حفل الافتتاح .. في عيون النجوم
حسين فهمي: اختيار
المكرمين .. كان موفقاً
نادية الجندي: حفل بسيط و"شيك"
يسرا: منعوني من
الدخول ..
بسبب التأخير
عبر نجوم الفن عن سعادتهم بالمشاركة في حفل افتتاح مهرجان القاهرة
السينمائي.. أكدوا أن شعار المهرجان جاء موفقا والتنظيم أكثر من رائع ويشرف
مصر التي تحتضن الدورة 34 بنجاح كبير.
* الفنان حسين فهمي: حفل افتتاح المهرجان كان نموذجا في التنظيم والترتيب
وكانت إدارته موفقة حينما اختارت الفنان الشاب "آسرياسيني" لتقديم فقراته..
أيضا شعار المهرجان "مصر في عيون العالم" جاء موفقا جدا لأنه من المعروف أن
السينما لغة عالمية ويكفينا فخرا أن أحد أهم مخرجي البرازيل قدم فيلم
"بداية ونهاية" عن رواية الأديب المصري العالمي نجيب محفوظ. كما أن نجومنا
لهم مكانة في كل العالم. وهذا ما يظهر بوضوح حينما يسافرون لأي دولة
بالخارج.
أشار حسين فهمي إلي أن اختيار المكرمين في هذه الدورة كان موفقا خاصة
المخرج والمنتج فؤاد سعيد لأنه المصري الوحيد الحائز علي جائزة الأوسكار.
أضاف: حينما كنت أشغل منصب رئيس المهرجان كنت أحرص بشدة علي أن يكون كل
المكرمين من فناني مصر وكرمت منهم أكبر عدد ممكن في فترة ولايتي.
* يسرا: حفل الافتتاح كان أكثر من رائع وجاء التنظيم فيه علي أكمل وجه
لدرجة أنني حينما حضرت متأخرة جلست بالخارج ولم أتمكن من الدخول لكنني لم
أغضب لأن التنظيم يقتضي ذلك.
أضافت: شعار المهرجان "مصر في عيون العالم" كان موفقا جدا لأن بلدنا كبير
في نظر كل العالم وكل الحضور لمسوا هذا الأمر عن قرب حينما لبي النجم
البريطاني ريتشارد جير والنجمة الفرنسية جوليت بيونشيه دعوة المهرجان وحرصا
علي توجيه كلمة شكر وتقدير لمصر من علي خشبة المسرح.
* نادية الجندي: أكثر شيء لفت نظري في حفل المهرجان أنه جاء بسيط و"شيك" في
نفس الوقت كما أن الفنانين المصريين والقائمين علي إدارة المهرجان أحسنوا
استقبال النجم العالمي "ريتشارد جير" ضيف هذه الدورة..وهذا الاستقبال
الرائع جعله يشعر كم أنه الشعب المصري مضياف وعاشق للفن مهما اختلفت
جنسيته.
وتوجهت نادية الجندي بالشكر لإدارة المهرجان التي تمكنت من أن تحضر نجوماً
عالميين بهذا الحجم.
* الفنانة السورية جومانة مراد: مهرجان القاهرة السينمائي يزداد نضجا
وجمالا مع كل دورة جديدة وهو بحق أكبر المهرجانات الفنية التي تقام في
منطقة الشرق الأوسط.
أضافت: حضور افتتاح هذا المهرجان عوضني عن غيابي عن مهرجان دمشق السينمائي
الذي انتهت فعالياته مؤخرا ولم أتمكن من حضوره بسبب انشغالي بتصوير مشاهدي
في فيلم "كف القمر" مع المخرج خالد يوسف لكنني حرصت علي أن يكون اليوم
إجازة.
* الفنانة رانيا يوسف: هذه الدورة من أفضل الدورات التي أقامها المهرجان
والسر في ذلك هو حسن التنظيم والترتيب لكن المفاجأة التي لم تكن في الحسبان
هي رفض دور العرض السينمائي استقبال أفلام المهرجان واقتصار الأمر علي "4"
دور عرض فقط بالرغم من أن المهرجان يعرض "250" فيلما.
* روجينا: أجمل ما في حفل الافتتاح أنه جمع نخبة من نجوم العرب مع النجوم
المصريين ولم يقتصر الأمر علي ذلك فقط بل أتاح لنا المهرجان أيضا فرصة
التواجد مع نجوم العالم كريتشارد جير وهو أمر قد لا يتاح لنا كثيرا.
