كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

ماجدة موريس تكتب:

أزمة فيلم نوح مازال المانع قائما

ومازال العرض مستمرا

ملف خاص عن فيلم (نوح Noah)

   
 
 
 
 

وكأنه كتب علينا في مصر أن نبدأ من جديد دائما…. وألا نتجاوز البدايات لنري الآفاق الجديدة.. هكذا فجرت “بروموهات” دور العرض السينمائي المصرية عن فيلم جديد مفترض أن يبدأ عرضه يوم 26 مارس الحالي أزمة جديدة قديمة تقفز في وجوهنا كل فترة.. لا بل كل عامين الآن.. وربما ستقل المدة إذا نظرنا لما هو قادم في علاقة السينما بتقديم قصص الانبياء وسيرتهم.. الفيلم الجديد الذي فجر الأزمة هو فيلم (نوح) الأمريكي اخراج “دارين أرونوفسكي” وبطولة “راسل كرو” وبالطبع فإننا أمام فيلم يستمد مادته الأصلية من قصة حظت بالكثير من الاهتمام خاصة أنها مذكورة في التوراة والانجيل والقرآن.. أى أننا أمام قصة نبي شديدة التفرد فيما تمثله من معان، وفيما تتناوله من خلال سفينة نوح  التي احتمي بها الاتقياء بعيدا عن الفساد.. الشخصية إذن وتخص الديانات السماوية الثلاث، ولكن بمجرد وصول خبر الفيلم إلي الأزهر اعترض علي عرضه، وطالب بمنعه، ووصل الأمر بأحد أعضاء هيئة كبار العلماء به، وهو الدكتور محمود مهني، إلي المطالبة بإحراق دور العرض التي قد تعرض الفيلم.. وهدمها. ومن جهة أخري، أصدرت “جبهة الابداع” بيانا حول بيان الأزهر أوضحت فيه أن ما صرح به الأزهر هو تعد علي دور جهاز الرقابة علي المصنفات الفنية الجهة الرسمية لقبول ورفض عرض الافلام السينمائية في مصر. مؤكدا علي أن فكرة تحريم وتصوير الانبياء والصحابة في الاعمال الفنية لا تتعدي اجتهادا من الشيوخ والفقهاء لا يساندها نص قرآني واحد أو حديث شريف ينهي عن ذلك بوضوح، وهو ما رد عليه د. أحمد كريمة استاذ الشريعة بجامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية قائلا: “أن تحريم تجسيد وتشخيص الرسل والانبياء في الأعمال الفنية ممنوع بناء علي قرار مجمع البحوث الإسلامية عام 1963” مؤكدا علي أن هذا القرار اجتهاد جاء بناء علي اجماع لعلماء الأزهر.

خطابات رسمية للمنع

الأزمة لم تتوقف، وانما تزايدت بإعلان وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان- كما نشر في موقع اليوم السابع الرابعة ظهر الأحد- بإرسال خطابات رسمية لوزيرة الإعلام درية شرف الدين ووزير الثقافة صابر عرب مطالبا فيه بالتصدي لعرض الفيلم في دور العرض المصرية لمخالفته الرأي الشرعي، وقبلها بدقائق أورد نفس الموقع استنكار الأزهر لما نسب لأحد اعضائه من الدعوة لهدم دور السينما التي ستعرض الفيلم مؤكدا رفضه “استخدام العنف أو اقراره أو الدعوة إليه” ومؤكدا أيضا علي أن مسئولية منع عرض هذه الأعمال من اختصاص وزارتي الإعلام والثقافة وليست من اختصاصه.

