استطاع مهرجان دبي السينمائي
الدولي منذ انطلاقته في 2004 أن يتحول إلى
المهرجان السينمائي الرائد في منطقة الشرق
الأوسط وآسيا وإفريقيا، حيث شكّل قاعدة
للسينمائيين العرب لعرض إبداعاتهم أمام
الجماهير العالمية، وقاد حركة صناعة السينما
في المنطقة.
والآن، يؤكّد مهرجان دبي
السينمائي الدولي مجدداً على مكانته على
الصعيد العالمي، مواصلاً سعيه ليكون أحد أهم
الأحداث على الساحة السينمائية العربية، مع
المساهمة في تطوير ودفع عجلة نمو صناعة
السينما في المنطقة.
كما ينفرد مهرجان دبي
السينمائي الدولي بتكريم الإبداع السينمائي في
آسيا وإفريقيا، حيث يفتح الباب أمام المواهب
السينمائية المستقلة من دول هذه المنطقة،
ويواصل سعيه لتنمية الثقافة السينمائية عن
طريق إعطائها مساحة هامة من برنامج المهرجان
ومسابقته الرسمية.
وبفضل مبادراته الرائدة مثل
مسابقة
المهر،
وملتقى دبي السينمائي، وسوق دبي السينمائي،
استطاع المهرجان إثراء التجربة السينمائية مع
التركيز على إبراز الأعمال السينمائية في
المنطقة وتقديمها إلى الساحة العالمية.
وقد ترك المهرجان بصمة واضحة
على ضيوفه بما قدّمه من فعاليات وورش عمل
وندوات وجلسات حوارية مع تقديم باقة من أروع
الإبداعات السينمائية من جميع أنحاء العالم،
إضافة إلى ما يتمتع به من مكانة بارزة في
الدعوة إلى التبادل الثقافي، والتقريب بين
مختلف الثقافات والحضارات والشعوب، بالاعتماد
على الإبداع السينمائي كوسيلة لفتح باب
الحوار، تأكيداً على شعار “ملتقى الثقافات
والإبداعات“.