كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

مهرجان «كانّ» السينمائي الـ 68 (13 ـ 24 أيار 2015)

استثناءات الـ«كروازيت»

زياد الخزاعي

مهرجان كان السينمائي الدولي الثامن واالستون

   
 
 
 
 

هذا العام، يُصابُ تييري فيرمو ـ المدير الفني لمهرجان «كانّ» السينمائي ـ بحُمّى فرنسية، بتمتينه مسابقته الرسمية بـ 4 أفلام محلية دفعة واحدة، ومعها شريطا الافتتاح «مرفوع الهامة» لإيمانويل بركو، والختام «جليد وسماء»، وثائقي المخرج لوك جاك، بالإضافة إلى 7 عناوين دولية بتمويل فرنسي، لتصبح الدورة الـ 68 (13 ـ 24 أيار 2015) ـ التي يترأس لجنة تحكيمها الأخوان الأميركيان جويل وإيثان كوّن ـ استثناءً خالصاً، بتكرار اسم بلده 13 مرّة في سابقة تاريخية، تُخرِس الاعتراضات المرتفعة دائماً ضدّه، بشأن الحصّة الفرنسية عند حافة الـ «كروازيت».
لسان إنكليزي

يُكرِّس فريمو، مُحصَّناً بالحظّ ودهاء الاختيارات، عولمة سينمائية في الخانة الأكثر إشراقاً، مع توافر 10 نصوص ترطن بلسان إنكليزي، وتزخر بطلّات أهل هوليوود. الإشارة بليغة. أحكام السوق المتعددة الوسائط تُحتّم الخنوع للّغة الأقوى والأوسع انتشاراً. هذه حالة سائدة منذ زمن. إلا أن حنكة فريمو وفريقه ـ من دون قيصر «كانّ» جيل جاكوب، إذ يحلّ مكانه القطب الإعلامي النافذ بيار لسكور ـ تهادن طرفي الأطلسي، وتضمن تواجد بريقهما ودولاراتهما التي يُعنى بها «كانّ» إلى حدّ الوله، سواء في «سوق الفيلم» المتعاظمة القوة، أو ببذخ الحفلات والصفقات والهرج الإعلامي، على الرغم من اعترافه في المؤتمر الصحافي الخاصّ بإطلاق برنامجه: «في كل عام، نرفض أعداداً لا تحصى من أفلام ناطقة باللغة الإنكليزية، تتقدم بها دول أجنبية (غير ناطقة بها). بيد أن (الإيطاليَّين) باولو سورنتينو وماتيو غاروني لم يختارا ذلك لإرضاء السوق الأنكلو ـ سكسونية، بل لأن لديهما حكايتين يجب أن تُرويا».

لا أحد يجرؤ على اكتشاف مفارقة خفيّة في هذا الكلام. فأولوية «كانّ» منتصرة دائماً لاستثناءات السينما بكل صروفها، ومستدعية قوّة بصيرتها، وفرادة بشرها، وإنسانية موقفها. ذلك أن منطق مهرجان «السعفة الذهب» يؤمن أن «دم السينما لا يجفّ وهو خلاّق وجارف». عليه، يُفَلسف مخرج «الجمال العظيم» (أوسكار الـ 2013) سورنتينو، في «فتوّة»، دلالات خواتيم العمر: هل يتوجّب الركون إلى عطالة موت ذاتيّ، ترقّباً للمَنُون؟ يتوسّل بطلاه الموسيقار فرد (البريطاني مايكل كين) والسينمائي مايك (الأميركي هارفي كايتيل) روّاد منتجع ثريّ في جبال الألب، لتحقيق نصر أخير. يُستدعى الأول لقيادة أوركسترا في حفل ملكي بريطاني، ويقرّر الثاني كتابة فيلمه الختامي. يقتبس مواطنه غاروني، في «حكاية الحكايات»، نصوصاً شعبية لغمباتيستا بازيلي، مكتوبة بين العامين 1634 و 1636، صائغاً فانتازيا من 3 فصول حول عائلة تعمل في سيرك، وملكة (سلمى حايك) تدفعها غيرتها إلى إهدار حياة زوجها، وملك (فنسنت كاسيل) يقع ضحية إغواء شقيقتين غامضتين.

عبر مجابهة مخرجة سينمائية وشقيقها لبلوى وهن قلب والدتهما الراقدة على فراش الموت، يرصد المعلّم ناني موريتي، في «أمي»، مآلات آصرة عائلية في مجتمع أناني ومادي. على منواله، يستدعي صاحب «اختطاف ميشيل ويلبيك» (2014)، الفرنسي غيّوم نيكلو، قضاء عبثياً في «وادي الحب»، ممتحناً أزليّة أبوة مع قرار زوجين (كاترين دونوف وجيرار ديبارديو)، منكوبين بوفاة ولدهما في «وادي الموت» الأميركي، السفر إلى هناك، وانتظار عودة ابنهما. هذا الأخير (الانتظار) يتحوّل إلى رحلة تأمل ذاتيّ في عمل الأميركي غاس فِن سانت «بحر الأشجار»، حين يلتقي أرمل أميركي (ماثيو ماكنوهي)، يسعى إلى الانتحار في غابة عند سفح جبل فوجي، يابانياً قادماً للغرض نفسه، لتتنوّر رفقتهما، فيمتثلان للحياة.

ثيمات عائلية

يأتي هذا الحَتَم الكوني بنبرة عبثية في عمل الإغريقي يورغوس لانثيموس «جراد البحر» (لوبستر)، عن شعب مستقبليّ يواجه جور قرار يحوّل أفراده إلى حيوانات تُطلَق في غابة وحشية، عندما يفشلون في الارتباط بحبيب خلال 45 يوماً. فيما تصبح بطلة شريط المعلّم التايواني هو شاو ـ شين، «القاتلة»، قرينة سينمائية لبطل لانثيموس الذي يجد الحب، لكنه يبقى طريداً أبدياً، إذ تعشق الشابة الدموية إحدى ضحاياه. فهل تكتفي بسفك الدم؟ الأميركي تود هينز يضع هذا الحب في قالب صدامي تهتزّ لأخباره نيويورك الخمسينيات الفائتة، الواجدة في علاقة سحاقية بين امرأتين عاراً. في حين ترسم الفرنسية مايوان في «ملكي» صورة قاتمة لاستعادة شابة باريسية، إثر تعرّضها لحادث، ذكريات علاقة غرامية بارت مع والد طفلها.

يختار الياباني كوري ـ إيدا هيركازو في «أختنا الصغيرة»، والنرويجي يواكيم ترير في «أعلى ضجيجاً من القنابل»، والصيني تشيا تشانغ كو «قد تبارح الجبال»، ثيمات عائلية باهرة، يجعلها الأول عنواناً لتكافل شقيقات يكتشفن أختاً غير معلنة في مجلس عزاء والدهنّ، ويتّخذها الثاني مقاربةً لصون ذكرى، عبر استعادة أب وولديه موت الأم المصوّرة الفوتوغرافية الشهيرة (إيزابيل أوبير) بمعرض شامل. أما الثالث، فيُشيد منها رؤية انقلابات صين معاصرة، على غرار عمله الأخّاذ «لمسة الخطيئة» (2013)، مكوَّنة من مقاطع ثلاثة لحياتيّ الشابين تاو ودونغ في تسعينيات القرن الماضي، قبل أن تتخلّى الأولى عن حبيبها للاقتران بصاحب منجم ثري. لكن دونغ يكتشف، بعد عقود وهو على فراش موته، أن حبيبته مطلّقة وابنها منفي. ونُقابل الفتى في أستراليا في العام 2025، حيث أن الكلمة الصينية الوحيدة المتبقية في قاموسه هي «أماه».

