بحضور إعلامي كثيف على المستويين المحلي والدولي، اختتمت هذا المساء
الدورة التاسعة لـ"مهرجان دبي السينمائي الدولي" الذي يُعقد سنوياً برعاية
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،
وقد حضر الحفل لفيف من نجوم السينما ومحترفيها من ممثلين، ومخرجين ونقاد
عرب وعالميين، بعد أن تمّ عرض 158 فيلماً من 61 دولة تتحدث 43 لغة، خلال
الفترة من 9 إلى 16 من ديسمبر.
وقال عبدالحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي: "بعد أشهر من
العمل المضني قضيناها إعداداً وتنسيقاً على المستويين الفردي والمؤسسي،
جاءت نتائج دورة المهرجان التاسعة كما خطّطنا لها، فأيام المهرجان الثمانية
لم تقتصر على عرض 158 فيلماً فقط، وإنما شهدت تنظيماً لجلسات تعارف لـ1700
شخصية سينمائية محترفة، وعرضنا أيضاً 330 فيلماً في "سوق الأفلام"، حيث
شهدت "سوق الأفلام" في الدورة التاسعة زيادة بنسبة 60% بالمقارنة مع الدورة
الثامنة التي شهدت عرض 200 فيلم، بالإضافة إلى استضافتنا 24 ندوة وورشة عمل
للمخرجين الصاعدين".
وأضاف: "تم تقديم الدعم المالي للمخرجين أصحاب المواهب المتميزة، كما
استضفنا نخبةً من المواهب المحلية والعالمية هنا في دبي، وذلك لأننا نهدف
إلى الارتقاء بمعايير المناسبات الثقافية في المنطقة، وترسيخ مكانة
المهرجان تظاهرةً سينمائية بمستوى عالمي".
وقد برز المهرجان هذا العام كساحة تلاقٍ وتعارف بين كلّ من محترفي
صناعة السينما من حول العالم، ضمن فعاليات مثل "سوق دبي السينمائي"، الذي
جمع كلاً من المخرجين والمنتجين وشركات الإنتاج العالمية والموزّعين معاً
في لقاءات تعارف وتبادل لوجهات النظر السينمائية، وعقد الصفقات والمشاريع
المستقبلية.
وقد كرّم المهرجان الممثل المصري القدير محمود عبدالعزيز، والمخرج
البريطاني مايكل أبتيد بجائزة "تكريم إنجازات الفنانين"، بينما مُنحت
"جائزة دبي للصحافيين الشباب" إلى جيروشا سيكويرا.
يُذكر أن جوائز "المهر" التي تُعتبر إحدى أكثر الجوائز السينمائية
سخاءً على مستوى العالم قد أُطلقت عام 2006، لتكريم صانعي السينما من
العالم العربي، وتوسعت الجائزة عالمياً من خلال إطلاق برنامج "المهر
الآسيوي الإفريقي" عام 2007، وحظيت هذه الجوائز باهتمام وتنافس محترفي
السينما، حيث تستقبل إدارة المهرجان سنوياً المئات من طلبات المشاركة لكل
من جوائز "المهر الإماراتي" و"المهر العربي" و"المهر الآسيوي الإفريقي"،
وقد تنافس عليها هذا العام 83 فيلماً لنيل جوائز المهر التي تفوق قيمتها
600 ألف دولار.
وأوضح مسعود أمر الله آل علي، المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي
الدولي: "لقد كان أمراً مشجعاً جداً أن نرى مخرجين سبق لهم الفوز بجائزة
المهر وهم يعودون إلى دبي مع أعمال جديدة، ونحن على ثقة بأن الأفلام التي
وقع عليها الاختيار لنيل جوائز المهر ستستمر في تحقيق انتصاراتها في
المهرجانات العالمية خلال عام 2013، فقد خاضت هذه الأعمال منافسات صعبة،
وذلك للتقارب الشديد في جودتها، الأمر الذي شكّل عبئاً إضافياً على لجان
التحكيم، وبينما نعلن أسماء الفائزين، نتطلّع إلى عودتهم إلى المهرجان
مجدداً في الأعوام المقبلة بأعمال مميزة".
