فاز الفيلم التركي
«البيات
الشتوي»لنوري
بليج جيلان بجائزة السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي الدولي في
دورته السابعة والستين التي اختتمت اعمالها مساء السبت هنا في
مدينة كان جنوب فرنسا.
وفاز بجائزة المهرجان الكبرى فيلم
«المدهشة»للمخرجة
الايطالية الشابة اليشا روكهر وقد قدمت الجائزة النجمة الايطالية
صوفيا لورين التي استقبلت بحفاوة كبيرة وفاز المخرج الاميركي بينيت
ميلر بجائزة افضل اخراج عن فيلم
«فوكس
كاتشر»بينما
ذهبت جائزة افضل ممثل للنجم البريطاني تيموثي سبول عن فيلم
«السيد
تيرنير»للمخرج
البريطاني مايك لي . وفازت النجمة الاميركية جوليان موربجائزة افضل
ممثلة عن فيلم
«خارطة
النجوم»للمخرج
الكندي دايفيد كروننينبيرغ . وفاز بجائزة افضل سيناريو الثنائي
الروسي اندرية زيجنيتسف ومواطنه اولغ نيجين عن فيلمهما الرائع
«ليفاثين».
بينما تمت مناصفة جائزة لجنة التحكيم الخاصة بين الفيلم الكندي
«أمي»اخراج
اكسافيية دولان 24 عاما والفيلم الفرنسي «وداعا
للغة»اخراج
جان لوك غودار 84 عاما. هذا وتنافس على السعفة الذهبية 18 فيلمامن
بينها الفيلم الموريتاني
«تمبكتو»لعبدالرحمن
سيسكو.
وقد صرح المخرج نوري بليج جيلان بعد تسلمه الجائزة قائلا: انها
مفاجأة كبيرة لي، لم أنتظرها، ولا اعرف ما أقوله. نشهد هذا العام
الذكرى المئوية للسينما التركية، وبالتالي فهذه صدفة رائعة. أشكر
مهرجان كان الذي وفر الدعم لهذا المشروع الطويل.
وشكرا للجنة التحكيم ولتييري فريمو ولجيل جاكوب. أود إهداء هذه
السعفة الذهبية الى الشباب في تركيا الى كل من فقَد حياته هذا
العام. وشكرا جزيلا».
سعفة كان: هل ذهبت لمن يستحقها؟
عبدالستار ناجي
على مدى الاربع والعشرين ساعة الماضية تلقيت الكثير من الاتصالات
من جهات اعلامية ووكالات انباء وصحافة حول مدى استحقاق الفيلم
الفائز بالسعفة الذهبية وهو الفيلم التركي -البيات الشتوي- لنوري
بليج جيلان. ويبدو هذا السؤال التشكيكي خارج السياق بالذات بالنسبة
للذين لا يعرفون هذا الاسم ونوعية الاعمال التي قدمها والتي تذهب
بعيدا في رصد قضايا الانسان والمجتمع التركي على وجه الخصوص، وهو
الاكثر استحقاقا لهذا الحصاد الذي يتوج مسيرة طويلة من الانجازات
السينمائية الكبرى.
ولكن قبل الحديث عن هذه التجربة السينمائية نتوقف قليلا عند
النتائج الكاملة لجوائز مهرجان كان السينمائي في دورته السابعة
والستين.
ومن خلال هذه الجوائز نكتشف ان رئيسة لجنة التحكيم حاولت بشكل او
بآخر ان توزع الجوائز بشيء من الموضوعية لولا بعض الملاحظات ولكنها
لا تذهب مطلقا للتشكيك بالسعفة لاننا امام فيلم رفيع المستوى وواحد
من التحف السينمائية التي سيكتب عنها طويلا وطويلا.