يتّخذ المنفى، في جديد الفرنسي جاك أوديار «ديبان»، بعداً عنفياً، إذ يلعن مخرج «نبي» (2009) الحروب وتبعاتها، التي تدفع بمُقاتل من تاميل (سريلانكا) وأسرته الصغيرة إلى منفاه الفرنسي، لينتهي حارساً ليلياً في لهب ضواحي باريس. أما مخرج «حرائق» (2010)، الكندي دوني فيلنوف، فيختار في «قاتل محترف» نصّاً سوداوياً قاسياً عن عميلة أميركية تستأجر قاتلاً لملاحقة قطب مخدرات عند حدود المكسيك. زميله المكسيكي الموهوب ميشل فرانكو يُقارب طامة الموت في «مرض عُضال»، حيث تتحدّاه ممرضة عبر مواساة ضحاياه قبل غيابهم. الأسترالي جاستن كريتزل يُضفي رونقاً ميلودرامياً مفخّماً على اقتباسه مسرحية وليم شكسبير «ماكبث»، مع مايكل فاسبندر في دور المستبدّ، والفرنسية ماريون كوتيار في دور الليدي ماكبث التي لن يغفر لها الدم آثامها، فيرهن ضميرها إلى الأبد. نصّ الهنغاري لازلو نمش «ابن شاوول» يستعيد سفك دمّ أوروبي في جريمة أخرى مرتكبة في محارق «أوشفيتز»، حيث يعمل البطل مشرفاً على الجثث اليهودية، لكنه يفشل في إتمام خديعة حاكها لإنقاذ ولده الوحيد من نيران الأفران.

14-05-2015 01:54 AM

لجان التحكيم

1ـ) «المسابقة الرسمية» الخاصّة بالأفلام الروائية الطويلة:

المخرجان الأخوان الأميركيان جويل وإيثان كون رئيسان (إنها المرّة الأولى التي يتم اختيار مخرجين اثنين معاً لرئاسة لجنة التحكيم هذه)، وعضوية الممثلات الإسبانية روسّي دي بالما والفرنسية صوفي مارسو والإنكليزية سيينا ميلر، والمغنية والمؤلّفة الموسيقية روكيا تراووري (مالي)، والمخرجان المكسيكي غيلّيرمو دل تورو والكندي كزافييه دولان، والممثل الأميركي جايك غيلّنهال.

2ـ) لجنة تحكيم Cinefondation والأفلام القصيرة:

المخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو رئيساً، وعضوية المخرجتين اللبنانية جوانا حاجي توما والفرنسية ريبيكا زلوتوفسكي، والممثلة البلجيكية سيسيل دو فرانس، والممثل البولوني دانيال أولبريشسكي.

3ـ) لجنة تحكيم «نظرة ما»:

الممثلة الإيطالية الأميركية إيزابيلاّ روسّيليني رئيسة، وعضوية المخرجتين السعودية هيفاء المنصور واللبنانية نادين لبكي، والمخرج اليوناني بانوس ه. كوتراس، والممثل الفرنسي طاهر رحيم.

4ـ) لجنة تحكيم «أسبوع النقد»:

الممثلة والمخرجة الإسرائيلية رونيت إلكابيتز رئيسة، وعضوية المخرجة الفرنسية كاتيل كيلّيفيري، ومدير التصوير البريطاني بيتر سوسشيتزكي، ومبرمجة أفلام في مهرجان تورنتو الكندية أندريا بيكار، والصحافي والناقد البلجيكي بويد فان هويج.

14-05-2015 01:54 AM

المهرجان

يُعتبر مهرجان «كانّ» أبرز المهرجانات السينمائية الدولية، إلى جانب مهرجاني البندقية (1932) وبرلين (1951).

في العام 1946، يُقرّر وزير التربية الوطنية والفنون الجميلة حينها جان زاي (الجبهة الشعبية) تأسيس مهرجان سينمائي يحمل اسم «المهرجان الدولي للفيلم» لغاية العام 2002، قبل أن يحمل اسم المدينة. يتضمّن عروضاً مختلفة في برامج متنوّعة، أهمها «المسابقة الرسمية»، من دون أن يتغاضى عن بعض كلاسيكيات السينما، وتكريمات الدول المُصنّعة للأفلام.

إلى جانب «المسابقة الرسمية» (هناك أفلام يتمّ اختيارها للعرض الأول في العالم داخل المسابقة وخارجها)، هناك مسابقات وبرامج أساسية أخرى:

1ـ) «سوق الأفلام»: أول سوق سينمائية في العالم يتمّ تأسيسها في العام 1959. يصل عدد المُشاركين فيها إلى 11 ألف في أكثر من دورة.

2ـ) «أسبوع النقد»:تؤسّسه «النقابة الفرنسية للنقاد السينمائيين» في العام 1962 باسم «الأسبوع الدولي للنقد» لغاية العام 2008، الذي يشهد تغيير الاسم إلى «أسبوع النقد».

3ـ) «أسبوعا المخرجين»: بعد أحداث أيار 1968، يتمّ تأسيسه من قِبل «جمعية مخرجي السينما».
4ـ) «نظرة ما»: للاهتمام بسينما أكثر أصالة وتجديداً وابتكاراً وجرأة، يتأسّس هذا البرنامج في العام 1978 على يديّ المندوب العام للمهرجان حينها جيل جاكوب.

5ـ) Cinefondation: جيل جاكوب نفسه، لشدّة اهتمامه بالمواهب الجديدة وباكتشافها، يُنشئ هذا البرنامج في العام 1998.

مهرجان «كانّ» السينمائي الـ 68 (13 ـ 24 أيار 2015)

الفرنسية أنياس فاردا.. أول مخرجة تحصل على «السعفة الشرفية»

نديم جرجوره

«إنها أول مخرجة سينمائية تحصل على هذا التكريم». تُقال كلمات كهذه لحظة إعلان نبأ منح المخرجة الفرنسية أنياس فاردا (مواليد «إيكسال» في بلجيكا، 30 أيار 1928) «سعفة شرفية» عن مجمل أعمالها، في ختام الدورة الـ 68 (13 ـ 24 أيار 2015) لمهرجان «كانّ» السينمائيّ الدولي، أي قبل 6 أيام فقط على احتفالها بعيد ميلادها الـ 87. السعفة نفسها ممنوحة سابقاً لقلّة: الأميركيان وودي آلن (2002) وكلينت إيستوود (2009)، بالإضافة إلى الإيطاليّ برناردو برتولوتشي (2011). أما مغزى الجائزة، فحاضرٌ في تعريف رسميّ لها: «إنها الجائزة التي تُمنح لمخرج مشهور، يحتلّ نتاجه السينمائي مكانة مرموقة في المشهد الدولي، لكنه لم يحصل على «السعفة الذهبية» أبداً».

بعد 60 عاماً على إنجازها أول فيلم روائي طويل لها بعنوان «لا بوانت كورت» (اسم شارع صيّادي سمك في Sete، تلك المدينة الفرنسية التي تعيش فيها المخرجة أعواماً عديدة من طفولتها ومراهقتها)، ينتبه إليها كبار صانعي أهمّ مهرجان سينمائي في العالم. عند تلقّيها النبأ، تقول، بسخريتها اللاذعة والمبطّنة، إن عدد مُشاهدي أفلامها لم يقترب من ذاك الخاص بمشاهدي أفلامهم، قاصدةً أولئك الحاصلين على السعفة نفسها قبلها.

