الجمهورية المصرية في

قدري الحجار

خرجت علينا المهرجانات الوليدة والتي لاتزال خارج التصنيف الدولي للمهرجانات بقوائم "معتبرة" من أسماء المكرمين والمكرمات من نجوم السينما العالمية.. حيث فجر مهرجان دبي العام الماضي مفاجأة من العيار الثقيل باستضافته النجمة العالمية الشهيرة "شارون ستون" التي طالما حلم وسعي مهرجان القاهرة السينمائي لاستضافتها وتكريمها طوال دوراته السابقة لكن دون جدوي!

ثم جاء مهرجان أبو ظبي "الوليد" في دورته الأخيرة باستضافة وتكريم كوكبة من نجوم العالم من بينهم النجم الأسباني الأصل أنطونيو بانديراس وزوجته نجمة هيوليوود ميلاني جريفيث. والنجمة الأمريكية ميج رايان وسوزان ساراندون بالاضافة إلي النجمة الشهيرة جون فوندا.

أما مهرجان دمشق السينمائي في أولي دوراته السنوية والدولية هذا العام نجح في دعوة النجمة الايطالية "كلوديا كاردينالي" والفرنسية "كاترين دينيف"!

وسط هذا الكم من كوكبة نجوم العالم التي تستضيفها المهرجانات الأخري.. خرجت علينا سهير عبدالقادر نائبة رئيس القاهرة السينمائي والعقل المحرك للمهرجان لتزف إلي عشاق السينما في العالم خبر نية المهرجان هذا العام في تكريم بطلي مسلسل "نور" التركي وهو ما تتصور أنه خبر لم ولن يسبقها فيه أي مهرجان آخر يهتم بالسينما!!

ولا أدري في الواقع لماذا تمخض وتفنن ذهن السادة مسئولي مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ليخرجوا علينا بهذه الفكرة الجهنمية أو أن يوجهوا الدعوة لاثنين من أبطال مسلسل تليفزيوني ليس لهما أي علاقة من قريب أو من بعيد بالسينما..؟! فلو أن هذا الخبر قد صدر عن مسئولي "أسبوع ثقافي" بقصر ثقافة دشنا مثلا لكان منطقيا.

ولو أن هذين الممثلين التركيين وجهت إليهما دعوة التكريم من احدي الجمعيات النسائية لقلنا هي الرغبة في التقاط الصور التذكارية معهما.. وارضاء جمهور التليفزيون من الشباب والمراهقين أما أن يصدر هذا القرار من مهرجان سينمائي دولي المفروض أنه له ترتيبه المتقدم علي مستوي االمهرجانات السينمائية العالمية فهذا هو العجب بعينه!!

تعرض مهرجان القاهرة السينمائي لموجات هبوط في أدائه من عام إلي آخر بسبب كثرة رؤساء المهرجانات المتعاقبين عليه. وعدم تمويل الحكومة له أو القطاع الخاص. وتضاءل الدعاية الدولية ومنافسة مهرجانات عاليمة أخري له مما قلص الحضور الدولي لكبار الممثلين والأفلام العالمية هذا شق.

أما الشق الآخر فهو اختيار أعضاء لجان التحكيم بالمهرجان والتي بدأت منذ أن تولي الفنان عزت أبو عوف مهمة رئاسة المهرجان تكتسي بصيغة أقل عمقا وبريقا مما كانت عليه في السنوات السابقة فأصبحنا نري نجوما من الشباب يشاركون في عضوية لجنة التحكيم الدولية للمهرجان دون أن يكون لهم سابق تجربة أو خبرة ولا يشترط أن يكون الممثل حتي ولو كان نجما قادرا علي شغل مثل هذه المهمة في نقد وتحليل وتقييم أفلام صناع السينما بالعالم.. في حين يتجاهل المهرجان كوكبة من كبار النقاد أمثال: د. رفيق الصبان وماري غضبان وسمير فريد ويوسف شريف رزق الله وكمال رمزي وأحمد صالح وأحمد رأفت بهجت ومصطفي درويش وحتي الكفاءات الشابة مثل النقاد ياسر محب الذي اختاره مهرجان "كان" السينمائي الدولي في دورته الأخيرة ضمن لجنة التحكيم في مسابقته الرسمية ليكون أول مصري يشارك في هذه المسابقة.

والسؤال الآن إلي متي يظل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يتراجع عما وصل إليه باقي المهرجانات السينمائية الأخري من حوله حتي الوليدة منها سواء في التطور والتخصص؟ وإلي متي ستظل العشوائية والمجاملات تسيطر علي مهرجان له تاريخ ومصنف من أهم مهرجانات السينما في العالم ويحمل اسم مصر؟

* ذكر عزت أبو عوف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي ان اختياره كرئيس لمهرجان القاهرة هو تشريف لأي فنان يرأس واحدا من أهم 11 مهرجانا سينمائيا علي مستوي العالم ويمثل واجهة سينمائية وثقافية لمصر وفي نفس الوقت تكليفا ببذل الجهد ليخرج المهرجان بصورة تليق باسم مصر وسنبدأ فورا في ترتيب أوراق المهرجان وتلافي أخطاء الماضي حتي يخرج المهرجان بشكل محترم أمام العالم كله ونحقق للمهرجان مكانته التي نرجوها ونتمناها.. والسؤال هو: هل "نور" و"مهند" هو كل طموحه..؟!

توجهنا بهذه الأسئلة إلي رئيس المهرجان عزت أبو عوف فلم يرد علينا وكذلك نائبة رئيس المهرجان سهير عبدالقادر التي تهربت بحجة الاجتماعات المستمرة من أجل التنسيق لحضور "مهند ونور".
* أما ممدوح الليثي رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما.. فيقول: التمويل هو مشكلة المهرجانات المصرية وتعود الأزمة إلي عدم وجود وعي لدي الكثير من فئات المجتمع بجميع مؤسساته وأجهزته بأهمية هذه المهرجانات نتيجة لضعف وتذبذب تمويله.. علي عكس المهرجانات العربية الأخري والتي تجد التمويل والدعم اللازم حتي ان هناك سماسرة يحصلون علي مبالغ مالية طائلة من أجل تنظيم وجذب النجوم لهذه المهرجانات! أما بخصوص "مهند ونور" فأنا لم أسمع في حياتي أن يكرم مهرجان السينما نجوم تليفزيون أو يكرم مهرجان تليفزيون نجوم سينما.

* تضيف ايريس نظمي رئيس مهرجان الاسكندرية السينمائي قائلة: ان ما تقوله أشبه بنكتة فلا يصح أن يكرم مهرجان عريق في حجم مهرجان القاهرة نجوم تليفزيون.. فمن الأولي أن يكرمهم مهرجان التليفزيون إذا كان الأمر ملحاً إلي هذه الدرجة!

####

مهرجان القاهرة ارتكب خطأ..

ووزير الثقافة يرد اعتبار "سميرة"

كشف "الأسبوعي" واقعة خطيرة.. حيث قرر فاروق حسني وزير الثقافة منذ أربعة شهور تكريم الفنانة القديرة سميرة أحمد في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته القادمة.. ولكن إدارة المهرجان أعلنت الأسبوع الماضي عن تكريم أربعة فنانين لم تكن سميرة أحمد من بينهم وذلك خلال سفر الوزير.

منذ أيام تلقت سميرة مكالمة من مسئولة تدعي "فاتن" بالمركز الإعلامي للمهرجان وشخص آخر يدعي حامد حماد يبلغانها بأنه تم إرسال خطاب لها يوم 9 أكتوبر الماضي ويطلبون منها بيانات عنها.. ولكن سميرة أكدت لهما أنها لم تستلم شيئاً.. وإذا بوزير الثقافة يصدر قراراً بتكريم سميرة أحمد عن مجمل أعمالها الفنية وكقيمة كبيرة لها وزنها في السينما والتليفزيون. وهذا رد اعتبار.

أجري الفنان عزت أبو عوف رئيس المهرجان اتصالاً مع سميرة أحمد وأقسم لها بأنه لا يعرف شيئاً نهائياً عن هذا الموضوع وأنه لم يشاهد خطابات ولم يوقع علي أي خطاب وليس لديه فكرة عما يفعله العاملون معه في المهرجان.. ولا يعرف شيئاً عن أسماء المكرمين.. وقال لها انه لابد من تكريم خاص يليق بإسم ومكانة سميرة أحمد.

"الأسبوعي" يسأل: هل من الممكن أن يكون للمهرجان رئيس ولا يعرف ماذا يفعل الموظفون؟ وإذا اعتذرت سميرة أحمد ورفضت هذا التكريم.. هل سيقع عليها لوم؟.

الجمهورية المصرية في

حظور الأفلام الاسبانية فى مهرجان القاهرة السينمائي

الهجرة غيرالشرعية فى أفلام اسبانية بمهرجان القاهرة السينمائي

القاهرة – العرب اونلاين – وكالات: يعرض مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الثانى والثلاثون الشهر القادم 23 فيلما من اسبانيا التى اختيرت ضيف شرف الدورة الجديدة.