لماذا لا ترونه أولا؟

من جهة ثالثة، طالب مسئول الأفلام الأجنبية بجهاز الرقابة عبد الستار فتحي، أي جهة تطالب بحظر الفيلم في مصر أن تشاهده أولا قبل الاعتراض أو إبداء الرأي مؤكدا أن حالة الجدل مصدرها أساسا المعلومات الشائكة حول تناول الفيلم لشخصية النبي نوح بينما لا يقول الفيلم هذا ولم يذكر أن (نوح) رسول.. ومن المؤكد أن أمور وتصريحات عديدة سوف تتوالي، ولكن السؤال هو : وماذا يفعل المعترضون حين يفتحون الشبكة الالكترونية ويحملون الفيلم كاملا من مواقعه لرؤيته؟ .. ثم لماذا يعترض علماء الأزهر مؤكدين علي أن قرار المنع عام 1963 كان اجتهادا بينما الاجتهاد مفتوح وإنما في إطار مستجدات العصر، ففي عام 1963 لم يكن البث الفضائي موجودا ولا شبكة المعلومات الالكترونية (الإنترنت)، وبالتالي كان المنع يعني القدرة علي تنفيذه، ولهذا منع فيلم (الرسالة) لمصطفي العقاد لمدة 15 عاما حتي قبل الافراج عنه من خلال الازهر ايضا، ليكتشف الملايين من خلاله كيف يدعم الفن الراقي رسالة الاديان وقيمها، ومنذ عقد من الزمان عرض فيلم (الآلام) في دور العرض السينمائي بمصر عن صلب السيد المسيح وشاهده الملايين من المصريين المسلمين وهم يدركون جيدا أن ما يرونه لا يعبر عن عقيدتهم، لكنه يعبر عن آلام وحشية تعرض لها مجرد إنسان.. في إطار سياق تاريخي.. أما عام 2008 فقد رأي ملايين المصريين والعرب مسلسل (مريم المقدسة) الإيراني عن قصة السيدة مريم العذراء، وبعدها بعام واحد رأي الملايين مسلسل آخر عن قصة النبي يوسف بعنوان (يوسف الصديق) انتجته إيران ايضا وحظى بمتابعة واسعة في مصر عبر الفضائيات، وفي عام 2010 جاء الإنتاج هذه المرة من الكويت لقصة (الحسن والحسين) التي رأيناها طوال شهر رمضان من خلال مسلسل زيلته اسماء عدد من العلماء الذين راجعوه، وبعدها 2011 عرض المسلسل الكبير (عمر) عن حياة الخليفة عمر بن الخطاب بإنتاج سعودي وفريق عمل عربي وأجنبي وايضا جاء موقعا بموافقة فريق من علماء الدين الذين لم يروا في تقديمه عيبا وبرغم اعتراض الازهر عليه هنا في مصر، أما المفاجأة الاحدث فهو انتهاء السينما الإيرانية من انتاج فيلم عن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، ومن اخراج المخرج الكبير مجيد مجيدى، وحيث طيرت وكالات الانباء ما معناه أن كتابة الفيلم والاتفاق علي محتواه الفكري استغرقت ثلاث سنوات قبل أن يبدأ التصوير الذي انتهي ويجري الآن علي الخطوات الأخيرة في الفيلم ليكون جاهزا للعرض، فما هي القضية التي نتحدث عنها اذن؟ واليس الاجدي بالاهتمام والصراع هو رؤية هذه الاعمال قبل التحذير منها أو المطالبة بمنعها.. أو .. الاشادة بها وبما اضافته للمؤمنين من تأثيرات تجعلهم اشد إيمانا واعتزازا بعقائدهم.

الأهالي المصرية في

11.03.2014

 
 

دعوات لمنع فيلم «نوح» من العرض عربياً

القاهرة - منى أحمد- دار الاعلام العربية 

أثار فيلم "نوح" للمخرج الأميركي دارين أرنوفسكى والذي سيبدأ عرضه مع نهاية الشهر الجاري في أميركا، الجدل مجدداً في المنطقة العربية حول فكرة تجسيد الأنبياء والرسل في الأعمال الفنية، وفور الإعلان عن اقتراب موعد عرضه في مصر وعدد من الدول العربية بنهاية الشهر الجاري، شن الأزهر الشريف هجوماً على الفيلم وفكرة عرضه، مشددًا على حرمانية تجسيد الأنبياء ومطالبًا بمنع عرضه، وفي هذا الخصوص، أصدر الأزهر الشريف وهيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية بيانًا، أعلنوا فيه رفضهم عرض أي أعمال سينمائية أو تلفزيونية تجسد الأنبياء..

وجاء في البيان "إن الأعمال الفنية لا تتناسب ومقامات الأنبياء والرسل وتتعارض مع ثوابت الدين الإسلامي". وأضاف : "الأزهر الشريف يعلن عدم جواز عرض الفيلم الذي أُعلن عن عرضه قريبًا عن شخصية رسول الله نوح، عليه السلام، الذي يتضمن تجسيدًا لشخصيته، وأنه أمر محرم شرعًا، ويمثل انتهاكا صريحا لمبادئ الشريعة الإسلامية التي نص عليها الدستور، والأزهر الشريف باعتباره المرجعية في الشؤون الإسلامية يطالب الجهات المختصة بمنع عرض الفيلم".

استنكار

هجوم الأزهر على العمل، تسبب في خروج دعوات تطالب بحرق دور العرض السينمائية التي ستعرض الفيلم بمصر، وهي الدعوة التي قابلها الأزهر بالاستنكار، رافضا اللجوء إلى العنف، ووصف البيان الصادر عنه الأعمال الفنية التي تتناول تجسيد الأنبياء والصحابة وأمهات المؤمنين بالإثم. وأشار البيان إلى أن وزارتي الإعلام والثقافة هما المسؤولان عن منع العرض، وليست مسؤولية الأزهر الذي خاطب الوزارتين لوقف العرض.