«فنانة كاملة»

مُصوّرة فوتوغرافية. كاتبة سيناريوهات. مخرجة. فنانة تشكيلية. باختصار، «إنها فنانة كاملة»، كما في تعليق نقدي لأوليفييه دولاكروا (الصحيفة اليومية الفرنسية «لو فيغارو»، 9 أيار 2015). يصفها دولاكروا بقوله إنها «فنانة كبيرة، تعمل في كل شيء تُغريها حشريتُها ـ التي لا تشبع ـ بفعله عبر المشاريع الأكثر تفاوتاً فيما بينها، وهي (المخرجة) تصنع منها الأفضل دائماً». هذا منسحبٌ على غالبية أفلامها الروائية والوثائقية، كـ «كْلِيو من 5 إلى 7» (1962)، و «إحداهما تُغنّي، والأخرى لا» (1977)، و «من دون سقف ولا قانون» (1985)، و «جاكو من نانت» (1991) كأفلام روائية، إلى بعض الوثائقيات المهمّة بصرياً ومعالجة درامية، كـ «جدران جدران» (1981)، و «الآنسات بلغنَ الـ 25 من أعمارهنّ» (1993)، و «عالم جاك ديمي» (1995). جاك ديمي (1931 ـ 1990) هو نفسه السينمائي المتزوّج فاردا، بعد لقاء التعارف بينهما في العام 1958، ولهما ابن هو الممثل والمخرج الفرنسي ماتيو ديمي (1972).

تُعتبر أنياس فاردا إحدى السينمائيات القليلات المنتميات إلى تيار «الموجة الجديدة»، المنبثق من رغبة سينمائيين يُنجزون أفلامهم الأولى المختلفة كلّياً عن أنماط الاشتغال حينها، مطلع خمسينيات القرن الـ 20. اختلاف منوط بـ «التقنيات السينمائية الثورية حينها»، كما بحنكة الشباب أولئك، المتمثّلة بتحويل صُورهم البصرية إلى لغة اكتشاف أعمق وأهمّ في العلاقة القائمة بين تحوّلات المرحلة الطالعة من نهاية الحرب العالمية الثانية (1939 ـ 1945)، وقيام المخرجين جان ـ لوك غودار وجاك ريفيت وفرانسوا تروفو وإيريك رومر وكلود شابرول وجاك أوستاش وفاردا بالتعرّف إلى السينما الأميركية، بتفاصيلها وعناوينها وأساليبها المتنوّعة.

قبل السينما، تدرس فاردا التصوير الفوتوغرافي وتاريخ الفنّ. تعمل في المجال الأول في «المسرح الوطني الشعبي» بإدارة جان فيلار. في العام 1954، تستخدم وسائل واقعية في تحقيق أول فيلم لها La Pointe Courte، متعاونة مع آلان رينيه في توليفه: عبر حكاية ثنائي يأتي إلى الشارع هذا لاستراحة، تتوغّل فاردا في ثنايا الحياة اليومية للمدينة التي تُحبّ، مخترقة بعض الأبواب، وكاشفةً بعض المتاهات والنزوات، ومتوقّفة عند بعض العلاقات الإنسانية المتنوّعة. «المجلة السينمائية البلجيكية» (العدد 20، تموز 1987) تنشر بعض المكتوب عن الفيلم، فترى أن هذا الأخير يكشف أن «السينما الجديدة كلّها لا تزال تنشأ» فيه. يُضيف التعليق النقدي: «المميّزات كلّها الخاصّة بالمدرسة السينمائية الشابة (الموجة الجديدة) تجتمع في الفيلم، وآلان رينيه (صانع توليفة) لم يُخفِ أبداً تأثّره به».

الواقعية الشديدة في معاينة دقائق الحياة اليومية تتوضّح أكثر في فيلمها الثاني «كليو من 5 إلى 7»: إنها الساعة الخامسة بعد الظهر في باريس. كليو مغنية شابّة ولعوبة، لكنها مُصابة بقلق فظيع إزاء احتمال إصابتها بمرض سرطاني. لديها ساعتان فقط لمعرفة نتائج الفحوص الطبية. تذهب كاميرا فاردا معها في شوارع ومتاهات، بحثاً عما أو عمّن يمنحها قدرة ما على غلبة القلق، ولو مؤقتاً. تستقيم علاقتها بنفسها بفضل شخص لا تعرفه.

أمكنة السينما

أسلوب العمل هذا انعكاس لغليان المرحلة السينمائية في خمسينيات القرن الـ 20 وستينياته. لم يكن سهلاً الخروج من فظائع الحرب العالمية الثانية. المسائل كلّها مطروحة للبحث. «الانقلاب» المصنوع باسم «الموجة الجديدة» أحد تعابير الانقضاض على الفظائع تلك. مثلٌ أول: «الكائنات» (1966). اختيارات فاردا أمكنة التصوير جزءٌ من صناعة الفيلم. لديها قدرة على تحويل المكان إلى فعل درامي، أو إلى شخصية أساسية. جزيرة «نوارموتييه» (مقاطعة «بلد لوار» الفرنسية) مناسِبَة لاستكشاف معنى التحوّل الملتبس، الحاصل في تلك المرحلة. روائي يقيم في الجزيرة صُحبة زوجته الفاقدة عادة الكلام. يريد أقلّ قدر ممكن من التواصل مع الآخرين. هناك مهندس مقيم في المنزل المجاور. غرائبية اللحظة تدفع السكّان إلى عيش تحوّلات غير مفهومة. الرجلان يستفيدان من معاينتهما الأحداث: أحدهما لكتابة رواية فانتازية، والآخر لصناعة آلة تعينه على فهم ما يجري. مثلٌ ثانٍ: «من دون سقف ولا قانون». هنا، تلتقي «الموجة الجديدة» (السينما) بـ «الرواية الجديدة» (الأدب). الفيلم مهدى إلى ناتالي ساروت. التقيّد بالقواعد الموضوعة من قِبل آباء «الرواية الجديدة» (ساروت وآلان روب ـ غرييه وغيرهما)، يدفع فاردا إلى استخدام نبرة حيادية بالمطلق، في مرافقتها شخصيات «لا تمثّل، بل تتكلّم». شخصيات تعيش على هامش الحياة، أو تبحث عن ملجأ أو عن طعام. تلتقيهم المخرجة. تتحدّث إليهم. هذا كلّه انطلاقاً من لحظة العثور على جثة شابّة في حفرة، متوفاة بسبب البرد الذي يغلبها في نهاية عيش قاس.

تتعدّد الأمثلة. لأنياس فاردا أفلام وثائقية وقصيرة أيضاً. لها تجربة أميركية (الفترة الأولى بين العامين 1968 و1970، والفترة الثانية بين العامين 1979 و1981) تُفضي إلى تحقيق Lions Love (1970)، المتمحور حول كارلوس المتوجّه إلى المطار لاستقبال السينمائية شيرلي كلارك. هناك امرأة تُدعى فاليري سولاناس تُطلق النار على آندي وارهول. أصدقاء يعيشون، كل واحد منهم بطريقته الخاصّة، حالة منبثقة من لحظة اغتيال جون كينيدي. بالإضافة إلى الوثائقي «جدران، جدران»، عن «الرسوم الجدارية» (غرافيتي).

السينمائية المناضلة من أجل حقّ الإجهاض بحماية الطبّ والقانون (إحدى الموقّعات على «بيان الـ 343» في فرنسا، المُطالب بتشريع الإجهاض)، تلتقي جيم موريسون (1943 ـ 1971)، فيصبحان صديقين، قبل أن تكون من قلّة شاهدة على موته في منزله الباريسي، فتتولّى دفنه في المقبرة الباريسية المشهورة «الأب لاشيز». السينمائية نفسها تستعدّ لنيل تكريم لها في «كانّ» الـ 68، منصرفةً بعده إلى عالمها الأثير: السينما.

السفير اللبنانية في

14.05.2015

 
 

اليوم يبدأ السباق للفوز بالسعفة الذهبية

بقلم: سمير فريد

تبدأ اليوم مسابقة الأفلام الطويلة فى مهرجان كان للفوز بالسعفة الذهبية التى تعادل نوبل فى الأدب، وإن كان الأوسكار الأمريكى أكثر شهرة إلا أنه للأفلام الناطقة بالإنجليزية فقط، وبالتالى لا يعتبر دولياً مثل سعفة «كان».