وقال مدير المهرجان فى بيان إن الأفلام الاسبانية تتناول كثيرا من القضايا الجمالية والإنسانية وفى مقدمتها الهجرة غير المشروعة من جنوب البحر المتوسط إلى الساحل الأوروبى والتى راح ضحيتها المئات من الأفارقة.

وأضاف أن أحد هذه الأفلام يحمل عنوان "14 كيلومترا" ويتناول مخاطر هذه الهجرة من خلال مسافة 14 كيلومترا تفصل بين شمال إفريقيا واسبانيا "وتبدو مسافة قصيرة ولكنها بالنسبة للمهاجرين تبدو مسافة طويلة ورحلة شاقة ومستحيلة".

وبطلا الفيلم هما بوبا لاعب الكرة النيجيرى الحالم باللحاق بأخيه فى "أوروبا أرض الأحلام" وفيوليتا وهى مراهقة من دولة مالى تخطط للسفر هربا من الزواج من رجل مسن.

أما فيلم "العودة" فيدور حول ليلى وهى مهاجرة مغربية تعود بجثمان شقيقها الأصغر رشيد الذى مات غرقا أثناء محاولة الهجرة إلى اسبانيا.

ومن الأفلام الاسبانية أيضا "فتيان عاديون" وتدور أحداثه فى مدينة تطوان فى أقصى شمال المغرب من خلال "خضير" الفقير الحالم بأن يصبح ممثلا مسرحيا وصديقه "يوسف" تاجر المخدرات الذى يبحث عن أخيه المفقود و"رابيا" المحامية الشابة الطموح والعاطلة عن العمل والباحثة عن خطيبها الذى يعمل فى أوروبا ولا تدرى متى يعود.

وقال البيان إن الفيلم "سرد عن الحياة اليومية فى تطوان... كيف ينظر هؤلاء الشبان الثلاثة إلى مستقبلهم فى بلد مسلم ومن أكثر المناطق فى العالم تجنيدا للإرهابيين."

ويعرض المهرجان أيضا فيلم "فادوس" الذى يكمل الثلاثية الموسيقية للمخرج الاسبانى البارز كارلوس ساورا بعد فيلميه "فلامنجو" 1995 و"تانجو" 1998.

ويفتتح المهرجان بدار الأوبرا المصرية يوم 18 نوفمبر تشرين الثانى ويستمر 11 يوما.

وينظم المهرجان ندوة عنوانها "السينما الرقمية" بحضور فنيين ومخرجين لهم تجارب مع السينما الرقمية "الديجيتال" التى تخصص لها للعام الثانى على التوالى مسابقة للأفلام الروائية الطويلة التى صورت بالطريقة الرقمية وتمنح جائزتين الأولى ذهبية قيمتها عشرة آلاف دولار والثانية فضية وقدرها ستة آلاف دولار.

ويشارك فى مسابقة أفلام الديجيتال 12 فيلما منها اللبنانى "خليك معي" لإيلى حبيب والتركى "نقطة" والنيجيرى "وجوه متغيرة" والأيرلندى "دورة مياه" والباكستانى "ظلال الشعاع" والأمريكى "مسلم" لإدريس برمول وتدور أحداثه حول شاب أمريكى من أصل إفريقى يحاول تحسين أوضاعه المعيشية والاجتماعية ولكن ذكريات الماضى تطارده.

وأعلنت إدارة المهرجان فى وقت سابق من هذا الشهر تكريم أربعة من العاملين فى مجال السينما المصرية هم الممثلان محمود ياسين وبوسى ومدير التصوير طارق التلمسانى ومهندس الديكور نهاد بهجت.

العرب أنلاين في

الأفلام الرقمية تفرض حضورها بمهرجان القاهرة السينمائي

القاهرة - يشارك 12 فيلما من 13 دولة فى المنافسة على المسابقة الرسمية للأفلام الرقمية فى الدورة 32 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى التى تبدأ فعالياتها فى 18 تشرين ثان/نوفمبر المقبل وتستمر لمدة عشرة أيام.

وأكد بيان صادر عن المهرجان أن "الأفلام المشاركة ستتنافس على جائزتين أولهما الجائزة الذهبية وقيمتها 10 آلاف دولار والثانية فضية وقيمتها ستة آلاف دولار وستقوم لجنة تحكيم دولية خاصة باختيار الأفلام الفائزة فى هذه المنافسة".

والأفلام المشاركة فى المسابقة هى الفيلم الموزمبيقى البرتغالى "أرض السائرون نياما" لتبرنرا برثا ويصور محاولات صبى فقد أهله فى العثور على عائلته بمساعدة رجل عجوز حكيم وهو الفيلم الوحيد من إنتاج مشترك بين دولتين.

وذلك إلى جانب مشاركة فيلم عربى وحيد فى هذه المسابقة وهو الفيلم اللبنانى "خليك معي" لايلى حبيب ويدور حول هرب سيدة أعمال من زوجها رجل الأعمال وحدوث مفاجآت خلال هذه المغامرة.

والفيلم الأمريكى "مسلم" لادريس برمول الذى يصور حياة المسلمين الأفارقة فى الولايات المتحدة الأمريكية من خلال قصة روائية حول شاب من أصول افريقية يتعلم الإخراج ويختار هذا الموضوع ليكون فيلم تخرجه.

وتشارك كذلك أفلام "ظلال الشعاع" للباكستانى جعفر محمود و"وجوه متغيرة" للنيجيرى فاروق لاساكى و"نقطة" للتركى درافيس زيم و"دورة المياه" للايرلندى ليلم اوموشين و"فتيان عاديون" للأسبانى دانيل هيون انديز.

وذلك إلى جانب أفلام "خلف الزجاج" للكرواتى زرينكو اوجريستا و"ثلاث ليرات" للإيطالى اندنيا بيلزن و"وداعا" لليابانى يونيوكيمورا.

يشار إلى أن إدارة المهرجان لم تعلن حتى الآن عدد وأسماء الأفلام المشاركة فى فعاليات المهرجان وأسماء الدول المشاركة باستثناء إعلان أسبانيا كضيف شرف المهرجان، بالإضافة إلى عدم إعلانها عن أسماء فيلم الافتتاح الرسمى والفيلم الذى يمثل مصر فى المسابقة الرسمية للمهرجان.

العرب أنلاين في

8 دول عربية تشارك بـ11 فيلما في مهرجان القاهرة السينمائي

المشاركات العربية تحمل الى القاهرة قضايا حقوق المرأة والعيش تحت ظل الإحتلال وبعضا من ملح البحر

القاهرة - تشارك ثماني دول عربية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الثاني والثلاثين الشهر القادم بأحد عشر فيلما إضافة إلى أفلام ستمثل الدولة المضيفة مصر ولم يعلن عنها.

وقال حامد حماد المسؤول الإعلامي بالمهرجان الجمعة في بيان إن الأفلام العربية ستعرض في الأقسام المختلفة للمهرجان وهي تمثل كلا من لبنان وسوريا وفلسطين والجزائر والمغرب وتونس والأردن والبحرين التي تشارك بفيلم "أربع فتيات" لحسين الحليبي الذي يتناول "حقوق المرأة والتحديات التي تواجهها أمام العادات والأفكار القديمة" كما يناقش أزمة البطالة.

وأضاف أن سوريا سيمثلها فيلمان هما "حسيبة" لريمون بطرس و"أيام الضجر" لعبد اللطيف عبد الحميد الذي يدور حول أسرة سورية تعيش في هضبة الجولان خلال عام 1958 وكيف تتبدل حياتها بسبب الظروف السياسية التي تؤدي إلى فقد الأب بصره خلاله اشتراكه في عملية استطلاع عسكرية.

وقال البيان إن الفيلمين الفلسطينيين هما "عيد ميلاد ليلى" لرشيد مشهرواي و"ملح هذا البحر" لآن ماري جاسر وعرض الفيلم الأخير في أكثر من مهرجان ومنحه مهرجان "أوسيان سيني فان للسينما الآسيوية والعربية" في نيودلهي في يوليو تموز الماضي جائزتين إحداهما جائزة لجنة التحكيم الخاصة.

أما الجزائر فتشارك بثلاثة أفلام هي "قضية رجال" لأمين قيس و"مسخرة" لليث قاسم و"الآذان" لرابح أعمر زايمش.

وتشارك أربع دول بأربعة أفلام هي "الحادثة" للتونسي رشيد فرشيو و"رقم واحد" للمغربية زكية الطاهري و"كابتن أبو رائد" للأردني أمين مطالقة و"خليك معي" للبناني إيلي حبيب.

ويفتتح المهرجان بدار الأوبرا المصرية 18 نوفمبر/تشرين الثاني ويستمر 11 يوما.

وأعلن المهرجان في وقت سابق مشاركة 23 فيلما من إسبانيا التي اختيرت ضيف شرف الدورة الجديدة وتتناول الأفلام الاسبانية قضايا جمالية وإنسانية في مقدمتها الهجرة غير المشروعة من جنوب البحر المتوسط إلى الساحل الأوروبي والتي راح ضحيتها المئات من الأفارقة.