وقد فاز بجوائز المهر لهذا العام:
جائزة دبي إكسبو 2020 للجمهور
- بينجامين رينير، فينسنت باتار، ستيفان أوبير عن إرنست وسيليستين -
فرنسا
- كرزان قادر عن بيكاس - السويد
جائزة الاتحاد الدولي لنقّاد السينما للأفلام القصيرة
- عمرو عبد الهادي حُمّى عائلية - الأردن
جائزة الاتحاد الدولي لنقّاد السينما للأفلام الوثائقية
- خالد جرّار عن "متسللون" - فلسطين، الإمارات العربية المتحدة
جائزة الاتحاد الدولي لنقّاد السينما للأفلام الروائية
- جميلة صحراوي عن يمّا - الجزائر، فرنسا، الإمارات العربية المتحدة
المهر الإماراتي
- أفضل مخرج: عبدالله الجنيبي وحميد العوضي عن الطريق - الإمارات
العربية المتحدة
- جائزة لجنة التحكيم الخاصة: منى العلي عن "دوربين" - الإمارات
العربية المتحدة
- أفضل فيلم: جمعة السهلي عن رأس الغنم - الإمارات العربية المتحدة
المهر الآسيوي الإفريقي القصير
- أفضل مخرج: نرجيزا ممتكولفا عن "صمت" - قيرغيزستان
- جائزة لجنة التحكيم الخاصة: تعالي كولمنديف عن صمت - قيرغيزستان
- أفضل فيلم: ل. رزان يشيلباش عن صامت - تركيا
المهر الآسيوي الإفريقي الوثائقي
- شهادة تقدير: سوراف سارانغي عن "تشار.. جزيرة محايدة" - الهند
- شهادة تقدير: موسكو كامويندو عن الرفيق الرئيس - زمبابواي
- أفضل مخرج: وانغ بينغ عن ثلاث شقيقات - فرنسا، هونغ كونغ
- جائزة لجنة التحكيم الخاصة: محسن أميريوسفي، بيروز كلانتاري عن
كهريزاك، أربع رؤى - إيران
- أفضل فيلم: نيشتا جين، تورستاين غرود، سينييه برايج سورنسون عن
غلابي غانغ - الهند، النرويج، الدانمارك
المهر الآسيوي الإفريقي الروائي
- شهادة تقدير: تلفزيون - بنغلاديش
- أفضل ممثلة: عايدة الكاشف عن سفينة ثيزيوس - الهند
- أفضل ممثل: إنجين غونايدن عن في الداخل - تركيا
- أفضل مخرج: كيم كي – دوك عن بييتا - كوريا الجنوبية
- جائزة لجنة التحكيم الخاصة: نيكولاس براكمان عن وادي القديسين -
الهند
- أفضل فيلم: زكي ديميركوبوز عن في الداخل - تركيا
المهر العربي القصير
- أفضل مخرج: فيصل بوليفة عن اللعنة - المملكة المتحدة
- جائزة لجنة التحكيم الخاصة: غسان كيروز عن خلفي شجر الزيتون - لبنان
- أفضل فيلم: موراي بارتلت عن نور - مصر، الولايات المتحدة
المهر العربي الوثائقي
- شهادة تقدير: فرح قاسم عن أبي يشبه عبد الناصر- لبنان
- أفضل مخرج: هند بوجمعة عن يا من عاش - تونس
- جائزة لجنة التحكيم الخاصة: مهند يعقوبي، سامي سعيد عن متسللون -
فلسطين، الإمارات العربية المتحدة
- أفضل فيلم: خالد قيصر عن السلحفاة التي فقدت درعها - ألمانيا
المهر العربي الروائي
- شهادة تقدير: آليكساندرا قهوجي عن دورها في مشوار - سوريا، الإمارات
العربية المتحدة، ألمانيا، فرنسا، مصر
- أفضل ممثلة: وعد محمد عن وجدة - ألمانيا، السعودية، الإمارات
العربية المتحدة
- أفضل ممثل: عمرو واكد عن الشتا إللي فات - مصر
- أفضل مخرج: كمال الماحوطي عن خويا - فرنسا، المغرب
- جائزة لجنة التحكيم الخاصة: المنتجة دينا فاروق عن هرج ومرج - مصر
- أفضل فيلم: المنتجين رومان بول و غيرهارد ميكسنر عن فيلم وجدة -
ألمانيا، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة.
انطلاقة جديدة لمخرجات الخليج بمهرجان دبى السينمائى
دبى - أحمد عاطف
حفلت الدورة الأخيرة لمهرجان دبى السينمائى التى تنتهى فعالياتها
اليوم الأحد بتطور كبير لدور المخرجات الخليجيات فى السينما العربية.
