استطاع الفنان فرج المكني المقيم بدبي أن يخطو خطى ايجابية نحو نحت
مستقبل فني واعد من خلال مشاركاته المحترمة سواء في ميدان عروض الازياء أو
في ميدان السينما. بدأ مسيرته مدربا رياضيا ومقدم برامج في قناة اماراتية
قبل أن يدخل مجال الاعلانات ليصبح في وقت قياسي أحد نجوم الإعلانات، ما
مكنه من اقتلاع دور في شريط «المهمة المستحيلة 4» أمام النجم العالمي توم
كروز.
«التونسية» التقته فكان لها معه هذا الحوار:
·
متى تكون العراقيل دافعا نحو
النجاح في ميدان التمثيل والاعلانات حسب تجربتك؟
ـ كل تجربة لها نكهتها وشخصيا لم تعترضني أية عراقيل خلال دخولي مجال
الإعلانات لأني لم أتطفل على هذا المجال، وفي بداياتي قمت بكاستينغ وتم
اختياري لان مقوماتي تخول لي ذلك بما أنّ ملامحي تمزج بين الرجل الشرقي
والرجل الخليجي.. وقد بدأتُ مسيرتي مقدما لبرنامج رياضي يومي على قناة «انفنتي»
ومن هناك فُتحت أمامي الأبواب وقمت بتصوير حوالي 100 إعلان مع أشهر
الماركات العالمية في ظرف سنتين..
·
حسب تجربتك، كيف يمكن تحقيق
النجاح في ميدان الاعلانات؟
ـ لكل ميدان مقوماته وبالنسبة لميدان الاعلانات يجب أن تتوفر به عديد
المقومات من بينها جمال المظهر والجسم إضافة إلى الثقة بالنفس و«القبول»
وإمكانية التأقلم مع كل ما يقدم إليه.. يمكن لأي ممثل ناجح أن يكون نجم
إعلانات خاصة عندما يتمتع بشعبية كبيرة لدى الناس فذلك يزيد الإقبال على
المنتوج.. على سبيل المثال المرحوم سفيان الشعري أحبه الناس من خلال شخصية
السبوعي وأصبح نجم الإعلانات الأول فهو إنسان قريب جدا إلى القلب وكذلك
الممثل ظافر العابدين الذي أصبح نجما لعدة منتجات في تونس والخارج من خلال
وسامته وشعبيته لدى الفتيات..
·
ولكنك عكست الآية يعني مجال
الاعلانات هو الذي فتح لك ابواب التمثيل؟
ـ هذا صحيح فعالم الإعلانات فتح لي باب دخول مجال التمثيل بعدما أصبح
وجهي مألوفا للجميع، والحمد لله حظيت بدور بطولة في فيلم صامت يحمل عنوان
«أم القوين» إلى أن جاءت فرصة المشاركة في بعض اللقطات جنبا إلى جنب النجم
العالمي طوم كروز في «المهمة المستحيلة 4» وإثر هذه التجربة العالمية
الصغيرة سعدت جدا بأن تم اختياري في تونس للمشاركة في مسلسل «نسيبتي
العزيزة 2».
·
ما هي الإضافة التي تحققت لك بعد
الوقوف الى جانب توم كروز؟
ـ إن الوقوف إلى جانب النجم العالمي توم كروز في حد ذاته يعتبر إضافة
في مسيرتي الفنية... وبصراحة خلال تصوير فيلم «المهمة المستحيلة 4» تعلمت
كيفية الوقوف أمام الكاميرا بحرفية أكبر بالإضافة إلى كيفية التعامل أمام
شخصيات محترفة في عالم السينما.
·
هل تعتبر وجودك في دبي فرصا
للتألق عالميّا؟
ـ تعتبر دبي الآن وجهة سياحية عالمية، ويمكن أن تجد فيها كل ما تبحث
عنه في هذا البلد الساحر فالفرص متوفرة بشكل كبير وتمكنك من البروز والتألق
إذا توفرت لديك عديد المقومات. وأنا أسعى جاهدا إلى تقديم ما يرضي قناعاتي
وأن أرفع اسم بلدي عاليا في كل مكان أين ما حللت.