كما ينظم المهرجان ندوة عنوانها "السينما الرقمية" بحضور فنيين ومخرجين لهم تجارب مع السينما الرقمية (الديجيتال) التي تخصص لها للعام الثاني على التوالي مسابقة للأفلام الروائية الطويلة التي صورت بالطريقة الرقمية وتمنح جائزتين الأولى ذهبية قيمتها عشرة آلاف دولار والثانية فضية وقدرها ستة آلاف دولار. ويشارك في مسابقة أفلام الديجيتال 12 فيلما.

ويكرم المهرجان أربعة من العاملين في مجال السينما المصرية هم الممثلان محمود ياسين وبوسي ومدير التصوير طارق التلمساني ومهندس الديكور نهاد بهجت.

ميدل إيست أنلاين في

بلطية تمثل مصر في مهرجان القاهرة

محمد عبد العزيز من القاهرة

في خطوة مفاجئة، إختارت لجنة إختيار الأفلام بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الفيلم المصري (بلطية العايمة) ضمن أفلام المسابقة الرسمية للمهرجان لهذا العام، ليصبح الفيلم الأول للأفلام المصرية التي يتم اختيارها للاشتراك في المهرجان، الذي يبحث حاليًا عن فيلم مصري آخر انتهى تصويره حتى يشارك في المهرجان، خاصة بعدما تضاءلت فرصة مشاركة فيلم (المسافر) أول إنتاج لوزارة الثقافة، لعدم انتهاء مخرجه "أحمد ماهر" على الانتهاء من أعمال المونتاج والمكساج الخاصة بفيلمه، كذلك فإنه سيسافر إلى إيطاليا لعمل الجرافيك والتحميض هناك.

 كما هو معروف فإن الدولة المنظمة للمهرجان لها الحق في المشاركة في المسابقة الرسمية بفيلمين، ولكن إدارة المهرجان لم تجد حتى الآن فيلمًا ليشارك بجوار بلطية العايمة، وكعادة المهرجان فإن معظم الأفلام الجيدة التي من الممكن أن تستحق أن تمثل مصر في مهرجانها قد تم عرضها تجاريًا من قبل، ولذلك لا يحق لها المشاركة في المسابقة الرسمية، وهي المشكلة التي تصادف المهرجان كل عام ولا يجد لها حلاً، حتى استعان أخيرًا بفيلم "بلطية العايمة" الذي أنتج من قبل شركة السبكي.

فيلم بلطية العايمة بدأ تصويره منذ عامين تقريبًا، وظل لفترة طويلة في التصوير بسبب تصويره بالكامل بالإسكندرية، وبعدما انتهى التصوير في مايو الماضي لم يجد مكانًا بين أفلام الموسم الصيفي، وكذلك تم تأجيله بين أفلام عيد الفطر، وكان من المقرر أن يعرض خلال هذه الأيام، ولكن موافقة لجنة الاختيار على عرضه في المهرجان أجلته ليكون فيلمًا من أفلام عيد الأضحى المبارك القادم، والفيلم من تأليف بلال فضل، ومن إخراج علي رجب، والبطولة لعبلة كامل ومي كساب وحسن حسني وصلاح عبد الله وإداوارد وعلاء مرسي، وتدور القصة حول بلطية السيدة التي تتولى مسؤولية أسرة مكونة من ثلاثة أبناء و شقيقتها و ذلك بعد وفاة زوجها، وتقوم بالعمل على عربة لبيع الحمص والكشري وغيرها من أجل لقمة العيش، وهي تعيش في منطقة المكس بالإسكندرية، وتواجه مجموعة من رجال الأعمال الذين يسعون لشراء المنطقة وتجويلها إلى مناطق سياحية وطرد أهلها منها.

muhammadabdelaziz999@hotmail.com

موقع "إيلاف" في

12 فيلما من ثمانى دول عربية بمهرجان القاهرة السينمائي 

العرب أنلاين في

مهرجان القاهرة: إعادة اكتشاف السينما التركية

القاهرة/ الحياة

ربما سيكون الحدث البارز في الدورة المقبلة لمهرجان القاهرة السينمائي، حضور السينما التركية بكثافة تفوق ما كان يحصل في الدورات السابقة. ومن المؤكد ان هذا الحضور سيلفت الأنظار على ضوء النجاح الكبير للدراما التركية على الشاشات الصغيرة، ما يشكل صدى لمطالبات تحدثت أن من الضروري الآن بعد اكتشاف التلفزة التركية، اكتشاف السينما التركية. ومن هنا سيتاح لجمهور المهرجان القاهري هذه السنة مشاهدة بعض انتاج هذه السينما التي بات لها حضور كبير في العالم. ومن أبرز ما يعرض فيلم «النقطة» إخراج درفيس زيم وتدور أحداثه من خلال فكرة فلسفية بديعة تستعين بجماليات الخط العربي من خلال أحمد طالب الخط الذي يعيش صراعاً داخلياً لتورطه في عملية بيع وشراء مصحف كتبه خطاط شهير يدعى «مالك» في القرن الثالث عشر من دون أن يضع النقطة على العبارة الأخيرة (عفى الله عنه) والنقطة هنا تمثل المعنى المجازي للبحث عن الإيمان، لأن هذا الشخص أحمد يعاني صراعاً بين الحياة المادية التي تفرض عليه بيع النسخة للحصول على المال الذي يفتقده والتساؤلات الروحية في داخله.

أما فيلم «الرسول» إخراج كاجان أيرماك وتدور أحداثه في قرية منعزلة يعاني أهلها من الظلم والفساد، ويأتي حكيم جوال يحكي قصص الأنبياء للأطفال فتتولد داخل البعض الرغبة في مقاومة الفساد ولكن القصص عندما تتحول إلى نبوءة ستأتي الريح ومن بعدها المرض وسيدرك الأهالي أن ليس أمامهم مفر من الرحيل.

وفيلم «وجوه متخفية» إخراج هندان ابيكي الذي يتناول عادات وتقاليد القتل من أجل الشرف حيث زهرة التي تعيش في إحدى القرى التركية وتقع في حب شخص وتحمل منه سفاحاً وعلى رغم استعداده الزواج منها إلا أن أسرتها ترفض وتقتله وتأمر أخاها اسماعيل بقتلها لكنه لم يستطع ويطلب منها الهرب وتتوالى الأحداث في إطار درامي لا يخلو من الإثارة والتشويق.

وفيلم «هافار» من إخراج محمد جوليريوز تدور أحداثه أيضاً حول قضايا القتل من أجل الشرف حيث تثير سلسلة متعاقبة من عمليات انتحار مجموعة من الفتيات في قرية باتمان في الجنوب الشرقي الضجة حولها ونبهت الرأي العام وكشفت في ما بعد ما يسمى بالقتل المشرف. هافار شابة أطلقت عليها إشاعة بأنها على علاقة مع رجل وعندما علم شيماز ابن عمها وزوج المستقبل بهذه العلاقة أصر على والدها أن يقتل ابنته ويتخلص من عارها فأصبحت هافار الضحية ووالدها الجلاد.

وفيلم «الخطان» من إخراج سليم إيفسي ويتناول قصة لهويتين متباينتين لرجل وامرأة وملامح خاصة لشخصيتهما، تبدأ حكايتهما في اسطنبول، المدينة الكبيرة وسرعان ما تتحول إلى قصة مثيرة عبر الطريق، سيلن سيدة أعمال تعيش مع صديق يصغرها في العمر في العاصمة التركية ويقرران خلال العطلة الصيفية الذهاب إلى الجنوب براً وتبدأ رحلة طويلة ومثيرة.

أما فيلم «اللاجئ» من إخراج ريس سوليك فتدور أحداثه حول سيفان هو شاب في العشرين من عمره يعيش في جنوب شرق الأناضول مع والده ساهو زعيم قبيلة جفدانلي الذي حاول جاهداً أن يبقى بعيداً عن الحكومة وبطش الخارجين على القانون للحفاظ على بقاء قبيلته وأمنها، في أحد الأيام قابل سيفان حبيبته بيرفين في أحد المزارع القريبة من القرية التي خربها المتمردون وحرقوها تغيرت حياة سيفان تغييراً جذرياً عندما بدأت التحقيقات حول الحادث وأصبح حائراً بين نيل رضا السلطات أم ولاء المتمردين، شعر ساهو بالخطر الذي يواجه ابنه وطلب منه ترك البلد والفرار إلى ألمانيا بمساعدة شبكة غير قانونية، يحاول سيفان التأقلم مع حياته الجديدة في معسكر اللاجئين والخروج من محنته التي أثرت بالكامل على حياته.

