان من التوتر والضغوط.

جوائز مهرجان سبيريت في سانتا مونيكا  يوم السبت

وفاز فيلم "ملكة جمال صن شاين الصغيرة على اكبر جائزة في مهرجان جوائز سبيريت للسينما المستقلة يوم السبت وذلك قبل يوم واحد من دخول هذا الفيلم الكوميدي سباق الجوائز في اربعة تصنيفات في حفل توزيع جوائز الاوسكار مساء الاحد. وحصل الفيلم الذي يدور حول رحلة عائلة الى مسابقة جمال للفتيات الصغيرات على اربع جوائز وهي احسن فيلم واحسن مخرج وحصل عليها فريق الاخراج المؤلف من المخرج جوناثان دايتون وزوجته فاليري فاريس واحسن ممثل مساعد وحصل عليها الممثل المخضرم الان اركين واحسن سيناريو أصلي لمايكل ارندت. وحصل رايان جوسلينج على جائزة سبيريت لاحسن ممثل وشاريكا ايبس على جائزة احسن ممثلة عن دوريهما في فيلم "نصف نيلسون Half Nelson ".

وحصلت فرانسيس مكدورماند على جائزة سبيريت لاحسن ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "أصدقاء بالمال Friends with Money". وتكرم جوائز سبريت في عامها الثاني والعشرين الافلام الأميركية ذات الميزانية المحدودة بناء على معايير مثل النص الاصلي والموضوع الذي يحض على فعل شيء ودرجة الاستقلال من الناحية المالية.

*الملكة THE QUEEN.. لعبت فيه هيلين ميرين دور الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا الرزينة التي لا تظهر عليها الانفعالات والتي لم تع موجة الحزن غير المسبوقة التي عمت أرجاء بريطانيا في أعقاب وفاة الأميرة ديانا 3649165706 حادث سيارة عام 1997. ورشح الفيلم لست جوائز أوسكار منها جائزة أفضل ممثلة لميرين التي تتصدر السباق وجائزة أفضل مخرج لستيفن فريرز. ورفض قصر بكنجهام الكشف عما اذا كانت الملكة اليزابيث قد شاهدت فيلم "الملكة".

أفضل مخرج

ويبدو سكورسيزي الأوفر حظا للفوز بجائزة أفضل مخرج. وفيما يلي بعض الحقائق الهامة عن المرشحين لجائزة أوسكار أحسن مخرج لعام 2007 والتي يعلن اسم الفائز بها في هوليوود اليوم الاحد:

*اليخاندرو جونزاليس - عن فيلم "بابل" Babel

السن: 43 عاما (مواليد 15 من أغسطس اب عام 1963 في المكسيك)

أشهر أفلامه: "21 جراما" 21 Grams عام 2003

.. "اموريس بيروس" Amores Perros عام 2000

*مارتن اسكورسيزي - عن فيلم "الراحلون" The Departed

السن: 64 عاما (مواليد 17 من نوفمبر تشرين الاول عام 1942 في الولايات المتحدة)

أشهر أفلامه: "الطيار" The Aviator عام 2004. "الثور الهائج" Raging Bull عام 1980. "شوارع خلفية" Mean Streets عام 1973.

*كلينت ايستوود - عن فيلم "خطابات من ايو جيما" Letters from Iwo Jima

السن: 76 عاما (مواليد 31 من مايو ايار عام 1930 في الولايات المتحدة)

أشهر أفلامه: "رايات ابائنا" Flags of Our Fathers عام 2006. "نهر غامض" Mystic River عام 2003. "المجرم جوسي ويلز" The Outlaw Josey Wales عام 1976

*ستيفن فريرز - عن فيلم "الملكة" The Queen

السن: 65 عاما (مواليد 20 من يونيو حزيران عام 1941 في بريطانيا)

أشهر أفلامه:"أشياء قذرة جميلة" Dirty Pretty Things عام 2002.  "اخلاص شديد" High Fidelity عام 2000. "مغسلتي الجميلة" My Beautiful Laundrette عام 1985

*بول جرينجراس - عن فيلم "يونايتد 93" United 93

السن.. 51 عاما (مواليد 13 من أغسطس اب عام 1955 في بريطانيا)

أشهر أفلامه: "تفوق بورن" The Bourne Supremacy عام 2004. "الاحد الدامي" Bloody Sunday عام 2002.