·
هل أنت مواكب للساحة الفنية
التونسية؟
ـ طبعا ومن بين المخرجين الذين تشدني أعمالهم المخرج الكبير صلاح
الصيد الذي كان لي شرف التعامل معه في مسلسل «نسيبتي العزيزة» واعتبره
مفتاح العبور والانتشار في تونس.كذلك المخرج النوري بوزيد الذي أحب كل ما
يقدمه وقد كنت سأشارك في احد أعماله لكن تخلفي عن الموعد لأسباب خارجة عن
سيطرتي حالت دون ذلك، والشخصية الفنية التي أكنها لها احتراما خاصا هو
المنتج والمخرج سامي الفهري فلا ينبغي أن ننسى تقديمه لتونس دراما مختلفة
تماما عما تعودنا عليه سابقا من خلال الجرأة في طرح المواضيع التي تشد
مختلف شرائح المجتمع وكذلك الحرفية في التصوير والإخراج ومن خلال مسلسلي
«مكتوب» و«كاستينغ» حيث استطاع سامي شد المجتمع التونسي أمام التلفاز في
انتظار ما ستحمله الحلقة من تشويق.
وأنا من عشاق أعماله واعتبره مقدما ومخرجا محترفا جدا ولا يمكن لاي
شخص قول غير ذلك.. وعندما سمعت بإيقاف سامي الفهري تأثرت كثيرا وقد بادرت
بتصوير أشرطة فيديو تتضمن مواقفي الشخصية ورؤيتي الخاصة تجاه ما يحدث
لسامي..
·
وهل تعتقد ان مثل هذه الحركات
والفيديوات لها تأثير على سير القضاء او على مجريات الأحداث؟
ـ عندما قمت بنشر الفيديو الثالث وصلت نسبة المشاهدة مليون مشاهد عبر
مواقع التواصل الاجتماعي كما سارع العديد من الإعلاميين بنشر فيديو يدعو
إلى إطلاق سراح سامي وصراحة لا يستحق ما يحصل له وأتمنى ان تتم تبرئته
قريبا جدا..
·
قيل انك قمت بتصوير الفيديو لكي
تحظى بدور في احد اعماله؟
ـ دعهم يقولون فأنا فنان تونسي لي قدراتي الفنية ولي مشاريعي وأعمالي
ثم يشرفني العمل إلى جانب سامي الفهري ومبادرتي الشخصية مردها الرغبة في
الدفاع عنه لأنه مواطن تونسي ومبدع متألق أثرى المشهد الإعلامي من خلال ما
قدمه على القناة «التونسية».
·
ما هي آخر أعمالك في دبي؟
ـ حاليا اقوم بادارة شركتي الخاصة اضافة إلى تصوير العديد من
الإعلانات التلفزيونية لمختلف الماركات العالمية والمحلية.. أنا الآن بصدد
البحث عن سيناريو جيد ودور مميز يقدم لي الإضافة في مشواري.. كما قمت
بتجهيز ستوديو تصوير خاص بي وكذلك سأفتح شركة انتاج قريبا جدا..
·
كيف ترى المشهد الإعلامي بعد
الثورة؟
ـ أعتقد ان المشهد الإعلامي قد تحسن كثيرا فقد أصبح الإعلامي ينقل
الحقائق كما هي دون تشويه أو نقصان.
موقع "التونسية" في
11/12/2012
في مهرجان دبي السينمائي:
تونس حاضرة بـ «نسمة الليل» و«يا من عاش» ...
التونسية، من مبعوثنا الخاص مالك السعيد
افتتحت مساء الأحد الماضي الدورة التاسعة لمهرجان دبي السينمائي الذي
يعد رائد مهرجانات الخليج السينمائية إذ حذا حذوه مهرجان أبو ظبي السينمائي
سنة 2007 ومهرجان الدوحة تريببكا سنة 2009 بفيلم «حياة باي» المقتبس عن
رواية يان مارتل وهو فيلم ثلاثي الأبعاد من إخراج الحائز على الأوسكار آنغ
لي، أما بالنسبة إلى المشاركة التونسية فتتمثل في فيلمي «نسمة الليل»
لحميدة الباهي إبن رضا الباهي في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة وفيلم
«يا من عاش» لهند بوجمعة- الحاملة للجنسية البلجيكية أيضا - وقد تم تصوير
هذا الفيلم الوثائقي على مدار عام ونصف خلال الثورة التونسية وبعدها،
وتتتبّع هند بوجمعة مسيرة عايدة، وهي امرأة مطلّقة تكافح مصاعب الحياة
اليومية وتحاول البقاء على صلة بأولادها الذين تم نقلهم إلى دار رعاية.