وأخيراً هناك طبعاً فيلم «ثلاثة قرود» من إخراج نوري بلجي جيلان الذي فاز بجائزة أفضل إخراج في مهرجان «كان» الحادي والستين عام 2008، وتدور أحداث الفيلم في مناطق استنبول التي نادراً ما يزورها الأجانب حيث يركز المخرج جيلان عدسة الكاميرا على أربع شخصيات: زوج وزوجة وابنهما إضافة إلى رئيس الزوج في العمل. ويتناول الفيلم العلاقات الإنسانية داخل أسرة تجاهد لكي تبقى موحدة على رغم صعوبات حياتية خاصة، وعلى رغم رفض أفرادها مواجهة الحقيقة وتحمل ما يترتب عليها من تبعات مثل حكاية القرود الثلاثة التي لا تتكلم ولا ترى ولا تسمع.

الحياة اللندنية في

أزمة تمثيل مصر فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى

كتب : طارق مرسي

نموذج فتاة جميلة تحمل جائزة الهرم الذهبى هو الشعار الذى استقرت عليه إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى لدورته الـ 32 التى تنطلق فى 18 نوفمبر الحالى.إدارة المهرجان هذه المرة فى تقليد يحدث لأول مرة تطرح 3 نماذج للشعار بنفس الفتاة وبأشكال مختلفة ، أما الأحدث فهو تنفيذ «كليب» للشعار أخرجه وليد عونى .. لكن فى المقابل وحتى هذه اللحظة لم تستقر إدارة المهرجان على التمثيل المصرى فى هذه الدورة سواء فى مسابقته الرسمية أو العربية؛ وإن كانت الخيارات المطروحة لن تخرج عن 4أفلام لحمل اسم مصر، أولها فيلم «المسافر» بطولة عمر الشريف وخالد النبوىوسيرين عبد النور، وإخراج أحمد ماهر، وهو الإنتاج السينمائى الأول لوزارة الثقافة ودخل مخرجه فى سباق مع الزمن لتجهيزه رغم أنه بدأ تصويره منذ فترة وتوقف لأسباب تستحق التوقف، أما الفيلم الثانى فهو «بلطية العايمة» بطولة عبلة كامل وإخراج على رجب وإنتاج السبكى، ورغم إعجاب اللجنة التى شاهدته بمستواه الفنى وبأداء «عبلة» فيه فإنها تخشى اسم «السبكى» وتوجهاته التجارية داخل المهرجان وهو مبرر غريب إذا كان الفيلم يستحق المشاركة فعلا .

الفيلم الثالث هو «يوم ما اتقابلنا» إخراج إسماعيل مراد وبطولة محمود حميدة ولبلبة وراندا البحيرى، والغريب أن مخرجه أيضا صور بعض المشاهد فيه وانتهى من مونتاجه وتجهيزه أمس الأول قبل سفره بساعات لمهرجان دمشق السينمائى. أما فيلما «خلطة فوزية» لإلهام شاهين وعزت أبوعوف و«بصرة» لباسم سمرة إخراج أحمد رشوان فالأمل معقود على دخولهما مسابقة الأفلام العربية، وكانا من الأفلام المرشحة لدخول المسابقة الدولية باسم مصر، لكن أصحابهما فضلوا المشاركة بهما فى مهرجانات أخرى مثل مهرجان أبوظبى الذى شارك فيه فيلم «خلطة فوزية»، وحصلت بطلته على جائزة أحسن ممثلة فيه، وكذلك فيلم «بصرة» لأحمد رشوان الذى شارك هو الآخر فى مهرجان عالمى، ولن تتضح الصورة حول هذه الأفلام إلا قبل ساعات قليلة من انعقاد المؤتمر الصحفى لوزير الثقافة فاروق حسنى. حيرة إدارة المهرجان لاختيار فيلم يمثل مصر أزمة متكررة تواجه المسئولين عنه فى السنوات الأخيرة لن يخرجوا منها إلا بإعادة النظر فى الجهات الرسمية التى دخلت الإنتاج السينمائى مثل جهاز السينما ووزارة الثقافة نفسها، والتى أعلنت منذ فترة عن الإنتاج السينمائى، لكن «المسافر» الذى أنتجته خرج وينتظر الجميع وصوله خصوصاً أن الفيلم فى حاجة لوقت ليس قصيرا لتجهيز مشاهد الجرافيك فيه إلى جانب حذف لقطات ظهرت فى أحداثه لمبانٍ حديثة رغم أنه يتناول فتره زمنية قديمة وهو الآن على ذمة طبعه فى روما وبالتالى هناك شكوك فى مشاركته. بعيدا عن أزمة الفيلم المصرى فإن الإعلان عن إسناد رعاية المهرجان لرجل الأعمال محمد نصير كان بمثابة عودة الروح داخل أروقته بعد انسحاب ساويرس عنه، واتضح ذلك فى التنوع الكبير الذى أعلنت عنه إدارة المهرجان برئاسة د.عزت أبو عوف وسهير عبدالقادر نائبة رئيس المهرجان حيث تقرر عودة سوق الفيلم إلى فعاليات المهرجان، كما أضيف هذا العام معرض للصور الفوتوغرافية لنجوم السينما المصرية عبر تاريخها إلى جانب قسم خاص للمخرج الراحل يوسف شاهين، المعرض يتضمن حوالى 1000 صورة نادرة تصوير محمد بكر. إدارة المهرجان تلقت منذ أوائل رمضان الماضى وحتى الآن حوالى 450 فيلما سيتم تصفيتها إلى 220 فيلما تقريبا بعد استبعاد نصفها لأسباب متنوعة معظمها حسب تأكيد الناقد يوسف شريف رزق الله رئيس المكتب الفنى لأسباب فنية أو المبالغة فى معالجة بعض الموضوعات، وعدم ملاءمة القضايا التى تطرحها مع الجمهور المصرى أو سيادة الفكر التجريبى فيها، وعلى مسئولية «رزق الله» لم تضم قائمة الاستبعاد أفلاما مستبعدة لأسباب سياسية أو دينية أو أخلاقية.

اللافت للنظر فى هذه الدورة أنها مسايرة للضجة التى أثارتها الدراما التركية فى التليفزيون وانجذاب الجمهور لمسلسل «نور» وبطله «مهند» فتقدم 10 أفلام تركية تمثل أقوى ما أنتجته تركيا - حسب وصف المسئولين فى المهرجان - خلال عامى 2007 - 2008 أبرزها فيلم «الرسول» إخراج كاجان إيرماك و«وجوه متخفية»، إخراج صفوان أبيكى وفيلم «ثلاثة قرود» إخراج خورى بيلج سيلان الذى فاز عنه بجائزة أفضل إخراج فى مهرجان «كان» السينمائى 2008 . المنافس الأكبر للسينما التركية كما علمنا من كواليس لجان المشاهدة هو الأفلام الهندية والصينية.. فمن السينما الهندية مثلاً، التى يعرض لها المهرجان أكثر من عمل فيلم «الملك لير الأخير» وهو بطولة النجم الأسطورى أميتاب باتشان وفيه يجسد شخصية ممثل اشتهر بتقديم مسرحيات شكسبير وعندما تقدم به العمر يصطدم بغياب القيم والمبادئ لدى الجيل الجديد فيحاول بشكل إنسانى نقل خبراته لهم لكن مرض الغرور الذى تسلل إليهم يظل عائقا أمامه. ورغم أن السينما الإسبانية هى ضيفة شرف المهرجان وهو التقليد المتبع مؤخراً بالتالى يقدم لها المهرجان أكثر من فيلم كما يرأس لجنة التحكيم الدولية النجمة الإسبانية الشهيرة «إنجيلا مولينا» فإن السينما الأمريكية سيكون لها نصيب الأسد كالعادة ومن أبرز أفلامها Shoot on sight «الضرب في المليان».. وأهمية الفيلم أنه يحمل وجهة نظر معتدلة حول المسلمين وربط العمليات الإرهابية بهم بعد أحداث سبتمبر، بينما يطرح الفيلم وجهة النظر الصحيحة من خلال ضابط يعمل فى مترو أنفاق شك فى رجل باكستانى مسلم أنه إرهابى عندما يراه يضع يده فى جيبه فيقتله ثم يكتشف أنه مظلوم، وأنه كان مستغرقاً فى الاستماع إلى جهاز MP3 فتنقله الجهات المسئولة بعد ثورة الرأى العام عليه ويكلف ضابط آخر من أصل مسلم.. الفيلم يؤكد أن العمليات الإرهابية من الممكن أن ينفذها مسلم ولكن ليس معنى ذلك أن كل المسلمين إرهابيون. السينما الأفريقية فى دورة المهرجان ستكون لها مشاركة فعالة بـ6 أفلام فى إطار احتفالية مرور 60 عاما على الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، تقدم الأفلام المعروضة أهم قضاياها أبرزها جرائم اغتصاب النساء فى أفريقيا من الثوار والجنود ورجال البوليس خصوصا فى «الكونغو»، ويطرحها فيلم «غير مرئى» وهو تسجيلى يقدمه خمسة مخرجين يتناول كل واحد منهم شهاداته حول حقوق الإنسان، كما ينظم المهرجان ندوة موسعة عنوانها: «السينما الأفريقية.. دعوة لفك العزلة».