فيلم - البيات الشتوي - عبارة عن قصيدة سينمائية طويلة عن الانسان
في شتاء العمر ونهايته حيث عليه ان يرضخ ولربما ينكسر ويتراجع
ويقبل بالظروف التي تحيط به، فيلم صور بحرفية عالية المستوى وهو
يمتد لاكثر من ثلاث ساعات ونصف تقريبا عامرة بالحوارات الثرية
والصور والزوايا والشخصية العامرة بالتفاصيل والحكايات المتقاطعة
والتي تثري الحدث الدرامي الذي تمضي احداثه في منطقة الاناضول
التركي مع فصل الشتاء وهطول الثلوج. الملاحظة الابرز على جوائز كان
هذا العام هو الغياب التام ولو باشارة عابرة للفيلم الموريتاني -
تمبكتو - لعبدالرحمن سيساكو والذي قدم سينما الموقف وبيان شديد
اللهجة ضد التطرف والتيارات الدينية الاسلامية المتشددة.
كما تم تغييب الفيلم البريطانى -قاعة جيمي- لكين لوش والغائب
الاكبر هما الاخوان داردان بفيلمها الكبير - يومان وليلة - بطولة
الفرنسية ماريون كوتيار وهنا يبدو تأثير الاعضاء الاميركان في
اللجنة حيث ذهبت جائزة الاخراج الاميركى كما ذهبت جائزة التمثيل
لاميركية هي في الحقيقة اقل اقتدارا من الفرنسية ماريون او الكندية
اني دروفال في فيلم - امي - ولا يمكن نسيان الفرنسية جولييت بينوش
في فيلم - غيوم سال ماريا - لاولفيية السياس الملاحظات تتداخل ولكن
الاستحقاقات الايجابية حاضرة بالذات في اطار السعفة الذهبية وافضل
ممثل التي ذهبت للنجم البريطانى - تيموثى سبال - حيث جسد شخصية
الفنان التشكيلي البريطاني - تيرنير - والمرحلة التي عاشها. الحفل
الختامى شهد ايضا توديع رئيس مهرجان كان جيل جاكوب الذي شارك في
تسليم جائزة الكاميرا الذهبية التي تمنح للفيلم الاول لصاحبه والقى
جاكوب كلمة قصيرة ودع خلالها كان والعمل والتفرغ لاسرته، وقد وقفت
له الصالة تصفيقا لاكثر من عشر دقائق وبهذا يترجل قيصر كان ليحل
مكانه جان بيير لاسكور. نتائج كان هذا العام عادلة لولا بعض
الهوامش... ويبقى ان نقول..
على المحبة نلتقى
القراءة الثانية لأهم الاتجاهات والمضامين
«كان»
السينمائي 2014: القدر يعصف بالأطفال!
عبدالستار ناجي
النسبة الاكبر من عروض مهرجان كان السينمائي في دورته السابعة
والستين تقدم نتاجات سينمائية تتمحور حول عدد بارز من القضايا
والموضوعات والاتجاهات الفنية وفي هذة المحطة نتوقف عند القدرية
التي تعصف بالاطفال والتي تكاد تدمر حياتهم وواقعهم ومستقبلهم على
حد سواء. ففي فيلم تمبكتو للموريتاني عبدالرحمن سيساكو تظل كارثة
الجماعات الاسلامية المتشددة تحاصر الاطفال بشكل مباشر. حيث لائحة
المحرمات التي تصدرها تلك الجماعات اعتبارا من تحريم الموسيقى
والغناء وصولا الى تحريم لعب كرة القدم. مما يدعو الاطفال والناشئة
الى لعب كرة القدم ولكن بشكل وهمي حيث الجري وتسجيل الاهداف ولكن
بلا كرة قدم عندها لا تجد تلك الجماعات من تحاكم به تلك المجموعة
من الشباب التي تلعب لعبة ليست بكرة القدم فكيف تكون لعبة كرة
القدم بدون كرة القدم.. وفي اهم مشاهد الفيلم حيث تظل الابنة في
الفيلم تجري وكان قدر الابنة او الاطفال التحول الى طريدة عند تلك
الجماعات التي تريد التهام كل شي تحت زيف الادعاء بالاسلام. اما
الفيلم الإيطالي المدهشة لاليشا روكهلر فانها تقدم لنا حكاية فتاة
هي ابنة اسرة فقيرة تقوم بجميع الأمور المنزلية وتمثل المساعدة
الحقيقية لوالدها واسرتها وحينما تقرر ان تلتحق بالمشاركة في
برنامج لاكتشاف المواهب تقوم القيامة ضدها بالذات من الوالد الذي
يرفض الفكرة جملة وتفصيلا ويريد لابنته ان تظل تحت مظلته دائما.