في السياق ذاته، رفض العديد من النقاد تدخل الأزهر في مسألة عرض أو منع الفيلم، واستغرب البعض هذه الحملة التي يقودها الأزهر دون أن يشاهد الفيلم، حيث رأت الناقدة ماجدة خير الله أنه رغم تحريم ظهور العديد من الشخصيات إلا ان هناك بعض الأعمال التي خرقت هذا الحظر وجسدت بعضًا من الشخصيات مثل مسلسل "عمر بن الخطاب" الذي جسد عددا من الصحابة.

وقالت عبر صفحتها على فيسبوك: "شيوخ الأزهر يضعون تاريخه وقيمته على المحك عندما يحشدون كل طاقتهم لوقف عرض فيلم نوح"، وتساءلت: أين النص القرآني الذي يحرم تجسيد الأنبياء والصحابة، ووصفت المعركة بالخاسرة قائلة "على كل حال المعركة خاسرة وليس من المنطقي أن تزجوا بسمعة وقيمة الأزهر كمنارة للعلم في معركة محسومة لصالح حرية الإبداع والفكر".

انتقاد الفيلم الذي يلعب بطولته راسل كرو، وجنيفر كونيلي لم يقتصر على المسلمين فقط، وانما امتد ليشمل رجال دين مسيحيين أيضاً، والذين قالوا إن كتاب السيناريو استعانوا بخيالهم، مبتعدين بذلك عن الرواية التي وردت في نصوص الانجيل.

3 دول عربية 

قرار منع عرض الفيلم الأميركي اتخذ أيضاً في الإمارات وقطر والبحرين، بحسب خبر أوردته أخيراً وكالة "رويترز"، وهو ما أكده جمعة عبيد الليم مدير إدارة متابعة المحتوى الإعلامي بالمجلس الوطني للإعلام والتي تملك قرار إجازة أو منع أي فيلم من العرض محلياً، في اتصال مع "البيان" ..

والذي أوضح أن قرار منع الفيلم في كافة دور السينما المحلية تم بناءً على ما يتضمنه من معارضة لتعاليم الدين الاسلامي الذي يمنع تجسيد الأنبياء وزوجاتهم والصحابة بأي شكل من الأشكال، وأشار الليم إلى أن لجنة رقابة الأفلام في الدولة شاهدت الفيلم وقررت منعه، اعتماداً على ما جاء في قانون النشر والمطبوعات المحلي، الذي يمنع عرض أي فيلم يتضمن مشاهد فيها اخلالاً بالمقومات أو القيم التي يقوم عليها الدين أو الأخلاق أو الدولة أو المجتمع".وشدد الليم على أن اللجنة تتبع المعايير العالمية في مراقبتها للأفلام ، ولايمنع أي فيلم من غير مشاهدته.

البيان الإماراتية في

11.03.2014

 
 

الجدل الديني يعود إلى الشاشات:

«نوح» ممنوع.. و«ابن الرب» يواجه انتقادات عنيفة

كتب: ريهام جودة

مرة أخرى تقدم هوليوود الأنبياء على شاشة السينما لتثير ضد صناعها الانتقادات والجدل الكبير، بين رافض لمجرد ظهور تلك الشخصيات الدينية التى يرتبط بها الجمهور وجدانيا منذ صغرهم فى موروثهم الدينى، وبين معارض لبعض المعلومات التى قد ترد زائفة أو مغلوطة عن وقائع تاريخية، وإذا كان مثل هذه الأعمال يلقى رفضا ومنعا بالعرض من الرقابة فى الدول العربية والإسلامية، فإنه قد لا يلقى أيضا ترحيبا كبيرا حتى فى بلاده.

فيلم SON OF GOD أو «ابن الرب»، بدأ عرضه هذا الأسبوع فى الولايات المتحدة، ويتناول قصة المسيح عيسى ابن مريم، كما وردت فى حلقات تليفزيونية حملت اسم «الكتاب المقدس» عرضت قبل سنوات، وحققت نجاحا كبيرا، وهى المرة الثانية التى تعاود هوليوود تقديم قصته خلال سنوات قليلة منذ تقديم المنتج والمخرج الشهير ميل جيبسون فيلم THE PASSION OF THE CHRIST قبل ما يزيد على 10 سنوات، وهو العمل الذى قوبل بانتقاد أيضا لكم المشاهد العنيفة التى صورت صلب المسيح وتعذيبه من قبل اليهود، كما تسببت فى اتهام الفيلم بمعاداة السامية.