وإذا كانت السينما الأفريقية محسوم أمرها فى فعاليات المهرجان ومعها أيضا مسابقة أفلام السينما العربية التى تضم حوالى 11 فيلماً فى مقدمتها فيلمان من سوريا هما «حسيبة»، و«أيام الضجر»، وثلاثة أفلام من فلسطين فإن ملامح المشاركة المصرية فى المسابقة الرسمية والمسابقة العربية فهو غير واضح حتى الآن.

روز اليوسف المصرية في

100 ألف جنيه لأفضل سيناريو عربي

مهرجان القاهرة السينمائي..

احتفاليةخاصة بالسينما الأفريقية والتركية

قرر فاروق حسنى وزير الثقافة المصرى تخصيص جائزة جديدة بالمسابقة العربية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى ابتداء من هذه الدورة الـ32 والتى تقام فى الفترة من 18 إلى 28 نوفمبر المقبل، الجائزة قيمتها مائة ألف جنيه مصرى لأفضل سيناريو عربي، هذا بخلاف الجائزة الأساسية لأفضل فيلم عربى التى تمنحها وزارة الثقافة أيضا. 

وأكد الوزير أن قرار تخصيص هذه الجائزة يهدف إلى تشجيع المواهب العربية فى فن كتابة السيناريو. 

ومن ناحيتها أكدت الشركة الراعية للمهرجان هذا العام، أنها سوف تتحمل تكاليف نجوم السينما العالمية لحضور المهرجان ولن تتدخل فى النواحى الفنية نهائيا. 

وعلى جانب آخر قررت إدارة المهرجان تكريم الفنانة الكبيرة سميرة أحمد فى هذه الدورة تقديرًا لعطائها الفنى المتميز طيلة مشوارها الفنى حيث بلغ رصيدها قرابة 75 فيلما وسوف يصدر المهرجان خمسة كتب فى هذه الدورة الأول خاصة بالمكرمين الخمسة وهم النجم محمود ياسين، الفنانة سميرة أحمد والفنانة بوسي، ومدير التصوير طارق التلمسانى ومهندس الديكور نهاد بهجت. 

والكتاب الثانى عن المخرج الكبير الراحل يوسف شاهين بعنوان أجيال شاهين، أما الكتاب الثالث فهو عن السينما الإسبانية ضيف شرف هذه الدورة والتى يشارك منها نخبة كبيرة من نجوم السينما الإسبانية والكتاب الرابع عن السينما الإفريقية التى ينظم لها المهرجان قسما خاصا بعنوان نافذة على السينما الإفريقية وندوة موسعة تحت عنوان "السينما الإفريقية دعوة لفك العزلة"، أما الكتاب الخامس فهو عن سينما حقوق الإنسان بمناسبة احتفال المهرجان بمرور 60 سنة على الإعلان العالمى لحقوق الإنسان. 

كما يقدم المهرجان فى هذه الدورة احتفالية خاصة بالسينما التركية من خلال عرض 10 أفلام تمثل أجمل وأقوى ما أنتجته السينما التركية خلال عامى 2007/2008 وهى أفلام "النقطة" إخراج درفيس زيم، "الرسول" إخراج كاجان ايرماك، فيلم "وجوه متخفية" إخراج هندان ابكي، "هافار" إخراج محمد جولير يوز، "الخطان" إخراج سليم أنيسي، "اللاجئ" إخراج ريسى سوليسك، "3 قرود" إخراج نورى ببلج سولان. كما يحتفى المهرجان فى هذه الدورة بالسينما الإفريقية من خلال قسم خاص للفيلم الإفريقى المسمى اللؤلؤة السوداء من خلال رصد 6 أفلام، منها الفيلم الغينى "سوف تمطر السماء فوق كوناكري"، والفيلم النيجيرى "حوة متميزة" من مولاوى فيلم "مواسم الحياة". 

كما يناقش المهرجان قضايا أسباب تعثر انتشار الفيلم الإفريقى على مستوى دول القارة. وسوف تشهد هذه الدورة عرض مجموعة كبيرة من السينما الإسبانية والتى تم اختيارها لتكون ضيف شرف هذه الدورة. 

هذا وتم اختيار النجمة الإسبانية أنجيلا مولينا رئيسا للجنة تحكيم المسابقة الدولية، أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية فيرأسها المخرج اللبنانى جون خليل شمعون، ويشارك فى عضويتها من مصر سوسن بدر وشريف منير ولجنة التحكيم الدولية لمسابقة أفلام الديجيتال يترأسها المخرج المصرى طارق العريان. 