شاركت المخرجة الإماراتية نايلة الخاجة كعضو بلجنة تحكيم المهرجان،
وتعد أهم مخرجة ببلدها، حيث حصلت على هذا اللقب بالفعل عام 2007 بالفعل
لحصولها على جائزة المهر الإماراتى عام 2010 عن فيلمها (ملل) أهم جوائز
المهرجان في فئة الأفلام المحلية، وتعد نايلة الآن لفيلمها الروائى الأول
(ثلاثة) وهو إنتاج مشترك مع فرنسا.
وتقول نايلة إن تأخر المرأة فى الظهور بعالم السينما بمنطقة الخليج
لعدم تفهم الأسر هذا المجال وهو ما تغير نسبيا بسبب تطور المهرجانات
السينمائية بالإمارات، وكذلك بسبب تنوع الجنسيات وانفتاح الثقافات ببلدها،
بالإضافة لتميز المرأة الإماراتية فى العديد من المجالات المستحدثة كتصميم
الأزياء والأعلام.
أما المخرجة السعودية هيفاء المنصور، التى تحاول منذ سنوات شق الصخر
وصنع أفلامها على نفقتها، وجاء فيلمها (وجدة) الذى عرض بالمهرجان قصيدة شعر
ودفاع قوى عن مشاكل المرأة ببلدها، وأصبحت سيرة المنصور أكبر دافع لمخرجات
الخليج ليحذون حذوها وينطلقن فى عالم الأطياف الملونة.
وأوضحت المنصور أن المجتمع الخليجي تطور كثيرا وأنه هناك ما يمكن
سينما المرأة وهى ساهمت فى خروج المرأة من حالة التهميش التى عاشتها لسنوات
طويلة.
أما المخرجة اليمنية خديجة السلامى فقد قدمت فيلما تسجيليا مهما
بالمهرجان عن دور المراة اليمنية فى الثورة بلادها، وقالت إن المراة
الخليجية مازالت تعانى من الظلم والتفرقة بينها وبين الرجال فى العديد من
المواضع.
"الربيع العربي" يطغى على مهرجان دبي السينمائي.. وفيلم يتوقع سقوط الأسد
قريبًا
الألمانية : طغت "ثورات الربيع العربي" على مساحة كبيرة من عروض
مهرجان دبي السينمائي في دورته التاسعة التي انطلقت يوم الأحد الماضي.
ويعرض المهرجان أفلامًا تتناول أحداث الثورات المصرية واليمنية
والتونسية، ويركز أكثر من فيلم على الثورة السورية، ويتوقع أحدها سقوط نظام
الرئيس السوري بشار الأسد بنهاية العام الجاري.
أبرز هذه الأفلام "الشتا اللي فات" للمخرج المصري إبراهيم البطوط،
وبطولة عمرو واكد، الذي يقول لوكالة الأنباء الالمانية (د.ب.ا) أن الفيلم
تدور أحداثه في الفترة ما بين عامي 2009 و2011، حول شاب يتم اعتقاله أكثر
من مرة، الأولى بسبب اشتراكه في مظاهرات ضد إسرائيل، والثانية أثناء ثورة
25 يناير، ويستعرض الفيلم ما دار في مصر بين هذين التاريخين، وحتى نجاح
الثورة وتنحي الرئيس المصري السابق حسني مبارك.
ويقدم المخرج السوري عمار البيك فيلمه "مراجيح"، الذي يتناول الثورة
السورية وصولا إلى عام 2013، ويقول المخرج: إن الفيلم يقدم أحداثًا
افتراضية للمستقبل بعد مرور شهرين على سقوط النظام السوري، ويشير الفيلم
إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد ظل يتأرجح حتى سقط بنهاية العام الجاري".
يشار إلى أن المهرجان يعرض في دورته الحالية 158 فيلمًا من 61 دولة،
وتزيد القيمة الإجمالية لجوائزه عن نصف مليون دولار.
بوابة الأهرام في
16/12/2012
3 أفلام عن فلسطين بمهرجان دبى السينمائى
دبى: أحمد عاطف
يعرض مهرجان دبى السينمائى التاسع مجموعة مهمة من الأفلام تتناول
أفكارا مختلفة حول القضية الفلسطينية أولها هو فيلم "أرض الحكاية". للمخرج
الفلسطينى الشهير رشيد مشهراوى، حيث يتابع هذا الفيلم التسجيلى آليا المصور
الأرمنى، الذى كان والده مصورا وجده أيضا، وجميعهم صوروا القدس القديمة
داخل وخارج الأسوار من زمن الانتداب البريطانى إلى يومنا هذا.