ونشير هنا بأننا امام فيلم ايطالي وليس فيلما قديماً من دول العالم
الثالث. بينما الاطفال في فيلم خارطة هوليوود لدايفيد كروننبيرج
فانهم اما اطفال نجوم في التلفزيون ويعاني الكثير مقابل هذه
النجومية اما ابناء المشاهير الذي يعانون من غياب الاب الراعي.لذا
نجد اننا امام كم من الحكايات التي تذهب كل منها الى تعرية هوليوود
ونظامها الاجتماعي المدمر. في فيلم البحث نتابع حكاية طفل شيشاني
مسلم يجد نفسه يسحق في اتون الحرب السوفيتية الشيشانية. الفيلم من
توقيع المخرج السوفييتي لميشيا هازنزفيتسومعة في الفيلم زوجته
النجمة الفرنسية بيرونيس بيجو هذا الثنائل الرايع الذي تعاون من
اجل انتاج فيلم الفنان الذي فاز عام 2011 بجائزة الاوسكار والسعفة
الذهبية.
وهناك عدد اخر من الاعمال السينما التي تذهب في اتجاهات عدة من
بينها الفيلم الكندي امي الذي يروح حكاية ام تضطر بعد سنوات طويلة
الى ارسال ابنها المتخلف عقليا الى مستشفى الطب النفسي لانها تريد
ان تعيش ولا تظل حبيسة ذلك الطفل الذي اوصلها الى الجنون. فيلم
شديد الحساسية بالذات في التعامل مع الاطفال ذوي الاحتياجات
الخاصة. كما تتحرك مجموعة اخرى من الاعمال السينمائية في مضامين
ومحاور متعددة وان ظل الاطفال يتحركون في هامش الصورة ولكن ذلك
الهامش يظل في مرمى هدف القضايا المحورية. كما في فيلم يومان وليله
للاخوين داردان حيث المشكل الاقتصادي يهدد الاسرة والاطفال جزء من
تلك الاسرة. بل ان الفيلم يدق ناقوس الخطر ليشمل اوروبا بكاملها في
فيلم من اهم نتاجات مهرجان كان 2014.
قراءة في أبرز أعمال المسابقة الرسمية
حضور قضايا المرأة المسحوقة!
عبدالستار ناجي
تشكل قضايا المرأة بشكل عام والمرأة التي ترزح تحت ضغوط الحياة
مادة اساسية في افلام مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته
السابعة والستين. وتأتي هذه الافلام في واحدة من اهم السابقات
السينمائية الدولية لتشكل مرأة عاكسة على الظروف التي تحيط بالمرأة
في انحاء العالم وهي بلا ادنى شك ظروف تسحق الانسان وبالذات المرأة
التي تعصف بها الايام والازمات الاقتصادية والاجتماعية. ومن خلال
هذه القراءة الاولى لحصاد مهرجان كان السينمائي نتوقف عند المرة
كمحور وكقضية.
في فيلم
«تمبكتو»للموريتاني
عبدالرحمن سيساكو نحن امام مجتمع بكامله تعصف به التيارات
الاسلامية المتشددة. والمرأة هي الحلقة الاضعف. ففي ظل سيطرة عدد
من المجموعات الاسلامية المتطرفة على مدينة تمبكتو في جمهورية مالي
ضمن دول الساحل الافريقي. عندها تأتي القرارات المقرونه بالتحريم
وتحقيق الشريعة وهي في الغالب بعيدة كل البعد عن الشريعة والاسلام
والمنطق. والمرأة في تلك المرحلة هي من تسلط عليها القوانين التي
تكاد تدمر حياتها. حتى يتم تزويجها بالتعسف. وهناك من الممارسات
التي تصور الاسلام للاسف وكانه يستهدف المرأة. في فيلم ينبذ
الارهاب والتطرف والتشدد ويدعو الى الفكر والوسطى.