أكثر الانتقادات التى تواجه فيلم «ابن الرب» هو تضخيمه لدور مريم المجدلية وتقديمها على أنها أحد تلامذة السيد المسيح وأكثرهم إخلاصا عكس ما ورد فى الإنجيل- على حد تقدير النقاد الأمريكيين- وهو ما دفع الشركة المنتجة له لإقامة عروض لعدد من رجال الدين والحصول على ما يشبه مباركتهم على الفيلم والتأكيد على عدم مساسه بالعقيدة المسيحية، أو مخالفته لأى من قيمها، ويلعب بطولة الفيلم الممثل البرتغالى دييجو مورجادو، وهو ممثل مغمور فى السينما العالمية، عكس الممثل الأمريكى جيمس كافيزيل الذى قدم شخصية السيد المسيح فى فيلم «آلام المسيح»، وهو ما يرجح عدم تحقيق «ابن الرب» إيرادات كبيرة كالتى حققها الفيلم الأخير.

أما فيلم Noah أو «نوح» للمخرج دارين أرنوفسكى، فهو العمل المرفوض فى دول الشرق الأوسط- على حد وصف عدد من الصحف الفنية الصادرة فى هوليوود- حتى أمس، بعد قيام جميع الهيئات الدينية فى تلك الدول، وعلى رأسها الأزهر، بالتوصية بمنع عرض الفيلم الذى يلعب بطولته الممثل الأسترالى راسل كرو، وبدأ عرضه فى المكسيك أمس ليحقق ردود أفعال متباينة ويعرض فى الولايات المتحدة نهاية مارس الجارى، ويقدم كرو شخصية سيدنا نوح وقصته بطرحها الأولى بعيدا عما ورد فى القرآن الكريم أو الإنجيل، إلا أن تحديد موعد 26 مارس لعرضه فى مصر استبق حملة عدائية لمنع هذا العرض، وهى حملات مشابهة لما حدث مع أعمال سابقة تناولت شخصيات أنبياء أو ذات موروث دينى، مثل المسلسلين الإيرانيين «يوسف» و«مريم»، اللذين أثارا جدلا كبيرا ودعوات لمنع عرضهما، لكنهما عرضا تليفزيونيا من قبل قناة «ميلودى دراما» قبل سنوات.

مخرج «نوح»:

الفيلم يحترم الكتاب المقدس

كتب: إفي - وكالة الأنباء الأسبانية

أعرب مخرج فيلم «نوح»، دارين أرونوفسكي، عن اقتناعه بأن كل الجدل الدائر حول الفيلم سينتهي بمجرد مشاهدته، مشيرًا إلى احترامه الشديد لتعاليم الكتاب المقدس.

وقال إنه عندما يبدأ الناس في مشاهدة الفيلم سينتهي كل هذا الجدل، لأنني أعتقد أن الفيلم يحترم للغاية النص الديني، لكنه يجسد القصة لأجيال القرن الـ21.

وأكد «أرونوفسكي» أن الفيلم بمثابة قصة تناسب الأطفال، وأنه سيفوق كل التوقعات لأن الجميع يتوقع أن يرى النبي نوح في شكل رجل عجوز ذي لحية طويلة، وأن جميع الحيوانات سعيدة، لكن لن يكون الأمر كذلك لأن فكرة الفيلم قائمة على «إعادة اختراع الشخصية»، بحسب قوله.

ومن المنتظر أن يعرض الفيلم في الولايات المتحدة في 28 من مارس، ليعرض بعدها بأسبوع في المكسيك.

ويذكر أن الأزهر أعلن، الأسبوع الماضي، رفضه التام لعرض فيلم «نوح» بدور العرض المصرية، لتعارضه مع تعاليم الدين الإسلامي التي تحرم تجسيد الأنبياء، ومن المنتظر عرضه في مصر في 26 من مارس.

المصري اليوم في

11.03.2014

 
 

«اندبندنت»:

3 دول عربية تحظر فيلم «نوح» قبل عرضه في جميع أنحاء العالم

كتب: غادة غالب 

ذكرت صحيفة «اندبندنت» البريطانية، أن 3 دول عربية حظرت فيلم «نوح» للممثل راسل كرو، قبل عرضه في جميع أنحاء العالم، موضحة أن سبب حظر ملحمة الكتاب المقدس المقبلة للمخرج الأمريكي، دارين أرونوفسكي، في العديد من دول الشرق الأوسط، هو تجسيد الشخصيات الدينية.

ونقلت الصحيفة عن «أرونوفسكي» تصريحه لمجلة «فاريتي» الأمريكية: «ليس هناك حقا ما يدعو للجدل، لأن كل هذا الجدل والنقاش يدور حول المجهول، وحول خوف الناس من محاولات استغلال قصة الكتاب المقدس، ولكن كل هذا سيختفي في أقرب وقت، عندما يبدأ الناس مشاهدة الفيلم».

وأوضحت الصحيفة أن مجالس الرقابة في قطر والبحرين والإمارات، أعلنت للشركة المنتجة «بارامونت بيكتشرز» أنها لن تطلق سراح الفيلم، المقرر ويبدأ إطلاقه العالمي في وقت لاحق من هذا الشهر.