أفضل ممثلة

*بنيلوبي كروز - عن دورها في فيلم "العودة" Volver

السن: 32 عاما (مواليد 28 من ابريل نيسان عام 1974 في اسبانيا)

أشهر أفلامها: "سماء فانيلا" Vanilla Sky عام 2001. "الضربة" Blow عام 2001. "كل شيء عن أمي" All About My Mother عام 1999.

*جودي دينش - عن دورها في فيلم "مذكرات عن فضيحة" Notes on a Scandal

السن: 72 عاما (مواليد التاسع من ديسمبر كانون الاول عام 1934 في بريطانيا)

أشهر أفلامها: "كازينو رويال" Casino Royale عام 2006. "شكسبير عاشقا" Shakespeare in Love عام 1998. "السيدة براون" Mrs Brown عام 1997.

*هيلين ميرين- عن دورها في فيلم "الملكة" The Queen

السن: 61 عاما (مواليد 26 من يوليو تموز عام 1945 في بريطانيا)

أشهر أفلامها: "جدول البنات" Calendar Girls عام 2003. "حديقة جوسفورد" Gosford Park عام 2001. "اكسكاليبور" Excalibur عام 1981.

*ميريل ستريب - عن دورها في فيلم "الشيطانة ترتدي أزياء برادا" The Devil Wears Prada

السن: 57 عاما (مواليد 22 من يونيو حزيران عام 1949 في الولايات المتحدة)

أشهر أفلامها: "رفيق في منزل البراري" A Prairie Home Companion عام 2006. "المرشح المنشوري" The Manchurian Candidate عام 2004. "الساعات" The Hours عام 2002

*كيت وينسلت - عن دورها في فيلم "أطفال صغار" Little Children

السن: 31 عاما (مواليد 31 من أكتوبر تشرين الاول عام 1975 في بريطانيا)

أشهر أفلامها: "العطلة" The Holiday عام 2006. "تايتانيك" Titanic عام 1997. "عان وأحاسيس" Sense and Sensibility عام 1995.

أفضل ممثلة مساعدة

*أدرينا برازا (Adriana Barraza) عن دورها في فلم بابل (Babel).

*كيت بلاتش (Cate Blanchett) عن دورها في فلم "ملاحظات على فضيحة" (Notes On A Scandal).

* أبجيل بريسلن(Abigail Breslin) عن دورها في فلم "الأنسة الصغيرة الحلوة" (Little Miss Sunshine)

* جينفر هدسن (Jennifer Hudson) عن دورها في فلم "فتيات الأحلام" (Dreamgirls).

* رينكو كيكوشي (Rinko Kikuchi) عن دورها في فلم "بابل" (Babel).

أفضل ممثل

وستكون المفاجأة كبرى في حال لم يحصل الاميركي فوريست ويتكر والبريطانية هيلين ميرن على جائزتي افضل ممثل وممثلة عن دوريهما على التوالي في "لاست كينغ اوف سكوتلاند" (اخر ملوك اسكتلندا) و"ذي كوين" (الملكة). وتم ترشيح الكوميديا الموسيقية "دريم-غيرلز" لثماني جوائز لكن ليس عن فئتي افضل فيلم او افضل مخرج. ونال فيلم "بابل" للمخرج المكسيكي اليخاندرو غونزاليس ايناريتو سبع ترشيحات. واضافة الى المرشحين لجوائز هذا العام مثل ليوناردو دي كابريو وكلينت ايستوود وبيتر اوتول وويل سميث وميريل ستريب اعلن المنظمون ان المسرح سيشهد حضور جورج كلوني وتوم كروز وكاميرون دياز وجودي فوستر وتوم هانكس وديان كيتون ونيكول كيدمان وجنيفر لوبيز وجون ترافولتا وريس ويذرسبون.