في فيلم
«البيات
الشتوي»للتركي
نوري بليج جيلان نحن في الحقيقة امام حكاية رجل ولكن المرأة في هذا
الفيلم والتي تحاول ان تحتل موقها في حياته كزوجة تمتلك قرارها الا
ان الرجل يظل يفرض عضلاته وقوته وغطرسته حتى على رفيقة دربه.
في الفيلم الايطالي «المدهشة»للمخرجة
الشابة اليشا روكهر يذهب بنا الى حكاية صبية ايطالية من اسرة فقيرة
تحلم بالمشاركة في برنامج تلفزيوني لاكتشاف المواهب وهي لا تمتلك
مثل هذا القرار في ظل هيمنة الاب وسيطرته وتحكمه في كل شيئ حتى في
ان يحقق الابناء رغباتها ومستقبلهم. في شديد الحساسية يدعونا لان
نتقبل اراء الابناء والبنات على وجه الخصوص في تحقيق طموحاتهم
واحلامهم المستقبلية.
المرأة الاهم هذا العام تتحرك اولا من خلال فيلم
«يومان
وليلة»للاخوين
جان بيير ولوك داردان الحاصل على السعفة الذهبية مرتين من ذي قبل.
في عملهما الجديد يذهبان الى حكاية امرأة يتم ابلاغها بانها ستفصل
عن العمل خلال يومين وتبدأ تحركها لاقناع زملائها في العمل من اجل
اعاده النظر في القرار وعبر رحلة تمتد ليومين وليلة يتم تحليل
الظروف الاقتصادية الصعبة التي تحيط بتلك المرأة وايضا زملائها في
العمل من الجنسين.
جسدت الدور باقتدار وحضور سينمائي سخي بالتميز والتفرد النجمة
الفرنسية
«ماريون
كوتيار»
والتي جعلتنا نرحل معها مع الظغوط التي تسحقها والظروف المادة التي
ستعصف بها وتكاد تدمر حياتها وحياة الاخرين من نساء اوروبا في هذة
المرحلة من تاريخ اوروبا الحديثة.
اما المرأة الثانية التي تأتي وهي مشبعة بالالم وقسوة الظروف فهي
مع الفيلم الكندي
«امي»للمخرج
الشاب اكسافيية دولان 24 عاما وهو ما يشكل احد ابرز مفاجات
المهرجان كان هذا العام.
انها حكاية
«ديان»التي
تجسدها الممثلة الرائعة ان دروفال حيث تتقمص دور امرأة تعيش وترعى
ابنها المختل عقليا. تضحي بكل شيئ من اجل رعايته ودراسته ومستقبله.
تنسى نفسها ودراستها وحياتها من اجل هدف واحد هو ذلك الابن الذي لا
يمتلك المقدرة العقلية للتحكم بنفسه وتصرفاته. وحينما تمضي الايام
فانها تمضي صعبة وقاسية ظروف اقتصادية وابن شاب فقد السيطرة على
تصرفاته يثور بشكل مجنون ويقوم بتصرفات لا تمت الى العقل او حتى
الى المنطق لعل اقلها التحرش بالجميع بما فيهم والدته.بعدها تقرر
ان ترسله الى مستشفى الامراض النفسية بعدان فقدت كل الحلول واكثر
من عشرين عاما من التحمل والتضحية وحينما تسالها جارتها لماذا فعلت
مثل هذا الامر تقول لها بانها تريد ان تعيش وتريد ان تحقق احلامها
ودراستها والتحرك صوب المستقبل فوجود ابن مجنون لا يعني ان تصاب
الاسرة بالجنون او ان تدفع الضريبة بالموت او التوقف عن
الحياة.لحظة شديدة الحساسية ولكنها تأتي بعد مسيرة ايام صعبة
وقاسية تحاول ان تصمد تلك المرأة امامها سنوات طويلة حتى ياتي
القرار وهو بلا ادنى شك القرار الاصعب.
نساء كان هذا العام عامرات بالالم والتعب ومواجهة الحياة والظروف
الاقتصادية الخانقة. تضغط عليهن الايام وكانهن بين المطرقة
والسندان.