وقالت الصحيفة أنه من المتوقع أن تحذو حذوهم، الأردن والكويت ومصر، الذين قالوا إن الفيلم يسيء للتعاليم الإسلامية ومشاعر المسلمين، فضلا عن تجسيد الشخصيات المقدسة.

وأضافت أن الأزهر، انتقد «نوح» في بيان، الخميس، مطالبا بمنع نشر الفيلم، البالغ تكلفته 75 مليون دولار، مجددا رفضه لعرض أي إنتاج يجسد الأنبياء والمرسلين الله وصحابة النبي محمد.

ونقلت الصحيفة عن مجلة «ذا هوليوود ريبورتر»: أن الشركة المنتجة بارموانت أعلنت أنه من الطبيعي أن يواجه «نوح» صعوبات في الدول المسلمة.

وووافقت الشركة على تعديل المواد الترويجية للفيلم على أن يتم وضع رسالة توضيحية على جميع التريللر الدعائية، التى سيطرح على الإنترنت، وأيضا الملصقات الدعائية الخارجية، والموقع الخاص بالفيلم على شبكة الإنترنت، حتى يعرف الجمهور أن العمل لا يسرد بالتفصيل قصة حياة سيدنا نوح، بل استلهم فقط بعضا من أجزاء القصة الحقيقية ووضعها ضمن إطار فنى درامى، حسبما جاء في الصحيفة.

المصري اليوم في

11.03.2014

 
 

"نوح" يفتح النار على الرقابة

تحقيق - دينا دياب

اعتبر الكاتب يسري الجندي، قرار الرقابة في هذا التوقيت صادماً، خاصة أنه لا يمكن أن تقبل أعمالاً من الخارج في الوقت الذي ترفض فيه الأعمال المصرية.. وقال «الجندى»:

قدمت للرقابة مسلسلي «الخوارج» و«فتح مصر» وناقشت فيهما شخصية سيدنا عمرو بن العاص، ورفضتهما الرقابة بسبب تجسيد شخصيات «آل البيت» و«الصحابة» فكيف يرفضون أعمالاً مثل هذه، ويقبلون أعمال مثل «نوح» وغيره.. وأضاف «الجندي»: للأسف أصبحنا أمة خارج التاريخ، فالثورة معناها أن تكون مؤسساتنا تليق بنا وبمقوماتنا، الأزهر هو المرجعية الأساسية، والدين في جوهره وسطي وهو دين بعيد عن الوساطة بين الإنسان وربه، فالأعمال التي تعرض علي الرقابة لابد أن يعاد النظر فيها، وعلي رأس الأزهر الآن أحمد الطيب عالم حقيقي.
وأضاف «الجندي» أنا مع التجسيد لهذه الشخصيات، وكنت سعيد بمسلسلي «مريم» و«يوسف الصديق» كلها أعمال تثير مشاعر جميلة في الإنسان، وفيها إدانة لليهود وسلوكهم منذ القدم.

وقال: للأسف وقعنا في مصيدة مجموعة من الكذبة «الإخوان» الذين يحاولون أن ينكروا علي الأزهر هويته ومرجعيته، الأزهر محل احترام ويجب أن يكون كذلك دائماً وكانت هناك محاولة في التجديد في الفكر الديني في المرحلة التي ظهر فيها محمد عبده والأفغاني والمفكرين الإسلاميين والأزهر في تاريخه أشياء مجيدة، خاصة فيما يتعلق بتاريخ الحركة الوطنية في مصر، فالأمر يحتاج إلي تطوير في الفكر، خاصة بعدما وجدنا أن أغلب طلاب الأزهر هم من يسيرون خلف الإرهاب وهو ما يفسر أن ثمة شيئاً خطأ في بنية الأزهر العلمية.

دور الفن الحقيقي أن يتعامل مع وسطية الإسلام ويقدم نماذج محل احترام.. فلماذا نهدرها ليتسلل هؤلاء داخل النفق المظلم.

بشير الديك

بينما اتفق الكاتب بشير الديك مع رأي الأزهر في رفض تجسيد الأعمال داخلياً وإتاحتها خارجياً، وقال: نحن نثق في الأزهر في أنه يحمي ويحافظ علي الإسلام المصري والوسطي المتميز في مواجهة الإسلام المتشدد من الجماعات أو حتي من الإسلام الوهابي، كل هذه التفاسير المحتشدة للإسلام، ولكن من حق الأزهر أن يقول قراره في منع تجسيد الشخصيات الدينية، لكن للأسف لن نوقف عرض هذه الأعمال من الإنترنت أو الفضائيات وبالتالي الأمر صعب علي الأزهر لكن من حقه أن يمنعه من العرض السينمائي، لكن في الوقت ذاته لابد أن يحرم تجسيد الشخصيات لأن الأنبياء مثل ما بهم جانب بشري فيهم جانب «إلهي» ناتج عن استعدادهم لتلقي الوحي لأنهم أنبياء مرسلين من الله، ففكرة القداسة ليست علي الأحداث لكنها علي الشخصيات فلا أتخيل أن هناك شخصاً يجسد النبي صلي الله عليه وسلم، نتيجة إيماني الداخلي لا أستطيع أن أتخيلها ولكن لا أمنع الآخرين أن يقولوا رأيهم، الرقابة دورها المحافظة علي العادات والتقاليد والقيم، إلا إذا قدمنا ما يسمي بالتقسيم السني، وفي النهاية مع نعانيه الآن فكرة زمن لأن الرقابة لن تظل كثيراً علي رأيها في رفض تجسيد الشخصيات الدينية، وهذا ما حدث في أوروبا من قبل في تجسيد شخصية المسيح، فالأزهر الآن يحاول التحكم في الذوق العام والسلام الاجتماعي.