وكما اهتزت تونس إثر ثورة 14 جانفي تزعزعت حياة عايدة، إلا أنها بقيت
متفائلة ورحّبت بأحداث الثورة التونسية معتبرةً إياها فرصة جدية لتغير
مصيرها .
كما تحضر السينما التونسية في المهرجان من خلال المخرجة مفيدة
التلاتلي التي تم إختيارها لعضوية لجنة تحكيم مسابقة المهر العربي للأفلام
الروائية الطويلة في إنتظار عودة مفيدة إلى عالمها السينمائي الجميل بعد
غيبة طويلة منذ فيلم «موسم الرجال»، ويذكر أن مفيدة التلاتلي عينت وزيرة
للثقافة بعد 14 جانفي غير أنها إستقالت بعد أسبوع بعد جدل واسع إذ هاجمها
البعض لأنها ناشدت بن علي الترشح للرئاسية سنة 2014 وإن كانت هي تنفي بشدة
أن تكون وقعت على أي عريضة في الغرض –ومهما يكن من أمر فإن التلاتلي
سينمائية مهمة في تونس «ما عناش منها إثنين» ولا يعقل أن يكون رصيدها من
الأفلام الطويلة مقتصرا على «صمت القصور» و«موسم الرجال» .
ومنح مهرجان دبي جائزة الإنجاز الفني لكل من المصري محمود عبد العزيز
الذي لا يمكن الوصول إليه لأن السيدة الفاضلة زوجته بوسي شلبي -وهي مقدمة
تلفزيونية -تفرض جدارا سميكا على زوجها ولا تسمح إلا لمن رضيت عنهم
بالإقتراب من عالمه ويظل محمود عبد العزيز رغم حصار زوجته له ممثلا كبيرا
بأفلام تعد من كلاسيكيات السينما العربية مثل الكيف والكيت كات ونهر الخوف
والساحر ...كما أسند المهرجان ذات الجائزة للبريطاني مايكل أبتيد لتاريخه
الطويل في الوثائقيات والسلسلات التلفزيونية والأفلام السينمائية بأعمال
مثل «نمو56» و «الصدى الثلاثي» و«إبنة عامل المنجم» و«حديقة غوركي»
و«غوريلا في الضباب» وكرم «ابتيد» بمناسبة عيد ميلاد ملكة بريطانيا سنة
2008 ضمن قائمة الشرف بجائزة «السي ام جي» عن مجمل إسهاماته في السينما
والتلفزيون .
نجوم حفل الإفتتاح ....المصريون كالعادة...
من أبرز نجوم السينما العالمية التي حضرت في ليلة المهرجان الافتتاحية
الممثلة كيت بلانشيت الحائزة جائزة الأوسكار ورئيسة لجنة تحكيم جائزة
IWC للمخرجين الخليجيين، وفريدة بينتو، والمخرج البريطاني مايكل أبتيد.
ومن مصر كان الحضور بالجملة بمشاركة نيللي، شيرين، أمير كرارة،
كارولين خليل، غادة عادل، مجدي الهواري، بوسي شلبي، هاني رمزي، حسن حسني،
خالد النبوي، محمد سعد، نرمين الفقي، صلاح السعدني، شيرين عادل، والمخرجين
محمد خان الذي تشارك إبنته في المهرجان بفيلم «هرج ومرج» وخيري بشارة، و
إبراهيم البطوط.
يذكر أن عدد أفلام المهرجان الذي كان قد تم الإعلان أنه يضم
161 فيلماً، قد تقلص بعد قرار إدارة المهرجان باستبعاد ثلاثة أفلام سورية،
وهو ما يؤكد من جديد تماس الفن مع السياسة في كثير من المهرجانات
السينمائية وعلى رأسها مهرجان كان .