تحول برنامج «نظرة خاصة» بالتدريج إلى مسابقة ثانية للأفلام الطويلة، ولا أرى مبرراً لذلك ربما لأننى من الأجيال القديمة التى حضرت «كان» منذ دورته الـ٢٠ وهذه الدورة الـ٦٨، ومسابقة واحدة للأفلام الطويلة تكفى فى أى مهرجان.

ومن اللافت أن المسابقة هذا العام من ١٩ فيلماً فقط، وكان المعتاد ٢٠ على الأقل، وكذلك المسابقة الثانية من نفس العدد، وهى ليست مصادفة بالتأكيد، وإنما رسالة بأنهما متساويان، وإن اختلف عدد أعضاء لجنة التحكيم «٩ فى المسابقة و٥ فى نظرة خاصة».

من بين مخرجى أفلام المسابقة اثنان سبق أن فازا بالسعفة الذهبية، وهما الأمريكى جوس فان سانت والإيطالى نانى موريتى، وقد سبق أن فاز بها مرتين الأمريكى كوبولا والدنماركى بيل أوجست والأخوان البلجيكيان داردينى، ومن المخرجين الذين فازوا بجوائز ذهبية الصينى جيازانج كى الذى فاز بالأسد الذهبى فى مهرجان فينسيا.

لأول مرة منذ سنوات يعتبر الاشتراك الإيطالى نموذجياً لثلاثة من كبار المخرجين: موريتى وباولو سورينتينو وماتيو جارونى، ويتساوى فى عدد الأفلام مع الأفلام الأمريكية، ومن تايوان يعرض الفيلم المنتظر منذ سنوات للمخرج الكبير هو هسياو هيسين، والمتوقع أن يأتى الفيلم البريطانى «ماكبث» عن مسرحية شكسبير من الأحداث المهمة، حيث يمثل ميشيل فاسبندر دور ماكبث وماريون كوتيلار دور ليدى ماكبث فى بداية مبكرة لسنة شكسبير العام القادم بمناسبة مرور ٤٥٠ سنة على وفاته.

ومن بين الأفلام الـ١٩ المبشرة بالسعفة فيلم واحد لمخرج فى أول أفلامه الطويلة، وهو المجرى لازلو نيمس، وكما اعتدنا مع قراء «المصرى اليوم» ننشر القائمة الكاملة لأفلام المسابقة باعتبارها من أهم أفلام العالم، مثل أفلام مسابقتى برلين وفينسيا.

١٩ فيلماً من ١٠ دول

فرنسا:

١- ديبان إخراج جاك أوديارد.

٢- قانون السوق إخراج ستيفان بريزى.

٣- مرجريت وجوليان إخراج فاليرى دونزيللى.

٤- مليكى إخراج مايوين.

٥- وادى الحب إخراج جيوم نيكولو.

الولايات المتحدة الأمريكية:

٦- بحر الأشجار إخراج جوس فان سانت.

٧- سيكاريو إخراج دينس فيلينيوف.

٨- متكرر إخراج ميشيل فرانكو.

إيطاليا:

٩- أمى إخراج نانى موريتى.

١٠- شباب إخراج باولو سورينتينو.

١١- حكاية الحكايات إخراج ماثيو جارونى.

بريطانيا:

١٢- ماكبث إخراج جوستين كورزيل.

١٣- كارول إخراج تود هاينس.

اليونان:

١٤- جراد البحر إخراج يورجوس لانتيموس.

النرويج:

١٥- أعلى من أصوات القنابل إخراج يواكيم ترير.

المجر:

١٦- ابن سول إخراج لازلو نمس.

اليابان:

١٧- أختنا الصغيرة إخراج هيروكازو كورى - إيدا.

الصين:

١٨- الجبال قد ترحل إخراج جيازانج كى.

تايوان:

١٩- القاتل المأجور إخراج هوهسياو هيسين.

وهكذا يعرض المهرجان ١٣ فيلماً من أوروبا، منها ٥ من فرنسا، و٣ أفلام من الولايات المتحدة و٣ أفلام من آسيا، وتكاد الأفلام الفرنسية تعادل الأفلام غير الأوروبية، وربما لهذا يهتم المهرجان بالمسابقة الأخرى «نظرة خاصة»، التى تضيف أفلاماً من ١٠ دول أخرى ومنها كولومبيا والمكسيك من أمريكا اللاتينية وإثيوبيا من أفريقيا تأكيداً لدولية المهرجان، والأفلام المهمة على أى حال ليست بالضرورة التى تعرض فى المسابقات.

جويل وإيتان كوين

يرأس لجنة تحكيم مسابقة السعفة الذهبية ٢٠١٥ الأخوان الأمريكيان جويل وإيتان كوين اللذان سبق أن فازا بالسعفة الذهبية عن فيلمهما الأول «بارتون فينك» عام ١٩٩١، وكانا ثانى أخوين يفوزان بها بعد الأخوين الإيطاليين تافيانى عن فيلمهما «أبى سيدى» عام ١٩٧٧، كما فاز بها الأخوان داردينى مرتين عامى ١٩٩٨ و٢٠٠٥.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

14.05.2015

 
 

من بينها «ماكس المجنون» وجديد وودي آلان

«كان السينمائي 2015»: الأفلام التجارية الكبيرة خارج المسابقة

عبدالستار ناجي

تتواصل هنا في مدينة كان الفرنسية اعمال الدورة الثامنة والستين لمهرجان كان السينمائي وسط حالة من الازدحام للنجوم وأهم صناع السينما العالمية الذين تضج بهم تلك المدينة الصغيرة التي تسترخي على ضفاف المتوسط لتشكل حالة من الامتزاج بين الثقافات والحضارات . ورغم ان السعفة الذهبية للمهرجان يتنافس عليها هذا العام 19 فيلما فقط الا ان الاستديوهات الكبرى بالذات الهوليوودية منها باتت ومنذ سنوات طويلة تحرص أشد الحرص على ان تقدم أعمالها العالية الكلفة وذات الميزانيات المرتفعة خارج المسابقة الرسمية وهي بذلك تشكل نوعا من الحماية لأعمالها من هجوم النقاد والصحافيين خصوصا اذا ما عرفنا ان عدد الاعلاميين المسجلين هذا العام قد تجاوز حاجز السبعة الاف . فكيف لو فتح هذا الكم الضخم من الصحافيين والنقاد أعمالهم بشكل سلبي على هذا الفيلم او ذاك، عندها حتما ستكون الكارثة لذا تلجأ الاستديوهات الكبرى على ارسال أفلامها الى كان ولكن خارج المسابقة وايضا تظاهرة منتصف الليل وهي تظاهرة اضافية تستقبل الافلام التجارية الكبرى وسط اجواء احتفالية تقترن بحضور النجوم والاعلام.

ضمن العروض الرسمية التي تم اختيارها للعرض في تظاهرة خارج المسابقة يأتي فيلم رجل غير عقلاني وهو أحدث افلام المخرج النيويوركي وودي الان . حيث نتابع حكاية استاذ فلسفة يعيش تجربة حادة من العلاقة الوجودية من احدى الفتيات في الفيلم يواكيم فونيكس وايما ستون والفيلم من سيناريو واخراج وودي الان المثير للجدل

كما يقدم المهرجان وخارج المسابقة الفيلم المرتقب لصيف عام 2015 حيث فيلم ماكس المجنون: طريق الغضب في جزئه الجديد وهو دائما عن سيناريو واخراج جورج ميلر حول ثنائي يحاول استعادة النظام في عالم عاصف بالفوضى والجنون . الفيلم في جزئه الجديد من بطولة توم اردي وشارليز ثيرون ونيكول هولت . ونشير هنا الى انه الجزء الرابع من هذه السلسلة التي انطلق جزؤها الاول قبل اربعين عاما من بطولة النجم الاسترالي ميل غيبسون .