محمد فاضل

اعتبر المخرج محمد فاضل أن السماح بعرض فيلم «نوح» أمر يحمل شقين، أولهما أن الشخصيات الدينية يمكن أن تجسد ولكن بضمانات معينة أهمها أن يكون مستوي العمل فنياً متميزاً، أيضاً أن تكون الشخصية المختارة للتجسيد لم يسبق لها العمل ولا يعمل أن تقدم عملاً بعده مثلما حدث مع فيلم «آلام المسيح» لكن «راسل كرو» قدم العديد من الأعمال من سكير، وغيره الذي لا نسمح بأن يكون شخصية دينية نهائياً، فإذا كان الممثل الذي قدم شخصية «غاندي» رفض تقديم أي أعمال بعده، احتراماً للشخصية فما بالنا بشخصية النبي صلي الله عليه وسلم.

وأضاف «فاضل» أن الأزهر لابد أن يكون أكثر استنارة وأن يسمح بتجسيد الأعمال داخلياً مثلما يحدث خارجياً بضمانات معينة يتيحها لكل مؤلف أو مخرج يريد أن يقدمها أو أن يمنعها تماماً وهذا صعب.

كرم النجار: الأزهر والكنيسة السلطة الروحية وأتمني تغيير القانون

بينما اعترف المؤلف كرم النجار، مؤلف مسلسل «محمد رسول الله» بأن ظهور الشخصيات الدينية لابد أن يحفظ للشخصية احترامها ولابد من احترام الأزهر والكنيسة، لأنهما السلطة الروحية الوحيدة التي يجب أن تتحكم في قرار خروج الأعمال، ولكنني رغم ذلك أتمني أن يتم تغيير القانون، بحيث يسمح بتجسيد الشخصيات الدينية بما يتوافق مع شريعة الدولة وفي نفس الوقت بما يتناسب مع ما يحفظ قدسية الشخصية.

الأزهر: قرار الأزهر واضح في تحريم تجسيد الشخصيات

قال ضياء الدين محمد، مدير عام البحوث والتأليف والترجمة بالأزهر الشريف: إن قرار الأزهر في تجسيد الشخصيات واضح ويقضي بمنع ظهور الملائكة والأنبياء والرسل والعشرة المبشرين بالجنة والصحابة وأهل البيت سواء منتجة خارجياً أو داخلياً ولا يمكن السماح بهذه الأعمال في مصر حتي لو كان هناك علي مستوي قاعات العرض، التي تخضع للرقابة المصرية.

وأضاف أن الأزهر رفض مسلسلاً لمدينة الإنتاج يتناول فترة الفتنة الكبري باسم «الأسباط» لما يمكن أن يحدث من ربط بين الفنان والشخصية التي يجسدها ولذا هذا حرام ويحاسب عليه.

وعلي جانب آخر أصدرت بعض الدول العربية بياناً منعت فيه عرض فيلم «نوح» فيها أو أي أعمال تجسد شخصيات إسلامية سواء الأنبياء أو آل البيت أو الصحابة لعدم جواز تجسيدهم في أعمال فنية، مراعاة لعصمتهم ومكانتهم، فهم أفضل البشر علي الإطلاق، ومن كان بهذه المنزلة فهو أعز من أن يمثل أو يتمثل به إنسان بل إن الشرع الشريف نزه صورهم أن يتمثل بها الشيطان حتي في المنام.

الوفد المصرية في

11.03.2014

 
 

استقبال فاتر لفيلم "نوح" في عرضه العالمي الأول في المكسيك

عادل سالم 

نشرت مجلة هوليوود ريبورتر تقريرا عن العرض العالمي الأول للفيلم الأمريكي المنتظر "نوح" الذي حظر عرضه في عدد من الدول العربية أخيرا.  وأكدت المجلة أن ردود الفعل من جانب الجمهور الشاب الذي حضر العرض لم تكن كما هو متوقع، فقد قابله البعض ببرود...

هنا نص تقرير المجلة الشهيرة المتخصصة في الصناعة السينمائية...