سوق دبي السينمائي...
يعقد مهرجان دبي سوقا تضم ثمانية أجنحة عالمية يطغى عليها الحضور
الأسيوي والكوري على وجه التحديد كما تعرض اكثر من 350 فيلما بما يتيح فرص
توزيعها في جهات مختلفة من العالم ويبقى السؤال لماذا تغيب أفلامنا عن مثل
هذه المنصة المهمة لتوزيع السينما العربية وإقتحام أسواق غير تقليدية
بالنسبة إلينا فلا شيء يمنعنا من المحاولة وأفلام مثل «ما نموتش» و«السراب
الأخير» و«ديما براندو» ....قادرة على افتكاك بقعة تحت الشمس ...
من جهة اخرى أعلن صندوق « إنجاز» التابع لمهرجان دبي الخاص بدعم
المشاريع السينمائية خلال مرحلة الإنتاج عن اختيار ثلاثة عشر عملا سينمائيا
لمخرجين عرب وسيتم عرض خمسة اعمال منها قيد الإنجاز في سوق الفيلم، وتتضمن
قائمة الأفلام التي تم اختيارها للعرض خلال المهرجان «زينب تكره الثلج»
لكوثر بن هنية و«نسمة ليل» لحميدة الباهي.
يذكر ان صندوق إنجاز بعث سنة 2009 وتبلغ منحته 100 الف دولار امريكي
لمشاريع المخرجين العرب في مرحلة الإنجاز ويقدم سنويا دعما لخمسة عشر
مشروعا .
موقع "التونسية" في
11/12/2012
بحضور حشد بارز من النجوم وتكريم محمود عبدالعزيز ومايكل
أبتد
«حياة
باي» يفتتح مهرجان دبي السينمائي
عبدالستار ناجي
انطلقت مساء امس الاول اعمال الدورة التاسعة لمهرجان دبي السينمائي
بعرض الفيلم الاميركي«حياة باي» للمخرج التايواني الكبير آنغ لي في مسرح
أيرينا بمدينة دبي بحضور نخبة من نجوم السينما العرب والعالميين، يتقدمهم
الممثل كولين فيرث والممثلة كيت بلانشيت، وروني مارا، إلى جانب النجوم
العرب، عمرو واكد، ليلى علوي، خالد النبوي، غسان مسعود، محمد سعد، سيرين
عبدالنور، سامر إسماعيل، ومنذر رياحنة. ومن الخليج سيحضر حفل الافتتاح نخبة
من النجوم من بينهم هيا عبدالسلام، شجون، إبراهيم الحربي، عبدالمحسن النمر،
جابر نغموش، عبدالعزيز جاسم، ومحمود بوشهري.
ويسلط فيلم الافتتاح «حياة باي» الضوء علي قصة كفاح فتى هندي في
الوصول إلى القارة الأميركية بعد أن غرقت السفينة التي كان يستقلها، حيث
يكمل رحلته في عرض المحيط وحيداً في قارب صغير لا يشاركه فيه سوى بضعة
حيوانات من بينها نمر، في مغامرة مثيرة ومُلهمة مأخوذة من رواية تحمل نفس
الاسم فازت بجائزة البوكر العالمية عام 2002 للكاتب الكندي يان مارتل.
هذا وتشهد الدورة التاسعة من مهرجان دبي السينمائي عرض 161 فيلماً
روائياً طويلاً، وقصيراً، ووثائقياً من جميع أنحاء العالم، منها 14 فيلماً
دولياً، 73 فيلماً عربياً، و17 فيلماً خليجياً، وذلك على مدى أسبوع من 9
إلى 16 ديسمبر، وستقام خلاله مناسبات خاصة بصناعة السينما والمنتديات
وطاولات الحوار وجلسات التواصل وورش العمل.