كما يعرض المهرجان خارج المسابقة الفيلم الكارتوني ان سايد اوت اخراج بيت دكتور ورونالدو دل كارمن والبطولة الصوتية ديان لين وايمي بوهلر والفيلم يمثل احد الاعمال السينمائية الخاصة بالاطفال لصيف هذا العام .

وفي ذات الاطار سيقدم المهرجان الجزء الجديد من فيلم الامير الصغير عن الرواية المتعددة الاجزاء والخاصة بأدب الطفل . الفيلم من اخراج مارك ازبورن والبطولة الصوتية لراشيل مكادمز وجيمس فرانكو وماريون كوتيارد والتي وصلت الى كان حيث سيعرض لها فيلم ماكبث داخل المسابقة الرسمية

وضمن أفلام منتصف الليل يظل جمهور كان بانتظار جديد المخرج المثير للجدل غاسبار نوية الذي سيقدم هذا العام فيلم حب الذي يتحدث عن علاقة بين شاب وشابة وقد تسربت معلومات ان النسخة التي ستعرض في كان غير تلك التي ستعرض في الاسواق حيث سيكون على غاسبار حذف عدد من المشاهد الجنسية الساخنة جدا

وسيتم عرض فيلم ايمي عن المطربة ايمي واينهاوس من اخراج اسيف كباديا حيث سيشاهد العالم فيلما وثائقيا يرصد مسيرة حياة هذه المطربة المثيرة للجدل بتصرفاتها وأغانيها وكانت ايمي قد توفيت عام 2011 وهذا ما جعل أفراد أسرتها ينددون بالفيلم حتى قبل عرضه

انها اطلالة على شيء من جديد مهرجان كان السينمائي ولكن خارج المسابقة الرسمية .

وجهة نظر

كان (4)

عبدالستار ناجي

يترأس لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الثانية والستين التي انطلقت اعمالها بالامس، هنا في مدينة كان جنوب فرنسا الأخوان ايثان وجوبل كوهين وهما احد ابرز رموز السينما الاميركية المستقلة، وفي رصيدهما كم من التحف السينمائية بالاضافة لحرفيتهما ككتاب ومخرجين ومنتجين، وهذا يعني اننا امام ثنائي شديد المراس محترف سيكون من الصعوبة بمكان اللعب بتاريخهما ومسيرتهما وانجازاتهما. ويحيط بهذا الثنائي فريق اخر من السينمائيين كل منهم يمثل رمزا في مكانته وحرفيته.

ويترأس لجنة تحكيم الكاميرا الذهبية وهي الجائزة الخاصة بالاعمال الاولى لمخرجها، النجمة الفرنسية القدير سابين ازيما، التي تعتبر واحدة من سيدات السينما الفرنسية، وهي زوجة المخرج الراحل الان رينيه، ولعل وجودها على رأس هذه اللجنة بين اختيارات عالية المستوى.

كما تترأس النجمة الايطالية والسوبر موديل ايزبيلا روسيليني لجنة تحكيم تظاهرة -نظرة ما- وهي المسابقة الثانية من حيث الاهمية في مهرجان كان.

ونشير هنا الى ان ايزابيلا روسيليني هي ابنة المخرج الراحل روبرتو روسيليني ووالدتها النجمة السويدية الراحلة انغريد بيرغمان، التي يتصادف اختيار اللجنة المنظمة لمهرجان كان صورتها لتكون بوستر الدورة الحالية لعام 2015.

وتطول قائمة رؤوساء لجان التحكيم، لتصل الى المخرج الموريتاني عبدالرحمن سيسالو الذي تم اختياره لرئاسة لجنة تحكيم سينغوندا سيون للافلام القصيرة وهي تمنح «سعفة ذهبية» لافلامها القصيرة المتنافسة.

هذه الاسماء هي حكام كان خلال الاسبوعين المقبلين.

وعلى المحبة نلتقي

النهار الكويتية في

14.05.2015

 
 

بالصور.. أزياء أرمانى و"إيلى صعب وديور تهيمن على افتتاح "كان"

القاهرة – بوابة الوفد – ولاء جمال جـبـة

حرصت نجمات هوليوود على الظهور بأفضل صورة، مساء أمس الأربعاء، فى افتتاح مهرجان "كان" السينمائى الدولى فى دورته الـ68 وبالتالى لم يكن هناك أفضل من أزياء "جورجيو أرمانى" و"إيلى صعب" و"كريستيان ديور" لإظهار أناقة وجمال نجمات السينما العالمية.

رأت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن فنانات هوليوود لم يخيبن ظن جمهورهن على السجادة الحمراء بمهرجان "كان"، حيث اختارت الفنانة "لوبيتا نيونج" فستان أخضر شيفون مُرصع بالمجوهرات من تصميم "جوتشى"، بينما اختارت النجمة العالمية "سينا ميلير" فستاناً أزرق من تصميم "لافين".

واستطاعت الفنانة الأمريكية المولوده فى إسرائيل "ناتالى بورتمان" إبهار الجمهور وعدسات الكاميرات بفستان كلاسيكى من تصميم "ديور" أثناء سيرها على السجادة الحمراء برفقة زوجها "بنجامين ميلبيد"، بينما ارتدت الفنانة "نايومى واتس" فستاناً من تصميم "إيلى صعب" كما هو الحال بالنسبة للفنانة "جوليان مور".

الوفد المصرية في

14.05.2015

 
 

سلمى حايك آكلة قلوب الوحوش في «حكاية الحكايات»

كان ـ «سينماتوغراف»: مها عبد العظيم

عرض في مهرجان كان ضمن المسابقة الرسمية للدورة 68 فيلم «حكاية الحكايات ـ The Tale of Tales» للمخرج الإيطالي ماتيو غارون، وظهرت فيه النجمة سلمى حايك في دور آكلة قلوب الوحوش. وكان «حكاية الحكايات» من أكثر الأفلام ترقبا في الكروازيت لما أثاره من فضول عبر ملصق يوحي بعالم عجيب أبطاله نجوم عالمية على غرار سلمى حايك والفرنسي فانسان كاسيل والأمريكي جان-كريستوفر ريلي.

ويستلهم ماتيو غارون الفيلم من أكبر أثر أدبي أوروبي في القرن 17 : «حكاية الحكايات» لجيانباتيستا بازيل. فقبل حكايات الأخوين البريطانيين غريم والفرنسي شارل بيرو، كان جيانباتيستا بازيل أول من كتب مجموعة حكايات«للأطفال» في أوروبا. ويروي الفيلم قصة ثلاث ممالك متجاورة بقصورها السحرية حيث يجول الملوك والملكات والأمراء والأميرات: ملك نزق يهوى الجنس وينساق إلى نزواته، وآخر يشغف بحيوان غريب، وملكة لا تبتسم مهووسة بإنجاب طفل، وأميرة تتزوج غولا.. سحرة وعفاريت، وحوش مخيفة، شخصيات رهيبة وخدم محتالين، ومشعوذون وممومسات، هذه سلسلة الشخصيات التي تزخر بها «حكاية الحكايات».

وبعد أن لعبت سلمى حايك أدوارا كبيرة في السينما العالمية، منها دور الرسامة المكسيكية فريدا كالو صاحبة الموهبة الخارقة والجمال الخرافي، تأتي اليوم إلى الكروازيت بين وحوش وعمالقة الفن السابع. فتتقمص في فيلم«حكاية الحكايات» دور ملكة عبوسة وحزينة هوسها الوحيد هو أن تنجب طفلا، وينصحها أحد المشعوذين بأكل قلب تنين بعد أن تطبخه عذراء. فتطهو إحدى الخادمات الوجبة السحرية وتحبل بدورها فتضع المرأتان توأما سياميا أمهقا !