جاء استقبال الجمهور المكسيكي للعرض العالمي الأول لفيلم "نوح" Noahاستقبالا مختلطا بين الإعجاب والبرود. وكان المئات من الشباب قد حضروا العرض الأول الذي أقيم في مركز البيبسي بوسط العاصمة المكسيكية في عرض احتفالي حضره مخرج الفيلم دارين أرونوفسكي وعدد من نجومه الذين ساروا أمام الجمهور على البساط الأحمر منهم لوجان ليرمان وجنيفر كونيللي ودوجلاس بوث.

وقد صعد هؤلاء جميعا على المسرح لتحية الجمهور وتقديم الفيلم ومعهم آري هالندي، المشارك في كتابة السيناريو مع مخرجه. وغاب عن حضور العرض بطل الفيلم الممثل الأمريكي راسل كرو.

وقال المخرج أرونوفسكي للجمهور قبل العرض: إن أي شيء تتوقعون مشاهدته في هذا الفيلم ربما تكونوا مخطئين بشانه.. إنه فيلم مختلف جدا جدا".

وبعد انتهاء عرض الفيلم جاء استقبال الجمهور مختلطا، وكذلك تعليقات النقاد. وقد طلب النقاد الذين أدلوا برأيهم أن تبقى أسماؤهم سرية بسبب الحظر الذي تفرضه شركة انتاج الفيلم على النشر قبل بدء عرضه في الولايات المتحدة.

بعد أن نزلت العناوين الأولية للفيلم صفق الجمهور لمدة نصف دقيقة وهم جلوس ثم صمتوا، وبدأ العرض.

وقال ناقد أمريكي إنه سيكتب بشكل إيجابي عن الفيلم لكن ناقدا آخر قال إنه شعر بأن الفيلم أطول مما ينبغي وإن فيه الكثير من نقاط الضعف الفنية.

وقال الناقد المكسيكي ماريو زيكلي الذي يعمل في إحدى محطات الإذاعة بمكسيكو سيتي إن الفيلم سيحقق نجاحا لدى الجمهور في المكسيك.

وأضاف قائلا: "انهم لن يتفاعلوا عاطفيا مع بطل الفيلم أي شخصية نوح، لأنها تتناقض مع جوهر الشخصية كما يصورها الإنجيل، ولم تكن نهاية الفيلم أيضا جيدة بدرجة كافية".

وأثنى بعض المشاهدين على المؤثرات البصرية  في الفيلم بينما أبدى البعض الآخر ضيقهم من ايقاعه البطيء.

وقال مانويل سالجادو وهو احد الذين شاهدوا الفيلم، إن فيلم "نوح" بدأ بداية بطيئة إلا أنه اكتسب قوة مع تطور الأحداث.

وقالت فيرونيكا موراتالا: "بشكل عام لم يعجبني الفيلم.. لقد بدا بطيئا ووجدته مرهقا".

وكان الفيلم قد منع في عدد من بلدان الشرق الأوسط لتناقضه مع مبدأ عدم عرض الأفلام التي تصور الرسل والأنبياء، أما هنا في المكسيك التي يعتنق شعبها المسيحية الكاثوليكية فلم تكن هناك اي اعتراضات أو احتجاجات.

وكان فيلم "الاغواء الأخير للمسيح" لمارتن سكورسيزي الذي انتج عام 1988 قد منع من العرض في المكسيك وظل ممنوعا لمدة 15 عاما بضغوط مباشرة من الكنيسة الكاثوليكية.

ولم يتم عرض الفيلم إلا في عام 2004 في الوقت الذي كان هناك فيلم آخر من الأفلام الدينية هو فيلم "عاطفة المسيح" اخراج ميل جيبسون يستعد لغزو دور السينما.

وتعتبر الايرادات التي تحققها الافلام الامريكية في أسواق بلدان أمريكا اللاتينية رئيسية بالنسبة لشركات الانتاج، وجدير بالذكر أنه يعيش في تلك البلدان أكبر تجمعات للسكان الكاثوليك في العالم حيث يبلغ عددهم 480 مليون نسمة.

عين على السينما في

11.03.2014

 
 

بعد إصدار بيانات تحرّمه ومُنع عرضه في ثلاث دول إسلاميّة

مؤيدو فيلم "نوح" : لا للتخلّف ونعم للحدّ من سلطة الدين

لوانا خوري 

مرّة جديدة وتحت ستار الدين والشريعة والمحرّمات، يحظّر عمل فنيّ للمنع من العرض في دول عربيّة وتحديدًا إسلاميّة، فقد منعت ثلاث دول عربيّة عرض فيلم "نوح" في دور السينما بعد صدور بيان الأزهر حوله واعتباره متعارضًا مع تعاليم الإسلام.