وتشمل قائمة أفلام المهرجان نخبة من أهم الأفلام التي أنتجت في عام
2012 من بينها فيلم «حب» الفائز بالسعفة الذهبية لمهرجان «كان» السينمائي
للمخرج مايكل هانيكة، وفيلم «السيد» للمخرج بول توماس أندرسون، وفيلم «بيكاس»
للمخرج كرزان قادر، وفيلم «وجدة» للمخرجة السعودية هيفاء المنصور، والفيلم
الصيني «العودة إلى عام 1942» للمخرج فينغ تشياوجانغ، والفيلم الكوري «بييتا»
للمخرج كي كي دوك.
وسوف يقدم مهرجان دبي السينمائي الدولي جائزة «إنجاز العمر» للممثل
المصري القدير محمود عبدالعزيز، والمخرج البريطاني مايكل أبتد، عن
إسهاماتهم في عالم السينما.
كما يشهد المهرجان كم آخر من التظاهرات السينمائية التي ترسخ حضورا
على خارطة المهرجانات السينمائية كواحد من اهم الملتقيات السينمائية فى
المنطقة والعالم .
هذا ويقوم المهرجان الثنائي عبدالحميد جمعة بوصفة رئيسا للمهرجان
والسينمائي مسعود امر آل علي بصفتة المدير الفني
.
anaji_kuwait@hotmail.com
النهار الكويتية في
11/12/2012
«حياة
باي» ثلاثي الأبعاد يفتتح مهرجان دبي السينمائي
(دبي-
أ ف ب)
•
محمود عبدالعزيز يهدي جائزته التكريمية لثوار مصر
والراحل عمار الشريعي
•
رئيس المهرجان: الدورة التاسعة تواصل مهمة مد جسور
التواصل بين الثقافات
افتتح مهرجان دبي السينمائي الدولي دورته التاسعة مساء امس الأول
بالفيلم ثلاثي الأبعاد «حياة باي»، بحضور عدد من أبطاله ونجوم هوليوود، كما
كرم المهرجان الممثل المصري محمود عبدالعزيز والمخرج البريطاني مايكل أبتيد
على مجمل إنجازاتهما.
وسط أجواء فرحة وحضور لنجوم عرب وخصوصا خليجيين، فضلا عن أعضاء لجان
التحكيم الذين يمثلون وجوها مألوفة وفاعلة في السينما العربية والعالمية،
انطلق مساء الاحد حفل افتتاح الدورة التاسعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي
في قاعة ارينا الضخمة التي تتسع لألفي مقعد في مدينة جميرة.
واختير في افتتاح الدورة عرض فيلم ثلاثي الابعاد للمخرج الكبير آنغ لي
بعنوان «حياة باي» الذي صور بأسلوب مشوق غرائبي وممتع للغاية رحلة عذاب
عاشها شاب فقد اهله اثناء رحلة بحرية، لكنه لم يفقد أبدا ايمانه بالله.
وحضر عدد من أبطال الفيلم من الممثلين الهنود سهرة الافتتاح التي تغيب
عنها المخرج.
وكان مهرجان دبي شهد افتتاحا استعراضيا اكثر من العام الماضي حين قدم
فيلم «المهمة المستحيلة: بروتوكول الشبح» من بطولة توم كروز والذي صور جزء
منه في الامارات حيث تم اطلاق الفيلم عالميا بحضور النجم الهوليوودي.
وقبل اعلان انطلاق المهرجان تم تكريم فنانين، اجنبي وعربي، عبر منحهما
جائزة «انجازات الفنان» التي يقدمها المهرجان سنويا. وقد منحت هذا العام
لكل من المنتج والمخرج البريطاني مايكل ابتيد والفنان المصري محمود عبد
العزيز.
وأهدى محمود عبدالعزيز الذي لعب ادوار البطولة في عشرات المسلسلات
والأفلام جائزته «لكل ثوار مصر» والى صديقه عمار الشريعي الذي رحل قبل
يومين.
وقبل إعلان افتتاح الدورة التاسعة قال رئيس المهرجان عبدالحميد جمعة
ان «الدورة التاسعة تواصل مهمة المهرجان في مد جسور للتواصل بين الثقافات»،
واعتبر انها «دورة الاكتشافات» ووعد انها ستحمل «عوالم سحرية» للمشاهدين
مؤكدا «ما ستشاهدونه طوال اسبوع سيكون جميلا وآسرا ومفيدا».