ومن خلال وجهات نظر الأجيال الثلاثة نلاحظ التطور الديموجرافى
والثقافى والسياسى الذى لحق بالمدينة المقدسة، وتتقاطع قصة عائلة المصورين
مع العتال جهاد الذى يحكى عن البشر والأحجار الذين قابلهم وهو يقطع المدينة
جيئا وذهابا طوال سنوات.
ثانى الأفلام هو الفيلم الوثائقى "غزة تنادى" إخراج نهاد عواد عن
شخصيتين من غزة مجبرتين على العمل برام الله بالضفة الغربية متخفيتين وتحت
رحمة الترحيل فى أى وقت إلى غزة إذا تم اكتشافهن. ويعرض الفيلم كيف تصبح
الحياة اليومية لشخصين ضربا من ضروب الصراع اليومى مع استحالة التواصل مع
الأحباء.
الفيلم الثالث عنوانه "السلحفاة التى فقدت درعها" للمخرجة "بارى
القليقلي" التى تحكى عن أبيها وكيف أنه مشرد أبدى قضى حياته بين مصر
والأردن وفلسطين التى هجره منها الإسرائيليون، وتؤكد المخرجة التى تقيم
ببرلين بألمانيا أن أبيها أصبح قابعا فى المنزل كالسلحفاة وتحاول هى أن
تسنطقه عن معاناته الطويلة.
بالصور.. الأطفال النجوم الجدد بمسابقة مهرجان دبى السينمائى
دبى: أحمد عاطف
تعكس مجموعة من الأفلام المنافسة على جائزة "المهر العربي" في مهرجان
دبي السينمائي الدول تلك النظرة المختلفة عن المجتمع لأنها بعيون الأطفال،
حيث الصفاء والطهر، ونُبل المقصد، من دون أن يخلو الأمر من بعض الشقاوة.
وحول هذا الموضوع قال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لمهرجان دبي
السينمائي الدولي "إن ظهور أحد الأطفال في دور البطل في الأفلام الروائية
يفتح آفاقاً جديدة يختبرها المخرج، ما يتيح تقديم رؤية مغايرة للمجتمع
كونها بعيني طفل، تلك الرؤية التي تلوح أمام أعيننا نحن الكبار، ولكننا لا
نبصرها لأننا تعودنا عليها. بالإضافة إلى أن الاستعانة بطفل غير مدرب على
التمثيل يضفي تلك اللمسة الأصيلة على الأداء العفوي غير الانفعالي".
تُعرض تلك الأفلام ضمن مسابقة "المهر العربي" حيث يتصدر مشاهدها أطفال
أبرياء لهم طموحاتهم وأهدافهم التي يحاولون الوصول إليها مثل "وجدة"
للمخرجة هيفاء المنصور، و"بيكاس" للمخرج كرزان قادر، وكذلك الفيلم القصير
"نور" للمخرج المصري المقيم في الولايات المتحدة أحمد إبراهيم، والذي يروي
قصة ذلك الصبي الذي يعيش في أحد أحياء القاهرة القديمة والذي يضع أمامه هدف
لا يحيد عنه، وهو تعليق فوانيس رمضان أعلى البناية التي يقطنها.
بينما تتركز طموحات الصبي التونسي الذي لم يتجاوز التاسعة في فيلم "صباط
العيد" للمخرج أنيس لسود في امتلاك حذاء رياضي جديد يتناسب وعشقه للركض.
بينما يقودنا المخرج عمر مولدويرة في "فوهة" وذلك الطفل ذو السبعة أعوام،
والذي يعاني صراعاً داخلياً حيث يحلم باليوم الذي يصبح فيه رجلاً، فضلاً عن
المخاوف والخرافات المهيمنة على الحياة في بلدته "أبي جعيدة". أيضاً
ومغربياً يحضر فيلم فيصل بوليفة "اللعنة"، تدور أحداث الفيلم حول "فاتن"
تلك الفتاة التي مضت بعيداً عن قريتها لتلاقي حبيبها، وهناك ضُبِطت متلبسة
بغرامها من قبل فتى صغير، راح يلاحقها ويخبر صبية آخرين بما شاهده، وهكذا
أصبح وصولها بيتها كل ما تتوق إليه.