وفيما يلي بعض الحقائق الهامة عن المرشحين لجائزة أوسكار أحسن ممثل لعام 2007 والتي يعلن اسم الفائز بها في هوليوود اليوم الاحد:

*ليوناردو دي كابريو - عن دوره في فيلم "الماسة الدموية" Blood Diamond

السن..32 عاما (مواليد 11 من نوفمبر تشرين الثاني 1974 في الولايات المتحدة)

أشهر أفلامه: "الطيار" عام 2004. "امسكني ان استطعت" Catch Me If You Can عام 2002. "عصابات نيويورك" Gangs of New York عام 2002. "الشاطيء" The Beach عام 2000. "تايتانيك" Titanic عام 1997.

*رايان جوسلينج - عن دوره في فيلم "نصف نيلسون" Half Nelson

السن.. 26 عاما (مواليد 12 من نوفمبر تشرين الثاني 1980 في كندا)

أشهر أفلامه: "المفكرة" The Notebook عام 2004. "المؤمن" The Believer عام 2001.

*بيتر اوتول - عن دوره في فيلم "فينوس" Venus

السن.. 74 عاما (مواليد عام 1932)

أشهر أفلامه: "عامي المفضل" My Favorite Year عام 1982. "الاسد في الشتاء" The Lion in Winter عام 1968. "لورانس العرب" Lawrence of Arabia عام 1962

*ويل سميث - عن دوره في فيلم "البحث عن السعادة" The Pursuit of Happyness

السن.. 38 عاما (مواليد 25 من سبتمبر ايلول عام 1968)

أشهر أفلامه: "علي" Ali عام 2001. "رجال يرتدون السواد" Men in Black عام 1997. "يوم الاستقلال" Independence Day عام 1996. "أولاد سيئون" Bad Boys عام 1995

- فورست ويتيكر - عن دوره في فيلم "اخر ملوك اسكتلندا" The Last King of Scotland

السن.. 45 عاما (مواليد 15 من يوليو تموز 1961)

أشهر أفلامه: "اللعبة" The Crying Game عام 1992. "طائر" Bird عام 1988.

تاريخ جائزة الأوسكار

وحفل الاوسكار الذي تقدمه هذا العام الممثلة ومقدمة البرامج التلفزيونية ايلين دي جينيرس تنظمه منذ 1929 اكاديمية الفنون والعلوم السينمائية وتحدد اسماء الفائزين في فئاته ال24 لجنة يبلغ عدد اعضائها خمسة الاف و830 متخصص عبر التصويت.

موقع "إيلاف" في

25.02.2007

 
 

الأكاديمية توزع أوسكاراتها بين أفلام تمعن سياسة وأنسنة...

هل يثأر سكورسيزي الليلة من انتصار ايستوود عليه قبل سنتين؟

إبراهيم العريس

هل يحقق مارتن سكورسيزي مساء اليوم ثأره من كلينت إيستوود؟ بكلمات أخرى هل «فعلها» الخمسة آلاف وثمانمئة وثلاثون عاملاً في السينما الأميركية هذه السنة وأعطوا أكثرية أصواتهم لصاحب «المرحّلون» فاختاروه أفضل مخرج في جوائز أوسكار هذه السنة، بعدما امتنعوا طويلاً عن هذا مؤجلين موعد «مارتي» مع اسمى جوائز السينما الأميركية وربما أسمى جوائز السينما في العالم؟ سؤال يطرح منذ فترة وبات الجواب عليه على بعد ساعات قليلة. ذلك ان الحفل الضخم الذي يقام اليوم في المبنى الخاص شمال غربي لوس أنجليس، ستعلن فيه نتائج الدورة التاسعة والسبعين لتوزيع جوائز الأوسكار. وهذه المرة، من جديد، بعد أقل من ثلاث سنوات يتجابه قطبا السينما الأميركية: مارتن سكورسيزي بفيلمه «المرحّلون»، وكلينت ايستوود بفيلمه «رسائل من ايوجيما»، هما اللذان كانا تجابها بـ «الطيار» للأول، و «طفلة المليون دولار» للثاني ففُضّل الأول تقنياً، فيما أعطي الثاني جوائز فنية كبرى، منها جائزة أفضل مخرج لإيستوود، الذي لم تكن تلك جائزته الأولى، أوسكارياً، على أي حال، بينما نعرف ان سكورسيزي، على رغم تحفه الكثيرة، وجوائزه التي لا تحصى في الخارج، لم يفز بها ولا مرة...