وأكد رئيس المهرجان الذي تشرف عليه هيئة دبي للثقافة ان المهرجان «وسع
شراكاته وداعميه ورعاته وحافظ على ميزته الاولى: الاكتشافات».
من ناحيته حدد المدير الفني للمهرجان مسعود
امرالله العلي ملامح هذه الدورة من المهرجان واعدا بالذهاب بالسينما الى
اقصاها ومستعرضا كافة مسابقات المهرجان وبرنامج انجاز الذي يدعم انتاج
السينما العربية وافلاما يقدمها المهرجان في هذه الدورة.
كذلك أشار الى الاحتفاء الخاص الذي تقيمه دبي للسينما الهندية عبر
مجموعة من الأفلام التي تعرض للمرة الاولى «مجسدة التوجهات الجديدة في
السينما الهندية». وسيتيح برنامج السينما العالمية اطلاع الجمهور المحلي
على ابرز الافلام المرشحة للاوسكار او تلك التي نالت جوائز عالمية.
ويقدم المهرجان حوالى 160 فيلما من 61 دولة بـ43 لغة مختلفة منها 50
في عرض عالمي اول.
وتزيد نسبة الافلام العربية التي يقدمها المهرجان عن 20 في المئة
وستقدم الدورة التاسعة من مهرجان دبي 75 فيلما عربيا عن فئات الروائي
والوثائقي الطويل والقصير.
وستكون مجموعة من النجوم العرب والدوليين حاضرة في الايام المقبلة، في
ختام المهرجان مثل كايت بلانشيت وكولين فيرث وفريدا بينتو وروني مارا
وكريستين ديفيس وبراين فيري وشارافانتي سيانات واريكا لينز.
أما عربيا فسيشهد المهرجان حضور نيللي وليلى علوي وخالد النبوي واحمد
راتب وهاني رمزي وعمرو واكد ويسرى اللوزي ونرمين الفقي وسيرين عبدالنور
وخالد مسعود.
وكان المهرجان استبعد افلام ثلاثة مخرجين سوريين من دورته الجديدة هم
باسل الخطيب وعبداللطيف عبدالحميد وجود سعيد.
وقالت ادارة المهرجان إنها اتخذت هذه الخطوة «لموقف المخرجين الثلاثة
المؤيد للنظام السوري، رغم الاحداث الدموية التي تشهدها الاراضي السورية».
الجريدة الكويتية في
11/12/2012
محمد حفظى يشارك فى مهرجان دبى السينمائى بفيلم "أخى
الشيطان"
كتب على الكشوطى
يشارك المنتج والسيناريست محمد حفظى فى مهرجان دبى السينمائى الدولى،
حيث وقع اختيار المهرجان على فيلم "أخى الشيطان"My
Brother The Devil
للمخرجة سالى الحسينى، والذى شاركت فى إنتاجه شركة فيلم كلينك،
للعرض ضمن برنامج ليال عربية، حيث سيتم عرضه لأول مرة فى العالم العربى.
تأتى الجائزة التى يقدمها حفظى باسم فيلم كلينك فى ملتقى دبى
السينمائى جزءاً من إسهام الشركة فى مهرجان دبى السينمائى الدولى، وذلك
بهدف دعم جيل جديد من صناع الأفلام والمواهب السينمائية عبر فلسفة قائمة
على المزج بين أفكار الجيل الجديد وخبرة الكبار لتقديم أفلام مغايرة تخاطب
الجمهور العربى، وتغير مفاهيم السينما العربية.