بعض الأفلام أيضاً تسرد روايتها بطريقة العودة إلى الماضي، حيث الكبار
يستعيدون ذكريات الطفولة، كما هو الحال في "عصفوري" للمخرج فؤاد عليوان،
الذي يتأرجح بين الماضي والحاضر في ضواحي بيروت بعد أن وضعت الحرب الأهلية
أوزارها، وحيث تلك البناية السكنية التي تحوي الكثير من الذكريات التي
تناقلتها الأجيال المتعاقبة.
بوابة الأهرام في
15/12/2012
"ملتقى دبي السينمائي" يعلن أسماء وجوائز المشاريع الفائزة
بجوائز السينمائية العربية
دبي: أحمد عاطف
أعلن "مهرجان دبي السينمائي الدولي" التاسع أسماء المشاريع الفائزة
بجوائز "ملتقى دبي السينمائي" أحد المبادرات التجارية النجاحة للإنتاج
المشترك التي أطلقها المهرجان لدعم المشاريع السينمائية للمخرجين العرب
وتعريفهم بخبراء الصناعة على المستويين العربي والعالمي.
يبلغ مجموع جوائز "ملتقى دبي السينمائي" 100 ألف دولار موزعة على
ثلاثة جوائز بقيمة 25 ألف دولار،والمُخصَّصة للأعمال الروائية الأولى
للمخرجين الناشئين، بالإضافة إلى جوائز من منظمات دولية أخرى مثل جائزة "آرتيه"
بقيمة 6000 يورو مقدمة للمخرجين أصحاب الأعمال الاستثنائية، والكتابات
المتميزة، وجائزة الشركة السينما الكويتية الوطنية/ فرونت رو التي يتم
تقديمها لأول مرة في 1012 بقيمة 10 آلاف دولار وجائزة بقيمة 5 آلاف يورو من
"المنظمة الدولية للفرانكفونية"، للمشاريع المشاركة من الدول العربية
الأعضاء في المنظمة. وعشرة توصيات يتم تقديمها للمنتجين العرب المشاركين في
"ملتقى دبي السينمائي" للحصول على منحة "شبكة المنتجين" في مهرجان "كان"
عام 2013.
وحول جوائز "ملتقى دبي السينمائي" قالت شيفاني بانديا المدير الإداري
للمهرجان: "بالإضافة إلى المميزات العديدة التي يوفرها "ملتقى دبي
السينمائي"، مثل فرص عقد الشراكات الاستراتيجية والتعرف على أحدث التوجهات
السينمائية، تأتي جوائز الملتقى كإضافة نوعية مساندة وداعمة للمخرجين الذين
يرغبون في الخروج بأعمال تحظى بعنصر التنافسية، وهنا يأتي دور الملتقى
لتعزيز مكانة الإنتاج السينمائي في العالم العربي، ونحن فخورون بمعدل
النجاح الذي وصلنا له، ونتمنى لجميع المشاركين عاماً جديداً يزخر بالنجاح
السينمائي المتميز."
حقق "ملتقى دبي السينمائي" نجاحات ملفتة منذ انطلاقته عام 2007، فعلى
مدار السنوات الماضية تم انجاز 31 مشروعاً، ويجري العمل حالياً على استكمل
13 عملاً في مراحل الإنتاج المختلفة، كان آخرها فيلم "وجدة" باكورة أعمال
المخرجة هيفاء منصور الذي حصد نجاحات وتقديراً كبيراً على المستوى الدولي.
وكذلك كل من فيلم "لما شفتك" للمخرجة آن ماري جاسر، وفيلم "فدائي" للمخرج
دامين اونوري.