بيروتلطالما أثارت وسائل إعلام أوروبيّة وأميركيّة وأعمال فنيّة وسينمائيّة غربيّة احتجاجات في دول إسلامية بسبب رسوم مسيئة للنبي محمد أو تجسيد أنبياء في الأفلام، وها هو الأمر يتكرّر مع فيلم "نوح – Noah" بعدما أكّدت شركة "باراماونت" لإنتاج وتوزيع الأفلام أن ثلاث دول عربيّة، الإمارات وقطر والبحرين، حظرت عرضه لأسباب دينيّة، حتى قبل عرضه الأوّل في أنحاء العالم، ومن المتوقّع أن تحذو دول أخرى حذو هذه الدول الثلاث، وفي مقدّمتها مصر والأردن والكويت.

قصة الفيلم 

يتطرّق الفيلم إلى قصة النبي نوح وكيف صنع سفينته لإنقاذ المؤمنين من الطوفان وحمل معه الحيوانات، ومن كلّ زوج حمل اثنين، وبلغت تكلفته حوالى 125 مليون دولار أميركي، وهو من بطولة راسل كرو، أنطوني هوبكينر، إيما واتسون وجنيفر كونلي، وإخراج دران أرونفسكي، ومن المتوقّع عرضه في الصالات الأميركيّة في الثامن والعشرين من آذار/مارس الحالي.

فتاوى التحريم

وعقب الإعلان عن الفيلم أصدر الأزهر في مصر فتوى بتحريم عرضه وجاء في البيان : "يجدّد الأزهر الشريف رفضه عرض أي أعمال تجسّد أنبياء الله ورسله وصحابة رسول الله، ويؤكّد أن هذه الأعمال تتنافى مع مقامات الأنبياء والرسل وتمسّ الجانب العقدي وثوابت الشريعة الإسلامية وتستفز مشاعر المؤمنين".

الرقابة تنتقد الأزهر : الأزمة مبالغ بها

وفي المقابل، رأى مسؤول الرقابة العربية المصريّة، عبد الستار فتحي، في حديث تلفزيوني، أنّ أزمة الفيلم مبالغ فيها، وأنّ قصّة النبي نوح كما يجسّدها راسل كرو، لا تتشابه مع سيرة نوح إلّا في الشكل، إذ أنّ البطل يستخدم سفينة ليفرّ ومَن معه من البلد الذي يعيش فيه.

نشطاء ومثقفون : لا للتخلّف والمنع

إلى ذلك وجد نشطاء مواقع الاتصال الاجتماعي ومثقفون معارضون لفتاوى التحريم أن هذه الإجراءات بلا جدوى في ظلّ إمكانية مشاهدة أي فيلم على الإنترنت.

فيما رأى آخرون أن هذه الاعتراضات تصبّ في خانة التشبث بالآراء من دون وجه حقّ، وتحدّ من آلية تبادل الثقافات وهو حقّ منصوص عليه في الشرعات الدولية.

بينما قال آخرون أن العالم العربي بحاجة لنهضة فكريّة تحدّ من تحكّم الدين في شتى مجالات الحياة، وتعلّم العلمانية والتطوّر من الغرب، ودرء التحجّر عن هذا العالم الذي بات بحاجة لنظرة جديدة ونهضة حقيقيّة تقيمه من جهله وتخلّفه.

وتساءل البعض عن سبب خوف رجالات الدين من أعمال فنيّة، باعتبار أن الإيمان الحقيقي لا يهزّه فيلم أو أي عمل فنيّ آخر.

أعمال تحدّث الحظر وأخرى فشلت

يذكر أن فيلم "آلام المسيح" الذي أخرجه الممثل ميل غيبسون عام 2004 عرض في العالم العربي في شكل كبير على الرغم من موجة من الاعتراضات من علماء الدين الإسلامي، علمًا أن قصته تدور عن صلب السيد المسيح. وفي عام 2012 عرضت إحدى القنوات التلفزيونية الفضائية العربيّة مسلسل "عمر" عن ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب على الرغم من اعتراضات علماء الدين.

فيما أثارت رسوم مسيئة للنبي محمد، نشرت في صحيفة دانمركية عام 2006 ، احتجاجات في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، قتل خلالها 50 شخصًا على الأقل. وتسبّب فيلم "براءة المسلمين" المسيء للنبي محمد والذي بُث على موقع يوتيوب على الإنترنت عام 2012 في اندلاع احتجاجات في المنطقة، وساهم في هجوم متشددين في ليبيا أسفر عن مقتل السفير الأميركي وثلاثة من موظفي السفارة في القنصلية.

وأحدث فيلم "المهاجر" للراحل يوسف شاهين أزمة عند عرضه، ورُفعت دعوى قضائية تطالب بمنع العرض، وأجبر المخرج على وضع لوحة في مقدّمة الفيلم تشير إلى أنّه استوحى شخصياته من الخيال.

إيلاف في

11.03.2014

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)