يذكر أن المخرجة سالى الحسينى كانت قد حصدت جائزة أفضل موهبة بريطانية
جديدة فى إخراج وكتابة الفيلم "أخى الشيطان" فى مهرجان لندن السينمائى
الدولى فى دورته الـ56، والذى أعلنت جوائزه فى 21 أكتوبر قدمت الجائزة
مناصفة مع شركة سوارفسكى، والجائزة مخصصة لتكريم المواهب الفنية الصاعدة
بين المخرجين أو المنتجين أو كاتبى السيناريو، أو الممثلين والممثلات الجدد
الذين تمكنوا من تحقيق إنجازات فنية بارزة. قام بتسليم الجائزة للمخرجة
المصرية النجمان البريطانيان أوليفيا كولمان وتوم هيدلستون. وأوضح دايفيد
هيمان رئيس لجنة التحكيم بالمهرجان أن سالى الحسينى تمكنت من ترك بصمة قوية
فى طريقة كتابتها لسيناريو الفيلم وطريقة إخراجها له، حيث أظهرت من خلال
ذلك نضجها الفنى، كذلك عكس الفيلم تجربة واقعية مفعمة بالتشويق، وحاملة
قيمة عاطفية مؤثرة.
كان الفيلم قد تلقى جائزة أفضل تصوير سينمائى درامى من مهرجان ساندانس
السينمائى الدولى، وتسلمها مصور الفيلم دايفيد ريديكير فى يناير، وشارك
السيناريست والمنتج محمد حفظى بشركته فيلم كلينك فى إنتاج الفيلم مع كل من
جايل جرافيثس، جوليا جودزينسيكايا، مايكل شاكلر وسالى الحسينى، بينما تمت
صناعة الفيلم وتطويره بـمعهد ساندانس لكتاب السيناريو ومعهد ساندانس
للمخرجين. ويقوم ببطولة الفيلم جيمس فلويد وسعيد طغماوى وفادى السيد.
تحكى قصة "أخى الشيطان" قصة مو الصبى الوحيد الحساس البالغ من العمر
14 عاماً الذى يدفعه التعطش للمرح والصخب مع رفاقه إلى القيام بمغامرات غير
محسوبة العواقب معرضاً نفسه للخطر. يحترم مو أخاه الأكبر رشيد إلى حد
التقديس لما يتمتع به من وسامة وشخصية قوية جعلت منه عضواً محترماً فى إحدى
العصابات المحلية، وهو يعمل فى الاتجار بالمخدرات لإعالة أسرته. ولشدة
اشتياق مو لأن يبدو فى صورة الرجل القاسى مثل أخيه، يبدأ فى القيام بمهمة
اختارها لنفسه، وهو ما سيتسبب فى إحداث تحول مصيرى فى مسار حياته، ويجد
نفسه مجبراً مع إخوته على مواجهة الشياطين التى تسكن داخلهم، ليعكس الفيلم
من خلال أحداثه رسالة ملخصها أن الكراهية سهلة ولا تحتاج لجهد كبير، بينما
الحب والتفاهم يحتاجان للشجاعة الحقيقية لتحقيقهما.
محمد سمير يشارك فى الدورة التاسعة من مهرجان دبى السينمائى
الدولى
كتب على الكشوطى
يتوجه المنتج والمخرج السينمائى محمد سمير إلى مهرجان دبى السينمائى
الدولى الذى تُقام دورته التاسعة فى الفترة من 9 إلى 16 ديسمبر 2012،
ويشارك سمير من أجل العمل على إتمام المرحلة القادمة لفيلم "فتاة المصنع"
الذى تنتجه شركته داى دريم آرت بروداكشنDayDream Art Production.
وينضم لحضور المهرجان مخرج الفيلم محمد خان الذى بدأ فعلياً فى تصوير
"فتاة المصنع"، حيث تقوم ببطولة الفيلم الممثلة ياسمين رئيس مع الممثل
والموسيقى الشاب هانى عادل، وهو من تأليف وسام سليمان، "فتاة المصنع" بدأ
التحضير له منذ أكثر من سنة، وكان قد حصل على منحة إنتاجية من المركز
القومى للسينما التابع لـوزارة الثقافة المصرية.
وخلال مشاركة شركة داى دريم فى مهرجان دبى السينمائى الدولى بدورة
العام الماضى، حصل المنتج محمد سمير على منحة شبكة المنتجين التى تمنحها
سنوياً لجنة التحكيم بـملتقى دبى السينمائى، وتتيح هذه المنحة لـسمير أن
يشارك فى فعاليات كل أنشطة مهرجان كان السينمائى الدولى.