وفيما يأتى أسماء الفائزين بجوائز 2012:
المشروع الأول الفائز بجائزة مهرجان دبي السينمائي الدولي بقيمة 25
ألف دولار:
·
فيلم "بطاطا"، من إخراج نورا
كيفوركيان، وإنتاج بول شيرزر
المشروع الثاني الفائز بجائزة مهرجان دبي السينمائي الدولي بقيمة 25
ألف دولار:
·
فيلم "ليلة مقمرة"، إخراج فارس
نعناع، وإنتاج حبيب عطية
المشروع الثالث الفائز بجائزة مهرجان دبي السينمائي الدولي بقيمة 25
ألف دولار:
·
فيلم "أنا، نفسي ومردوخ"، إخراج
يحيى العبدالله، وإنتاج رولا ناصر
المشروع الفائز بجائزة "فيلم كيلينك" التابعة لمهرجان دبي السينمائي
الدولي بقيمة 10 ألاف والمُخصَّصة للأعمال الروائية الأولى للمخرجين
الناشئين:
·
فيلم "بيروت سولو"، إخراج صباح
حيدر، وإنتاج بيير صراف
المشروع الفائز بجائزة "آرتيه" بقيمة 6000 يورو:
·
فيلم "أنت الجزائر"، إخراج فريد
بنتومي، وإنتاج بيير لويس غارنون
المشروع الفائزة بجائزة "المنظمة الدولية للفرانكفونية"، بقيمة 5 آلاف
يورو:
·
فيلم "كيلو 56"، للمخرج محمد
حماد، إنتاج موفق الشوربجي
جائزة الشركة السينما الكويتية الوطنية/ فرونت رو بقيمة 10 آلاف
دولار:
·
فيلم "صيد الشبح"، إخراج رائد
أنضوني، وإنتاج بالماير بادينير
وقد تم اختيار 10 منتجين لحضور فعالية "شبكة المنتجين" خلال مهرجان
"كان" 2013 وهم: بيير صراف، جان وهيب، أسامة البواردي، مريم سيسيني، حبيب
عطية، موفق الشوربجي، رامي ياسين، فريد رمضان، سابين صيداوي، محمد علي بن
حمرا.
بوابة الأهرام في
14/12/2012
واكد والنبوي وليلي علوي يتفاعلون مع جمهور "دبي السينمائي" عبر الانترنت
دبى ــ أحمد عاطف:
للمرة الأولى، أتاحت إدارة مهرجان دبى السينمائى الدولى لجمهور
المهرجان فرصة للتفاعل المباشر مع مجموعة مختارة من نجوم السينما العربية،
وذلك بالتعاون مع موقع جوجل العالمى وخدمة يوتيوب، من خلال ما يسمى بـ"جوجل
هانج أوت".
وسمح ذلك لعشاق السينما دخول دردشة جماعية مع المشاركين فى فعاليات
المهرجان كالفنان عمرو واكد بطل فيلم "الشتا اللى فات" والمخرج إبراهيم
البطوط مخرج الفيلم ذاته.
ويشارك الفنان خالد النبوى فى تلك المبادرة وكذلك الممثل الكبير أحمد
راتب عن سلسلة أعماله السينمائية غدًا، والفنانة الكبيرة ليلى علوى بعد غد،
على أن يختتم المخرج خيرى بشارة الدردشة مع الجمهور فى آخر أيام المهرجان.
ويذكر أن تسجيل الجمهور يأتى عبر الموقع الإليكترونى لمهرجان دبى.
بوابة الأهرام في
13/12/2012
كيت بلانشيت تسلم جائزة أفضل مخرج خليجى على هامش مهرجان دبى
دبى: أحمد عاطف
من
اليمين إلى اليسار، الممثل كيفين سييسي، والنجمة كيت بلانشيت، وجورج
كير
في حفل خاص ومبهر توجته النجمة الاسترالية كيت بلانشيت الحائزة على
جائزة الأوسكار، أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي اسم الفائز بجائزة
IWC للمخرجين الخليجيين، وهي جائزة تقدمها شركة دولية للساعات، بحضور
مجموعة من نجوم الفن والسينما من ضمنهم الممثل الشهير كيفين سبيسي.
وقامت الممثلة كيت بلانشيت باعتبارها رئيسة لجنة تحكيم جائزة
IWC للمخرجين الخليجيين ، بتقديم الجائزة البالغة قيمتها 100 ألف دولار
أمريكي إلى ميسون الباجه جي مخرجة فيلم "كل شي ماكو"، وقد أحيا الحفل الذي
أقيم في "ون أن أونلي" بفندق رويال ميراج المطرب الشهير براين فيري.
وقد حضر حفل تسليم جائزة
IWC
للمخرجين الخليجيين 300 من المهتمين بحقل صناعة السينما والفنانيين
والمخرجين على رأسهم النجمة العالمية كيت بلانشيت، ومجموعة من أصدقاء
IWC، مثل المخرج البريطاني مايكل أبتيد الحائز على جائزة إنجاز العمر
بمهرجان دبى السينمائى الدولى هذا العام وكذلك رئيس لجنة تحكيم مسابقة
الافلام الوثائقية بالمهرجان.
بوابة الأهرام في
11/12/2012 |