وكان غارون بدأ في الانجذاب نحو عالم مواز عبر فيلم «واقع» (2012) الذي يطرح فيه مسألة الخيال وجنون الشك وعالم التلفزيون الافتراضي ورغبة الإنسان في تجاوز الحقيقة، لكنه عبر تماما في «حكاية الحكايات» إلى عالم الأعجوبة المبهج. ويرى العديد أن نوايا المخرج في الحصول على جائزة هذا العام لا تخفى فقد اختار إنتاجا ضخما لـ”كاستينغ” عملاق مع مجموعة من النجوم الهوليوودية، وصور الفيلم باللغة الانجليزية رغم أنه اقتباس لكتاب من التراث الإيطالي.

فهل يغزو أداء سلمى حايك قلوب أعضاء لجنة التحكيم وتساعد غارون على نيل التكريم الذي يرنو إليه؟.

سبق لماتيو غارون أن فاز مرتين بالجائزة الكبرى لمهرجان كان، الأولى عام 2008 عن «غومورا» أحد أهم الأفلام حول المافيا الإيطالية في تاريخ السينما، والثانية عام 2012 عن فيلم «واقع» الذي يبحث حياة بائع سمك في نابولي يحلم بالمشاركة في برنامج تلفزيوني إلى حد الوقوع في البارانويا. فهل يفوز هذه المرة غارون الذي يعتبر اليوم من أكبر المخرجين الإيطاليين بالسعفة الذهبية؟، وإن كان يتنافس في الكروازيت مع اثنين من مواطنيه الشهيرين (ناني موريتي بفيلم «أمي» وباولو سورنتينو بفيلم «الشباب»).

وإن كنا انتظرنا شيئا ما، بأن يعمق غارون قصة القملة العملاقة التي يغرم بها الملك، فيبسط تفكيرا وجوديا على طريقة كافكا، أو أن يدخلنا عالم الماكينة وعلاقتها بحضاراتنا الحديثة ومستقبلها المظلم بعربات تذكر بابتكارات ليوناردو دا فينشي. لكننا شعرنا بأن غارون تقيد بمسائل لا يتحكم فيها مكان ولا زمان فهو يتطرق إلى غريزة الأمومة وهوس المرأة بشبابها (فتتحول العجوز إلى فتاة تتزوج الملك) وإلى نجاح المرأة في قلب النظام. فالأميرة التي ترغم على تزوج الغول تقطع رأسه في النهاية وتعود به إلى والدها فتؤول إليها السلطة، حتى أنه من الممكن أن نرى في الفيلم نزعة نسوية.

فكما تردد البعض، على غرار الكاتب الإيطالي الكبير إيتاليو كالفينو في تصنيف كتاب جياباتيستا بازيل ضمن أدب الخرافة الموجه للأطفال، مشيرا إلى ثراء اللغة المجازية وهذيان المخيلة التي تسافر من التفاصيل الحقيرة إلى أخرى جليلة، نلمس في حكايات غارون حلم «شكسبير» إيطالي مهووس بكل ما هو مفزع، لا يشبع من الساحرات والغيلان، مبهور بالصور الباروكية والخارقة، حيث يختلط البذيء بالجميل.

3 وجوه عربية تشعل السجادة الحمراء بمهرجان كان

كان ـ الوكالات: «سينماتوغراف»

أثارت 3 وجوه عربية اهتمام وإعجاب المصورين المتواجدين لتغطية مهرجان الفيلم الدولي الـ68 في مدينة كان عندما حضروا الجلسة التصويرية لأعضاء لجنة تحكيم مسابقة «نظرة ما»، وهي إحدى مسابقات المهرجان الأهم في العالم.

فحضرت الوجوه الثلاثة وهي المخرجة اللبنانية نادين لبكي، والمخرجة السعودية هيفاء المنصور، والممثل الفرنسي من أصل جزائري طاهر رحيم، الجلسة التصويرية مع عشرات المصورين العالميين إلى جانب رئيسة لجنة التحكيم إيزابيلا روسيليني والمخرج اليوناني بانوس كوتراس، ومع أن إيزابيلا روسيليني هي ابنة «وجه» كان لهذا العالم الممثلة السويدية الراحلة انغريد برغمان وتحظى باهتمام واسع جدا من وسائل الإعلام العالمية، ولكن خفة دم طاهر رحيم وشعبيته وأناقة نادين لبكي وهيفاء المنصور كانت أقوى فطغت على هذا اللقاء التصويري بشكل نادر.

سينماتوغراف في

14.05.2015

 
 

من "كان" مباشرةً أفلام تعرض اليوم داخل وخارج المسابقة

هدى عمران

مئات الآلاف حول العالم يلتفون حول وسائل الاعلام منتظرين الأفلام التي ستفوز في مهرجان كان المعروف باختياراته غير التقليدية للأفلام الفائزة ، في نفس التوقيت تبذل ادارة المهرجان مجهود كبير لإيصال ما يحدث بالمهرجان لحظة بلحظة .

وبينما تعرض أفلام داخل المسابقة الرسمية وأخرى خارجها اختار المهرجان التكلم عن ثلاثة منها يتم عرضهم اليوم.

Tale of Tales

داخل المسابقة

يقدم لنا المخرجMatteo GARRONE " ماتيو غاروني"  فيلمه الجديد  Tale of Tales وذلك بعد سبع سنوات من Gomorra وثلاث سنوات على فيلم Reality مع جوائز لجنة التحكيم الكبرى عام 2008 وعام 2012.

يتناول فيلمه الجديد ديوان حكايات تعود إلى القرن السابع عشر وتعج بالتنين البحري وبالبرغوث والخفافيش العملاقة مع قصور فخمة ومتاهات. حكايات هائلة وواقعية غالبا لا تخلو من الفظاظة.

ثلاث حكايات وثلاث مملكات وثلاث سرديات متشابكة . من بين الحكايات الـ50 من حكاية الحكايات أو تسلية الصغار (Lo cunto de li cunti overo Lo trattenemiento de peccerille بلهجة نابولي القديمة) تأليف جيامبتيستا بازيل، اقتبس Matteo Garrone  ثلاث حكايات. إنها حكاية ثلاث مملكات متجاورة تتألف من ملك متهتك ومن عاهل يثير اهتمامه حيوان غريب وملكة مهووسة برغبتها بإنجاب طفل .  حضرت في الفيلم شخصيات عالمية من بينها سلمى حايك وفانسان كاسيل وطوبي دجونس. كان يا ما كان معلم من الخيال أو من الفخم والعظيم. وحيث ننزلق بسرعة من العظيم  نحو الغوطي ونحو الرعب بدون السهو عن لمسة المزاج المداعب

Our Little Sister

يعرض أيضا ً داخل المسايقة الرسمية

الفيلم الياباني " our little sister " للمخرج هيروكازو كوري الذي يواصل  استكشافه المرهف لتعقيدات الخلية العائلية مع تقديم بورتريه لثلاث نساء يكتشفن وجود أخت غير شقيقة لهن.  يلي فيلم Umimachi Diary - Our Little Sister فيلم Tel Père, Tel Fils الذي عالج فيه مسألة الأبوة والذي حصل على جائزة لجنة التحكيم عام 2013.

 يروي فيلم  أوميماشي دياري قصة ساشي و يوشين وشيكا ، ثلاث شقيقات يكتشفن خلال مأتم أبيهن وجود سوزي الأخت غير الشقيقة في الـ13 من العمر، ويقررن استقبالها في منزلهن.

Mad Max

خارج المسابقة

بعد ثلاثين سنة من الفيلم الأول، يعود Mad Max، ليعرض خارج المسابقة الرسمية . يجمع فيلم المخرج الأسترالي جورج ميلر ممثلين رائعين من توم هاردي إلى تشارليز ثيرون.