العربي المصرية في

ستون دولة أجنبية وعربية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

مجدي الشحري

في دورته 3 التي تعقد من 18 حتي 8 نوفمبر الحالي تكريم سميرة أحمد ومحمود ياسين وبوسي والتلمساني وبهجت والأسبانية إنجيلامولينا في حفل الافتتاح عودة سوق الفيلم.. والاحتفال بمرور 60 عاما علي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان احتفالية خاصة بالسينما التركية والأفريقية.. وأسبانيا ضيف شرف المهرجانأيام قليلة وتشهد مدينة القاهرة أكبر مهرجان سينمائي دولي في الشرق الأوسط وهو مهرجان القاهرة السينمائي الدولي والذي تنعقد دورته الثانية والثلاثين في الفترة من 18 حتي 8 نوفمبر الحالي، هذا وقد أعلن الدكتور «عزت أبوعوف» حالة الطوارئ القصوي داخل أروقة المهرجان لضيق الوقت علي افتتاح المهرجان.أما عن الدول المشاركة في الدورة الـ «3» هذا العام، فتشترك «60» دولة أجنبية وعربية بـ «1» فيلماً في مختلف أقسام المهرجان، وهي المسابقة الدولية ومسابقة الأفلام العربية ومسابقة أفلام الديجيتال وقسم مهرجان المهرجانات وعلي هامش المهرجان ستقام عدة احتفاليات بالسينما التركية والسينما الأفريقية والسينما الأسبانية التي ستكون ضيف شرف هذه الدورة.. وعلي جانب آخر قررت إدارة المهرجان تكريم الفنانة الكبيرة «سميرة أحمد» تقديراً لعطائها الفني ومشوارها السينمائي الحافل بأكثر من 67 فيلماً وحصدت خلاله عشرات الجوائز المحلية والعربية، وسوف يصدر المهرجان خمسة كتب في هذه الدورة لكل من الفنان الكبير «محمود ياسين» والفنانة «بوسي» ومدير التصوير السينمائي «طارق التلمساني» ومهندس الديكور «نهاد بهجت» هذا إلي جانب كتاب عن المخرج الكبير الراحل «يوسف شاهين» بعنوان «أجيال شاهين» ويشارك في إعداده نخبة من النقاد والسينمائيين.احتفالية خاصة بالسينما التركيةتشارك السينما التركية في الدورة الـ «3» بأحدث مالديها من إنتاج سينمائي، حيث تشترك بعشرة أفلام تمثل أحدث وأفضل ما أنتجته السينما التركية خلال عامي 007، 008 أهمها الفيلم التركي «الرسول- » إخراج كاجان إيرماك ويناقش الفيلم الظلم والفساد الذي تتعرض له إحدي القري التركية، إلي أن يمر حكيم جوال يقوم بسرد قصص الأنبياء للأطفال فتتولد داخل البعض الرغبة في مقاومة الفساد، وفيلم «هافار- » إخراج محمد جوليريوز والفيلم يستعرض قضايا القتل من أجل الشرف، وذلك من خلال سلسلة من عمليات الانتحار الجماعية لمجموعة من الفتيات في قرية «باتمان» وتتصاعد الأحداث خاصة أن الرأي العام أصبح مدركاً لجرائم القتل، وهنا تسعي الفتاة «هافار» والتي اتهمت بأنها علي علاقة برجل ويسعي ابن عمها لقتلها ويقنع والدها بضرورة التخلص من العار الذي أصاب العائلة.ومن أهم الأفلام التركية التي تطرح العديد من القضايا والتساؤلات فيلم «اللاجيء- » إخراج ريس سوليك.أسبانيا.. ضيف شرف المهرجانومن ناحية أخري اختارت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي السينما الأسبانية لتكون ضيف شرف دورة المهرجان هذا العام، وقال الدكتور عزت أبو عوف رئيس المهرجان: إن السينما الأسبانية حريصة علي التواجد بقوة بأفلامها في المهرجانات الدولية، ومن أهم أفلام السينما الأسبانية التي سيتم عرضها هي «الأنباء السعيدة» إخراج هيلينا تابيرنا و«الصندوق الخشبي» إخراج فالكون كارلوس خوان و«جرائم إكسفورد» إخراج أليكس إنجيلينا و«عباد الشمس الأعمي» إخراج جوس لويس جوردوا و«رماد من السماء» إخراج خوسية أنطونيو كيروسي و«اليتيم» إخراج خوان أنطونيو ياتوتا و«القرية الصغيرة» إخراج آنا دايز و«العودة إلي حنصلة» إخراج شوس جوتيريز.لجان تحكيم المسابقة الدوليةأما عن لجنة تحكيم المسابقة الدولية فترأسها هذا العام الفنانة الأسبانية «أنجيلا مولينا» التي سبق لها ونالت جائزة أول ممثلة أجنبية تحصل علي جائزة «ديفيد دوناتيللو» في السينما الإيطالية وتضم اللجنة كلا من المخرج الكبير محمد خان والفنانة الشابة داليا البحيري، وأما عن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية فيرأسها المخرج اللبناني «جون خليل شمعون» وتضم في عضويتها من مصر الفنانة سوسن بدر والفنان شريف منير، كما تشكلت لجنة التحكيم الدولية لمسابقة أفلام الديجيتال الروائية الطويلة ويرأسها المخرج المصري «طارق العريان» وسيتم عرض الأفلام المشاركة في مسابقة الديجيتال.طوال أيام المهرجان من خلال أحدث آلة عرض رقمي للأفلام الديجيتال.تكريم أنجيلا موليناقررت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي برئاسة الدكتور عزت أبوعوف تكريم الفنانة الأسبانية «أنجيلا مولينا» في حفل الافتتاح 18 نوفمبر الحالي وسيعرض لها فيلم «الصندوق» إخراج خوان كارلوس فالكون.. ويذكر أن أنجيلا مولينا هي ابنة الممثل والمغني الأسباني أنطونيو مولينااحتفالية إعلان حقوق الإنسانكما يقدم المهرجان في هذه الدورة احتفالية خاصة بمرور 60 عاماً علي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي صدر عام 1948 ويعد الوثيقة الدولية الرئيسية لحقوق الإنسان، ويعرض في هذه الاحتفالية ستة أفلام تتناول حقوق الإنسان منها فيلم «غير مرئي- » وهو فيلم تسجيلي يستعرض قضايا الإنسان ويخرجه خمسة مخرجين هم «ماريان ياروسو- خافيير كور كويرا- إيزابيل كويكست- فيرناندو ليون دي أرانوا- فيهم فندرزو» وأسبانيا تشارك بفيلم «14 كيلو متر» إخراج جيراردوا أوليفارس والذي يتناول فيه المخرج الهجرة غير الشرعية لأوروبا ومحاولة عبور الحدود.ومن الهند فيلم «الأجنبي- » إخراج بتي كونهي محمد ويتعرض الفيلم لمعاناة فئة من الهنود المسلمين الذين حاصرتهم ظروف مختلفة ليصبحوا داخل الهند مجرد أجانب وكيف سيتم التعامل معهم رغم عجزهم ومرضهم.احتفالية خاصة بالسينما الأفريقيةومن ناحية أخري ينظم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي علي هامش فعالياته قسماً خاصاً بالفيلم الأفريقي المسمي « » بعنوان «نافذة علي السينما الأفريقية» يعرض خلاله ستة أفلام من خمس دول أفريقية هي فيلم «النصر من جنوب أفريقيا» و«وجوه متغيرة» نيجريا و«سوف تمطر السماء فوق كوناكري» من غينيا كونا كري و«مواسم الحياة» مالاوي و«أرض السائرون نياماً» موزمبيق و«زيمبابوي» إخرج دارو جيمس.ومن جهة أخري ستقام ندوة موسعة تحت رعاية الفنان «فاروق حسني» وزير الثقافة عن السينما الأفريقية بعنوان «السينما الأفريقية.. دعوة لفك العزلة» وستقام صباح 0 نوفمبر بقاعة أوبرز «1» بفندق سوفيتيل الجزيرة ويشارك فيها ضيوف المهرجان الأفارقة القادمين من الخارج وأصحاب دور العرض المصريين من خلال ثلاثة محاور هي، المحور الأول بعنوان «البحث في أسباب تعثر انتشار الفيلم الأفريقي علي مستوي دول القارة» والمحور الثاني يتناول «الثورة الرقمية كبديل ديمقراطي لصناعة سينما جديدة» أما المحور الثالث بعنوان «البحث في خلق سينمات أفريقية جماهيرية بعيدا عن سينما المؤلف وسينما الفولكلور»عودة سوق الفيلمومن ناحية أخري تشهد دورة المهرجان هذا العام عودة سوق الفيلم بعد أن تم إلغاؤها العام الماضي بسبب تزامن المهرجان مع مهرجان الإعلام العربي الذي يقيمه التليفزيون المصري، وصرح الدكتور عزت أبوعوف رئيس المهرجان: إن سوق الفيلم سوف تقام في الفترة من 19 حتي 5 نوفمبر الحالي بفندق سوفيتيل الجزيرة مقر إدارة المهرجان هذا العام، ويهدف سوق الفيلم إلي تشجيع تجارة بيع وشراء الأفلام السينمائية والتليفزيونية والتسجيلية وأفلام الأطفال بين مختلف الدول المشاركة في المهرجان، وكذلاك تشجيع أصحاب شركات الإنتاج وشركات التوزيع السينمائي العربية والمصرية.

جريدة القاهرة في

في مهرجان القاهرة السينمائي

نجوم العالم يطالبون بحقوق الإنسان.. ومخترع جهاز الديجيتال في ندوة

سحر صلاح الدين

لن تقتصر الدورة الثانية والثلاثون لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي علي البعد السينمائي فقط ولكن سوف يمتد نشاطه إلي أبعاد أخري ثقافية وإنسانية.

يوجد قسم خاص للأفلام التي ناقشت قضايا حقوق الإنسان وسوف تقام في اطاره ندوة موسعة تحت عنوان "السينما كمنبر لحقوق الإنسان" يشارك فيها نخبة من نجوم وصناع السينما المصرية والعالمية وممثلين للمنظمات المحلية والدولية المهتمة بقضايا حقوق الإنسان.

يأتي ذلك في اطار الاحتفال بمرور 60 سنة علي اعلان حقوق الإنسان الذي صدر عام .1948 الندوة تقام 21 نوفمبر وتتناول ثلاثة محاور رئيسية هي:

المحور الأول تحت عنوان "السينما وتطور حقوق الإنسان.. مواكبة ام تأخر وتركز مناقشاته علي دور الثقافات السائدة.

المحور الثاني ياتي تحت تساؤل.. هل نحجت السينما في طرح مشاكل الإنسان المعاصر وتغير الواقع وتكون المناقشة علي اربعة مستويات.

المحور الثالث مستوي حقوق المرأة ومستوي اطفال الشوارع ومستوي المرأة والسلام ومستوي رموز السينما ودورهم في دعم قضايا حقوق الانسان.

من ناحية أخري يقيم المهرجان قسما خاصا للأفلام الافريقية وندوة موسعة عنها الهدف منها إلقاء الضوء عليها وبحث سبل النهوض بها كما سيقام معرض لصور الافلام المصرية منذ بداية السينما المصرية وحتي الآن بهدف تنشيط الذاكرة نحو الأفلام القديمة وملاحظة مدي التطور الذي حدث علي هذه الصناعة المهمة.

سيعرض المهرجان مجموعة من افلام الديجيتال المشاركة من احدث جهاز عرض في مجال السينما الرقمية الذي يعرض الافلام عن طريق الستالايت أو الإنترنت أو الهارد ديسك وسوف تقام ندوة عن السينما الرقمية "الديجيتال" يشارك فيها "سنثال كومار" مخترع هذا الجهاز "QUBE".

يصدر المهرجان عدة كتب عن "سينما حقوق الإنسان" و"كتاب السينما الأسبانية" وكتاب "أجيال شاهين" عن المخرج الكبير الراحل يوسف شاهين وكتابا عن "التكريمات" الذي يتناول المسيرة الفنية للفنانين الخمسة المصريين الذين سيكرمهم المهرجان هذا العام وهم محمود ياسين وسميرة أحمد وبوسي ومدير التصوير السينمائي طارق التلمساني ومهندس الديكور نهاد بهجت.