* عبير صبري: حفل الافتتاح كان رائعا يليق باسم مهرجان القاهرة وحضور
ريتشارد جيدا أضفي عليه جوا من العالمية كما أننا من الممكن أن نعتبر عمر
الشريف "دينامو الحفل" لأنه أضفي عليه جوا من المرح بدعاباته الرقيقة.
أضافت: جاء إهداء هذه الدورة من المهرجان للراحلين أمينة رزق ومحمود
المليجي بمثابة الرسالة الهامة التي تؤكد علي أن الفن لا ينسي عشاقه
المخلصين حتي بعد رحيله.
* الفنانة درة: تم توظيف عناصر الابهار في حفل الافتتاح بشكل ممتاز وجاءت
الديكورات مميزة ومعبرة عن الحضارة الفرعونية القديمة وهذا أكبر دليل علي
أنه تم الاعداد لهذه الدورة بشكل جيد جدا كي تخرج بهذه الصورة المشرفة التي
تليق بمكانة الفن المصري.
* الفنانة شيري عادل: هذه الدورة شهدت تطورا ملحوظا عن الدورة السابقة من
المهرجان وأحسنت إدارة المهرجان صنعا حينما أعدت العدة كي يخرج الحفل بهذا
الشكل الرائع الذي أثار اعجاب النجوم العالميين الذين حضروا قبل المصريين.
* المؤلف مدحت العدل: أجمل ما في حفل الافتتاح أنه تلاشي كل الأخطاء التي
وقعت فيها إدارة المهرجان العام الماضي حينما كان الحفل غير منظم بالقدر
الكافي. أما هذا الحفل فكان التنظيم هو السمة الأساسية فيه كما أن صعود
النجوم المكرمين علي المسرح في هذا الحفل جاء بالشكل المطلوب بحيث لا يسهب
كل نجم في القاء كلمته مما يثير ملل الحضور.
* المخرج محمد فاضل: حفل الافتتاح جاء كبداية طيبة للدورة الرابعة
والثلاثين لأهم المهرجانات السينمائية في المنطقة وكلمة أهم هذه لم أنطقها
من باب التعصب بل لأننا البلد الوحيد في المنطقة الذي يملك صناعة سينمائية
عنده من أكثر من 100 عام.
أضاف: حفل الافتتاح اتسم بالبساطة والعمق في آن واحد وجاء اختيار المكرمين
بدقة شديدة وان كنت أري أن تكريم رمسيس مرزوق جاء متأخرا جدا.
..
والمكرمون يتحدثون:
أكد المكرمون سعادتهم الكبيرة خاصة أن مهرجان القاهرة أصبح له اسم
متميز سواء علي المستوي العربي أو العالمي.
أعربت الفنانة ليلي علوي عن سعادتها بتكريمها في المهرجان قائلة: أتوجه
بالشكر لإدارة مهرجان القاهرة السينمائي وسعيدة لتكريمي في دورة المهرجان
هذا العام مع كبار نجوم السينما العالمية النجمة الفرنسية جوليت بينوشيه
وريتشار جير.
تضيف.. علمت من خلال مشواري السينمائي مع مختلف الأجيال سواء رموز السينما
أو شباب المخرجين في تجاربهم الأولي.. وقدمت العديد من الأفلام السينمائية
والذي أعتبر عدداً كبيراً منها من علامات السينما المصرية.. مثل أفلام
"البؤساء" مع عاطف سالم و"خرج ولم يعد" مع المخرج محمد خان و"سمع هس" و"يا
مهلبية يا" و"المغتصبون" مع سعيد مرزوق. و"أي أي" و"انذار بالطاعة" وفيلم
"بحب السيما" وهو الفيلم الذي اعتبره النقاد من أفضل عشرة أفلام في القرن
ال.21
تقول الفنانة الكبيرة صفية العمري: يعد تكريمي اليوم لفتة طيبة من مهرجان
القاهرة السينمائي فهو مهرجان كبير مصنف من المهرجانات الدولية.
تضيف.. حصلت علي جوائز عن مجموعة من أفلامي منها "العذاب فوق شفاة تبتسم"
و"الأرملة والشيطان".. كما حصلت علي شهادات تقدير عن أدواري في بعض الأفلام
منها "الحرافيش" و"حب لا يري الشمس".
تشير صفية العمري الي تكريمها في أكثر من مهرجان إلا أن التكريم اليوم له
مذاق خاص فقد سعدت جداً باستقبال جمهور الحاضرين لي رغم أنني بعيدة عن
السينما بسبب انشغالي بالعمل كسفيرة الاتحاد الدولي لسلام الشرق الأوسط
التابع للأمم المتحدة.