انها سينما المرأة وقضاياها تتفجر وتتاكد في عروض مهرجان كان
السينمائي 2014.
المهرجان يقلص يوماً من أيامه بسبب الانتخابات الأوروبية
عبدالستار ناجي
اضطرت اللجنة المنظمة لمهرجان كان السينمائي في دورته السابعة
والستين ان يقلص يوما واحدا من ايامة حيث كان من المقرر ان يكون
حفل الاختتام هو يوم 25 مايو وقد تم تقديم يوم واحد حيث اجري الحفل
الختامى يوم 24 والذي شهد تسليم السعفة الذهبية وبقية الجوائز .
بينما خصص يوم 25 مايو لاعادة جميع افلام المسابقة الرسمية وبقية
التظاهرات في القاعة الكبرى وصالة كلود ديبوسي في قصر المهرجانات
في مدية كان جنوب فرنسا . ويمثل هذا الامر حالة استثنائية . فيما
شهد عام 1965 تأجيل اعمال المهرجان بسبب ثورة الطلاب في فرنسا
وتعاطف اهم صناع السينما في فرنسا والعالم مع قضايا الطلاب والشباب
ما دعا اللجنة المنظمة الى الغاء دورة ذلك العام . وفي تصريح خاص
وزعه المهرجان على لسان المدير الفني للمهرجان تيري فريمو اشار فيه
الى ان تقليص يوم واحد هو في الحقيقة يأتي كتعبير حقيقي لعمق
العلاقة التي تجمع بين السينما والحياة السياسية والبرلمانية على
وجه الخصوص لذا كان الحرص من اجل اتاحة الفرصة لاكثر من قرابة
المئة الف مشارك من بينهم اكثر من 20 الف صحافي وناقد واعلامي
للمشاركة في الانتخابات البرلمانية الاوروبية
.
وجهة نظر
شباب
عبدالستار ناجي
لا يمكن وصف السعادة التي شعرت بها شخصيا، وأنا أشاهد وأرصد عددا
من المشاركات الكويتية في مهركان «كان» السينمائي الدولي، وهي
مشاركات مقرونة بجيل من الشباب الذي يمثل رهانات سينمائية نعتز بها
ونفخر.
في مقدمة الحضور، كان هناك السينمائي الشاب عبدالله بوشهري، الذي
يكرر ويجدد حضوره عاما بعد آخر، وهذا المرة ضمن «شبكة المنتجين
السينمائيين الدوليين»، وذلك نتيجة لفوزه باحدى جوائز مهرجان دبي
السينمائي الدولي.
وضمن الحضور ايضا، المخرج الشاب عبدالله الوزان الذي قدم فيلمه
القصير، «عربة الفلافل»، في تظاهرة ركن الافلام القصيرة ومعه في
ذات التظاهرة المخرج فيصل الدويسان بفيلم «حلم».
وايضا، لابد من التوقف عند الحضور المتميز لهاشم الغانم المدير
العام مدير العمليات في شركة السينما الكويتية الوطنية، والذي بات
يحتل موقعه البارز على خارطة أهم الاسواق السينمائية الواعدة من
خلال «سينسكيب» التي تحتل مكانة مرموقة بين أهم الاسواق في العام
العربي والشرق الأوسط.
وهاشم الغانم يمثل نموذجا حقيقيا لجيل الشباب وداعما أساسيا
للسينمائيين الشباب محليا... وخليجيا وعربيا.
هذا الحضور المتنامي... والمتزايد... نتمنى ان يتكلل بنجاح لدولة
الكويت الذي يتحرك تحت مظلته كافة القطاعات السينمائية من مخرجين
وكتاب وموزعين ومنتجين واعلاميين كما هو الامر مع عدد من دول
المنطقة مثل دولة الامارات العربية المتحدة وقطر... ولعل الكويت
أحق من خلال ريادتها في هذا الجانب بمبادرة تحتفي بالسينمائيين
الكويتيين في مهرجان «كان» السينمائي الدولي.
وعلى المحبة نلتقي |