ومع هذا، على رغم ان الترقب يتمحور من حول الكهلين الكبيرين، فإنهما ليسا وحدهما في الميدان. ففي حلبة التسابق سينمائيون مميزون آخرون، وأفلام كانت على أي حال خير ما لفت الأنظار طوال السنة المنصرمة. وهي أفلام، إن راجعنا لوائح أسمائها قد يدهشنا كونها الأفلام التي بدت أكثر تعبيراً عن ضمير العالم في زمننا الراهن. إذ، من جديد هذه المرة أيضاً، اختار أهل السينما في هوليوود، أن يرجحوا كفة افلام دنت من أكثر قضايا العالم إثارة للسجال، وغالباً من موقع متقدم ينظر أول ما ينظر الى الإنسان وموقعه من عصره ومن سياسات عصره. فمن «بابل» الذي يتناول الإعلام والعولمة ووحدة الكينونة البشرية بنظرة نقدية، وأسلوب تجريبي، الى «الملكة» الذي يطل على مسألة السلطة من خلال حكاية الأسبوع البريطاني القاسي الذي تلى مقتل الأميرة ديانا وشهد الصراع الخفي والعون المتبادل بين الملكة اليزابيث وطوني بلير، مروراً بـ «يونايتد 93» الذي يروي، بلغة قوية وإنسانية أيضاً، حكاية المقاومة البطولية التي أبداها ركاب إحدى طائرات عملية 11 أيلول (سبتمبر) 2001 الإرهابية، و «رسائل من ايوجيما» الذي يصور فيه إيستوود إحدى أعنف معارك الحرب العالمية الثانية من وجهة نظر يابانية، بعدما كان في فيلم سبق بأشهر، صور المعركة نفسها من وجهة نظر أميركية («رايات آبائنا»)، وصولاً الى «دريم غيرل» عن صراع عنصري في عالم الاستعراض الأميركي، و «جواهر دامية» عن نهب شركات التنقيب عن الماس للأرض الأفريقية وإبادتها شعوبها، و «آخر ملوك اسكوتلندا» عن الديكتاتور الأفريقي الراحل عيدي أمين دادا... من هذه الأفلام الى تلك تتراوح اختيارات الأوسكار، ما يعني مزيداً من الدنو من السياسة وبالتالي مزيداً من الاهتمام بالإنسان بعيداً من أدلجة هذه السياسة.

الى هذه الملاحظة الأولى تنطرح ثانية رئيسة أيضاً تتعلق، هذه المرة، بالعدد المتزايد لغير الأميركيين في تلك المباريات التي يفترض انها اميركية خالصة. فمن بين الخمسة المرشحين لـ «أفضل مخرج» هناك اثنان أميركيان (سكورسيزي وايستوود) مقابل انكليزي (ستيفين فريزر) وكندي (بول غرينغراس) و... مكسيكي (الرائع ألخاندرو غونزاليس اينيراتو صاحب «بابل»). وفي مجال «أفضل ممثلة» تدافع ميريل ستريب وحدها عن العلم الأميركي (في «الشيطان يرتدي برادا») بينما تأتي الأخريات من بريطانيا (جودي دنش وكيت وينسليت وخصوصاً هيلين ميرين، صاحبة الحظ الأكبر في الفوز)، ومن اسبانيا (بينيلوبي كروز في تحفة بيدرو ألمودوفار «العودة»). بل حتى العرب لهم حضور ما هذه المرة، حتى ولو كان ضئيلاً، بل مفتعلاً، حيث ان الجزائري رشيد بوشارب آثر، إذ اختير فيلمه الأخير «الأفارقة الفرنسيون» لخوض مباراة «أفضل فيلم أجنبي» ان يقدمه باسم وطنه الأصلي الجزائر، لا باسم وطنه بالتبني فرنسا، على رغم ان الفيلم من انتاج فرنسي... ما أغضب الفرنسيين كثيراً.

الحياة اللندنية في

25.02.2007

 
 

أوراق ناقد ...