أما المصور السينمائي رمسيس مرزوق معبراً عن شكره للمهرجان وللقائمين عليه
لهذا التكريم لأن هذا التكريم يؤكد أنه قدم أعمالاً سينمائية متميزة ذات
قيمة.
قال المخرج ميلاد بسادة: لااستطيع أن أصف شعوري وأنا أتكرم في مصر لقد تم
تكريمي من قبل في بلاد كثيرة مثل كندا وألمانيا وغيرهما وفازت أعمالي
بجوائز متعددة إلا أن التكريم هذه المرة مختلف لأنه في بلدي مصري.
أضاف.. أتمني أن أقوم بإخراج فيلم مصري قريباً.
أما الفنان خالد عبدالله فأعرب عن سعادته الشديدة بهذا التكريم قائلاً:
أشعر بمسئولية كبيرة بعد هذا التكريم لأنني في بداية المشوار الذي تأثرت
فيه بكبار الأساتذة في مصر والذين أهدي لهم هذا التكريم..
أما النجمة الفرنسية جوليت بينوشيه والتي قابلها الحاضرون بعاصفة من
التصفيق فقد بدأت كلمتها للحاضرين "بالسلام عليكم" وقد أعربت عن سعادتها
بوجودها في مصر ولتكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي والذي تعتبره
أكبر مهرجان في العالم العربي.
أما النجم الأمريكي ريتشارد جير فكان أكثر المكرمين تحية من جمهور الحاضرين
حتي أنه قال باللغة العربية "شكراً لمصر".
من كواليس المهرجان
* المنتج محمد مختار دخل إلي قاعة الاحتفالية يمسك
بذراع زوجته الفنانة رانيا يوسف لينفي الشائعات التي انتشرت مؤخراً عن حدوث
خلافات بينهما.
* الفنانة انتصار ظهرت بفستان مثير أسود استرتش فوق الركبة ومجموعة
اكسسوارات باللون الأحمر وقد لفتت الانظار بتناغم الألوان مع بعضها.
* أول من حضر من الفنانين إلي حفل افتتاح المهرجان هو الفنان الكوميدي
المنتصر بالله حيث حضر إلي باب القاعة في موعد مبكر عن الموعد المحدد في
دعوة الافتتاح لذلك مكث أمام باب القاعة فترة ولم يسمح له بالدخول إلا بعد
حضوره بربع ساعة.
* بوسي شلبي وأمينة شلباية أول مذيعتين حضرتا إلي حفل الافتتاح للتسجيل مع
ضيوف المهرجان وقد حضرت كل منهما قبل موعد بدء المهرجان بساعة حيث سجلت
بوسي شلبي لقناة "
ART"
وسجلت أمينة شلباية لقناة نايل
سينما.
* الفنانة لبلبة كانت أول فنانة تصل إلي المهرجان مرتدية فستاناً أسود
طويلاً من الشيفون المطرز.
* النجمة ليلي علوي ومعها الفنانة الكبيرة صفية العمري كانتا أكثر الفنانات
استحواذا علي الحوارات التليفزيونية.
* الفنان الكبير محمود عبدالعزيز جلس في الصفوف الأولي في قاعة الاحتفال
بصحبة ابنه محمد والفنان تامر عبدالمنعم.
* حرصت النجمة نبيلة عبيد علي التصوير مع كل من يرغب من جمهور الحاضرين
للمهرجان وكذلك مع القنوات الفضائية التي تشارك في تصوير فعاليات المهرجان.
نبيلة ارتدت فستاناً أحمر طويلاً ظهرت من خلاله أكثر جمالاً.
* الفنانة الكبيرة فردوس عبدالحميد داعبت الفنانة الشابة ميس حمدان عندما
جاءت الأخيرة لمصافحتها قائلة: "أوعي تقلديني" فضحك المخرج محمد فاضل والذي
كان متابعاً لحوارهما.
* الأخوان حسين ومصطفي فهمي نالا نصيب الأسد من تهافت المعجبات لالتقاط
الصور التذكارية لدرجة أن الفنانة رانيا فريد شوقي زوجة مصطفي فهمي داعبته
قائلة: البنات فاكرينك ريتشارد جير.
* نال النجم البريطاني ريتشارد جير القسط الأكبر من تصفيق الفنانين له فور
دخوله لقاعة الاحتفال ولأول مرة تطلب إدارة المهرجان من الفنانين غلق
هواتفهم المحمولة قبل بدء الحفل.
* اضفي الفنان عمر الشريف جواً من المرح علي حفل الافتتاح حينما صعد إلي
المسرح وداعب آسر ياسين وأروي اللذين قاما بتقديم الحفل.