يحكي الفيلم أنه  بعد خمسة وأربعين سنة من نهاية العالم. نضبت موارد الأرض الطبيعية، لا يوجد الماء الشراب ولا الكهرباء. لا يزال ماكس روكاتانسكي مهوسًا بماضية ويقرر العيش بعيدا عن الحضارة لكي يبقى على قيد الحياة. في عالم ما بعد الدمار هذا، يجد نفسه مع شلة من المتمرّدين الذي تتزعمهم الإمبراطورة فوريوزا (تشارليز ثيرون) الهاربة من عدوها الذي يطاردها: إنه أمير حرب واسمه إمورتان جو (هيو كايز بيرن). تبدأ مطاردة جهنّمية في الصحراء لكي تفر منه.

النجمات يغازلن السجادة الحمراء في كان

إبتهال حسين

منذ بدء افتتاح  فعاليات الدورة الـ68 من مهرجان كان السينمائي العالمي أمس، والسجادة الحمراء تلفظ شهيقها وزفيرها من إطلالات وأناقة النجمات الذين توافدوا من كافة أنحاء العالم.

كانت الإطلالة الأجمل حتى الآن من نصيب الممثلة الصينية "فان بينج بينج" التي تألقت بفستان مذهل من تصميم "رالف وروسو"، وبدت إطلالتها ملكية ناعمة، وبدت النجمة الهندية "كاترينا كايف" متألقة بفستان كلاسيكي رائع من تصميم "اوسكار دى لا رينتا"، وتألقت عارضة الأزياء الإسرائيلية "بار رفائيل" بفستان أبيض ناعم وهادئ، واختارت النجمة الفرنسية ذو الأصول الجزائرية "ليلي بخيت" فستان ناعم قصير من الأمام وطويل من الخلف بذيل أضفى لمسة رائعة على السجادة الحمراء، وأطلت النجمة الصينية "فيان زانج"  بفستان مليئ بالزهور وذي ذيل طويل ، وبقصة شعر غريبة.

استطاعن بعض النجمات لفت أنظار الجميع بإختياراتهن وألوانهن المشرقة، فقد اختارت النجمة "إيما ميلر" فستان أصفر ناعم، وظهرت النجمة "لوبيتا نيونجو" تصميما رائعا من "جوتشي" وتراقصت به على السجادة الحمراء وبدت كالفراشة ، واختارت كلا من عارضة الأزياء "تانيا ديزاليفا"والمغنية المالية "روقية تروري" ، أزيائهن اللافته بتوقيع المصمم اللبناني العالمي "جورج حبيقة"، كما اختارت النجمة "هوفيت جولان" فستان جميل بالونين الأسود والبيج أضفى لمسة رائعة على السجادة الحمراء، واختارت عارضة الأزياء الأمريكية "كارلي كلوس" فستانا باللون الفضي المثير.

وتألقت الممثلة "ناعومي واتس" بفستان رمادى جميل وجذاب من تصميم المصمم اللبناني العالمي "إيلي صعب" مع عقد من "بولجاري" لافت، ومكياج ناعم وتسريحة بسيطة، كما ظهرت الممثلة "ناتالى بورتمان" إطلالة بسيطة وناعمة باللون الأحمر الجذاب من "ديور"، كما تألقت النجمة "جوليان مور" بفستانها الأسود الكلاسيكي، مع عقد براق من الزمرد من "شوبارد"، وتألقت النجمة الفرنسية " كلوتيلد كوراو" بفستان ناعم باللون الذهبي.

ويبدو أن النجمات قد تنافسن على جذب أنظار المصوريين الذين جائوا لتوثيق والاحتفاء بهذا الحدث الضخم، وسط نجمات يتلألأن بكامل إطلالتهن اللافته ، كما شهد حفل الافتتاح أمس تألق العديد من النجمات والنجوم أيضا، ومازال التنافس مستمرا مع استمرار المهرجان ليومه الثاني على التوالي.

البوابة الوثائقية المصرية في

14.05.2015

 
 

بـ10 أفلام من 19 فى المسابقة الرسمية: فرنسا تنافس نفسها فى "كان"

بقلم: منى شديد

انطلقت امس فعاليات الدورة الـ68 لمهرجان كان السينمائى الدولى والتى بدأت منذ الصباح بعقد مؤتمر صحفى لفريق عمل فيلم الافتتاح " La Tête Haute" او "الرأس العالية" بحضور مخرجة الفيلم إيمانويل بيركو وبطل الفيلم الصغير رود بارادو الذى يمثل لأول مرة ويقف فى الفيلم أمام النجمة كاترين دينيف. 

واعقب الانطلاق فى المساء انعقاد مؤتمر صحفى للجنة تحكيم المسابقة الرسمية طبقا للتقليد السنوى المعتاد لمهرجان كان قبل ساعات قليلة من حضور النجوم على السجادة الحمراء للمشاركة فى حفل الافتتاح الرسمى الذى اقيم على مسرح لوميير فى مدينة كان الساحلية.

ويترأس لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية للمهرجان هذا العام كل من المخرجين جويل وإيثان كوين من الولايات المتحدة الامريكية وتضم فى عضويتها النجمة والمخرجة الفرنسية صوفى مارسو والنجمان الامريكيان سيينا ميلر وجيك جيلنهال والفنانة روسى دى بالما من إسبانيا، والملحنة والمغنية روكيا تراورى من مالى والمخرج والكاتب المكسيكى جيليرمو دل تورو والمخرج والكاتب والممثل الكندى جزافيى دولان.

وقالت النجمة صوفى مارسو خلال المؤتمر الصحفى انها سعيدة جدا بالمشاركة فى لجنة التحكيم مع هذه الكوكبة من الموهوبين التى تمنحها طاقة هائلة، مضيفة انهم محظوظون ايضا لأن وجه جميل مثل الراحلة انجريد برجمان يرعاهم ويصاحبهم فى هذه الدورة، حيث ان ادارة المهرجان تحتفى بالنجمة الجميلة هذا العام ويحمل البوستر صورتها. 

بينما اشار النجم جيك جيلنهال الى أن اصوله سويديه مثل انجريد برجمان ويتمنى ان يشارك تكريمها والاحتفاء بها لأنه من اشد المعجبين بها ووصفها بالنجمة الرائعة.

وتضم المسابقة الرسمية للمهرجان 19 فيلم يتنافسون على السعفة الذهبية وهم "كارول" انتاج امريكى بريطانى مشترك اخراج تود هاينس وبطولة كيت بلانشيت، والفيلم البريطانى "ماكبث" عن رواية شكسبير اخراج جاستين كورزيل وبطولة ماريون كوتيار ومايكل فسبندر، وفيلمان من امريكا "SICARIO" اخراج دينيس فيلنوف وبطولة ايميلى بلونت وبينسيو دل تورو و"THE SEA OF TREES" اخراج جاس فان سانت وبطولة ماثيو ماكونهى وناعومى واتس ، ومن ايطاليا افلام "MIA MADRE" أو”أمي” للمخرج نانى موريتى وبطولة مارجريت باي، و" TALE OF TALES" اخراج ماتييو جارون وبطولة سلمى حايك وفينسينت كاسيل. 

ويشارك فى المسابقة الفيلم المكسيكى "CHRONIC" اخراج مايكل فرانكو وبطولة تيم روث، والفيلم المجرى "SON OF SAUL" اخراج لاسزلو نيميس، والفيلم اليابانى "OUR LITTLE SISTER" اخراج كور ايدا هيروكازو.

وتنافس فرنسا بلد المهرجان على السعفة الذهبية بخمسة أفلام من إنتاجها وهى "DHEEPAN" إخراج جاك اوديارد وبطولة جيسوثاسن انطونيثاسن “ LA LOI DU MARCHE” إخراج ستيفن بريز وبطولة فينسنت لندون، وفيلم "MARGUERITE & JULIEN" إخراج فاليرى دونزيلى وبطولة انايس ديموستير وجيرمى إيلكايم، و"MON ROI" اخراج مايوين وبطولة فينسينت كاسيل وايمانويل بركوت، وفيلم "VALLEY OF LOVE" إخراج جويلوم نيكولوكس وبطولة ايزابيل هوبير وجيرار دى بارديو.