 الأوسكار: ساعات قبل النتائج

محمد رضا

الساعات الأولى من الصباح، في العالم العربي، هي الساعات الأولى من الليل في هوليوود. ملايين الناس متسمّرة على حفلة الأوسكار التاسع والسبعين في سنة من الصعب التكهّن بنتائجها. او على الأقل بنتائج بعض أقسامها. الطريق الى الاحتفال من منطقة في هوليوود الى حيث تُقام ليست طويلة، لكنها مكتظّة وبطيئة أكثر وأكثر بفعل الحيطة التي تحوّلت الى تظاهرة بحد ذاتها.

الموظّفون المرتدون تلك النظّارات السميكة يوقفون السيّارات المتوجّهة لفحصها ويطلبون من أصحابها فتح النوافذ طوال الطريق الى القاعة.

ما أن يصل المتوجّه الى الحفلة بعد طول عناء حتى ليخال له انه وُلد من جديد.

انه عالم ما بعد 11/9 وتشاهده حولك أينما ذهبت. في احتفال الجولدن جلوب، وفي حفلة جراميز، وخصوصاً في حفلة الأوسكار. كما لو أن ارهابياً سيتسلل الى السيّارة التي يستقلّها جاك نيكولسون او تركب فيها هيلين ميرين. هل يُعقل أن يكون الذين وضعوا كل هذه الخطط لمواجهة الاحتمالات متأثّرين بالأفلام؟ ربما.

لكن لا علينا. لنهتم بأمرنا. ونسأل من هم الأكثر حظّاً بالفوز؟ في خلاصة وضعت هنا ما تبدو عليه الحال قبل ساعات من اعلان النتائج.

 مسابقة أفضل فيلم:

الأوفر حظاً: “المُغادر”.

الأقل حظاً: “الملكة”

احتمال وارد: “رسائل من ايوو جيما”.

تفضيل الناقد: “بابل”.

 مسابقة أفضل فيلم أجنبي:

الأوفر حظّاً: “متاهة بان” (المكسيك)،

الأقل حظاً: “ماء” (الهند)، “بعد العرس” (السويد).

احتمال وارد: “حياة الآخرين” (ألمانيا)، “أيام المجد” (الجزائر).

تفضيل الناقد: “حياة الآخرين” (ألمانيا)

 مسابقة أفضل ممثّل:

الأوفر حظّاً: بيتر أوتول عن “فينوس”.

الأقل حظّاً: الباقون: ول سميث عن “مطاردة السعادة”، رايان جوزلينج عن “نصف نلسون” وليوناردو ديكابريو عن “ماس دموي”.

احتمال وارد: فورست وتيكر.

تفضيل الناقد: بيتر أوتول.

 مسابقة أفضل ممثلة:

الأوفر حظّاً: هيلين ميرين عن “الملكة”.

الأقل حظّاَ: كيت وينسليت عن “أطفال صغار”.

احتمال وارد: جودي دنش عن “ملاحظات حول فضيحة”.

تفضيل الناقد: هيلين ميرين.

 مسابقة أفضل ممثل مساند:

الأوفر حظّاً: ادي مورفي عن “دريمجيرلز”.

الأقل حظاً: جاكي ايرل هايلي (“أطفال صغار”).

احتمال وارد: ألان أركِن (“ليتل مس سنشاين”)، مارك وولبرج (“المُغادر”).

تفضيل الناقد: مارك وولبرغ.

 مسابقة أفضل ممثلة مساندة:

الأوفر حظّاً: جنيفر هدسون (“دريمجيرلز”)

الأقل حظّاً: أبيجايل عن “ليتل مس سنشاين”.

احتمال وارد: كايت بلانشيت (“ملاحظات حول فضيحة”)، أدريانا بارازا (“بابل”).

تفضيل الناقد: رينكو كيكوشي (“بابل”)

 مسابقة أفضل مخرج:

الأوفر حظّاً: مارتن سكورسيزي (“المغادر”)

الأقل حظّاً: ستيفن فريرز (“الملكة”)

احتمال وارد: كلينت ايستوود (“رسائل من ايوو جيما”)

تفضيل الناقد: ايستوود.

الخليج الإماراتية في

25.02.2007

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)