يحضّر محمد سمير حالياً للبدء فى تصوير مشروعه الروائى القصير الأول
الذى يحمل اسم 7- 10، والفيلم من تأليف سمير، وحصل الفيلم على منحة من
وزارة الثقافة المصرية، وسيتم إنتاجه من خلال شركة داى دريم.
منتدى دبى السينمائى يخصص ورش عمل حول تمويل الأفلام
الوثائقية والتسويق والإنتاج
كتب على الكشوطى
أقام "منتدى دبى السينمائى" على مدار يوم كامل عدد من الفعاليات التى
تتضمن جلسات حوارية، وندوات، وورش عمل لمناقشة الأمور الفنية والمادية ذات
العلاقة بإخراج الأفلام الوثائقية، وسوف يقوم منتدى دبى السينمائى بإقامة
سلسلة من الندوات وورش العمل وجلسات التعارف الخاصة فى هذا الصدد.
وحول الأفلام الوثائقية قالت مدير منتدى جين ويليامز: مديرة "ملتقى
دبى السينمائى" و"منتدى دبى السينمائى": "غالباً ما يحبذ الجمهور حضور
الأفلام الروائية الطويلة على حساب الأفلام الوثائقية، وذلك لما تتمتع به
من رونق خاص وإبهار، لكن من الملفت أيضاً أن المنطقة تشهد إنتاج المزيد من
الأفلام الوثائقية، حيث تعتمد شركات البثّ على المواد الواقعية من ضمن
المجموع العام للمحتوى الذى تقوم ببثه، فضلاً عن أن الأفلام الوثائقية
تعتبر شكلاً منفرداً من أشكال فنون السينما، وأحد أهم الطرق التى تقوم
بإطلاع الجمهور على الرؤى الأخرى والأفكار، وأساليب العيش فى المناطق
المختلفة من العالم. وسوف يركز برنامجنا هذا العام على أهمية الأفلام
الوثائقية بالنسبة لصانعة السينما بوجه عام فى المنطقة، والتعريف بالتوجهات
الحديثة لصناعة الوثائقيات، والتقنيات الفنية، والسرد الروائى والممولين
الدوليين".
ينطلق "يوم الوثائقيات" الذى سيتم تنظيمه غدا الخميس 13 ديسمبر، بندوة
تحت عنوان "رواية القصص بإيجاز"، حيث يقوم منتجو فيلم "موسم حصاد" الذى
سيُعرض فى "مهرجان دبى السينمائى الدولى"، بمناقشة خبراتهم فى العمل على
إنتاج الأفلام القصيرة. يقود النقاش ممثلون من شركة "فوكس فورورد" و"دوجووف"
حول الطرق الجديدة لتوزيع الأفلام القصيرة والمحتويات على شبكة الإنترنت.
فقد أصبحت شبكة الإنترنت مقصداً رئيسياً لصناع الأفلام للمحترفين
والناشئين، وذلك لطرح العروض الأولى لأعمالهم الجديدة على الجمهور، أو لعرض
الأفكار والتجارب فيما يتعلّق بصيغ رواية القصص. سيُعرض خلال المحاضرة ستة
أفلام ناجحة لـ "فوكس فورورد"، وهى أفلام واقعية قصيرة لمدة ثلاث دقائق.
وسوف يحضر ندوة "دليل تمويل الأفلام الوثائقية فى العالم العربى وما
يتخطّاه" عدد من ممثلى جهات التمويل، حيث سيتم مناقشة أفضل السبل التى
تمكّن الوثائقيين العرب من الحصول على تسهيلات التمويل لتطوير وإنتاج
مشاريع. وسوف يختتم اليوم بجلسة تعارف، تجمع وفود "سوق دبى السينمائى" مع
الممولين العالميين للأفلام الوثائقية.
يعتبر "منتدى دبى السينمائى" جزءًا مهماً من "سوق دبى للأفلام"،
ومبادرة شاملة تتضمن أيضاً "ملتقى دبى السينمائى، وصندوق "إنجاز" لدعم
لمشاريع الأفلام فى مرحلة ما بعد الإنتاج، و"دبى فيلم مارت" المنصة
العالمية لعقد الاتفاقات التجارية السينمائية.
اليوم السابع المصرية في
11/12/2012 |