* تعرض رئيس المهرجان عزت أبو عوف لموقف محرج حينما كاد يسقط علي مسرح
الاحتفال عندما اسرع لاستقبال وزير الثقافة.
* كان اللون الأسود هو المسيطر علي فساتين معظم الفنانات بالحفل حيث ارتدت
اغلب الفنانات فساتين سوداء بينما انفردت الفنانة يسرا باللون الذهبي
وحينما سألها الحاضرون عن سر اختيارها لهذا اللون ردت ضاحكة: لأنني أشعر
أنني امرأة ذهبية.
* نال فستان نيللي كريم اعجاب الحضور لبساطته ولأن ألوانه جاءت كألوان قوس
قزح بينما حضرت نبيلة عبيد بفستان أحمر صارخ اللون بينما ارتدت اكثر من
فنانة اللون الفضي منهن جومانة مراد وميس حمدان.
* وجهت صفية العمري عتاباً حاداً للفنانة لوسي عندما قامت بتهنئتها علي
التكريم لأن لوسي لم تجب علي تليفونات صفية طوال الفترة الماضية فقالت لها
لوسي إنها امضت طوال الفترة الماضية في باريس للاطمئنان علي صحتها.
بوضوح
أمين الرفاعي
** وبدأت فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
في دورته الرابعة والثلاثين المهداة لاسمي الفنان محمود المليجي والفنانة
أمينة رزق بمناسبة مرور "100 عام" علي مولديهما.
الفنان محمود المليجي الملقب ب "أنطوني كوين" الشرق ولد في "23 ديسمبر
1910" بحي المغربلين بالقااهرة وتوفي في "6" يونية 1983" بالقاهرة أثناء
عمله في فيلم "أيوب" مع الممثل العالمي عمر الشريف إثر أزمة قلبية حادة..
تميز بأدوار الشر التي أجادها بشكل بارع تميز في أد.وار رئيس العصابة الخفي
كما لعب أدوار الطبيب النفسي ومثل أدوراً أمام كل فناني السينما المصرية في
عصرها الذهبي.. انضم الفنان الرحل محمود المليجي في بداية عقد الثلاثينيات
من القرن الماضي وكان مغمورا في ذلك الوقت إلي فرقة الفنانة فاطمة رشدي
وبدأ حياته مع التمثيل من خلالها.. وكان يؤدي الأدوار الصغيرة.. وكان
يتقاضي منها مرتبا قدره "4" جنيهات في ذلك الوقت.
الفنانة فاطمة رشدي اقتنعت بموهبته المتميزة لذلك رشحته لبطولة فيلم
سينمائي بعنوان "الزواج" بعد ان انتقل من الأدوار الصغيرة في مسرحيات
الفرقة إلي أدوار الفتي الأول إلا ان فشل الفيلم جعله يترك الفرقة وينضم
إلي فرقة رمسيس الشهيرة أيضاً ولكن ك "ملقن" براتب قدره "9" جنيهات.
استمرت رحلة "المليجي" مع الفن أكثر من نصف قرن.. قدم خلالها أكثر من
سبعمائة وخمسين عملاً فنياً.. ما بين "سينما ومسرح وتليفزيون وإذاعة"..
أطلق عليه الفنانون والنقاد العرب لقب "أنتوني كوين" الشرق وذلك بعد ان
شاهدوه يؤدي نفس الدور الذي أداه أنتوني كوين في النسخة الأجنبية من فيلم
"القادسية" بنفس الجودة والاتقان بل وأفضل وأحسن.. وأيضاً لا أحد يمكن ان
ينسي دوره في فيلم "الأرض" فقد أدي فيه أعظم أدواره علي الاطلاق فلا يمكن
ان ينسي ذلك المشهد الختامي العظيم.. "المليجي" "محمد أبوسويلم" وهو مكبل
بالحبال والخيل تجره علي الأرض محاولاً هو التشبث بجذورها.. خصوصا عندما
رفض تنفيذ هذا المشهد باستخدام "دوبلير" وأصر علي تنفيذه بنفسه.. كان مدرسة
فنية في حد ذاته.. وأستاذاً في فن التمثيل الطبيعي العفوي البعيد كل البعد
عن أي انفعال أو تشنج أو عصبية كان يقنع المشاهد أنه لا يمثل ومن ثم اكتسب
حب الجمهور وثقتهم كما ان المليجي يعد رمزاً لفنان احترم نفسه فاحترمه
وأحبه جمهوره.. تغمده "الله" سبحانه وتعالي بواسع رحمته وأسكنه فسيح
جناته.. و للحديث بقية ان كان في العمر بقية.
المساء المصرية في
01/12/2010 |