الجمهورية المصرية في

المهرجانات العربية تسرق الأضواء‏..‏

ومهرجان القاهرة في مأزق‏!‏

كتب: نـــادر عــــدلـــي

يوم ختام مهرجان قرطاج في تونس‏,‏ كان افتتاح مهرجان دمشق في سوريا‏..‏ ومهرجان مراكش في المغرب يتزامن مع انعقاد مهرجان القاهرة في مصر‏..‏ وسبق الجميع مهرجان الشرق الأوسط في ابوظبي‏,‏ ويختتم مهرجان دبي في الامارات هذا العرس المهرجاني السينمائي العربي‏..‏ وقبل ان نتحدث عن هذه المهرجانات والهدف منها‏,‏ دعونا نحاول أن نعرف لماذا يتم تنظيم المهرجانات العربية بشكل متزامن ومتعاقب؟‏.‏

في العالم خريطة وضعها اتحاد المنتجين العالميين تحدد مواعيد المهرجانات‏,‏ وقد أصبحت مواعيد معروفة للدنيا كلها‏,‏ وكبار السينمائيين يحرصون علي انجاز أفلامهم ليكون لهم شرف الاشتراك في المهرجانات العالمية الكبري‏,‏ وقد وضعت المهرجانات العربية علي الخريطة في نهاية العام‏,‏ ولهذا انحسرت المهرجانات التي يقيمها العرب خلال فترة معينة‏..‏ فاذا عرفنا أن الأفلام التي تحصد جوائز المهرجانات الكبري‏,‏ تصبح من العناوين الرئيسية في المهرجانات العربية‏,‏ لادركنا أننا لا نستطيع تغيير المواعيد المحددة‏.‏

وزمان‏..‏ لم تكن هناك مشكلة حيث كان مهرجان القاهرة يقام سنويا‏,‏ بينما يقام كل من مهرجان قرطاج ودمشق بالتناوب مرة كل عامين‏,‏ ولكن ظهرت مهرجانات مراكش ودبي وابوظبي مؤخرا لتسرق كثير من الاضواء من المهرجانات العربية العريقة‏.‏

ولعلنا تابعنا في السنوات الثلاث الاخيرة الحديث عن مأزق مهرجان القاهرة الذي انحسرت عنه بعض الاضواء لصالح هذه المهرجانات الاخري‏..‏ ووجدنا اتهامات صحفية مثيرة تتهم نجومنا بعدم الانتماء حيث يحرصون علي حضور المهرجانات العربية ويتجاهلون مهرجاننا‏..‏ والاهم من ذلك تابعنا تعثر مهرجان القاهرة بداية من البحث عن تمويل حتي البحث عن نجوم عالميين للمشاركة في اعماله‏,‏ واكساب افتتاحه بهجة وقيمة‏..‏ ومازال هذا التعثر قائما حتي اليوم؟‏!‏

وحتي لا ندخل في تفاصيل كثيرة‏,‏ دعوني اشير إلي ان ادارة مهرجان القاهرة ليست هي سبب التعثر‏,‏ انما نظرتنا نحن لإقامة المهرجان‏,‏ والتعامل معه بخفة واعتباره حدث سنوي عابر‏,‏ أو احتفالية نحرص علي انتظامها‏!.‏

فاذا نظرنا بسرعة للمهرجانات العربية الاخري‏,‏ لوجدنا جدية شديدة في التعامل مع هذا الحدث الثقافي العالمي‏..‏ جدية تجعل هذه المهرجانات تقام تحت رعاية الدولة نفسها‏,‏ ان ملك المغرب هو راعي مهرجان مراكش‏,‏ والرئيس السوري هو راعي مهرجان دمشق وهكذا‏..‏ وهذه الرعاية تعني انه علي كل مسئول ان يقوم بدوره لتحقيق هذا الحدث الثقافي العالمي‏..‏ وعندنا نجد ادارة المهرجان تنشغل بموافقة المحافظ مثلا أو وزير الحكم المحلي علي تعليقات لافتات المهرجان‏..‏ مثلا؟‏!..‏ الامر الاخر هو هدف المهرجان نفسه‏,‏ ففي المغرب يقام لجذب الافلام العالمية للتصوير علي الاراضي المغربية‏..‏ وينجح في تحقيق ذلك‏!..‏ وفي ابوظبي الهدف ان تكون المدينة واحدة من المدن الاهم ثقافيا في العالم‏..‏ وفي دبي يصبح المهرجان جزء من حركة الاستثمار الهائلة هناك وهكذا‏.‏

أما عندنا فالمهرجان لا يزيد عن مجرد احتفالية‏,‏ ولم نسع من خلاله لجذب الافلام العالمية للتصوير في مصر بكل ما نملكه من حضارة قديمة ومدن سياحية‏..‏ ولم ننجح في ان نجعله سوق للفيلم في المنطقة‏,‏ ولم نخطط لنجعل القاهرة هي هوليوود الشرق لتبني الأعمال العربية والافريقية فنا واستثمارا وصناعة‏..‏ ولم‏..‏ ولم‏.‏

هذا هو المأزق الذي يعاني منه مهرجان القاهرة‏,‏ اللامبالاة‏,‏ بداية من اختيار رئيس غير متفرغ له‏,‏ حتي البحث عن صالات عرض لعرض أفلامه‏,‏ وعدم وجود ميزانية لائقة لاقامته‏...‏ وغير حقيقي ان الاضواء سرقت منه لوجود مهرجانات عربية ناجحة‏...‏ ومن يريد النجاح ينجح‏!..‏

####

‏15‏ فيلما في القسم الرسمي لمهرجان القاهـــرة السينمائـي

كتبت: لينا عادل 

يضم القسم الرسمي خارج المسابقة‏15‏ فيلما تعد من أفضل الأفلام التي تم انتاجها عالميا خلال العام الأخير‏,‏ وقد نالت جوائز من المهرجانات ومن هذه الأفلام‏:‏

ـ وعدني بهذا اخراج أمير كوستاريكا‏(‏ الصرب‏),‏ وهو فيلم مملوء بالمشاعر وروح الفكاهة حول أمنية يطلبها جد من حفيده‏.‏

ـ مارجوت في حفل الزفاف إخراج نوا بومباش‏(‏ أمريكا‏),‏ وبطولة نيكول كيدمان‏,‏ وهو فيلم مملوء بالأسرار والغيرة والعلاقات المضطربة بين الأسرة الواحدة‏.‏

ـ الضرب في المليان اخراج جاج مونداهار‏(‏ انجلترا‏),‏ ويعد أول فيلم بريطاني يتعرض لحادثة تفجير مترو الانفاق عام‏2005‏ وغيرت من نظام الحياة اليومي في المدينة‏.‏

ـ ثلاثة قرود اخراج نوري بيلج سيلان‏(‏ تركيا‏),‏ والحائز علي جائزة أحسن اخراج من مهرجان كان الأخير‏.‏

ـ إنه عالم حر إخراج كين لوش‏(‏ انجلترا‏),‏ حائز علي الجائزة الذهبية أحسن سيناريو من مهرجان فينسيا ويظهر حياة بعض الناس في المجتمع الرأسمالي وهم يبحثون عن عمل‏.‏

ـ الجولة إخراج جودان مودكوفيك‏(‏ الصرب‏)‏ ويدور في أوائل التسعينات في خلفية الحرب الدائرة بين أبناء المنطقة علي أسس دينية وعرقية‏.‏

ـ شياطين بطرسبرج اخراج جيلياني مونتالدو‏(‏ إيطاليا‏)‏ ويدور في مدينة بطرسبرج الروسية حول مجموعة من الثوار يتآمرون ضد أسرة الامبراطور‏.‏

ـ رحلة تيو اخراج والتر دوتشيز‏(‏ المكسيك‏)‏ تدور أحداثه علي الحدود بين أمريكا والمكسيك ويعالج قضية الهجرة غير الشرعية‏.‏

ـ كما تعرض أفلام وجوه مختفية اخراج هندان إيتشيكي‏(‏ تركيا‏),‏ وعاش في البرية اخراج سين بن‏(‏ أمريكا‏),‏ والذي رشح للأوسكار عام‏2008‏ ونال‏6‏ جوائز عالمية‏,‏ وثلاثة أفلام من الهند‏,‏ محيط الرجل العجوز اخراج زاجيش شيرا‏,‏ ولير الأخير اخراج ريتو بادنوجوش‏,‏ والدوامة اخراج شيا مابراساد‏,‏ ومعركة في سياتل اخراج سيتوادت تاونسند‏(‏ أمريكا‏)‏ والعودة الي الوطن اخراج فاسيس دوفليس‏(‏ اليونان‏).‏

الأهرام اليومي في

نجوم العالم يقفون على أصابعهم:

ثلاثة مهرجانات سينمائية مصرية وسجادة حمراء واحدة!