وتضم المسابقة ايضا خمسة افلام اخرى انتاج مشترك لفرنسا مع دول اخرى وهى "LOUDER THAN BOMBS" أو "أعلى من القنابل" انتاج مشترك بين النرويج والدنمارك وفرنسا واخراج جواكيم ترير وبطولة ايزابيل هوبير وجابريل بايرن، و فيلم "THE ASSASSIN" أو "القاتل" انتاج مشترك لتايوان والصين وفرنسا للمخرج هو هاسيو هسين، وفيلم "MOUNTAINS MAY DEPART" اخراج جيا زانج كى وانتاج مشترك للصين واليابان وفرنسا، وفيلم "THE LOBSTER" انتاج مشترك لليونان وايرلندا وبريطانيا وفرنسا وهولندا واخراج يورجوس لانثيموس وبطولة كولين فاريل وريتشيل وايز وجيسكا باردين، وفيلم "YOUTH" او "الشباب" اخراج باولو سورنتينو وبطولة مايكل كين وريتشيل وايز وهارفى كيتل وانتاج مشترك لايطاليا وفرنسا وبريطانيا وسويسرا. 

الأهرام المسائي في

14.05.2015

 
 

"الوقوف شامخا" يقص شريط مهرجان "كان"

بقلم: سارة عبدالعليم

انطلقت أمس فعاليات الدورة الـ68 لمهرجان كان السينمائى الدولى بعرض فيلم "الوقوف شامخاً" والذى تدور أحداثه حول واقعة شبيهة بحادث الهجوم على صحيفة "شارلى ابيدو" الفرنسية إخراج الفرنسية إيمانويل بيركوت، يدور حول السعى الجاد لنظام القضاء الفرنسى لإنقاذ فتى قاصر من حياة الجريمة. 

وتقوم الممثلة الفرنسية كاثرين دنيف بدور البطولة حيث تجسد دور قاضية تعمل على منح الفتى القاصر الأمل فى الحياة.

والفيلم يعرض خارج المسابقة، وليس مرشحاً لأى جائزة فى مهرجان كان الذى يختتم أعماله 24 الشهرالحالى.

ويتنافس 19 فيلماً على جائزة السعفة الذهبية هذا العام بينهما 11 فيلماً من أوروبا وأكثر من نصف الأفلام من فرنسا وإيطاليا. 

وتضم المنافسة الرئيسية بالمهرجان ثلاثة أفلام من أمريكا الشمالية بالإضافة إلى ثلاثة أفلام من آسيا.

وحظر المهرجان هذا العام التقاط صور السلفى على السجادة الحمراء، حيث وصف رئيس المهرجان تيري فريمو هذا الأمر بأنه "غالبا ما يكون سخيفا ومنفرا للغاية".

ومن المقرر أن تسلم لجنة مؤلفة من تسعة أعضاء يترأسها المخرجان الأمريكيان جويل وإيثان كوين، اللذان حصلا على جائزة السعفة الذهبية، الجوائز للفائزين بالمهرجان. 

ومن المقرر أن تكون المخرجة الفرنسية أجنيس فاردا أول مخرجة سيدة تحصل على السعفة الذهبية الشرفية فى حفل ختام فعاليات المهرجان هذا العام. 

الأهرام اليومي في

14.05.2015

 
 

الخميس 14-05-2015 18:53 | 

رئيسا لجنة تحكيم «كان السينمائي»:

المشاركة في المهرجان هذه المرة مختلفة

كتب: حسن أبوالعلا, محسن محمود, ريهام جودة

قال رئيسا لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي الدولي جويل وإيثان كوين أن مشاركتهما هذه المرة مختلفة، لأنهما يشاركان كرئيسي للجنة تحكيم المهرجان، وليس بأفلامهما في المسابقة الرسمية، كما اعتادا في الدورات السابقة.

وسبق للإخوين كوين الفوز بسعفة كان الذهبية، كما قدما عدة أفلام مهمة في مشوارهما منها «فارجو» و«لابلد للعجائز»، ويلقب الأخوان كوين بـ«المخرج ذو الرأسين»، لأن أفكارهما وتوجهاتهما متطابقة، وقد بدأ العمل في الإخراج السينمائي عام 1980.

الخميس 14-05-2015 18:51

mad max fury road في أول عرض عالمي بـ«كان السينمائي» دون ميل جيبسون

كتب: حسن أبوالعلا, محسن محمود, ريهام جودة

بعد غياب 30 عاما، يعود فيلم الإثارة والحركة الشهير Mad Max اليوم الخميس إلى الشاشة الفضية، ضمن فعاليات السينمائي الدولي، وذلك قبل يوم واحد من بدء عرض الفيلم في دور العرض العالمية.

ويقوم الممثل البريطاني توم هاردي- 37 عاما- ببطولة الجزء الرابع من السلسلة الشهيرة التي لعب بطولتها من قبل الممثل الأسترالي الشهير ميل جبسون قبل 36 عاما، بينما كان لا يزال ممثلا مغمورا يشق طريقه إلى النجومية.

يحمل الفيلم اسم mad max fury road، وتم تصويره في المناطق النائية بأستراليا للمخرج الاسترالي جورج ميلر، ويشارك في بطولته تشارليز ثيرون، ويجري عرضه خارج المسابقة الرسمية في المهرجان في أول عرض له.

الخميس 14-05-2015 14:31 | 

جين سايمور من «كان السينمائي» : الحياة بعد الـ60 رائعة

كتب: حسن أبوالعلا, ريهام جودة, سعيد خالد

شاركت الممثلة الأمريكية جين سايمور في حفل افتتاح مهرجان «كان السينمائي» الدولي، في دورته 68، وظهرت سايمور بفستان بنفسجي مزركش، ونالت تصفيقا حادا من الجمهور، وصرحت سايمور التي تجاوزت الـ62 من عمرها بأن الحياة بعد الستين رائعة، ولا يعني تقدم المرأة في العمر سوى مزيد من الخبرات الحياتية الناجحة.

الخميس 14-05-2015 14:30 | 

ناعومي وواتس تروج لفيلمها في «كان السينمائي» بفستان من تصميم اللبناني إيلي صعب

كتب: حسن أبوالعلا, ريهام جودة

شاركت الممثلة الأسترالية ناعومي واتس في حفل افتتاح مهرجان «كان» السينمائي الدولي في دورته الـ68، الأربعاء، وعقدت ناعومي عدة لقاءات صحفية عبر الحفل، للترويج لفيلمها Sea Of Trees الذي يعرض داخل المسابقة الرسمية للمهرجان.

كانت ناعومي قد حضرت الحفل بفستان رمادي اللون من تصميم اللبناني إيلي صعب ، حظى بإشادة عدد من خبراء الموضة.

الخميس 14-05-2015 12:23 | 

فستان ليلى بخيتي يضعها في موقف محرج في افتتاح «كان السينمائي»

كتب: حسن أبوالعلا, ريهام جودة

من حق النجمة أن ترتدي فستانا جذابا ، تتحدث عنه وسائل الإعلام، خاصة إذا كان الحدث الذي تحضره بحجم مهرجان كان السينمائي الدولي، لكن فستان الممثلة الفرنسية من أصل جزائري ليلى بخيتي وضعها في موقف محرج، ولم تستطع السير طوال فعاليات حفل افتتاح الدورة 68 للمهرجان الأربعاء.

وواجهت ليلى صعوبة في صعود وهبوط سلالم قصر المهرجان، وكلما تحركت عاونها أحد زملائها أو بعض العاملين بالمهرجان.

المصري اليوم في

14.05.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)