القاهرة - من كمال القاضي

قد يكون للمهرجانات الفنية طابعها الاحتفالي المميز وأهميتها في إتاحة الفرصة لتلاقي الأفكار والثقافات وإيجاد علاقة بين كل الإبداعات ليس على مستوى القطر الواحد ولكن على مستوى الصعيد العالمي كله، وإنما برغم هذه المزايا يبقى هناك ما ينقصها وهو ثقافة المهرجانات نفسها المتمثلة في حسن التنظيم واختيار التوقيتات الملائمة والدقة في عرض ما يناسب من أفلام ومواد درامية وأغنيات، بحيث يكون المعروض على مستوى الحدث وجدير بدخول المسابقات والمنافسة على الجوائز، هذا الاستهلال له ضرورته في طرح ما هو آت، إذ أن الفترة القادمة وخلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) بالتحديد سنشهد طوفان من المهرجانات والكرنفالات والاحتفاليات تقام كلها في وقت واحد ودون تنسيق مسبق كأنما هناك اتفاق ضمني على ابتذال الفن كله دفعة واحدة فلا يتم التعويل عليه كثيرا في توسيع مدارك المواطنين المتابعين للحركة الثقافية أو هواة السينما والمسرح والدراما التليفزيونية وهي إشكالية جد خطيرة تتجلى ملامحها بوضوح في الشهر المذكور على وجه التحديد لكونه موعد اللقاءات المرتقبة فما كادت أصداء مهرجان المسرح التجريبي تختفي وتتوارى فرحة الحصول على مجموعة جوائز في الأداء والتكنيك، حتى جاء مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية فانتقلت الكاميرات وتحول التركيز الإعلامي كله ناحية المدينة الساحلية الواقعة على شط قناة السويس وبدأ المهرجان وانتهى فخسر من خسر وظفر من ظفر وعاد الركب إلى القاهرة مرة أخرى ليتابع فعاليات ثلاثة مهرجانات أخرى تنتظر إشارة الإنطلاق أولها مهرجان الموسيقى العربية الذي أعلن مطربوه الرئيسيون علي الحجار ومحمد الحلو ومدحت صالح إعتذارهم عن عدم قبول الدعوة بالمشاركة متعللين بضيق المساحة الغنائية المتاحة لكل منهم وكثرة الأصوات المتسابقة وضعف المقابل المادي، وقد مثل الاعتذار المفاجيء ضربة مباغتة للمهرجان والقائمين عليه فقل الحماس بعد أن أحبطت محاولات الإقناع والاسترخاء التي كانت لا تزال جارية حتى كتابة هذه السطور، ومن الموسيقى إلى السينما لا يختلف الأمر كثيرا فلازلنا أمام معضلة تزامن أكبر مهرجانين مصريين هما مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بكل ما يحمله من ميراث وتاريخ ومهرجان الإذاعة والتليفزيون الذي سُمي منذ العام الماضي بملتقى الإعلام العربي وهي تسمية في غير محلها لأن الملتقى الإعلامي يكون عادة مقتصراً على التداول والمباحثات بين المعنيين بالشأن الإعلامي وهو عكس ما يقوم به المهرجان من تفعيل دور الدراما التليفزيونية وعرضها لتحظى بنصيبها من المشاهدة والجماهيرية والجوائز بعد اجتيازها اختبارات وشروط لجنة التحكيم، وبغض النظر عن المسمى والدور والماهية تبقى إشكالية التنافس عنصرا مؤرقا، لا سيما أن المسافة الزمنية الفاصلة بين المهرجانين لا تعدو أكثر من يومين وهو ما يخلق نوعا من التشتيت، حيث تنقسم اهتمامات الإعلاميين والفنانين والنجوم وتحدث المفاضلة بين الضيوف الوافدين فما كان مقررا حضورهم مثلا الى مهرجان القاهرة يولون وجوههم شطر الملتقى الإعلامي لحسابات تخصهم أو العكس بالعكس بما يسبب تفريغا لشعبية كل من الحدثين الكبيرين المتلاحقين اللذين كانا ينطلقان في دورات سابقة في توقيت واحد حتى تقدم رئيس مهرجان القاهرة عزت أبو عوف بطلب الى وزير الإعلام أنس الفقي راجيا تأجيل موعد بدء مهرجان الإذاعة والتليفزيون فاستجاب الوزير لكن ظل الفارق كما ذكرنا بين الموعدين قليل جدا فبقيت المشكلة كما هي تزاحم وتظاهر وضجيج وأضواء ونجوم هنا وهناك دون تأثير حقيقي بما يشير إلى وجود سياسة فنية استهلاكية تقوم على الشكل وتتجاهل المضمون، برغم أن القائمين على مهرجان القاهرة حريصون كل الحرص على التمييز ويدفعون بقوة في هذا الاتجاه، فلأول مرة يتم فتح دور العرض أمام طلبة الجامعات ببطاقات خاصة بأجر رمزي مقداره 20 جنيها للفرد كي تتاح الفرصة للشباب للإطلاع على أحدث وأهم الأفلام العربية والعالمية كي تنتشر الثقافة السينمائية وتشرق شمس التنوير ويتبدد ظلام الجهل والتطرف وهي خطوة واثقة على طريق تصحيح المفاهيم وإذكاء الوعي، وليست هذه الميزة وحدها هي المتغير في آليات الدورة 32 للمهرجان وإنما سبقها إجراءات أخرى دخلت حيز التنفيذ من بينها عودة سوق الفيلم وتنشيط تجارته للقضاء على ظاهرة الركود المخيفة.

كما أن لهذه الدورة حسنة إضافية لم تكن موجودة من قبل وهي إقامة معرض للصور الفوتوغرافية التي تتضمن لقطات من أفلام قديمة وبورتريهات لنجوم كبار من مختلف الأجيال تم الحصول عليها في أرشيف المصور الراحل حسين بكر وسوف يقام المعرض بحديقة الرواد على شاطئ نهر النيل ليكون متاحا للجمهور العادي مشاهدته والاستمتاع به، كل هذه المزايا والخصائص تجعل الانحياز لمهرجان القاهرة السينمائي منطقيا لأنه الأقدم والأعرق والأجدى، ولا يعني هذا الرغبة في نفي مهرجان الإذاعة والتليفزيون أو تقليص نشاطه ولكنه يعني بالدرجة الأولى الإحاطة بأهمية السينما والكف عن محاربتها بمهرجان آخر شقيق حديث السن والخبرة وليس له صفة دولية كما لمهرجان القاهرة السينمائي، خاصة أن واقع السينما المصرية يحتاج إلى الدعم والنهوض وليس الحرب والمناهضة، ويكفي أن نؤكد أن لمهرجان القاهرة السينمائي أعداء يتربصون به في الخارج فلا أقل من أن نحميه من عدو الداخل، ولنا في الحروب الإسرائيلية الباردة والساخنة مثالا وعظة.

القدس العربي في

مهرجان القاهرة يحظى بحضور عربي كبير

القاهرة / الحياة

مشاركة عربية كبيرة تشهدها الدورة الثانية والثلاثون لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي 18-28 تشرين الثاني (نوفمبر). فإضافة إلى مصر الدولة المضيفة والتي سيتم الاعلان عن أفلامها خلال الأيام المقبلة تشارك سبع دول عربية (بأحد عشر فيلماً) في أقسام المهرجان المختلفة وهي:

سورية التي تشارك بفيلمين هما: «أيام الضجر» لعبد اللطيف عبد الحميد ويتناول الحياة في سورية والأمة العربية عام 1958 منطلقاً من الجولان حيث تعيش أسرة سورية مكونة من الأب وزوجته بهية وأولادهما الأربعة وتتغير حياتهم بسبب الظروف السياسية المضطربة التي تؤدي لفقد الأب لبصره خلال قيامه مع زملائه بعملية استطلاع عسكرية، و»حسيبة» من إخراج ريمون بطرس ويرصد تحولات عدد من النساء الدمشقيات خلال الفترة الواقعة ما بين 1927 وحتى العام 1950 من خلال التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي شهدتها المنطقة في الفترة ذاتها، ويحتفي الفيلم بالمكان بوصفه البطل الأول في الفيلم.

وفلسطين تشارك ايضاً بفيلمين هما: «عيد ميلاد ليلى» اخراج رشيد مشهراوي وتدور أحداثه حول أبو ليلى أحد القضاة العائدين للعمل في مدينته رام الله ولكنه حتى يحين تعيينه يعمل سائقاً على تاكسي، ومن خلال يوم في حياة هذا السائق «القاضي» نتعرف على ما يحدث وما يجري في رام الله، و «ملح البحر» من اخراج آن ماري جاسر وتدور أحداثه حول ثريا وهي فتاة من الطبقة العاملة المتوسطة من جذور فلسطينية، وتعيش في المهجر علمت بأن جميع أرصدة جدها ومدخراته في حيفا يحجز عليها البنك عندما نفي في 1948 فتعود إلى فلسطين وتصر على استعادة ما فقدته.

من الجزائر تأتي ثلاثة أفلام منها فيلم «قضية رجال» من اخراج أمين قيس وتدور أحداثه من خلال ناصر مخبر خاص من نيويورك قتلت زوجته في حادث المركز التجاري العالمي، يعيش في الضواحي مع ابنته الصغيرة نور ذات الستة أعوام، تشابكت حياته مع حياة عمر رجل الاعمال الجزائري عندما تعرضت حياة ابنته للخطر.

ومن الأردن فيلم «كابتن أبو رائد» اخراج أمين مطالقة وتدور أحداثه من خلال ابو رائد وهو رجل في نهاية الخمسينات يعيش وحيداً بعد أن توفيت زوجته في منطقة شعبية فقيرة وسط عمان ويشتغل عامل نظافة في مطار عمان وفي أحد الأيام يعثر على قبعة طيار في صندوق المهملات فيضعها على رأسه ويعود إلى الحارة التي يسكن بها فيفاجأ به الأطفال وكأنهم يرونه للمرة الأولى ويعتقدون أنه طيار فيسألونه عن مغامراته في الجو فيحكي لهم من وحي خياله حكايات ومغامرات نكتشف من خلالها أحلام هؤلاء الاطفال وأحلام أبو رائد نفسه وكذلك معاملته لجيرانه وزملائه في العمل ومساعدته لهم في حل مشاكلهم.

الحياة اللندنية في